الصدمة ...!

[عز الدين بن محمد الغزاوي]

ق.ق.ج من الواقع : الـصـدمـة ...
* هـو : آدم، ناهز الخمسين من عمره، متزوج له ولد و بنت ، خبير في الإتصال و التواصل.
* هـي : حواء، في مقتبل العمر، عازبة، السلطة الرابعة، من أصل عربي أندلسي.
* ربطا اتصالا عبر الهاتف، حاولا تقريب صورة كل واحد منهما للآخر.
* بعد مدة إلتقيا، ليتعارفا عن قرب.
* لكن... " الصدمة كانت قوية، الصدمة كانت قوية "!!!.

[مختار محمد مختار]

السلام عليكم

فعلاً قصة من الواقع المعاصر ،

و لكن لا أرى حاجة لذكر تفاصيل عن تلك المرأة ، " أصل عربي أندلسي " و يمكن اختصار " متزوج و له ولد وبنت " ب " متزوج و أب " ،،

و لكن اللقطة قوية و القصة جيدة ،،

تحيتي و تقديري :book:

[سعيد نويضي]

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ المبدع عزالدين بن محمد الغزاوي...

قصة من صميم الواقع...بالرغم من أن هذه القصة لا علم لي بها...و هي بطبيعة الحال في علم العديد ممن عرفوها أو عايشوها من مثل الأخ محمد مختار محمد...إذا كان فهمي طابق قول الأخ...فهو لا يريد الدخول في التفاصيل...و بغض النظر عن حقيقتها الواقعية...تظل في فضاء الغموض...الشيء الذي يفتح باب التأويلات على مصراعية...

شخص متزوج و له بنت و و لد/هي عازبة في مقتبل العمر...علاقة عبر الهاتف لتقريب التعارف/ التقيا :حدثث الصدمة و الصدمة قوية...

دخل :السلطة الرابعة التي هي الإعلام...ما دورها في القصيصة؟

غموض أكثر؟

الأستاذ عزالدين أنت سيد العارفين أن القفلة تحمل في مدلولها شيء يفيد الصدمة أو الدهشة أو شيء من هذا القبيل...لكن أن تكون كلمات القفلة هي "الصدمة كانت قوية...الصدمة كانت قوية"

فهي خبر صحفي إعلامي أكثر منه قصيصة...

هلا نورتني جزاك الله ألف خير... ؟

دمت في رعاية الله جل و علا...

[عز الدين بن محمد الغزاوي]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .
أولا ، أشكر الأخوين مختار محمد مختار و سعيد نويضي على المرور و المشاركة.
أما عن الإضافات، فأقول لأخي مختار إنني و قد عايشت القصصيصة فقد أخطأت في سرد التفاصيل.
و أما ملاحظة الأخ سعيد نويضي من كونها خبر و ليست قصيصة فهذا كذلك يعتمد على تأويلك الشخصي للأحداث، ثم هناك عنصر آخر و هو كوني اعتمدت على كلمات لأغنية مشهورة عندنا بالمغرب، و تتضمن فعلا " الصدمة كانت قوية" أما موضوع الأغنية و التي عنوانها " قطار الحياة " فتحكي إلى حد ما نهاية تقارب نهاية قصيصتي.
و من هذا و ذاك، فلقد ضمنت القصيصة عناصر من شأنها أن تبقي النهاية قابلة للتأويل و الفهم.
أتمنى لكل الإخوان الذين مروا بهذه الصفحة قراءة موفقة و شكرا جزيلا /
صديق المنتدى عز الدين الغزاوي.

[هري عبدالرحيم]

الحياة مليئة بالأحداث، وكل حدث يستحق أن يُروى ويٌقرأ.
قصتة الصدمة هي أحداث واقعية، غلفها الكاتب بشيء من ابداعه ليجعلها صالحة للإستعمال أي القراءة, ولم يكن في حاجة لشرح مقاصده، فليس بالضرورة أن يعرف القاريء حقيقة الأحداث، وليس بالضرورة أن يخبرنا الكاتب أن الأحداث حقيقية كما يفعل المخرج في السينما.
أحداث القصة مفهومة من خلال السياق، وحين نود معرفة المزيد، فكأننا نحول الإبداع إلى خبر.
الصدمة كانت قوية، صدمتها هي حين وجدته كهلا وكانت تعتقده شابا، أو صدمته هو حين كان يريدها لتزجية الوقت فإذا بها توقفه عن حده، أو صدمته هو حين وجدها مغايرة لما وصفت نفسها له، وقد تكون صدمتها حين عرفت أنه متزوج وكانت تمني النفس بعريس، والصدمات كثيرة ترك لنا الكاتب فسحة للتجول عبر المخيال، وهي سمة من سمات السرد الجيد.

[عز الدين بن محمد الغزاوي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أحييك أخي هري عبد الرحيم و أشكر مرورك الوازن " لا فض فوك ".
إنك أخي عبد الرحيم و أنت تفك القفلة أمتعتني و الله.
أتمنى أن نتواصل أكثر في لقاءات مقبلة و مفيدة - صديق المنتدى عز الدين الغزاوي.