المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف ترى يا أستاذ عامر العظم بأن واتا تستطيع التغيير والتأثير في المجتمع



حاتم قويدر
28/07/2009, 02:47 PM
الاستاذ الفاضل [you] ..

لقد ابحرت سفينة واتا في بحر العرب,فاعترضتها من الصخور والشعب المرجانيه ما قد يعيق او يؤخر وصولها الى الهدف المنشود - وهو بناء اساس متين وتشييد البناء الصالح عليه.

فكيف ترى افضل الطرق للوصول الى الشاطيء الصحيح.. وما هي الاخطاء وكيف يمكن تفاديها.
وكيف بإمكان واتا ان تؤثر في تغيير المجتمع

تحية واحترام

نايف السبعان
28/07/2009, 05:15 PM
أخي الكريم و الكبير / حاتم

أولاً .. أنا أعتقد أن الكثيرين في واتا هم أعلم مني بما ينفع واتا و ما يساهم في إنتشارها و فاعليتها في تقويم أخطاء المجتمعات و الرقي بها إلى الأفضل و لكن النقاط التي أركز عليها على عجاله هي كالأتي :
1- أن يكون القائمون على واتا يريدون فعلاً تحقيق هذه الأهداف .
2- أن تطبق الأنظمه و الشروط في واتا على الصغير و الكبير .
3- أن يحترم الأدباء و المثقفون في واتا عقول البشر و أن نتجنب أسلوب السخريه .
4- أن نعمل جميعاً في خندق واحد و إن إختلفت ارائنا في بعض المسارات .
5- أن تكون واتا منبراً حراً للرأي و الرأي الأخر .
6- أن لا نناقض أنفسنا في واتا و نتبع القاعده الجميله " لا تنهى عن خلقٍ و تأتي مثله .. .. عارٌ عليك إذا فعلت عظيم

أخي حاتم ... أشكرك على دعوتي لهذا المتصفح و لكني متأكد من أنك تعرف أكثر مني بلا أدنى شك .. و يا حبذا لو نستفيد من نظرتك لهذا الموضوع و من أراء الإخوان المتابعين أيضاً

دم بود

حسن سباق
28/07/2009, 05:51 PM
هذا موضوع هام ودقيق
لكي تسير مركب واتا سيرة صحيحة هناك العشرات من التدابير
أتركها كلها لمن يستطيع أن يقدمها ويتابع تنفيذها
غير أني أدلي بواحدة:
على كل شخص هنا أن يحترم تخصصه وتخصص الآخرين للحد من اتساع فجوة الخلافات والوصول إلى وجهات نظر تخدم القضايا المطروحة
وأطيب الأمنيات للجميع وأخلص الدعوات

مختار محمد مختار
28/07/2009, 07:57 PM
السلام عليكم

كم هو رائع طرح هذا الموضوع ، من وجهة نظري المتواضعة أرى أنه لا بد من إجراء بعض التعديلات و التنسيقات في بعض استراتيجيات الجمعية ، و السعي إلى إزالة الخلاف بين بعض الإخوة و الأخوات ، فواتا تحتاج إلى توحيد الجهود أكثر من حاجتها إلى النقد .. :book:

عامر العظم
28/07/2009, 08:24 PM
استنبات إنسان عربي بمواصفات جديدة!
الأخ حاتم قويدر
أشكرك على حيويتك ومتابعتك. لقد طرحت موضوعا قبل أيام " كيف تؤثر واتا على الأغلبية الصامتة من متابعيها؟"
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=51947
وأدعو الجميع للإطلاع عليه. واتا مؤثرة بالفعل في القارة السابعة وعلى الأرض، ولو اسمتعت شخصيا لمن يتابعها، سواء كان عضوا أو لم يكن، سترى أنهم يكنون كل الاحترام والتقدير للجمعية ولكم.
واتا جمعت العقول من كافة الخلفيات والعقليات والجنسيات والمشارب والتوجهات وتحاول أن تبني فكرا عربيا جديدا، الحكومات العربية تسيطر على أجساد هذه العقول، لكن واتا تصل إلى هذه العقول بدون جدران أو حدود أو نقاط تفتيش أو جوازات سفر..وهذه فرصة تاريخية لإعادة تشكيل وفرمتة واستنبات إنسان عربي بمواصفات جديدة، فكريا ومهنيا وإنسانيا وأخلاقيا!
واتا تواجه مشاكل عديدة لأن كل هذه العقول انتقلت للقارة السابعة حاملة كل أمراضها وعيوبها ومشاكلها، وبدون تأهيل مسبق، لهذا مهمتنا صعبة وطويلة الأمد. تخيل أمة عانت طويلا من التخلف والقطرية والمذهبية والتمييز والظلم والإقصاء والأنانية والفردية والخوف!
الإنسان العربي ولد ميتا للأسف ونحاول إعادة إحيائه حاليا. أقول دائما: سنجمع ايجابياتنا جميعا لنتخلص من سلبياتنا..
ولهذا، أناشد العقلاء والمخلصين في أمتنا مساعدتنا في مهمتنا المقدسة، والجميع إلى الإرتقاء دوما إلى مستوى المسؤولية والتحدي الحضاري.
.

حاتم قويدر
28/07/2009, 09:26 PM
استنبات إنسان عربي بمواصفات جديدة!
الأخ حاتم قويدر
أشكرك على حيويتك ومتابعتك. لقد طرحت موضوعا قبل أيام " كيف تؤثر واتا على الأغلبية الصامتة من متابعيها؟"
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=51947
وأدعو الجميع للإطلاع عليه. واتا مؤثرة بالفعل في القارة السابعة وعلى الأرض، ولو اسمتعت شخصيا لمن يتابعها، سواء كان عضوا أو لم يكن، سترى أنهم يكنون كل الاحترام والتقدير للجمعية ولكم.
واتا جمعت العقول من كافة الخلفيات والعقليات والجنسيات والمشارب والتوجهات وتحاول أن تبني فكرا عربيا جديدا، الحكومات العربية تسيطر على أجساد هذه العقول، لكن واتا تصل إلى هذه العقول بدون جدران أو حدود أو نقاط تفتيش أو جوازات سفر..وهذه فرصة تاريخية لإعادة تشكيل وفرمتة واستنبات إنسان عربي بمواصفات جديدة، فكريا ومهنيا وإنسانيا وأخلاقيا!
واتا تواجه مشاكل عديدة لأن كل هذه العقول انتقلت للقارة السابعة حاملة كل أمراضيها وعيوبها ومشاكلها، وبدون تأهيل مسبق، لهذا مهمتنا صعبة وطويلة الأمد. تخيل أمة عانت طويلا من التخلف والقطرية والمذهبية والتمييز والظلم والإقصاء والأنانية والفردية والخوف!
الإنسان العربي ولد ميتا للأسف ونحاول إعادة إحيائه حاليا. أقول دائما: سنجمع ايجابياتنا جميعا لنتخلص من سلبياتنا..
ولهذا، أناشد العقلاء والمخلصين في أمتنا مساعدتنا في مهمتنا المقدسة، والجميع إلى الإرتقاء دوما إلى مستوى المسؤولية والتحدي الحضاري.
.

الاخ الكبير عامر العظم..

تحية وتقدير لك شخصيا ولمداخلتك التي تثري الحوار ..والتي يجب ان تبقى متابعه ..بل القائدة.

اخي عامر لعلك توجهت في موضوعك السابق الى الاغلبيه الصامته..وهذا انجاز عظيم ومحرك ايجابي.

لكني اتوجه هنا الى النصف الآخر وهو الفاعل , الا وهو الاغلبيه الفاعله والمتفاعله,لعلنا نؤسس ونبني قوة دفع ايجابيه حقيقيه..فهناك تجديف ليجعل سفينة واتا طافيه على السطح, لكننا نعمل على توحيد اتجاه التجديف لدفع المركب الى الامام وبقوة متسارعه بترسيخ التعاون وخلق الانسجام.

واترك للاخوة الأعزاء مواصلة الإدلاء كلّ بدلوه لإثراء التجربة وتحريك الاغلبيه الصامته.

معا الى الامام..

تحيه متسارعه

محمد خلف الرشدان
28/07/2009, 09:27 PM
[quote=حاتم قويدر;421211]الاستاذ الفاضل محمد خلف الرشدان ..
لقد ابحرت سفينة واتا في بحر العرب,فاعترضتها من الصخور والشعب المرجانيه ما قد يعيق او يؤخر وصولها الى الهدف المنشود - وهو بناء اساس متين وتشييد البناء الصالح عليه.
فكيف ترى افضل الطرق للوصول الى الشاطيء الصحيح.. وما هي الاخطاء وكيف يمكن تفاديها.
وكيف بإمكان واتا ان تؤثر في تغيير المجتمع
تحية واحترام[/quote
الأستاذ ابو فراس المحترم تحية طيبة وبعد أشكركم لطرح هذا الموضوع المهم وأنا الآن في عملي في المجمع ساشارك بعد عودتي من العمل يوم الجمعة ان شاء الله لكم مودتي ومحبتي

زياد نور بهاء الدين
28/07/2009, 09:36 PM
اولاَ اشكرك استاذى الفاضل على هذا الطرح
واخذ الاراء مهم جدا فى مثل تلك القضا يا ربما ياتى الحل من
من شخص لم تتوقع منه ذلك -- ربما لم يظهر او يكن معروفا بين الكم الهائل من العمالقة رواد واعضاء واتا

وما هي الاخطاء وكيف يمكن تفاديها
1-لابد من اختيار الربان(القائد) الملم بفن الملاحة والقيادة
حتى نتفادىمن الوقوع فى مرتع الشعب والصخور
2-يجب ان تتاح الفرصة لكل العقول العربية المشاركة فى واتا
على مايبدو ان منتديات واتا لطبقة خاصة من العقول العربية (طبقة المثقفين -الرواد)
اماالعامة فيخشى الدخول لقلة امكانياته العلمية
3-الاستفادة من الكوادر الفنية فى الوطن العربى وحثها على الابداع
4- عدم الاستهانة بالفرد لقلة امكانيته و درجاته العلمية والتعامل معه بكل انسانية
ونشعره بانه عضو فعال فى المجتمع

سارة عادل
28/07/2009, 10:24 PM
النصف نائم كما تقولون، والمستيقظ منهم عندما يتكلم بصراحة يُضرَب على رأسه بنبوت الزجر، فيبدأ الزعيق والعويل والصراخ، فكيف ستساعدون على إعادة الوعي بالكرباج ياأهل الحل والربط.

الحاج بونيف
28/07/2009, 11:22 PM
بالنوايا الحسنة والعمل الجاد المخلص وتكثيف الجهود والتعاون نصل إلى مبتغانا بإذن الله..
تقديري

د. محمد اسحق الريفي
28/07/2009, 11:31 PM
أشكرك أخي الكريم الأستاذ حاتم قويدر على هذا الموضوع الرائع والمميز.

أرى أخي الكريم أن أفضل الطرق للوصول إلى الشاطئ الصحيح هو المشاركة الفاعلة والنافعة والقيمة في أنشطة واتا ومنتدياتها الحضارية، التي تهدف إلى توعية أبناء أمتنا وتعبئتهم من أجل الدفاع عنها والمشاركة في نهضتها. أما الأخطاء التي يمكن أن تعيق أو تؤخر وصول واتا إلى الشاطئ الصحيح، فهي الفوضى، والانقسام، والتشرذم، والشللية، وغير ذلك من الصفات التي اعتدنا نحن العرب على وجودها فينا.

ويمكن تلافي هذه الأخطاء بالنصح والتذكير بالتحديات التي تواجه أمتنا، وباتباع نهج وحدوي نهضوي بعيدا عن الفوضى والتشرذم، والوعي الصحيح والالتزام بالأخلاق الإسلامية هو صمام الأمان لنا جميعا.

شكرا جزيلا لك وجزاك الله خيرا.

