فيصل الوهب
28/07/2009, 09:43 PM
عندما رأى الأب ابنه يبكي بحرقة سأله مستغربا:
-لماذا تبكي يا بني؟!
-ضربني الرجل يا أبي...
-أي رجل؟!
- الرجل في السوق يا أبي..
فاستشاط الأب غضبا وتناول عصا غليظة وخف على عجل إلى السوق يرافقه ابنه الباكي... وعندما أشار الابن إلى الرجل الطويل، العريض المنكبين، أدرك الأب أنه ليس بالإمكان التغلب عليه بسهولة ورد الضربة..
اقترب الأب من ذلك الرجل بعدما أخفى عصاه وراءه وأوصى ابنه بالابتعاد قليلا عنه، ثم حيا الرجل وقال:
-هذا ولدي..إنه وقح ويستحق منك العقاب لوقاحته، ولكنه لا يكف عن البكاء من أثر ضربتك فهلا ساعدتني بإسكاته؟!
-كيف؟!
-تدني رقبتك إلي كي أضربك ضربة خفيفة تكفي لإقناعه بأني قد عاقبتك فيكف عن البكاء.. ونتخلص من إزعاجه..
وبعد أن اقتنع الرجل بكلام الأب انحنى له فما كان من الأب إلا أن وجه إلى رقبته ضربة نجلاء بعصاه الغليظة طرحته أرضا..
-لماذا تبكي يا بني؟!
-ضربني الرجل يا أبي...
-أي رجل؟!
- الرجل في السوق يا أبي..
فاستشاط الأب غضبا وتناول عصا غليظة وخف على عجل إلى السوق يرافقه ابنه الباكي... وعندما أشار الابن إلى الرجل الطويل، العريض المنكبين، أدرك الأب أنه ليس بالإمكان التغلب عليه بسهولة ورد الضربة..
اقترب الأب من ذلك الرجل بعدما أخفى عصاه وراءه وأوصى ابنه بالابتعاد قليلا عنه، ثم حيا الرجل وقال:
-هذا ولدي..إنه وقح ويستحق منك العقاب لوقاحته، ولكنه لا يكف عن البكاء من أثر ضربتك فهلا ساعدتني بإسكاته؟!
-كيف؟!
-تدني رقبتك إلي كي أضربك ضربة خفيفة تكفي لإقناعه بأني قد عاقبتك فيكف عن البكاء.. ونتخلص من إزعاجه..
وبعد أن اقتنع الرجل بكلام الأب انحنى له فما كان من الأب إلا أن وجه إلى رقبته ضربة نجلاء بعصاه الغليظة طرحته أرضا..