المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آيات من سورة الحَجَر



هلال الفارع
21/01/2007, 08:26 AM
آيات من سورة الحَجَر
شعر: هلال الفارع
هو الحجرُ

وما أدراكَ ما الحجرُ

شهابٌ ثاقبٌ يمضي ،

وفي أعقابهِ الشَّرَرُ

وثأرٌ أَنْضَجَتْهُ مَراجِلُ التَّفتيتِ والتَّشْتيت ِ،

واسْتشفَى به الضَّجرُ

هو الحجرُ

هو الغَضَبُ الفلسطينيُّ يَنْفَجِرُ

فلا يُبقي ... ولا يَذَرُ

***

هو القَمَرُ

يَصُولُ على عَبَاءاتِ الليالي ،

يُوقظُ الدَّربَ المُضَيَّعَ في مَتاهاتِ الأزقَّةِ وهو مُبْتَدِرُ

فيصْهَرُها .. وينصَهِرُ

ويفتحُ في جدارِ الفجرِ فَوْهَةَ أُغنياتٍٍ صَبَّها السَّمَرُ

هو المطرُ

تَرَجَّلَ من غَمامٍ يابسٍ

لما شَدا بالصَّخرِ من مِقلاعنا وَتَرُ

إلى أفُقٍ يُفَصِّلُهُ على حاجاتِنا الخَفَرُ

هو الحجرُ

تَخَلَّقَ في مَسَاحاتِ الأَكُفِّ وظلَّ ينتظرُ ...

إلى أن شَبَّ في أطفالِنا القَدَرُ !!

***

لقد كَبِروا

وطاروا فوقَ حدِّ الليلِ وانتظروا

ونادَوْا : أيُّها المُتَوَضِّئُونَ القائمونَ إلى صلاةِ الليلِ ،

لاحَ الفجرُ ... فابْتَدِروا

فَقُلْنا : إننا معكم .. فشُدُّوا العزمَ .. وانتظِروا

فَشَدُّوا العزمَ .. وانتَظَرُوا

ودُرْنا حولنا نَسْعَى بِعُتْمَتِنا ، ونَعْتمِرُ

وصلَّينا صلاةَ الليلِ .. ثم الليلِ .. ثم الليلِ ...

حتى مَلَّنا السَّحَرُ

وضاعَ على مهاوي ليلِنا البَصَرُ

لقد كبِروا

وفَرُّوا مِنْ سُجونِ الصَّمْتِ ... وانْفَجَرُوا

ونحنُ على جدارِ الصًّمتِ نَنْكَسِرُ

ونادَوْنا ... ونادونا ، فأَطْرَقْنَا

... ولا حِسٌّ .. ولا خَبَرُ !!!

***

هو الحجرُ

أَدِرْ كأسَ التُّرابِ ، فليس مثلي ظامِئٌ خَمِرُ

بأمْرِ الأرضِ يأتَمِرُ

أدرْ كأسَ الترابِ ، فِدَى التُّرابِ الشِّعرُ والشعراءُ

ما نَظَموا .. وما شَعَروا

وكلَُّ الصامتين الخانعينَ ،

فداهُ من كَبُروا .. ومَنْ صَغُروا

ومَنْ مِنْ صوتِهم ذُعِروا

ومَنْ في صمتِهم قُبِروا

ومَن طَالُوا .. ومن قَصُروا

.. ومن غابوا .. ومن حَضروا

وكلُّ المُدَّعينَ الرافضينَ لغيرِ ما أُمِروا

فإنْ نادى المنادي:

أينَ تلكَ البِيضُ والسُّمُرُ ؟

أطلَّ بوجهِهِم دُبُرُ

...وشَدُّوا العزم َ، وانْدَحَرُوا !!

هو الحجرُ

أَدِرْ كأسَ الحجارةِ

ليس مِثلَ الصخرِ مُقتدِرُ

أدرْهُ فدىً لِمَنْ بالصخر يَأْتَزِرُ

جيوشٌ .. في رقابِ الشَعبِ والحاناتِ تنتصرُ !!!

***

هو الحجرُ

له في لوحِنا المحفوظِ آياتٌ .. لَهُ صُوَرُ

هو الوطنُ الذي في القلبِ يَنْهَمِرُ

وفي الشِّريانِ يَعْتَمِرُ

هو الْقَدَرُ:

لكلِّ الناسِ أوطانٌ لهم فيها مصائِرُهُمْ

لهم فيها مآرِبُ جَمَّةٌ أُخَرُ

ولي وطنٌ ...

شَقِيتُ بعشقِ روعتِهِ ،

وأضناني له السَّفرُ

ولمَََّا زالَ يُخْتَصَرُ !

هو القدرُ:

لكل الناسِ أوطانٌ يدوسُ ترابَها الْبَشَرُ

وتَجْثُمُ فوقَها الأحجارُ والشَّجرُ ...

وتَصْطَبِرُ

ولي وطنٌ :

يدوسُ تُرابُهُ شفتي،

فألثِمُهُ، وَأَصْطَبِرُ

ويُدمي صَخْرُهُ كَفِّي،

فأُغْمِضُ فوقَهُ كَفِّي ، وَأَصْطَبِرُ

ويَخْطُرُ فوقَ جسمي البُرتقالُ كأنَّهُ إِبَرُ

فأحْضِنُهُ، وأصطبرُ

هو القدرُ:

لكلِّ الناسِ أوطانٌ ثَرَاها الطِّينُ والكَدِرُ

ولي وطنٌ..

ثَرَاهُ فُتاتُ أجسادِ النَّبِيِّينَ الأُلَى في صدرِه عَبَروا

ومن كانتْ مواطِنُهُ

ثَرًى من أَكْرَمِ الأجسادِ يَنْحَدِرُ

إِذَنْ... لا بُدَّ يصطبرُ !!

***

هو الحجرُ

وما أدراكَ ما الحجرُ

شِهابٌ ثاقبٌ يمضي ويَسْتَعِرُ

ويهوي .. ثم ينفجرُ

فلا يُبْقي .. ولا يَذَرُ

ويكتبُ فوقَ صَوْتِ القارئينَ لسورَةِ النَّصْرِ الشَّهيدةِ:

سوف ننتصرُ

... سننتصرُ

فكلُّ غِلالِنا في بَيْدَر الإصرارِ تَبْتَهِلُ ،

تُسبِّحُ باسمِ من بَذَرُوا:

... سننتصرُ

وكلُّ مآذنِ الأحجارِ تشدو، وهي تَدَّكِرُ:

... سننتصرُ

وكلُّ سَواعِدِ الأطفالِ تكتُبُ وهي تنكسرُ:

سننتصرُ .. سننتصرُ ... سننتصرُ .

بسام نزال
21/01/2007, 01:53 PM
أخي الحبيب أبا العلاء،
كنت قد قرأت لك:
....
هِيَ ذي حُـرُوفي:
ثَـوْرةٌ تَـحْـتَـدُّ في شَـفـَـةِ الـكَبـيـرِ
وبَـذْرَةٌ تَـمتَـدُّ في حَـلْـقِ الفَـطيـمِ
أوَ لَـيْـسَ هذا معدِنُ الحَـرف الـذي هيـهاتَ يَـصْـدأْ ؟
حَـرْفٌ يَـتِـيـهُ قَـداسـةً
ما خَـفَّ ناظِـمُـهُ إلى مِـحـرابِـهِ
إلا تَـوَضّـأْ !!

هي ذي حروفك أبا العلاء، كعادتها، ثورةٌ تَـحْـتَـدُّ في شَـفـَـةِ الـكَبـيـر، وبَـذْرَةٌ تَـمتَـدُّ في حَـلْـقِ الفَـطيـم.

ايناس حمدي
21/01/2007, 02:14 PM
"لكلِّ الناسِ أوطانٌ ثَرَاها الطِّينُ والكَدِرُ
ولي وطنٌ..
ثَرَاهُ فُتاتُ أجسادِ النَّبِيِّينَ الأُلَى في صدرِه عَبَروا
ومن كانتْ مواطِنُهُ
ثَرًى من أَكْرَمِ الأجسادِ يَنْحَدِرُ
إِذَنْ... لا بُدَّ يصطبرُ !!"

قصيدة رائعة يا أستاذ هلال . سلمت يداك.

عبدالودود العمراني
21/01/2007, 02:19 PM
آيات... من سورة الحجر !!
*شعر: هــلال الفــارع
هو الحجرُ
وما أدراكَ ما الحجرُ
شهابٌ ثاقبٌ يمضي ،
وفي أعقابهِ الشَّرَرُ
وثأرٌ أَنْضَجَتْهُ مَراجِلُ التَّفتيتِ والتَّشْتيت ِ،
واسْتشفَى به الضَّجرُ
هو الحجرُ
هو الغَضَبُ الفلسطينيُّ يَنْفَجِرُ
فلا يُبقي ... ولا يَذَرُ
***
هو القَمَرُ
يَصُولُ على عَبَاءاتِ الليالي ،
يُوقظُ الدَّربَ المُضَيَّعَ في مَتاهاتِ الأزقَّةِ وهو مُبْتَدِرُ
فيصْهَرُها .. وينصَهِرُ
ويفتحُ في جدارِ الفجرِ فَوْهَةَ أُغنياتٍٍ صَبَّها السَّمَرُ
هو المطرُ
تَرَجَّلَ من غَمامٍ يابسٍ
لما شَدا بالصَّخرِ من مِقلاعنا وَتَرُ
إلى أفُقٍ يُفَصِّلُهُ على حاجاتِنا الخَفَرُ
هو الحجرُ
تَخَلَّقَ في مَسَاحاتِ الأَكُفِّ وظلَّ ينتظرُ ...
إلى أن شَبَّ في أطفالِنا القَدَرُ !!
***
لقد كَبِروا
وطاروا فوقَ حدِّ الليلِ وانتظروا
ونادَوْا : أيُّها المُتَوَضِّئُونَ القائمونَ إلى صلاةِ الليلِ ،
لاحَ الفجرُ ... فابْتَدِروا
فَقُلْنا : إننا معكم .. فشُدُّوا العزمَ .. وانتظِروا
فَشَدُّوا العزمَ .. وانتَظَرُوا
ودُرْنا حولنا نَسْعَى بِعُتْمَتِنا ، ونَعْتمِرُ
وصلَّينا صلاةَ الليلِ .. ثم الليلِ .. ثم الليلِ ...
حتى مَلَّنا السَّحَرُ
وضاعَ على مهاوي ليلِنا البَصَرُ
لقد كبِروا
وفَرُّوا مِنْ سُجونِ الصَّمْتِ ... وانْفَجَرُوا
ونحنُ على جدارِ الصًّمتِ نَنْكَسِرُ
ونادَوْنا ... ونادونا ، فأَطْرَقْنَا
... ولا حِسٌّ .. ولا خَبَرُ !!!
***
هو الحجرُ
أَدِرْ كأسَ التُّرابِ ، فليس مثلي ظامِئٌ خَمِرُ
بأمْرِ الأرضِ يأتَمِرُ
أدرْ كأسَ الترابِ ، فِدَى التُّرابِ الشِّعرُ والشعراءُ
ما نَظَموا .. وما شَعَروا
وكلَُّ الصامتين الخانعينَ ،
فداهُ من كَبُروا .. ومَنْ صَغُروا
ومَنْ مِنْ صوتِهم ذُعِروا
ومَنْ في صمتِهم قُبِروا
ومَن طَالُوا .. ومن قَصُروا
.. ومن غابوا .. ومن حَضروا
وكلُّ المُدَّعينَ الرافضينَ لغيرِ ما أُمِروا
فإنْ نادى المنادي:
أينَ تلكَ البِيضُ والسُّمُرُ ؟
أطلَّ بوجهِهِم دُبُرُ
...وشَدُّوا العزم َ، وانْدَحَرُوا !!
هو الحجرُ
أَدِرْ كأسَ الحجارةِ
ليس مِثلَ الصخرِ مُقتدِرُ
أدرْهُ فدىً لِمَنْ بالصخر يَأْتَزِرُ
جيوشٌ .. في رقابِ الشَعبِ والحاناتِ تنتصرُ !!!
***
هو الحجرُ
له في لوحِنا المحفوظِ آياتٌ .. لَهُ صُوَرُ
هو الوطنُ الذي في القلبِ يَنْهَمِرُ
وفي الشِّريانِ يَعْتَمِرُ
هو الْقَدَرُ:
لكلِّ الناسِ أوطانٌ لهم فيها مصائِرُهُمْ
لهم فيها مآرِبُ جَمَّةٌ أُخَرُ
ولي وطنٌ ...
شَقِيتُ بعشقِ روعتِهِ ،
وأضناني له السَّفرُ
ولمَََّا زالَ يُخْتَصَرُ !
هو القدرُ:
لكل الناسِ أوطانٌ يدوسُ ترابَها الْبَشَرُ
وتَجْثُمُ فوقَها الأحجارُ والشَّجرُ ...
وتَصْطَبِرُ
ولي وطنٌ :
يدوسُ تُرابُهُ شفتي،
فألثِمُهُ، وَأَصْطَبِرُ
ويُدمي صَخْرُهُ كَفِّي،
فأُغْمِضُ فوقَهُ كَفِّي ، وَأَصْطَبِرُ
ويَخْطُرُ فوقَ جسمي البُرتقالُ كأنَّهُ إِبَرُ
فأحْضِنُهُ، وأصطبرُ
هو القدرُ:
لكلِّ الناسِ أوطانٌ ثَرَاها الطِّينُ والكَدِرُ
ولي وطنٌ..
ثَرَاهُ فُتاتُ أجسادِ النَّبِيِّينَ الأُلَى في صدرِه عَبَروا
ومن كانتْ مواطِنُهُ
ثَرًى من أَكْرَمِ الأجسادِ يَنْحَدِرُ
إِذَنْ... لا بُدَّ يصطبرُ !!
***
هو الحجرُ
وما أدراكَ ما الحجرُ
شِهابٌ ثاقبٌ يمضي ويَسْتَعِرُ
ويهوي .. ثم ينفجرُ
فلا يُبْقي .. ولا يَذَرُ
ويكتبُ فوقَ صَوْتِ القارئينَ لسورَةِ النَّصْرِ الشَّهيدةِ:
سوف ننتصرُ
... سننتصرُ
فكلُّ غِلالِنا في بَيْدَر الإصرارِ تَبْتَهِلُ ،
تُسبِّحُ باسمِ من بَذَرُوا:
... سننتصرُ
وكلُّ مآذنِ الأحجارِ تشدو، وهي تَدَّكِرُ:
... سننتصرُ
وكلُّ سَواعِدِ الأطفالِ تكتُبُ وهي تنكسرُ:
سننتصرُ .. سننتصرُ ... سننتصرُ .

الله أكبر على هذه السمفونية.

