المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فبأي كأس يكفر العنب؟



محمد إبراهيم الحريري
19/07/2009, 01:54 AM
فَبِأَيِّ كَأْسٍ يَكْفُرُ الْعِنَبُ

أمي عيونِي، والمدى لَهَبُ=والحزنُ مني، يا هُداي، أبُ
وجنون ليلي صارعتُه دمى=فنفاه عن نوباتِها الغضبُ
ما ينبغي للسهد من قلق=جمَّعتُه، فتكاثرت نُوَبُ
حَدَّ الدُّمُوعِ تجاوزتْ مقلٌ=كانت بها تَتَغَنَّجُ الهُدُبُ
مجدافُ بحر العشق حطـَّمني=ويداي يَعصُر منهما الهربُ
لا أرتجي بعد الحطامِ غدا=يجري بأحزاني كما يَجبُ
فعلامَ يمسي راجلا ألمي=وَضُحَىً على كَتِفِي أنا يَثِبُ؟
وتركتُ أوجاعي معلَّقَةً=بقصيدةٍ يعدو بها الأدبُ
والغيم أنجدني بسمرته=فَأَتَتْ على ما يشتهي التُّعبُ
وأنا وصمتي اللا يُمَيِّزُنِي=عن ظلِّه إلاَّيَ والحطبُ
عن أيِّ وجهٍ خالفتُهُ يدي=أو حاولتْ، يَبْتَزُّني الطلبُ؟
أقراصُ تخفيفِ الأسى احتجبتْ=وعلى اللَّقَاحِ تكَوَّرَتْ حُجُبُ
وأنا ارتكابي الدَّمعَ يغفرُه=وجهٌ صنوفَ الحسن يَرْتَكِبُ
ما بالُها الضحكاتِ قد يبست=ومن السكوتِ تملـَّح العَجَبُ؟
ولمَ المساء تنازعتُه سما=في أُفْقِها تتحكَّمُ السُّحُبُ؟
أدري بأنِّي لستُ أَذْكُرُنِي=إلاَّ وقلبي مِنْكِ يَنْجَذِبُ
فِقـْهُ الجُرُوْحِ بلونِ مذهبِـِها=قالوا ، ولكنَّ الهوى شُعَبُ
حبُّي قِطاعٌ ليس تَهْزِمُهُ=ريحُ يُجَيِّشُ رملـَها الصَّخَبُ
خضنا غِمار الحبِّ فانقبضت=صرعى بملءِ شخيرِها الرِّيَبُ
*****************=****************
ما عدتُ اخطبها بناتِ فمي=إلا إذا زهدت بنا الخطبُ
شيَّعت جثمان الأصيل إلى=بحر يذوب بملحه العجبُ
مفعول حرفي بات منتهيا=ورمى بأقراص الهوى الأربُ
ليديَّ في عِزِّ الشَّرَابِ أتى=همي البطيء فزاغتِ الرُّكبُ
بفمي يَلُوْبُ الصّيْفُ منذ رمى=بحصاتِه في غُصَّتِي التـَّعَبُ
ولُهَاثُ خابيتي بلا قدحٍ=من آخر الحاناتِ يَنْسَحِبُ
وعلى عروشِ الناي خاويةٌ=ضحكات من أبكاهما الطَّرَبُ
فالسَّيْرُ في الزَّمَنِ المعاكسِ لا=يُعْفِيْهِ من تَيَهَانـِهِ السببُ
(زحفا على الأقلام) تلحقُني=بمذكِّراتِ بداوتي، الكتبُ
فيطيرُ في( الشوق المناسب) لي=خبرٌ ترفرف حولَهُ الخُطَبُ
بكرُ الحروفِ تعنَّستْ بفمي=وجفا الَّلهَاةَ بيانيَ العَزَبُ
لا تهملي عشبَ الحديثِ، سرى=في جذره بعد الندى العطبُ
**************=****************
الرَّاكبون رؤوسَ خيبتهم=قلبين في كنفِ الهوى نهبوا
مردوا على قدم ٍ تقاسمُهم=حاراتِهم فتعثـَّرَ الهَرَبُ
إن عاهدوا غدروا وإن شهدوا=زورا فإن الصدق ما كذبوا
وأصابعي انكبَّت على ورق=فتكشَّفتْ أوراقُ من شجبوا
والفأسُ تسألـُني وملءُ فمي =فَلِمَنْ إذنْ تتطاولُ النُّصُبُ؟
هل تذكرين هداي حجتهم=فيها تآخى الذئب واللعِبُ؟
لا تسألي عنهم، ملامِحُهمْ=طينٌ ويَشقى منهم الشغبُ
عادوا بخفي عتمةٍ، ومضى=صبحي إلى حيث الأُُلـَى ركبوا
الماء لم يبلغْ ملامحَهم=ولضفتيه بعزمهم نسبوا
هزُّوا عروشَ المستحيل بما=من تحتِ أقدام ِ الدُّجَى سَحَبُوا
لم تحفظـِ الصحراءُ مركبهم=وطوى شراعَ الذِّمـَّةِ الأَرَبُ
*****************=*****************
لن تنكرَ النيرانُ جذوتـَها=مهما استباح عسيسَها الخشبُ
أسفي عليك/ عليَّ، يُرجعُنا=ليديه نسمعُ حكمَه، العتبُ
اثنان ثالثُهم بنانُ هوى=وعلى جناحي ديمةٍ كتبوا
...وَتَـشابكا واستوثقا سَــبَــبـــــــــــــاً=وتعانقا فترنـَّح السببُ
كان الصفاء يؤم ليلتنا=بدعائه وتؤمِّنُ الشُّهُبُ
وعلى لسان الفجر أدعيةٌ=خضراءُ قامت فاختفت كَُربُ
ماست أمام الشعر بسمتنا=والعشق مما نالها طَرِبُ
وإلى هدى حوريةٌ نسجت=شالا تعهَّد طهره الأدبُ
شرف لأصل الشعر يربطه=بمدى اخضرار حروفها النَّسَبُ
تطوانُ، من (بصر الحرير) إلى=فرع الهدى والنور أنتسب
فـَتَّشْتُ عني فيك ما وجدتْ=إلاَّي، روحي، منك ينجذب
تطوانُ في كأسي النَّبِيْذُ صَحَا=فبأيِّ كرمٍ يَكْفُرُ العِنَبُ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكويت : 25/5/2009
بصر الحرير : بلدة تقع في سهل حوران ـ تبعد عن دمشق جنوبا 100كم تقريبا. وهي مسقط حرف/تي .
ــــــــــــ

