المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بل الإسلام دين السيف!!



طه خضر
20/07/2009, 11:16 AM
الذين يظنون أنهم بتصويرهم الإسلام حمامةً تحمل غصن زيتون، لتسويقه وتجميله ـ كما يعتقدون ـ عند الآخرين! هؤلاء مخطئون مرتين؛ مرةً لأنهم يُوعِّرون طريق الوصول إليه، والأخرى لأنهم لم يعودوا يقنعون أحداً بهذا الأسلوب المكشوف.

إنَّ سهولة الوصول إلى المعلومة، ووضع الإسلام على قمة لائحة الأعداء والاهتمامات، دفع الكثيرين إلى الاطلاع أكثر على الإسلام، فباتوا يدركون أننا نخفي شيئاً بهذا الأسلوب، وأننا نهزأ بهم ولا نقول لهم كلَّ الحقيقة! وهذا لا أقوله من بنات أفكاري، وإنما صرَّح به كثيرٌ من مثقفي أمريكا، وأنهم يحترمون من يقول الحقيقة أكثر ممن يترنَّح في شرحه!

وفي كثير من القضايا محل الخلاف بيننا وبينهم، نتيجة لاختلاف مناهج الحياة، لم يعد يجدي أسلوب الترقيع والاستدراك، ومحاولة الالتقاء في منتصف الطريق. فعندما يطرح موضوع المرأة ـ مثلا ـ نستدرك بأنَّ لدينا أول ممرضة في التاريخ، وأن المرأة عندنا أخت الرجل تزاحمه في كل شيء، وأن التعدد لا يحل إلا لمن باتت زوجه على فراش الموت، وتأكد لدائرة قاضي القضاة، وللاتحاد النسائي، ودعاة حقوق المرأة أنها من المرحومات، فلا بأس حينئذ من زواج الثانية على أن يكون كارهاً، مستغفراً! وقس على ذلك بقية القضايا!

إنَّ الإسلام يحتاج اليوم إلى من يقدمه للناس كما هو بِعزَّة ووضوح، نعم بحكمة ولكن دون تحريف أو انهزام. والذي أعتقده أنَّ الفرصة هذه الأيام سانحة لمثل هذا التقديم، فلا ينبغي تضييعها. والإسلام ليس ضعيفاً كي نضعه في قفص الاتهام ثم نجهد في الدفاع عنه لإخراجه منه!

وهكذا أوقعونا في الفخ فقالوا: إنَّ إسلامكم انتشر بالسيف، ودينكم دين إرهاب، وإنَّ نبيكم لم يأتِ إلا بالدمار للعالم! وأنتم معشر المسلمين تحبون الدماء! فقام المخلصون، وهم إما جهلة، وإما منهزمون، وإما يريدون تجميل الإسلام إلى أن يفتح الله، وإما ـ وللإنصاف ـ مجتهدون، يَردون: كلا ديننا لم ينتشر بالسيف، انظروا إلى شرق آسيا لم يدخله الإسلام إلا عن طريق التجار، وكلا نحن لسنا إرهابيين، نحن ألطف مَن خلَقَ الله! ونبينا نبي الرحمة، حتى الحيوانات لم تهملها رحمته! أما عن حبنا للدماء فإشاعات مغرضة والله!

ألا دعونا مما قاله "البابا" وأجداده وأبناؤه، وقولوا لنا ماذا قال الله سبحانه، وماذا قال رسوله صلى الله عليه وسلم! دعونا من فقه الأزمة هذا الذي يقودكم وخذونا إلى فقه الرشد الذي دلَّنا اللهُ عليه ورسولُه، وحمله الصحابةُ ومن بعدهم من كبار الأمة وفقهائها وعليه ساروا حتى وهم في أصعب حالاتهم أيام الصليبيين والتتار، ذلك أنَّ الهزيمة لا تقاس بكم احتل من أشبار، وإنما بكم احتل من قلوب!

قال الله تعالى: "لقد أرسلنا رسلنا بالبينات، وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط. وأنزلنا الحديد فيه بأس شديـد ومنافع للناس، وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب، إن الله قوي عزيز" (الحديد: 25). لقد بينت الآية القاعدة التي يقوم عليها الإسلام، بل كل الرسالات، وهي الكتاب، والقوة. وقد قال ابن تيمية رحمه الله: "قِوام الدين: كتاب يهـدي وسيف ينصر"، لقد جاء الإسلام معلنا للحق، ومؤيدا للحق في نفس الوقت، وما الطغيان الذي نراه اليوم إلا لأن الحق لا قوة له، ولذلك أمر الله المسلمين بالإعداد: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم، ..." (الأنفال: 60). أمر بذلك لأنه لا يوجد مبدأ دون قوة، وسواء كان هذا المبدأ حقا أم باطلا، أرضيا أم سماويا فلا بد له من قوة تحميه.

