بكل أسف

[أسامة يوسف المقداد]

مع كل أسفي وبكل قهر واستياء
أعترف خجلاً من نفسي بأني ما زلت أحبك ، نعم يبدو أني ما زلت أحبك
وما زال اسمك يصهرني كلما قام بزيارة مسامعي
وما زالت تلك الضحكة المجنونة تفرض نفسها كمطلب واحد وحيد لمسامعي وروحي كلما دوت الضحكات
يؤلمني ان تكوني حبيبتي رغم كل اللذة والمتعة والنشوة و الحياة التي ألقاها في حبك ومعك
ويسعدني أن تذيقي قلبي وروحي ونفسي كل ذاك الألم والعذاب ، عسى تنتبه لخطئها فترتد إلي تائبة معتذرة .
وحتى الآن يبدو أن كل جهودي قد فشلت ، ويبدو أن كل جهودك قد فشلت في الغاء هذا الحب واعدامه
ولكن عزائي في كل هذا أن حالتك كحالتي تماماً
أعرف أنك تحبينني وتأسفين لذلك ، وترفضين أي حوار مع قلبك وروحك ونفسك في هذا الشأن كما أنا تماماً
فما رأيك حبيبتي لو اتفقنا في شيء آخر غير هذا الحب المجنون
تعالي إلي أساعدك وتساعدينني على قتل هذا الحب ودفنه إلى الأبد
فما انا وأنت سوى الليل والنهار لن نستطيع العيش معاً على كل حال ، ولكننا نستطيع التلاقي مرتين في اليوم
فما رأيك حبيبتي أن تأتي
تعالي أساعدك وتساعدينني
تعالي