تحياتي ومودتي




الاستاذ الفاضل د. محمد اسحق الريفي ..
لقد ابحرت سفينة واتا في بحر العرب,فاعترضتها من الصخور والشعب المرجانيه ما قد يعيق او يؤخر وصولها الى الهدف المنشود - وهو بناء اساس متين وتشييد البناء الصالح عليه.
فكيف ترى افضل الطرق للوصول الى الشاطيء الصحيح.. وما هي الاخطاء وكيف يمكن تفاديها.
وكيف بإمكان واتا ان تؤثر في تغيير المجتمع
تحية واحترام

عبدالفتاح سليمان
28/07/2009, 11:56 PM
أخي الكريم حاتم قويدار ....تحياتي
اشكرك علي دعوتي للمشاركة فيما تفضلت بطرحه واليك رؤي متواضعة في الموضوع
-اولا :-بالدعوة الي ميثاق شرف نتواضع عليه جميعا ونلتقي تحت رايته .
-ان نجعل العلم والمعرفة اساسا لمحاربة الجهل والتطرف والاقليمية.
-الانكترث لما يكتب عن واتا في منتديات اخري؛وان يكون الداخل اليها خيرٌ ممن خرج عنها.
-تطهير واتا من بعض المصطلحات التي لاتشبه طرحها او مبادئها.
-تشجيع البحث العلمي لخدمة اهداف الامة ،وان نصوغ الجهد الكافي لجعل هذا المنبر قبلة للمثقفين والمفكرين كل يقدم جهده وخبرته وتخصصه .
_الا تؤثر العلاقات السياسيه القطرية علي علاقاتنا كأبناء وطن واحد.
_النظر الي المنطلقات السياسية و الفكرية والايدولوجية كعامل اثراء وتنوع لا عامل فرقة وشتات.
-ان يكون شعارنا هو خدمة اهداف الامة لاخدمة الاشخاص.
_منهج الامام محمد عبده هو ان الماء الهادئ يفتت الصخر العنيد(يجسده شعارٌ في قناة الجزيرة القي نظرة عليه ثم قارن .
لك محبتي ودعواتي .

نور حسن هيكل
28/07/2009, 11:59 PM
الأستاذ الكريم حاتم
تحية طيبة وبعد
تقول الحكمة الشهيرة:( في الاتحاد قوة وفي التفرق ضعف) وقد طرحت سؤالاً عن الطريقة الأمثل لإيصال سفينة واتا إلى الشاطئ الصحيح المنشود أما ردي على سؤالك فهو أن إبحار سفينة واتا في بحر الثقافة والفكر العربي هو بحد ذاته بداية بناء الأساس المتين أما تتمة بناء ذلك الأساس تكمن في توحيد جهود أعضاء واتا وصهرها في بوتقة السعي الحثيث لبناء جيل ناشئ من المثقفين المتميزين فكريا وذلك عن طريق تحفيز هذا الجيل الجديد على الاقتداء بأعلام الثقافة العربية والفكر العربي وبعض هؤلاء الأعلام يشكل القاعدة الأساسية في واتا أما عن الطريقة التي يمكن للواتا أن تؤثر بها في المجتمع فهي بسيطة وتكمن في القيام بمزيد من الجهود لتعزيز انتشار واتا في العالم العربي عن طريق الدعاية الإعلانية المتلفزة والمسموعة والمكتوبة وليس فقط ببقاء اسمها محصوراً بكونها موقعاً على الانترنت وكذلك بالتعريف بأعضائها وحث الجيل الصاعد على الانضمام إلى صفوفها وهكذا تكون واتا قد نجحت باستقطاب قاعدة شعبية من الجيل الصاعد الذي سيؤول إليه بناء المستقبل العربي وهنا يجدر بي أن أذكر أنني علمت بوجود جمعية واتا عن طريق أحد أعضائها وهو السيد أنس كمال الدين الذي كان أحد زملائي في الجامعة ومن هنا جاءت فكرتي بوجوب القيام بدعاية إعلانية لصالح الواتا لأنني وبصفتي مواطنة عربية سورية لم أكن لأعلم قط بوجود واتا لولا تعرفي على السيد أنس كمال الدين . وفي النهاية وكوني أحدث الأعضاء من حيث فترة العضوية فإنه لا يسعني ذكر أي أخطاء للواتا بحكم خبرتي القصيرة فيها.
أخيرا وليس آخراً أقول أن الواتا جمعية تهدف لتطوير الفكر والثقافة العربية وما دامت نية مؤسسيها وأعضائها صافية -كما يقال- فهي بإذن الله مرعية بعين الله الموفق الناصر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خالده ضويع محادين
29/07/2009, 12:39 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
استاذي الفاضل حاتم قويدر ,ادهشني كثيرا اغفالك لتاء التانيث في اسمي فخاطبتني بصيغة المذكر ,ولكن اعذر فعندما ننتقل للفكر نلغي كل اشكال التميز بيننا ولو انني احبذ ان نحافظعلى التنوع للاثراء فقط ,لاتهتم اعتبرتها خطا مطبعي.
افضل الطرق باعتقادي لوصول قافلة وليس سفينة واتا اولا تحاشي اخطاء الانظمه العربيه حيث تهتم بايجاد الهه للشعب يطوفون حولها لدرجة الغاء دور الله عزوجل في بعض الانظمه ضمنيا.
ثم تقبل الاخر مهما اختلف معنا اوحتى كان بمستوى تفكير بسيط لايتيح له فهم طرح واتا بمعناها الكامل .ثم انا دائما اؤمن ان ثقافة النخبه تفيد فقط عند اتخاذ بعض القرارات ولكن ان لااؤمن بجدواها اذا لم تحاول تغير تفكير الناس وتوعيتهم والتوضيح وبهدوء وبمستواهم العقلي البسط فانا دائما اعتبر ان ثقافة النخبه هي للتصدير فقط
الندوات المتكرره لمفكرين واتا واعضاءها وتناول قضيه جديده في كل مره تساعد في ايجاد لغة خطاب مشتركه بين الاعضاء

تحياتي واحترامي

رياض محمود محمد
29/07/2009, 12:40 AM
الاخ الفاضل الاستاذ حاتم قويدر - ----------حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالحب تصل السفينة بدون اعوجاج وبدون مشقة -
اكتفي بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم واية من القران العظيم وبعضا من الحكم الماثورة
(تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا)
ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون } (آل عمران:104
ونظرية كاتم العلم - لا يدخل الجنة كاتم العلم
سنة تعلم العلم وتعليمه
وحسن الخلق - اقربكم مني مجلسا يوم القيامة احسنكم اخلاقا
وإنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيت *** فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ماذا نتوقع لأمة سادت فيها قيمُ العدل والمساواة والحرية، وتعامل أبناؤها فيما بينهم بقِيَم التآخي والتراحم والتعاون؟! إنها- بلا شكٍّ- أمةٌ قويةٌ ناهضةٌ مستقرةٌ آمنةٌ، والعكس صحيح، وقد أكد شيخ الإسلام ابن تيمية هذا المعنى بقوله- رحمه الله-: "إن الله يُقيم الدولةَ العادلةَ وإن كانت كافرةً، ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمةً".
عندما تحكم الأخلاق
لقد قدم التاريخ نماذجَ رائعةً وسجَّل مواقفَ مدهشةً حين قامت دولة الإسلام الأخلاقية:
اسمعوا ما كان يوصي به النبي- صلى الله عليه وسلم- جندَ الحقِّ المجاهدين في سبيل الله، ألا يتبعوا فارًّا من الميدان، وألا يُجهِزوا على جريحٍ، وألا يَقتلوا امرأةً ولا طفلاً ولا شيخًا، وألا يتعرَّضوا لراهب في صومعته، وألا يقطعوا شجرةً.. الله أكبر ما هذا الخلُقُ الرفيعُ؟ وما هذا الأفق السامي الوضيء؟!
واذكروا ما فعل الفاتحون المسلمون في الشام عندما أوشك الروم أن يغلبوهم على تلك الديار؟ لقد ردُّوا لأهل تلك البلاد من النصارى أموالَهم لأنهم أخذوها مقابل الدفاع عنهم وحمايتهم، فانبهر الناس بهذا الخلق وقالوا "والله لَعَدْلُكم أحبُّ إلينا من جَورهم" وقاموا معهم في مواجهة الروم حتى دحروهم وردُّوهم على أعقابهم خاسرين.
واستحضروا موقف عمرو بن العاص- رضي الله عنه- مع أرمانوسة ابنة المقوقس حاكم مصر؛ إذ وقعت في أَسْر المسلمين وقد أرسلها أبوها لتُزَفَّ إلى قسطنطين بن هرقل، فإذا بعمرو- رضي الله عنه- يطلق سراحَها ويكرمَها ويردُّها بكل ما معها إلى المقوقس في حراسةٍ من جند الله على رأسهم قيس بن أبي العاص السهمي.
وانظروا إلى صلاح الدين وهو يُرسل طبيبَه الخاصّ ليعالج قائدَ الصليبيين ريتشارد قلب الأسد، ولم يفُتْهُ أيضًا أن يرسل إليه العلاج والهدايا..
هل عرفت الدنيا في طول تاريخها وعرضه شيئًا مثل هذا..؟! إنه الإسلامُ العظيمُ بقِيَمه وحضارته وإنسانيته ورحمته.
عندما تضيع الأخلاق
رأينا ما للأخلاق من آثارٍ عظيمةٍ وثمارٍ طيبةٍ حين تحكُم واقعَ الناس وتوجِّه سلوكَهم، فإذا ما ضاعت الأخلاق استطار الشرُّ وظهر الفساد في شتى مجالات الحياة السياسية والإعلامية والاقتصادية وغيرها.
بتطبيق كل ما جاء اعلاه ، والذي لا اله الاهو
ستبحر سفينة واتا في بحر العرب, فلن يعترضها من الصخور والشعب المرجانيه ما قد يعيق او يؤخر وصولها الى الهدف المنشود - وهو بناء اساس متين وتشييد البناء الصالح عليه.
فتطبيق ما جاء اعلاه تكون افضل الطرق للوصول الى الشاطيء الصحيح.. وتفادي الاخطاء .
تحياتي لك اخي الكريم
ودمت طيب

هري عبدالرحيم
29/07/2009, 01:55 AM
تحية تقدير للأخ قويدر
للرقي بواتا علينا :
أولا :أن نقبل بعضنا.
وقبول بعضنا هو قبول الإختلاف، وقبول التضاد، وقبول الرأي المعاكس.
نحن نعيش في عالم عربي لغته العربية، لكن مع الأسف الشديد لا نقبل بعضنا لا هنا ولا في الشارع ولا في الحافلة أو القطار، أنظر حولك لترى حجم مقت بعضنا بعضا.
واتا تستطيع أن تزرع بذرة القبول.
ثانيا: أن لا نتعصب لرأينا.
وعلينا اتباع القولة المشهورة" رأيي صحيح يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب".
ثالثا: العمل على التحرك داخل الدول على الأرض حتى نربي أجيالا قد تكون غير مستعملة للغة المعلوماتية، أو قد تكون سابحة في جزيرة أخرى وقارة مغايرة.
رابعا: احترام العقائد والملل.
كلنا عرب تقريبا، ومن ليس بعربي فقد يكون منتميا لهذا العالم العربي بشكل من الأشكال، لكن لكل واحد منا عقيدته التي يجب أن تُحترم.
ولسنا كلنا تحت مذهب واحد، فعلينا أن نفهم المذاهب الأخرى ونحترمها، بل ولا نخوض في الأمور التي لا طائل من تناولها.

تحيتي للجميع.