كل ما يمكن أن أقوله هو دعوة الأخ الكريم أبو علاء إلى الاطلاع على هذا المقترح الذي تفضل به د. سليم صابر بخصوص المشاركة في مهرجان الشعر بباريس، (http://www.arabswata.org/forums/showpost.php?p=16027&postcount=1)وإدارج هذه القصيدة ضمن الأعمال.

هذه قصيدة واضحة الرسالة تحتسب ضمن "الأدب الهادف" علاوة على استلهامها من بعض مفردات وخصوصيات آيات القرآن.
تمتاز بلحن جبار، له العديد من المراجع في الشعر والأدب والفكر العربي -وذكرتني شخصياً بشعب الجبارين- .

إذا لقي رأيي استحسانكم، أنا مستعدّ أن أشارك بقراءة نقدية لهذه القصيدة، أحررها بالقرنسية...

بارك الله فيك، أبو العلاء.
والسلام عليكم،
عبدالودود

محمود الحيمي
21/01/2007, 02:27 PM
أحسنت القول يا أبا علاء ولا فض فوك.
أؤيد مقترح الأخ عبد الودود فهذه الدرر يجب أن تعرض على أوسع نطاق ليعي العالم أجمع أن سواعد الأطفال ستنتصر بحول الله.

مع تحياتي

د. جمال مرسي
21/01/2007, 05:04 PM
لقد كبِروا
وفَرُّوا مِنْ سُجونِ الصَّمْتِ ... وانْفَجَرُوا
ونحنُ على جدارِ الصًّمتِ نَنْكَسِرُ
ونادَوْنا ... ونادونا ، فأَطْرَقْنَا
... ولا حِسٌّ .. ولا خَبَرُ !!!


أخي الصديق المبدع هلال الفارع
و الله لقد عجزت عن اختيار مقطوعة بعينها .. فكلما اخترت واحدة تبدت لي أخرى أحسن و أقوى منها
و أعود فأقول أن القصيدة كلها جمرة ملتهبة في حلوق الغاصبين و الصامتين و الخانعين
و تبقى فلسطين رغم المحن هي الوطن و الأم و التراب الذي نفتديه بأرواحنا و قلوبنا و أقلامنا ..
و هذا أضعف الإيمان
بارك الله بك

عبدالسلام مصباح
21/01/2007, 09:11 PM
آيات... من سورة الحجر !!
*شعر: هــلال الفــارع
هو الحجرُ
وما أدراكَ ما الحجرُ
شهابٌ ثاقبٌ يمضي ،
وفي أعقابهِ الشَّرَرُ
وثأرٌ أَنْضَجَتْهُ مَراجِلُ التَّفتيتِ والتَّشْتيت ِ،
واسْتشفَى به الضَّجرُ
هو الحجرُ
هو الغَضَبُ الفلسطينيُّ يَنْفَجِرُ
فلا يُبقي ... ولا يَذَرُ
***
هو القَمَرُ
يَصُولُ على عَبَاءاتِ الليالي ،
يُوقظُ الدَّربَ المُضَيَّعَ في مَتاهاتِ الأزقَّةِ وهو مُبْتَدِرُ
فيصْهَرُها .. وينصَهِرُ
ويفتحُ في جدارِ الفجرِ فَوْهَةَ أُغنياتٍٍ صَبَّها السَّمَرُ
هو المطرُ
تَرَجَّلَ من غَمامٍ يابسٍ
لما شَدا بالصَّخرِ من مِقلاعنا وَتَرُ
إلى أفُقٍ يُفَصِّلُهُ على حاجاتِنا الخَفَرُ
هو الحجرُ
تَخَلَّقَ في مَسَاحاتِ الأَكُفِّ وظلَّ ينتظرُ ...
إلى أن شَبَّ في أطفالِنا القَدَرُ !!
***
لقد كَبِروا
وطاروا فوقَ حدِّ الليلِ وانتظروا
ونادَوْا : أيُّها المُتَوَضِّئُونَ القائمونَ إلى صلاةِ الليلِ ،
لاحَ الفجرُ ... فابْتَدِروا
فَقُلْنا : إننا معكم .. فشُدُّوا العزمَ .. وانتظِروا
فَشَدُّوا العزمَ .. وانتَظَرُوا
ودُرْنا حولنا نَسْعَى بِعُتْمَتِنا ، ونَعْتمِرُ
وصلَّينا صلاةَ الليلِ .. ثم الليلِ .. ثم الليلِ ...
حتى مَلَّنا السَّحَرُ
وضاعَ على مهاوي ليلِنا البَصَرُ
لقد كبِروا
وفَرُّوا مِنْ سُجونِ الصَّمْتِ ... وانْفَجَرُوا
ونحنُ على جدارِ الصًّمتِ نَنْكَسِرُ
ونادَوْنا ... ونادونا ، فأَطْرَقْنَا
... ولا حِسٌّ .. ولا خَبَرُ !!!
***
هو الحجرُ
أَدِرْ كأسَ التُّرابِ ، فليس مثلي ظامِئٌ خَمِرُ
بأمْرِ الأرضِ يأتَمِرُ
أدرْ كأسَ الترابِ ، فِدَى التُّرابِ الشِّعرُ والشعراءُ
ما نَظَموا .. وما شَعَروا
وكلَُّ الصامتين الخانعينَ ،
فداهُ من كَبُروا .. ومَنْ صَغُروا
ومَنْ مِنْ صوتِهم ذُعِروا
ومَنْ في صمتِهم قُبِروا
ومَن طَالُوا .. ومن قَصُروا
.. ومن غابوا .. ومن حَضروا
وكلُّ المُدَّعينَ الرافضينَ لغيرِ ما أُمِروا
فإنْ نادى المنادي:
أينَ تلكَ البِيضُ والسُّمُرُ ؟
أطلَّ بوجهِهِم دُبُرُ
...وشَدُّوا العزم َ، وانْدَحَرُوا !!
هو الحجرُ
أَدِرْ كأسَ الحجارةِ
ليس مِثلَ الصخرِ مُقتدِرُ
أدرْهُ فدىً لِمَنْ بالصخر يَأْتَزِرُ
جيوشٌ .. في رقابِ الشَعبِ والحاناتِ تنتصرُ !!!
***
هو الحجرُ
له في لوحِنا المحفوظِ آياتٌ .. لَهُ صُوَرُ
هو الوطنُ الذي في القلبِ يَنْهَمِرُ
وفي الشِّريانِ يَعْتَمِرُ
هو الْقَدَرُ:
لكلِّ الناسِ أوطانٌ لهم فيها مصائِرُهُمْ
لهم فيها مآرِبُ جَمَّةٌ أُخَرُ
ولي وطنٌ ...
شَقِيتُ بعشقِ روعتِهِ ،
وأضناني له السَّفرُ
ولمَََّا زالَ يُخْتَصَرُ !
هو القدرُ:
لكل الناسِ أوطانٌ يدوسُ ترابَها الْبَشَرُ
وتَجْثُمُ فوقَها الأحجارُ والشَّجرُ ...
وتَصْطَبِرُ
ولي وطنٌ :
يدوسُ تُرابُهُ شفتي،
فألثِمُهُ، وَأَصْطَبِرُ
ويُدمي صَخْرُهُ كَفِّي،
فأُغْمِضُ فوقَهُ كَفِّي ، وَأَصْطَبِرُ
ويَخْطُرُ فوقَ جسمي البُرتقالُ كأنَّهُ إِبَرُ
فأحْضِنُهُ، وأصطبرُ
هو القدرُ:
لكلِّ الناسِ أوطانٌ ثَرَاها الطِّينُ والكَدِرُ
ولي وطنٌ..
ثَرَاهُ فُتاتُ أجسادِ النَّبِيِّينَ الأُلَى في صدرِه عَبَروا
ومن كانتْ مواطِنُهُ
ثَرًى من أَكْرَمِ الأجسادِ يَنْحَدِرُ
إِذَنْ... لا بُدَّ يصطبرُ !!
***
هو الحجرُ
وما أدراكَ ما الحجرُ
شِهابٌ ثاقبٌ يمضي ويَسْتَعِرُ
ويهوي .. ثم ينفجرُ
فلا يُبْقي .. ولا يَذَرُ
ويكتبُ فوقَ صَوْتِ القارئينَ لسورَةِ النَّصْرِ الشَّهيدةِ:
سوف ننتصرُ
... سننتصرُ
فكلُّ غِلالِنا في بَيْدَر الإصرارِ تَبْتَهِلُ ،
تُسبِّحُ باسمِ من بَذَرُوا:
... سننتصرُ
وكلُّ مآذنِ الأحجارِ تشدو، وهي تَدَّكِرُ:
... سننتصرُ
وكلُّ سَواعِدِ الأطفالِ تكتُبُ وهي تنكسرُ:
سننتصرُ .. سننتصرُ ... سننتصرُ .

ا لأ خ
الشاعــــر
ه
لا
ل
الفــارع
إذا كـان الأخ عبـد الـودود
قـد رشحهـا كواسطـة العقـد لمهرجـان الشعـر بباريـس؛ ضمـن "الأدب الهـادف"
و
الصديـق الشاعـر د.جمـال مرسـي
عجـز عـن اختيـار مقطوعـة بعينهـا مـن السيمفونيـة، ويعتبرهـا جمـرة ملتهبـة
فــي
حلـــوق
الغاصبيــــن
و
الصامتيــــن
و
الخانعيــــن
فمـاذا أقـول أنـا أمـام هاتيـن القامتيـن
بوركــتَ
و
بـورك قلمـك
لــك
محبتــــــي

هلال الفارع
21/01/2007, 11:05 PM
أخي الحبيب أبا العلاء،
كنت قد قرأت لك:


....
هِيَ ذي حُـرُوفي:
ثَـوْرةٌ تَـحْـتَـدُّ في شَـفـَـةِ الـكَبـيـرِ
وبَـذْرَةٌ تَـمتَـدُّ في حَـلْـقِ الفَـطيـمِ
أوَ لَـيْـسَ هذا معدَنُ الحَـرف الـذي هيـهاتَ يَـصْـدأْ ؟
حَـرْفٌ يَـتِـيـهُ قَـداسـةً
ما خَـفَّ ناظِـمُـهُ إلى مِـحـرابِـهِ
إلا تَـوَضّـأْ !!


هي ذي حروفك أبا العلاء، كعادتها، ثورةٌ تَـحْـتَـدُّ في شَـفـَـةِ الـكَبـيـر، وبَـذْرَةٌ تَـمتَـدُّ في حَـلْـقِ الفَـطيـم.
ــــــــ
أخي بسام
هذه إحدى مكرماتك، أن تمر هذا المرور الجميل، فتترك على السطور شيئًا من شذًى عبق، لا أستطيع في حضرة بوحه إلا شكرك واحترامك.
أخوك هلال الفارع

هلال الفارع
21/01/2007, 11:09 PM
الله أكبر على هذه السمفونية.

كل ما يمكن أن أقوله هو دعوة الأخ الكريم أبو علاء إلى الاطلاع على هذا المقترح الذي تفضل به د. سليم صابر بخصوص المشاركة في مهرجان الشعر بباريس، وإدارج هذه القصيدة ضمن الأعمال.

هذه قصيدة واضحة الرسالة تحتسب ضمن "الأدب الهادف" علاوة على استلهامها من بعض مفردات وخصوصيات آيات القرآن.
تمتاز بلحن جبار، له العديد من المراجع في الشعر والأدب والفكر العربي -وذكرتني شخصياً بشعب الجبارين- .

إذا لقي رأيي استحسانكم، أنا مستعدّ أن أشارك بقراءة نقدية لهذه القصيدة، أحررها بالقرنسية...

بارك الله فيك، أبو العلاء.
والسلام عليكم،
عبدالودود
ـــــــــــــــــ
أخي عبد الودود
هذا الكرم في الود أقدره من القلب، ولست بقادر على أن أخط كلمات في مثل عفوية كلماتك الجميلة، أما بخصوص مشاركتك في قراءة نقدية للقصيدة باللغة الفرنسية، فوالله إنه فضل منك كبير.
لك كل التقدير والود.
أخوك هلال الفارع

هلال الفارع
21/01/2007, 11:12 PM
"لكلِّ الناسِ أوطانٌ ثَرَاها الطِّينُ والكَدِرُ
ولي وطنٌ..
ثَرَاهُ فُتاتُ أجسادِ النَّبِيِّينَ الأُلَى في صدرِه عَبَروا
ومن كانتْ مواطِنُهُ
ثَرًى من أَكْرَمِ الأجسادِ يَنْحَدِرُ
إِذَنْ... لا بُدَّ يصطبرُ !!"

قصيدة رائعة يا أستاذ هلال . سلمت يداك.
ـــــــــ
الأخت إيناس حمدي
تحية كبيرة لشخصكم الكريم، والشكر والتقدير لهذا المرور الطيب، بل الرائع.
شكرًا لك
هلال الفارع

هلال الفارع
21/01/2007, 11:15 PM
أحسنت القول يا أبا علاء ولا فض فوك.
أؤيد مقترح الأخ عبد الودود فهذه الدرر يجب أن تعرض على أوسع نطاق ليعي العالم أجمع أن سواعد الأطفال ستنتصر بحول الله.

مع تحياتي
ــــــــــــــــــ
أخي الأستاذ محمود الحيمي
شكرًا جزيلاً لهذه الكلمات المعبرة الصادقة، وكم أنا ممتن لك ولذوقك،
أدامك الله، ولا حرم أحدًا من توقيعاتك المؤثرة، التي تصب في القلب مباشرة.
مع محبتي وتقديري
أخوك هلال الفارع

هلال الفارع
21/01/2007, 11:20 PM
لقد كبِروا
وفَرُّوا مِنْ سُجونِ الصَّمْتِ ... وانْفَجَرُوا
ونحنُ على جدارِ الصًّمتِ نَنْكَسِرُ
ونادَوْنا ... ونادونا ، فأَطْرَقْنَا
... ولا حِسٌّ .. ولا خَبَرُ !!!


