المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القلب الأناني



محمد حسن محمد الحاج
20/07/2009, 03:55 PM
شعر / محمد حسن محمد الحاج

يَنَامُ الليلُ تَنْفَرِجُ الأمَانِي = لِصُبْحٍ قَدْ يُصَوِّرُهُ جَنَانِي
وَتَنْدَلِعُ الخَوَاطِرُ فِي يَقِينٍ = تَهَادَى وَقْتَ إطْلاقِيْ هَوَانِي
يُفَسِّرُّ كلَّ لاهِيَةٍ دُمُوعِيْ = يُؤَنِّبُهَا وَيَلوِينِي عَنَانِي
وَمَاضٍ فِيَّ لا يَقْوَىْ صِدَامَاً = لِدَانيةٍ تُحَايلُني وَدَانٍ
تُسَامِحُهُ الحَنَايَا أيَّ وقتٍ = تَمَرَّدَ وَقْتَ تَحْكِيْمِيْ أوَانِي
صَِبَا الهَفَواتِ يستلقِي وصَبرِيْ = وَيَنْفَكُّ اعْتِبَارُ اللامَكَانِ
أُفَارِقُهَا المَلامَةَ إثْرَ شَوْقِي = وَيَحْبِسُهُ تَفَلُّتُهَا لِسَانِي
وَمُنْعَرَجٌ بِذَاتِ الرُّوحِ يَأتِيْ = مُبَادَرَةً لتَسْوِيَةِ المَعَانِي
يُقَيِّدُنِيْ ومَا قَيْدِي وَعَجْزِي = بَمُعْضِلَةٍ , وَلا لَهَفِيْ بِفَانِ
وَيَكْشِفُنِيْ , خَبِيئَةُ كُلُّ صَبٍّ = تَمَلُّكُهُ التَّرَقُّبُ مَا يُعَانِي
فأَبْتَدِئُ التَرَاجُعَ صَوْبَ رُشْدِيْ = فَيُغْرِينِي ويَطْلُبُهُ التَّوَانِي
وََألتَمِسُ المَغَبَّة مِنْ ظُنُونِي = وأسْتَجْدِي تَهَرُّبَهُ امْتِنَانِي
وأُدرِكُ أنَّهُ طَيْفٌ لَيَبْقَىْ =يُسَاوِرُنِي بِهِ قَلْبٌ أنَانِي
ألا مَنْ غَابَ عَنْ حَالِي وَعِيْدِيْ = يُعِيدُ الآنَ فِي عِيدِيْ زَمَانِي
ومَنْ بالأمْسِ أغْرَقَهُ رَبِيعِيْ = لِصَيفِ الآنَ يُغْرِقُهُ دَعَانِي
ومنْ قدْ بَاتَ مَوطِنُهُ سُكُوتِي = وَتَجدِيفِي عَلَى قَهْرِي أتَانِي
ألا يَاليلُ سَامِرْنِيْ وَدَعْنِيْ = عَلَىْ كَفِّي ألَمْلِمُهُ سِنَانِي
وَعَلِّمْنِيْ التَّصَبُّرَ كَيْفَ أَرْوِيْ = بِمَاءٍ غَيْرِ ذِيْ نَبْعٍ بَنَانِي
وَأَكْتُبُهَا نِهَايَةَ مَنْ بِنَفْسِيْ = تَخايَلَ مِنْ نفائِسِهَا امْتِهَانِي
وَرَاوَغَنِيْ نَمَاءَ العِشْقِ غَضَّاً = لِتُثْمِرَهُ -إذا يَبقَىْ- جِنَانِي
وَظَنَّ الحُبَّ يُنْسِينِيْ طَرِيقِيْ = وأشْوَاقِي سَتُلزِمُنِي مَكَانِي
فَكَانَ البَيْنُ ميقاتاً لأُفْنِيْ = سُوَيْعَاتيْ وأُلْحِقُهَا الثَّوَانِي
وَأَنْسَىْ مَا تَغَمَّدَنِيْ وَشِعْرِيْ = وَنَازعَنِي -عَلَى خَوْفِيْ- أَمَانِي
وَأَنْسَىْ مِلءَ مَايَنْسَى فُؤَادِيْ = وَأفْرغُهُ لِمَا يَشْفِي كَيَانِي
وَيُنْصِفُنِي بِلا ألَمٍ حَنِينِي = وإرْهَاصٍ يُسَاوِمُنِي بَيَانِي
وَيَكفِيْنِي بَرَاءَةُ مَا بِصَدرِيْ = وَتَفْكِيْرِيْ -وَأعْلَمُهُ- كَفَانِي