الإسلام دين السيف لأنه جاء لقيادة البشرية نحو خيرها، فمن حقها أن تبلغَها الدعوةُ، ولا يمكن هذا إلا بتحطيم الأنظمة التي تحول بين الناس وبين أن يسمعوا كلمة الله . والإسلام دين السيف لمنع الفتنة التي يقترفها المفسدون في الأرض، وليكون الدين كله لله "لا بمعنى إكراه الناس على الإيمان، ولكن بمعنى استعلاء دين الله في الأرض"، قال تعالى: "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله، فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين" (البقرة: 193).

وهل نريد هذا فعلا؟! مع كل هذا الضعف: نعم! ومع كل هذا الهوان: نعم! ونحن تحت القصف: نعم! ونحن مشردون: نعم! هذا هو فقه الرشد الذي لا يتغير في الأزمات! وغيره فقه أزمة لا يمثل الإسلام، وإنما يمثل النفوس المسحوقة، التي توشك أن تقول: ".. ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا" (الأحزاب: 12). والتي تهزأ بالمؤمنين الذين يقولون: "...هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما" (الأحزاب: 22).

والإسلام دين السيف لأن الصراع بين الخير والشر لا ينقطع، فالحياة قائمة على قانون التدافع، ولو تمكن الشر وحد من الأمر ـ كما يحصل الآن ـ لفسدت الحياة. وما الطغيان الذي نراه اليوم إلا لانعدام القوة المقابلة. قال الله تعالى: "... ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا .." (الحج: 40).
لقد أمر الله بالشورى لأنها تدافع العقول والأفكار للوصول إلى الحق. وأمر بالجهاد لأنه تدافع الرجال والقوى لتثبيت الحق. فلا قيمة لإثبات الحق دون قوة لإنفاذه وتثبيته! وهذا ما فهمه الفاروق رضي الله عنه، إذ قال في رسالته التي وجهها لأبي موسى رضي الله عنه: "وأنفذ إذا تبين لك، فإنه لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له".

والإسلام دين السيف لأنه فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، نبي المرحمة ونبي الملحمة؛ نبي المرحمة في وقتها، ونبي الملحمة في وقتها، وهذا مقتضى الحكمة التي بعث بها صلى الله عليه وسلم:

فإن قيل حلم فقل للحلم موضع *** وحلم الفتى في غير موضعه جهل


فهو صلى الله عليه وسلم الذي أمر بقتال الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله ... كما صح عنه، والنص عام والقول بأنه خاص بوقته ضعيف. وهو الذي أمر كما قال الصحابي فيما رواه البخاري: "أمرنا نبينا أن نقاتلكم حتى تعبدوا الله وحده أو تؤدوا الجزية". والأدلة كثيرة وليس قصدي استيعابها، وإنما هي رسائل من القرآن الذي لا: "نجاة للنفس البشرية ولا للأمة المسلمة إلا بإدخال هذا القرآن في المعركة ليخوضها حيَّة كاملة كما خاضها أول مرة ..." (الظلال / البقرة 193).

لقد آن للمسلمين أن يتحولوا إلى موقف الهجوم بدلا من موقف الدفاع الذي لصقوا به دهرا طويلا، وليقولوا للعالمين: إذا كان الإرهاب لحفظ الحق، فنحن إرهابيون، ذلك أن الإرهاب ليس وصفا مطلقا فقد يكون خيرا وقد يكون شرا! كالقتل، منه ما هو شر، ومنه ما هو خير، فقتل النفس البريئة شر، وقتل القاتل خير! وهكذا...

إن من يتهمنا بالإرهاب هم آخر من يحق لهم الكلام عنه، فلسنا نحن الذين استعمرنا العالم في القرون الوسطى، أنهكنا الشعوب وسرقنا خيراتها، ولسنا نحن الذين اصطحبنا رجال الدين ليخدعوا الشعوب باسم الرب! ولسنا نحن الذين أشعلنا أقذر حربين في قرن واحد أكلتا ملايين البشر، ومحقتا خيرات الدنيا! والقائمة تطول.


