هل تعلم :- كم عدد السحرة المصرين الذين آمنوا بسيدنا موسى عليه السلام ؟

[حفناوى احمد]

جاء فى كتاب [ الخطط والآثار للمقريزى] عن فضائل مصر:-أنه كان من أهل مصر السحرة ، وقد آمنوا جميعا فى ساعة واحدة ، ولا يعلم جماعة أسلمت فى ساعة واحدة أكثر من جماعة القبط ، وكانوا اثنى عشر ساحرا رؤساء ، تحت يد كل ساحر منهم عشرون عريفا ، تحت يد كل عريف منهم ألف من السحرة ، فكان جميع السحرة مائتى ألف وأربعين ألفا ومائتين واثنين وخمسين إنسانا بالرؤساء والعرفاء فلما عاينوا ما عاينوا ، أيقنوا أن ذلك من السماء ، وأن السحر لا يقوم لأمر الله ، فخر الرؤساء الاثنا عشر عند ذلك سجدا ، فتبعهم العرفاء واتبع العرفاء من بقى ، وقالوا [ آمنا برب العالمين رب موسى وهارون ].
وكانوا من أصحاب سيدنا موسى عليه السلام ، ولم يفتتن منهم أحد فى عبادة العجل كما فعلت بنوا إسرائيل.

يعنى عددهم :-240252 ألف ساحر آمنوا بموسى عليه السلام ، فى غضون أن عدد سكان مصر كان حوالى ستة ملايين شخص فقط. وهذا عدد ضخم مما جعل فرعون يغضب غضبا شديدا وينوى سحقهم جميعا . إلا إن عناية الله كانت تحرص هؤلاء المؤمنون.

المرجع [ الخطط والآثار للمقريزى ].
الجزء :- الاول صفحة 84.
المكتبة :- مدبولى بالقاهرة.
الطبعة :- الاولى سنة 1998.

[حاتم قويدر]

اخي حفناوي احمد..
اشكرك على هذه المعلومه النادرة والمثيرة

تحيه ساحرة

[حفناوى احمد]

شكرا لك أستاذ حاتم على مرورك الكريم.
وتقبل خالص شكرى وأحترامى.
:mh78::mh78::mh78::mh78::mh78:

[فاطمة باوزير]

... شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[حفناوى احمد]

شكرا لكى أخت فاطمة باوزير على هذا المرور الكريم وبارك الله فيكى وذادكى الله من علمه وفضله ....

[رياض محمود محمد]

الاخ حفناوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك على الاجتهاد - افادك الله كما افادتنا
هل تعتقد انه ربع مليون جاءوا لموسى يوم الزينة
ليريهم موسى الاية الكبري
ودمت بخير

[ولهاصي عزيز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ حفناوي أحمد،هنيئا لواتا بأمثالك و بارك الله فيك على هذه المعلومة الموثّقة و التي تنمّ عن حرصك في جلب المعلومة من أصلها وتلك سمة الباحث.جعلها الله في ميزان حسناتك.
ننتظر منك المزيد من المعلومات المميّزة.

[حفناوى احمد]

شكرا على مرورك الكريم أستاذى رياض محمود محمد على هذا المرور الكريم وأعدك بالمزيد من المعلومات النادرة ...

[حفناوى احمد]

شكرا لك أستاذى ولهاصى عزيز على مرورك الكريم ، كما أعترف بجميل أساتذتى فى جامعة الأزهر على حرصهم الشديد فى توثيق كل ما ينطقون به من معلومات أمام الطلاب فى الجامعة ، فكانوا بعد الإنتهاء من ذكر المعلومة كانوا يقولون إرجع إلى كتاب كذا ستجد فيه هذه المعلومة فتربة لدينا ملكة البحث فى المراجع والمصادر .

