بعد انتحار القس.. هل استشعر الألمان خطر الإسلام؟!

[عمرو الأمير]

في عام 2006 تداولت الصحف نبأ انتحار قس ألماني في ساحة دير مدينة إيرفورت بوسط ألمانيا، تعبيرا عن احتجاجه على "انتشار الإسلام في ألمانيا وتراخي موقف الكنيسة تجاه هذا الأمر"، وقالت الصحف إن رجل الدين المسيحي كتب في رسالته الوداعية أنه أضرم في نفسه النيران ليحذر من "خطر أسلمة أوروبا"!
إن كان رجال الدين يقتلون أنفسهم لأنهم فشلوا في منع دين الله الذي ارتضاه للبشر من الانتشار، فما ظننا بالأتباع من أراذل الألمان الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة، ولا يطبقون تعاليم المحبة المسيحية التي يتشدقون بها، ولا يدينون إلا بالتعصب الأعمى، والغل الأحمق، والنازية المقيتة، فالألمان معروفون بتعصبهم ضد الأجانب، ونقرأ باستمرار عن حوادث عنصرية بغيضة، من اعتداءات عنصرية على الأجانب المقيمين في ألمانيا، من عرب وأفارقة وأتراك، لا لشيء سوى أنهم ليسوا بألمان، ولكن التعصب ضد الإسلام بالأخص في هذا البلد أخذ منعطفا خطيرا بعد مقتل المصرية مروة الشربيني أمام محكمة ألمانية على يد ألماني كان يؤذيها بسبب حجابها وإسلامها فما إن حكمت المحكمة لصالحها حتى قتلها بـ 18 طعنة وسط رجال الشرطة الذين لم يحسنوا إطلاق النار على المجرم فأخطؤوه وأصابوا زوج القتيلة المسكينة!
وما يزيد الأمر خطورة أن ما يحدث بألمانيا ضد المسلمين جزء من منظومة التعصب الغربي الصليبي الذي تولت كبره الولايات المتحدة في عهد الرئيس "المودَّع بالحذاء" جورج دبليو بوش.
إن عبء ما يحدث للمسلمين في ألمانيا ملقى على الحكومة الألمانية في الأساس، فما يُبث في وسائل الإعلام والتعليم من ثقافات مسؤول بالدرجة الأولى عما يحدث للأجانب بألمانيا، وإن بث الروح الحضارية المنفتحة في نفوس الألمان، وتنبيههم بمضار ما يحدث على سمعة ألمانيا واقتصادها، من شأنه أن يوقف هذه الأعمال المشينة، ولا تنس الدول الإسلامية دورها في هذا الشأن بممارسة الضغط على الحكومة الألمانية لتتخذ كافة الإجراءات لوقف تلك الأحداث، ولله الأمر من قبل ومن بعد.

[زاهية بنت البحر]

حرق في الدنيا قبل الآخرة لماذا هذا التعصب الأعمى
والكراهية السوداء لأمة السلام، لماذا؟
حسبنا الله نعم النصير
عمرو الأمير أخي المكرم لك شكري وتقديري
أختك
زاهية بنت البحر

[عمرو الأمير]

حرق في الدنيا قبل الآخرة لماذا هذا التعصب الأعمى
والكراهية السوداء لأمة السلام، لماذا؟
حسبنا الله نعم النصير
عمرو الأمير أخي المكرم لك شكري وتقديري
أختك
زاهية بنت البحر

سررت بمرورك الطيب أختنا الفاضلة

[حسن سباق]

هذا قس ألماني حرق نفسه احتجاجاً على انتشار الإسلام
ولكن هذا قيصر أو امبراطور روماني أحرق عشرين رجلاً من المسلمين في الزيت المغلي حنقًا من ثبات رجل منهم على دينه وهو الجندي الصحابي:
عبد الله بن حزافة السهمي
فالغرب؛ بتاريخه وتركيبته الاجتماعية المبنية على الغيرية والعنصرية والاعتراف بسيادة عنصر على آخر بدون مبرر وزد على ذلك الدين المغلوط الذي اعتنقوه على أياد حرفته لهم ليكونوا تبعًا لأهوائهم وليس لله؛ هذا الغرب ابتني معايشته مع الآخر على الكراهية المقيتة ولما جاء الإسلام إلى البلاد الأوربية وجد مسلمين ووجد متعصبين ولكنه نجح في التعايش والاستمرار.
وما يحدث من الغرب في أوربا وأمريكا ضد الإسلام والمسلمين ما هو إلا علامة فارقة على كذبهم وانحراف اعتقادهم إذ أين سيعلقون غدًا لافتتهم (الله محبة) ونحن أولى منهم بها وبمضمونها واقعيَا وتاريخيًا.
أما التصفية الجسدية لـ مروة الشربيني فقد ذكرني بالتصفية المعنوية لـ مروة قاوقجي في البرلمان التركي وقضيتها أيضًا كانت الحجاب وستدور الدوائر على من يحيك عجلاتها ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله.
وتبقى لدي قناعة أن القيادات الإسلامية عامة والعربية خاصة تقاعست حد التفريط في الدين فسلط الله عليهم من يهين كرامتهم في شخص مروة الشربيني الآن وما أدري ماذا سيفعل غدًا
فقد غاب معتصم الـ وامعتصمااااااااااه
أخي الكريم الأستاذ/
عمرو الأمير
أشكرك على هذا الوعي
وأحب أن تكتب لنا من تاريخنا ما يدل على أننا أهل المحبة لا البغض والكراهية
وأطيب الأمنيات لك أخي وأخلص الدعوات