ولقد وددت أن يكون وعي هؤلاء الدعاة والعلماء، كوعي أحمد شوقي ـ وللأسف ـ عندما قال:

قالوا غزوتَ ورسلُ الله ما بعثوا *** لقتل نفس ولا جاءوا لسفـك دم
جهلٌ وتضليلٌ أحلامٍ وسَفْسَطةٌ *** فتحتَ بالسيف بعد الفتح بالقم
والشر إن تلقهُ بالخير ضقت به *** ذرعا وإن تلقه بالشر ينحسم

ووددتُ أن يقولوا كما قال الرافعي رحمه الله ـ وحاشاه ـ : "وهو دين يعلو بالقوة ويدعو إليها ويريد إخضاع الدنيا وحكم العالم ويستفرغ همَّه في ذلك، لا لإعزاز الأقوى وإذلال الأضعف، ولكن للارتفاع بالأضعف إلى الأقوى؛ وفرْقُ ما بين شريعته وشرائع القوة، أن هذه إنما هي قوة سيادة الطبيعة وتحكمها، أما هو فقوة سيادة الفضيلة وتغلبها؛ وتلك تعمل للتفريق وهو يعمل للمساواة؛ وسيادة الطبيعة وعملها للتفريق هما أساس العبودية، وغلبة الفضيلة وعملها للمساواة هما أعظم وسائل الحرية" (وحي القلم: 2/7).


http://www.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&id=3178&Itemid=25

أحمد أبورتيمة
21/07/2009, 11:50 AM
ليس من الحكمة أن نخفي عن الناس شيئاً من حقيقة الإسلام كما أنه ليس من الحكمة أن نزعم بأن الإسلام هو دين السيف ليس لأننا بهذا الزعم نخسر الناس أو نعطيهم صورة وردية عن الإسلام ولكن لأن هذه هي الحقيقة
وحتى مع وجود الجهاد والقتال في الإسلام فهذا لا ينفي الأساس القائم عليه وهو الإقناع والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة أما القتال فيأتي في سياق دفع فتنة أو إزالة دكتاتورية تحول بين الناس وبين دخول الإسلام،وما عدا ذلك فالناس أحرار فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

نجوى النابلسي
21/07/2009, 12:18 PM
لقد ذكرت عبارة ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين في أكثر من آية وسورة والقتال فرض لرد كيد المتعدي وليس لللاعتداء على أحد ولرد الظلم عن النفس والآخرين. وكم من سورة قبحت الظلم والظالمين وليس من العدل الافتراء.ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً.

عماد الدين علي
21/07/2009, 02:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي طه خضر تحية طيبة وبعد ..

الحق أن هناك خلطاً واضحاً لدى أغلب الناس في فهم إنتشار الإسلام بالسيف ، فالذين يخشون قول هذه المقالة ، يشفقون من اعتقاد الناس بأن هذا الدين ، يفرض نفسه فرضاً ، ولو بقوة السلاح ، فيقول المعترض ، وأين حرية الاعتقاد في قوله تعالى : ( لكم دينكم ولي دين ) !
والصحيح أن الله سبحانه أمر رسوله - صلى الله عليه وسلم - بنشر دعوته بين الناس ( بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل. أما القتال فكان للحكام والملوك الذين منعوه من تبليغ رسالة رب العالمين ، وكما قال عليه الصلاة والسلام ، لما بعث إليه سادة مكة أحد رسلهم في الحديبية (إنا لم نجئ لقتال أحد، ولكنا جئنا معتمرين، وإن قريشا قد نهكتهم الحرب، وأضرت بهم، فإن شاؤوا ماددتهم مدة، ويخلوا بيني وبين الناس، فإن أظهر: فإن شاؤوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا، وإلا فقد جموا، وإن هم أبوا، فوالذي نفسي بيده لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي، ولينقذن الله أمره) البخاري. ولا يخفى على أحد أن الخطاب كان لسادة مكة وليس لعامة الناس ، والدليل أن الإسلام لم يُفرض كدين على أي أحد من الناس في جميع البلدان التي فتحها ، بل إن كل من أراد البقاء على دينه ، كان له ذلك ، وبقي معززاً مكرماً إلى أن توفاه الله ، دون أن يمسه أحد بسوء .

لقد حوصر الإسلام في بداية الدعوة إليه ، وأهين أبناؤه ، وعُذِّبوا ، بل وقُتِل بعض المستضعفين منهم ، فكان لزاماً عليهم الدفاع عن أنفسهم ، ورغم ذلك لم يأمر رسول الله بذلك حتى أذن له الله .. ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ {39} الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ... ) الحج.