أسامة يوسف المقداد
29/07/2009, 04:42 AM
أنا مستعد لسماعك حتى اللحظة ما قبل الأخيرة من حياتي ، ولكن عليك سماعي هذه اللحظة المتبقية من حياتي ....
عليك قبولي كما انا ، وعلي قبولك كما انت ........... ثم تعال نتنافس في التأثير والتأثر ..............
لا تقاطعني ولا أقاطعك ، لا تقطّع حديثي وأفكاري ، ولا أقطّع حديثك وأفكارك .
لن نكون متطابقين على أية حال ، ولكن تعال نبحث عن نقاط نلتقي بها ومن خلالها ن وإن شئت عدم اللقاء فلا مانع من أن نكون أصدقاء قدامى ...........
هذا كل ما في الأمر .
كل الشكر لك سيدي ، راجياً ان تكون مقترحات هذه الصفحات محل تقدير وبحث وتمحيص وتدقيق من قبل المعنيين في الجمعية
تقبلوني كما أنا ، أو لنكن أصدقاء قدماء

عبدالقادربوميدونة
29/07/2009, 11:05 AM
الاستاذ الفاضل عبدالقادربوميدونة ..
لقد ابحرت سفينة واتا في بحر العرب,فاعترضتها من الصخوروالشعب المرجانيه ما قد يعيق او يؤخر وصولها الى الهدف المنشود - وهو بناء اساس متين وتشييد البناء الصالح عليه.
فكيف ترى افضل الطرق للوصول الى الشاطيء الصحيح.. وما هي الاخطاء وكيف يمكن تفاديها.
وكيف بإمكان واتا ان تؤثر في تغيير المجتمع
تحية واحترام

تساؤلاتك أخي الأستاذ المحترم حاتم قويدرفي محلها ..وهي في الحقيقة تتطلب أجوبة كثيرة ومركزة ..وإليك ما أراه صالحا :
- أولا عدم النسيان ومحاولة تذكرما وعدنا به أنفسنا و" واتا " وألا ندع المتغيرات الظرفية سواء كانت سياسية أواجتماعية أوثقافية أو نفسية تؤثرعلى مواقفنا المبدئية ..
- العمل على إشاعة الحب ..الحب ..الحب.. ولا شيء غيرالحب بدل الحرب ..
حب عملك وحب عشيرتك وحب أهلك المحيطين بك وب " واتا " ومن ثم الوطن العربي ..المستهدف من جميع الجهات ..
- الإخلاص في العمل وعدم انتظارالشكرأوالمقابل وليس التنكرللذات مقولة غير صحيحة ....فقد يأتي الشكر والمقابل تلقائيا ..والناس تعرف الناس وباستطاعتهم تمييزالذهب من النحاس ..
- لا تخش إلا الله وانطلق لقول حق أوفعل ما تراه صحيحا ..فإن قوموك أوقيموك فافتح صدرك وتقبل ودعهم يتحملون المسؤولية أمام الله .
- لا تهتهم بمن يضع العراقيل والحواجز في طريقك فتشجع وواصل المسيرفهدفك التنويروالتغييروالتحرير..لأنك عامل والعامل دوما لا يسلم من حسد أواعتراضات ممن نفوسهم مريضة لا يخلومنهم أي مجتمع وأية فئة ..
وإن شئت طريقا للوصول إلى خريطة الوطن العربي وليس خارطة الطريق ..لأن الخارطة قد خرطت الطريق العربي وأكثرت فيها من النتوءات والحفروالحدب ما يوجع القلب ..فإليك ما جادت به قريحة الأستاذ الكبير الواعي الفاهم رياض محمود محمد مشكورا :
" بالحب تصل السفينة بدون اعوجاج وبدون مشقة -
اكتفي بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم واية من القران العظيم وبعضا من الحكم الماثورة
(تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا)
ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون } (آل عمران:104
ونظرية كاتم العلم - لا يدخل الجنة كاتم العلم
سنة تعلم العلم وتعليمه
وحسن الخلق - اقربكم مني مجلسا يوم القيامة احسنكم اخلاقا
وإنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيت *** فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ماذا نتوقع لأمة سادت فيها قيمُ العدل والمساواة والحرية، وتعامل أبناؤها فيما بينهم بقِيَم التآخي والتراحم والتعاون؟! إنها- بلا شكٍّ- أمةٌ قويةٌ ناهضةٌ مستقرةٌ آمنةٌ، والعكس صحيح، وقد أكد شيخ الإسلام ابن تيمية هذا المعنى بقوله- رحمه الله-: "إن الله يُقيم الدولةَ العادلةَ وإن كانت كافرةً، ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمةً".
عندما تحكم الأخلاق
لقد قدم التاريخ نماذجَ رائعةً وسجَّل مواقفَ مدهشةً حين قامت دولة الإسلام الأخلاقية:
اسمعوا ما كان يوصي به النبي- صلى الله عليه وسلم- جندَ الحقِّ المجاهدين في سبيل الله، ألا يتبعوا فارًّا من الميدان، وألا يُجهِزوا على جريحٍ، وألا يَقتلوا امرأةً ولا طفلاً ولا شيخًا، وألا يتعرَّضوا لراهب في صومعته، وألا يقطعوا شجرةً.. الله أكبر ما هذا الخلُقُ الرفيعُ؟ وما هذا الأفق السامي الوضيء؟!
واذكروا ما فعل الفاتحون المسلمون في الشام عندما أوشك الروم أن يغلبوهم على تلك الديار؟ لقد ردُّوا لأهل تلك البلاد من النصارى أموالَهم لأنهم أخذوها مقابل الدفاع عنهم وحمايتهم، فانبهر الناس بهذا الخلق وقالوا "والله لَعَدْلُكم أحبُّ إلينا من جَورهم" وقاموا معهم في مواجهة الروم حتى دحروهم وردُّوهم على أعقابهم خاسرين.
واستحضروا موقف عمرو بن العاص- رضي الله عنه- مع أرمانوسة ابنة المقوقس حاكم مصر؛ إذ وقعت في أَسْر المسلمين وقد أرسلها أبوها لتُزَفَّ إلى قسطنطين بن هرقل، فإذا بعمرو- رضي الله عنه- يطلق سراحَها ويكرمَها ويردُّها بكل ما معها إلى المقوقس في حراسةٍ من جند الله على رأسهم قيس بن أبي العاص السهمي.
وانظروا إلى صلاح الدين وهو يُرسل طبيبَه الخاصّ ليعالج قائدَ الصليبيين ريتشارد قلب الأسد، ولم يفُتْهُ أيضًا أن يرسل إليه العلاج والهدايا..
هل عرفت الدنيا في طول تاريخها وعرضه شيئًا مثل هذا..؟! إنه الإسلامُ العظيمُ بقِيَمه وحضارته وإنسانيته ورحمته.
عندما تضيع الأخلاق
رأينا ما للأخلاق من آثارٍ عظيمةٍ وثمارٍ طيبةٍ حين تحكُم واقعَ الناس وتوجِّه سلوكَهم، فإذا ما ضاعت الأخلاق استطار الشرُّ وظهر الفساد في شتى مجالات الحياة السياسية والإعلامية والاقتصادية وغيرها.
بتطبيق كل ما جاء اعلاه ، والذي لا اله الاهو
ستبحر سفينة واتا في بحر العرب, فلن يعترضها من الصخور والشعب المرجانيه ما قد يعيق او يؤخر وصولها الى الهدف المنشود - وهو بناء اساس متين وتشييد البناء الصالح عليه.
فتطبيق ما جاء اعلاه تكون افضل الطرق للوصول الى الشاطيء الصحيح.. وتفادي الاخطاء ."

محمد خطاب سويدان
29/07/2009, 02:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
التغيير يجب ان ينبع من قناعات الشخص نفسه بوجوب التغيير ، كما يجب ان يكون بوحي من الشعور بالواجب تجاه الامه العربية والاسلامية.
النهضة الاوروبية بدأت مع مفكريها بالتصادم مع الحكم وسلطة الكنيسة .
لتكن واتا اللبنة الاولي لكشف الحقائق وبث الفكر الصحيح الذي ينير الطريق امام الناس .وفي هذا المجال اقترح ان يكوت لواتا فضائية تبث افكارها وتضع الحقائق امام الناس جميعا ،

أديب القصراوي
29/07/2009, 03:06 PM
تحية عربية إسلامية عربية لك واتوي

لم تبحر سفينة واتا في بحر العرب الهادر بل هي تحلق في فضاء العرب الرحب المزدحم للأسف بالطائرات وأقمار التجسس الغربية الصهيونية التي تتناقض مع واتا ولا تتقاطع معها. فعلى واتا أن تكون يقظة حذرة في هذا الزحام المليء بالغربان وأن تحدد الأهداف بوضوح فالوحدة الفكرية تفضي إلى الوحدة الجغرافية بالعمل والإرادة الوثابة. وواتا بوسعها بهذه العقول المستنيرة الواعية أن تنور وتغير وهي تغير فعلا الآن لكن كيف يكون التغيير؟

نريد من واتا أن تحدد أهدافا على الأرض مع صعوبتها وأن تكون جدولا ينساب هويدا لا تهمه الشوائب الطافية على سطحه فهو يستوعبها بجريانه الرقراق رقة وأن تحفز القادم إليها بالهدف من وجوده بين أضلعها وعلى سفينتها ليعمل بهمة نحو الهدف. كما أريد من واتا تحدد ثوابت قومية عربية إسلامية لا تحيد عنها فهذا الصرح العملاق قادر على الفعل وهو المفعم بالخبرات والطاقات التي يجدر توظيفها لتحقيق المنجزات والاستحقاقات. فهل حان لواتا أن تطرح رؤيتها/هدفها للوحدة العربية؟؟ فقد أتخمنا في الماضي والحاضر بالمنظمات والروابط والاتحادات والنقابات لكن دون جدوى تذكر، فإلى متى طحن الهواء؟ حان الوقت للتقدم نحو هدف ضخم صارم جامع يجعل من تجمعنا هذا منتجا مهما طال الزمن. وليكن هدف واتا وحدة فكرية نحو وحدة عربية.

باسمه سعيد راغب
29/07/2009, 03:45 PM
اخي حاتم لقد اثرت موضوعا مهما فالامه العربيه تتخبط بأمواج بحر هائج

سفينة واتا تجمع المثقفين والمترجمين العرب الذين يريدوا أن يصلوا بآلامه الى بر الأمان
علينا أن نتعلم من الماضي وندرس الحاضر ونتطلع الى المستقبل بتفاؤل ونحن واثقين إننا إذا أخذنا بالأسباب سنصل انشاءالله الى شاطئ الأمان

وحاضرنا يشهده من الجهل مما يجعله طريقا سهلا لإثارة الفتنه والقلاقل اللذان يملوهما اليهود والغرب بين أفراد امتنا العربية فنحن نعيش طائفيه وعرقيه مخيفه في العراق وحزبيه وفئوية مقززه في فلسطين , ولو اتجهت السفينة الى الجنوب حيث السودان واليمن والصومال لاصطدمت بصخور عاتية

على مثقفين واتا ان يجمعوا كلمتهم على قول الحق والحوار الهادف البناء وليس الجدل العقيم

باسين بلعباس
29/07/2009, 06:09 PM
لتصل سفينة واتا إلى الشاطيء،آمنة محققة أهدافها..ينبغي أن :
- التضحية بالثلثين لبقاء الثلث الصالح
قد تكون الفكرة عنيفة جدا ،لكنه الحل الوحيد والأوحد..وسيرفضه علنا من يؤمن به سرا..
عليك بقراءة التاريخ قديمه وحديثه:الثبطزن للعزائم،والمنظرون،كانوا أكثر من الفاعلين والعمليين،ولو استمعت حركة التاريخ إليهم لبقيت البشرية في عهدها الحجري
حل عنيف ،لكن لا بديل عنه..
كمشة نحل ،خير من شكارة ذبان..هذا مثل جزائري معناه:"حفنة من النحل،أفضل من شوال ذباب"
تحيتي وتقديري..

