عمر طرافي البوسعادي
07/10/2006, 01:37 AM
أمنية كانت تحملني
فوق بساط سحريّ
ترسمني
بالنور الدافق
تطرزني
عيناً ، ميماً ، راءً
في كف المجد
وتأمرني :
قم يا عبد الله نسافر ...
لا تنبسْ
فربيعك أورق َ في هدبي
والنبض شريف
ما عاد الشاطئ يفصله
عني بشراك وعنك سوى
فصل خريف !
تلقاه على الأرض المسمومة
شوكة حزن تدمي
من إبر المحجوب
لكنا سنطير بأجنحة الآمال
نحلق في حلل الأشواق
نشق أثير الحسن ومملكة
يحملها في الجوّ سحاب
وتنقلني ...
في بحر الأجواء
بزورق ريح
منبسط من فرش حرير
رويدكِ أمنيتي
سوقي كل الأحلام المعسولة في خلدي
على مهل
ودعي الرئتين لتعبئة
من أنسام سماء الروح
والجفنين لمكحلة
من نبع جمال الشفق الوردي
ومن لون غروب
أرجوكِ دعيني أرشف ما يروي
هذا القلب المجروح
من نهر الحب الصافي
فالماء قريح
والودّ صريح
دعيني أتعلق مثل الطفل
بهباءة زهر تحملني
للأعلى بسرور
أتزحلق فوق الأقواس القزحية
وأركب في مرح
عربة
مثل مليك وضعوا التاج
على قنسه
قد ساقته أيائل في آفاق الليل
بين مصابيح النجم اللامع
دعيني أتأمل في الإصباح
هنا في مملكة السحب السحرية
سنابل شِعري الذهبية
كيف تموج
وكيف تميس
والبحر هنا في أرجاء سماء
أصغي لنوارسه المحبوبة
كم شرحت صدري
بالطيران
أتظلل بالدوح وتنشدني
أحلى الأنغام عصافير
تحدو الأحلام
أتنشــّــق مسك الذرّات
بلا شطر فالسلم أمان
لكنّ بساط الريح تعطل في الأجواء
وسقطتُ على رأسي مرتطما
في زمن المستقبل
ياللروع !
بيداء موحشة القفر
وكهوف ملأى بالغول وبالسعلاة !
وأشباح تتراقص وسْط خفافيش
يا هذا ! يا زمن المستقبل !
أرشدني إني مغبون
الهلع القاتل يأسرني
هدّأ ْ من روعي إني أرجوك
حدثني من أنت ؟
وما تلك الحفره ؟
ـ يا جاهل أسباب الحفره
كم أنت طموح !
كف عن الأسئلة الحبلى
فالمرقد حان .
دبّت قدماك على زمن كنت تراه المستقبل
والحفرة يا ولدي
للأمنية الكبرى
كي ندفنها وهي تئنّ
هنا
بأيدينا
أنتَ
وأنا ....
شعر عمر طرافي البوسعادي
فوق بساط سحريّ
ترسمني
بالنور الدافق
تطرزني
عيناً ، ميماً ، راءً
في كف المجد
وتأمرني :
قم يا عبد الله نسافر ...
لا تنبسْ
فربيعك أورق َ في هدبي
والنبض شريف
ما عاد الشاطئ يفصله
عني بشراك وعنك سوى
فصل خريف !
تلقاه على الأرض المسمومة
شوكة حزن تدمي
من إبر المحجوب
لكنا سنطير بأجنحة الآمال
نحلق في حلل الأشواق
نشق أثير الحسن ومملكة
يحملها في الجوّ سحاب
وتنقلني ...
في بحر الأجواء
بزورق ريح
منبسط من فرش حرير
رويدكِ أمنيتي
سوقي كل الأحلام المعسولة في خلدي
على مهل
ودعي الرئتين لتعبئة
من أنسام سماء الروح
والجفنين لمكحلة
من نبع جمال الشفق الوردي
ومن لون غروب
أرجوكِ دعيني أرشف ما يروي
هذا القلب المجروح
من نهر الحب الصافي
فالماء قريح
والودّ صريح
دعيني أتعلق مثل الطفل
بهباءة زهر تحملني
للأعلى بسرور
أتزحلق فوق الأقواس القزحية
وأركب في مرح
عربة
مثل مليك وضعوا التاج
على قنسه
قد ساقته أيائل في آفاق الليل
بين مصابيح النجم اللامع
دعيني أتأمل في الإصباح
هنا في مملكة السحب السحرية
سنابل شِعري الذهبية
كيف تموج
وكيف تميس
والبحر هنا في أرجاء سماء
أصغي لنوارسه المحبوبة
كم شرحت صدري
بالطيران
أتظلل بالدوح وتنشدني
أحلى الأنغام عصافير
تحدو الأحلام
أتنشــّــق مسك الذرّات
بلا شطر فالسلم أمان
لكنّ بساط الريح تعطل في الأجواء
وسقطتُ على رأسي مرتطما
في زمن المستقبل
ياللروع !
بيداء موحشة القفر
وكهوف ملأى بالغول وبالسعلاة !
وأشباح تتراقص وسْط خفافيش
يا هذا ! يا زمن المستقبل !
أرشدني إني مغبون
الهلع القاتل يأسرني
هدّأ ْ من روعي إني أرجوك
حدثني من أنت ؟
وما تلك الحفره ؟
ـ يا جاهل أسباب الحفره
كم أنت طموح !
كف عن الأسئلة الحبلى
فالمرقد حان .
دبّت قدماك على زمن كنت تراه المستقبل
والحفرة يا ولدي
للأمنية الكبرى
كي ندفنها وهي تئنّ
هنا
بأيدينا
أنتَ
وأنا ....
شعر عمر طرافي البوسعادي