أبو مسلم العرابلي
22/07/2009, 01:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حذف وإثبات ألف آياتآيات جمع آية
وردت في القرآن (245) مرة
آيات: 148
آياتك: 3
آياتنا: 90 + 2 = 92
آياته: 37
آياتها: 1
آياتي: 14
وقد حذفت الألف في الجميع إلا في موضعين في سورة يونس
الألف حرف للمد والتفصيل، فوجود الألف كعلامة جمع دالة على أن الآيات جمع يتكون من مفردات،
وإذا كانت مفردات الجمع على تساو واحد، وليس هناك من قرينة تدل تميز بعضها عن بعض؛ يسقط رسم الألف منها، ويبقى صوتها في القراءة لتدل على تكون الجمع من مفردات،
وإذا كان هناك تميز لبعضها عن بعض؛ تثبت الألف عند ذلك لتدل على التفصيل؛ بالإضافة على أنها علامة للجمع،
وإذا كانت مكوناته الجمع تزداد بمفردات جديدة؛ تثبت الألف للدلالة على أن الزيادة مستمرة فيه؛
وعلى ذلك حذفت الألف في "آيات" إلا في موضعين؛ لأن الجمع المشار إليه هو مستقر في عدده، وتساوت مفرداته بغير تميز لبعضها عن بعض،
أما إثبات الألف في الموضع الأول؛ في قوله تعالى: (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَـاـتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) يونس.
كان طلبهم إبدال القرآن أو الإتيان بغيره دال على أن الآيات قائمة وتتلى عليهم ، ومستمر نزولها، فأرادوا جديدًا له غير الآيات التي يتلوها عليهم، وأن أثرها في تحديهم باق ومستمر؛ فلأجل ذلك ثبتت الألف.
وأما إثباتها في قوله تعالى: (وَيَقُولُونَ لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (20) وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ (21) يونس.
مكر الناس يعظم إذا كانوا في نعمة ورفاهية، وينقطع عند الشدة فيجأرون إلى الله، وكذلك كان حال أهل مكة، وطلبهم لآية مادية حسية لأجل الرفض والممانعة وليس لطلب الدين، فهم مستمرون على المكر في آيات الله كلما نزل منها شيء يتلوه النبي صلى الله عليه وسلم لأنهم كانوا في أمن ونعمة ورفاهية؛ فلأجل ذلك ثبتت ألف آياتنا علامة على قيامها واستمرارها، ولا يكون المكر مع شيء توقف أو انتهى؛ بل هو مع ما امتد واستمر لوقف وإبطاله، فأقيمت الألف لقيام الآيات وامتدادها.
حذف وإثبات ألف آياتآيات جمع آية
وردت في القرآن (245) مرة
آيات: 148
آياتك: 3
آياتنا: 90 + 2 = 92
آياته: 37
آياتها: 1
آياتي: 14
وقد حذفت الألف في الجميع إلا في موضعين في سورة يونس
الألف حرف للمد والتفصيل، فوجود الألف كعلامة جمع دالة على أن الآيات جمع يتكون من مفردات،
وإذا كانت مفردات الجمع على تساو واحد، وليس هناك من قرينة تدل تميز بعضها عن بعض؛ يسقط رسم الألف منها، ويبقى صوتها في القراءة لتدل على تكون الجمع من مفردات،
وإذا كان هناك تميز لبعضها عن بعض؛ تثبت الألف عند ذلك لتدل على التفصيل؛ بالإضافة على أنها علامة للجمع،
وإذا كانت مكوناته الجمع تزداد بمفردات جديدة؛ تثبت الألف للدلالة على أن الزيادة مستمرة فيه؛
وعلى ذلك حذفت الألف في "آيات" إلا في موضعين؛ لأن الجمع المشار إليه هو مستقر في عدده، وتساوت مفرداته بغير تميز لبعضها عن بعض،
أما إثبات الألف في الموضع الأول؛ في قوله تعالى: (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَـاـتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) يونس.
كان طلبهم إبدال القرآن أو الإتيان بغيره دال على أن الآيات قائمة وتتلى عليهم ، ومستمر نزولها، فأرادوا جديدًا له غير الآيات التي يتلوها عليهم، وأن أثرها في تحديهم باق ومستمر؛ فلأجل ذلك ثبتت الألف.
وأما إثباتها في قوله تعالى: (وَيَقُولُونَ لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (20) وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ (21) يونس.
مكر الناس يعظم إذا كانوا في نعمة ورفاهية، وينقطع عند الشدة فيجأرون إلى الله، وكذلك كان حال أهل مكة، وطلبهم لآية مادية حسية لأجل الرفض والممانعة وليس لطلب الدين، فهم مستمرون على المكر في آيات الله كلما نزل منها شيء يتلوه النبي صلى الله عليه وسلم لأنهم كانوا في أمن ونعمة ورفاهية؛ فلأجل ذلك ثبتت ألف آياتنا علامة على قيامها واستمرارها، ولا يكون المكر مع شيء توقف أو انتهى؛ بل هو مع ما امتد واستمر لوقف وإبطاله، فأقيمت الألف لقيام الآيات وامتدادها.