باسين بلعباس
29/07/2009, 06:13 PM
لتصل سفينة واتا إلى الشاطيء،آمنة محققة أهدافها..ينبغي أن :
- التضحية بالثلثين لبقاء الثلث الصالح
قد تكون الفكرة عنيفة جدا ،لكنه الحل الوحيد والأوحد..وسيرفضه علنا من يؤمن به سرا..
عليك بقراءة التاريخ قديمه وحديثه:الثبطزن للعزائم،والمنظرون،كانوا أكثر من الفاعلين والعمليين،ولو استمعت حركة التاريخ إليهم لبقيت البشرية في عهدها الحجري
حل عنيف ،لكن لا بديل عنه..
كمشة نحل ،خير من شكارة ذبان..هذا مثل جزائري معناه:"حفنة من النحل،أفضل من شوال ذباب"
النحل في واتا:يعمل،يبادر،يفعّل العمل الجمعوي،يستنهض الهمم..يقدم الآراء والأفكار القيمة،ينتج ..ويفعل إذا قرر
أما الذباب في واتا:يفمفم،يثبط العزائم،يقول ويتردد،لا ينفذ،يهتم بالشسكليات،يحب الألقاب..لا ينتج الأفكار..يشارك بطريقة:نسخ/لصق..
أخي المحترم:يمكنك من خلال هذا الوصف أن تعرف من هم الفاعلون،ومن هم/هن القاعدون،والمخلفون..
..
تحيتي وتقديري

عبد الرحيم لبوزيدي
29/07/2009, 06:14 PM
الاستاذ الفاضل عبد الرحيم لبوزيدي ..
لقد ابحرت سفينة واتا في بحر العرب,فاعترضتها من الصخور والشعب المرجانيه ما قد يعيق او يؤخر وصولها الى الهدف المنشود - وهو بناء اساس متين وتشييد البناء الصالح عليه.
فكيف ترى افضل الطرق للوصول الى الشاطيء الصحيح.. وما هي الاخطاء وكيف يمكن تفاديها.
وكيف بإمكان واتا ان تؤثر في تغيير المجتمع
تحية واحترام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الكريم قويدر امنك الله ورعاك واشغلنا واياك بعيوبنا قبل عيوب الناس ،وخير البشر من عرف عيبه فعمل على تقويمه قبل معرفة الناس له .
سفينة واتا سفينة تعج بمجموعة من الفاعليات وفي جميع التخصصات تقريبا ،ومجرد ابحارها فيه دليل على انها خطت لنفسها مسارا وهدفا ،والوصول الى الهدف قد تتخلله مشاكل ومعوقات ،وقد تعترض هذه السفينة مشاكل ذاتية واخرى موضوعية تحال طبعا على المختصين لايجاد حلول لها قصد مواصلة سيرها ومن عرف ما قصد هان عليه ما وجد كما يقال .
اخي الكريم واتا من رحم العقل العربي ولدت وبين احضان الجسم العربي نمت وترعرعت ،ومن لبن الامة ارتوت ،ولولا كل هذه المقومات مابقيت ،المبحرون في واتا مدركون لنبل الهدف والمتمثل في الرقي بهذا المجتمع من الحسن الى الاحسن ،من الجهل الى العلم ،ومن التسلط الى الحرية ،ومن الاستعمار الفكري وضيقه الى الاستقلال وسعته ،المبحرون وان لم تكن غالبيتهم مدركون صعوبة المسالك وقوة الامواج التي تبحر فيها هذه السفينة غير ان الربابنة اثبتوا عن كفاءتهم في التصدي لها وتمرنوا على مداراة هذه الامواج بحنكة غير معهودة في ما سواهم،وابانوا عن جدارتهم في قيادة هذه السفينة ،وما عليهم ان يدركه هؤلاء الربابنة هو ماعبر عنه الشاعر بقوله :
لكل شيئ اذا ما تم نقصان ***فلا يغر بطيب العيش انسان
فاذا كان هؤلاء الربابنة على دراية تامة بحقيقة الوضع فلابد يسياتي يوم تخور فيه قواهم ،ولا يعود بمستطاعهم مواصلة الطريق ولذا عليهم ان يدربوا جيلا من الشباب لمواصلة الركب ،مع تمليكهم حرية التصرف عندما يلمسون فيهم قدرة القيادة وحسن المناورة ،وهذا ما علمه ايانا كتابنا العزيز على الرغم من ان السياقات مختلفة ،يقول الله تعالى :((...فان آنستم منهم رشدا فادفعوا اليهم اموالهم ولا تاكلوها اسرافا وبدارا ان يكبروا.....)) على ربابنة هذه السفينة ان يربوا جيلا آخر وينشؤووهم على عيونهم وبناء على الاهداف المسطرة سلفا من قبلهم حتى لا تخلو الساحة بفقدان احد منهم ،وامر كهذا بحاجة الى صبر وروية من المفروض ان يكون هؤلاء الربابنة متصفين بهما ،خاصة في منتدى كمنتدى واتا ،عليهم ان يتصفوا برحابة الصدر وقبول الآخر والتجاوز عن اخطاء البعض ،والتعامل مع البعض من باب كانك لم تسمع ولم يقل ،والتقرب الى البعض بالكلمة الطيبة والكلمة الطيبة صدقة ،كما على هؤلاء الربابنة ان يتحركوا وفق قناعات ملخصها إن هدفنا هو الاصلاح ما استطعنا الى ذلك سبيلا ،دون تكبر ودون هوان ،باختصار ان يتعاملوا مع الكبار تعامل اكبر الاخوة مع اخيه ،ومع الحديث العهد بالانضمام الى هذا المنتدى تعامل الاب مع ولده ،وفقنا الله جميعا لان يهدي بنا اناسا ضلوا طريقهم ،وان يرشدنا الى الطريق السوي ان كنا من بينهم.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فجر عبد الله
29/07/2009, 11:25 PM
شكرا لك أخي الفاضل حاتم لدعوتي لهذا الموضوع الدسم

دسم بما سيطرح فيه من أفكار بواسطة أعضاء هذا المنتدى الذي يزخر بثلة من مفكري ومثقفي الأمة


الأمان مطلب كل كائن حي على وجه الأرض

لكن أحيانا تعترض مسيرة الأمان عواقب ومخاطر يجب أن يتعامل معها الإنسان بذكاء وغريزة البقاء


السفينة كي تصل إلى بر الأمان لابد أن يتلاحم كل ركابها ويكونوا فريقا واحدا بقلب واحد

من القبطان إلى أصغر موظف فيها أو عامل

لأنه كل ميسر لما خلق له

مثلما تحتاج السفينة لقبطان فهي تحتاج لعامل ينظفها ويتفقد أشرعتها

- تعاون وتلاحم

- احترام الكبير للصغير واحترام الصغير للكبير

- عدم التكبر بالعلم لأن فوق كل ذي علم عليم


- استنهاض الهمم بالكلمة الطيبة وليس بالشتم والتحقير


- احترام آراء الآخرين مهما كانت بسيطة فالجبل تكون بالذرات


- الاهتام بمناقشة القضايا الهامة على الساحة الفكرية والاجتماعية والسياسية

لا بالتجريح لكن بمحاولة معرفة الحلول


- الاهتمام بالشباب لتوجيه أقلامهم إلى مايفيد الأمة

ونحن معشر الشباب محتاجون لذلك من إخوة هنا ماشاء الله أساتذة وعلماء


شكرا لك

وباقات ورد للحميع

وفقكم الله إلى مايحب ويرضى من القول والعمل

كفاح محمود كريم
31/07/2009, 08:57 AM
الاستاذ الفاضل كفاح محمود كريم ..
لقد ابحرت سفينة واتا في بحر العرب,فاعترضتها من الصخور والشعب المرجانيه ما قد يعيق او يؤخر وصولها الى الهدف المنشود - وهو بناء اساس متين وتشييد البناء الصالح عليه.
فكيف ترى افضل الطرق للوصول الى الشاطيء الصحيح.. وما هي الاخطاء وكيف يمكن تفاديها.
وكيف بإمكان واتا ان تؤثر في تغيير المجتمع
تحية واحترام


الاخ الكريم
حاتم قويدر

ليس هناك في حياتنا اجماعا مطلقا على أي شيئ، ودوما هناك مؤيد ومناصر ومختلف ومعارض، واقصر طريق للوصول الى الاهداف هي احترام الرأي الآخر وقبوله والتعاطي معه وانتهاج الديمقراطية كثقافة وسلوك وتربية في الحياة.

تقبل فائق التقدير والاعتزاز

محمد خلف الرشدان
31/07/2009, 10:00 AM
[quote=حاتم قويدر;421211]الاستاذ الفاضل محمد خلف الرشدان ..
لقد ابحرت سفينة واتا في بحر العرب,فاعترضتها من الصخور والشعب المرجانيه ما قد يعيق او يؤخر وصولها الى الهدف المنشود - وهو بناء اساس متين وتشييد البناء الصالح عليه.
فكيف ترى افضل الطرق للوصول الى الشاطيء الصحيح.. وما هي الاخطاء وكيف يمكن تفاديها.
وكيف بإمكان واتا ان تؤثر في تغيير المجتمع
تحية واحترام[/quote
الأستاذ ابو فراس المحترم تحية طيبة وبعد أشكركم لطرح هذا الموضوع المهم وأنا الآن في عملي في المجمع ساشارك بعد عودتي من العمل يوم الجمعة ان شاء الله لكم مودتي ومحبتي
أخي الحبيب الأستاذ الكبير السيد حاتم قويدر المحترم : لا شك بأن كل تجمع ثقافي في وطننا العربي يتحمل جزء من المسئولية الثقيلة المنوطة بهم لتحقيق أهداف الأمة وتطلعاتها نحو مستقبل زاهر واعد ، أمة مثقفة واعية مدركة لخبايا العصر ، متقدمة في شتى العلوم وأهمها على الإطلاق هي صناعة وبناء الإنسان العربي ، هذا الإنسان العربي اليوم و الذي ما يزال يعيش عقله في الماضي السحيق دون أن يطوره ويأخذ بأسباب الحياة ويعيش عصره الراهن ليسطيع مجاراة العالم وتنوعه وتقنيته وعلومه الملامسة للفضاء ، والحروب التي تنشب بين الدول في عصرنا ، تنهض بعدها الدول المهزومة عسكرياً ، لتبدأ من جديد ومن الصفر في لم شملها وتضع خطة للنهوض بأبناءها لتكون الهزيمة عامل النهضة وباعثة إحياء الأمة لتصبح بعد فترة وجيزة منافسة للدول المنتصرة عليها علمياً وتكنولوجياً ، وأمامنا الأمثلة الكثيرة وشاهد على ما نقول ، اليابان ، كوريا ، الصين ، ولكن نحن العرب كل ما هزمنا ضعفنا عن دون بقية الأمم، ولم نسعى لتقدمنا وتطورنا كبقية الأمم ولم تكن هزائمنا في يوم من الأيام عامل نهضة لنا ، بل على العكس كل هزيمة تعيدنا الى الصفر وما تحته وهذا ما يحدث لنا اليوم ، تقوقعنا على أنفسنا وزادت المشاحنات والبغضاء بيننا وأصبحنا مسرحاً لتجارب الأعداء الطامعين بنا وبتنا لا نقوى على الدفاع عن أنفسنا ورد كيد الأعداء عنا .
واليوم تنهض واتا العظيمة من تحت الركام ، ساعية بكل جهودها وجيشها الواتوي الثقافي لتشكل جمعية تنويرية للعقل العربي وتدفع بأشرعة هذه السفينة نحو التقدم والرقي وذلك بتكاتف الجميع ووقوفهم صفاً واحداً خلف قيادتهم الثقافية .

عبدالله سويدان العكله
31/07/2009, 10:15 AM
الاستاذ الفاضل عبدالله سويدان العكله ..
لقد ابحرت سفينة واتا في بحر العرب,فاعترضتها من الصخور والشعب المرجانيه ما قد يعيق او يؤخر وصولها الى الهدف المنشود - وهو بناء اساس متين وتشييد البناء الصالح عليه.
فكيف ترى افضل الطرق للوصول الى الشاطيء الصحيح.. وما هي الاخطاء وكيف يمكن تفاديها.
وكيف بإمكان واتا ان تؤثر في تغيير المجتمع
تحية واحترام
أستاذي الكريم الفاضل حاتم قويدر حفظه الله
السلام عليكم ورحمته وبركاته وبعد:
سيدي إن أكبر وأفضل سبيل لتخطي الصخور والشعب المرجانية المعيقة لسفينة واتا هو الإخلاص والصدق والهدف السامي والنبيل الذي تسعى إليه هذه السفينة.
يجب أن يكون الهدف هو خدمة الشعوب العربية والإسلامية دون التفكير في شهرة أو مكاسب شخصية ضيقة, ودون الطعن بأحد, أو الانتقاص من جهد أحد, أو التقليل من أي جهد يبذل في هذا الاتجاه.
يجب أن نبتعد عن التخوين والتشكيك ونسير نحو الهدف بثقة واقتدار, ولنتذكر دائماً القاعدة التي تقول: إلتمس لأخيك عذراً.