[ناصر عبد المجيد الحريري]

جاء فى كتاب [ الخطط والآثار للمقريزى] عن فضائل مصر:-أنه كان من أهل مصر السحرة ، وقد آمنوا جميعا فى ساعة واحدة ، ولا يعلم جماعة أسلمت فى ساعة واحدة أكثر من جماعة القبط ، وكانوا اثنى عشر ساحرا رؤساء ، تحت يد كل ساحر منهم عشرون عريفا ، تحت يد كل عريف منهم ألف من السحرة ، فكان جميع السحرة مائتى ألف وأربعين ألفا ومائتين واثنين وخمسين إنسانا بالرؤساء والعرفاء فلما عاينوا ما عاينوا ، أيقنوا أن ذلك من السماء ، وأن السحر لا يقوم لأمر الله ، فخر الرؤساء الاثنا عشر عند ذلك سجدا ، فتبعهم العرفاء واتبع العرفاء من بقى ، وقالوا [ آمنا برب العالمين رب موسى وهارون ].
وكانوا من أصحاب سيدنا موسى عليه السلام ، ولم يفتتن منهم أحد فى عبادة العجل كما فعلت بنوا إسرائيل.
يعنى عددهم :-240252 ألف ساحر آمنوا بموسى عليه السلام ، فى غضون أن عدد سكان مصر كان حوالى ستة ملايين شخص فقط. وهذا عدد ضخم مما جعل فرعون يغضب غضبا شديدا وينوى سحقهم جميعا . إلا إن عناية الله كانت تحرص هؤلاء المؤمنون.
المرجع [ الخطط والآثار للمقريزى ].
الجزء :- الاول صفحة 84.
المكتبة :- مدبولى بالقاهرة.
الطبعة :- الاولى سنة 1998.

أخي الحفناوي أحمد ...

أشكرك جداً على ما تقدم ، و إن ما حدث هو ترتيب رباني خالص ، لأن قوم موسى اشتهروا بالسحر فأرسل الله لهم من نوع ما يفعلون .
اشكرك مجدداً على المعلومة ..

[نور حسن هيكل]

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ حفناوي شكراً على المعلومة المفيدة التي تدل على عظمة الله سبحانه وتعالى وأنه لا يحدث شيء في هذا الكون دون تقدير منه فهو سبحانه وتعاللى قدر لهؤلاء السحرة أن يؤمنوا بسيدنا موسى عليه السلام ليشدوا أزره في حربه التي سخره الله تعالى لها ضد فرعون وآله الطغاة وقد دبر سبحانه أمر إيمان هؤلاء السحرة عندما أمر سيدنا موسى أن يلقي بعصاه فألقاها فإذا هي حية تسعى عند ذلك ظن البعض من الكفرة أن سيدنا موسى عليه السلام هو أيضا من السحرة والعياذ بالله ولكن البعض الآخر الذين قدر الله تعالى لهم أن يكونوا على السراط المستقيم آمنوا أن هذا فعل الخالق العظيم سبحانه وتعالى وليس فعل ساحر من البشر.
أخيراً لا يسعني أيها الأخ العزيز حفناوي إلا أن أدعو لك ولأمثالك من الشبان الذين هداهم الله إلى الطريق القويم أن بالتوفيق الدائم إلى ما فيه خير الأمة العربية والإسلامية وأن يجعل منكم كثرة بإذنه تعالى.
لك مني تحية خير تحية,تحية الإسلام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[يحي غوردو]

شكرا لك أخي أحمد على هذه المعلومة

لكن يبدو لي أن العدد كبير ومهول فهل من مصادر أخرى توثق هذه المعلومة؟


وهل هناك مصادر مماثلة عند الأقباط توضح ذلك؟







كم كان عدد سحرة فرعون أمام عصا موسى عليه السلام؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد اختلف في عدد السحرة الذين جاء بهم فرعون لمقابلة موسى عليه السلام، فذكر ابن كثير في البداية والنهاية أنه قيل: كانوا ثمانين ألفا. قاله محمد بن كعب، وقيل سبعين ألفا قاله القاسم بن أبي بردة، وقال السدي بضعة وثلاثين ألفا، وعن أبي أمامة تسعة عشر ألفا، وقال محمد بن إسحاق خمسة عشر ألفا، وقال كعب الأحبار كانوا اثني عشر ألفا، وروى ابن أبي حاتم عن ابن عباس كانوا سبعين رجلا .اهـ