محمد الأمين سعيدي
19/07/2009, 02:08 AM
الله الله
يا أيها الحريري الرائع
قصيدة جميلة ، تنساب انسيابا.
تقبل مروري
فقد مرّ زمن لم نلتق فيه.
سعيد أن جمعنا القدر في هذه الرائعة .
إليك مني باقة ورد وبحر محبة وتقدير.
شكرا

منى حسن محمد الحاج
19/07/2009, 02:44 AM
أن يكتب أستاذ الشعر.. فهذا ما ينتظره القراء..
أما أن يهجر الشعر.. فهذا ما لا يرتضيه الشعر ولا الشعراء!
أستاذي العزيز محمد إبراهيم الحريري
حياك الله و متعك بالعافية
و ألف حمدا لله على سلامتك و نتمنى أن لايريك الله مكروها بعدها..
أما عن القصيدة فهي سلسبيل عذب من البيان الذي لا يجيده إلا أنت..
و هي تحمل بصمتك المميزة أيها الشاعر القدير..
فيا متنبي عصرك هل يستطيع الشعر هجر ضفاف بحورك.!
أم هل تستطيع أنت إمساك قلمك عن نحت الجمال لمن يستحقه!
تثبت القصيدة..
و لك خالص المودة و التقدير

مجذوب العيد المشراوي
19/07/2009, 03:02 AM
هذا نص ذو توتّرات متنوعة وهو بشساعة الكرة الأرضية .. ألف شكر أيها الحريري على ما تبثه في قلوب القارئين ..

عبد الله جدي
19/07/2009, 03:12 AM
اشتقنا اليك .. والى ما تنثره هنا من بديع الحرف .
هذه البائية فيها من روعة الشعر العربي القديم ..
وسحر الحديث .
يا لهذا النسج الشعري الرائع .
تحياتي .

