المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بكائية / يحيى سليمان



يحيى سليمان
01/08/2009, 11:44 PM
بكائية

شعر:يحيى سليمان

لا تَكْتَرِثْْ حَضَرَ الأحْبَابُ أو غَابُوا = فَلَيْسَ دَوْنَ الهَوَى والنُّورِ حُجَّابُ
لا أَحْمِلُ الآنَ جُرْحًا كَانَ يُؤْلمُِنِي=وَلَيْسَ يُؤْلِمُني مَا كُنْتُ أَرْتَابُ
يَا سَيِّدِي مِنْ أنَا هَلْ كُنْتُ أَعْرِفُنِي=إِلا غَرِيْبًا فَلا أَهْلُ وَلا بَابُ
هَذِي الشُّقُوقُ التِي كَانَتْ تُحَدِثُنِي =هَذِي النُّدُوبُ وَكَلُّ الدَّرْبِ أَنْيَابُ
هًذٍي الطَّوَاحِيْنُ مِنْ حُلْمٍ وَمِنْ تَعَبٍ=هَذِي المَسَافَاتُ أَوْهَامٌ وَأعْرَابُ
وَهَا هُوَ الوَلَدُ المَبْحُوحُ لَيْسَ لِهُ=إِلاكَ إِنْ خَانَتِ الأَحْبَابَ أَحْبَابُ

.
.
.
.
.
.
.

محمد نجيب بلحاج حسين
02/08/2009, 12:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المبدع الفاضل يحيى سليمان

هذا نموذج لشعر عمودي فيه حداثة التلميح

وروعة العبارات والأفكار المعاصرة

فمن يقرأ القصيدة يجد بين أبياتها فضاءات للخيال

ومجالات للتأويل والتوقع

وكل ذلك يجبره إلى إعادة القراءة

فيزداد طربا وانتشاء

ويتلذذ بالإكتشاف

تحياتي العطرة

يحيى سليمان
02/08/2009, 11:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المبدع الفاضل يحيى سليمان
هذا نموذج لشعر عمودي فيه حداثة التلميح
وروعة العبارات والأفكار المعاصرة
فمن يقرأ القصيدة يجد بين أبياتها فضاءات للخيال
ومجالات للتأويل والتوقع
وكل ذلك يجبره إلى إعادة القراءة
فيزداد طربا وانتشاء
ويتلذذ بالإكتشاف
تحياتي العطرة

وهل أملك ردا أمام هذا المرور الذي هو منتهى أمل من يمسك القلم
أن يصل واضحا
وقد وصلت إليك أيها المبدع
فلك التقدير كما ينبغي
باقات الورد

الحبيب ارزيق
02/08/2009, 12:18 PM
بكائية

شعر:يحيى سليمان

لا تَكْتَرِثْْ حَضَرَ الأحْبَابُ أو غَابُوا = فَلَيْسَ دَوْنَ الهَوَى والنُّورِ حُجَّابُ
سِيْزِيْفُ لَنْ يَهْبِطَ الأَوَجَاعَ ثَانِيَةً=تَسَاقَطَتْ فَالمَدَى ظِلٌ وَأَعْنَابُ
لا أَحْمِلُ الآنَ جُرْحًا كَانَ يُؤْلمُِنِي=وَلَيْسَ يُؤْلِمُني مَا كُنْتُ أَرْتَابُ
يَا سَيِّدِي مِنْ أنَا هَلْ كُنْتُ أَعْرِفُنِي=إِلا غَرِيْبًا فَلا أَهْلُ وَلا بَابُ
هَذِي الشُّقُوقُ التِي كَانَتْ تُحَدِثُنِي =هَذِي النُّدُوبُ وَكَلُّ الدَّرْبِ أَنْيَابُ
هًذٍي الطَّوَاحِيْنُ مِنْ حُلْمٍ وَمِنْ تَعَبٍ=هَذِي المَسَافَاتُ أَوْهَامٌ وَأعْرَابُ
وَهَا هُوَ الوَلَدُ المَبْحُوحُ لَيْسَ لِهُ=إِلاكَ إِنْ خَانَتِ الأَحْبَابَ أَحْبَابُ

.
.
.
.
.
.
.
---------------------------------
كان الله في عون من يكتب ألما
لكنه ينم عن لذة فريدة
وجمال متميز
كل التحية والتقدير

مجذوب العيد المشراوي
02/08/2009, 02:41 PM
عشرة على عشرة هنا وفقط

حسن سباق
02/08/2009, 03:32 PM
ماذا يقول الزائر الطيار وقد سبقه المحللون
أمسية على عتبات قصيدة اختصر
في الزمن والأبيات والمسافة
وكأني من زيزيف حتى الآن ما مررت بوجع إلا شعرت به
وهل أوجع من صعود الجبل وأن تحمل بعض الجبل
وكانت ابتسامات الفن لا تفارقني
أطيب الأمنيات لك يحيي سليمان وأخلص الدعوات

