د. موفق مجيد المولى
20/07/2009, 10:48 AM
الباب الثالث
الفصل الأول
اللعب بطريقة(7ضد7) و (8ضد8)
أن أحسن مواصفات لعب كرة الشارع هو إمكانية صهرها في خطة التدريب للاعبين الصغار والفكرة الأساسية تكمن في تعلم اللاعبين عن طريق اكتشاف غايات وأهداف اللعبة ومن خلال ملاحقة الكيفية التي تتمكن فيها طريقة اللعب(8ضد8) من بناء قاعدة للعب (11ضد11) وفي تحليل لطريقة لعب(8ضد8) فقد لوحظ خلال تحليل التشكيل(1-3-2-2) والتشكيل (1-3-3-1) والتشكيل(1-2-3-2) بأن الأول يضمن البناء الأحسن مع تجنب الأخيرين لأن الأولى تضع ضغط كبير على لاعبي الوسط والدفاع. يؤكد الاتحاد الهولندي لكرة القدم على أن التدريب المؤثر للاعبين الصغار يجب أن يأخذ في الاعتبار مرحلتين منفصلتين وغي الغالب متداخلتين الأولى هي مرحلة التعلم(learning phase ) المرتبطة بالتدريب والمعسكرات والدورات والواجب البيتي وغيرها فيكون الوقت المصروف لتعلم اللعبة في محيط غير تنافسي (noncompetitive) أما الثانية فهي مرحلة التنافس(competitive phase) والتي يصرف وقتها في اللعب الحقيقي المنظم بالدوري أو في البطولات وهذا هو وقت الاختبار الحقيقي للاعبين والمدربين وكل مرحلة ستكون ذا معنى قليل من دون الأخرى فنوعية مرحلة التنافس ستعتمد على نوعية مرحلة التعلم واحتياجات مرحلة التعلم ستعتمد على نتائج مرحلة التنافس ومن أجل نجاح خطة التدريب فمن الضروري ربط هذين المرحلتين ولكن ولسوء الحظ هناك سوء فهم كبير لهذه الظاهرة فالمباريات يرى على أنها طريقة لتعلم (كيف تربح) و ( العمل القوي وليس العمل الذكي) فتكون تلك القيم أكثر من قيم (حل المشكلة) لأن القيمة في النهاية ستحدد بواسطة نتائج الفريق فينتقل روتين البرنامج التدريبي المكون من خطوط من اللاعبين يقفون منتظرين أدوارهم للتصويب على المرمى أو مجموعة من محرمات التدريب إلى محيط مختلف هو محيط اللعب فينسلخ التدريب من جسد اللعبة ونتيجة لذلك يبدو التدريب غير مهم بنظر اللاعبين الصغار وهكذا ولكي تكون ثقافة الطفل الكروية مؤثرة وفعالة فمن الضروري بأن تتحد مرحلة التعلم ومرحلة التنافس ومن دون ذلك لا يحدث التطور ومن هنا تبنى الاتحاد الهولندي لكرة القدم طريقة اللعب(7ضد7) وربطها بتدريب صحيح لجعل مرحلة التنافس أكثر ارتباطا بمرحلة التعلم بينما فضلت دول أخرى طريقة(8ضد8) لنفس الغرض إلا أن من المهم تحليل الطريقتين والوقوف على صفاتهما.
الفصل الأول
اللعب بطريقة(7ضد7) و (8ضد8)
أن أحسن مواصفات لعب كرة الشارع هو إمكانية صهرها في خطة التدريب للاعبين الصغار والفكرة الأساسية تكمن في تعلم اللاعبين عن طريق اكتشاف غايات وأهداف اللعبة ومن خلال ملاحقة الكيفية التي تتمكن فيها طريقة اللعب(8ضد8) من بناء قاعدة للعب (11ضد11) وفي تحليل لطريقة لعب(8ضد8) فقد لوحظ خلال تحليل التشكيل(1-3-2-2) والتشكيل (1-3-3-1) والتشكيل(1-2-3-2) بأن الأول يضمن البناء الأحسن مع تجنب الأخيرين لأن الأولى تضع ضغط كبير على لاعبي الوسط والدفاع. يؤكد الاتحاد الهولندي لكرة القدم على أن التدريب المؤثر للاعبين الصغار يجب أن يأخذ في الاعتبار مرحلتين منفصلتين وغي الغالب متداخلتين الأولى هي مرحلة التعلم(learning phase ) المرتبطة بالتدريب والمعسكرات والدورات والواجب البيتي وغيرها فيكون الوقت المصروف لتعلم اللعبة في محيط غير تنافسي (noncompetitive) أما الثانية فهي مرحلة التنافس(competitive phase) والتي يصرف وقتها في اللعب الحقيقي المنظم بالدوري أو في البطولات وهذا هو وقت الاختبار الحقيقي للاعبين والمدربين وكل مرحلة ستكون ذا معنى قليل من دون الأخرى فنوعية مرحلة التنافس ستعتمد على نوعية مرحلة التعلم واحتياجات مرحلة التعلم ستعتمد على نتائج مرحلة التنافس ومن أجل نجاح خطة التدريب فمن الضروري ربط هذين المرحلتين ولكن ولسوء الحظ هناك سوء فهم كبير لهذه الظاهرة فالمباريات يرى على أنها طريقة لتعلم (كيف تربح) و ( العمل القوي وليس العمل الذكي) فتكون تلك القيم أكثر من قيم (حل المشكلة) لأن القيمة في النهاية ستحدد بواسطة نتائج الفريق فينتقل روتين البرنامج التدريبي المكون من خطوط من اللاعبين يقفون منتظرين أدوارهم للتصويب على المرمى أو مجموعة من محرمات التدريب إلى محيط مختلف هو محيط اللعب فينسلخ التدريب من جسد اللعبة ونتيجة لذلك يبدو التدريب غير مهم بنظر اللاعبين الصغار وهكذا ولكي تكون ثقافة الطفل الكروية مؤثرة وفعالة فمن الضروري بأن تتحد مرحلة التعلم ومرحلة التنافس ومن دون ذلك لا يحدث التطور ومن هنا تبنى الاتحاد الهولندي لكرة القدم طريقة اللعب(7ضد7) وربطها بتدريب صحيح لجعل مرحلة التنافس أكثر ارتباطا بمرحلة التعلم بينما فضلت دول أخرى طريقة(8ضد8) لنفس الغرض إلا أن من المهم تحليل الطريقتين والوقوف على صفاتهما.