فجر عبد الله
26/07/2009, 09:29 PM
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
خيط آخر من خيوط الفجر
مقال بعنوان : حمى الفيديو كليب هل ستصيب الشعراء ؟!
في زاوية الفجر الأسبوعية في مقامات جريدة الصباح الكويتية
أقدم لكم حروفي على طبق من المحبة الأخوية علها تنال رضاكم
شكرا لذائقتكم الرائعة
http://www.wata.cc/forums/imgcache/9794.imgcache.gif
http://www.wata.cc/forums/imgcache/9795.imgcache.jpg
http://www.alsabahpress.com/articledetail.aspx?artid=53678
حمى الفيديو كليب هل ستصيب الشعراء ؟!
نظرا للطفرة الشعرية التي تشهدها الساحة الأدبية و الإعلامية قفزت إلى السطح شركات صوتية تريد احتكار الشعراء كما فعلت بالمطربين ...!
حيث بدأت في إصدارمجموعة من الألبومات لبعض الشعراء واحتكار قصائدهم على مدى سنوات حسب الاتفاقيةالتي تبرم بين الشاعر والشركة ...
لكن المثير للعجب ، والجدل ، والخوف ... ماستأتي به رياح التسجيلات الصوتية من ردات فعل – زلزال العولمة – الذي سيرسل بحمم التطورات والانتقال من التسجيلات الصوتية إلى فيديوكليبات لشعراء سيكون من المفروض عليهم أن يسايروا موجة مصلحة الشركة في العرض والطلب في سوق الفضائيات ....
ومن الهواجس التي تتبادر إلى الذهن
كيف ستصبح القصيدة ؟! وكيف سيكون موقف الشاعرإذا طلب منه – التمثيل – في فيديو كليب حيث يلقي قصيدته ومجموعة من الفتيات خلفه يكملن الصورة المبهرجة التي هدفها الدولار والدينار ...!
كيف سيكون مستقبل الشعر في ظل الشركات الصوتية التي ستحتكر الشعر والشاعر ... والتي ربما تتغير سياستها – الإعلامية - من تجهيز الحفلات للمطربين والمهرجانات الفنية إلى تجهيز الأمسيات للشعراء والشاعرات ؟
هل أصبح الشعر فعلا في مرمى أفواه الشركات الصوتية تبتلعه فتغير من ملامحه ليصبح مسخا مشوها.. فلا سمات شعرية تزين سحنته العربية الرائعة الجمال .. ولا يعود سوى كلمات لا رائحة لها ولا لون تنظم فقط حسب سوق العرض والطلب؟
هل ستشهد الساحة الشعرية مسابقات فضائية – للمواهب الشبابية – لغتها وهدفها الربح المادي ليس إلا .. حيث تقوم بتصنيع الشاعر في مختبرات – الاستنساخ اللغوي –
ويتبادل الشباب رسائل الجوال لعنوان المسابقة ليدخلوا إلى عالم الشهرة كمادخلها البعض في مسابقات الغناء ؟!
" من يريدأن يصبح شاعرا فليتصل بالرقم الظاهرعلى الشاشة أمامكم "
جملة ستكون بوابة البعض ليكون – شاعرا -
إلى أين يسيرالشعر سواء النبطي أم الفصيح ؟
خيط آخر من خيوط الفجر
مقال بعنوان : حمى الفيديو كليب هل ستصيب الشعراء ؟!
في زاوية الفجر الأسبوعية في مقامات جريدة الصباح الكويتية
أقدم لكم حروفي على طبق من المحبة الأخوية علها تنال رضاكم
شكرا لذائقتكم الرائعة
http://www.wata.cc/forums/imgcache/9794.imgcache.gif
http://www.wata.cc/forums/imgcache/9795.imgcache.jpg
http://www.alsabahpress.com/articledetail.aspx?artid=53678
حمى الفيديو كليب هل ستصيب الشعراء ؟!
نظرا للطفرة الشعرية التي تشهدها الساحة الأدبية و الإعلامية قفزت إلى السطح شركات صوتية تريد احتكار الشعراء كما فعلت بالمطربين ...!
حيث بدأت في إصدارمجموعة من الألبومات لبعض الشعراء واحتكار قصائدهم على مدى سنوات حسب الاتفاقيةالتي تبرم بين الشاعر والشركة ...
لكن المثير للعجب ، والجدل ، والخوف ... ماستأتي به رياح التسجيلات الصوتية من ردات فعل – زلزال العولمة – الذي سيرسل بحمم التطورات والانتقال من التسجيلات الصوتية إلى فيديوكليبات لشعراء سيكون من المفروض عليهم أن يسايروا موجة مصلحة الشركة في العرض والطلب في سوق الفضائيات ....
ومن الهواجس التي تتبادر إلى الذهن
كيف ستصبح القصيدة ؟! وكيف سيكون موقف الشاعرإذا طلب منه – التمثيل – في فيديو كليب حيث يلقي قصيدته ومجموعة من الفتيات خلفه يكملن الصورة المبهرجة التي هدفها الدولار والدينار ...!
كيف سيكون مستقبل الشعر في ظل الشركات الصوتية التي ستحتكر الشعر والشاعر ... والتي ربما تتغير سياستها – الإعلامية - من تجهيز الحفلات للمطربين والمهرجانات الفنية إلى تجهيز الأمسيات للشعراء والشاعرات ؟
هل أصبح الشعر فعلا في مرمى أفواه الشركات الصوتية تبتلعه فتغير من ملامحه ليصبح مسخا مشوها.. فلا سمات شعرية تزين سحنته العربية الرائعة الجمال .. ولا يعود سوى كلمات لا رائحة لها ولا لون تنظم فقط حسب سوق العرض والطلب؟
هل ستشهد الساحة الشعرية مسابقات فضائية – للمواهب الشبابية – لغتها وهدفها الربح المادي ليس إلا .. حيث تقوم بتصنيع الشاعر في مختبرات – الاستنساخ اللغوي –
ويتبادل الشباب رسائل الجوال لعنوان المسابقة ليدخلوا إلى عالم الشهرة كمادخلها البعض في مسابقات الغناء ؟!
" من يريدأن يصبح شاعرا فليتصل بالرقم الظاهرعلى الشاشة أمامكم "
جملة ستكون بوابة البعض ليكون – شاعرا -
إلى أين يسيرالشعر سواء النبطي أم الفصيح ؟