حاتم قويدر
31/07/2009, 12:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جميع الانبياء والمرسلين.
حضرة الاستاذ الفاضل عامر العظم وهيئة الادارة الموقرة:
الى من يهمه الامر من ادارة واتا العظيمة ..ومن يزعم العمل على مواصلة الارتقاء نحو الافضل
يا معشر الواتاويين جميعا في القارة السابعه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه"واجعلنا اللهم ممن يتعاونوا على البر والتقوى"وتعاونوا على البر والتقوى , ولا تعاونوا على الاثم والعدوان", وليس ممن يقولوا ما لا يفعلون..."كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون".
خير الكلام ما قل ودلّ..
وعليه فإني اضع بين ايديكم كل ما جاد به وجادت به ممن اثبتوا انهم المواطنون المخلصون في هذه القارة,بأن جادوا علينا من ثمين اوقاتهم وعصارة افكارهم للنهوض بهذه الجمعية العظيمة بأهلها.
وعليه فالمطلوب من كل من يهمه الامر في الادارة ان يعلق ويعقب ثم يفعّل ما يجمع عليه الرأي العام الواتوي, واعلموا انكم مسؤولين امام الله وانفسكم والتاريخ.
"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"


علما بأن الباب مازال ولن يزال مفتوحا لكل الآراء والحوارات الدافعه الى الافضل
تحيه حاسمه وجادة

حفناوى احمد
31/07/2009, 01:13 PM
السلام عليكم....شروط سير سفينة واتا فى بلاد العرب. منها :-
(1):- الفكر السليم لدى القائمين على مصلحة واتا مع معرفة هدفهم .
(2):- حدوث نوع من عملية التأثير والتأثر داخل المنتدى .
(3):- إحترام حرية التعبير حتى ولو كانت مناقضة لأى عضو بالمنتدى لانه ربما أن تكون هناك معلومة لم يتطرق إليها هذا العضو المناقض.
(4):-حدوث نوع من عملية إستفزاز العقول المعطلة ( النائمة )بالمنتدى وحثهم على الإبداع والتقدم .
(5):- عدم الإعتداء على أى شخصية من الشخصيات البارزة فى المجتمعات ، لأن هذا الإعتداء ربما يجئ بالسلب على تعثر مرور السفينة فى البلاد العربية. والشخصية المعتدى عليها مثلا كرئيس جمهورية أى دولة عربية .

نايف السبعان
31/07/2009, 11:30 PM
الأخ الكريم / حــاتم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

نشهد الله بأنك قد نصحة للأمه في هذا الموضوع و نأمل أن يجد هذا الطرح مدخلاً إلى أبواب الإداره الكرام فجزاك الله عنا كل خير و نفع بك الإسلام و المسلمين

ملاحظه : تصحيح للأيه الكريمه التي أوردتها في ردك الأخير .. قال تعالى : "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله والمؤمنون"

تقبل فائق إحترامي و تقديري لشخصك الكريم

نايف السبعان

عبد الله الاسمر
01/08/2009, 09:48 AM
الاخ المحترم الراقي حاتم
السلام عليكم
كنت راقيا في كتاباتك واراك الان راقيا في مواضيعك
اشكرك على دعوتي للمشاركة بهذا الموضوع الهام والحيوي
ولقد افاد الاخوة بكثير من الاراء والمقرحات الهامة
والخص وجهة نظري بمايلي :
- ارى اولا اخلاص النية من الجميع وعدم وجود اية اهداف مهما كان نوعها
- تحديد الاهداف التي ترى واتا انا في طريقها اليها والالتزام من الجميع بالسير نحوها
- الحيادية والانفتاح والشفافية بين المشاركين صغيرهم وكبيرهم وتطبيق الاحكام والشروط على الجميع دون استثناء
- الايجابية في طرح المواضيع ومناقشتها
- التخلص من العصبيات المختلفة الطائفية والقبلية والوطنية وغيرها في مجتمع واتا كله
- الموضوعية والعقلانية والرقي في مناقشة المواضيع والردود والتخلص من الانا ومن السخرية والنظرة الدونية من البعض وتقبل الاراء المخالفة
- تجنب المواضيع التي لا تلد الا البغضاء والحقد واثارة النعرات ومنها المواضيع الطائفية او التطرق لها بكل شفافية وايجابية دون محاولة كل طرف شد الالامر الى جانبه باي طريقة
- طرح المواضيع الحيوية التي تهم الشارع العربي والاسلامي والثقافي بموضوعية وحسن نية وشفافية وووضع نقاط اساسية للبحث في الموضوع وعدم الخروج عنها
- وضع شروط وانظمة تحكم المشاركات وتؤصل وتحدد قواعدها ومن اهمها الاخلاق والادب في الردود وتجنب الاساءة باي طريقة وانذار المخالف في المرة الاولى ثم ابعاده عند التكرار
هذا غيض من فيض واضافة الى ما ذكره الاخوة المثقفون وسيذكرونه بعدي
وانا ارى في واتا وسيلة واداة رائعة نحو بناء مجتمع اساسه الاحترام والوعي والثقافة والتقدم والايجابية وخطوة في مسيرة رفع المجتمع واعادته الى مكانه الطبيعي من العلم والاخلاق والعز
اما الاستمرار بالوضع الحالي لواتا فارى انه سيؤدي الى مزيد من الانقسامات والتكتلات والى خروج الاعضاء الى منتديات اخرى ومواجهات نحن والمجتمع والامة في غنى عنها
ما احوجنا الى مجتمع ثقافي منفتح حر موضوعي هادف
وتقبلوا خالص تحياتي

كاظم عبد الحسين عباس
01/08/2009, 02:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..
مقترحاتنا موجودة من خلال فعلنا في منتدى المقاومة العراقية
وبقية المسارات التي ندخلها يوميا
وكما قلت جنابك ..الفعل اولا
لكم محبتي وتقديري

علي حسن القرمة
02/08/2009, 05:31 PM
أخي الفاضل أستاذي حاتم قويدر

أرجو أن تعذرني وتسامحني على تأخري عن ردي على طرحك الباني، وهو موضوع في غاية الأهمية، ولقد تفرغت بالأمس، وكنت أنوي، فتشت عن موضوعك ولم أهتد إليه، وقد شغلني العمل هذا اليوم، وأنا الآن مجهد وجائع، فأرجو أن تعطيني فرصة للغد، حيث أن الموضوع هام جداً كما أرى، وكنت أنوي طرح شبيه له منذ شهر تقريباً، ولكنك الآن سبقتني وغلبتني، ويدي بيدك، واسمح لي الآن أن أمر على صفحتك الخاصة لأسجل طلبي للتشرف بأن أكون صديقاً لك، فهل تقبلني؟ ومن ثم أغادر مكتبي.

أملاً في أن أكون وفيَّأ غداً إن شاء الله تعالى.

سلام كله مودة ومحبة.

علي حسن القرمة
03/08/2009, 07:41 PM
النصف نائم كما تقولون، والمستيقظ منهم عندما يتكلم بصراحة يُضرَب على رأسه بنبوت الزجر، فيبدأ الزعيق والعويل والصراخ، فكيف ستساعدون على إعادة الوعي بالكرباج ياأهل الحل والربط.

أختي الفاضلة سارة عادل

أنا معك على طول الخط، نريد أن نسمع أقوالاً مشجعة للجميع بلا استثناء، حتى للمخطىء، خاصة إن كان قام بخطئة دون قصد، أما إن كان بقصد، فعلينا محاولة تقويمه بالحسنى، فإن لم يرعو، فليكن (وبالحسنى) لا وجود له بيننا، لا نرغب في أن نسمع تقريعاً ولا كلمة تكون خارجة عن قول الله تعالى لرسوله الكريم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: "لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك"، كان هذا من ربنا رب العباد توجيهاً لإنجاح الدين الإسلامي الذي يحوي معظمنا، ونحن جزء من كافة المسلمين، لا نريد أن نسمع كلمة مثبطة ولا مهونة من قدرات أحد، مهما كان عطاؤه، ما دام فيه من الخير ولو بعضه، ولنتأسَّ بنبينا صلى الله عليه وسلم إذ مدح الله تعالى سلوكه وأخلاقه بأن قال: "وإنك لعلى خلق عظيم"، فما أعظمه من توجيه!

فلنصلح أنفسنا وذات بيننا قبل أن نعمل على إصلاح غيرنا، إبدأ بنفسك ثم بأخيك، وكل أبناء وبنات الأمة إخوة وأخوات لنا، وبالله التوفيق.

علي حسن القرمة
03/08/2009, 08:57 PM
أخي العزيز حفناوي أحمد

أشاركك الرأي عن فكر سليم متواجد في واتا والحمد لله، وتأثره بكل نافع، وتأثيره داخل المنتدى وخارجه أيضاً، ووجوب تفادي إستفزاز أيِّ أحد، وحتى النائمين، وعدم الإعتداء على أيٍّ من الأفراد سواء في واتا أو في غيرها، ويجب علينا أن نكون محترمين ومثالاً للآخرين، وأشعر بأن قلب جميع من في عائلة واتا يجب أن يكون متسعاً للخير كل الخير وأهله.

علي حسن القرمة
03/08/2009, 09:41 PM
أخي الفاضل أستاذي حاتم قويدر

أرى أن موضوع إعادة بناء الأمة سهل بسيط، وليس معقداً بالمرة، بشرط واحد من شقين إثنين، أهمهما وأولهما أن نبدأ من واتا بجدية وأمانة واهتمام وإخلاص واجتهاد وأخوة وترابط وتسامح مثالي بين جميع العاملين، كل منا من موقعه وبإمكاناته مهما كانت، بطريقة سليمة تكون بدفعات إلى الأمام دائماً، دفعات مستمرة ومتواصلة وبدون توقف أو تراجع أو تسويف، وثانيهما تجاوب المخلصين مع طرحنا وتحركنا من أبناء وبنات الأمة، وأتوقع أن أولئك المخلصين سيتزايدون (بمشيئة الله تعالى) تباعاً تزايداً متسارعاً، فور بوادر نجاحاتنا المأمولة.

يجب علينا أن ندرك تماماً أن أمتنا حالياً في وضع هي أقرب فيه إلى الممات، حيث الفرد لا يثق بأحد، يشك حتى في نفسه، كل فرد بلا استثناء (إلا من رحم ربي) يريد أن يتحدث وتسمعه، فتسمعه حتى ينتهي (هذا إذا انتهى) من حديثه أو رأيه، وعندما تبدأ بحديثك أو رأيك يقاطعك ويجرُّك إلى حديث آخر، تراه جاهلاً أموراً كثيرة حتى في الموضوع أو الرأي الذي يحاورك فيه، رغبة منه (سواء قصد أو لم يقصد) في أن يفرض رأيه عليك، وتلاحظ عليه التيه الذي لا يحس به، الكل تائه، ولنا الله.

أين نحن من الحكمة القائلة: "إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب"، إذ ترى كثيراً من الناس قد ذهب دون أن يصل حتى إلى الحديد الصدىء، معظم أمتنا على هذا الحال، من حديث البعض تشعر به لا يعجبه أي حال ولا أحد ولا حتى الصيام في رجب (كما يقال). "" غداً بمشيئة الله سأكمِّل فالموضوع كبير ومهم ""

محمد السباعي إبراهيم
04/08/2009, 05:35 AM
الاستاذ الفاضل محمد السباعي إبراهيم ..
لقد ابحرت سفينة واتا في بحر العرب,فاعترضتها من الصخور والشعب المرجانيه ما قد يعيق او يؤخر وصولها الى الهدف المنشود - وهو بناء اساس متين وتشييد البناء الصالح عليه.
فكيف ترى افضل الطرق للوصول الى الشاطيء الصحيح.. وما هي الاخطاء وكيف يمكن تفاديها.
وكيف بإمكان واتا ان تؤثر في تغيير المجتمع
تحية واحترام
السلام عليكم اخي الكبير /حاتم قويدر
لسؤالك وقع جميل على آذاننا فهو يعبر و باختصار شديد عن حكمة المشروعية من واتا و لعلنا في هذا المقام نقول انه يمكن لسفينة واتا ان تبحر و تصل الى مبتغاها اذا التزم كل فرد بانجاز ما ينبغي فعله و اذا ابتعد كذلك كل فرد عما يجب الابتعاد عنه، كما يمكن لواتا ان تؤثر في تغيير المجتمع أساسا من خلال افرادها القائمون على ترسيخ قوامها و شد ازر بنيانها حتى تنهض بالمجتمعات ولا شك في ذلك من وجهة نظري المتواضعة
شكرا جزيلا:)

رياض محمود محمد
04/08/2009, 06:12 AM
الاستاذ الفاضل رياض محمود محمد ..