أحمد نمر الخطيب
02/08/2009, 10:07 PM
كلما تقدّم وعي الذات
في موازاة وعي النص الشعري
فإن ضمير الحركة المستتر في المفردات
وما يصاحبها من فضاء تجاوري مع المتخيل الشعري
يتحرك نحو تأسيس صوت شعري خاص
ها أنت
ولأنك أنت
أحييك أخي الشاعر الفذ يحيى سليمان
مع محبتي

أمل الفقها
02/08/2009, 11:08 PM
لديك قدرة على صياغة الحروف بمهارة
وكل يوم نكتشف فيك إبداعاً جديداً
أحييك ولك تحياتي

عيسى عدوي
24/09/2009, 06:53 PM
لا شك أنك ممن في الهوى تعبوا = حتى إذا شربوا من خمره تابوا
فاصدر بنفسك عن نبع الصفا جذلا = كيلا يشك بأن الشهد خلاب
ما همك اليوم إن حضروا وإن غابوا = مادام تزعم أن القوم أحباب

تحيتي لك ولشعرك الرائع أخي يحي
لك من أخيك صافي المودة

شاديه حامد
27/09/2009, 02:49 PM
رائع ...رائع ...رائع يا يحيى

تاكد ايها المرهف...مع مشاعر كهذه ...فانت تسكن الالف القلوب ..فكيف تسول لك نفسك الظن بانك وحيد وقد سكنت قلوبنا.....وعقولنا...
محبتي
شاديه حامد

عـائشة السهلاوي
27/09/2009, 03:48 PM
وَكُلّ بَيْتٍ يَقْتَنِي بِطَيّاتِهـِ ألفَ بيتٍ
متَلَبّسٍ أفْلاكًا!


الشّاعِر../يحيى سليمان*
تَصاوِيْرٌ خَلّابَة
وبَذْخٌ طاغٍ!

..تَحِيّةُ إجلالْ*

د.محمد فتحي الحريري
27/09/2009, 09:20 PM
بكائية

شعر:يحيى سليمان

لا تَكْتَرِثْْ حَضَرَ الأحْبَابُ أو غَابُوا = فَلَيْسَ دَوْنَ الهَوَى والنُّورِ حُجَّابُ

.
.
.
.
.
.

.اخي الشاعر يحيى سليمان
لقد اجدت
وصدقت حقا ، فليس دون النور حجاب
عشت في نور مولاي

محسن شاهين المناور
28/09/2009, 11:37 PM
أخي يحي
وماذا أقول أنا الذي أعرفك وأعرف شاعريتك
مرحى. . . لقد أوجزت فأبدعت
دام الألق

إدريس زايدي
29/09/2009, 03:33 AM
سليمان عيسى
تحية طيبة
لقد أمتعتني بغنائيتك الباكية ، وحملتني على مشاركتك
نبل عواطفك ...فقرأت وقرأت... وكان للغربة في منطوقك
ما يفجر الإحساس بانهيار القيم والتعبير عن ذلك وجدانا خالصا
يعكس ألم الإنفصال عن حياة الحب الطاهر ليترعرع جيل من القيم جديد
يهدم الأواصر الأصيلة...خاصة تلك التي كانت موحدة القلوب على الإخاء
والتعاون بين أفراد الأسرة الواحدة وبين أهل الحي والأحباب....
أنَّى ذلك أنَّى...فإليك أهدي ما ترتب عن قراءتي لقصيدتك الجميلة :


يَحْيَى سُلَيْمَانُ مَا فِي اُلْحُبِّ مُنْتَجَعُ= أَوْ كَانَ فِي الْأَحْبَابِ مِنْكَ أَصْحَــــابُ
سَيَّانِ حُبٌّ أَوْ كُرْهٌ أُقيمَ لَنَــــــــــــــا= هَذِي الدِّيَارُ اُسْتَوَتْ فَـاُلنَّاسُ أَغْرَابُ
تَاللهِ إِنَّ اُلْحَبِيــبَ قَدْ شَرَى يَـــــــَدهُ = يَوْمَ اُلْجَزَاءِ جَفَا اُلصِّحَابُ وَاُلأَتْـرَابُ
خُذْ مِنْ جُفُونِ اُلأَهْلِ مَا تَشَاءُ هَوىً=وَرَتِّــــلِ اُلأَحْزَانَ إِنْ هُــــمُ غَــابُـــــوا
يَحْيَى اُلْخَلِيلُ بِوَزْنٍ لاَ يَدُومُ لَـــــــُه = إِنَّ اُلسُّؤَالَ قَصِيـــدُ اُلقَبْرِ إِعـْـــــرَابُ
إدريس زايدي