المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقائق مهمة عن وضع الفلسطينيين في سورية !!!



الدكتورمروان الجاسمي الظفيري
21/01/2007, 07:52 AM
حقائق مهمة عن وضع الفلسطينيين في سورية !!!

1-تركز معظم الفلسطينيون في مدينة دمشق العاصمه وحولها. وسهلت القوانين السورية وخاصة القانون الصادر عام 1956 اندماج الفلسطينيين في الحياة الاقتصاديه والاجتماعيه في سورية, اذ استطاع الفلسطيني ولوج أهم القطاعات الاقتصاديه , وتمتع في ذات الوقت بحقوق المواطن السوري تقريبا ما عدا حق الترشيح والانتخاب في مجلس الشعب. ينحدر (40 %) من اجمالي اللاجئين الفلسطينيين في سورية من مدينة صفد وقضائها و22% من حيفا والقضاء ويتوزع الباقون بنسب متفاوتة حسب اصولهم في مدينة المنشأ والقضاء في فلسطين.

2-على الرغم من أن سورية لم تمنح اللاجئين الفلسطينيين الجنسية، فانه لم يكن لعدم حصولهم عليها أي تأثير يذكر، بالنظر إلى طبيعة معاملتهم على المستوى الداخلي. فقد استطاع الكثيرون منهم ولوج مراتب عليا في الوظائف الحكومية، مثل وكيل وزارة أو ضابط برتبة لواء في الجيش السوري، فضلا عن استحواذ الكثير من الفلسطينيين على مرتبة المديرين في كثير من الوظائف الاخرى.

3-وفي الخمسينيات صدرت سلسلة من القوانين والقرارات جعلت الفلسطينيينن على قدم المساواة تقريباً مع المواطنين السورين في مجالات حيوية، كالتوظيف، والنشاط التجاري، والتعليم. وبذلك استطاع اللاجئون الفلسطينيون في سورية الاندماج في بنية الاقتصاد والمجتمع السوريين إلى درجة أبعد مما استطاعوه في أي بلد عربي آخر، باستثناء الاردن الذي اعتبر فيه الفلسطيني اردنيا بعد حصولة على جواز اردني، اردنياً الا أنه طرأ تعديل على هذا النظام بعد قرار فك الارتباط الاداري والقانوني مع الضفة الغربية وأصبح بعض الفلسطينيين يحملون جوازات سفر أردنية مؤقتة صالحة لسنتين أو لخمس سنوات الا أنها ليست دليلا على المواطنة أو الجنسية الاردنية .

4-وأتى القانون رقم (260) الصادر بتاريخ 10/7/1956(8) ليزيد من فرص اندماج الفلسطينيين في سورية في الحياة الاجتماعية والاقتصادية لهذا البلد. فقد تضمن القانون نصا واضحا يعتبر من خلاله الفلسطينيين المقيمين في أراضي الجمهورية العربية السورية كالسوريين أصلا في جميع ما نصت عليه القوانين والانظمة المتعلقة بحقوق التوظيف والعمل والتجارة وخدمة التعليم، وذلك مع احتفاظهم بجنسيتهم الاصلية. وصدر في 2/10/1963(8). القرار رقم (1311) لتنظم من خلاله وثائق سفر اللاجئين الفلسطينيين العرب في سوريا. فقد قرر وزير الداخلية أنذاك بعد الاطلاع على المادة (23) من القانون رقم (89) لسنة 1960 اعطاء اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في الجمهورية العربية السورية أو المشمولين برعايتها وثائق سفر بناء على طلبهم، ويشترط على المقيمين منهم في الجمهورية العربية السورية أن يكونوا مسجلين لدى مديرية مؤسسة اللاجئين الفلسطينيين العرب، وحائزين على تذكرة ا قامة من المديرية العامة للأمن العام. وتتولى وزارة الداخلية السورية (ادارة الهجرة والجوازات والجنسية فروعها في المحافظات) اصدار وثيقة السفر للاجئين الفلسطينيين وتمديدها وتجديدها واضافة واقعات الاحوال المدنية اليها، كما تتولى البعثات القنصلية أو أي جهة يعهد اليها برعاية المصالح السورية في الخارج اصدار الوثيقة المذكورة وتمديدها وتجديدها واضافة الوقوعات المدنية اليها، وذلك بالنسبة للفلسطينيين المشمولين برعاية الجمهورية العربية السورية والموجودين بالخارج، على أن، تشعر ادارة الهجرة والجوازات والجنسية بذلك. وفي المادة الرابعة من القرار الانف الذكر والصادر في 2/10 1963 اشارة إلى عدم اجازة صرف أو تجديد وثيقة السفر لمن تتراوح أعمارهم بين السابعة عشر والخمسين الا بعد موافقة شعبة التجنيد المتخصصة.