أخي الصديق المبدع هلال الفارع
و الله لقد عجزت عن اختيار مقطوعة بعينها .. فكلما اخترت واحدة تبدت لي أخرى أحسن و أقوى منها
و أعود فأقول أن القصيدة كلها جمرة ملتهبة في حلوق الغاصبين و الصامتين و الخانعين
و تبقى فلسطين رغم المحن هي الوطن و الأم و التراب الذي نفتديه بأرواحنا و قلوبنا و أقلامنا ..
و هذا أضعف الإيمان
بارك الله بك
ــــــــــــ
أخي الشاعر الجميل جمال
أما أنا فأجدني عاجزًا عن اختيار كلمات الشكر والتقدير،
فمثلكم أولى بالإطراء، وأحق بالإشادة.
شكرًا لكلماتك التي تحفظ المشاعر عن ظهر قلب.
أخوك هلال الفارع

هلال الفارع
21/01/2007, 11:25 PM
ا لأ خ
الشاعــــر
ه
لا
ل
الفــارع
إذا كـان الأخ عبـد الـودود
قـد رشحهـا كواسطـة العقـد لمهرجـان الشعـر بباريـس؛ ضمـن "الأدب الهـادف"
و
الصديـق الشاعـر د.جمـال مرسـي
عجـز عـن اختيـار مقطوعـة بعينهـا مـن السيمفونيـة، ويعتبرهـا جمـرة ملتهبـة
فــي
حلـــوق
الغاصبيــــن
و
الصامتيــــن
و
الخانعيــــن
فمـاذا أقـول أنـا أمـام هاتيـن القامتيـن
بوركــتَ
و
بـورك قلمـك
لــك
محبتــــــي
ـــــــــــــــ
أخي عبد السلام مصباح
أما أنت فقلت قول المحبين الأوفياء، وأصبت بحروفك حبة القلب، ولامست بمرورك كل مشاعر الأخوة... وأما أنا، فلا أملك إلا أن أشيّع لشخصك الكريم كل شكري وتقديري ومحبتي، ولو بهذه الكلمات البسيطة.
أخوك هلال الفارع

انتصار صبري
22/01/2007, 04:09 PM
[ALIGN=center]

http://paradise1.jeeran.com/a2.gif
[color=#000000]

[color=#00008B]
هو القَمَرُ
يَصُولُ على عَبَاءاتِ الليالي ،
يُوقظُ الدَّربَ المُضَيَّعَ في مَتاهاتِ الأزقَّةِ وهو مُبْتَدِرُ
فيصْهَرُها .. وينصَهِرُ
ويفتحُ في جدارِ الفجرِ فَوْهَةَ أُغنياتٍٍ صَبَّها السَّمَرُ
هو المطرُ
تَرَجَّلَ من غَمامٍ يابسٍ
لما شَدا بالصَّخرِ من مِقلاعنا وَتَرُ
إلى أفُقٍ يُفَصِّلُهُ على حاجاتِنا الخَفَرُ
هو الحجرُ
:
اااااااالله على كلماتك
[color=#3366FF]الشاعر المبدع أبا العلاءミ☆ミ

أليس كلماتك تٌنطق الحجر
لله در يا عملاق الشعر البديع
في أثر قلبي منك ألف صورة
ترتل ألف أنشودة من مسمع جميل
لا تغيب عنا هنا لا تغيب
هل تدرك؟
أنا من الآن مشتاقة لجديدك


لك ودي و ورديhttp://img329.imageshack.us/img329/9967/sosopg1.gif

http://www.w30w.com/up-pic/uploads/0a0fb5eaf2.gif
:

هلال الفارع
22/01/2007, 05:39 PM
اااااااالله على كلماتك
الشاعر المبدع أبا العلاءミ☆ミ

أليس كلماتك تٌنطق الحجر
لله در يا عملاق الشعر البديع
في أثر قلبي منك ألف صورة
ترتل ألف أنشودة من مسمع جميل
لا تغيب عنا هنا لا تغيب
هل تدرك؟
أنا من الآن مشتاقة لجديدك


لك ودي و وردي


:
انتصار نادر
ـــــــــــــــ
الأخت الشاعرة انتصار نادر
مثل جمال العروض كان جمال توقيعك،
ومثل انتصار الحجارة كان عبير ورودك.
شكرًا لمرورك.
هــلال الفــارع

إسماعيل صباح
22/01/2007, 06:24 PM
ويكتبُ فوقَ صَوْتِ القارئينَ لسورَةِ النَّصْرِ الشَّهيدةِ:
سوف ننتصرُ
... سننتصرُ
فكلُّ غِلالِنا في بَيْدَر الإصرارِ تَبْتَهِلُ ،
تُسبِّحُ باسمِ من بَذَرُوا:
... سننتصرُ
وكلُّ مآذنِ الأحجارِ تشدو، وهي تَدَّكِرُ:
... سننتصرُ
وكلُّ سَواعِدِ الأطفالِ تكتُبُ وهي تنكسرُ:
سننتصرُ .. سننتصرُ ... سننتصرُ
أخي ابو علاء :ـ
رغم وصولي متأخرا إلا أني لا بد أن أشارك وأردد معك المقطع أعلاه

وأقول سننتصر بإذن الله
بوعد الرسول صلى الله عليه وسلم للطائفة المنصورة في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس. فهنيئا للمرابطين هناك وبارك الله فيك على هذه القصيدة الجامحة الملتهبة.

هلال الفارع
22/01/2007, 07:47 PM
أخي ابو علاء :ـ
رغم وصولي متأخرا إلا أني لا بد أن أشارك وأردد معك المقطع أعلاه

وأقول سننتصر بإذن الله
بوعد الرسول صلى الله عليه وسلم للطائفة المنصورة في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس. فهنيئا للمرابطين هناك وبارك الله فيك على هذه القصيدة الجامحة الملتهبة.
ـــــــــــــــــ
أخي أبا محمد
بمثل مشاعرك هذه تشتعل المشاعر،
وبمثل طعم الوطن في حروفك يكون الانتماء.
شكرًا لك وحييت أخًا كريمًا يتنفس إخلاصًا ومودة.
أخوك هلال الفارع

زاهية بنت البحر
26/01/2007, 12:40 PM
المرور من هنا يحتاج لوقفة تأمل بهذه السامقة
وبعد ماقاله الأساتذة الكبار أجدني الوذ بالصمت لأنه في حرم الجمال جمال
لاحرمنا الله هذا الفكر وما يورق فيه من إبداع متميِّز..أخي المكرم هلال الفارع دمت بخير
أختك
بنت البحر

هلال الفارع
26/01/2007, 05:21 PM
المرور من هنا يحتاج لوقفة تأمل بهذه السامقة
وبعد ماقاله الأساتذة الكبار أجدني الوذ بالصمت لأنه في حرم الجمال جمال
لاحرمنا الله هذا الفكر وما يورق فيه من إبداع متميِّز..أخي المكرم هلال الفارع دمت بخير
أختك
بنت البحر

ـــــــــــــ
الأخت الكريمة زاهية
مرورك هنا تشريف لهذه القصيدة، ولصاحبها
فشكرًا لهذا المرور الكريم الذي يضفي على المكان قيمة واعتبارًا..
وشكرًا لكلماتك الجميلة المعبرة، التي تشير إلى شاعرة مليئة بالإحساس.
أخوك هــلال الفــارع

عمرو عبدالرؤوف
26/01/2007, 05:42 PM
رائع استاذ هلال
قصيدة جديدة وفريدة
اسجل انبهارى بها

محبتى وتقديرى

هلال الفارع
26/01/2007, 07:38 PM
رائع استاذ هلال
قصيدة جديدة وفريدة
اسجل انبهارى بها

محبتى وتقديرى

ـــــــــــ
أخي عمرو
وأنا أسجل اعتزازي برأيك،
واحترامي لشخصك،
وتقديري لمرورك،
شكرًا لك.
أخوك هــلال الفــارع

د.سليم صابر
27/01/2007, 02:52 AM
هلال الفارع ومساء مليء بحجارة الأقدار

قرأت هذه القطعة النادرة
ملؤها الإحساس
وعمق التواصل ما بين الروح والروح
وكأني بالشاعر والقطعة متلازمان يخطوان والأحرف سويا
يخطوان بمعية الدمع النابض غضبا سورياليا من مواجع القدر!
يخطوان ألما وعز فا يتألق في فضاءات الأسى
ويخطوان بروعة البيان نحو حلم قُدّ من صخور الزمن
هو الحجر...
سورة حياة وممات ولا صورة
هو الحجر...
عتل صاخب لا يهادن
هو الحجر...
خوف من أطفال ينمون ويأبون الانكسار
هو الحجر...
علامة نصر دائم ولا مجال
هو الحجر...
قال القدر كلمته ومشى!

تحياتي الطيبة
الصابر

هلال الفارع
27/01/2007, 07:37 AM
هلال الفارع ومساء مليء بحجارة الأقدار

قرأت هذه القطعة النادرة
ملؤها الإحساس
وعمق التواصل ما بين الروح والروح
وكأني بالشاعر والقطعة متلازمان يخطوان والأحرف سويا
يخطوان بمعية الدمع النابض غضبا سورياليا من مواجع القدر!
يخطوان ألما وعز فا يتألق في فضاءات الأسى
ويخطوان بروعة البيان نحو حلم قُدّ من صخور الزمن
هو الحجر...
سورة حياة وممات ولا صورة
هو الحجر...
عتل صاخب لا يهادن
هو الحجر...
خوف من أطفال ينمون ويأبون الانكسار
هو الحجر...
علامة نصر دائم ولا مجال
هو الحجر...
قال القدر كلمته ومشى!

تحياتي الطيبة
الصابر
ـــــــــــــــــ
أخي د. سليم صابر
وصباح مزدان بحجارة الأزهار المطلة من شرفات فلسطين، خرجت إليها مزهوّة بعدما اغتسلت بالندى، فضحكت لنا، وترجّلت تعانق قبضاتهم، "ليُـفَـلِّحا" معًا مستقبلاً لهم، بل لنا وللآخرين!!
كم هي جميلة هذه الكلمات التي تكرمتم بها علي وعلى قصيدتي، وللمرة الأولى أقرأ كلمات فأجدها تعليقًا، ورسالةً، ونقدًا، ومشاركة همٍّ وإبداع، وقبل ذلك كله أجدها التزامًا..
الشكر لكم أستاذي د. الصابر،
والتحايا كلها لقلمكم،
والغد لهم... ولنا.
أخوكم هــلال الفــارع

عبدالودود العمراني
28/01/2007, 02:24 PM
السلام عليكم،
بدأت على بركة الله في تجميع المواد الفكرية لتحرير القراءة النقدية. ومهما تهرّبت، فلا مناص من ترجمة القصيدة إلى الفرنسية، حتى يدرك القارئ عمّا أتحدث، وإلى ماذا أحيله. أسأل الله التوفيق وإخلاص النية، وهذا الاستفتاح:

Ce sont les pierres!
Et qui te dira ce que sont les pierres?
Un rayon pénétrant qui transperce
Suivi d'étincelles,
Et une revanche mûrie dans les chaudrons de la diaspora et de l'éclatement.
Remède et guérison contre l'angoisse,
Ce sont les pierres.

C'est la colère palestinienne qui éclate,
Ne laissant rien… n'épargnant rien.

ملاحظات لمن يود التفضل ونقد الترجمة:
- اخترت الجمع بالنسبة للحجر، لأن الكاتب لا يقول "الحجارة" وهو يتحدث عن الحجر كمادة وكرمز
- ثم فسرت الجمع باستخدام المفرد مرتين. وهو مقصود، وليس سهواً. كأن نقول: الحجر هو شهاب وهو ثأر...
- استخدمت ترجمة محمد حميد الله - رحمه الله رحمة واسعة، وأنا أحبه في الله- المترجم القدير لمعاني القرآن إلى الفرنسية، لترجمة: "وما أدراك ما" و كذلك "لا يبقي ولا يذر"
- بالنسبة لكلمة مراجل، استخدمت المفردة الفرنسية التي توحي أكثر بالغليان وهي تنضج "الطعام"
- استخدمت كلمتين لترجمة "يستشفي" لإيصال المعنى بوضوح أكثر (للبيان) وحتى لا أقتل الصورة الشعرية
- أما بالنسبة إلى العنوان (وله أهمية خاصة)، فلا زلت أتردد بين ما يمكن للقارئ الفرنسي أن يفهمه كـ:
1/ بعض الآيات من سورة الحجر (Quelques versets de la sourate des pierres)
2/ آيات مختارة من سورة الحجر (Versets choisis de la sourate des pierres)
والجميل أن كلمة آيات وكلمة بيت شعر متقاربتان في الفرنسية (versets - vers) مع أن الترجمة الثانية تستخدم تعبيرا مصطلحيا فرنسيا يستعمل في: مقتطفات شعرية أو مختارات شعرية، أو أبيات/أشعار مختارة في قولهم (Poèmes choisis)

عامرحريز
28/01/2007, 03:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن القصيدة جميلة ، غير أن الاستشهاد بالحِجر المذكور في السورة لا يرجع إلى الحَجر حسب أقوال العلماء ، فهو مساكن قوم صالح على الأرجح

ففي التفسير الميسر:
وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ (80) ولقد كذَّب سكان "وادي الحِجْر" صالحًا عليه السلام

وفي تفسير السعدي :
يخبر تعالى عن أهل الحجر، وهم قوم صالح الذين كانوا يسكنون الحجر المعروف في أرض الحجاز،

وفي تفسير ابن كثير:
وذكر تعالى: أنهم ( كَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ ) أي: من غير خوف ولا احتياج إليها، بل أشرا وبطرا وعبثا، كما هو المشاهد من صنيعهم في بيوتهم بوادي الحجر، الذي مر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ذاهب إلى تبوك فَقَنَّع رأسه وأسرع دابته، وقال لأصحابه: "لا تدخلوا بيوت القوم المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تبكوا فتباكوا خشية أن يصيبكم ما أصابهم"

وفي تفسير البغوي:
قوله تعالى: ( وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ ) وهي مدينة ثمود قوم صالح, وهي بين المدينة والشام, ( الْمُرْسَلِينَ ) أراد صالحًا

وفي تفسير الطبري:
وكان قتادة يقول في معنى الحجر، ما حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: أصحاب الحجر: قال: أصحاب الوادي.

هذا والله أعلم

عبدالودود العمراني
28/01/2007, 06:40 PM
السلام عليكم،
حيّرتني أخي عامر.

يقول الأخ العزيز هلال في آخر بيتين:
"وكلُّ سَواعِدِ الأطفالِ تكتُبُ وهي تنكسرُ:
سننتصرُ .. سننتصرُ ... سننتصرُ ."

أو ليست السواعد التي ترمي الحجر ؟

أنا لم أتحدث عن سورة الحجر في القرآن. بل تحدثت عن المدثر (74) بما أن القوافي المستخدمة تشبه نهايات السور. وعلى سبيل المثال في المقطع المترجم، قول الشاعر:

"فلا يُبقي ... ولا يَذَرُ"

لنا الآية المرجعية: "لا تُبقي ولا تذَر" (الآية 28) وأخواتها في نفس السورة.

