سميح خلف
23/07/2009, 07:37 PM
هل الشعب الفلسطيني يقتل نفسه الآن ؟؟
في السابق دفع الشعب الفلسطيني الثمن بارضه وحقوقه وممتلكاته ووطنه نتيجة سياسات عربية وتحالفات ما بعد الحرب العالمية الاولى والثانية والنتيجة دفع الشعب الفلسطيني الثمن .
ودفع الشعب الفلسطيني الثمن في حياته في المخيمات الفلسطينية ومناطق اللجوء حتى وصل الامر ان عومل الشعب الفلسطيني في اللجوء معاملة الدرجة الثالثة او الرابعة وربما في القائمة الاخيرة من التقدير والاحترام بعد البنغلاديش والفلبينيين والبغال والهنود .
ولكن ورغم ان الشعب الفلسطيني دفع الثمن بأخطاء غيره وبعدم احترام الدول العربية لنزعة الصمود والارادة القوية لدى الشعب الفلسطيني .
وبقي الشعب الفلسطيني شوكة في حقل الغام المتآمرين عليه وعلى وطنه وعلى مصالحه فما من مبادرة الا واتت على قاعدة تأمين منظومة الامن الصهيونية على ارض فلسطين.
اما هذه المرة سيدفع الشعب الفلسطيني الثمن ليس من دول اقليمية فهذا نتاج ونتيجة لغطاء عربي لعصابة مارقة مأجورة ليست في مسؤولية تحمل وطن ومسؤولية تحمل تاريخ ومستقبل لهذا الشعب .
سيدفع الشعب الفلسطيني الثمن بعد 10 ايام في بيت لحم حيث سينعقد ما يسمى بالمؤتمر الحركي السادس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح التي اصبحت بقيادتها ضالعة في التآمر على الحقوق وعلى الشعب وعلى التجربة .
من المخيف ما يتم تدبيره في هذا المؤتمر من تنازل عن حق العودة للاجئين ومن تنكر للكفاح المسلح والتجربة الفلسطينية وفي النهاية ستتم تلك القرارت والاجراءات باسم حركة تحرر وطني وهذا ما هو اخطر ما في الامر .
الشعب الفلسطيني سيدفع الثمن نتيجة عجزه وصمته على تلك القيادة والعصابة اللا شرعية التي تتحدث في قضايا استراتيجية للشعب الفلسطيني ،كقضية اللاجئين والارض والامن والحدود .
في السابق ابتدع الطابور الخامس ان الشعب الفلسطيني قد باع ارضه وقيل ان الشعب الفلسطيني في الخارج يمكن ان يقبل التوطين كأمر واقع تفرضه الانظمة وقيل ان اغلب الفلسطينيين تربطهم المصالح الفعلية في المجتمعات المقيمين فيها وكل ذلك منافي للحقيقة وللواقع ،فمازال الفلسطينيين خارج الوطن وهم مكبلين بتناقضات لأنظمة عربية واوروبية يقفون موقف الرافض تماما لتلك القيادة المأجورة المفروضة على شعبنا في ظل عهر ما يسمى الديمقراطية الامريكية والغربية التي لا تلتفت لارادة الشعب الفلسطيني بل تكرس شرعية هذه العصابة السارقة لاحلام شعبنا وارادة شعبنا وسارقة لتجربتنا الفلسطينية المناضلة .
اما اليوم فسيدفع الشعب الفلسطيني الثمن وسيتهمه التاريخ بأنه هو من صمت وتواطأ على قتل ذاته وعلى قتل تاريخه وحقوقه التاريخية في الارض الفلسطينية والا ما معنى ان يقف الرئيس الفلسطيني عباس هو والتيار المتصهين ويصر على عقد المؤتمر في بيت لحم ويهرول اصحاب المصالح ليتفاخروا بأنهم اعضاء في هذا المؤتمر وهم ذاهبون لبيع قضيتهم وحقوقهم وشهدائهم وسيلعنهم التاريخ وستلعنهم الاجيال القادمة في مكان اقامتهم واتخاذ قراراتهم في مدينة بيت لحم وبسيناريوهات وموافقات اعدها دايتون لهذا المؤتمر .
هل من المعقول ان يقف اكثر من 2 مليون فلسطيني جامدين امام استهتار محمود عباس وعصابته هل من المعقول ان يقف الفلسطينيين مذعورين من ثلاث كتائب اعدها دايتون ؟؟ هذا ليس منطقا ً وليس بالأمر المقبول .
