alhusseiny
07/10/2006, 03:30 AM
ناجي ألغزي
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة- رئيس و أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي المحترمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع / مقترح - تأسيس مركز للدراسات السياسية والإستراتيجية
نظرا لما يمر به وطننا العراقي العزيز من تداعيات كبيرة وكثيرة تؤطر العملية السياسية بإشكاليات ومعوقات ربما تعرقل الجهود السياسية الرامية التي تحقـق الحد الأدنى من طموحات وآمال الشعب العراقي
لذا من واجبنا الشرعي والأخلاقي والوطني أن نتوجه إلى البرلمان العراقي الذي يمثل خيار الشعب وبوابة آماله الكبيرة بهذا الاقتراح الذي نود من خلاله مساعدة العملية السياسية ونشر الاستقرار والأمن , ونظرا لما نشرته قناة العراقية بإعلان قبول الاقتراحات من قبل العراقيين في الخارج .
لذا ارتأينا أن نتقدم إلى البرلمان العراقي بمقترح ندعو الله سبحانه وتعالى أن يأخذ به لما فيه الخير لمصلحة الشعب العراقي .
أن فكرة تأسيس مركز للدراسات السياسية والاستراتيجية في البرلمان العراقي :: هو أن يكون مركز متخصص ومستقل في إجراء البحوث والدراسات والاستشارات السياسية والاستراتيجية لغرض توفير فهم أعمق وأدق للتطورات والتحديات التي تجابه العراق دولة ومجتمع، واستقراء البيئية الإقليمية والدولية التي تحيط به من مختلف جوانبها،وذلك من خلال الدراسات و الاستشارات التي يقدمها المركز والتي تساعد في تطوير آلية الحكومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ومن اجل خدمة العراق وتدعيم استقلاله،
وتوعية النخب المثقفة من خلال إيجاد مناخ ثقافي فكري يخدم مصلحة الوطن والشعب، وتوفير المعلومات الدقيقة والعلمية للباحثين، ورعاية المبدعين منهم ,
كما يهتم المركز بدراسة السبل الجادة والعملية التي تدفع العملية السياسية إلى الأمام كما يدرس ظاهرة الإرهاب والحركات العنيفة التي تكالبت على العراق من دول إقليمية ، اخذين بعين الاعتبار الانتشار المقلق لهذه الظاهرة، والتحديات القائمة لمكافحتها ودراسة جذورها وإعداد البحوث والدراسات بخصوصها.
كما يهدف المركز الى تعميق الوعي الديمقراطي في أوساط الرأي العام العراقي والإسهام في نشر ثقافة حقوق الإنسان وتشجيع المشاركة السياسية في أوساط شرائح المجتمع المختلفة وتعزيز دور الشباب والنساء وتفعيل المجتمع المدني بمؤسساته المختلفة باعتباره الحجر الأساسي لضمان العملية الديمقراطية في العراق وتعميق مفهوم المواطنة والانتماء الروحي للوطن واحترام القانون . ونبذ كل مظاهر الفرقة والتطرف ونشر ثقافة التسامح والحوار ونبذ لغة التهميش والإقصاء والإرهاب الثقافي والفكري و الإسهام في تقديم قراءة واضحة وأكثر موضوعية عن الإسلام السياسي والتمييز بين الحركات المشروعة ، والحركات الإرهابية المشبوهة التي تتخذ من الدين ستارا لها , والإسهام في معالجة التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الضاغطة على الدولة من جهة وعلى المجتمع من جهة أخرى , من خلال الإرهاب والقتل من اجل تعطيل الحياة السياسية والاجتماعية في البلد والرجوع بالعراق إلى الأنظمة القمعية…
والبحث العلمي السياسي يتميز عن غيره من العلوم الأخرى من خلال تطوير مفاهيم تقنية سياسية من جهة ومن جهة أخرى يتميز بوجود أسس عامة يرتكز عليها في عملية البحث العلمي السياسي , وهذه الأسس تعد الميدان الأوسع لرصد وتحديد المشاكل والظواهر السياسية في المجتمع التي جاءت نتيجة تراكمات الزمن الماضي ومخلفاته أو نتيجة لتفاعل الظروف البيئية في الوقت الحاضر. .. ويدرس الباحث الظواهر السياسية التي هي عبارة عن حوادث أو وقائع نابعة أساسا من الاختلافات والتفاعلات المستمرة في المجتمع ومدى تأثيرها على الإنسان وانعكاسها على أنماط سلوكه المختلف على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية وهذه الظواهر ذات نزعات مختلفة منها عقائدية ووطنية وقومية وحزبية وتعكس تلك الظواهر