- أما بالنسبة للعنوان، فالشاعر يفصّل الصورة الشعرية لتخدم رسالته. فالمرجعية ليست سورة الحجر، بكسر الحاء، وإلاّ لتجنّى على القرآن. بل يقصد -وأرجو أن لا أخطئ- بآيات من سورة الحَجر، قراءة في معجزة الحَجر بين أيدي أطفال فلسطين، هو يناغم ذلك مع "آيات من سورة الحجر" بكسر الحاء، لأنه شاعر ويسمح لنفسه باقتباس الصورة، بل إن هذا الاختيار يعطي "قدسية معنوية" للنضال الفلسطيني. نضالاً -كما يوحي الشاعر- أصبح يقوده أطفالنا، رمز البراءة والنقاء، ونباركه بالصلاة. وما التلميح للآيات البينات إلا صلاة، وإن لم تكن ظاهرة للعيان. فالمطلوب من الصلاة هو الصدق والنية، ليس الظهور والله أعلم...

على كلّ حال، في قراءتي الخاصة يستخدم الشاعر نبرة قرآنية، لتأكيد إيمانه العميق بالنصر القادم، لأن النصر مكتوب ومحتوم. كما يستخدم نبرة الغضب والشدة والتهديد الواردة في الآية المذكورة، لأسباب بينة وواضحة... كما يذكر الأنبياء لأن فلسطين هي القدس...
والسلام عليكم
عبدالودود

عامرحريز
28/01/2007, 06:48 PM
السلام عليكم،
حيّرتني أخي عامر.

يقول الأخ العزيز هلال في آخر بيتين:
"وكلُّ سَواعِدِ الأطفالِ تكتُبُ وهي تنكسرُ:
سننتصرُ .. سننتصرُ ... سننتصرُ ."

أو ليست السواعد التي ترمي الحجر ؟

أنا لم أتحدث عن سورة الحجر في القرآن. بل تحدثت عن المدثر (74) بما أن القوافي المستخدمة تشبه نهايات السور. وعلى سبيل المثال في المقطع المترجم، قول الشاعر:

"فلا يُبقي ... ولا يَذَرُ"

لنا الآية المرجعية: "لا تُبقي ولا تذَر" (الآية 28) وأخواتها في نفس السورة.

على كلّ حال، في قراءتي الخاصة يستخدم الشاعر نبرة قرآنية، لتأكيد إيمانه العميق بالنصر القادم، لأن النصر مكتوب ومحتوم. كما يستخدم نبرة الغضب والشدة والتهديد الواردة في الآية المذكورة، لأسباب بينة وواضحة... كما يذكر الأنبياء لأن فلسطين هي القدس...
والسلام عليكم
عبدالودود

عفواً أخي عبدالودود ، أنا علقت على عنوان القصيدة ، وليس على تعليقك..

عبدالودود العمراني
28/01/2007, 06:53 PM
أنت تسرع كثيراً، وتقتلني. :)
انظر إلى الإضافة في المداخلة أعلاه
مع التحية والسلام عليكم
عبدالودود

عبدالودود العمراني
28/01/2007, 11:22 PM
Quelques versets de la sourate des pierres
ou
Versets choisis de la sourate des pierres.

Ce sont les pierres!
Et qui te dira ce que sont les pierres?
Un rayon pénétrant qui transperce
Suivi d'étincelles,
Et une revanche mûrie dans les chaudrons de la diaspora et de l'éclatement.
Remède et guérison contre l'angoisse:
C'est la pierre.

C'est la colère palestinienne qui éclate,
Ne laissant rien… n'épargnant rien.

***

C'est la lune
Qui domine les bures des nuits,
Et qui, pleine, réveille le sentier perdu dans les dédales des ruelles;
Elle le fusionne, et fond à son tour
Pour ouvrir dans le mur de l'aube une brèche de chansons déversées par la veillée.

C'est la pluie
Qui met pied à terre, descendant des brumes
Parce qu'une corde de notre lance-pierre, touchée par un roc, a gémi
En direction d'un Horizon où nos besoins sont façonnés par une sentinelle en garde.

Ce sont les pierres
Qui prennent naturellement leurs formes dans l'espace des paumes et qui attendent…
Jusqu'à ce que le destin appelle nos enfants!!

***
Ils ont grandi,
Ils ont survolé les frontières de la nuit et ont attendu;
Ils ont appelé: ô vous qui faites vos ablutions pour la prière nocturne,
L'aube est arrivée… Ouvrez la voie!
Et nous répondîmes: Nous sommes bien avec vous… Soyez décidés… Et attendez!
Soyez décidés… Et attendez!
Dans les ténèbres de la nuit, nous avons tourné en pèlerins, autour de nous-mêmes,
Nous avons fait la prière de la nuit… puis nous avons prié… Et nous avons prié…
Jusqu'à ce que la nuit tardive se sente lasse,
Et que la vue se perde dans les falaises de notre nuit.

Ils ont grandi,
Et se sont échappés des prisons du silence… Et se sont éclatés…
Alors que nous nous brisions contre le mur du silence.
Ils nous ont appelé… puis nous ont appelé, et nous nous tûmes
… Pas un bruit… Pas âme qui vive!!!

***
Ce sont les pierres
Fais tourner la coupe pleine de terre, il n'y a pas d'ivre autant assoiffé que moi!
C'est de la Terre que je prends mes ordres.
Fais tourner la coupe pleine de terre, et que pour la terre, la poésie et les poètes se sacrifient,
Et qu'ils sacrifient ce qu'ils ont composé, ce qu'ils ont chanté,
Et tous les silencieux et les soumis.
Sacrifier ceux qui sont devenus grands, et ceux qui se sont fait petits,
Ceux qui ont été effrayé par leur voix
Et ceux qu'on a enterré dans leur silence;
Ceux qui se sont allongés… Et ceux qui se sont raccourcis…
Ceux qui étaient présents… Et ceux qui étaient absents…
Et tous les prétendants, qui refusent tout ce qui n'est pas un ordre.

Mais lorsqu'une voix appelle:
Où sont les blanches et les brunes?
Alors un c… s'affiche sur leurs visages…
Ils sont dès lors bien décidés, et roulent comme des cailloux.

Ce sont les pierres

عبدالرحمن الجميعان
29/01/2007, 01:24 AM
عندما قرأت عنوان القصيدة لشاعرنا الفاضل تبادر إلى ذهني أن الحديث سيكون حول سورة من سور القرآن الكريم والتي تسمى(سورة الحجر)بكسر الحاء، وسكون الجيم، وهي مساكن قوم صالح (عليه السلام)، كما قال الأخ الفاضل عامر حريز مشكورا جزاه الله تعالى خيرا، ولكنني عندما قرأت القصيدة رأيت الأمر مغايرا كل المغايرة لما ظننته، فالقصيدة تعالج قضية الحجر الفلسطيني، وقوة وصمود هذا الشعب ورده العدوان الغاشم، وقلت بإمكاننا أن نقرأ العنوان هكذا(سوْرَة الحجر..) والمعنى دلائل وبراهين من غضب الحجر، و أظن هكذا أفضل من الخوض في قضية سورة من القرآن الكريم مجرد رأي!.
هذا من حيث العنوان، أما من حيث المضمون فلنبحر مع هذه الكلمات السامقة والرفيعة المعنى والجزلة اللفظ.
تبدأ القصيدة بهذا البيت:
(هو الحجرُ
وما أدراكَ ما الحجرُ..)
وهو أسلوب قرآني صرف(الحاقة. وما أدراك ما الحاقة)..فهنا لتعظيم الحاقة أردف ما الحاقة لتعظيم هولها، وكبر أمرها..فكذلك هو الحجر..فهي بداية موحية بالقوة، هو للتأكيد، هو لا غيره الحجر، ولكن هل تعرف ما الحجر! فأنت أيها السامع لا تعرف من الحجر إلا اسمه ورسمه، أما غير ذلك فهذا شأن القصة التي سأسردها عليك.
(شهابٌ ثاقبٌ يمضي ،
وفي أعقابهِ الشَّرَرُ
وثأرٌ أَنْضَجَتْهُ مَراجِلُ التَّفتيتِ والتَّشْتيت ِ،
واسْتشفَى به الضَّجرُ
هو الحجرُ
هو الغَضَبُ الفلسطينيُّ يَنْفَجِرُ
فلا يُبقي ... ولا يَذَرُ)..هكذا هو الحجر الذي لا تعرفه،و الشهاب رمز القوة والسمو وقدر الله تعالى الذي يرمي به الجن..ويطرد الشر من جو اسماء...ثم هذا الشهاب الثاقب لا يوقفه شئ، بل هو يمضي ويدمر ويدوم..!و أرى أن كلمة الفلسطيني دخيلة على البيت مما أضعفت موسيقاه، ول تركها هكذا بدون هذه الكلمة لكان اللحن أقوى، والمعنى أعمق ..
وفي المقطع الثاني يصفه بصفات أُخر فهو:
(هو القَمَرُ
يَصُولُ على عَبَاءاتِ الليالي ،
يُوقظُ الدَّربَ المُضَيَّعَ في مَتاهاتِ الأزقَّةِ وهو مُبْتَدِرُ
فيصْهَرُها .. وينصَهِرُ
ويفتحُ في جدارِ الفجرِ فَوْهَةَ أُغنياتٍٍ صَبَّها السَّمَرُ)وفي القمر الإستنارة والإضاءة وكشف ما يراه تحته في ظلام الليل، والقمر صورة محبة إلينا نحن البشر...وكلمة يصول كلمة جميلة ذات مغزى موح، والعباءة سوداء فهذا ظلام على ظلام، والقمر يكشفها...ويفض ختامها.
ثم صورة أخرى فهو:المطر، والمطر في لغة العرب للعذاب، والغيث للخير(وأمطرنا عليهم مطرا..)، فهو نعم لعذاب الأعداء وضربهم،
(هو المطرُ
تَرَجَّلَ من غَمامٍ يابسٍ
لما شَدا بالصَّخرِ من مِقلاعنا وَتَرُ
إلى أفُقٍ يُفَصِّلُهُ على حاجاتِنا الخَفَرُ
هو الحجرُ
تَخَلَّقَ في مَسَاحاتِ الأَكُفِّ وظلَّ ينتظرُ ...
إلى أن شَبَّ في أطفالِنا القَدَرُ !!)..وعجيبة هذه الصورة (ترجل من غمام يابس) فالغمام بخار أو غاز، صوره الشاعر كأنه يابس، صورة رائعة، فيها دلالة القوة والشكيمة... والمقلاع دليل القوة والضرب والتسديد..!
ثم في مقطع آخر يعرج على أطفال الحجارة ليربط المقاطع ببعضها لتكون لوحة متناسقة و قصيدة مترابطة المعنى والصور..
(لقد كَبِروا
وطاروا فوقَ حدِّ الليلِ وانتظروا
ونادَوْا : أيُّها المُتَوَضِّئُونَ القائمونَ إلى صلاةِ الليلِ ،
لاحَ الفجرُ ... فابْتَدِروا
فَقُلْنا : إننا معكم .. فشُدُّوا العزمَ .. وانتظِروا
فَشَدُّوا العزمَ .. وانتَظَرُوا
ودُرْنا حولنا نَسْعَى بِعُتْمَتِنا ، ونَعْتمِرُ
وصلَّينا صلاةَ الليلِ .. ثم الليلِ .. ثم الليلِ ...
حتى مَلَّنا السَّحَرُ
وضاعَ على مهاوي ليلِنا البَصَرُ)...لاح الفجر دليل الأمل الذي يعمر قلب الشاعر، وهو محق في ذلك فالتحرير لا شك آت مهما طال ليل الظالمين، مصداقا لحديث النبي (صلى الله عليه وسلم)(لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود..فيقول الحجر...) فهو ارتباط قوي بهذه القصيدة الموحية...وفي هذه الصورة ايحاءات كبرى، فالمسلمون لا يزالون يتعبدون بصلوات لا روح فيها و يتركون إخوانهم يتمرغون في وحل الأعداء..! ولكن أولئك الأطفال(أطفال الحجارة) المجاهدين على أسوار القدس والمرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس،
(لقد كبِروا
وفَرُّوا مِنْ سُجونِ الصَّمْتِ ... وانْفَجَرُوا
ونحنُ على جدارِ الصًّمتِ نَنْكَسِرُ
ونادَوْنا ... ونادونا ، فأَطْرَقْنَا
... ولا حِسٌّ .. ولا خَبَرُ !!!)...وصدق النبي (ص) (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة...)، وأي خذلان أعظم من هذا الخذلان المريع الذي نحن فيه..!
و القصيدة طويلة و لوذهبنا هذا المذهب في الوقوف على كلماتها لطال علينا الموقف و إنما هي لمحات نرتشفها كحسوة الطائر...و تحلة القسم.. و في الختام، يعيد الشاعر ما ذكره في أول القصيدة ليكرر على مسامعنا حتى لا ننسى،
هو الحجرُ
وما أدراكَ ما الحجرُ
شِهابٌ ثاقبٌ يمضي ويَسْتَعِرُ
ويهوي .. ثم ينفجرُ
فلا يُبْقي .. ولا يَذَرُ
ويكتبُ فوقَ صَوْتِ القارئينَ لسورَةِ النَّصْرِ الشَّهيدةِ:
سوف ننتصرُ
... سننتصرُ
فكلُّ غِلالِنا في بَيْدَر الإصرارِ تَبْتَهِلُ ،
تُسبِّحُ باسمِ من بَذَرُوا:
... سننتصرُ
وكلُّ مآذنِ الأحجارِ تشدو، وهي تَدَّكِرُ:
... سننتصرُ
وكلُّ سَواعِدِ الأطفالِ تكتُبُ وهي تنكسرُ:
سننتصرُ .. سننتصرُ ... سننتصرُ .)...وجاء بسوف التي للمستقبل البعيد كما يقال، والسين للمستقبل القريب جدا، ليدلك على أن النصر قادم لا محالة، سواء كان بعيدا أم قريبا، إنما هو قادم وآت..!و ختام الكلمات
وكلُّ مآذنِ الأحجارِ تشدو، وهي تَدَّكِرُ:
... سننتصرُ
وكلُّ سَواعِدِ الأطفالِ تكتُبُ وهي تنكسرُ:
سننتصرُ .. سننتصرُ ... سننتصرُ
تكتب فعل مضارع يدل على الاستمرار،..سننتصر فعلا لا قولا..!
هذا بعض ما عن لي عند قراءة هذه القصيدة اللمتهبة واللاهبة حماستنا، ومعذرة إن أطلت فلا يزال في الجعبة الكثير، ولكنها لمحات نلمحها من هنا ومن ثم..!

هلال الفارع
29/01/2007, 07:52 AM
أخي عبد الودود العمراني
تحية المحبة والاحترام
منذ أكثر من عقدين من الزمان، التحقت بمعهد لتعلّم الفرنسية، معهد الـ( بولي غلوت ) كما أذكر، لكنني لم أداوم فيه سوى أسبوع واحد، وحالت ظروف قاهرة دون إكمالي الدراسة... ونسيت!!
اليوم فقط.. كم تمنيت لو أنني درست الفرنسية، بل إنني على استعداد لمقايضة المحطات الجميلة كلها مقابل معرفة هذه اللغة.. ولكن هيهات!!
على كل الأحوال، سأستعين بمن يقرأ لي ما تجود به شفافية الروح فيك، وسأطّلع على كل ما أستطيعه من إبداعك، ولا أملك إلا أن أقول لك:
سلمت ودمت،
وليس لي والله إلا شكرك، وتقدير هذا الجهد الذي أتخيله في نقل صورة من لغة إلى أخرى، حتى ولو كان ذلك من باب نقدي.
شكرًا أخي عبد الودود.. شكرًا
هلال الفارع

هلال الفارع
29/01/2007, 07:58 AM
أخي عبد الرحمن الجميعان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعدتني كثيرًا وقفتك المطلّة على كلمات القصيدة، وفرحت بهذه اللقطات التي اصطادتها عينك، وظهّرها ذوقك الأدبي الرفيع.
أسعدتني تخريجاتك لبعض النصوص، وفتحت أمامي نوافذ كانت موصدة، أو غير شفيفة،
إنني وإذ أُكبر فيك هذا الإخلاص لقضية الأمة الرئيسة، لأتوجه إليك بخالص التقدير على الجهود التي تقوم بها من أجل دعم روح الكتابة عند الكثيرين، وفي سبيل وضع أُطُر سليمة للأدب الموجَّه الملتزم..
شكرًا أخي عبد الله... شكرًا، وجزاك الله الخير كله.
هلال الفارع

عامرحريز
29/01/2007, 10:17 AM
أخي الفاضل عبد الودود...
ربما كنت أكتب مشاركتي أثناء إضافة ردك..
مع الاعتذار

عبدالودود العمراني
29/01/2007, 02:27 PM
عندما قرأت عنوان القصيدة لشاعرنا الفاضل تبادر إلى ذهني أن الحديث سيكون حول سورة من سور القرآن الكريم والتي تسمى(سورة الحجر)بكسر الحاء، وسكون الجيم، وهي مساكن قوم صالح (عليه السلام)، كما قال الأخ الفاضل عامر حريز مشكورا جزاه الله تعالى خيرا، ولكنني عندما قرأت القصيدة رأيت الأمر مغايرا كل المغايرة لما ظننته، فالقصيدة تعالج قضية الحجر الفلسطيني، وقوة وصمود هذا الشعب ورده العدوان الغاشم، وقلت بإمكاننا أن نقرأ العنوان هكذا(سوْرَة الحجر..) والمعنى دلائل وبراهين من غضب الحجر، و أظن هكذا أفضل من الخوض في قضية سورة من القرآن الكريم مجرد رأي!.
....
....
ختام الكلمات
وكلُّ مآذنِ الأحجارِ تشدو، وهي تَدَّكِرُ:
... سننتصرُ
وكلُّ سَواعِدِ الأطفالِ تكتُبُ وهي تنكسرُ:
سننتصرُ .. سننتصرُ ... سننتصرُ
تكتب فعل مضارع يدل على الاستمرار،..سننتصر فعلا لا قولا..!
هذا بعض ما عن لي عند قراءة هذه القصيدة اللمتهبة واللاهبة حماستنا، ومعذرة إن أطلت فلا يزال في الجعبة الكثير، ولكنها لمحات نلمحها من هنا ومن ثم..!

الأخ العزيز عبدالرحمن الجميعان

يا أخي لا أملك إلا أن أقول لك بصدق ما يلي: أنار الله لك طريقك في الدنيا والآخرة، لأنك أنرت لنا طريق الفن والأدب...
شكراً صادقاً من
عبدالودود العمراني

عبدالودود العمراني
29/01/2007, 02:30 PM
أخي عبد الودود العمراني
تحية المحبة والاحترام
منذ أكثر من عقدين من الزمان، التحقت بمعهد لتعلّم الفرنسية، معهد الـ( بولي غلوت ) كما أذكر، لكنني لم أداوم فيه سوى أسبوع واحد، وحالت ظروف قاهرة دون إكمالي الدراسة... ونسيت!!
اليوم فقط.. كم تمنيت لو أنني درست الفرنسية، بل إنني على استعداد لمقايضة المحطات الجميلة كلها مقابل معرفة هذه اللغة.. ولكن هيهات!!
على كل الأحوال، سأستعين بمن يقرأ لي ما تجود به شفافية الروح فيك، وسأطّلع على كل ما أستطيعه من إبداعك، ولا أملك إلا أن أقول لك:
سلمت ودمت،
وليس لي والله إلا شكرك، وتقدير هذا الجهد الذي أتخيله في نقل صورة من لغة إلى أخرى، حتى ولو كان ذلك من باب نقدي.
شكرًا أخي عبد الودود.. شكرًا
هلال الفارع

أخي المبدع هلال الفارع،
يشرّفني أن أخدمك.
أخوك عبدالودود

عبدالودود العمراني
29/01/2007, 07:16 PM
السلام عليكم،

مقترح لإخراج القصيدة ثنائية اللغة.

ينقصها النشر المكتبي لإضافة صور ورسوم "المقلاع، والحجر" :(

http://www.arabswata.org/forums/uploaded/1112_1170087374.zip

مع التحية
عبدالودود

د.سليم صابر
31/01/2007, 04:30 AM
الأخ عبد الودود مساء نبض حالم

لقد قرأت ردك وشرحك المسهب قي الترجمة الفرنسية وأنا إن عدت لرأيي أفضل الترجمة الثانية للعنوان أي
Versets choisis de la sourate des pierres
وأعتقد أن اختيار العنوان مهم ومن هنا أعتقد أن انتقاء كلمة "مختارات" أفضل من كلمة "بعض" لأنها تعطي أبعادا أفضل وتوحي للقارئ الفرنسي بأن ما يقرأه هو نص أدبي متميز ومتألق بينما كلمة بعض لا تعطي هذه الأبعاد

أما بالنسبة للجمع في كلمة الحجر لا يهم لأنها تعطي نفس المعنى في الفرنسية لا سيما وأن كلمة حجر في الفرنسية مؤنث ولذلك وجب تغيير الجملة إن أبقيناها مفردا كما في العربية بينما جمعها يلغي الصعوبة الكامنة في هكذا تحويل من لغة إلى أخرى ومن ناحية أخؤلا يذكر لبفرنسيين بثورة الحجارة في فلسكين فلا بأس طالما أنه يفعل ذلك

وعلى جنيع الأخوال أبقى بانتظار الترجنة الأخيرة للنص وأتمنى أن تطلعنا عليه لكي نتمتع به

تحياتي الطيبة وبالتوفيق
الصابر

عبدالودود العمراني
31/01/2007, 09:47 AM
أخي صابر،
نعم الرأي. وهو كذلك. سأعتمد العنوان الثاني إن شاء الله.
مع صادق الود والتحية
عبدالودود

عبدالودود العمراني
22/02/2007, 09:28 AM
السلام عليكم،
عزيزنا الشاعر الأديب هلال الفارع،
فيما يلي النسخة الأولى للقصيدة المترجمة إلى الفرنسية.
مع المحبة والأخوة
عبدالودود

Versets choisis de la sourate des pierres.

Ce sont les pierres!
Et qui te dira ce que sont les pierres?
Un rayon pénétrant qui transperce
Suivi d'étincelles,
Et une revanche mûrie dans les chaudrons de la diaspora et de l'éclatement.
Remède et guérison contre l'angoisse:
Telle est la pierre.

C'est la colère palestinienne qui éclate,
Ne laissant rien… n'épargnant rien.

***

C'est la lune
Qui domine les bures des nuits,
Et qui, pleine, réveille le sentier perdu dans les dédales des ruelles;
Elle le fusionne, et fond à son tour
Pour ouvrir dans le mur de l'aube une brèche de chansons déversées par la veillée.

C'est la pluie
Qui, descendant des brumes, met pied à terre,
Parce qu'une corde de notre lance-pierre, touchée par un roc, a gémi
En direction d'un horizon où nos besoins sont façonnés par une sentinelle en garde.

Ce sont les pierres
Qui prennent naturellement leurs formes dans l'espace des paumes et qui attendent…
Jusqu'à ce que le destin appelle nos enfants!!

***
Ils ont grandi,
Ils ont survolé les frontières de la nuit et ont attendu;
Ils ont appelé: ô vous qui faites vos ablutions pour la prière nocturne,
L'aube est arrivée… Ouvrez la voie!
Et nous répondîmes: Nous sommes bien avec vous… Soyez décidés… Attendez!
Ils étaient décidés… Et attendaient!
Dans les ténèbres de la nuit, nous avons tourné en pèlerins, autour de nous-mêmes,
Nous avons fait la prière de la nuit… puis nous avons prié… Et prié…
Jusqu'à ce que la nuit tardive se sente lasse,
Et que la vue se perde dans les falaises de notre nuit.

Ils ont grandi,
Et se sont échappés des prisons du silence… Et se sont éclatés…
Alors que nous nous brisions contre le mur du silence.
Ils nous ont appelé… puis nous ont appelé, et nous nous tûmes
… Pas un bruit… Pas âme qui vive!!!

***
Ce sont les pierres
Fais tourner la coupe pleine de terre, il n'y a pas d'ivre autant assoiffé que moi!
C'est de la Terre que je prends mes ordres.
Fais tourner la coupe pleine de terre. Que la poésie et les poètes se sacrifient pour la terre,
Et qu'ils sacrifient ce qu'ils ont composé, ce qu'ils ont chanté,
Et tous les silencieux et les soumis.
Sacrifier ceux qui sont devenus grands, et ceux qui se sont fait petits,
Ceux qui ont été effrayé par leur voix
Et ceux qu'on a enterré dans leur silence;
Ceux qui se sont allongés… Et ceux qui se sont raccourcis…
Ceux qui étaient présents… Et ceux qui étaient absents…
Et tous les prétendants, qui refusent tout ce qui n'est pas un ordre,
Jusqu'à ce qu'une voix appelle:
Où sont les blanches et les brunes?
Alors un c… s'affiche sur leurs visages…
Ils sont dès lors bien décidés, et roulent tels les petits cailloux.

Ce sont les pierres
Fais tourner la coupe de pierre,
Nul n'est plus fort que le roc;
Fais-la tourner en l'honneur de qui est de pierres vêtu.
Des armées… accolées au cou du peuple, pendant que les tavernes triomphent.

***
Ce sont les pierres
Qui ont des versets dans notre Tablette Préservée… Et qui ont des images,
C'est la Patrie qui pleut dans le cœur
Et qui meuble les veines.

C'est le Destin:
Tous ont des patries où leurs destinées sont dessinées,
Et où ils ont bien d'autres usages,
Et j'ai une Patrie
Dont la splendeur est l'objet de ma passion malheureuse et de mon amour,
Mon voyage pour y arriver m'a exténué
Bien qu'il ne soit pas encore arrivé à son terme!

C'est le Destin:
Tous ont des patries dont le sol est foulé par les gens,
Et où les pierres et les arbres reposent
Et patientent.
Et j'ai une Patrie:
Dont le sol est foulé par mes lèvres,
Que j'embrasse puis je patiente;
Une Patrie dont les pierres font saigner la paume de mes mains,
Et autour desquelles je ferme mon poing puis je patiente.
Ses oranges passent sur mon corps telles des aiguilles,
Alors je les étreint puis je patiente.

C'est le Destin:
Tous ont des patries dont le sol est fait d'argile et d'impuretés,
Et j'ai une Patrie..
Dont le sol abrita les miettes des corps des premiers Prophètes.
Celui dont la Patrie
Descend de la poussière des corps les plus généreux,
Doit donc… irrémédiablement patienter!!

***
Ce sont les pierres!
Et qui te dira ce que sont les pierres?
Un rayon pénétrant qui transperce et s'embrase,
Puis tombe.. et ensuite s'éclate,
Ne laissant rien… n'épargnant rien,

Un rayon qui rédige pour la voix de ceux qui récitent le verset martyr de la victoire:
Nous finirons par vaincre,
… Nous vaincrons!

Et là, sous l'arc de la ténacité, toutes nos chaînes prient dans l'aire de battage,
Et murmurent les noms de ceux qui ont semé:
Nous vaincrons!

Et tous les minarets de pierre chantent et se souviennent:
Nous vaincrons!

Et tous les bras des enfants écrivent pendant qu'ils se brisent:
Nous vaincrons.. Nous vaincrons.. Nous vaincrons.

بسام نزال
22/02/2007, 12:34 PM
أخي الأستاذ عبدالودود العمراني/ مدير إدارة المشاريع
أنت والله أكثر من رائع، :vg: ، وبذلك تفتتح الطريق أمام جميع المترجمين في واتا لمشروع عظيم وبالغ الأهمية، واسمح لي أخي وبعد إذن الأخ الأستاذ القدير هلال الفارع أن أطلب منك إنشاء موضوع جديد بعنوان Versets choisis de la sourate des pierres يحتوي هذه الترجمة لكي يسهل إيجاده على الباحثين باللغة الفرنسية من محركات البحث. وجزاك الله خيراً على كل ما تقدمه.

عبدالودود العمراني
22/02/2007, 06:37 PM
أخي العزيز المحترم بسام نزال/ مدير المنتديات، حفظه الله،
اقتراحك وجيه وقد فتحت منتدى خاص بالقصيدة وترجمتها (http://arabswata.org/forums/showthread.php?p=45332#post45332).

والفكرة كما أسلفت رائعة بالفعل، فلو تظافرت جهود المترجمين والأدباء والشعراء، لفتحنا نافذة على الأدب والشعر المترجم، تحتاجها الساحة الثقافية العربية ثم الدولية.