هلال الفارع
20/07/2009, 04:19 PM
شعر / محمد حسن محمد الحاج

وَمُنْعَرَجٌ بِذَاتِ الرُّوحِ يَأتِيْ = مُبَادَرَةً لتَسْوِيَةِ المَعَانِي
يُقَيِّدُنِيْ ومَا قَيْدِي وَعَجْزِي = بَمُعْضِلَةٍ , وَلا لَهَفِيْ بِفَانِ
وَيَكْشِفُنِيْ , خَبِيئَةُ كُلُّ صَبٍّ = تَمَلُّكُهُ التَّرَقُّبُ مَا يُعَانِي
فأَبْتَدِئُ التَرَاجُعَ صَوْبَ رُشْدِيْ = فَيُغْرِينِي ويَطْلُبُهُ التَّوَانِي
وََألتَمِسُ المَغَبَّة مِنْ ظُنُونِي = وأسْتَجْدِي تَهَرُّبَهُ امْتِنَانِي
وأُدرِكُ أنَّهُ طَيْفٌ لَيَبْقَىْ =يُسَاوِرُنِي بِهِ قَلْبٌ أنَانِي
ألا مَنْ غَابَ عَنْ حَالِي وَعِيْدِيْ = يُعِيدُ الآنَ فِي عِيدِيْ زَمَانِي
ومَنْ بالأمْسِ أغْرَقَهُ رَبِيعِيْ = لِصَيفِ الآنَ يُغْرِقُهُ دَعَانِي
ومنْ قدْ بَاتَ مَوطِنُهُ سُكُوتِي = وَتَجدِيفِي عَلَى قَهْرِي أتَانِي

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
العزيز محمد:
حين يأتي الشعر، لا يستأذن في شيء؛
لا في الزمان، ولا في المكان،
ولا في الأشجان.
هنا شعر دافق جاء لا يهمه إلا أن يكون شعرًا،
وقد كان.
لك مني تحية على هذا الشعر الناضج الجميل،
وعلى هذه المعاني العائدة حينًا، والآتية أحيانًا،
وبين الزمنين وقفت قصيدة رائعة.
لك التحية.

حسن سباق
20/07/2009, 04:46 PM
الشعر السامق يأتي بالهلال السامق
ولولا أن الهلال وقَّع أولاً لوقَّعت ومضيت
ولكن الهلال فتح لي بالقصيدة أجواء تأمل
أغرقتني
ريثما أفيق من الغرق أعود
وفي هذه المشاركة نفسها
لحين العودة لك مني كل الود أيها الحبيب
محمد حسن محمد الحاج
وأطيب الأمنيات لك وأخلص الدعوات

مجذوب العيد المشراوي
20/07/2009, 09:23 PM
ترصّد لما يوجد فيك بكل أمانة أيها الشاعر ... هل أنت أمين على ما تشعر به ؟؟ .. تناسى تداعَى لتجد طريقا جديدا وتختلط الأمور فيطاوعك الشّعر في الغواية .. في الغواية .. في الغواية .
نص محمكم في كل ّ أدواته وألفاظه وتدفقاته .. جميل جميل

أمل الفقها
20/07/2009, 09:52 PM
حين ينطق الشعر لا مجال لشيء آخر
فالشعر النبض بالحياة
يكون نابعا من القلب وخلجاته
أحييك اخي على هذا الحرف الندي
ولك كل التحية

محمد حسن محمد الحاج
21/07/2009, 08:51 AM
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
العزيز محمد:
حين يأتي الشعر، لا يستأذن في شيء؛
لا في الزمان، ولا في المكان،
ولا في الأشجان.
هنا شعر دافق جاء لا يهمه إلا أن يكون شعرًا،
وقد كان.
لك مني تحية على هذا الشعر الناضج الجميل،
وعلى هذه المعاني العائدة حينًا، والآتية أحيانًا،
وبين الزمنين وقفت قصيدة رائعة.
لك التحية.

وقفتَ هنا أستاذي ويعجبني وقوفك وحرفك ومرورك الغني

لك مني كل الود والتقدير وأسأل الله لك العافية والسلامة

محمد حسن محمد الحاج
21/07/2009, 08:55 AM
الشعر السامق يأتي بالهلال السامق
ولولا أن الهلال وقَّع أولاً لوقَّعت ومضيت
ولكن الهلال فتح لي بالقصيدة أجواء تأمل
أغرقتني
ريثما أفيق من الغرق أعود
وفي هذه المشاركة نفسها
لحين العودة لك مني كل الود أيها الحبيب
محمد حسن محمد الحاج
وأطيب الأمنيات لك وأخلص الدعوات


سباقٌ إلى القلوب سباقٌ إلى المعالي إن شاء الله

أخي العزيز المخضرم حسن سباق

مرورك أدري وتدري مايفعله فرحا وألقا

لك مني كل الود والتقدير

محمد حسن محمد الحاج
21/07/2009, 08:59 AM
ترصّد لما يوجد فيك بكل أمانة أيها الشاعر ... هل أنت أمين على ما تشعر به ؟؟ .. تناسى تداعَى لتجد طريقا جديدا وتختلط الأمور فيطاوعك الشّعر في الغواية .. في الغواية .. في الغواية .
نص محمكم في كل ّ أدواته وألفاظه وتدفقاته .. جميل جميل


المخضرم مجذوب العيد المشراوي

لك مني كل الود والتقدير ونصيحة تظل في قلبي إلى روحي

حفظك الله وحفظ لنا العيد الذي بين يديك

أحمد نمر الخطيب
21/07/2009, 10:50 AM
أخي الشاعر محمد حسن محمد الحاج
جميل هذا النص
ويقودك في بعض مفاصله إلى أن تفتن
أحييك
مع المودة

زياد عمار
21/07/2009, 03:05 PM
أخي الحبيب الشاعر الأصيل الجميل
محمد حسن محمد الحاج
السلام عليك وورحمة الله وبركاته
أن أقولَ لك جميل فهذا يقيناً لن يفيك حقّك
أمَّا الشكر فهو أقل ما لديَّ لمثل هذه الشاعرية.
بوركت شاعراً أحبّه وأقدّره.
محبَّتي أخي محمد.

أميرة عمارة
21/07/2009, 04:18 PM
أخي الكريم

قصيدة جميلة
وما أجمل التأمل في الذات, للوصول إلى مرحلة إبداع كهذه
شكرا جزيلا لك
تحيتي لك
اميرة عمارة

ياسر طويش
21/07/2009, 04:38 PM
أخي الكريم الشاعر الفذ

محمد حسن محمد الحاج

أسجل حضوري وإعجابي, بما يخطه يراعك من إبداعات, تشعرنا بتألق صفائك, ونقائك, وحكمتك, في انتقاء

موضوعاتك اتي تعزف على أوتارها, ألحانا, تحن لها قلوب أحبتك, وسعدت بما تجود أريحيتك من مشاعر

المودة, والتصافي, بروح مؤمنة, تتغنى بمن ملك القلوب


مع خالص محبتي

ياسر طويش

هدى عبد الرحمن
21/07/2009, 06:00 PM
المكرم محمد حسن..كم كنتَ بارّاً بالذّائقة أيها الشاعر العذب...صدَقَ كلّ الـ جاؤوا قبلي..فهنا قرأنا الكثير الكثير منَ الشّعر....
تحيتي بحرفٍ أنانيّ لنزفك الـ أرقتَهُ على عتباتِ الشّعرِ صدقاً مثخناً بالألقِ..
خضراء الرّوح..هـدى

باسل محمد البزراوي
22/07/2009, 10:50 AM
أخي الشاعر محمد الحاج

تحياتي

أقف مصفّقاً بيديّ أمام الروعة والتجلّيات الجميلة

التي ضمنتها هذه القصيدة,,

قصيدة قويّة قويّة في مبناها,,

متماسكة في نسيجها,,

سامقة وفارهة في لغتها

متألّقة في صوَرها ,,

أحييك من القلب

محمد حسن محمد الحاج
31/07/2009, 12:33 PM
أخي الشاعر محمد حسن محمد الحاج
جميل هذا النص
ويقودك في بعض مفاصله إلى أن تفتن
أحييك
مع المودة

المخضرم الخطيب

لك مني كل الود والتقدير والتحايا العاطرة

مرورك يدفعني إلى الأمام بإذن الله

محمد حسن محمد الحاج
31/07/2009, 12:39 PM
أخي الحبيب الشاعر الأصيل الجميل
محمد حسن محمد الحاج
السلام عليك وورحمة الله وبركاته
أن أقولَ لك جميل فهذا يقيناً لن يفيك حقّك
أمَّا الشكر فهو أقل ما لديَّ لمثل هذه الشاعرية.
بوركت شاعراً أحبّه وأقدّره.
محبَّتي أخي محمد.


المخضرم زياد

أشكرك كثيرا على هذا التشجيع الجميل وآمل من الله أن أكون عند حسن الظن
مرورك يشرفني ويسعدني كثيرا وأحبني وأحبك الله

لك مني كل الود والتقدير , أشكرك أشكرك

محمد حسن محمد الحاج
31/07/2009, 12:42 PM
أخي الكريم الشاعر الفذ
محمد حسن محمد الحاج
أسجل حضوري وإعجابي, بما يخطه يراعك من إبداعات, تشعرنا بتألق صفائك, ونقائك, وحكمتك, في انتقاء
موضوعاتك اتي تعزف على أوتارها, ألحانا, تحن لها قلوب أحبتك, وسعدت بما تجود أريحيتك من مشاعر
المودة, والتصافي, بروح مؤمنة, تتغنى بمن ملك القلوب
مع خالص محبتي
ياسر طويش

الأستاذ ياسر طويش

أشكرك كثيرا على مرورك الجميل وعلى محبتك الرائعة فأحبني وأحبك الله

لك مني كل الود والتقدير

محمد حسن محمد الحاج
31/07/2009, 12:50 PM
المكرم محمد حسن..كم كنتَ بارّاً بالذّائقة أيها الشاعر العذب...صدَقَ كلّ الـ جاؤوا قبلي..فهنا قرأنا الكثير الكثير منَ الشّعر....
تحيتي بحرفٍ أنانيّ لنزفك الـ أرقتَهُ على عتباتِ الشّعرِ صدقاً مثخناً بالألقِ..
خضراء الرّوح..هـدى

خضراء الروح أيتها الفاضلة

مرورك يسعد كل من يحب الشعر , يتذوقه أو يكتبه أو مثلي يحاول تعلمه

لك مني كل الود والتقدير ونفع الله بك الأمة وجزاك الخير كله

محمد حسن محمد الحاج
31/07/2009, 12:52 PM
أخي الشاعر محمد الحاج
تحياتي
أقف مصفّقاً بيديّ أمام الروعة والتجلّيات الجميلة
التي ضمنتها هذه القصيدة,,
قصيدة قويّة قويّة في مبناها,,
متماسكة في نسيجها,,
سامقة وفارهة في لغتها
متألّقة في صوَرها ,,
أحييك من القلب

أهلا بباسل وأهلا بفلسطين وأهلا بالكرامة والنفاء

أشكرك كثيرا على مرورك الجميل والذي يسعدني كثيرا

لك مني كل الود والتقدير

منير الرقي
31/07/2009, 04:05 PM
شعر / محمد حسن محمد الحاج


وَمَاضٍ فِيَّ لا يَقْوَىْ صِدَامَاً = لِدَانيةٍ تُحَايلُني وَدَانٍ
تُسَامِحُهُ الحَنَايَا أيَّ وقتٍ = تَمَرَّدَ وَقْتَ تَحْكِيْمِيْ أوَانِي
صَِبَا الهَفَواتِ يستلقِي وصَبرِيْ = وَيَنْفَكُّ اعْتِبَارُ اللامَكَانِ