[عمرو الأمير]

شرفني ردك الجميل أستاذ حسن وأرجو أن يوفقني الله لتحقيق رغبتك في وقت قريب إن شاء الله

[السعيد ابراهيم الفقي]

في عام 2006 تداولت الصحف نبأ انتحار قس ألماني في ساحة دير مدينة إيرفورت بوسط ألمانيا، تعبيرا عن احتجاجه على "انتشار الإسلام في ألمانيا وتراخي موقف الكنيسة تجاه هذا الأمر"، وقالت الصحف إن رجل الدين المسيحي كتب في رسالته الوداعية أنه أضرم في نفسه النيران ليحذر من "خطر أسلمة أوروبا"!
إن كان رجال الدين يقتلون أنفسهم لأنهم فشلوا في منع دين الله الذي ارتضاه للبشر من الانتشار، فما ظننا بالأتباع من أراذل الألمان الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة، ولا يطبقون تعاليم المحبة المسيحية التي يتشدقون بها، ولا يدينون إلا بالتعصب الأعمى، والغل الأحمق، والنازية المقيتة، فالألمان معروفون بتعصبهم ضد الأجانب، ونقرأ باستمرار عن حوادث عنصرية بغيضة، من اعتداءات عنصرية على الأجانب المقيمين في ألمانيا، من عرب وأفارقة وأتراك، لا لشيء سوى أنهم ليسوا بألمان، ولكن التعصب ضد الإسلام بالأخص في هذا البلد أخذ منعطفا خطيرا بعد مقتل المصرية مروة الشربيني أمام محكمة ألمانية على يد ألماني كان يؤذيها بسبب حجابها وإسلامها فما إن حكمت المحكمة لصالحها حتى قتلها بـ 18 طعنة وسط رجال الشرطة الذين لم يحسنوا إطلاق النار على المجرم فأخطؤوه وأصابوا زوج القتيلة المسكينة!
وما يزيد الأمر خطورة أن ما يحدث بألمانيا ضد المسلمين جزء من منظومة التعصب الغربي الصليبي الذي تولت كبره الولايات المتحدة في عهد الرئيس "المودَّع بالحذاء" جورج دبليو بوش.
إن عبء ما يحدث للمسلمين في ألمانيا ملقى على الحكومة الألمانية في الأساس، فما يُبث في وسائل الإعلام والتعليم من ثقافات مسؤول بالدرجة الأولى عما يحدث للأجانب بألمانيا، وإن بث الروح الحضارية المنفتحة في نفوس الألمان، وتنبيههم بمضار ما يحدث على سمعة ألمانيا واقتصادها، من شأنه أن يوقف هذه الأعمال المشينة، ولا تنس الدول الإسلامية دورها في هذا الشأن بممارسة الضغط على الحكومة الألمانية لتتخذ كافة الإجراءات لوقف تلك الأحداث، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
================
================
================
================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي عمرو
= قلنا لهم تعالوا نعرف الرهاب
= رفضوا
= فلنا لهم تعالوا نتحاور
= رفضوا ( يرفضون في التحاور اعتبار الاسلام دين سماوي )
= قلنا لهم تعالوا نتعايش
= رفضوا
= قلنا لهم نحن اصحاب حضارة اسلامية
= قالوا فرعونية
= قلنا لهم اتركونا في حالنا
= حرقوا زروعنا ونهبوا خيرات ارضنا وبترولنا وغازنا
= قلنا لهم حسبنا الله ونعم الوكيل
= قالوا عنا انتحروا
= ....... لم يعد للقول نفع وبقى شيء آخر . يكتوون بناره الآن في الدنيا
أزمات متوالية .. مالية .. خنزرة .. انتحار رجال الدين ..
تحول ابنائهم الى الاسلام فرادى وجماعات

[عمرو الأمير]

================
================
================
================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي عمرو
= قلنا لهم تعالوا نعرف الرهاب
= رفضوا
= فلنا لهم تعالوا نتحاور
= رفضوا ( يرفضون في التحاور اعتبار الاسلام دين سماوي )
= قلنا لهم تعالوا نتعايش
= رفضوا
= قلنا لهم نحن اصحاب حضارة اسلامية
= قالوا فرعونية
= قلنا لهم اتركونا في حالنا
= حرقوا زروعنا ونهبوا خيرات ارضنا وبترولنا وغازنا
= قلنا لهم حسبنا الله ونعم الوكيل
= قالوا عنا انتحروا
= ....... لم يعد للقول نفع وبقى شيء آخر . يكتوون بناره الآن في الدنيا
أزمات متوالية .. مالية .. خنزرة .. انتحار رجال الدين ..
تحول ابنائهم الى الاسلام فرادى وجماعات


{لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة}