المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشباب والمعلوماتية



نعمان عبد الغني
21/07/2009, 11:54 AM
الشباب والمعلوماتية
نعمان عبد الغني
المعلوماتية، هي المعلومات بشكل عام وكيفية استخدامها عن طريق الوسائل الالكترونية مثل الكمبيوتر باعتباره الوسيلة إلى الانترنيت وإلى المعلومة وتبادلها. أما المستوى الثاني من التعريف فهو نوعية البيانات والمعلومات وكيف نستطيع أن ننقل علم المعلوماتية إلى العالم العربي وخصوصا إلى جيل الشباب.
والقضية المهمة الآن هي في أوضاع ونظم تقنيات المعلومات في العالم العربي. ونظم المعلومات نظم تحليلية تهيئ إمكانيات واسعة للتوقع والتحليل والتخطيط والاستجابة المرنة والفعالة للتغيرات المحيطة ببيئة العمل مع توفير قواعد بيانات متجددة تدعم اتخاذ القرار. وتتمثل المظاهر العامة التي تعكس أوضاع نظم وتقنيات المعلومات في الأجهزة الحكومية العربية في: عدم التركيز على الاستخدام المطّرد للحاسبات الآلية في مجالات التخطيط والرقابة والتحليل الإحصائي واتخاذ القرار، وعدم تحديث البرامج المستخدمة لاستيعاب المزيد من المعلومات والأعمال والأرقام الكودية، واستخدام الحاسبات في الأعمال الهامشية مثل الطباعة وكشوفات المرتبات وتخزين الوثائق والمستندات القديمة، ونقص الثقافة المعلوماتية لدى المسؤولين بالأجهزة الحكومية، وانتشار ظاهرة إدخال تقنيات المعلومات كجزر معلومات مستقلة دون الربط بين الأنشطة والوحدات داخل الجهة الواحدة، وعدم التخطيط المسبق لدراسة الاحتياجات الفعلية والمستقبلية للجهات المختلفة قبل شراء أجهزة الحاسبات الآلية.
ولذلك فإن من الضروري تطوير الثقافة المعلوماتية لشاغلي الوظائف القيادية والإشرافية وتزويدهم بنوعين من الثقافة في التعامل مع نظم وتقنيات المعلومات: ثقافة الحاسبات التي تشمل فهم مصطلحات الحاسب مع القدرة على تشغيل واستخدام الحاسبات، وثقافة المعلومات التي تركز على كيفية استخدام المعلومات في معالجة المشاكل الإدارية وتبادلها مع الآخرين.
هنا تبدو بوضوح ضرورة تكوين رؤية تكنولوجية على مستوى الجهة الحكومية، وذلك بإعادة صياغة المفاهيم التقليدية للعاملين حول نظم وأساليب العمل لتكوين رؤية تكنولوجية جديدة تُعنى بربط تقنيات المعلومات بأهداف واحتياجات المستويات الإدارية المختلفة إضافة إلى ربط استخدامها بتغيير أسلوب تفكير الموظفين وتدريبهم على تبادل المعلومات. لكن الأزمة الحقيقية متمثلة في عدم وجود جهاز كمبيوتر في كل بيت عربي، حيث توجد هذه الأجهزة لدى نسبة قليلة جدا من الشريحة العربية التي تمتلك أجهزة الكمبيوتر في منازلها ولكن المعلوماتية ليست للنخبة وهي لا تنتشر عن طريقهم، وإنما عن طريق الشباب أو جماهير الشباب الذين يستطيعون ردم الفجوة المخفية والمعلنة بيننا وبين الغرب والشرق.