وقال السيوطي في الدر المنثور : أخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس قال : كانت السحرة سبعين رجلا أصبحوا سحرة وأمسوا شهداء . وفي لفظ : كانوا سحرة في أول النهار وشهداء آخر النهار حين قتلوا ، وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن كعب قال : كان سحرة فرعون اثني عشر ألفا ، وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن إسحق قال : جمع له خمسة عشر ألف ساحر، وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي ثمامة قال : سحرة فرعون سبعة عشر ألفا . وفي لفظ : تسعة عشر ألفا . وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي قال : كان السحرة بضعة وثلاثين ألفا ليس منهم رجل إلا معه حبل أو عصا ، فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم، وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن القاسم بن أبي بزة قال : سحرة فرعون كانوا سبعين ألف ساحر ، فألقوا سبعين ألف حبل وسبعين ألف عصا حتى جعل موسى يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى ، فأوحى الله إليه : يا موسى ألق عصاك . فألقى عصاه فإذا هي ثعبان فاغر فاه فابتلع حبالهم وعصيهم ، فألقي السحرة عند ذلك سجدا، فما رفعوا رؤوسهم حتى رأوا الجنة والنار وثواب أهلها، وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب قال : كانت السحرة الذين توفاهم الله مسلمين ثمانين ألفا، وأخرج أبو الشيخ عن ابن جريج قال : السحرة ثلاثمائة من قرم ، ثلاثمائة من العريش ، ويشكون في ثلاثمائة من الإسكندرية . اهـ

هذا، وننبه إلى أن معرفة هذا لا تفيد ولا ينبني عليه حكم، إضافة إلى أنه لم يثبت فيه شيء، ومصدر الروايات هو الإسرائيليات في الغالب. وقد أمرنا ألا نصدق أهل الكتاب ولا نكذبهم، فالإعراض عنه والاشتغال بتعلم نصوص الوحيين أولى.

والله أعلم.


منقول من "موسوعة الفتاوى" لإثراء الموضوع.

تقبل مروري

[حفناوى احمد]

أخي الحفناوي أحمد ...
أشكرك جداً على ما تقدم ، و إن ما حدث هو ترتيب رباني خالص ، لأن قوم موسى اشتهروا بالسحر فأرسل الله لهم من نوع ما يفعلون .
اشكرك مجدداً على المعلومة ..


شكرا لك أخى الأستاذ ناصر عبد المجيد الحريرى على مرورك الكريم...

[حفناوى احمد]

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ حفناوي شكراً على المعلومة المفيدة التي تدل على عظمة الله سبحانه وتعالى وأنه لا يحدث شيء في هذا الكون دون تقدير منه فهو سبحانه وتعاللى قدر لهؤلاء السحرة أن يؤمنوا بسيدنا موسى عليه السلام ليشدوا أزره في حربه التي سخره الله تعالى لها ضد فرعون وآله الطغاة وقد دبر سبحانه أمر إيمان هؤلاء السحرة عندما أمر سيدنا موسى أن يلقي بعصاه فألقاها فإذا هي حية تسعى عند ذلك ظن البعض من الكفرة أن سيدنا موسى عليه السلام هو أيضا من السحرة والعياذ بالله ولكن البعض الآخر الذين قدر الله تعالى لهم أن يكونوا على السراط المستقيم آمنوا أن هذا فعل الخالق العظيم سبحانه وتعالى وليس فعل ساحر من البشر.
أخيراً لا يسعني أيها الأخ العزيز حفناوي إلا أن أدعو لك ولأمثالك من الشبان الذين هداهم الله إلى الطريق القويم أن بالتوفيق الدائم إلى ما فيه خير الأمة العربية والإسلامية وأن يجعل منكم كثرة بإذنه تعالى.
لك مني تحية خير تحية,تحية الإسلام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شكرا لكى يا أخت نور حسن هيكل على مرورك الكريم وإن شاء الله أعدك بمزيد من المفاجآت بإذن الله..

