د. موفق مجيد المولى
25/07/2009, 03:54 PM
المحافظة على ذاكرة ممتازة بعد الخمسين من العمر
تنقسم الذاكرة لمن هم في الخمسين من العمر واكبر إلى صنفين
1- الأشخاص الذين يجب عليهم التذكر/ قصيرة الأمد
2- الأشخاص الذين يريدون التذكر/ طويلة الأمد
فهنالك الكثير من الأشياء التي ترغب تلك الأعمار تذكرها كل يوم فعلى سبيل المثال تذكر أخذ الدواء أو تذكر موعد مع صديق أو موعد الذهاب للحلاق فهذه أشياء صغيرة تؤثر في الحياة ولكن نسيانها لا يعمل ضرر كبير بقدر ما يسمم يوم الشخص وان الذاكرة الجيدة لمثل هؤلاء الأشخاص المرتبطة بمثل تلك الأحداث اليومية تعتبر ناحية مهمة في حياتهم على الرغم من أن البعض ينضر إليها على أنها غير حاسمة في هذه المرحلة العمرية باعتبار أن هناك أشياء يريد الفرد تذكرها والذاكرة الجيدة تكون شيء نوعي يجب أن يمتلكها هؤلاء الأفراد ليتم لهم ذلك فما هي هذه الأشياء التي تحتاج لذاكرة نوعية في مثل تلك الأعمار.
1- إن أهم ما يريد الشخص تذكره في عمرا لخمسين وما فوق هي الذكريات وعلى الخصوص الذكريات الخاصة التي تستمر مع الإنسان طوال الحياة والتي لا يرغب بنسيانها ومنها على سبيل المثال أول حب أو أول طفل رزقت به أو موت أعز إنسان عليك او حتى ليلة زفافك ممن تحب ويدخل ضمن ذلك اعز صديق تفتقده من أيام الدراسة فهذه الذكريات تجلب شيء خاص في حياتك الحالية وهي في بعض الأحيان تعيد جزء من الحياة النضرة إليك فتجد فيها المتعة وراحة البال سواء المفرح منها والمحزن .
2- الأشياء الأخرى مما تريد أن تذكره هي (المواقف) الجيد منها والسيئ منها مواقفك أنت مع الآخرين ومواقف الآخرين معك وهذه الأشياء هي التي تمنح الفرد درجة الحكمة التي يمتلكها في هذا العمر فهذه الأشياء لا تمر مرور الكرام في ذاكرة الإفراد علما ان هناك الآلاف من المواقف ولمن الخصوصية في التذكر تكون لما يجلب الراحة النفسية اليك وكل ما عليك فعله هو محاولة تذكرها كما حدثت بالضبط..
3- هناك الكثير من الإفراد الذين تبدأ عنهم ظاهرة فقد الذاكرة كحالة طبيعية في هذا العمر ولكن لو وجه لهم سؤال عما يرغبون بفقدانه الذاكرة قصيرة الأمد أم الذاكرة طويلة الأمد فماذا يكون الجواب برأيك؟ فهل ترغب وأنت فوق الخمسين في امتلاك ذاكرة قصيرة الأمد لتتذكر الأحداث اليومية يوم بيوم؟ او تفضل تذكر ذاكرتك طويلة الأمد وكل الأفراد والأماكن التي لم تعد تراها؟ لا تحتار في الإجابة أبدا فمجرد قليل من الحظ وقليل من التدريب الذهني فان بوسعك شحن الذاكرتين او على الأقل أبقائمها على ما هم عليه فالذاكرة الجيدة مهمة جدا بأي مرحلة من المراحل العمرية ولكن عند الوصول للعمر 50 تبدأ ميكانيكية تذكر الماضي فتبدأ مجبرا على تذكر تلك الأحداث بوضوح كامل ... وكل من يقرأ هذا التقرير البسيط سوف لن يلومني احتفاظي بشريط سيدة الغناء العربي في سيارتي وهي تشدو رائعتها(( ذكريات)) د. موفق مجيد المولى