ترجمة الأدب هي ترجمة الوجدانيات والمشاعر، وهي جسر يمتد بين الشعوب والثقافات. وبما أن الشعر ديوان العرب، فما أحوجنا لجسور من هذا القبيل.
دعوة مفتوحة للجميع وأجمل التحيات
أخوكم عبدالودود

عبدالوهاب القطب
26/02/2007, 10:14 AM
هو القدرُ:
لكل الناسِ أوطانٌ يدوسُ ترابَها الْبَشَرُ
وتَجْثُمُ فوقَها الأحجارُ والشَّجرُ ...
وتَصْطَبِرُ
ولي وطنٌ :
يدوسُ تُرابُهُ شفتي،
فألثِمُهُ، وَأَصْطَبِرُ
ويُدمي صَخْرُهُ كَفِّي،
فأُغْمِضُ فوقَهُ كَفِّي ، وَأَصْطَبِرُ
ويَخْطُرُ فوقَ جسمي البُرتقالُ كأنَّهُ إِبَرُ
فأحْضِنُهُ، وأصطبرُ

اخي هلال

كم انت رائع وانت تحرك
الدماء في شراييني
انت شاعر احبه

تحياتي وسلمت ايها المبدع

عبدالوهاب القطب

هلال الفارع
26/02/2007, 10:31 AM
هو القدرُ:
لكل الناسِ أوطانٌ يدوسُ ترابَها الْبَشَرُ
وتَجْثُمُ فوقَها الأحجارُ والشَّجرُ ...
وتَصْطَبِرُ
ولي وطنٌ :
يدوسُ تُرابُهُ شفتي،
فألثِمُهُ، وَأَصْطَبِرُ
ويُدمي صَخْرُهُ كَفِّي،
فأُغْمِضُ فوقَهُ كَفِّي ، وَأَصْطَبِرُ
ويَخْطُرُ فوقَ جسمي البُرتقالُ كأنَّهُ إِبَرُ
فأحْضِنُهُ، وأصطبرُ

اخي هلال

كم انت رائع وانت تحرك
الدماء في شراييني
انت شاعر احبه

تحياتي وسلمت ايها المبدع

عبدالوهاب القطب
ـــــــــــ
أخي العزيز أيها الشاعر النبيل،
محبتكم هي المكسب الحقيقي لي،
وهي الإبداع الحقيقي لقصيدتي.
أعتز بهذه المحبة، وأشكرك.
هلال

د.هزاع
27/02/2007, 01:56 AM
ياه ...
كم تأخرت عن هذه الخريدة
مروري للتحية
ولي عودة للمشاركة
..
محبتي وتقديري

هلال الفارع
27/02/2007, 07:57 AM
أخي الحبيب د. هزاع
أنت في القلب حيثما كنت،
كل قلم يريق هنا مدادًا أرى قلمك فيه،
تحية لك.
هلال

أحمد حسن محمد
28/02/2007, 01:07 AM
موسيقى من نوع يخص أجواءك التي توقعتها من مناقشة ما بيننا..
أهلا بنبض الحرف من يديك أيها الفارس الهمام..
ولو أفدتني في كلمة "فوهة" فأنا أعلمها فُوَّهة، و فُوهَة..
وللأمانة بحثت عنها في أكثر من معجم وفشلت في الوقوع عليها..

هلال الفارع
28/02/2007, 08:10 AM
موسيقى من نوع يخص أجواءك التي توقعتها من مناقشة ما بيننا..
أهلا بنبض الحرف من يديك أيها الفارس الهمام..
ولو أفدتني في كلمة "فوهة" فأنا أعلمها فُوَّهة، و فُوهَة..
وللأمانة بحثت عنها في أكثر من معجم وفشلت في الوقوع عليها..
ـــــــــــــــ
أخي أحمد.
أشكر لك متابعتك،
وأسعدتني هذه المداخلة الجميلة.
أمّا بخصوص " فوهة "
فقد استخدمتُها " فَوْهَة " ولم يرد على خاطري حقيقةً أنها يمكن أن تكون خاطئة،
ولا أزال أحفظ أغنية " أم كلثوم " - عشرون عامًا - قصيدة الشاعر نزار قباني، وفيها:
" يَمُرُّ مِنْ فَوْهَةِ بُندقية ". أما معجميًا فواللهِ لم أبحث عنها، وليس بين يدي الآن - في العمل - أي معجم.
سأبحث مثلما فعلت أنت، مع أنني أثق بما أوردته في مداخلتك.
فإن وجدتُ " فَوْهَة " رددتُ عليك مُبيِّنًا،
وإنْ لم أجد، رددتُ عليكَ شاكِرًا... ومعتذرًا، وَمُصَوِّبًا..
وفي كل الأحوال، يظل الشكر لك، والفضل.
تحياتي.
هلال.

هلال الفارع
28/02/2007, 11:17 PM
موسيقى من نوع يخص أجواءك التي توقعتها من مناقشة ما بيننا..
أهلا بنبض الحرف من يديك أيها الفارس الهمام..
ولو أفدتني في كلمة "فوهة" فأنا أعلمها فُوَّهة، و فُوهَة..
وللأمانة بحثت عنها في أكثر من معجم وفشلت في الوقوع عليها..
ـــــــ
أخي العزيز الأستاذ أحمد حسن.
تحية طيبة.
كما وعدتك، بحثت في مختلف المعاجم، لكنني لم أجد كلمة فَوْهة.. ووجدتُ مثلك فُوْهَة، عليه أتقدم منك شاكرًا، وسأقوم بتعديل الفتحة إلى ضمة..وأظل مدينًا لك بهذا، بل وستكون مشاركي، والحالة هذه، في صوغ القصيدة. ولن أحمّل أم كلثوم ونزار المسؤولية معي.
شكرًا لك.
هلال

د. لينة
28/02/2007, 11:40 PM
هذا إبداع بارك الله بك وجعله في ميزان حسناتك ..

هلال الفارع
01/03/2007, 12:07 AM
هذا إبداع بارك الله بك وجعله في ميزان حسناتك ..
ـــــــــــ
وهذه شهادة أعتز بها، ووقوف أدين لك بفضله.
شكرًا لك د. لينة
هلال

نزار الكعبي النجفي
27/03/2007, 09:56 PM
لله درك أخي الشاعر

تالله هيَ قصيدةٌ مِنَ الحَجَر لاالكلام
وأن مفاعلتن المنجنيق وَتَتَابُعُ مُتَحَرِّكاتها
سرعةُ الرمي،وواللهِ أصبتَ مرماكَ.

أخي الفارع أجدتَ رعاك الله



الكعبي

د. حسان الشناوي
27/03/2007, 10:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكبير
أبا العلاء
الشاعر الفارع

هل من الممكن أن اضيف شيئا بعد ما تفضل به من سبقني إلى معانقة هذه الدفقة التي لم تخرجها من نفسك فحسب ، بل تدفقت مع نبضات قلبك ، وصري قلمك من نفس كل عربي ومسلم يعي ما تعني له فلسطين ؟؟
وكيف لي أن أضيف ، وأنت تعزف على أوتار كل حر أبي هذا اللحن الوفي الشامخ الذي ترفض أنغامه أن يكون صداها خنوعا أو خضوعا على اي نحو من الأنحاء ؟
وهل إذا قلت إن الوطن ليس وطنك فحسب ، مع يقيني بروعة تصويرك الممتزج بشفافية روح واثق ، وإنما هو وطننا جميعا ، بيد أنك تفردت بإخراج هذه الحقيقة الجماعية بصوت يحسب لك ، ويجبرنا على التغني معك ، إكبارا لفنك ، وتصديقا لإحساسك النقي ؟؟؟
هل إذا تجاسرت على شيء من هذا الذي أحاول الوصول إليه ، أفأكون بذلك مختلفا معك ؟؟
كلا كلا أيها الكبير القدير ، إنه عين الائتلاف الذي يجمع النفوس على قلب واحد ؛ يخفق بالحب لأرض المعراج ، وتتغنى نبضاته بهذا القبس السماوي الذي شع منذ شرفها الرسل الكرام فصلوا وراء خاتمهم ( صلى الله عليه وعليهم أجمعين وسلم ).
وأحسب أن ( مفاعلتن ) كانت جزءا لايتجزأ من معايشتك هذا التفرد ، فاندفقت موسيقا تكتسح من الطريق ما يخيف ، وتلوح معها رايات نصر يرونه بعيدا ونراه قريبا .
ولئن كان الشعر على هذا النحو من روعة التصوير ، وجدة المضمون ، والابتكار في التعبير عن قضايا هذه الأمة – وفلسطين في الذروة منها – وما تطمح إليه من تحقيق آمالها ؛
إنك لمطالب أيها الشاعر الوفي بالإكثار ،
واعذرني في هذه الحدة التي أرجو ألا أتجاوز بها قدري ، فهي حدة المحب من تلاميذك .
وقد قلت شيئا قريبا من هذا للشاعر العملاق يحيى السماوي في بعض تشرفي بقراءة روائعه .
وأكرره هنا – برغم كتابتي على عجل – لأني ممن يرون أن الأدب من أهم وسائل نهضة أمتنا التي لن يخذلها الله ما دام اعزم صادقا ، والنية خالصة ، والفن على هذا النحو الذي تقول رائعتك منه الكثير والكثير.
وما دام الحوار ثريا حول هذه الرائعة فلا شك لي عودة بين الحين والآخر ، بحول الله وفضله .
سلم الله ، وحفظك ، وأدام عليك هذا التوهج .
ولك إكباري وعرفاني وتحيتي .

حسن رحيم الخرساني
27/03/2007, 10:34 PM
هكذا يصرخ العاشق المبدع
تتجلى روحـُه ُ في كل كلمة
تسجل ُ كل َ شئ ..
أبارك ُ لك أخي الجميل
هلال الفارع
على هذه الملحمة

هلال الفارع
01/04/2007, 10:10 AM
لله درك أخي الشاعر

تالله هيَ قصيدةٌ مِنَ الحَجَر لاالكلام
وأن مفاعلتن المنجنيق وَتَتَابُعُ مُتَحَرِّكاتها
سرعةُ الرمي،وواللهِ أصبتَ مرماكَ.

أخي الفارع أجدتَ رعاك الله



الكعبي
ــــــــــــ
أخي الشاعر نزار الكعبي.
تحية طيبة.
أشكر لك هذه الكلمات الرقيقة كقبلة الحجر،
والمؤدية كفعله.
وأحيي فيك هذا التفاعل مع قصيدة الحجر.. على مائدة الحجارة.
شكرًا لك.
هلال.

عادل العاني
01/04/2007, 11:53 AM
فكلُّ غِلالِنا في بَيْدَر الإصرارِ تَبْتَهِلُ ،
تُسبِّحُ باسمِ من بَذَرُوا:
... سننتصرُ
وكلُّ مآذنِ الأحجارِ تشدو، وهي تَدَّكِرُ:
... سننتصرُ
وكلُّ سَواعِدِ الأطفالِ تكتُبُ وهي تنكسرُ:
سننتصرُ .. سننتصرُ ... سننتصرُ
For all our implanted seeds in the steadfast lands
shall supplicate to God : We shall prevail!

And all the stone minarets shall sing as it retrospects :
we shall prevail
And the arms of the children
shall write down as they get smashed
We shall conquer
We shall prevail … We shall WIN

أخي هلال

مهما كتب , ومهما توسع الشرح , فالقصيدة وما تحمله بين طياتها بحر من البلاغة , والتي حدد مسارها إيمان كبير وأمل راسخ بالنصر الآتي قريبا.
ومهما كتبنا لن نعطي القصيدة حقها .

ولأنني مررت يوم أمس مرة أخرى بالقصيدة وترجمتها , علق بذهني المقطع الذي ثبته أعلاه , واسمح لي هنا بـ ( نكشة عانية ) وهي نافذة للحوار :

وقد علقت هنا :
تُسبِّحُ باسمِ من بَذَرُوا :

معروف أن التسبيح والإبتهال لا يجوز إلا لله رب العالمين , فإن كان المقصود هنا رب العالمين لا أرى استحسانا أن يكون الفعل ( بذروا ) فالله واحد لا شريك له. ( باسم - باذرها - خالقها ) , إضافة لعدم جواز الإشارة لرب العالمين بـ ( التنكير - من بذروا )
وإن لم يكن المقصود هنا رب العالمين , فمن بذروا هم الفلاحون , وهنا لا يجوز التسبيح باسمائهم والإبتهال لهم .

وإذا استعرضنا النص المترجم فقد أخذ المترجم الفهم ذاته وهو إن التسبيح هو لرب العالمين , وهنا اختلف النص الأصلي عن النص المترجم.
ٍٍShall supplicate to God
يعني إن المترجم عالج الموضوع , دون التطرق للنص الأصلي .وهو ناجم عن الفهم السريع ورد الفعل المتأتي من إيمان المترجم تفسه بأن التسبيح والإبتهال هو لرب العالمين , رغم أن المترجم استعاض عن كلمتي الإبتهال والتسبيح بمفردة انكليزية واحدة.
وأقترح هنا تغييرا في النص العربي :
تبتهلُ ,
تسبّحُ باسم باذرها ( أو خالقها ) وهنا تحديد للمقصود.
والرأي الأول والأخير لشاعرنا الكبير هلال.
والموضوع أيضا مطروح للنقاش , فقد لا أكون مصيبا برأيي.


وتقبلوا تحياتي وتقديري

هلال الفارع
01/04/2007, 12:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكبير
أبا العلاء
الشاعر الفارع

هل من الممكن أن اضيف شيئا بعد ما تفضل به من سبقني إلى معانقة هذه الدفقة التي لم تخرجها من نفسك فحسب ، بل تدفقت مع نبضات قلبك ، وصري قلمك من نفس كل عربي ومسلم يعي ما تعني له فلسطين ؟؟
وكيف لي أن أضيف ، وأنت تعزف على أوتار كل حر أبي هذا اللحن الوفي الشامخ الذي ترفض أنغامه أن يكون صداها خنوعا أو خضوعا على اي نحو من الأنحاء ؟
وهل إذا قلت إن الوطن ليس وطنك فحسب ، مع يقيني بروعة تصويرك الممتزج بشفافية روح واثق ، وإنما هو وطننا جميعا ، بيد أنك تفردت بإخراج هذه الحقيقة الجماعية بصوت يحسب لك ، ويجبرنا على التغني معك ، إكبارا لفنك ، وتصديقا لإحساسك النقي ؟؟؟
هل إذا تجاسرت على شيء من هذا الذي أحاول الوصول إليه ، أفأكون بذلك مختلفا معك ؟؟
كلا كلا أيها الكبير القدير ، إنه عين الائتلاف الذي يجمع النفوس على قلب واحد ؛ يخفق بالحب لأرض المعراج ، وتتغنى نبضاته بهذا القبس السماوي الذي شع منذ شرفها الرسل الكرام فصلوا وراء خاتمهم ( صلى الله عليه وعليهم أجمعين وسلم ).
وأحسب أن ( مفاعلتن ) كانت جزءا لايتجزأ من معايشتك هذا التفرد ، فاندفقت موسيقا تكتسح من الطريق ما يخيف ، وتلوح معها رايات نصر يرونه بعيدا ونراه قريبا .
ولئن كان الشعر على هذا النحو من روعة التصوير ، وجدة المضمون ، والابتكار في التعبير عن قضايا هذه الأمة – وفلسطين في الذروة منها – وما تطمح إليه من تحقيق آمالها ؛
إنك لمطالب أيها الشاعر الوفي بالإكثار ،
واعذرني في هذه الحدة التي أرجو ألا أتجاوز بها قدري ، فهي حدة المحب من تلاميذك .
وقد قلت شيئا قريبا من هذا للشاعر العملاق يحيى السماوي في بعض تشرفي بقراءة روائعه .
وأكرره هنا – برغم كتابتي على عجل – لأني ممن يرون أن الأدب من أهم وسائل نهضة أمتنا التي لن يخذلها الله ما دام اعزم صادقا ، والنية خالصة ، والفن على هذا النحو الذي تقول رائعتك منه الكثير والكثير.
وما دام الحوار ثريا حول هذه الرائعة فلا شك لي عودة بين الحين والآخر ، بحول الله وفضله .
سلم الله ، وحفظك ، وأدام عليك هذا التوهج .
ولك إكباري وعرفاني وتحيتي .
ـــــــــ
أخي الحبيب، الشاعر المبدع، والأديب الجميل.. د. حسان.
تحية محبة واعتزاز.
لا أدري كيف أغبط نفسي بحضورك الوارف هنا، وفي كل مكان! حقًا أنا سعيد بك أنت، فالكلمات يا سيدي بنات أفكار صاحبها.. أما أنت فصاحبها، وصاخبها، فلله درك من شاعر جميل، ولله تواضعك وإيثارك!!
إن ما جادت به مشاعرك من حروف في قصيدتي تكريم لها ولصاحبها، وإنني واثق من أن هذه الحروف ليست حروفًا عادية، لأنها لم تكتب بحبر، ولم ترصد على سطور.. هذه الكلمات أحسها مكتوبة بنبض عربي أصيل، ومعلقة نياشين نفيسة على صدر الأمة.. كل الأمة.
د. حسان ..
أشكرك من قلبي،
وأحتفظ بما لم أستطع كتابته إليك في مشاعري التي المضمخة بطيب كلماتك.
تحيتي لك.
أخوك هلال.

