خالده ضويع محادين
19/07/2009, 11:25 AM
كان الوحيد الذي لجأت اليه, هو ولا احد غيره كان ملاذها الاخير, تصورت ان الامان عنده فقط,لايتعداه,فكان لابدلها ان تجدهاوحتى توجده في خيالها ان لم يكن موجودا,فليس هناك بديلا او غنى عنه.
وجدت لديه حنان الابوه الذي فقدته رغم وجود والدها ...رأت فيه الصداقة في اجمل معانيها ,شكت له قساوة الاهل ,قساوة الزمن الذي لم يرحمها خلال سنين مضت ,لم تعرفها الاعلى من يفتقدون كل معاني النقاء ,شكت له قسوة الصديق الذي احبته دون ان تدري ,انها لم تكن لديه سوى لعبة عابره ثم مالبث ان رماها بعد ان ملها ,شكت له الظروف الماديه التي حطمت اشرعةطموحاتها ومنعتها من تكملة دراستها الجامعيه في مجال طالماالهبها حبا وشوقا اليه.
شكت اليه...وشكت....وشكت ...حتى لم يعد لديها مايثقل صدرها,فجاءة وجدته كل شيئ في حياتها ,ولم تدرك هذه الحقيقه الا متاخره ,فلم يعد بامكانها الاستغناء عنه ,فاصبح كالهواء والماء
ذهبت تشكو اليه الضيق ,دخلت بيته ,لم يشغل بالها خلوه الا منه,فهو فوق كل الشبهات ,وحطام الذات الذي تنوء تحته لم يترك لها مجالا لتحسب الارقام جيدا ,ولم تستطع مقاومة الدموع بعينيها حتى نزلت على وجهها الضامر ..بدات تبكي ,وهو يستمع ,بدات تنهار شيئا فشيئا وبنفس الوقت تضعف امام اصابعه التي مشت برقه على كل جزء من جسمها,فليس بوسعها ابعادها وذات الوقت لم ترضخ لها بسهوله ..شعرت برعشة وخدر يتخلل جسمها فيزيد من ضعفه ,لم تعد قادره على فتح عينيها فاغمضتهما كانها تحاول ان لاتنظر لما يحدث حولها,او لربما لم تشا ان تكون شاهدة على ماسيحدث.
استسلمت تماما ودونما مناقشه او مقاومه او حتى تردد,فلم يبقى لهذا الجسد الذي هدته احماله سوى الاستسلام .
فجأه ودونما سابق انذار صحت من غفوتها وكانها الان فقط ادركت ما حدث ,فالجمتها المفاجأه ,ولم تستطيع قول شي,لم تعد قادرة على رفض او قبول اي شيئ....
نظرت لوجهه في محاولة ذليله لمعرفه رد فعله لما حدث, فلم تجد لديه غير التصحر يكسو ملامح وجهه ,وبريق الانتصار في عينيه ,حينها وحينها فقط ادركت ان النتيج واحدهوان اختلفت المعطيات ...
خرجت بتثاقل ..هبطت الدرجات الواتي رقين بها الى هذا الوكر ..وزينت لها هذا الطريق,تزاحمت الافكار في مخيلتها حتى اصبحت كالقبطان في عرض البحر يمشي بدون بوصله توجهه الاتجاه السليم ,فكل شئ اختلط وفقد معناه ,القيم ,التعاليم الدينيه , الاعراف, المبادئ ,المثل....
لم يكن الزمن رحيما معها ولم يكن معها احد ابدا ...الا احد السائقين وربما بغير قصد ..لم تتوقف عجلات سيارته الا على ذلك الجسد الرقيق ..وتابى ان تكون رقيقه معها حيث رمت بثقلها ولاول مرة على ..الارض ..ودونما حراك.
وجدت لديه حنان الابوه الذي فقدته رغم وجود والدها ...رأت فيه الصداقة في اجمل معانيها ,شكت له قساوة الاهل ,قساوة الزمن الذي لم يرحمها خلال سنين مضت ,لم تعرفها الاعلى من يفتقدون كل معاني النقاء ,شكت له قسوة الصديق الذي احبته دون ان تدري ,انها لم تكن لديه سوى لعبة عابره ثم مالبث ان رماها بعد ان ملها ,شكت له الظروف الماديه التي حطمت اشرعةطموحاتها ومنعتها من تكملة دراستها الجامعيه في مجال طالماالهبها حبا وشوقا اليه.
شكت اليه...وشكت....وشكت ...حتى لم يعد لديها مايثقل صدرها,فجاءة وجدته كل شيئ في حياتها ,ولم تدرك هذه الحقيقه الا متاخره ,فلم يعد بامكانها الاستغناء عنه ,فاصبح كالهواء والماء
ذهبت تشكو اليه الضيق ,دخلت بيته ,لم يشغل بالها خلوه الا منه,فهو فوق كل الشبهات ,وحطام الذات الذي تنوء تحته لم يترك لها مجالا لتحسب الارقام جيدا ,ولم تستطع مقاومة الدموع بعينيها حتى نزلت على وجهها الضامر ..بدات تبكي ,وهو يستمع ,بدات تنهار شيئا فشيئا وبنفس الوقت تضعف امام اصابعه التي مشت برقه على كل جزء من جسمها,فليس بوسعها ابعادها وذات الوقت لم ترضخ لها بسهوله ..شعرت برعشة وخدر يتخلل جسمها فيزيد من ضعفه ,لم تعد قادره على فتح عينيها فاغمضتهما كانها تحاول ان لاتنظر لما يحدث حولها,او لربما لم تشا ان تكون شاهدة على ماسيحدث.
استسلمت تماما ودونما مناقشه او مقاومه او حتى تردد,فلم يبقى لهذا الجسد الذي هدته احماله سوى الاستسلام .
فجأه ودونما سابق انذار صحت من غفوتها وكانها الان فقط ادركت ما حدث ,فالجمتها المفاجأه ,ولم تستطيع قول شي,لم تعد قادرة على رفض او قبول اي شيئ....
نظرت لوجهه في محاولة ذليله لمعرفه رد فعله لما حدث, فلم تجد لديه غير التصحر يكسو ملامح وجهه ,وبريق الانتصار في عينيه ,حينها وحينها فقط ادركت ان النتيج واحدهوان اختلفت المعطيات ...
خرجت بتثاقل ..هبطت الدرجات الواتي رقين بها الى هذا الوكر ..وزينت لها هذا الطريق,تزاحمت الافكار في مخيلتها حتى اصبحت كالقبطان في عرض البحر يمشي بدون بوصله توجهه الاتجاه السليم ,فكل شئ اختلط وفقد معناه ,القيم ,التعاليم الدينيه , الاعراف, المبادئ ,المثل....
لم يكن الزمن رحيما معها ولم يكن معها احد ابدا ...الا احد السائقين وربما بغير قصد ..لم تتوقف عجلات سيارته الا على ذلك الجسد الرقيق ..وتابى ان تكون رقيقه معها حيث رمت بثقلها ولاول مرة على ..الارض ..ودونما حراك.