لم تعد قضية مؤتمر بيت لحم هي قضية فتحاوية كما يقال وهي شأن داخلي فتحاوي كما عبر عن ذلك الاخ اسماعيل هنية وان عبر هذا الموقف فإنما يعبر عن مقولة نرجو ان لا تكون هي المقصود فيها ( لحم كلاب في ملخية ) اي يجب تحديد المواقف بكل جدية وصرامة الا اذا لغة السادية قد فرضت مقولة اخرى ورأي اخر فلتذهب التجربة الفلسطينية وليأكلوا بعضهم ولنبقى نحن ، هنا يكون التفسير منافي للحتمية التاريخية وللاحداث وللتجربة وانعكاس ذلك سينال الجميع بل سينال الشعب الفلسطيني بل على الفصائل الفلسطينية ان تكون محرضة وفاعلة في اتجاه دعم شرفاء حركة فتح وشرفاء الشعب الفلسطيني في التخلص من تلك العصابة المارقة التي تحتمي بالاحتلال .
لماذا لا تدفع الفصائل بعصيان مدني في الضفة الغربية
؟ لماذا لا تدفع الفصائل في اتجاه مقاومة المتعاونين مع الاحتلال فهل هناك تحرير بدون تضحية ؟ وهل الوقوف في منتصف الطريق يمكن ان يخدم القضية والمقاومة ؟ والوقوف في منتصف الطريق يعني الهزيمة وتمترس التيار الخياني المتصهين وتمكنه من السيطرة على القرار الفلسطيني .
اذا ً الشعب الفلسطيني يقتل نفسه اذا صمت واذا تمكن التيار المتصهين من عقد مؤتمره في بيت لحم الا يكفي الشعب الفلسطيني ما تعرض له على ايدي هؤلاء ؟ الا يكفي الشعب الفلسطيني ما تعرضت له قيادته على ايدي هؤلاء ؟ الا يكفي الشعب الفلسطيني ما يتم تدبيره ضد القيادات الشريفة في حركة فتح الآن ؟ اذا ً متى يتحرك الشعب الفلسطيني ؟
بقلم / سميح خلف
في السابق دفع الشعب الفلسطيني الثمن بارضه وحقوقه وممتلكاته ووطنه نتيجة سياسات عربية وتحالفات ما بعد الحرب العالمية الاولى والثانية والنتيجة دفع الشعب الفلسطيني الثمن .
ودفع الشعب الفلسطيني الثمن في حياته في المخيمات الفلسطينية ومناطق اللجوء حتى وصل الامر ان عومل الشعب الفلسطيني في اللجوء معاملة الدرجة الثالثة او الرابعة وربما في القائمة الاخيرة من التقدير والاحترام بعد البنغلاديش والفلبينيين والبغال والهنود .
ولكن ورغم ان الشعب الفلسطيني دفع الثمن بأخطاء غيره وبعدم احترام الدول العربية لنزعة الصمود والارادة القوية لدى الشعب الفلسطيني .
وبقي الشعب الفلسطيني شوكة في حقل الغام المتآمرين عليه وعلى وطنه وعلى مصالحه فما من مبادرة الا واتت على قاعدة تأمين منظومة الامن الصهيونية على ارض فلسطين.
اما هذه المرة سيدفع الشعب الفلسطيني الثمن ليس من دول اقليمية فهذا نتاج ونتيجة لغطاء عربي لعصابة مارقة مأجورة ليست في مسؤولية تحمل وطن ومسؤولية تحمل تاريخ ومستقبل لهذا الشعب .
سيدفع الشعب الفلسطيني الثمن بعد 10 ايام في بيت لحم حيث سينعقد ما يسمى بالمؤتمر الحركي السادس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح التي اصبحت بقيادتها ضالعة في التآمر على الحقوق وعلى الشعب وعلى التجربة .
من المخيف ما يتم تدبيره في هذا المؤتمر من تنازل عن حق العودة للاجئين ومن تنكر للكفاح المسلح والتجربة الفلسطينية وفي النهاية ستتم تلك القرارت والاجراءات باسم حركة تحرر وطني وهذا ما هو اخطر ما في الامر .