جوهر السياسة في الإنسان . ويهتم الباحث السياسي الأكاديمي بدراسة المتغيرات وتصنيف السمات التي تتكون فيها المتغير ويبحث في طبيعة العلاقة السائدة بين المتغيرات والسمات المميزة لها ,وهنا يقع الباحث في إطار الوصف والشرح العلمي للظواهر السياسية في المجتمع , حيث يقوم الباحث بتطوير الفرضيات من خلال تصنيف الظواهر السياسية بهدف اكتشاف وتطوير تصنيفات وأنماط جديدة تضيف إلى معارفنا السياسية . وقد يكتشف الباحث السياسي وجود أنماط سياسية جديدة من خلال الاستدلال أو الاستنتاج , لم يكتشفها أو لم يركز عليها علماء السياسة من قبل . وبالتالي أن تطوير نظريات جديدة تساهم في إضافة نظريات علمية تعود بالفائدة على علماء السياسة والقادة السياسيين , فالباحث يركز على دراسة المشاكل السياسية اليومية التي يواجهها النظام الحاكم وقد تحقق عملية البحث السياسي أهداف عامة تخدم العملية السياسية والاجتماعية السائدة في المجتمع من خلال :
•اكتشاف وتوضيح الأبعاد المختلفة للظواهر السياسية ولاسيما معرفة ماهية وخصائص وتطور تلك الظواهر السياسية الجديدة وتوضيح أبعادها المختلفة ولاسيما الخفية منها إلى المتخصصين من القادة السياسيين والمهتمين على جميع المستويات الفكرية
•شرح وتحليل الأسباب الكامنة وراء حدوث الظاهرة والظواهر السياسية , ومعرفة كيفية حدوث الظاهرة السياسية , وان ما يصل إليه الباحث الإمساك بالأسباب التي تؤدي لحدوثها من اجل معالجتها
وهذه البحوث مرهونة بإمكانيات مادية عالية وكوادر أكاديمية متميزة وبعد زمني ملائم لتحقيق دراسة منهجية علمية , تخدم العملية السياسية وتثري مسيرة وتقدم المجتمعات
آملين أن يتحقق هذا الاقتراح وان يؤسس مركز دراسات وبحوث سياسية وإستراتيجية بمستوى الطموح
وفقتنا الله جميعا لخدمة بلدنا العراق وأهلنا المظلومين
ارسلت هذه الرسالة الى البرلمان العراقي 25-9-2006
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة- رئيس و أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي المحترمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع / مقترح - تأسيس مركز للدراسات السياسية والإستراتيجية
نظرا لما يمر به وطننا العراقي العزيز من تداعيات كبيرة وكثيرة تؤطر العملية السياسية بإشكاليات ومعوقات ربما تعرقل الجهود السياسية الرامية التي تحقـق الحد الأدنى من طموحات وآمال الشعب العراقي
لذا من واجبنا الشرعي والأخلاقي والوطني أن نتوجه إلى البرلمان العراقي الذي يمثل خيار الشعب وبوابة آماله الكبيرة بهذا الاقتراح الذي نود من خلاله مساعدة العملية السياسية ونشر الاستقرار والأمن , ونظرا لما نشرته قناة العراقية بإعلان قبول الاقتراحات من قبل العراقيين في الخارج .
لذا ارتأينا أن نتقدم إلى البرلمان العراقي بمقترح ندعو الله سبحانه وتعالى أن يأخذ به لما فيه الخير لمصلحة الشعب العراقي .
أن فكرة تأسيس مركز للدراسات السياسية والاستراتيجية في البرلمان العراقي :: هو أن يكون مركز متخصص ومستقل في إجراء البحوث والدراسات والاستشارات السياسية والاستراتيجية لغرض توفير فهم أعمق وأدق للتطورات والتحديات التي تجابه العراق دولة ومجتمع، واستقراء البيئية الإقليمية والدولية التي تحيط به من مختلف جوانبها،وذلك من خلال الدراسات و الاستشارات التي يقدمها المركز والتي تساعد في تطوير آلية الحكومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ومن اجل خدمة العراق وتدعيم استقلاله،
وتوعية النخب المثقفة من خلال إيجاد مناخ ثقافي فكري يخدم مصلحة الوطن والشعب، وتوفير المعلومات الدقيقة والعلمية للباحثين، ورعاية المبدعين منهم ,
كما يهتم المركز بدراسة السبل الجادة والعملية التي تدفع العملية السياسية إلى الأمام كما يدرس ظاهرة الإرهاب والحركات العنيفة التي تكالبت على العراق من دول إقليمية ، اخذين بعين الاعتبار الانتشار المقلق لهذه الظاهرة، والتحديات القائمة لمكافحتها ودراسة جذورها وإعداد البحوث والدراسات بخصوصها.