5- من أهم المواد الأخرى الذي يتضمنها القرار رقم (1311) لسنة 63، المادة رقم (10) والتي تخول صاحب وثيقة السفر الممنوحة للاجئين الفلسطينيين خلال مدة صلاحيتها حق العودة إلى الجمهورية العربية السورية دون تأشيرة عودة، على عكس وثيقة السفر الممنوحة للفلسطينيين من قبل السلطات المصرية والتي لا تخول صاحبها العودة إلى مصر دون تأشيرة وكذلك وثيقة السفر الممنوحة من قبل الحكومة اللبنانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان والتي أصبح على حاملها ضرورة الحصول على تأشيرة عودة اذا كان خارج لبنان قبل عودته، أو وضع تأشيرة ذهاب وعودة قبل السفر من لبنان إلى خارجه. وهو الأمر الذي بدأ بتطبيقه منذ صيف عام 1995 عندما قامت السلطات الليبية بطرد الفلسطينيين من ليبيا ...

(عن صحيفة شام برس)

عامر العظم
21/01/2007, 10:35 PM
وثائق السفر وما أدراك ما وثائق السفر!
بارك الله فيك يا دكتور مروان على هذا المقال. لقد اندمج الفلسطينيون بشكل كبير في سوريا مثلما تفضل المقال وأخبرني الكثير من الفلسطينيين السوريين والسوريين بذلك.

وثائق السفر المصرية لا تتيح للفلسطيني دخول مصر إلا بعد أن يتجاوز الخامسة والأربعين أو يكون أقل من الثامنة عشر مرافقا لأمه!
دعني أورد لك قصة صديق، عاش معظم حياته في جدة، عملت معه في جدة..

كانت عائلته تنزل كل صيف إلى مصر للإجازة ولم يكن باستطاعته مرافقتهم لأنه أقل من 45 سنة وكان أولاده يسألونه دائما لماذا لا تسافر معنا يا أبي؟! نحن لا نستمتع بالإجازة بدونك.. وكان يقول لهم إن شاء الله سأفعل بعدما أصل إلى الخامسة والأربعين!

وفي يوم من الأيام ومع اقتراب الاجازة السنوية، سأله ابنه الكبير نفس السؤال..فرد عليه الأب ..سننزل هذا الصيف سويا إن شاء الله لأنني سأكون قد بلغت الخامسة والأربعين..ففرح الابن فرحا شديدا ..وقال لي الأب الحزين متحسرا في اليوم التالي.. تذكرت فورها بأن ابني سيبلغ الثامنة عشرة في الوقت الذي أبلغ فيه الخامسة والأربعين ولن يستطيع دخول مصر معي ولن يلتم شملنا في الإجازة وفق القانون المصري العتيد! فقال ..فسقطت دموعي لحظتها ولم أخبره عن السبب حتى لا أعبث بفرحته المؤقتة!

الفلسطيني حامل الوثيقة المصرية العائد إلى غزة عبر مصر يعامل على أنه حامل لانفونزا الطيور وما يلبث أن يصل المطار، إلا أن يزج في باص وإلى العريش مباشرة في حين أن الإسرائيلي يصول ويجول ويتمتع بالطعمية والفول في كنانة أبو الهول مع حراسة أمنية! يا للهول يا أبا الهول!

تحية لاجئة!