المطلوب هو تغيير عقلية الشعب وطي مرحلة وضع الكمبيوتر في المكاتب للزينة، وتكريس المعلوماتية عند كل الناس وليس النخب فقط. وإذا بدأنا الناحية التنويرية ودعمنا الاستثمار وأشركنا المجتمع المدني فيمكن في تصوري تكريس المعلوماتية في العالم العربي في كل بيئاته وليس فقط عند الأغنياء من دون الفقراء وليس فقط في مدارس النخب من المدارس الحكومية. وللأسف واقع المعلوماتية متراجع جدا في العالم العربي. ففي الأمم المتحدة يتحدثون عن ردم الفجوة بين الشمال والجنوب وعن ضرورة استثمار الدول الغنية في الدول الفقيرة والتعاون في التعليم، ولكن المشكلة أنك مهما فعلت لردم الهوة بين الشمال والجنوب فإنها تزداد عمقاً. وحسب الإحصاءات الأخيرة فإن العالم العربي من الدول التي تردت فيها المعلوماتية، بينما الغرب يتقدم. ومن عام 99 إلى عام 2003 زادت الفجوة بين الشمال والجنوب إلى ضعفين، لأن الفجوة لا تردم من قبل الشمال للجنوب، ولكن من الجنوب للجنوب.
يبدو الحديث عن ثقافة خاصة بالشباب أمراً مستغرباً لأول وهلة، وربما موضع شك لدى المشتغلين في الفكر والتنظير الثقافي، لكنه ليس كذلك بالنسبة لعلم الاجتماع الثقافي، لاسيما في مرحلة العولمة وثورة الإعلام والمعلوماتية، والأمركة وانفتاح الفضاءات الثقافية المحلية أو القومية على عالم جديد من التفاعل أو التصادم أو الغزو الثقافي، لكنه عالم من التفاعل الثقافي بلا حدود.. وبدت المعرفة الإنسانية، لا تقتصر على خبرة الكبار والاسرة والمدرسة أو الجامعة أو المعتقد أو المؤسسات الدينية، وبدأت تتكون منذ الطفولة ثقافات متباعدة زمنياً، مثل ثقافة الطفل وثقافة الشباب، وثقافة المرأة.. الخ.
وعند تجاوز حدود عتبة التساؤل حول مصداقية مثل هذا الطرح، يصبح بدهياً قبول فكرة (ثقافة الشباب)، والحديث عن ثقافة إقليمية مثل الثقافة العربية الإسلامية أو ثقافة الشباب في (الشرق الأوسط)، وهي لم تعد حقيقة ثقافة مستقرة، تحمل هويتها القومية أو الحضارية، بل باتت تتعرض لتيارات ثقافية عديدة تخترقها أفقياً وعمودياً، وأخذت تتشكل جماعات ثقافية شبابية يشغلها اهتمام محدد، كالرياضة بأنواعها المختلفة أو الايديولوجيا والدين، أو الاهتمام بجانب فكري وسياسي، إضافة للانترنت والمعلوماتية، وثقافة الموسيقا الأمريكية والدراما، واللباس والطعام وثقافة الاستهلاك.. الخ.
عند هذه المفاصل دارت محاور الندوة الدولية الآنفة الذكر، إضافة للمسرح والسينما، لكن القراءة لم تحظ سوى باهتمام قليل، لا لأن القراءة لم تعد مجدية، كوسيلة تثقيف ملائمة، فهي لا تزال الوسيلة الفردية الأكثر متعة للمعرفة، لأية جماعة محلية أو عالمية، تجمعها ثقافة أفقية عامة أو عمودية (تخصصية)، وفي أمة مثل (أمة إقرأ؟!) يبدو وكأن هذه الأمة قد عزفت عن القراءة نسبياً، ومثل هذا العزوف عند الكبار قد يكون موضع تبرير، لكن أن تكون عند الشباب، فهي ظاهرة خطيرة من منظور صناعة المستقبل، وتحتاج للعناية والدرس لمعرفة أسباب هذا العزوف عن القراءة، والمشكلات التي تجعلها قليلة الأهمية.. ففي احصاءات حديثة تعود لتسعينيات هذا القرن، عن منظمة اليونسكو، تبين أن نسبة الأمية مرتفعة في الوطن العربي (أو الشرق الأوسط) وتزيد على 28% لدى البالغين. أما الأمية المعلوماتية، فلا تزال حتى اليوم تزيد على 98% من البالغين، لا يعرفون استخدام الحاسوب، كما تراجمع دور المسرح والسينما في الثقافة، وانخفض عدد رواد السينما من 250 مليوناً في عام 1970 إلى 85 مليوناً عام 1990م، رغم تضاعف عدد السكان في هذه الفترة وزيادة نسبة الملتحقين بالتعليم.