كما يهدف المركز الى تعميق الوعي الديمقراطي في أوساط الرأي العام العراقي والإسهام في نشر ثقافة حقوق الإنسان وتشجيع المشاركة السياسية في أوساط شرائح المجتمع المختلفة وتعزيز دور الشباب والنساء وتفعيل المجتمع المدني بمؤسساته المختلفة باعتباره الحجر الأساسي لضمان العملية الديمقراطية في العراق وتعميق مفهوم المواطنة والانتماء الروحي للوطن واحترام القانون . ونبذ كل مظاهر الفرقة والتطرف ونشر ثقافة التسامح والحوار ونبذ لغة التهميش والإقصاء والإرهاب الثقافي والفكري و الإسهام في تقديم قراءة واضحة وأكثر موضوعية عن الإسلام السياسي والتمييز بين الحركات المشروعة ، والحركات الإرهابية المشبوهة التي تتخذ من الدين ستارا لها , والإسهام في معالجة التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الضاغطة على الدولة من جهة وعلى المجتمع من جهة أخرى , من خلال الإرهاب والقتل من اجل تعطيل الحياة السياسية والاجتماعية في البلد والرجوع بالعراق إلى الأنظمة القمعية…
والبحث العلمي السياسي يتميز عن غيره من العلوم الأخرى من خلال تطوير مفاهيم تقنية سياسية من جهة ومن جهة أخرى يتميز بوجود أسس عامة يرتكز عليها في عملية البحث العلمي السياسي , وهذه الأسس تعد الميدان الأوسع لرصد وتحديد المشاكل والظواهر السياسية في المجتمع التي جاءت نتيجة تراكمات الزمن الماضي ومخلفاته أو نتيجة لتفاعل الظروف البيئية في الوقت الحاضر. .. ويدرس الباحث الظواهر السياسية التي هي عبارة عن حوادث أو وقائع نابعة أساسا من الاختلافات والتفاعلات المستمرة في المجتمع ومدى تأثيرها على الإنسان وانعكاسها على أنماط سلوكه المختلف على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية وهذه الظواهر ذات نزعات مختلفة منها عقائدية ووطنية وقومية وحزبية وتعكس تلك الظواهر جوهر السياسة في الإنسان . ويهتم الباحث السياسي الأكاديمي بدراسة المتغيرات وتصنيف السمات التي تتكون فيها المتغير ويبحث في طبيعة العلاقة السائدة بين المتغيرات والسمات المميزة لها ,وهنا يقع الباحث في إطار الوصف والشرح العلمي للظواهر السياسية في المجتمع , حيث يقوم الباحث بتطوير الفرضيات من خلال تصنيف الظواهر السياسية بهدف اكتشاف وتطوير تصنيفات وأنماط جديدة تضيف إلى معارفنا السياسية . وقد يكتشف الباحث السياسي وجود أنماط سياسية جديدة من خلال الاستدلال أو الاستنتاج , لم يكتشفها أو لم يركز عليها علماء السياسة من قبل . وبالتالي أن تطوير نظريات جديدة تساهم في إضافة نظريات علمية تعود بالفائدة على علماء السياسة والقادة السياسيين , فالباحث يركز على دراسة المشاكل السياسية اليومية التي يواجهها النظام الحاكم وقد تحقق عملية البحث السياسي أهداف عامة تخدم العملية السياسية والاجتماعية السائدة في المجتمع من خلال :
•اكتشاف وتوضيح الأبعاد المختلفة للظواهر السياسية ولاسيما معرفة ماهية وخصائص وتطور تلك الظواهر السياسية الجديدة وتوضيح أبعادها المختلفة ولاسيما الخفية منها إلى المتخصصين من القادة السياسيين والمهتمين على جميع المستويات الفكرية
•شرح وتحليل الأسباب الكامنة وراء حدوث الظاهرة والظواهر السياسية , ومعرفة كيفية حدوث الظاهرة السياسية , وان ما يصل إليه الباحث الإمساك بالأسباب التي تؤدي لحدوثها من اجل معالجتها
وهذه البحوث مرهونة بإمكانيات مادية عالية وكوادر أكاديمية متميزة وبعد زمني ملائم لتحقيق دراسة منهجية علمية , تخدم العملية السياسية وتثري مسيرة وتقدم المجتمعات
آملين أن يتحقق هذا الاقتراح وان يؤسس مركز دراسات وبحوث سياسية وإستراتيجية بمستوى الطموح
وفقتنا الله جميعا لخدمة بلدنا العراق وأهلنا المظلومين
ارسلت هذه الرسالة الى البرلمان العراقي 25-9-2006