أحمد نمر الخطيب
19/07/2009, 03:20 AM
ماستْ بأعبائي الظلالُ وكوّرتْ = ظلي، فأندى خصرها السببُ


أخي وشاعري الكبير محمد إبراهيم الحريري
حمداً لله على السلامة
وأبقاك الله
ولا حرمنا الله من حرفك الذي لا يلين لغيرك
هذه قصيدة سأقف على أبوابها كثيراً
مودتي ومحبتي

هلال الفارع
19/07/2009, 02:20 PM
فَبِأَيِّ كَأْسٍ يَكْفُرُ الْعِنَبُ


أقراصُ تخفيفِ الأسى احتجبتْ=وعلى اللَّقَاحِ تكَوَّرَتْ حُجُبُ
وأنا ارتكابي الدَّمعَ يغفرُه=وجهٌ صنوفَ الحسن يَرْتَكِبُ
ما بالُها الضحكاتِ قد يبست=ومن السكوتِ تملـَّح العَجَبُ؟
ولمَ المساء تنازعتُه سما=في أُفْقِها تتحكَّمُ السُّحُبُ؟
أدري بأنِّي لستُ أَذْكُرُنِي=إلاَّ وقلبي مِنْكِ يَنْجَذِبُ
فِقـْهُ الجُرُوْحِ بلونِ مذهبِـِها=قالوا ، ولكنَّ الهوى شُعَبُ
حبُّي قِطاعٌ ليس تَهْزِمُهُ=ريحُ يُجَيِّشُ رملـَها الصَّخَبُ
خضنا غِمار الحبِّ فانقبضت=صرعى بملءِ شخيرِها الرِّيَبُ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكويت : 25/5/2009

ــــــــــــــــــــــــــ
لله يا أخي فينا ودائعه،
وحين يطلبها،
نعجل إليه بها...
ما أروعك شاعرًا، وما أجلّك حزينًا!
دعني أشاركك حزنك يا أخي،
وأشيل بعض فتات روحك.
دعني أغني حزني معك.
رحم الله الفقيدة،
وحفظك من كل سوء..
أما قصيدتك هذه، فتلويحة بردى للغيوم.
لك التحية أيها الرجل الشاعر الفذ.

ريمه الخاني
19/07/2009, 04:38 PM
ماشاء الله شاعرنا الكبير والحمد لله على سلامتك
لااراك الله مكروها ابدا
رعاك الله وحفظك لنا سالما غانما

أمل الفقها
19/07/2009, 09:06 PM
الله الله على هذا السحر وهذا البهاء
أحييك على هذه الكلمات الجياشة التي
تعبر عن صدق التجربة
وصدق المشاعر
لا حرمنا الله من هذا الابداع
ولك خالص التحية والتقدير

د.محمد فتحي الحريري
19/07/2009, 11:43 PM
[quote=محمد إبراهيم الحريري;415990]
فَبِأَيِّ كَأْسٍ يَكْفُرُ الْعِنَبُ

أمي عيونِي، والمدى لَهَبُ=والحزنُ مني، يا هُداي، أبُ
وجنون ليلي صارعتُه دمى=فنفاه عن نوباتِها الغضبُ
وإلى هدى حوريةٌ نسجت=شالا تعهَّد طهره الأدبُ
شرف لأصل الشعر يربطه=بمدى اخضرار حروفها النَّسَبُ
تطوانُ، من (بصر الحرير) إلى=فرع الهدى والنور أنتسب
فـَتَّشْتُ عني فيك ما وجدتْ=إلاَّي، روحي، منك ينجذب
تطوانُ في كأسي النَّبِيْذُ صَحَا=فبأيِّ كرمٍ يَكْفُرُ العِنَبُ؟
******************ابدعت
الشاعر الكريم الاستاذ محمد ابو القاسم الحريري حفظه الله ورعاه
بوركت وبوركت ( بسر الحريري ) التي انجبتكم كريما حسيبا شريفا نسيبا
ايها الهاشمي النبيل
لك حبي وتقديري وشوقي ، وحمدا لله على سلامتكم
كل التحايا العطرة لك وللبلد الطيب الذي اخرج نباتا طيبا
والله معكم مولاي ......