ما تراجعت صناعة الكتاب الورقي، فهي لا تتجاوز 29 عنواناً لكل مليون نسمة عام 1991م مقارنة مع 726 عنواناً في البلدان المتقدمة، وحتى قراءة الصحف والمجلات وجميع الوسائل الورقية انخفضت؛ إذ لم تتجاوز حصة الفرد من استهلاك المطبوعات، في البلاد العربية، أكثر من نصف كغ للفرد سنوياً، في حين تصل هذه الحصة إلى 5.17كغ للفرد في البلدان المتقدمة.. في سورية مثلاً تراجعت صناعة الكتاب التي راجت في السبعينيات، ولم تتجاوز عام 1993 * 598 عنواناً (وهو رقم كبير بالنسبة لسنوات أخرى)، لكنه ضئيل بالمقارنة مع بلدان حديثة التصنيع مثل ماليزيا التي تزيد في عدد السكان عن سورية بمقدار خمسة ملايين نسمة، لكن طبعت في العام ذاته3695 عنواناً. ولم يقتصر ذلك على هذه المؤشرات، بل إن الفجوة الرقمية لا تزال كبيرة كما عزف الشباب عن المشاركة في الحياة السياسية في مرحلة التسعينيات، مقارنة مع أوج مشاركتهم في الستينيات والسبعينيات، وانخفضت نسبة الممارسة الثقافية.
ولعل البطالة إحدى أسباب الاحباط عند الشباب، التي تصل في الوطن العربي إلى20%، وحوالي 65% من العاطلين عن العمل هم من الشباب.
وقد أجرينا استبياناً منظماً لمعرفة مشكلات القراءة عند الشباب، لعينة طبقية عنقودية تمثل نسبة5.7 بالألف من طلاب جامعة دمشق، بمختلف كلياتها وأقسامها العلمية والنظرية، وتبين أن 20% لا يقرؤون مطلقاً باستثناء مقرراتهم الدراسية، وهناك 20% أخرى تقرأ مراجع في ميدان اختصاصها فقط.. أما درجة القراءة عند القراء، فهناك 26% يقرؤون أقل من ساعة يومياً، ونحو 35% بين ساعة وساعتين، في حين نسبة لا تتجاوز2% يقرؤون ما يزيد على 4 ساعات يومياً، غالبيتهم يدرسون في كليات علمية، أما حول وسيلة القراءة المفضلة، فهناك 64% من القراء الذين يقرؤون الصحف، وإلى جانب ذلك فإن من يقرؤون الكتب لا تتجاوز نسبتهم 67% من العينة.
وحول مكان القراءة المفضل، عبر 64% أن المنزل له الأفضلية الأولى، في حين من يرتادون المكتبات العامة والمراكز الثقافية هم 31% فقط.