يُقَيِّدُنِيْ ومَا قَيْدِي وَعَجْزِي = بَمُعْضِلَةٍ , وَلا لَهَفِيْ بِفَانِ
وَيَكْشِفُنِيْ , خَبِيئَةُ كُلُّ صَبٍّ = تَمَلُّكُهُ التَّرَقُّبُ مَا يُعَانِي
فأَبْتَدِئُ التَرَاجُعَ صَوْبَ رُشْدِيْ = فَيُغْرِينِي ويَطْلُبُهُ التَّوَانِي
وََألتَمِسُ المَغَبَّة مِنْ ظُنُونِي = وأسْتَجْدِي تَهَرُّبَهُ امْتِنَانِي
وأُدرِكُ أنَّهُ طَيْفٌ لَيَبْقَىْ =يُسَاوِرُنِي بِهِ قَلْبٌ أنَانِي
ألا مَنْ غَابَ عَنْ حَالِي وَعِيْدِيْ = يُعِيدُ الآنَ فِي عِيدِيْ زَمَانِي

ألا يَاليلُ سَامِرْنِيْ وَدَعْنِيْ = عَلَىْ كَفِّي ألَمْلِمُهُ سِنَانِي
وَعَلِّمْنِيْ التَّصَبُّرَ كَيْفَ أَرْوِيْ = بِمَاءٍ غَيْرِ ذِيْ نَبْعٍ بَنَانِي
وَأَكْتُبُهَا نِهَايَةَ مَنْ بِنَفْسِيْ = تَخايَلَ مِنْ نفائِسِهَا امْتِهَانِي
وَرَاوَغَنِيْ نَمَاءَ العِشْقِ غَضَّاً = لِتُثْمِرَهُ -إذا يَبقَىْ- جِنَانِي
وَظَنَّ الحُبَّ يُنْسِينِيْ طَرِيقِيْ = وأشْوَاقِي سَتُلزِمُنِي مَكَانِي
فَكَانَ البَيْنُ ميقاتاً لأُفْنِيْ = سُوَيْعَاتيْ وأُلْحِقُهَا الثَّوَانِي


صديقي محمد حسن محمد الحاج
مررت من هنا فوجدت قلبا واجدا و لفظا رقيقا و بوحا رفيقا و صدرا امتلأ حبا فضاق و ما ذاق
طوبى لمن وجهت إليها قصدك و أعانك الله على ما أنت فيه من الوجد
أمتعتنا بحب عذري ينافح ما قيل في دواوين العشاق
لك مني كل الود