الدكتور حسن الربابعة
28/01/2007, 01:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الكريم وبعد؛؛

فقضية توطين الفلسطينيين المشردين من ارضهم سلاح ذو حدَّين: إمّا أن يمنحوا جواز سفر دائم في البلد المضيف وعلى ذلك لهم الحق الكامل إسوة بعيرهم من أبناء البلد المضيف في الحقوق والواجبات غير أن خطره أن تدَّعي إسرائيل أن لا مواطنا فلسطينيا يطالب بأرض له في فلسطين أرض آبائه وأجداده، و إما ان يمنح مؤقتا وعينه على وطنه السليب فلسطين شان الفلسطينيين في مخيمات الاردن على أمل ان يعودوا إلى فلسطين وهم يطالبون بالعودة صباح مساء وهل يسمع للمظلوم العربي رأي؟ ومتى كان ذلك؟وهل يلام المظلوم لو جهر بحقه بصوته وسلاحه؟ وهل يسمَّى إرهابيا بعد ذلك؟

عامر العظم
28/01/2007, 01:55 PM
59 عاما بلا سفر أو مقر!

المشكلة يا دكتور حسن، والحديث للسامعين، أن عمر وثائق "السفر" هذه المنتهية الصلاحية- التي لا تسمح بالسفر! - 59 عاما وستظل سارية المفعول حسب توقيت ساعة الواقع العربي!

الفلسطينيون يحبون العرب والعرب مخلصون للقضية الفلسطينية ولا يشكلون خطرا بل هم شعب مثقف بان وحيوي بطبعه كما عاصر ويعرف الجميع.

حدثني دكتور فلسطيني سوري بارز، اسمه الدكتور زهير سمهوري، درس الدكتور عبد الله الشناق، أنه دعي رسميا إلى الأردن لحضور مؤتمر وكانت الدعوة موجهة من جهة رفيعة المستوى، فقال علقت على الحدود بسبب تلك الوثيقة اللعينة ولولا تدخل جهات عليا في الأردن، لعدت أدراجي إلى سوريا.

ها هم الفلسطينيون يهاجرون إلى كندا وأوروبا والدول الاسكندنافية وأستراليا، أليس ذلك تهجيرا؟!

تعرفت على فلسطينيين سوريين ولبنانيين يعملون في السعودية أخبروني أنهم اضطروا إلى التضحية وترك وظائفهم وأعمالهم والهجرة إلى كندا للحصول على الجواز الكندي لتأمين مستقبل أبنائهم بجواز سفر، ثم العودة بعد عدة سنوات إلى السعودية لوظائف متدنية الرواتب!

حاملو الوثائق يعانون من مشاكل الالتحاق بالجامعات وكثير من الفلسطينيات يحرمن من مواصلة تعليمهن و يودعن قطار الزواج بسبب هذه الوثيقة اللعينة.

فلسطينيون ولدوا في الأردن من حملة جواز سنتين من أهل غزة -لا يعرفون عن غزة شيئا! - محرومون من أشياء كثيرة في الأردن. ولا نريد أن نسترسل في هذا المقام لنعرج كيف يستقبل حامل جواز السفر المؤقت (خمس سنوات) العائد إلى الضفة الغربية على الحدود والمطارات بدعوة خاصة لمراجعة المخابرات وكأنه عمل "السبعة وذمتها" في غربته!

ها هما الأردن وسوريا يستقبلان ملايين العراقيين ولا يسمحان بدخول بضعة آلاف من اللاجئين الفلسطينيين المنكوبين في العراق..هل هذا هو التلاحم العربي؟!

احتفاظ الفلسطيني بالمفتاح الذي اعتراه الصدأ لبيته في فلسطين التاريخية لا يسد رمقا ولا يحل مشكلة بعد 60 عاما!

يبدو أن جميع العرب، سامحهم الله، نسوا أننا كنا بدوا وفلاحين عربا نتنقل ونعبر "الحدود الاستعمارية الحالية" قبل أقل من قرن من الزمان بدون جوازات سفر طلبا للكلأ والعشب والماء أو هربا من الانتقام العشائري عند القتل!. "سقا الله على أيام الأجداد!".

تحية من وطن الأوجاع!

