رولا حسين
25/07/2009, 01:23 AM
الـندوة الفلســــطينية الواتـــوية الأولى في جامعـــة بيــرزيت ، حجــر أســاس لبــرج شــاهق
مــا كـــنا لنقــبل يومـــاً بالقـــليل، وقـــد عـــلمتنا الحـــياة معـــنى أن نكـــون فلســـطينيين مجـــاهــدين دائمـــاً ، حـــتى بفكــــرنا.
الندوة الفلســطينية الواتوية الأولى التي عـــقدت في جـــامعة بيرزيت يوم الثلاثاء الموافق 21/07/2009 ، والتي كــانت بالتعــاون مع دائرة الترجــمة واللغات في الجامعــة ، وبدعــوة من رئيس الدائرة الدكــتور ســـمير رمــال ، وبحـــضور قوي لواتا من رئيس وأعضــاء ، كـــانت ندوةً ناجــــحةً على كــافة الأصــعدة ، وحجر أســاس لمشــاريع ولقاءات جديــة مــقبلة .
وقـــد شــارك في الندوة نخـــبة من المترجــمين واللغــويين من عــدة جــهات ، وعـــدد من أســاتذة وجـــامعــيين من مخـــتلف المدارس و الجــامعـــات الفلســــطينية ، وكـــوكبة من شــــعراء واتا وأدباء ومـــثقفون فلســــــطينيون ، كســروا الجـــدار ، وحـــاربوا العـــزل ومصـــاعب الحـــواجز !
الســـاعـــة الثانية ظــــهراً ، وقبل بدء الندوة ، كـــانت لقاءات الأحـــبة غـــاية في الألفة والمحـــبة ، تراهـــم يصـــافحــون بعضـــهم بســـعادة وود لا مــــثيل له ،
وفي دمـــائهم مغناطـــيسية رهـــيبة تجــاه بعضـــهم ، وعـــيونهم تلمع محـــبة ، وفــي ذلك ترجــمة واضـــحة لإنكــار واتا للحــدود وتحــطيمها للقيود .
ابتدأت الندوة والتي قســـمت إلى جـــلستين في تمام الساعـــة الثانية .
الجلســـة الأولى كـــانت خـــاصة بالترجـــمة والمترجـــمين، وقـــد بدأت بكـــلمة ترحـــيب من الأســتاذ الدكـــتور ســـمير الرمــال لحــقتها كـــلمة رئيس الجـــمعــية الأســـتاذ عــامر العـــظم والتي تضـــمنت اســـتعراضاً لمســـيرة الجـــمعية وتأســيســـها وإيجـــاز إنجازاتهــا وأهـــدافهــا ورســـالتهـــا ، وكـــانت عــنواناً لبث روح العــمل الجــماعي الجــاد وخــلق حـركـة ثقــافية فلســـطينية مســتديمــة . وتحـــدث الأســتاذ العــظم عـــن الدور الممـــيز لواتا في نشــر الوعـــي والتقــدم الحضـــاري والثقافــي وبالأخــص دور وكــالة واتا للأنباء، كـــما وركـــز على افتتاح المــركــز الرقــمي الصـــوتي الأول من نوعـــه، مـــركـــز واتا للندوات والاجـــتماعات، والذي يقام به أكـــبر الأمســـيات الشعـــرية والندوات ، وقام بدعـــوة الجـــميع للمشــاركـــة فيه ، وأكـــد أن اخــــتلاف الآراء لا يفرّقنا ، وأننا ممــــيزون وســنظل .
بعــــدهــا تحـــدث كـــلا الأســــتاذين الدكـــتور الرمـــال و العظـــم عن مشـــاريع مســـتقبلية تجــمع واتا ودائرة اللغات في الجـــامعـــة كإنشـــاء مـــركز يضـــم المترجـــمين والمثقـــفين الفلســــطينيين ، وتحــريك الأكــاديميين والمــترجــمين والأدباء والمثقــفين لقــيادة مســيرة الترجمة والثقــافة في فلسطــين، و عقــد اجـــتماعات دورية للجـــمعـــية وصـــالونات ثقافــية .
ثم قــام الأســـتاذ الدكـــتور يحيى جـــبر (جـــامعـــة النجـــاح) بتقـــديم كـــلمة حـــول الترجـــمة الآلية ، ودور الترجـــمة في حـــوار وصـــدام الحضـــارات.