ينابيع السبيعي
20/07/2009, 04:04 AM
أمي عيونِـي، والمـدى لَهَـبُ
والحزنُ مني، يـا هُـداي، أبُ
وجنون ليلي صارعتُـه دمـى
فنفاه عـن نوباتِهـا الغضـبُ
وإلى هـدى حوريـةٌ نسجـت
شـالا تعهَّـد طـهـره الأدبُ
شرف لأصل الشعـر يربطـه
بمدى اخضرار حروفها النَّسَبُ
أولا الحمد لله على سلامتك
نشاركك الحزن ونفتقدك شاعرنا القدير
اثنـان ثالثُهـم بنـانُ هــوى
وعلى جناحـي ديمـةٍ كتبـوا
...وَتَشابكـا واستوثقـا سَبَبـاً
وتعانقـا فتـرنَّـح السـبـبُ
كـان الصفـاء يـؤم ليلتـنـا
بدعائـه وتـؤمِّـنُ الشُّـهُـبُ
وعلى لسـان الفجـر أدعيـةٌ
خضراءُ قامت فاختفت كَُـربُ
ماست أمـام الشعـر بسمتنـا
والعشـق ممـا نالهـا طَـرِبُ

ما أروع الشعر حين تلامسه أناملك وتحيكه أفكارك
وتمتعنا بقراءته برغم حزنه
فلا تهجر الشعر لأنه يسكنك ويحبك كما تحبه
كن بخير أخي الحريري والشعر بخيرما دمت كاتبه
رعاك الله وحفظك
لك فائق تقديري
أختك
ينابيع السبيعي

باسل محمد البزراوي
20/07/2009, 11:06 AM
أخي الشاعر القدير محمد إبراهيم الحريري

تحياتي القلبية

كبيرٌ أنت دائماً,, ورائع كعادتك

قصيدة تتسلل للقلوب وتحمل إليها

الجمال بكلّ ألوانه,,,

والله أقفُ حائراً أمام هذا النهر الصافي

كصفاء بردى يجري على لسانك

دام عطاؤك

ودام النبض المزهر شعراً في الفؤاد

تحياتي

محمد حسن محمد الحاج
20/07/2009, 12:12 PM
اللهم اغفر لها وارحمها واجعلها من اصحاب اليمين

لك مني كل الود والتقدير أيها المخضرم الحريري

هدى عبد الرحمن
20/07/2009, 01:22 PM
المكرم محمد..فضاءُ فكركَ رحبٌ جدّاً و هذا اعترافٌ صريحٌ و واضحٌ و جليّ مني يا توأم البياضِ..و أعلمك في غنى عنهُ..شهقةُ نقاءٍ و ربّي..أكثر ممّا يفهمُ الأخرونَ..عالمٌ متّصلٌ بالبلاغةِ و الأخلاقِ و السّمو و الرّفعة ..
و يا الحريري...يا الفاقئ عين الحقائق... بعض النّصوصِ لصوصٌ...تسرق منّا انتباهنا الممكنِ و الكامن في عمقِ الوعي بسكبةِ/سكْتةِ حبرٍ....و القصيد المتجلّي أمامي قد أصبحَ للحرفِ بين نقاطه و فواصله هدفاً و غايةً و نكهةً و لوناً شكّلته بائيتُكَ ...
و يا شلال الطهر و الشّعر...كثيراً ما أجِدُني محتاجةً..على وجهِ اليقينِ ...لقبْضةٍ شِعرٍ...إذ كثيراً ما قلتُ أنّ البناء و الفكرةَ في الشّعر صِنْوانِ لا يفْترقانِ...متى قرأتُ لكَ يا قمة النّبل تتأكّد لي هذهِ النّظرية...و ها أنتَ تبرهنُ أنّ الشّاعر الجادّ هو من يلامسُ الجوْهرَ الإنسانيّ حدّ الإحتراق/الاختراق ..دون اللجوء للمكاشفةِ الجريئةِ بلا أدْنى مواربةٍ أو تَوريةٍ...
ثمّ كم توخز في أعماقي تلويحة وداعٍ و حقائب الرّّحيل و المطارات ...كم تجيدُ شطر الرّوح إلى أشلاء تشدّ بالأمكنة بحذافير يديها...و كأنها تواجه القدر....و كم يذكرني الرّحيل بصالات الانتظار/الإنشطار بالحقائب ...تلك التي لا نُعدّها نحن...فقط نحملُها إلى حيث لا نريدُ..حيث يشاءُ القدر....لكن أخبرني بربك...كيف طاوعكَ قلمـــ/ـــبك على ............؟؟؟؟؟؟....يووووه ما أصعبها تلك اللّحظات...لحظات تمتدّ قبل الرّحيل...كم تمتصّ من هواجس أفكارنا...و كم تصوّر لنا حالاتنا بعد رحيييلهم...تمرّنا توقعات كسيناريو مفصّل لما سيحدثُ لنا...حين نوقنُ أنْ لا حرفَ ستجمعُنا بهم...و كم يكونُ هولَ الفاجعةْ ممتدًّا و نحنُ نعاني قبلَ المغادرةِ و بعدها....لهذا قد يكون أجملُ لو أنّ قرار الرحيل يكون قرارًا لا يتمّ اتّخاذه و تنفيذه فوْريــّـا..... أيصبحُ رحمةً أكييييدة؟؟؟...أعذُر قراركَ يا الشلال...الآن أدركُ أبعادَهُ...
تحيتي و المحبّة يا محمد لقلمكَ الذي يُرْبِكُ حصنَ السّطوةِ ..ليصيبَ الذّائقةَ بالدّوارِ بأبجديةٍ مِلؤها الوِجدُ...
تحيتي لشفيفِ حرفٍ يمنحُ الوعيَ مساحةَ و متعةَ قراءةٍ هادفةٍ...
تحيتي الـ لا تنتهي..و الـ تتجدّد في كلّ أن و أين.....
هـدى عبد الرحمن