وحول مدى توفر مكتبة منزلية، أجاب 64% منهم أن لدى الأسرة مكتبة منزلية، وهذا يدفعنا للسؤال عن دور الأسرة في التشجيع على القراءة؟ فأجاب 33% منهم أن الأسرة لا تشجع على القراءة، مطلقاً، وجدير بالذكر أن آباء حوالي 35% من الطلاب ينتمون لفئات الموظفين الوسطى، و11% ضباط، و30% يعمل آباؤهم في التجارة والصناعة وحوالي 9% في الزراعة وباقي المهن15%... ولمعرفة دور معارض الكتب في الترويج للقراءة، تبين أن 63% من العينة يزورون معارض الكتاب ولا يتمكن سوى 54% منهم من شراء كتب، ونسبة تقل عن 17% لديهم مقدرة على شراء ما يزيد على 3 كتب في السنة، و 54% يشترون بمعدل كتاب إلى كتابين، أما دور القراءة في ثقافة الشباب، فقد تبين أن قراءة الموضوعات الأدبية والفنية تستهوي 33% من العينة، والقراءة لموضوعات سياسية أقل من 13%، وموضوعات تسلية متنوعة نحو 20% وتوجهنا بالسؤال: ماذا حققت لكم القراءة؟ فأجاب 68% من القراء أنها ساهمت في رفع مستواهم المعرفي، و50% اعتبروا أن الارتباط بين القراءة والثقافة ارتباط مباشر، وعبر 39% منهم أنها حققت لهم المتعة والفائدة ونحو 20% اعتقدوا أنها حققت لهم مكانة اجتماعية. ‏
كما قال 10% أنها جعلتهم أكثر احتراماً وقبولاً لدى الجنس الآخر، وحوالي 16% يشعرون أنهم أصبحوا أكثر تواضعاً، و 27% اعتبروا أن الارتباط إيجابي بين القراءة وتحقيق فرص نجاح أكبر في الحياة... جدير بالذكر أن كل مبحوث كان عليه اختيار أربعة خيارات لمعرفة أثر القراءة في ثقافته، أما الذين لا يقرؤون، فاعتبر 20% منهم أنه لا توجد أية أسباب وليس لديهم رغبة و20% يشعرون بالخجل أن يراهم الآخرون يقرؤون، و17% اعتبروا لا جدوى من القراءة، وهناك 21% يعانون من مشكلات صحية ونفسية لاتسمح لهم بالتركيز أثناء القراءة والباقون لهم أسباب أخرى.
قد لاتكون هذه النتائج دقيقة تماماً وتعبر عن علاقة ارتباط دقيقة بين الفرضيات التي وضعناها لمعرفة واقع القراءة ومشكلاتها لدى الشباب في جامعة دمشق.. لكن دعونا نعترف، بأن القراءة ليست بخير وقضية الثقافة والشباب لا تأخذ الاهتمام اللازم من الاسرة والمجتمع، وأنماط القيم تغيرت سلباً مع انتشار الإعلام الفضائي، والبرامج الدعائية التي تفسد الاذواق، وتشجع على التكيف السلبي مع نمط الحياة الاستهلاكي، في ظل غياب سياسة اعلامية مبنية على دراسات ترصد أثر الوسائط المتعددة على الأمن الثقافي وضياع الهوية... والثقافة هي آخر معقل في حياة أية أمة مهددة مثل الأمة العربية بالتفتت والذوبان.
إن نقص الكوادر المؤهلة والخوف من التغيير ونقص التمويل تعد من أهم تحديات التحول نحو المنظومة الرقمية، والدول العربية مطالبة بوضع خطط طموحة لإعادة هيكلة النظام الإداري بالمؤسسات والقطاعات الحكومية المعتمدة على إدخال أحدث التقنيات ومن ثم تقديم الخدمات إلكترونياً للجمهور من أجل الاندماج مع العالم الخارجي والتحول إلى عالم بلا أوراق.
إن المعرفة والعمليات الملحقة بها من توليد وتجميع وتنظيم ونشر واستثمار تتطلب تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة جماعية على نطاق المجتمع، واستخدامها الاستخدام الموافق للسياسات الوطنية للعلوم والتقنية، وذلك يتطلب إيجاد مشروع وطني لتفعيل مكونات وآليات البيئات الإبداعية، لتعزيز جهود نشر ورفع مستوى الوعي التقني في المجتمع السعودي، ودعم التعاون المعرفي الفعال بين كافة الأطراف المشاركة في سوق العمل والجهات التعليمية والتدريبية المختلفة المشاركة في عملية تطوير وصناعة التقنية، وتوفير الشكل المطلوب من التوجيه المثمر للجهود الجماعية في المجتمع، وتزويده بوسائل الدعم التقني اللازمة، من خلال المهام التالية:
- إنشاء نوادي "المبادرون" لتعميق ثقافة العمل الحر لدى فئات المجتمع منذ سن مبكرة من خلال الأسرة في المنزل والمدرسة، مروراً بالمعاهد والجامعات وانتهاء بالمصانع والمؤسسات.