أما الذين يقولون أن الإسلام ماكان له أن ينتشر لولا قوة السيف ،فنقول لهم : كلام جميل ، كان هذا عندما كان الإسلام قوياً ، فما بال الذين يدخلون إليه زرافات ووحدانا من جميع الأجناس والديانات بمئآت الآلاف سنوياً ، في عصر لم يُشهد له مثيل من هوان و انحطاط لدولة العرب والمسلمين !!

ولو كان الإسلام انتشر بقوة السيف حقاً ، لكان دين التتار والمغول أعظم الديانات على الإطلاق ، وقد كادوا يغزون العالم أجمع بسيوفهم التي لم ترحم صغيرا ولا كبيراً !

والله المستعان

غاده بنت تركي
21/07/2009, 02:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى :

﴿لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾ (البقرة: من الاية 256)

ويقول:

﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ (النحل: من الآية 125)

ويقول

﴿وقُلْ لِلَّذِيْنَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدْ اهْتَدَوا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)﴾ (آل عمران: من الآية 20).


الحقيقة انني اعتقد ان القوة ليست بالسيف وانما بقوة الدعوة نفسها
وقوة الاسلام قوة تعتمد على الحرية الشخصية والسلام فلا اكراه ولا قوة
ولا استبداد ولا ضغط
ان الدين الذي يعتمد على الانتشار بالقوة والدماء دين ضعيف
وليس الاسلام ضعيفاً البته فهو دين الواحد الاحد ودين العدل والجمال

هذا والله اعلم ,,,


موضوع يطرح الكثير فكل الشكر لكَ اخي الكريم ,,,

نجوى النابلسي
21/07/2009, 02:32 PM
ما قاله الأخ عماد الدين علي والأخت غادة بنت تركي هو الصحيح.
الحرب كانت على زعماء الأمم وزعماء مكة الذين آذوا المسلمين ومنعوا نشر الرسالة وليس على الناس.
ولو كانت القوة تفرض الدين لرأيت الناس يرتدون بعد زوال القوة، بينما العكس هو الصحيح فالدعوة انتشرت بعد أن أرسل الرسل من قبل النبي الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم إلى البشر في الدول المجاورة والصحابة الأول عززوا الدعوة ورسخوها بالكلمة والنقل والتعليم وليس بالسيف.

ناصر محمود الحريري
21/07/2009, 03:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى :
﴿لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾ (البقرة: من الاية 256)
ويقول:
﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ (النحل: من الآية 125)
ويقول
﴿وقُلْ لِلَّذِيْنَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدْ اهْتَدَوا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)﴾ (آل عمران: من الآية 20).
الحقيقة انني اعتقد ان القوة ليست بالسيف وانما بقوة الدعوة نفسها
وقوة الاسلام قوة تعتمد على الحرية الشخصية والسلام فلا اكراه ولا قوة
ولا استبداد ولا ضغط
ان الدين الذي يعتمد على الانتشار بالقوة والدماء دين ضعيف
وليس الاسلام ضعيفاً البته فهو دين الواحد الاحد ودين العدل والجمال
هذا والله اعلم ,,,
موضوع يطرح الكثير فكل الشكر لكَ اخي الكريم ,,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر أخي الاستاذ طه خضر على طرح هذا الموضوع الهام جدا لتوضيح حقائق وجوانب هامة حول الكيفية التي انتشر بها الإسلام ولست هنا في معرض التداخل فالاخوة ما شاء الله أثروا الموضوع بمداخلاتهم
ولكن هي ملاحظة لأختي الفاضلة غادة بنت تركي حول توقيعها
فإن إسرائيل هو إسم أو لقب -لا أعرف بالضبط- لسيدنا يعقوب عليه السلام ولا يجوز أن نسيء الأدب مع أنبياء الله عليهم السلام، وهذه الفلاشة منتشرة كثيرا في المنتديات يستخدمها المسلمون عن حسن نية تعبيرا عن كراهيتهم للكيان الصهيوني في فلسطسن، لذلك وجب التنبيه أختي الكريمة زادك الله حرصا وبارك الله بك

غاده بنت تركي
21/07/2009, 10:28 PM
الاخ الكريم ناصر
جزاك الله عنا خير الجزاء اخي الكريم

صدقت وغاب عن فكري هذا الامر

كل الشكر والتقدير لهكذا نصيحة ثمينة