لقد ابحرت سفينة واتا في بحر العرب,فاعترضتها من الصخور والشعب المرجانيه ما قد يعيق او يؤخر وصولها الى الهدف المنشود - وهو بناء اساس متين وتشييد البناء الصالح عليه.

فكيف ترى افضل الطرق للوصول الى الشاطيء الصحيح.. وما هي الاخطاء وكيف يمكن تفاديها.
وكيف بإمكان واتا ان تؤثر في تغيير المجتمع

تحية واحترام
الاستاذ الكبير - حاتم قويدر حفظه الله ورعاه من كل سوء ومكروه وجعل الله طرح هذا الموضوع في ميزان حسناتكم يوم القيامة .
سؤال جميل جدا - اتوافق مع كل ماسلف من الاخوة الكرام احباءي-
اسمح لي ان اضع كيف الرسول صلى الله عليه وسلم وصل بمن معه الى بر الامان - ووصلتنا رسالته
واذا واتا ارادت الوصول الى ماوصل اليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم - فعليها باتباع خطاه ولاتتبع الهوى فتضل عن سبيل الله وعن طريق لنجاة
دمت متالق ايه الاخ الحبيب
اليك
الرسول .. صلى الله عليه و سلم : كيف حقق... الإصلاح؟
كيف اجتمعت في رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم كل معاني الإصلاح في الأرض؟
أنظر هذه الآية الجميلة(81) من سورة آل عمران: " وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ". جمع الله النبيين وقال لكل منهم لو أنك وأنت تحيا جاءك محمد لابد من أن تتبعه وتنصره. وأقر الأنبياء بهذا وشهد الله معهم. هذه الآية الكريمة توضح مكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن الإصلاح في الأرض مرهون بإتباع تعاليمه وما جاء به. دين المهام الصعبة
اعتكف النبي صلى الله عليه وسلم في غار حراء للتأمل والعبادة قبل نزول الوحي..لماذا فعل ذلك؟ هي عبادة مارسها النبي من سن الثلاثين حتى الأربعين، حيث كان يتأمل عظمة خلق الله، وكان ذلك هو التمهيد لأن يكون نبياً. كان الوصول إلى غار حراء صعباً ومحفوفاً بالمشقة، يصعب على الشاب بلوغه، وكان هذا الغار يكشف السماء باتساعها، كما يرى المطل منه الكعبة أمام عينيه.كان يتعبد ويتعبد، بينما هو في ليلة من الليالي، يأتيه الملك ليلاً. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فبينما أنا في الغار إذا بالملك". وجاءه في صورته الملائكية لا في صورة بشر. يقول صلى الله عليه وسلم: " فأخذني وضمني حتى ظننت أنه الموت – حتى بلغ مني الجهد – ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني وضمني حتى ظننت أنه الموت ثم أرسلني وقال اقرأ. فقلت ما أنا بقارىء فأخذني الثالثة وغطني – هزني بعنف – حتى ظننت أنه الموت.. وقال اقرأ فقلت ماذا أقرأ فقال: "اقرأ باسم ربك الذي خلق". أول كلمة في الرسالة تنبئ عن أن هذا الدين دين علم ودين إصلاح. كانت البداية شديدة، لأن لهذا الدين مهام صعبة هدفها إصلاح البشرية حتى يوم القيامة. البداية قوية مثلما قال الله سبحانه وتعالى لزكريا ويحيى وعيسى: خذ الكتاب بقوة. هذه الضمة من جبريل لمحمد كانت ضمة لكل واحد منا. أنتم أصحاب رسالة فخذوا الرسالة بقوة. وينزل النبي صلى الله عليه وسلم من الجبل، يقول: زملوني زملوني.. ومن يومها يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم في حمل الرسالة والعيش بها. ليلة.. قيام ليل. يصلي بين يدي الله. ونهاره.. يأخذ بيد الناس.
وينزل القرآن عليه: "يا أيها المزمل قم". و"يا أيها المدثر قم". و"فإذا فرغت فانصب". إذا فرغت من دعوة الناس للإسلام لا تركن إلى الراحة، وإنما قم لتصلي. الشرط الأول للإصلاح السور كلها تبدأ بنفس الرسالة أول ثلاث سور نزلت من القرآن تدعو إلى اليقظة. "يا أيها المزمل قم الليل". و"يا أيها المدثر قم فأنذر". و"فإذا فرغت فانصب".
طريقة هو طريق الإصلاح. لقد جاء لإصلاح الأرض. هذه سنته. فمن أراد إتباع سنته فعليه بالإصلاح. وتدعوه السيدة خديجة للخلود إلى الراحة فيقول لها مضى زمن النوم يا خديجة. ويقضي الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاث سنوات يدعو الناس فلا يؤمن به إلا أربعة أشخاص. السيدة خديجة وصاحبه أبو بكر وعبده زيد بن حارثه وطفل صغير هو علي بن أبي طالب. هؤلاء هم الذين بدأ بهم الإسلام. ثم يأتي أبو بكر بسبعة من العشرة المبشرين بالجنة. وتبدأ اجتماعات النبي صلى الله عليه وسلم بهم في دار الأرقم بن أبي الأرقم. يربيهم التربية الإيمانية. ويعلمهم الصبر والتضحية والتوكل. وتنزل قصص الأنبياء: يوسف وهود لتعلمهم الصمود والصبر. ويبدأ الصحابة في التجمع مع النبي صلى الله عليه وسلم. ويظل هكذا مدة ثلاث سنوات، وبعدها تنزل الآيات "فاصدع بما تؤمر". أعلن الإسلام.. ويصعد النبي صلى الله عليه وسلم فوق أشهر جبل في مكة، جبل الصفا، ليعلن الإسلام في الأرض، بينما الكعبة فيها 360 صنماً. لم يخجل ولم يخف. يا بني كذا ويا بني كذا، فيتجمع الناس أمامه. فيقول لهم: أرأيتم لو أخبرتكم أن خلف هذا الجبل جيشاً يريد أن يغير عليكم أكنتم مصدقي؟ فقالوا ما جبرنا عليك كذباً، فقال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد. فيبدأ الإيذاء والتضحيات
صور الإيذاء
هل تحدثنا عن صور الإيذاء التي تعرض لها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
كانوا يقذفونه بالرمال فيعود إلى بيته معفر الوجه والجسد، فتبكي ابنته زينب، فيقول لها: لا تبكي يا بنية فإن الله ناصر أباك. الإصلاح سيأتي حتماً. وكانوا يقذفونه أثناء سجوده في الكعبة بأمعاء جمل ميت، فيظل ساجداً فلربما يمر أحد من المسلمين فيرفع الأوساخ من فوق ظهره. وتمر السيدة فاطمة فتراه ونزيح أمعاء الجمل الميت من فوق ظهره وتبكي. فيقول لها: لا تبكي يا بنية فإن الله معز دينه وناصر أباك. ويأتي عقبة بن أبي معيط فيخلع عباءته ويبرمها ويحيط بها عنق النبي ليخنقه ويسقط النبي على ركبتيه. ويسخرون من اسم النبي في الغدو والرواح ويقولون: جاء مذمم. ذهب مذمم. فيتضايق الصحابة ويغضبون، فيقول لهم النبي ضاحكاً: دعوهم إنما يشتمون مذمماً وأنا محمد. قوة الصحابة... بالتضحيات . ويستمر النبي في دعوته ويزداد الإيذاء فيموت من يموت ويقتل من يقتل، ويعمى من يعمى. ويأتي أبو جهل ويجن من قدرة المرأة المؤمنة سمية على الصمود – وعمرها فوق الستين – وتقول له بعناد: أحد أحد. فيطعنها بحربته في موضع عفتها، فتموت. ويمر النبي صلى الله عليه وسلم عليها ويقول: صبراً آل ياسر إن موعدكم الجنة. كان يدرك وهو النبي المرسل أن الإصلاح لن يتحقق غداً، إنما بعد سنين طويلة، وفعلاً لم يتحقق الإصلاح إلا بعد 23 سنة. تموت سمية، وعمار يسلخ ويضرب. ويموت ياسر، ويأتي الكفار بخباب بن الإرث فينزعون عنه ملابسه، ويدفعونه للنوم على الحجر بعد تسخينه بالفحم، فينطفئ الفحم من شحم ظهره. ويذهب خباب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على هذه الحالة ويقول ل: ألا تدعولنا؟.. فيرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم: والله ليتمن الله هذا الدين ولكنكم تستعجلون. اصبروا.. لا شىء يتم في يوم وليلة التضحيات أكسبت الصحابة قوة. لا.. للمفاوضات وتبحث قريش لها عن حل، فيعرضون الملك والجاه والسلطان على محمد صلى الله عليه و سلم ، ويعرضون عليه المال والزواج بامرأة جميلة. فيقول النبي رداً على عروضهم: أفرغت يا أبا الوليد؟.. قال نعم. قال له الرسول صلى الله عليه و سلم اسمع مني. وبدأ النبي يقرأ سورة فصلت، إلى أن وصل إلى قول الله تعالى: "فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود" فوضع يده على فم النبي صلى الله عليه و سلم فزعاً وقال له: ناشدتك بالرحم أن تسكت. ولم تفلح من النبي صلى الله عليه و سلم سياسة المفاوضات. فذهبوا إلى عمه أبي طالب يقولون له أبعد عنا ابن أخيك وإلا سنقتله. فيقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمه الذي جاء ينذره: والله يا عمي لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على أن أترك هذا المر ما تركته حتى يظهره الله أو أموت في سبيله. فيقول له أبو طالب: اذهب يا بني فافعل ما تشاء. ثم يعزلون النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة في صحراء قاحلة اسمها شعب بني طالب، حتى أكل الصحابة ورق الشجر، وتذهب السيدة خديجة وتصر على البقاء معهم ثلاث سنوات، ثم يخرجون من شعب بني طالب وهم صامدون.
قمة التسامح
وفي عام واحد تموت خديجة ويموت أبو طالب الذي كان يحميه، ولا يبقى للرسول صلى الله عليه و سلم إلا الله فيبذل مزيداً من الجهد، ويذهب إلى الطائف ماشياً مائة كيلومتراً على قدميه، فيخرج أهل الطائف في صفين لاستقباله برجمه بالطوب والحجارة، ويحاول زيد بن حارثة حماية النبي بجسده من الحجارة، ويسير النبي صلى الله عليه وسلم بينما الدم يسيل من ساقيه، وهو في الخمسين من عمره، فيجيئه ملك الجبال يقول له: يا محمد لو شئت أطبق عليهم الأخشبين الآن (يقصد الجبلين)، فيقول له: لا عسى الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله. ويعود النبي صلى الله عليه وسلم من الطائف وهو يدعو ربه: "اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس. أنت رب العالمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك علىّ غضب فلا أبالي". فيدعوه الله لرحلة الإسراء والمعراج، ليتعرف على مقامه في السماء. ويعرض النبي نفسه على القبائل لتدخل في دين الله، فيرفضونه. حتى أن إحدى القبائل ضرب رجل منها ناقة النبي في خاصرتها فقذفت به من فوقها، فضحكوا عليه. 26 مرة يعرض النبي نفسه على القبائل فيرفضون. ولم ييأس. الهجرة هي الحل
هل كانت الهجرة هي الحل لهذه المشكلة المستعصية؟ نعم. الهجرة لم تكن شيئاً هيناً. خرج النبي من مكة، ونظر إليها وهو خارج وقد دمعت عيناه، وقال: الله يعلم انك أحب البلاد إلى قلبي، ولولا أن قومك أخرجوني ما خرجت أبدا. ويترك الصحابة بيوتهم وأموالهم ليهاجروا مع النبي إلى المدينة، وتبدأ حياة جديدة. وتبدأ عشرات المعارك غزوة أحد وغزوة بدر وغزوة حنين. ويسقط النبي في أحد في حفرة وتكسر رباعيته. 13 عاماً في مكة من الاضطهاد والتعذيب والمطاردة. ثم عشرة أعوام في المدينة كلها جهاد ومعارك. وإلى أن مات النبي وعمره 62 عاماً كان مقاتلاً صلباً. يقول على بن أبي طالب: كنا إذا اشتدت المعركة وحمى الوطيس نأتي خلف الرسول صلى الله عليه وسلم فنتقي برسول الله صلى الله عليه وسلم: انكسر السيف في يده في غزوة حنين فيصرخ في المقاتلين: أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب فيجمع المجاهدين ويشد أزرهم صلى الله عليه وسلم.