مصطفى ملح
20/07/2009, 03:41 PM
أيها الحريري الكبير
سلمت يداك الكريمتان لما وشمت من بديع الشعر
في بياض الورقة ..
دمت واحدا من فرسان الشعر الجميل ..
وتقبّل كثيرا من المودّة
ومزيدا من الغوص المتواصل في أرخبيلات الشعر الشاسعة .

خالد أبو حمدية
21/07/2009, 12:36 AM
الأخ الشاعر المبدع
محمد إبراهيم الحريري

قصيدة طافحة بالحسّ العالي
بالمواجيد والأشجان

كلماتها تشفّ عن روح شاعرة مرهفة
مبدعة

شكراً لهذا الجمال الدافق

عائشة صالح
21/07/2009, 12:53 AM
الشاعر المكرم محمد إبراهيم الحريري
تقبل مروري
احترامي وتقدير ي الكبير لك

عبدالحكم مندور
22/07/2009, 12:12 AM
أخي الفاضل محمد الحريري
أنت رائع على الدوام
وكنت رائعا في حزنك العظيم
الذي ترجمته قصائد سامية
بالغة الأثر لما تتسم به من صدق وعاطفة قوية
ودقة ترجمة لمشاعرك السامية.. قصائد تستمر
قمة في المعاني ودرس حياة
حفظك الله ورعاك ورحم جميع موتانا رحمة واسعة
خالص المودة والتقدير

فاتن دراوشة
22/07/2009, 06:23 AM
أبدعت حقا أخي محمد

كان نصا بمنتهى الروعة

كلمات رقيقة عذبة

ومعاني جزلة

أتمنى لك دوام الابداع والتألق

تحياتي

فاتن

محمد علي الهاني
22/07/2009, 08:04 PM
وتركـتُ أوجاعـي معلَّـقَـةً = بقصيـدةٍ يعـدو بـهـا الأدبُ



الشاعر المبدع الأستاذ / محمد إبراهيم الحريري

قصيدة تُكتب بماء الذّهب ...

لله درّك ...

همسة

وتركـتُ أوجاعـي معلَّـقَـةً = بقصيـدةٍ يعـدو بـهـا الأدبُ

تمنّيت لو قلت مكان يعدو:

يعلو

أو:

يزهو

أو:

يشـدو


***

دام لك التميّز والتفرّد والتألّق...

تقبّل خالص الودّ وفائق التقدير.

