عزوز عقيل
23/07/2009, 05:18 PM
ليلى
شعر : عزوز عقيل
هَذِي القَصَائِدُ مَاعَادَتْ تُوَاسِينِى=الجُرْحُ أَعْمَقُ هَلْ يَاأَنْتِ تُشْفِينِي
أَمْ أَنَّ حُبَّكِ مِثْلَ السَّوْطِ يَجْلِدُنِي =شَوْقًا إِلَيكِ وَهَلْ لِلْبَحْرِ تُدْنِينِي
ثُورِي إِذًا حَطِّمِي الأَحزان عَنْ وطن=بُوحِي بِسِرٍّ وَهَلْ فِي القَلْبِ تُخْفِينِي
بُوحِي بِسِرٍ أَيَا لَيْلايَ واقْتَرِبِي =كَيْ نُطْفِئَ الحرْقَةَ الكُبْرَى بِقَلْبَين
ثُورِي إِذًا مَزِّقِ الأَغْلالَ عَنْ جَسَدٍ=لا تَحْرُمِينِي إِذَا مَاجِئْتُ هَاتِيني
إِنِّي أُحِبُّ جمَاَلَ الله في وَطَنٍ=لَيْلَى تُخَبِّئُهُ وَيْحَ المسَاكِين
هَذِي الأَنَامِلُ كَمْ تَشْتَاقُ في لَهَفٍ =قَيْدًا تُحَرِّرُهُ مِنْ قَيْدِ الفَساتِين
كَمْ تَشْتَهِي أَنْ تَمُرَّ الآنَ عَنْ وَطَنٍ=كَيْ تَزْرَعَ الدِّفْءَ كَيْ يَحْيَا وَيُحْيني
إِنِّي القَتِيلُ أَيَا لَيْلَى فَلَا خَجَلٌ =إِنْ رُحْتُ أَعْبَثُ أَيَا لَيْلَى بِقَلْبَين
مِثْل الرَّضِيعِ أَنَا مَازَالَ بِي شَغَفٌ =إِذْ مَا بَكَيْتُ أَيَا لَيْلَايَ نَاغِيني
لا تَخْجَلِي فَأَنَا حُلْمٌ وَأُغْنِيَةٌ =نَامَتْ عَلَى عَجَلٍ مِنْ قَبْلِ تَشْرِين
إِنِّـي أَرَاكِ أَيَا لَيْلاي مُتَّكَئًا=إِذْ مَا ضَمَمْتُكِ يَا لَيْلاي ضُمِّيني
أَنْتِ التَّهَجُّدُ أَنْتِ الحُلْمُ وَالأَزَلُ=أَنْتِ البَقَاُء وَأَنْتِ النَّارُ تَكْوِيني
لَيْلَى التَّبَصُّرُ لَيْلَى النُّورُ والأمَلُ=لَيْلَى الدَّوَاءُ إِذْ جَاءَتْ تُدَاوِيني
لَيْلَى التَّفَلْسُفُ لَيْلَى البَحْرُ يَاوَجَعِي=لَيْلَى القَصِيدَةُ إِنْ هَاجَتْ شَيَاطِيني
والثغْرُ مَجْمَرَةٌ رَاحَتْ تُحَذِّرُنِي=إِيَّاكَ يَا أَنْتَ أَنْ تُكْوَى وَتَكْوِيني
عَينَاهَا مَذْبَحَةٌ كَالبَحْرِ وَاسِعَةٌ=إِنِّي الغَرِيقُ إِذًا مِنْ قَبْلِ تَكْوِيني
يَكْفِي مِنَ البعد يَا أَنْتِ يُعَذِّبُني=يَكْفِيكِ يَا أَنْتِ بَلْ يَا أَنْتِ يَكْفِيني
شعر : عزوز عقيل
هَذِي القَصَائِدُ مَاعَادَتْ تُوَاسِينِى=الجُرْحُ أَعْمَقُ هَلْ يَاأَنْتِ تُشْفِينِي
أَمْ أَنَّ حُبَّكِ مِثْلَ السَّوْطِ يَجْلِدُنِي =شَوْقًا إِلَيكِ وَهَلْ لِلْبَحْرِ تُدْنِينِي
ثُورِي إِذًا حَطِّمِي الأَحزان عَنْ وطن=بُوحِي بِسِرٍّ وَهَلْ فِي القَلْبِ تُخْفِينِي
بُوحِي بِسِرٍ أَيَا لَيْلايَ واقْتَرِبِي =كَيْ نُطْفِئَ الحرْقَةَ الكُبْرَى بِقَلْبَين
ثُورِي إِذًا مَزِّقِ الأَغْلالَ عَنْ جَسَدٍ=لا تَحْرُمِينِي إِذَا مَاجِئْتُ هَاتِيني
إِنِّي أُحِبُّ جمَاَلَ الله في وَطَنٍ=لَيْلَى تُخَبِّئُهُ وَيْحَ المسَاكِين
هَذِي الأَنَامِلُ كَمْ تَشْتَاقُ في لَهَفٍ =قَيْدًا تُحَرِّرُهُ مِنْ قَيْدِ الفَساتِين
كَمْ تَشْتَهِي أَنْ تَمُرَّ الآنَ عَنْ وَطَنٍ=كَيْ تَزْرَعَ الدِّفْءَ كَيْ يَحْيَا وَيُحْيني
إِنِّي القَتِيلُ أَيَا لَيْلَى فَلَا خَجَلٌ =إِنْ رُحْتُ أَعْبَثُ أَيَا لَيْلَى بِقَلْبَين
مِثْل الرَّضِيعِ أَنَا مَازَالَ بِي شَغَفٌ =إِذْ مَا بَكَيْتُ أَيَا لَيْلَايَ نَاغِيني
لا تَخْجَلِي فَأَنَا حُلْمٌ وَأُغْنِيَةٌ =نَامَتْ عَلَى عَجَلٍ مِنْ قَبْلِ تَشْرِين
إِنِّـي أَرَاكِ أَيَا لَيْلاي مُتَّكَئًا=إِذْ مَا ضَمَمْتُكِ يَا لَيْلاي ضُمِّيني
أَنْتِ التَّهَجُّدُ أَنْتِ الحُلْمُ وَالأَزَلُ=أَنْتِ البَقَاُء وَأَنْتِ النَّارُ تَكْوِيني
لَيْلَى التَّبَصُّرُ لَيْلَى النُّورُ والأمَلُ=لَيْلَى الدَّوَاءُ إِذْ جَاءَتْ تُدَاوِيني
لَيْلَى التَّفَلْسُفُ لَيْلَى البَحْرُ يَاوَجَعِي=لَيْلَى القَصِيدَةُ إِنْ هَاجَتْ شَيَاطِيني
والثغْرُ مَجْمَرَةٌ رَاحَتْ تُحَذِّرُنِي=إِيَّاكَ يَا أَنْتَ أَنْ تُكْوَى وَتَكْوِيني
عَينَاهَا مَذْبَحَةٌ كَالبَحْرِ وَاسِعَةٌ=إِنِّي الغَرِيقُ إِذًا مِنْ قَبْلِ تَكْوِيني
يَكْفِي مِنَ البعد يَا أَنْتِ يُعَذِّبُني=يَكْفِيكِ يَا أَنْتِ بَلْ يَا أَنْتِ يَكْفِيني