[حفناوى احمد]

شكرا لك أخي أحمد على هذه المعلومة
لكن يبدو لي أن العدد كبير ومهول فهل من مصادر أخرى توثق هذه المعلومة؟
وهل هناك مصادر مماثلة عند الأقباط توضح ذلك؟
كم كان عدد سحرة فرعون أمام عصا موسى عليه السلام؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد اختلف في عدد السحرة الذين جاء بهم فرعون لمقابلة موسى عليه السلام، فذكر ابن كثير في البداية والنهاية أنه قيل: كانوا ثمانين ألفا. قاله محمد بن كعب، وقيل سبعين ألفا قاله القاسم بن أبي بردة، وقال السدي بضعة وثلاثين ألفا، وعن أبي أمامة تسعة عشر ألفا، وقال محمد بن إسحاق خمسة عشر ألفا، وقال كعب الأحبار كانوا اثني عشر ألفا، وروى ابن أبي حاتم عن ابن عباس كانوا سبعين رجلا .اهـ
وقال السيوطي في الدر المنثور : أخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس قال : كانت السحرة سبعين رجلا أصبحوا سحرة وأمسوا شهداء . وفي لفظ : كانوا سحرة في أول النهار وشهداء آخر النهار حين قتلوا ، وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن كعب قال : كان سحرة فرعون اثني عشر ألفا ، وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن إسحق قال : جمع له خمسة عشر ألف ساحر، وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي ثمامة قال : سحرة فرعون سبعة عشر ألفا . وفي لفظ : تسعة عشر ألفا . وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي قال : كان السحرة بضعة وثلاثين ألفا ليس منهم رجل إلا معه حبل أو عصا ، فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم، وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن القاسم بن أبي بزة قال : سحرة فرعون كانوا سبعين ألف ساحر ، فألقوا سبعين ألف حبل وسبعين ألف عصا حتى جعل موسى يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى ، فأوحى الله إليه : يا موسى ألق عصاك . فألقى عصاه فإذا هي ثعبان فاغر فاه فابتلع حبالهم وعصيهم ، فألقي السحرة عند ذلك سجدا، فما رفعوا رؤوسهم حتى رأوا الجنة والنار وثواب أهلها، وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب قال : كانت السحرة الذين توفاهم الله مسلمين ثمانين ألفا، وأخرج أبو الشيخ عن ابن جريج قال : السحرة ثلاثمائة من قرم ، ثلاثمائة من العريش ، ويشكون في ثلاثمائة من الإسكندرية . اهـ
هذا، وننبه إلى أن معرفة هذا لا تفيد ولا ينبني عليه حكم، إضافة إلى أنه لم يثبت فيه شيء، ومصدر الروايات هو الإسرائيليات في الغالب. وقد أمرنا ألا نصدق أهل الكتاب ولا نكذبهم، فالإعراض عنه والاشتغال بتعلم نصوص الوحيين أولى.
والله أعلم.
منقول من "موسوعة الفتاوى" لإثراء الموضوع.
تقبل مروري

شكرا لمرورك الكريم أستاذ يحى ، فلقد قرأ كتاب ( موسى كليم الله) للدكتور القس منيس عبد النور ، فلم أجد فيه عدد السحرة الذين آمنوا بموسى عليه السلام ، ولكن وجدت العدد الكلى للمؤمنين والذى كان يقدر بحسب روايتهم بـــ :- 2 مليون مؤمن وهذا الرقم خيالى بالنسبة لعدد السكان فى ذلك الوقت والذى كان يقدر بـ6 مليون شخص متفرقين على طول النهر..