الشعب الفلسطيني سيدفع الثمن نتيجة عجزه وصمته على تلك القيادة والعصابة اللا شرعية التي تتحدث في قضايا استراتيجية للشعب الفلسطيني ،كقضية اللاجئين والارض والامن والحدود .
في السابق ابتدع الطابور الخامس ان الشعب الفلسطيني قد باع ارضه وقيل ان الشعب الفلسطيني في الخارج يمكن ان يقبل التوطين كأمر واقع تفرضه الانظمة وقيل ان اغلب الفلسطينيين تربطهم المصالح الفعلية في المجتمعات المقيمين فيها وكل ذلك منافي للحقيقة وللواقع ،فمازال الفلسطينيين خارج الوطن وهم مكبلين بتناقضات لأنظمة عربية واوروبية يقفون موقف الرافض تماما لتلك القيادة المأجورة المفروضة على شعبنا في ظل عهر ما يسمى الديمقراطية الامريكية والغربية التي لا تلتفت لارادة الشعب الفلسطيني بل تكرس شرعية هذه العصابة السارقة لاحلام شعبنا وارادة شعبنا وسارقة لتجربتنا الفلسطينية المناضلة .
اما اليوم فسيدفع الشعب الفلسطيني الثمن وسيتهمه التاريخ بأنه هو من صمت وتواطأ على قتل ذاته وعلى قتل تاريخه وحقوقه التاريخية في الارض الفلسطينية والا ما معنى ان يقف الرئيس الفلسطيني عباس هو والتيار المتصهين ويصر على عقد المؤتمر في بيت لحم ويهرول اصحاب المصالح ليتفاخروا بأنهم اعضاء في هذا المؤتمر وهم ذاهبون لبيع قضيتهم وحقوقهم وشهدائهم وسيلعنهم التاريخ وستلعنهم الاجيال القادمة في مكان اقامتهم واتخاذ قراراتهم في مدينة بيت لحم وبسيناريوهات وموافقات اعدها دايتون لهذا المؤتمر .
هل من المعقول ان يقف اكثر من 2 مليون فلسطيني جامدين امام استهتار محمود عباس وعصابته هل من المعقول ان يقف الفلسطينيين مذعورين من ثلاث كتائب اعدها دايتون ؟؟ هذا ليس منطقا ً وليس بالأمر المقبول .
لم تعد قضية مؤتمر بيت لحم هي قضية فتحاوية كما يقال وهي شأن داخلي فتحاوي كما عبر عن ذلك الاخ اسماعيل هنية وان عبر هذا الموقف فإنما يعبر عن مقولة نرجو ان لا تكون هي المقصود فيها ( لحم كلاب في ملخية ) اي يجب تحديد المواقف بكل جدية وصرامة الا اذا لغة السادية قد فرضت مقولة اخرى ورأي اخر فلتذهب التجربة الفلسطينية وليأكلوا بعضهم ولنبقى نحن ، هنا يكون التفسير منافي للحتمية التاريخية وللاحداث وللتجربة وانعكاس ذلك سينال الجميع بل سينال الشعب الفلسطيني بل على الفصائل الفلسطينية ان تكون محرضة وفاعلة في اتجاه دعم شرفاء حركة فتح وشرفاء الشعب الفلسطيني في التخلص من تلك العصابة المارقة التي تحتمي بالاحتلال .
لماذا لا تدفع الفصائل بعصيان مدني في الضفة الغربية
؟ لماذا لا تدفع الفصائل في اتجاه مقاومة المتعاونين مع الاحتلال فهل هناك تحرير بدون تضحية ؟ وهل الوقوف في منتصف الطريق يمكن ان يخدم القضية والمقاومة ؟ والوقوف في منتصف الطريق يعني الهزيمة وتمترس التيار الخياني المتصهين وتمكنه من السيطرة على القرار الفلسطيني .
اذا ً الشعب الفلسطيني يقتل نفسه اذا صمت واذا تمكن التيار المتصهين من عقد مؤتمره في بيت لحم الا يكفي الشعب الفلسطيني ما تعرض له على ايدي هؤلاء ؟ الا يكفي الشعب الفلسطيني ما تعرضت له قيادته على ايدي هؤلاء ؟ الا يكفي الشعب الفلسطيني ما يتم تدبيره ضد القيادات الشريفة في حركة فتح الآن ؟ اذا ً متى يتحرك الشعب الفلسطيني ؟
بقلم / سميح خلف