عذرا على الاطالة

علي حسن القرمة
04/08/2009, 08:59 PM
أخي العزيز حاتم قويدر

الآن حظيت بفرصة متابعة ما بدأت بالأمس، فأقول:

ما دمنا في سبيل البحث والتقصي عن سبل المشاركة في إعادة بناء أمتنا الحبيبة، فليكن ذلك بشمولية متسقة متسعة، تطال مجهوداتنا كل عربي وكل مسلم أينما وجد على هذه البسيطة، نفتش عنه ونعمل معه (إن رغب) وله لأنه فرد من عموم الأمة ككل، فما زال في الأمة وأبنائها خير، فلننمِّه ونبادر بعمل نشيط متواصل، بتطوير نشاطاتنا لتحوي كل الشئون والإهتمامات.

نبدأ أولاً بإعداد خطاب تعريف وتعارف بنشاطاتنا وطلب التعارف والمشاركة في مجهوداتنا، ويعطي فكرة عن أننا منتدى، نختص ونسعى لرفع قيمة الأمة في جميع النواحي، لغة وأدباً وثقافة وإقتصاداً وإجتماعاً وأخلاقاً وترابطاً وتسامحاً، كما نسعى إلى المشاركة في إرساء الحق والعدل والمساواة والإنسانية لكل أبناء أمتنا.

يعد مثل هذا الخطاب بأسلوب راق، وترسل نسخة منه إلى جميع مجالس الوزراء والشورى والنواب والشيوخ والممثليات الدبلوماسيةالعربية والإسلامية في جميع أنحاء العالم والأحزاب والجامعات والجمعيات الخيرية والإجتماعية والنقابات وروابط المدن والنوادي والتجمعات والفضائيات (وإن ساء الكثير منها) في جميع البلاد العربية والإسلامية ، مع المتابعات الشخصية كلما أمكن ذلك.

نريد أن بتحدث كل العالم العربي عنا وعن أعمالنا الرامية لخير أمتنا، فينضم إلينا الكثيرون من المخلصين في الأمة، وإنه لمجهود كبير يحتاج رجالاً عاملين مخلصين.

بعد أن نقوم بالخطوة الأولى وتؤتي ثمارها بمشيئة الله تعالى نقوم بالخطوة التالية، بنفس الأسلوب ونفس الترتيب على مستوى العالم، لمن يحبنا ولمن يكرهنا.

علي حسن القرمة
04/08/2009, 09:09 PM
أخي العزيز حاتم قويدر

سامح أخاك فقد نسيت أن أعطيك حقك من التحية والتقدير الذي أكنه لك على طرحك البناْء، وربما تكون لنا متابعة في نفس الموضوع إن شاء الله تعالى، فإلى أن ألقاك في سفينة النجاة، لك الود والإحترام.

جورج حداد
06/08/2009, 09:19 AM
الاخ العزيز الاستاذ حاتم قويدر
في النصف الثاني من القرن التاسع عشر بدأت بواكير النهضة العربية الجديدة؛ وبعد انحسار ليل الاستبداد العثماني كان من المرجو ان تنطلق حركة النهضة العربية بقوة وسرعة صاروخية، تعوض علينا مئات السنين التي اجبرنا فيها العثمانيون (ومعهم اليهود الخزر والعبرانيون، وتدعمهم الدول الاستعمارية "الصليبية" الغربية) على البقاء خارج التاريخ. ولكن الذي حدث هو العكس تماما، اي ان حركة النهضة العربية قد اخذت تتلاشى وتضمحل في ظروف "استقلال" الدول العربية الحديثة.
ـ لماذا؟
هذا هو السؤال التاريخي الذي ينبغي علينا جميعا العمل للاجابة عليه.
في رأيي المتواضع ان ثقافتنا تعرضت لعملية تزييف تاريخي عميق، بحيث اصبحنا نملك وعيا ذاتيا متهافتا، كصرح مبني على رمال؛ فهو سيتهافت وينهار ليس لدي اي زلزال، بل ولدى اي نسمة ريح او موجة ماء صغيرة؛ واننا نرى بأم العين كيف اننا نغرق في الصغائر، اكثر مما نعاني من الكبائر، في كل بلد عربي على حدة، وفيما بين البلدان العربية جميعا؛ ونرى كيف يدك لبنان في 2006 بكل انواع الاسلحة الاميركية، ثم تدك غزة في 2009، والعربان يتفرجون؛ ونرى كيف تشاد البروج في الخليج النفطي وتقام سباقات اليخوت "الملكية" وسباقات السيارات والخيل والنوق والحمير والصوماليون (العرب والمسلمون) يموتون من الجوع ويتحولون الى قراصنة في القرن الواحد والعشرين؛
اننا نحتاج الى اعادة قراءة جديدة ومعمقة لتاريخنا وتاريخ الشرق المحيط بنا والذي نحن منه وفيه: اعادة قراءة لتاريخ اليهودية، والمسيحية والاسلام، وتكون القومية العربية، وحليفنا التاريخي الصادق القومية الروسية، وصراع روما مع الشرق، ونشوء المملكة اليهودية الخزرية وزوالها على يد الروس، ونشوء وزوال الدولة العربية ـ الاسلامية، ونشوء الامبراطورية العثمانية بهدف اساسي هو المحو التام للعروبة والحضارة العربية، والدور الحضاري المجيد الذي كانت تضطلع به الاندلس والقسطنطينية في القرون الوسطى، والمؤامرة الاستعمارية الغربية ـ اليهودية ـ العثمانية للقضاء على هاتين المنارتين الحضاريتين، وفتح الطريق لاستعمار اميركا وابادة سكانها الاصليين، ولاستعمار الشرق العربي الاسلامي على يد العثمانيين تمهيدا لاستعماره على يد "الصليبيين" و"الصهيونيين".
اذا لم ننصرف الى الاهتمام بجذور الازمة الوجودية للهوية الثقافية العربية، فإن كل اهتمام بالاوراق والقشور سيذهب جهدا ضائعا كالهباء المنثور؛
والسلام على من اتبع الهدى

عبدالقادربوميدونة
06/08/2009, 10:10 AM
الاخ العزيز الاستاذ حاتم قويدر
في النصف الثاني من القرن التاسع عشر بدأت بواكير النهضة العربية الجديدة؛ وبعد انحسار ليل الاستبداد العثماني كان من المرجو ان تنطلق حركة النهضة العربية بقوة وسرعة صاروخية، تعوض علينا مئات السنين التي اجبرنا فيها العثمانيون (ومعهم اليهود الخزر والعبرانيون، وتدعمهم الدول الاستعمارية "الصليبية" الغربية) على البقاء خارج التاريخ. ولكن الذي حدث هو العكس تماما، اي ان حركة النهضة العربية قد اخذت تتلاشى وتضمحل في ظروف "استقلال" الدول العربية الحديثة.
ـ لماذا؟
هذا هو السؤال التاريخي الذي ينبغي علينا جميعا العمل للاجابة عليه.
في رأيي المتواضع ان ثقافتنا تعرضت لعملية تزييف تاريخي عميق، بحيث اصبحنا نملك وعيا ذاتيا متهافتا، كصرح مبني على رمال؛ فهو سيتهافت وينهار ليس لدي اي زلزال، بل ولدى اي نسمة ريح او موجة ماء صغيرة؛ واننا نرى بأم العين كيف اننا نغرق في الصغائر، اكثر مما نعاني من الكبائر، في كل بلد عربي على حدة، وفيما بين البلدان العربية جميعا؛ ونرى كيف يدك لبنان في 2006 بكل انواع الاسلحة الاميركية، ثم تدك غزة في 2009، والعربان يتفرجون؛ ونرى كيف تشاد البروج في الخليج النفطي وتقام سباقات اليخوت "الملكية" وسباقات السيارات والخيل والنوق والحمير والصوماليون (العرب والمسلمون) يموتون من الجوع ويتحولون الى قراصنة في القرن الواحد والعشرين؛
اننا نحتاج الى اعادة قراءة جديدة ومعمقة لتاريخنا وتاريخ الشرق المحيط بنا والذي نحن منه وفيه: اعادة قراءة لتاريخ اليهودية، والمسيحية والاسلام، وتكون القومية العربية، وحليفنا التاريخي الصادق القومية الروسية، وصراع روما مع الشرق، ونشوء المملكة اليهودية الخزرية وزوالها على يد الروس، ونشوء وزوال الدولة العربية ـ الاسلامية، ونشوء الامبراطورية العثمانية بهدف اساسي هو المحو التام للعروبة والحضارة العربية، والدور الحضاري المجيد الذي كانت تضطلع به الاندلس والقسطنطينية في القرون الوسطى، والمؤامرة الاستعمارية الغربية ـ اليهودية ـ العثمانية للقضاء على هاتين المنارتين الحضاريتين، وفتح الطريق لاستعمار اميركا وابادة سكانها الاصليين، ولاستعمار الشرق العربي الاسلامي على يد العثمانيين تمهيدا لاستعماره على يد "الصليبيين" و"الصهيونيين".
اذا لم ننصرف الى الاهتمام بجذور الازمة الوجودية للهوية الثقافية العربية، فإن كل اهتمام بالاوراق والقشور سيذهب جهدا ضائعا كالهباء المنثور؛
والسلام على من اتبع الهدى

هذا كلام كبير ويحتاج إلى تفكير..
هذه نظرة شاملة جديدة ينبغي تشريح ما ورد فيها ..لأنها تؤسس لتفكير جديد بناء على نتائج المآسي ..التي تتطلب الطبيب النطاسي ..
في راي كل ما ورد فيها يجب على كل أساتذة التاريخ والسياسيين المعتدلين الواعين المنصفين أخذها بعين الاعتباروبجد وتحليل هذه الدعوة وإعادة دراسة الأوضاع العربية المتردية ..للوقوف على أسباب تيار التخلف المتدفق منذ قرون ..اللهم إلا أن هناك تحفظا فيما يخص الدور العثماني في مشرق الوطن العربي وفي مغربه ..فهناك اختلاف طفيف ينبغي أخذه في الحسبان .
فمن يتصدى ويغير مجراه ؟
شكرالك أيها الأستاذ جورج حداد المحترم .

سعيد نويضي
07/08/2009, 08:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ الاستاذ حاتم قويدر و على الأحبة الكرام...

سفينة واتا العزيزة...قافلة واتا الحبيبة...منارة العلم و المعرفة...شعاع الإصلاح حاملة شعار التنوير و التغيير و التجديد من أجل غد أفضل...

الحقيقة أن الآراء التي تم إدراجها مند أن طرح الأستاذ حاتم قويدر إشكالية بحجم ما تعانيه خير أمة أخرجت للناس في سؤاله الكبير:

كيف ترى افضل الطرق للوصول الى الشاطيء الصحيح.. وما هي الاخطاء وكيف يمكن تفاديها.
وكيف بإمكان واتا ان تؤثر في تغيير المجتمع؟

لن أعيد ما قاله الإخوة الكرام لأنه من صميم البناء...بناء الإنسان...بناء المجتمع...بناء الأمة...

لكن أطرح سؤال أعتقد في غاية الأهمية...ما هي أفضل طريقة لبلوغ شاطئ الأمان...بر الأمان...سعادة الدنيا و الآخرة؟

العلم يحدد أن أقصر طريق بين نقطتين هو "الطريق المستقيم".