عبدالحكم مندور
31/07/2009, 05:54 PM
شعر / محمد حسن محمد الحاج

يَنَامُ الليلُ تَنْفَرِجُ الأمَانِي = لِصُبْحٍ قَدْ يُصَوِّرُهُ جَنَانِي
وَتَنْدَلِعُ الخَوَاطِرُ فِي يَقِينٍ = تَهَادَى وَقْتَ إطْلاقِيْ هَوَانِي
يُفَسِّرُّ كلَّ لاهِيَةٍ دُمُوعِيْ = يُؤَنِّبُهَا وَيَلوِينِي عَنَانِي
وَمَاضٍ فِيَّ لا يَقْوَىْ صِدَامَاً = لِدَانيةٍ تُحَايلُني وَدَانٍ
تُسَامِحُهُ الحَنَايَا أيَّ وقتٍ = تَمَرَّدَ وَقْتَ تَحْكِيْمِيْ أوَانِي
صَِبَا الهَفَواتِ يستلقِي وصَبرِيْ = وَيَنْفَكُّ اعْتِبَارُ اللامَكَانِ
أُفَارِقُهَا المَلامَةَ إثْرَ شَوْقِي = وَيَحْبِسُهُ تَفَلُّتُهَا لِسَانِي
وَمُنْعَرَجٌ بِذَاتِ الرُّوحِ يَأتِيْ = مُبَادَرَةً لتَسْوِيَةِ المَعَانِي
يُقَيِّدُنِيْ ومَا قَيْدِي وَعَجْزِي = بَمُعْضِلَةٍ , وَلا لَهَفِيْ بِفَانِ
وَيَكْشِفُنِيْ , خَبِيئَةُ كُلُّ صَبٍّ = تَمَلُّكُهُ التَّرَقُّبُ مَا يُعَانِي
فأَبْتَدِئُ التَرَاجُعَ صَوْبَ رُشْدِيْ = فَيُغْرِينِي ويَطْلُبُهُ التَّوَانِي
وََألتَمِسُ المَغَبَّة مِنْ ظُنُونِي = وأسْتَجْدِي تَهَرُّبَهُ امْتِنَانِي
وأُدرِكُ أنَّهُ طَيْفٌ لَيَبْقَىْ =يُسَاوِرُنِي بِهِ قَلْبٌ أنَانِي
ألا مَنْ غَابَ عَنْ حَالِي وَعِيْدِيْ = يُعِيدُ الآنَ فِي عِيدِيْ زَمَانِي
ومَنْ بالأمْسِ أغْرَقَهُ رَبِيعِيْ = لِصَيفِ الآنَ يُغْرِقُهُ دَعَانِي
ومنْ قدْ بَاتَ مَوطِنُهُ سُكُوتِي = وَتَجدِيفِي عَلَى قَهْرِي أتَانِي
ألا يَاليلُ سَامِرْنِيْ وَدَعْنِيْ = عَلَىْ كَفِّي ألَمْلِمُهُ سِنَانِي
وَعَلِّمْنِيْ التَّصَبُّرَ كَيْفَ أَرْوِيْ = بِمَاءٍ غَيْرِ ذِيْ نَبْعٍ بَنَانِي
وَأَكْتُبُهَا نِهَايَةَ مَنْ بِنَفْسِيْ = تَخايَلَ مِنْ نفائِسِهَا امْتِهَانِي
وَرَاوَغَنِيْ نَمَاءَ العِشْقِ غَضَّاً = لِتُثْمِرَهُ -إذا يَبقَىْ- جِنَانِي
وَظَنَّ الحُبَّ يُنْسِينِيْ طَرِيقِيْ = وأشْوَاقِي سَتُلزِمُنِي مَكَانِي
فَكَانَ البَيْنُ ميقاتاً لأُفْنِيْ = سُوَيْعَاتيْ وأُلْحِقُهَا الثَّوَانِي
وَأَنْسَىْ مَا تَغَمَّدَنِيْ وَشِعْرِيْ = وَنَازعَنِي -عَلَى خَوْفِيْ- أَمَانِي
وَأَنْسَىْ مِلءَ مَايَنْسَى فُؤَادِيْ = وَأفْرغُهُ لِمَا يَشْفِي كَيَانِي
وَيُنْصِفُنِي بِلا ألَمٍ حَنِينِي = وإرْهَاصٍ يُسَاوِمُنِي بَيَانِي
وَيَكفِيْنِي بَرَاءَةُ مَا بِصَدرِيْ = وَتَفْكِيْرِيْ -وَأعْلَمُهُ- كَفَانِي

قصيدة موفقة شاعرنا الجميل محمد
حلقت بنا فيها لآفاق ابداعك فرجعنا برصيد كبير من المتعة
تمنياتنا بالرقي وتمام الإشراق

محمد حسن محمد الحاج
06/08/2009, 12:46 PM
صديقي محمد حسن محمد الحاج
مررت من هنا فوجدت قلبا واجدا و لفظا رقيقا و بوحا رفيقا و صدرا امتلأ حبا فضاق و ما ذاق
طوبى لمن وجهت إليها قصدك و أعانك الله على ما أنت فيه من الوجد
أمتعتنا بحب عذري ينافح ما قيل في دواوين العشاق
لك مني كل الود

الصديق الجميل منير الرقي

أسعد الله صباحك بكل الخير وأشكرك كثيرا على مرورك الجميل دائما

لك مني كل الود والتقدير

محمد حسن محمد الحاج
06/10/2009, 12:11 PM
قصيدة موفقة شاعرنا الجميل محمد
حلقت بنا فيها لآفاق ابداعك فرجعنا برصيد كبير من المتعة
تمنياتنا بالرقي وتمام الإشراق

المخضرم عبدالحكم مندور

كل عام وأنت بخير وأشكرك كثيرا على مرورك الجميل

لك مني كل الود والتقدير