أحمد الريماوي
28/01/2007, 08:35 PM
بعد الاطلاع على سؤالكم: من منكم يكتب قصيدة عن وثيقة السفر؟، خطر ببالي أن أرسل قصيدتي:"جواز السفر" المنشورة في ديوان:"على قمة الميجنا" على أمل أن تكون مساهمة مناسبة
[size=5]
جَواز السّفَرْ

باحثاً عن جَواز السّفَرْ
في عيون المُشاةْ
سائلاً ما تَقُصُّ الرُّواةْ...
عن نُجوم العِبرْ
ناظراً شاهقات السِّيَرْ
لامساً جَمْرَ غَدْرِ الزّمَنْ
حاملاً بؤسَهُ
قابضاً بأسَهُ
شاهراً عَزْمَهُ والكَفَنْ
سائراً فوق هام الأثرْ
شاهداً بَخْتَهُ في القمرْ
شاعراً أن حَدّ المَماتْ
دون هَوْلِ الغُلاةْ
قارئاً في الوُجوه الخَبَرْ....
لا تَسَلْ عن جواز السّفرْ!!
إنّهُ... إنّهُ للبَشَرْ!!
لا تَسَلْ...
لا تَسَلْ...
سَلّ سَيْفَ العَمَلْ
وانتَصَرْ...
للحَياةْ
باحِثاً عن جواز السّفرْ...
في قلوبِ الكُماةْ
*** *** ***

ياسر طويش
21/06/2009, 07:46 AM
وثائق السفر وما أدراك ما وثائق السفر!
بارك الله فيك يا دكتور مروان على هذا المقال. لقد اندمج الفلسطينيون بشكل كبير في سوريا مثلما تفضل المقال وأخبرني الكثير من الفلسطينيين السوريين والسوريين بذلك.
وثائق السفر المصرية لا تتيح للفلسطيني دخول مصر إلا بعد أن يتجاوز الخامسة والأربعين أو يكون أقل من الثامنة عشر مرافقا لأمه!
دعني أورد لك قصة صديق، عاش معظم حياته في جدة، عملت معه في جدة..
كانت عائلته تنزل كل صيف إلى مصر للإجازة ولم يكن باستطاعته مرافقتهم لأنه أقل من 45 سنة وكان أولاده يسألونه دائما لماذا لا تسافر معنا يا أبي؟! نحن لا نستمتع بالإجازة بدونك.. وكان يقول لهم إن شاء الله سأفعل بعدما أصل إلى الخامسة والأربعين!
وفي يوم من الأيام ومع اقتراب الاجازة السنوية، سأله ابنه الكبير نفس السؤال..فرد عليه الأب ..سننزل هذا الصيف سويا إن شاء الله لأنني سأكون قد بلغت الخامسة والأربعين..ففرح الابن فرحا شديدا ..وقال لي الأب الحزين متحسرا في اليوم التالي.. تذكرت فورها بأن ابني سيبلغ الثامنة عشرة في الوقت الذي أبلغ فيه الخامسة والأربعين ولن يستطيع دخول مصر معي ولن يلتم شملنا في الإجازة وفق القانون المصري العتيد! فقال ..فسقطت دموعي لحظتها ولم أخبره عن السبب حتى لا أعبث بفرحته المؤقتة!
الفلسطيني حامل الوثيقة المصرية العائد إلى غزة عبر مصر يعامل على أنه حامل لانفونزا الطيور وما يلبث أن يصل المطار، إلا أن يزج في باص وإلى العريش مباشرة في حين أن الإسرائيلي يصول ويجول ويتمتع بالطعمية والفول في كنانة أبو الهول مع حراسة أمنية! يا للهول يا أبا الهول!
تحية لاجئة!


لله درك يا ابا زيد ...
وحق من رفع السماء بلا عمد أكتب لك هذا الرد ودموعي تسيل من عيوني ...
ماذا تريد مني ياأخي ......لله درك ياابا زيد ...لست أتحمل كل هذا ...لم اعد أتحمل ..ماكنت أريد لانشر شعري
ولا مخالطة أحد والله ...كنت سعيدا بغربتي ...كنت ...وكنت ...وكنت ...وكنت ...كنت بزماني سلطان زماني
والله ياابا زيد وأنا اليوم من أتعس الحاملين الهم والنكد والألم لاشئ أريد ذكره أكثر لاشئ....لاشئ...


ياسر طويش