هلال الفارع
01/04/2007, 01:25 PM
هكذا يصرخ العاشق المبدع
تتجلى روحـُه ُ في كل كلمة
تسجل ُ كل َ شئ ..
أبارك ُ لك أخي الجميل
هلال الفارع
على هذه الملحمة
ـــــــ
أخي العزيز الشاعر حسن رحيم.
تحية ومحبة.
أشكر لك هذه الكلمات المحلقة،
وهذا الإطراء الجميل.
وأبارك لك متعة حرفك، وإمتاع لغتك.
تحيتي لك.
هلال

هلال الفارع
01/04/2007, 01:50 PM
ولأنني مررت يوم أمس مرة أخرى بالقصيدة وترجمتها , علق بذهني المقطع الذي ثبته أعلاه , واسمح لي هنا بـ ( نكشة عانية ) وهي نافذة للحوار :

وقد علقت هنا :
تُسبِّحُ باسمِ من بَذَرُوا :

معروف أن التسبيح والإبتهال لا يجوز إلا لله رب العالمين , فإن كان المقصود هنا رب العالمين لا أرى استحسانا أن يكون الفعل ( بذروا ) فالله واحد لا شريك له. ( باسم - باذرها - خالقها ) , إضافة لعدم جواز الإشارة لرب العالمين بـ ( التنكير - من بذروا )
ـــــــ
أخي العزيز الشاعر الذي أحب عادل العاني.
أهلاً بك و"بالنكشات العانية" التي تضفي على الحوار ألقًا، وعلى النفس راحةً، وعلى الألفاظ زهوًا.
واسمح لي أن اشكرك على تفضلك في الوقوف على القصيدة، وعلى التسبيح فيها..
كنت أوردتُ ردًّا مسهبًا على السؤال نفسه في هذا الرابط، لا أذكر ردًّا على من، لكنني في حيرة، حيث لم أجد بين الردود على القصيدة ذلك الرّد. وكنت قد أرفقت به دلائل معجمية، واستشهادات لغوية على صحة استخدام هذه اللفظة.
على أية حال، فإن القارئ لن يجد كبير عناء في استشفاف أسلوب الخطاب، أو السرد القرآني في القصيدة، بل إنها تكاد في مجملها تطل على اقتباس شكلي، ومعنوي منه، بدءًا من العنوان:
" آيات من سورة الحجر "، ومرورًا بالكثير من العبارات، وانتهاءً بالتسبيح - كما تفضلتم - .
لكن القارئ الشاعر، والناقد الذواقة لا يمكن إلا أن يقف بدوره على ما هو أعمق من الشكل، وحتى المضمون أحيانًا!!
فالنص يعتمد التورية، أو الحيلة اللفظية في كثير من المواضع، من بينها العنوان، الذي يقرأ على أكثر من وجه صحيح مؤدٍّ. أما بخصوص التسبيح، فأجزم مؤمنًا مثلكم أن التسبيح لا يكون إلا لله تعالى، وهذا مبدأ التوحيد الذي ولدنا له، وتربينا به، ونقضي عليه بإذن الله.
ومع ذلك فقد ورد في المعاجم، ومن بينها لسان العرب، أن التسبيح يعني التنزيه والبراءة، وهو في القصيدة حكمًا بهذا المعنى، خاصة وأن أبطال الانتفاضة هم أطفال ويافعو فلسطين، الذين يشهد الجميع ببراءتهم، وعدم اقترافهم للموبقات والذنوب، ليس من باب التنزيه، لكن من حيث العمر والتمييز.
وعليه فإن استخدام هذه الكلمة في هذا الموضع يخدم غرضًا نبيلاً، ويعطي قيمة كبيرة للتورية فيها.
لك تحيتي، وبك اعتزازي.
هلال.

حاتم خفاجى
01/04/2007, 03:50 PM
آيات... من سورة الحجر !!


الرائع الاستاذ / هلال الفارع

مررت بمحض الصدفة اليوم على هذه الرائعة هنا

شدنى العنوان شدا....فدخلت

وحتى ...الآن انا ...قد سبانى الجمال هنا

اعجبننى جدا جدا الآيات...آية ..آية

دمت بكل خير

تقديرى والوداد

هلال الفارع
01/04/2007, 08:37 PM
آيات... من سورة الحجر !!


الرائع الاستاذ / هلال الفارع

مررت بمحض الصدفة اليوم على هذه الرائعة هنا

شدنى العنوان شدا....فدخلت

وحتى ...الآن انا ...قد سبانى الجمال هنا

اعجبننى جدا جدا الآيات...آية ..آية

دمت بكل خير

تقديرى والوداد
ـــــــــ
أخي العزيز حاتم خفاجي.
تحية طيبة.
مرورك بمحض الصدفة كان أجمل،
لأنه مرور التلقائية التي أحب،
والعبور الطبيعي القيّم.
شكرًا لمرورك العذب،
ولتوقيعك الأعذب.
غمرتني بلطفك وفضلك.
شكرًا لك.
هلال.

عادل العاني
02/04/2007, 12:20 PM
[QUOTE=هلال الفارع;
ومع ذلك فقد ورد في المعاجم، ومن بينها لسان العرب، أن التسبيح يعني التنزيه والبراءة، وهو في القصيدة حكمًا بهذا المعنى، خاصة وأن أبطال الانتفاضة هم أطفال ويافعو فلسطين، الذين يشهد الجميع ببراءتهم، وعدم اقترافهم للموبقات والذنوب، ليس من باب التنزيه، لكن من حيث العمر والتمييز.
وعليه فإن استخدام هذه الكلمة في هذا الموضع يخدم غرضًا نبيلاً، ويعطي قيمة كبيرة للتورية فيها.
لك تحيتي، وبك اعتزازي.
هلال.[/QUOTE]

أخي هلال

أشكر لك ردك , لكنني أشعر إن الموضوع مازال بحاجة للحوار وتبادل وجهات النظر , وأنا مررت بالمعجم الذي أشرت له , بل وأكثر من ذلك وسأعود حتما بما أرى من الضروري أن نناقشه سويا.
فالتنزيه المقصود به ليس تنزيها مطلقا بل المقصود به هو التنزيه لرب العالمين فقط .

وإن كنا نجيز التسبيح والإبتهال لأطفال الحجارة الأبطال , لأنهم أطهار , لكن هذا لا يبرر أن نستخدم مفردات تخصصت بشأن معين اختص به الله عز وجل وحده .
وبالطبع سأسوق مثلا , بمن هم أكثر تنزيها وطهرا من الأطفال واليافعين , وهم الأنبياء والرسل ,

وخاتم الأنبياء , ونور الهداية محمد صلى الله عليه وسلم ,
فهل يجوز على سبيل التورية أن أقول :
سبحان محمد رسول الله !!! ؟
أو هل يجوز أن أبتهل لمحمد رسول الله !!!
أو هل يجوز أن اسبّح باسم محمد رسول الله !!! ؟ مهما كانت المسوغات التي أستند لها .

ولا داعي أن نقارن بين سيد الكائنات , وما ورد في القصيدة " من بذروا "

وسأضع لاحقا بعض ماورد في معاجم اللغة.

ومازلت بانتظار من يشارك في هذا الحوار.

تحياتي وتقديري

هلال الفارع
02/04/2007, 01:19 PM
وإن كنا نجيز التسبيح والإبتهال لأطفال الحجارة الأبطال , لأنهم أطهار , لكن هذا لا يبرر أن نستخدم مفردات تخصصت بشأن معين اختص به الله عز وجل وحده .
وبالطبع سأسوق مثلا , بمن هم أكثر تنزيها وطهرا من الأطفال واليافعين , وهم الأنبياء والرسل ,

وخاتم الأنبياء , ونور الهداية محمد صلى الله عليه وسلم ,
فهل يجوز على سبيل التورية أن أقول :
سبحان محمد رسول الله !!! ؟
أو هل يجوز أن أبتهل لمحمد رسول الله !!!
أو هل يجوز أن اسبّح باسم محمد رسول الله !!! ؟ مهما كانت المسوغات التي أستند لها .

ولا داعي أن نقارن بين سيد الكائنات , وما ورد في القصيدة " من بذروا "
ـــــــــــ
الأخ عادل العاني.
تحية طيبة.
أشكرك على الاهتمام، وعلى تواصلك وإصرارك على ما تراه حقًّا، وهذا ما يسعدني حقيقةً.
واسمح لي أن أعود إلى أمر التسبيح، فأقول: لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يصرف شاعر، أو كاتب أمر التسبيح الحقيقي لغير الله جلّ وعزّ. ثم إن كلمة ( سبحان ) التي أوردتها في ردّك مختصة ومقصورة على الله تعالى في التنزيه والتعظيم، فإن قلتها في شيء خرجت للتعجب منه.
وحين قلت ُ في ردّي إن التسبيح يعني التنزيه، لم أقصد التنزيه كما هو لله، وأنت تعرف قبل غيرك المعاني الاصطلاحية للألفاظ، التي تجيز أن تسمي الأب ربًّا في أسرته.
ومن أسماء الله تعالى الرؤوف والرحيم، وقد وردتا في القرآن الكريم صفتين للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) فهل هما رحمة الله ورأفته بالمعنى الحقيقي لصفاته التي لا ينازعه فيها أحد؟!
إن ما عنيته بالتنزيه هو الإبعاد، وهو المعنى الحقيقي للكلمة، مع التأكيد على أن تنزيه الله تعالى مختلف تمامًا في دلالة اللفظة. فتنزيه الله يعني إفراده في التعالي والتقديس، بينما تنزيه الإنسان صونه من الأقذار والمفاسد.
لك أن تقول في هذا ما تشاء، وتكون فيه على حق، لكن عليك أن تطمئن إلى أنني لن أقبل لفظة تسيء، أو تعني سوءًا، وبخاصة في مجال الإيمان والتوحيد، حتى لو اضطرني الأمر لإلغاء النص كاملاً غير آسفٍ على شيء منه.
لا أعتقد أنك كنت جادًّا في قولك: ( وإن كنا نجيز التسبيح والإبتهال لأطفال الحجارة الأبطال ) فمن الذي أجاز التسبيح والابتهال لهؤلاء؟!! وهل ورود كلمة ( تسبّح ) على سبيل المجاز في جملة يعني الإباحة؟! الله تعالى يقول: ( اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق ..) وسيدنا عيسى عليه السلام يقول: ( أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير...) فهل الخالقان - مجازًا - متحدان في الدلالة اللفظية؟!
أخي عادل:
في أية لحظة يقترب خوفك من قناعاتي، ستراني أحذف اللفظة على الفور.
لك التحية.

عادل العاني
02/04/2007, 01:48 PM
"في أية لحظة يقترب خوفك من قناعاتي، ستراني أحذف اللفظة على الفور."

أخي هلال
أشكرك على سعة صدرك , ورحابته في نقاشك وردك.

هو ليس خوفا من قناعاتك أبدا ولو بمقدار شعرة , فالحمد لله , إني واثق منها , وأعرف من أخاطب ومن أكلم.

لكن الحقيقة , هو إن ما يكتبه الشاعر , وخاصة شاعر كبير مثل هلال الفارع , سيكون " تشريعا " شعريا وأدبيا , قد يخلّد زمنا طويلا.
هنا تأتي أهمية تطويع البلاغة لما يمكن أن يفهمه إنسان آخر , قد يكون في زماننا وليس هناك من يفضي له بشروحات المقصود , وقد يكون في زمان آخر ...
وقد يكون إنسانا يريد أن يستغل المفردات لغرض في نفسه , عندها سيكون هناك ما لا تحمد عقباه.
وسنتحمل وزر ذلك دون أن ندري ...

أما ماجاء في ردي فـ " سبحان " مرتبطة ارتباطا لغويا وبلاغيا بـ ( التسبيح ) وهذا ماورد في معظم المعاجم.

أرجو ألا أكون قد أثقلت عليك , لكن الحوار مع أمثالك مكسب وزيادة في العلم والمعرفة.

حياك الله

هلال الفارع
02/04/2007, 01:59 PM
أخي عادل.
أشكرك هذه المرة لحرصك عليّ،
وأرجو أن أستطيع تلقف هذا الحرص سريعًا..
عليك أن تثق أنني منذ قرأت ردك، وأنا أبحث عن بديل للكلمة مثار النقاش.. فإن لم أستطع استبدالها، فسأغير قفلة القصيدة.
لك تحيتي.

هلال الفارع
02/04/2007, 03:12 PM
أخي عادل:
تحية طيبة،
سيتم اعتماد الآتي:
فكلُّ غلالنا في بيدر الإصرارِ
تهتفُ باسمِ من بذَروا:
سننتصرُ

عادل العاني
03/04/2007, 10:46 AM
لقد قلتها سابقا :

أنت أكثر من رائع ,

وقد غلبتني هذه المرة ,

واللهِ , حتما سيكون جزاء ذلك لك من رب العالمين لك أيها المقتدر المتواضع.

وإن هتفت الأرض ,
وهتفت الأشجار ,
وهتفت الأحجار ,
لأبطال الحجارة ,
سنهتف نحن أيضا , فالله سيسمعنا هتافها , كي نردد بعدها , إكراما لأطفال الحجارة .