و الله جل و علا الذي لن يقبل غير الإسلام دينا مند خلق السماوات و الأرض و هذا الإنسان...الذي وصفه رب العزة: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً }الكهف54.

حدد له ذلك الطريق و ذاك السبيل في "طلب الهداية للصراط المستقيم"...

فأمره بالدعاء من أجل بلوغ سعادة الدنيا و الآخرة بأفضل طريق يمكن للإنسان العاقل أن يسلكها حتى يصل إلى بر الأمان قي قوله في سورة الفاتحة:ٍِ" اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ{6}"

ففي القرآن الكريم من كل شيء مثل و فيه مفاتيح النجاة باتباع منهج رسول رب العالمين عليه الصلاة و السلام...

هذا من جهة أما من جهة أخرى فهو الموضوع الدراسة الذي طرحه الأستاذ جورج حداد في سؤاله التاريخي:

لماذا لم تتحقق النهضة العربية عندما انطلقت من عقالها في النصف الثاني من القرن التاسع عشر؟

لأنها في جملة واحدة لم تنطلق النهضة... بل حاولت تأسيس مجموعة من الشروط للقيام بالنهضة...فتعرت شروطها و ظلت في مكانها تجدد عوامل تخلفها...

و كما قال الأستاذ العزيز عبد القادر بوميدونة: هذا كلام كبير ويحتاج إلى تفكير..

دمتم في رعاية الله جل و علا...

المولدي اليوسفي
12/08/2009, 12:15 PM
الصديق العزيز حاتم السلام عليك ورحمة الله وبركاته،
سيدي تغيبت أياما عن محل سكناي فلم أتفطن لطرحك لهذه القضية المفصلية أمام كل من يريد أن يغير إيجابيا واقعنا العربي المتردي و أرى أنه يمكن أن نحدد الأهداف الأولية و لو بعجالة في ما يلي:
1/ بناء وعي عربي بأننا لسنا كما يصورنا أعداؤنا و لا المرجفون منا.
2/ تاريخنا إذا عرفنا كيف نوظفه يفيدنا في هذا المجال.
3/ لابد من معرفتنا بطبائع العمران و خاصة بحالتنا الراهنة، و هنا التركيز على دور المختصين في علم الاجتماع، لأن ما صلح في الماضي لا يكون ضرورة صالحا اليوم. يتحدث كثير من الإخوة عن تجربة الرسول صلى الله عليه وسلم و لكن هل تذكروا أن أحوال مكة عندها ليست أحوال مكة اليوم و أن أبى سفيان الحالي ليس زوج هند بنت عتبة و.....
4/ التأكيد على ضرورة التمكن من العلوم و استثمارها في مجال الحياة اليومي.
5/ العمل على تقليل استهلاك المستورد لأن ذلك يخدم قوى الاستكبار و استهلاك المحلي لأن ذلك يضن موطن شغل لنا.
6/الاتفاق و العمل في ما نتفق فيه و يعذر بعضنا بعضا في ما نختلف فيه و تأجيله.
7/ التحلي بالصبر في حال الاختلاف و العمل على أن لا يتحول لخلاف.


الرأي المخالف لي يثريني.

سيف الحسيني
07/09/2009, 09:58 AM
الى الاخ حاتم قويدير السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
انا واتا هي الركيزة الاساساية والمغير الرئيس في المجمتع العربي . انا يكون تعاون بين الاعضاء الجمعية اتصالات دائمة عقد ندوات فتح فروع للجمعية في كل بلد عربي
وشكرا
اخوك
سيف الحسيني
العراق/بابل
00967708023434

خليل صارم
21/09/2009, 11:03 AM
الاستاذ الفاضل خليل صارم ..
لقد ابحرت سفينة واتا في بحر العرب,فاعترضتها من الصخور والشعب المرجانيه ما قد يعيق او يؤخر وصولها الى الهدف المنشود - وهو بناء اساس متين وتشييد البناء الصالح عليه.
فكيف ترى افضل الطرق للوصول الى الشاطيء الصحيح.. وما هي الاخطاء وكيف يمكن تفاديها.
وكيف بإمكان واتا ان تؤثر في تغيير المجتمع
تحية واحترام
***************************
تحية طيبة : عندما تستطيع ايجاد النخبة القادرة على اسقاط خلفياتها وامراضها الاجتماعية والسياسية وكافة مظاهر التخلف من طائفية ومذهبية وموروث مخجل ومخز والتخلي عنها نهائيا ً.. ثم تضع لنفسها ثوابت محددة تلتزم بها بصدق وشفافية وباسلوب منطقي واقعي علمي فتخاطب العرب جميعا ً وتتقن لغة الشارع الوطني العربي على اختلاف تياراته وانتماءاته متخلية عن ابراجها العاجية والتنظير العقيم .. عندها ستبحر بأمان وستصل بالتأكيد الى الهدف .
بغير ذلك وكما أنا مقتنع به لاواتا ولاغيرها قادر على الابحار في ظل هذه التناقضات الحادة وستصطدم بأول شعب مرجاني وتجنح وتغرق .
عندما نسعى لهدف عام جيد وخير وفيه مصلحة للجميع علينا أولا ً أن نكون منسجمين مع أنفسنا ومع مصلحة الأمة العربية أو أن يتمتع البعض بالحد الأدنى من انسانية الإنسان الراغب بالفعل والتأثير .
ألا تقرأون هذه التناقضات المخجلة وكل يزعم أنه المالك الحصري للحقيقة حتى ولو لجأ البعض الى الدجل والكذب وتضخيم التفاهات وتجاهل الشناعات والقباحات الحقيقية .
اذا لم يكن هناك أهداف محددة وواضحة لايشوبها أي غموض والتباس وشبهة يلتزم بها كل من يريد العمل العام والإنساني فإنكم وعذرا ً تنفخون في قربة مقطوعة أو تخضون الماء لينتج زبدة يحلم بها الواهمون .
تقبلوا تحياتي وتقديري لنواياكم الحسنة .

عدنان حداد
31/12/2009, 08:11 AM
الاستاذ الفاضل عدنان حداد ..
لقد ابحرت سفينة واتا في بحر العرب,فاعترضتها من الصخور والشعب المرجانيه ما قد يعيق او يؤخر وصولها الى الهدف المنشود - وهو بناء اساس متين وتشييد البناء الصالح عليه.
فكيف ترى افضل الطرق للوصول الى الشاطيء الصحيح.. وما هي الاخطاء وكيف يمكن تفاديها.
وكيف بإمكان واتا ان تؤثر في تغيير المجتمع
تحية واحترام
أخي حاتم!
كل الشكر على هذه الدعوة.
واقعنا, يا أخي, وبالرغم من مرارته, قابل للتغيير...على أن يكون هذا بتفعيل حصانته, مناعاته...ضد المرض الزؤام, ألا وهو التلحف بالذات ودس الرأس في الرمال...
علينا, يا أخي, نفض غبار الزمن و عناكبه ومن ثم رشق الجسد بشيء من ماء الحياة, لكي يجري الدم في الأوصال...
وماذا بعد؟...إنها الملحمة الحقة, بأن نغوص في بحور الفكر, بكل لغاته وأساليبه, نسبر فكر العدو قبل الصديق...لكي نفهم كيف يحاربنا هذا الفيروس!
أنا الآن بصدد ترجمة كتيب للبروفسور الروسي ستوليشنيكوف أ.ب. وهو بعنوان "إسرائيل الكبرى ونهاية العالم", وهو يعرض موقف قطاع عريض من المثقين الروس من اليهودية المنظمة, نشاطها المدمر للإنسانية منذ بداية الألف الثانية للميلاد...
فصراعنا, يا أخي, غدا صراعاً أيديولوجياً محضاً, وعلينا تقع مسؤولية إدارته من الجانب العربي, فالعالم يقارع الصيونية منذ زمن بعيد, حيث كنا, وما زلنا في سباة عميق, وما علينا الآن إلا اللحاق بركب هذا لصراع الشرس...
مع تحياتي, وعلى الخط معكم...

عدنان حداد
02/01/2010, 08:03 PM
الاخ العزيز الاستاذ حاتم قويدر
في النصف الثاني من القرن التاسع عشر بدأت بواكير النهضة العربية الجديدة؛ وبعد انحسار ليل الاستبداد العثماني كان من المرجو ان تنطلق حركة النهضة العربية بقوة وسرعة صاروخية، تعوض علينا مئات السنين التي اجبرنا فيها العثمانيون (ومعهم اليهود الخزر والعبرانيون، وتدعمهم الدول الاستعمارية "الصليبية" الغربية) على البقاء خارج التاريخ. ولكن الذي حدث هو العكس تماما، اي ان حركة النهضة العربية قد اخذت تتلاشى وتضمحل في ظروف "استقلال" الدول العربية الحديثة.
ـ لماذا؟
هذا هو السؤال التاريخي الذي ينبغي علينا جميعا العمل للاجابة عليه.
في رأيي المتواضع ان ثقافتنا تعرضت لعملية تزييف تاريخي عميق، بحيث اصبحنا نملك وعيا ذاتيا متهافتا، كصرح مبني على رمال؛ فهو سيتهافت وينهار ليس لدي اي زلزال، بل ولدى اي نسمة ريح او موجة ماء صغيرة؛ واننا نرى بأم العين كيف اننا نغرق في الصغائر، اكثر مما نعاني من الكبائر، في كل بلد عربي على حدة، وفيما بين البلدان العربية جميعا؛ ونرى كيف يدك لبنان في 2006 بكل انواع الاسلحة الاميركية، ثم تدك غزة في 2009، والعربان يتفرجون؛ ونرى كيف تشاد البروج في الخليج النفطي وتقام سباقات اليخوت "الملكية" وسباقات السيارات والخيل والنوق والحمير والصوماليون (العرب والمسلمون) يموتون من الجوع ويتحولون الى قراصنة في القرن الواحد والعشرين؛
اننا نحتاج الى اعادة قراءة جديدة ومعمقة لتاريخنا وتاريخ الشرق المحيط بنا والذي نحن منه وفيه: اعادة قراءة لتاريخ اليهودية، والمسيحية والاسلام، وتكون القومية العربية، وحليفنا التاريخي الصادق القومية الروسية، وصراع روما مع الشرق، ونشوء المملكة اليهودية الخزرية وزوالها على يد الروس، ونشوء وزوال الدولة العربية ـ الاسلامية، ونشوء الامبراطورية العثمانية بهدف اساسي هو المحو التام للعروبة والحضارة العربية، والدور الحضاري المجيد الذي كانت تضطلع به الاندلس والقسطنطينية في القرون الوسطى، والمؤامرة الاستعمارية الغربية ـ اليهودية ـ العثمانية للقضاء على هاتين المنارتين الحضاريتين، وفتح الطريق لاستعمار اميركا وابادة سكانها الاصليين، ولاستعمار الشرق العربي الاسلامي على يد العثمانيين تمهيدا لاستعماره على يد "الصليبيين" و"الصهيونيين".
اذا لم ننصرف الى الاهتمام بجذور الازمة الوجودية للهوية الثقافية العربية، فإن كل اهتمام بالاوراق والقشور سيذهب جهدا ضائعا كالهباء المنثور؛
والسلام على من اتبع الهدى



نعم, لقد صدقت القول يا أخي جورج!
إنه التاريخ المغتصب خلال الألف الثانية للميلاد, حيث راحت أقلام اليهودية تفعل فعلها في إنجيل يسوع المسيح, محولةً إياه إلى ملحق في "الكتاب المقدس" للعهد القديم(التوراة اليهودي) باسم العهد الجديد...
فقد وقف الحاخامات فوق رأس مارتن لوثر, الذي شرع حينها بترجمة الإنجيل إلى اللغات الأوروبية, موجهين إياه الوجهة الملائمة لتحقيق خرافاتهم التوراتية بجعل مفهوم الأبوكاليبسيس مرتبطاً بضرورة إقامة إسرائيل الكبرى (قدوم المشياخ اليهودي)...
من هنا راحت الشعوب, كل الشعوب, تعي تاريخها بشكل مرتبط باليهودية, فالكل يدور في فلكهم, وما التاريخ إلا تاريخهم, تلك هي المأساة يا أخي جورج!