ومـــن الجــدير بالذكـــرأنه كـــانت هـــناك بعض المداخـــلات البناءة حـــول المواضـــيع المطـــروحـــة من قــِبَل الأســـاتذة الحــــاضـــرين، أمــثال الأســـتاذ محمد مدحت أســعد (كاتب وناقد) ، الأســتاذ الدكـــتورقســطندي شومــلي (جامعــة بيت لحـــم) ، الدكـــتور يحيى جــبر (جــامعــة النجاح)، الدكــتور حســام أبو عــيشــة (جــامعــة بيرزيت) ، الأســـتاذ أحـــمد الشــايب (جـــامعة بيرزيت) ، الأســتاذ عثمان عامــر (وزارة التربية والتعليم العالي) ، الأســـتاذ أنور عبداللطــيف (جــامعـــة بيزيت) ، الأســتاذ معــتصم الأشــهب (مترجم في القنصــلية الألمانية) ،الأســتاذ مصــطفى عــودة ( وزارة التربية والتعليم) ، الأســتاذ حاتم أبو جـــبر وغــيرهم من الحضــور ، أثرت النقاش الذي طـــال لأكـــثر من ســـاعتــين.
حــتى اخــتتمت الجلســة الأولى باســتراحة صـــغيرة .
أمـــا الجلســة الثانية والتي أدارتهـــا رولا حســين فقد كـــان لها طـــابع ثقافـــي أدبي شعـــري ، حـــيث برز في تلك الجلســـة ثلة من أدباء وشـــاعـــري واتا الكـــبار ، والذين جعـــلوا للكـــلمة معـــنى وسمــــواً ، وشـــدت أفــواهـــهم جـــميل القـــول والألحـــان .
افتــتحـــت الجلســـة الثانية بقصــــيدة " هل تذكـــرين؟ " للشـــاعـــر باســـل البزراوي والتي أهــــداهـــا إلى بيرزيت جــــامعـــته التي تخرج منها، ثم قصـــيدة "صــــدى" .
تلاه الشاعـــر الكـــبير عــيســـى عـــدوي الذي ألقى قصـــيدة رقـــيقة بعـــنوان " حــتى تقـــول الشـــمس" من ديوانه "على شــاطـئ المســـتحيل أعـــقبهـــا بقصيدة من ديوانه الثاني والتي حـــملت اســـم الديوان نفســـه " أحــــلام فراشـــة "، وقـــام بإهـــداء نســـخ من دواوينه إلى الجـــامعة و الأصـــدقاء.
بعـــدهـــا قام الشـــاعــر المقدســـي رفعـــت زيتون بإلقاء قصــــيدة " حـــان الأوان" وقصـــيدة " النكـــبة" .
ثم تقـــدم الشـــاعر جـــميل بركـــات في مــداخــلة للتعــــليق على ما سمعـــه من الشـــعراء وخــلق حـــوار حول الرؤى الشعـــرية واخـــتلافاتها .
وكــــان لياســـمينة فلســطين وبرعـــمهـــا الندي ياســـمين شـــملاوي حضــــورها الخـــاص رغـــم ســــفرها وتواجـــدها خـــارج البلاد حــيث قدم بالنيابة عـــنها والدهـــا الأســـتاذ غســـان شـــملاوي نصـــاً لهـــا بعـــنوان "القدس لا تناديكــم" بعــد أن قدم بإجـــاز بطـــاقة تعـــريف عن ابنته .
بعـــد ذلك قام الدكتور الشاعـــر يحيى جـــبر بإلقاء قصـــيدة له عن القدس وقد لاقت اســـتحساناً كــــبيراً من الحضـــور .
وفي تلك الجلسة تم التعرف على كاتبة الأدب الســـاخر الأديبة والإعــــلامية ناريمان الشـــريف والشـــاعـــر يوســف الموقدي ، والأديبة ســـماهـــر مســـحل ، والكاتبة فاطــمة عـــبيدات ومجـــموعـــة من المثقفين الفلســـطينيين.
خـــتاماً قام كل من الأســـتاذين الأســـتاذ عـــامر العظـــم والدكـــتور ســـمير الرمـــال باخـــتتام الندوة وشــــكر جـــميع المشـــاركـــين على الحضور المميز ، آمـــلين أن تتجـــد لقاءاتنا وتتعـــدد.
