ولاء الروابدة
28/07/2009, 10:43 AM
قضية وطن
إن الوطن كان غديرا ... للأنهار سبيلا ... وكان ماؤه سلسبيلا ... فصار بالماء فقيرا ... وصار ماء الوطن للتلوث نديما ... حتى أصبح ماءً عديما ... فأنهاره لعوادم المصانع دليلا ... ولمكبات النفايات بديلا ... فصار حال الزراعة رديئا.. والمزارعون أعلنوا الجفاف ثوبا جديدا...
فهذا نهر اليرموك ،سلوناه، بعد أن كان قد كُتِبَ على ضفافه نصرا مؤزرا بحوافر الخيل العربية ...
وذاك نهر الزرقاء قد صار سيلا .. ونهر الأردن قد نال من الأعداء كيدا
صحيح أن نهر الوطن لم يكن يوما محيطا ... لكن الماضي أفضل حالا وحاضرنا ليس له في سوءه في التاريخ مثيلا
فالرجال للزكاة تاركون ... والشباب عن الصلاة غافلون ... وربات البيوت لطرق إسراف الماء هم أذكى ما يكون
إذا كان رب العزة قد وضع الأرض على الماء الجَمَد .. ورفع السماء من غير عَمَد .. وهو قادر على أن يجعل العظام رَمَد... وهو من بدأ خلق الإنسان من طين منذ الأمَد
وهو في غنى عن عون أَحَد.. أفلا يكون قادرا على أن يمُدَّنا بالغيث الغَدَق ؟؟!
إن الخالق بعباده رحيم ... عطاؤه ليس كمثله مثيل... كرمه في كل مكان كثير.. لكنه بقطع حبال الغيث .. لنا منذر ونذير
فإن راجعنا أنفسنا.. وقدمنا زكاة أموالنا .. وأكثرنا صيامنا .. وكثفنا دعواتنا .. وأتقنا في أعمالنا .. وأنجدنا إخواننا .. وقاطعنا أعدائنا ..والتسبيح صار صباحا ومساء من أذكارنا ... صرنا أكثر قربا لرحمة ربنا .. وظفرنا بنجاتنا...فحيت أرضنا ... ونما وطننا
إن الوطن كان غديرا ... للأنهار سبيلا ... وكان ماؤه سلسبيلا ... فصار بالماء فقيرا ... وصار ماء الوطن للتلوث نديما ... حتى أصبح ماءً عديما ... فأنهاره لعوادم المصانع دليلا ... ولمكبات النفايات بديلا ... فصار حال الزراعة رديئا.. والمزارعون أعلنوا الجفاف ثوبا جديدا...
فهذا نهر اليرموك ،سلوناه، بعد أن كان قد كُتِبَ على ضفافه نصرا مؤزرا بحوافر الخيل العربية ...
وذاك نهر الزرقاء قد صار سيلا .. ونهر الأردن قد نال من الأعداء كيدا
صحيح أن نهر الوطن لم يكن يوما محيطا ... لكن الماضي أفضل حالا وحاضرنا ليس له في سوءه في التاريخ مثيلا
فالرجال للزكاة تاركون ... والشباب عن الصلاة غافلون ... وربات البيوت لطرق إسراف الماء هم أذكى ما يكون
إذا كان رب العزة قد وضع الأرض على الماء الجَمَد .. ورفع السماء من غير عَمَد .. وهو قادر على أن يجعل العظام رَمَد... وهو من بدأ خلق الإنسان من طين منذ الأمَد
وهو في غنى عن عون أَحَد.. أفلا يكون قادرا على أن يمُدَّنا بالغيث الغَدَق ؟؟!
إن الخالق بعباده رحيم ... عطاؤه ليس كمثله مثيل... كرمه في كل مكان كثير.. لكنه بقطع حبال الغيث .. لنا منذر ونذير
فإن راجعنا أنفسنا.. وقدمنا زكاة أموالنا .. وأكثرنا صيامنا .. وكثفنا دعواتنا .. وأتقنا في أعمالنا .. وأنجدنا إخواننا .. وقاطعنا أعدائنا ..والتسبيح صار صباحا ومساء من أذكارنا ... صرنا أكثر قربا لرحمة ربنا .. وظفرنا بنجاتنا...فحيت أرضنا ... ونما وطننا