وكذلك تطوير أصحاب المشروعات الصغيرة من خلال تصميم وتنفيذ برامج تأهيلية للشباب والناشئة.
- إيجاد رؤية متكاملة لتعزيز مفهوم العمل الحر لدى أفراد المجتمع، ووضع خطة عمل تفصيلية لتحويل خطط التنمية الوطنية إلى مشروع على المستوى الاجتماعي؛ لابتكار نماذج مشروعات جديدة وتنظيم تلك المشروعات.
- تعميم تجربة نوادي "رواد المستقبل"؛ لتعميق ثقافة العمل الحر لدى فئات المجتمع؛ لضمان ربط حلقاتها الأربع: المنازل والمدارس والمدن الترفيهية والجامعات والمعاهد والمؤسسات والمصانع بعضها ببعض.
- إيجاد مكاتب مراكز تنمية المنشآت في فروع الغرفة التجارية الصناعية بمدن المملكة، والتعاون مع المتخصصين في تلك المدن.
- مشاركة مراكز تنمية المنشآت في يوم التوظيف والمهنة بالجامعات والكليات والمعاهد والأندية العلمية.
- تطوير أصحاب المشروعات الصغيرة من خلال تصميم وتنفيذ مشروعات وبرامج وأنشطة جماعية وفردية تأهيلية للشباب والناشئة، تتناسب مع السمات المختلفة لدى المبادرين.
- دعوة أصحاب رؤوس الأموال إلى المشاركة والاستثمار في نموذج نوادي المستقبل لقطاعات التدريب ومجالات الترفيه التعليمي والوسائل التعليمية والسياحة البيئة والعلمية وكذلك الإعلام العلمي. من شأن هذا الاستثمار التمهيد لصناعة المبادرين والرواد.
- القيام بالدراسات ووضع الخطط وتقديم الاستشارات لنشر الوعي التقني والمعلوماتي وإيجاد البيئات الإبداعية في المجتمع.
- القيام بحملات وطنية لتوعية المجتمع بأهمية المعرفة التقنية ودورها في بناء الاقتصاد الوطني، وزرع المفاهيم والمبادئ الأساسية لإيجاد البيئات الإبداعية.
- ترسيخ آليات وأساليب متنوعة لبث روح البحث والتطوير وتنمية الابتكارات ودعم الاختراعات لدى كافة أفراد المجتمع، وخصوصاً المبادرين والطلبة.
- تشجيع الاستثمار في الترفيه التعليمي وإيجاد البيئات الإبداعية كالمتاحف والمدن والمراكز التعليمية ومراكز التدريب التقني وتشجيع الترجمة ونشر المطبوعات في مجالات التقنية.
- تشجيع إنشاء تجمعات ومراكز تطوير الابتكارات وحاضنات التقنية لاحتضان التقنية المبادرين في بيئات علماء المستقبل.
- إتاحة المعلومات التقنية للجميع عن طريق تشجيع كل مركز وهيئة تقنية على إنشاء جناح صغير كمركز بحث في مجالها التقني.
- تكثيف التبادل بين المشروعات المختلفة عن طريق الجمعيات العلمية والمهنية للاستفادة من الخبرات والمهارات المتبادلة، وتقديم الخبرات المستفادة في المراكز والمؤسسات العاملة في مجال معين وتستخدم نفس التقنية، في إطار آلية مرنة للتنظيم والتعاون.

نعمان عبد الغني