و تم أخــــذ بعـــض الصـــور التذكـــارية والتي ســـتنشـــر أســـفل المـــوضوع تباعاً.
مــا كـــنا لنقــبل يومـــاً بالقـــليل، وقـــد عـــلمتنا الحـــياة معـــنى أن نكـــون فلســـطينيين مجـــاهــدين دائمـــاً ، حـــتى بفكــــرنا.
الندوة الفلســطينية الواتوية الأولى التي عـــقدت في جـــامعة بيرزيت يوم الثلاثاء الموافق 21/07/2009 ، والتي كــانت بالتعــاون مع دائرة الترجــمة واللغات في الجامعــة ، وبدعــوة من رئيس الدائرة الدكــتور ســـمير رمــال ، وبحـــضور قوي لواتا من رئيس وأعضــاء ، كـــانت ندوةً ناجــــحةً على كــافة الأصــعدة ، وحجر أســاس لمشــاريع ولقاءات جديــة مــقبلة .
وقـــد شــارك في الندوة نخـــبة من المترجــمين واللغــويين من عــدة جــهات ، وعـــدد من أســاتذة وجـــامعــيين من مخـــتلف المدارس و الجــامعـــات الفلســــطينية ، وكـــوكبة من شــــعراء واتا وأدباء ومـــثقفون فلســــــطينيون ، كســروا الجـــدار ، وحـــاربوا العـــزل ومصـــاعب الحـــواجز !
الســـاعـــة الثانية ظــــهراً ، وقبل بدء الندوة ، كـــانت لقاءات الأحـــبة غـــاية في الألفة والمحـــبة ، تراهـــم يصـــافحــون بعضـــهم بســـعادة وود لا مــــثيل له ،
وفي دمـــائهم مغناطـــيسية رهـــيبة تجــاه بعضـــهم ، وعـــيونهم تلمع محـــبة ، وفــي ذلك ترجــمة واضـــحة لإنكــار واتا للحــدود وتحــطيمها للقيود .
ابتدأت الندوة والتي قســـمت إلى جـــلستين في تمام الساعـــة الثانية .
الجلســـة الأولى كـــانت خـــاصة بالترجـــمة والمترجـــمين، وقـــد بدأت بكـــلمة ترحـــيب من الأســتاذ الدكـــتور ســـمير الرمــال لحــقتها كـــلمة رئيس الجـــمعــية الأســـتاذ عــامر العـــظم والتي تضـــمنت اســـتعراضاً لمســـيرة الجـــمعية وتأســيســـها وإيجـــاز إنجازاتهــا وأهـــدافهــا ورســـالتهـــا ، وكـــانت عــنواناً لبث روح العــمل الجــماعي الجــاد وخــلق حـركـة ثقــافية فلســـطينية مســتديمــة . وتحـــدث الأســتاذ العــظم عـــن الدور الممـــيز لواتا في نشــر الوعـــي والتقــدم الحضـــاري والثقافــي وبالأخــص دور وكــالة واتا للأنباء، كـــما وركـــز على افتتاح المــركــز الرقــمي الصـــوتي الأول من نوعـــه، مـــركـــز واتا للندوات والاجـــتماعات، والذي يقام به أكـــبر الأمســـيات الشعـــرية والندوات ، وقام بدعـــوة الجـــميع للمشــاركـــة فيه ، وأكـــد أن اخــــتلاف الآراء لا يفرّقنا ، وأننا ممــــيزون وســنظل .
بعــــدهــا تحـــدث كـــلا الأســــتاذين الدكـــتور الرمـــال و العظـــم عن مشـــاريع مســـتقبلية تجــمع واتا ودائرة اللغات في الجـــامعـــة كإنشـــاء مـــركز يضـــم المترجـــمين والمثقـــفين الفلســــطينيين ، وتحــريك الأكــاديميين والمــترجــمين والأدباء والمثقــفين لقــيادة مســيرة الترجمة والثقــافة في فلسطــين، و عقــد اجـــتماعات دورية للجـــمعـــية وصـــالونات ثقافــية .
ثم قــام الأســـتاذ الدكـــتور يحيى جـــبر (جـــامعـــة النجـــاح) بتقـــديم كـــلمة حـــول الترجـــمة الآلية ، ودور الترجـــمة في حـــوار وصـــدام الحضـــارات.