محسن شاهين المناور
23/07/2009, 01:46 AM
أخي أبا القاسم
لذة الشعراء في أحزانهم وهاأنت توجتها بهذه الرائعة
التي تعانق الجوزاء ألقا . .
بوركت أيها الفارس وبورك حرفك

صغير خالد
23/07/2009, 12:42 PM
قصيدة جميلة جدا
بديعة سامقة
تحيتي لك و إعجابي بشعرك البديع
كلمة رايتها لم تقع موقعا حسنا و هذا رأي فقط : شخير
و كلمة أخرى رأيتها أنسب و هو مجرد رأي على قدر فهمي للبيت :
هل تذكريـن هـداي حجتهـم ... فيها تآخـى الذئـب واللعِـبُ؟
لو كان الجد مكان الذئب
كما أني تذكرت شطرا : و من يساوي بأنف الناقة الذنبا
فتجرأت و قلت : فيها تساوى الرأس و الذنب
لك المودة أستاذنا المحترم الشاعر محمد الحريري

الطيب كرفاح
24/07/2009, 12:28 PM
حزن مشروع لأنها أمك..فأمك..ثم أمك..
الجميل في حزنك أخي محمد تفجير هذه الهالة الإبداعية الكامنة في شرايينك..
دمت مبدعا حاملا على أكتافك راية الشعر الأصيل..
محبتي..وتقديري..

محمد إبراهيم الحريري
04/08/2009, 02:12 AM
الله الله
يا أيها الحريري الرائع
قصيدة جميلة ، تنساب انسيابا.
تقبل مروري
فقد مرّ زمن لم نلتق فيه.
سعيد أن جمعنا القدر في هذه الرائعة .
إليك مني باقة ورد وبحر محبة وتقدير.
شكرا
يالسعادتي وأنت تضع أنامل قلم على نزفي فتبعثه شعرا نقيا صادق النور والبوح فيه ماثل الشكر لك يالصديق.
لك مني التحيات

محمد إبراهيم الحريري
21/11/2009, 10:33 PM
أن يكتب أستاذ الشعر.. فهذا ما ينتظره القراء..
أما أن يهجر الشعر.. فهذا ما لا يرتضيه الشعر ولا الشعراء!
أستاذي العزيز محمد إبراهيم الحريري
حياك الله و متعك بالعافية
و ألف حمدا لله على سلامتك و نتمنى أن لايريك الله مكروها بعدها..
أما عن القصيدة فهي سلسبيل عذب من البيان الذي لا يجيده إلا أنت..
و هي تحمل بصمتك المميزة أيها الشاعر القدير..
فيا متنبي عصرك هل يستطيع الشعر هجر ضفاف بحورك.!
أم هل تستطيع أنت إمساك قلمك عن نحت الجمال لمن يستحقه!
تثبت القصيدة..
و لك خالص المودة و التقدير
البارة بأدبها المحافظة على طهر بيانها والفعل يصدق هذا ويؤكده أخيتي منى
تحيات والشكر لك .
شهادتك وسام شعر على صدر النص وسيبقى ،ومرورك هوالشرف الأسمى بمرتبة النور وأعلى .
أثقلت على أخيك مدحا وما هو إلا تلميذ يحبو قلمه على مدارج الكبار ، يقتدي من الطهر والعفة منارة له ،
لك الشكر حرا ، والتحيات . وفقك الله

محمد إبراهيم الحريري
01/04/2010, 11:29 PM
هذا نص ذو توتّرات متنوعة وهو بشساعة الكرة الأرضية .. ألف شكر أيها الحريري على ما تبثه في قلوب القارئين ..

أحمد الله وأشكره على شهادتك المميزة
قد البستني بردة الغرور المحمود .
وفقك الله

يحيى سليمان
02/04/2010, 11:32 AM
فعـلامَ يمسـي راجـلا ألمـي
وَضُحَىً على كَتِفِي أنـا يَثِـبُ؟


صور بها يتنفس العجب
والله
قصيدة رائعة
وهذا بيت عجيب
مودتي أيها القدير

محمد إبراهيم الحريري
05/04/2010, 09:37 PM
اشتقنا اليك .. والى ما تنثره هنا من بديع الحرف .
هذه البائية فيها من روعة الشعر العربي القديم ..
وسحر الحديث .
يا لهذا النسج الشعري الرائع .
تحياتي .
أخي عبد الله
تحية طيبة
مرور عبق بالنور مشرق بالبشرى
أينك يا أخي ؟
اشتقنا لك .
ارجو الله ألا يطول غيابك عنا
ودي