تنقسم الذاكرة لمن هم في الخمسين من العمر واكبر إلى صنفين
1- الأشخاص الذين يجب عليهم التذكر/ قصيرة الأمد
2- الأشخاص الذين يريدون التذكر/ طويلة الأمد
فهنالك الكثير من الأشياء التي ترغب تلك الأعمار تذكرها كل يوم فعلى سبيل المثال تذكر أخذ الدواء أو تذكر موعد مع صديق أو موعد الذهاب للحلاق فهذه أشياء صغيرة تؤثر في الحياة ولكن نسيانها لا يعمل ضرر كبير بقدر ما يسمم يوم الشخص وان الذاكرة الجيدة لمثل هؤلاء الأشخاص المرتبطة بمثل تلك الأحداث اليومية تعتبر ناحية مهمة في حياتهم على الرغم من أن البعض ينضر إليها على أنها غير حاسمة في هذه المرحلة العمرية باعتبار أن هناك أشياء يريد الفرد تذكرها والذاكرة الجيدة تكون شيء نوعي يجب أن يمتلكها هؤلاء الأفراد ليتم لهم ذلك فما هي هذه الأشياء التي تحتاج لذاكرة نوعية في مثل تلك الأعمار.
1- إن أهم ما يريد الشخص تذكره في عمرا لخمسين وما فوق هي الذكريات وعلى الخصوص الذكريات الخاصة التي تستمر مع الإنسان طوال الحياة والتي لا يرغب بنسيانها ومنها على سبيل المثال أول حب أو أول طفل رزقت به أو موت أعز إنسان عليك او حتى ليلة زفافك ممن تحب ويدخل ضمن ذلك اعز صديق تفتقده من أيام الدراسة فهذه الذكريات تجلب شيء خاص في حياتك الحالية وهي في بعض الأحيان تعيد جزء من الحياة النضرة إليك فتجد فيها المتعة وراحة البال سواء المفرح منها والمحزن .
2- الأشياء الأخرى مما تريد أن تذكره هي (المواقف) الجيد منها والسيئ منها مواقفك أنت مع الآخرين ومواقف الآخرين معك وهذه الأشياء هي التي تمنح الفرد درجة الحكمة التي يمتلكها في هذا العمر فهذه الأشياء لا تمر مرور الكرام في ذاكرة الإفراد علما ان هناك الآلاف من المواقف ولمن الخصوصية في التذكر تكون لما يجلب الراحة النفسية اليك وكل ما عليك فعله هو محاولة تذكرها كما حدثت بالضبط..
3- هناك الكثير من الإفراد الذين تبدأ عنهم ظاهرة فقد الذاكرة كحالة طبيعية في هذا العمر ولكن لو وجه لهم سؤال عما يرغبون بفقدانه الذاكرة قصيرة الأمد أم الذاكرة طويلة الأمد فماذا يكون الجواب برأيك؟ فهل ترغب وأنت فوق الخمسين في امتلاك ذاكرة قصيرة الأمد لتتذكر الأحداث اليومية يوم بيوم؟ او تفضل تذكر ذاكرتك طويلة الأمد وكل الأفراد والأماكن التي لم تعد تراها؟ لا تحتار في الإجابة أبدا فمجرد قليل من الحظ وقليل من التدريب الذهني فان بوسعك شحن الذاكرتين او على الأقل أبقائمها على ما هم عليه فالذاكرة الجيدة مهمة جدا بأي مرحلة من المراحل العمرية ولكن عند الوصول للعمر 50 تبدأ ميكانيكية تذكر الماضي فتبدأ مجبرا على تذكر تلك الأحداث بوضوح كامل ... وكل من يقرأ هذا التقرير البسيط سوف لن يلومني احتفاظي بشريط سيدة الغناء العربي في سيارتي وهي تشدو رائعتها(( ذكريات)) د. موفق مجيد المولى