ومـــن الجــدير بالذكـــرأنه كـــانت هـــناك بعض المداخـــلات البناءة حـــول المواضـــيع المطـــروحـــة من قــِبَل الأســـاتذة الحــــاضـــرين، أمــثال الأســـتاذ محمد مدحت أســعد (كاتب وناقد) ، الأســتاذ الدكـــتورقســطندي شومــلي (جامعــة بيت لحـــم) ، الدكـــتور يحيى جــبر (جــامعــة النجاح)، الدكــتور حســام أبو عــيشــة (جــامعــة بيرزيت) ، الأســـتاذ أحـــمد الشــايب (جـــامعة بيرزيت) ، الأســتاذ عثمان عامــر (وزارة التربية والتعليم العالي) ، الأســـتاذ أنور عبداللطــيف (جــامعـــة بيزيت) ، الأســتاذ معــتصم الأشــهب (مترجم في القنصــلية الألمانية) ،الأســتاذ مصــطفى عــودة ( وزارة التربية والتعليم) ، الأســتاذ حاتم أبو جـــبر وغــيرهم من الحضــور ، أثرت النقاش الذي طـــال لأكـــثر من ســـاعتــين.
حــتى اخــتتمت الجلســة الأولى باســتراحة صـــغيرة .
أمـــا الجلســة الثانية والتي أدارتهـــا رولا حســين فقد كـــان لها طـــابع ثقافـــي أدبي شعـــري ، حـــيث برز في تلك الجلســـة ثلة من أدباء وشـــاعـــري واتا الكـــبار ، والذين جعـــلوا للكـــلمة معـــنى وسمــــواً ، وشـــدت أفــواهـــهم جـــميل القـــول والألحـــان .
افتــتحـــت الجلســـة الثانية بقصــــيدة " هل تذكـــرين؟ " للشـــاعـــر باســـل البزراوي والتي أهــــداهـــا إلى بيرزيت جــــامعـــته التي تخرج منها، ثم قصـــيدة "صــــدى" .
تلاه الشاعـــر الكـــبير عــيســـى عـــدوي الذي ألقى قصـــيدة رقـــيقة بعـــنوان " حــتى تقـــول الشـــمس" من ديوانه "على شــاطـئ المســـتحيل أعـــقبهـــا بقصيدة من ديوانه الثاني والتي حـــملت اســـم الديوان نفســـه " أحــــلام فراشـــة "، وقـــام بإهـــداء نســـخ من دواوينه إلى الجـــامعة و الأصـــدقاء.
بعـــدهـــا قام الشـــاعــر المقدســـي رفعـــت زيتون بإلقاء قصــــيدة " حـــان الأوان" وقصـــيدة " النكـــبة" .
ثم تقـــدم الشـــاعر جـــميل بركـــات في مــداخــلة للتعــــليق على ما سمعـــه من الشـــعراء وخــلق حـــوار حول الرؤى الشعـــرية واخـــتلافاتها .
وكــــان لياســـمينة فلســطين وبرعـــمهـــا الندي ياســـمين شـــملاوي حضــــورها الخـــاص رغـــم ســــفرها وتواجـــدها خـــارج البلاد حــيث قدم بالنيابة عـــنها والدهـــا الأســـتاذ غســـان شـــملاوي نصـــاً لهـــا بعـــنوان "القدس لا تناديكــم" بعــد أن قدم بإجـــاز بطـــاقة تعـــريف عن ابنته .
بعـــد ذلك قام الدكتور الشاعـــر يحيى جـــبر بإلقاء قصـــيدة له عن القدس وقد لاقت اســـتحساناً كــــبيراً من الحضـــور .
وفي تلك الجلسة تم التعرف على كاتبة الأدب الســـاخر الأديبة والإعــــلامية ناريمان الشـــريف والشـــاعـــر يوســف الموقدي ، والأديبة ســـماهـــر مســـحل ، والكاتبة فاطــمة عـــبيدات ومجـــموعـــة من المثقفين الفلســـطينيين.
خـــتاماً قام كل من الأســـتاذين الأســـتاذ عـــامر العظـــم والدكـــتور ســـمير الرمـــال باخـــتتام الندوة وشــــكر جـــميع المشـــاركـــين على الحضور المميز ، آمـــلين أن تتجـــد لقاءاتنا وتتعـــدد.
و تم أخــــذ بعـــض الصـــور التذكـــارية والتي ســـتنشـــر أســـفل المـــوضوع تباعاً.