بارك الله فيك أخي هلال

وتقبل تحياتي وتقديري

عبدالمنعم الملا
19/04/2007, 05:38 PM
سجيل هذا الحجر
الفارع هلال فيه ابتدر
وأمست مْاذن فلسطين
براكين بالعزيمة تنفجر
سجيل .. ما اهابه الليل
ولا للموت كدر
سواعد ما غرها إن تهشمت
أو اصابها خدر
مادام فيكم هلال
شعره هو الحجر

شعر جميل وصورة أجمل .. ننتظر المزيد إن شاء الله

هلال الفارع
19/04/2007, 06:01 PM
سجيل هذا الحجر
الفارع هلال فيه ابتدر
وأمست مْاذن فلسطين
براكين بالعزيمة تنفجر
سجيل .. ما اهابه الليل
ولا للموت كدر
سواعد ما غرها إن تهشمت
أو اصابها خدر
مادام فيكم هلال
شعره هو الحجر

شعر جميل وصورة أجمل .. ننتظر المزيد إن شاء الله
ـــــــــــ
أخي عبد المنعم الملا.
تحيتي إليك.
كنت أنتظر ردًّا في كلمات،
فتفاجئني بشعر في باقة من الحروف.
أسعدني مرورك الجميل،
وأعتز بهذه الكلمات الصادقة المعبرة المؤثرة،
التي خرجت إلى الصفحة من قلم محبّ أقدره،
وأنتظر مداده بشوق على صفحات الواتا.
لك من التحية جميلها،
ومن الاعتزاز بك أجلّه.
شكرًا.
هلال.

اشرف الخضرى
31/05/2007, 04:28 PM
(خذينى بعينيك لا تتركينى)

لا ادرى لماذا أحن الى هذه القصيدة حنانا ملفتا

وأجد راحة وبهجة فى نفسى كلما جلست بين يديها

وانها لتشهد بعبقرية هذا الشاعر العظيم

واننى افتقدها وارى ان تتزين بها صفحة الشعر حينا من الدهر

يرتوى منها الظامئون الى سحر الشعر حتى آخر حدود الانتشاء

وأستأذن أمير الشعراء فى تثبيتها حينا من الحب

تثبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــيت

محمد إبراهيم الحريري
31/05/2007, 11:15 PM
الليل طهم جنده
وبدا على كمد شرر
وتناهت الأحداث من ديجور إفك لا ضراعة تستعر
والتفت الأحلام بالحلم المسيطر فوقه رمي الحجر
كلا وربك ى مفر
هي ذي حقيقة ليلنا
قيس وبكر وابن ضمضم
والقوافل تستجير فلا رجاء
سوى مضر
ووراءها كتل المشاعر
تنحني من هؤلاء ذكرتهم
وبهمو الشجاعة تنتظر
كلا سيأتينا الصباح مسرجا
بندي أخيلة الغير
وعقولهم بسيوف ناحرة الظلام
وقولهم هيا إلى ركن الحجر
ــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي وصديق شاعرنا الهلال

هلال الفارع
07/06/2007, 07:16 PM
(خذينى بعينيك لا تتركينى)

لا ادرى لماذا أحن الى هذه القصيدة حنانا ملفتا

وأجد راحة وبهجة فى نفسى كلما جلست بين يديها

وانها لتشهد بعبقرية هذا الشاعر العظيم

واننى افتقدها وارى ان تتزين بها صفحة الشعر حينا من الدهر

يرتوى منها الظامئون الى سحر الشعر حتى آخر حدود الانتشاء

وأستأذن أمير الشعراء فى تثبيتها حينا من الحب

تثبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــيت
ــــــــــ
أخي الحبيب أشرف..
شوقي كبير كبير لمعانقة كلماتك..
وحروفي تكاد تتفلت من عقالها لتحييك،
فتسبقها لهفة الاطمئنان عليك محمولة على حروف أخرى.
لك أيها الحبيب شوق ومحبة،
وكل الشعر الجميل،
لعله يجزي بعض يدك البيضاء..
ويغني عن بعض الشوق.
هلال.

هلال الفارع
07/06/2007, 07:19 PM
الليل طهم جنده
وبدا على كمد شرر
وتناهت الأحداث من ديجور إفك لا ضراعة تستعر
والتفت الأحلام بالحلم المسيطر فوقه رمي الحجر
كلا وربك ى مفر
هي ذي حقيقة ليلنا
قيس وبكر وابن ضمضم
والقوافل تستجير فلا رجاء
سوى مضر
ووراءها كتل المشاعر
تنحني من هؤلاء ذكرتهم
وبهمو الشجاعة تنتظر
كلا سيأتينا الصباح مسرجا
بندي أخيلة الغير
وعقولهم بسيوف ناحرة الظلام
وقولهم هيا إلى ركن الحجر
ــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي وصديق شاعرنا الهلال
ــــــــــ
أخي العزيز الشاعر الجميل،
صاحب القلم السيّال محمد الحريري..
لك المحبة والتقدير،
وبهذا الفيض الغامر من حروفك كل الاعتزاز،
واسمح لي أن أحييك تحية أخ يحبك في الله،
وينتظر كلماتك،
كما ينتظر لحظة ميلاد القصيدة.
شكرًا لك.
هلال.

صالح القماري
08/06/2007, 04:25 AM
لما رأيت العنوان اعتقدت أن هذا الموضوع متعلق ب "آيات من سورة الحجر المكية رقم 15" والتي نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

في الحقيقة الأبيات مؤثرة جدا ومعبرة ولكني كلما أرى العنوان أشعر بشئ في نفسي لا أستطيع أن أعبر عنه وأخشى أن يتسبب مثل هذا العنوان في تضليل غير المسلمين الذين قد يعتقدون أن هذه الأبيات آيات من سورة الحجر خاصة بعض المستشرقين الحاقدين فأنتم تعلمون خبث بعضهم ومكرهم في إخراج النصوص عن سياقاتها
وبناء على تغيير عنوان قصيدة أخرى تحت هذ الرابط http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=12723&highlight=%DE%D5%ED%CF%C9+%C7%E1%CD%C8

أرجو من شاعرنا الكبير المبجل أن يعييد نظره في العنوان

أرجو تصويبي إن أخطأت

تحيتي وتقديري

هلال الفارع
08/06/2007, 05:16 PM
لما رأيت العنوان اعتقدت أن هذا الموضوع متعلق ب "آيات من سورة الحجر المكية رقم 15" والتي نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

في الحقيقة الأبيات مؤثرة جدا ومعبرة ولكني كلما أرى العنوان أشعر بشئ في نفسي لا أستطيع أن أعبر عنه وأخشى أن يتسبب مثل هذا العنوان في تضليل غير المسلمين الذين قد يعتقدون أن هذه الأبيات آيات من سورة الحجر خاصة بعض المستشرقين الحاقدين فأنتم تعلمون خبث بعضهم ومكرهم في إخراج النصوص عن سياقاتها
وبناء على تغيير عنوان قصيدة أخرى تحت هذ الرابط http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=12723&highlight=%DE%D5%ED%CF%C9+%C7%E1%CD%C8

أرجو من شاعرنا الكبير المبجل أن يعييد نظره في العنوان

أرجو تصويبي إن أخطأت

تحيتي وتقديري
ـــــــــــ
أخي الكريم صالح.
تحية طيبة.
أشكر لك مرورك، وهذا الحرص الإيماني الذي لا غبار عليه،
ولقد سبق وأن أُثيرت هذه القضية في هذه القصيدة،
وتم التوصل إلى أن مضمون القصيدة الذي هو عن الحَجَر،
لا يمكن أن يحدث لبسًا مع السورة القرآنية " الحِجْر "،
أرجو العودة إلى المداخلات للاطلاع،
ومع ذلك فإن ضبط حروف العنوان سوف يزيل أي لبس في الأمر،
لك التحية خالصة،
وسوف أقوم بتشكيل العنوان ليستقيم المعنى تلقائيًا.
شكرًا لك.

أسعد القصراوي
09/06/2007, 12:07 AM
أستاذنا وأديبنا وحبيبنا
أبو علاء
لوحة استقت ألوانها
من ماء الذهب
تأمّلتها برويّة حتى أنني كلما
وصلت لنهايتها أجدني أعود للبداية من جديد
أسرتني معاني مفرداتها
لله در الريشة التي رسمتها بهذا الإبداع
ولله درّ الفكر الذي نسّق ألوانها
تحياتي لأديبنا الذي نعتز ونفتخر به
أسعد القصراوي

هلال الفارع
09/06/2007, 08:45 AM
أستاذنا وأديبنا وحبيبنا
أبو علاء
لوحة استقت ألوانها
من ماء الذهب
تأمّلتها برويّة حتى أنني كلما
وصلت لنهايتها أجدني أعود للبداية من جديد
أسرتني معاني مفرداتها
لله در الريشة التي رسمتها بهذا الإبداع
ولله درّ الفكر الذي نسّق ألوانها
تحياتي لأديبنا الذي نعتز ونفتخر به
أسعد القصراوي
ــــــــــ
أخي أسعد.
من أسعد صباحاتي على الإطلاق أن أجد حرفك في صفحتي هذه،
وأن أقرأ لك هذه العبارات الرائعة سبكًا وبيانًا.
ما أجمل أن أقرأ لك!
بل ما أروع ما أقرأ لك!
تحيتي إليك،
والشكر لك كبير على هذا الوقوف العبق بين حروف القصيدة.
لك التحية يا أسعد.

اشرف الخضرى
21/01/2008, 10:44 PM
قرأت عشرات القصائد عن كارثة غزة واهلها المنكوبين فى الظلماء والبرد والجوع

وقهرنى الحنين الى هنا

ليس تحيزا للشاعر العظيم هلال الفارع بل انه الايمان بالشعر الحقيقى.

واقول لكل من طالع هذا الدم العربى شعرا

عد معى الى هنا ولا تمنع عينيك من الدموع
........................

***
هو الحجرُ
أَدِرْ كأسَ التُّرابِ ، فليس مثلي ظامِئٌ خَمِرُ
بأمْرِ الأرضِ يأتَمِرُ
أدرْ كأسَ الترابِ ، فِدَى التُّرابِ الشِّعرُ والشعراءُ
ما نَظَموا .. وما شَعَروا
وكلَُّ الصامتين الخانعينَ ،
فداهُ من كَبُروا .. ومَنْ صَغُروا
ومَنْ مِنْ صوتِهم ذُعِروا
ومَنْ في صمتِهم قُبِروا
ومَن طَالُوا .. ومن قَصُروا
.. ومن غابوا .. ومن حَضروا
وكلُّ المُدَّعينَ الرافضينَ لغيرِ ما أُمِروا
فإنْ نادى المنادي:
أينَ تلكَ البِيضُ والسُّمُرُ ؟
أطلَّ بوجهِهِم دُبُرُ
...وشَدُّوا العزم َ، وانْدَحَرُوا !!..

اشرف الخضرى
21/01/2008, 10:44 PM
قرأت عشرات القصائد عن كارثة غزة واهلها المنكوبين فى الظلماء والبرد والجوع

وقهرنى الحنين الى هنا

ليس تحيزا للشاعر العظيم هلال الفارع بل انه الايمان بالشعر الحقيقى.

واقول لكل من طالع هذا الدم العربى شعرا

عد معى الى هنا ولا تمنع عينيك من الدموع
........................

***
هو الحجرُ
أَدِرْ كأسَ التُّرابِ ، فليس مثلي ظامِئٌ خَمِرُ
بأمْرِ الأرضِ يأتَمِرُ
أدرْ كأسَ الترابِ ، فِدَى التُّرابِ الشِّعرُ والشعراءُ
ما نَظَموا .. وما شَعَروا
وكلَُّ الصامتين الخانعينَ ،
فداهُ من كَبُروا .. ومَنْ صَغُروا
ومَنْ مِنْ صوتِهم ذُعِروا
ومَنْ في صمتِهم قُبِروا
ومَن طَالُوا .. ومن قَصُروا
.. ومن غابوا .. ومن حَضروا
وكلُّ المُدَّعينَ الرافضينَ لغيرِ ما أُمِروا
فإنْ نادى المنادي:
أينَ تلكَ البِيضُ والسُّمُرُ ؟
أطلَّ بوجهِهِم دُبُرُ
...وشَدُّوا العزم َ، وانْدَحَرُوا !!..

م . رفعت زيتون
22/01/2008, 04:08 PM
..
.

الله الله

والله لو لم يكن في الشعر العربي الا هذه لكفتنا وشفت صدورنا

أستاذي الحبيب فلتتكسر الاقلام بعد قلمك

ربما اكون متحيزا وربما اكون مغاليا ً ... أتدري شيئا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنا مغال ٍ ومتحييز ولا يهمني بعدها ما يكون

حماك الله من الكمد ومن حاسد ٍ اذا حسد

وحماك من الأشرار ومن سيّئ الأقدار

وأدخلك في رحمته وأسكنك في جنته

..
.

هلال الفارع
05/02/2008, 09:18 AM
قرأت عشرات القصائد عن كارثة غزة واهلها المنكوبين فى الظلماء والبرد والجوع

وقهرنى الحنين الى هنا

ليس تحيزا للشاعر العظيم هلال الفارع بل انه الايمان بالشعر الحقيقى.

واقول لكل من طالع هذا الدم العربى شعرا

عد معى الى هنا ولا تمنع عينيك من الدموع
........................

***
هو الحجرُ
أَدِرْ كأسَ التُّرابِ ، فليس مثلي ظامِئٌ خَمِرُ
بأمْرِ الأرضِ يأتَمِرُ
أدرْ كأسَ الترابِ ، فِدَى التُّرابِ الشِّعرُ والشعراءُ
ما نَظَموا .. وما شَعَروا
وكلَُّ الصامتين الخانعينَ ،
فداهُ من كَبُروا .. ومَنْ صَغُروا
ومَنْ مِنْ صوتِهم ذُعِروا
ومَنْ في صمتِهم قُبِروا
ومَن طَالُوا .. ومن قَصُروا
.. ومن غابوا .. ومن حَضروا
وكلُّ المُدَّعينَ الرافضينَ لغيرِ ما أُمِروا
فإنْ نادى المنادي:
أينَ تلكَ البِيضُ والسُّمُرُ ؟
أطلَّ بوجهِهِم دُبُرُ
...وشَدُّوا العزم َ، وانْدَحَرُوا !!..
ــــــــــــــــــــــ
أخي الحبيب أشرف.
تحية محبة وشوق.
كلما أردت أن أقرأ عني، أعود إلى كتاباتك،
فأشعر بخيلاء، وأحاول بكل ما أوتيت من عزم أن أفيق إلى لحظة الذلات،
وإلى طرد اللحظة الآخذة.. لكنني عبثًا أحاول ألا أجد نفسي في كلماتك.
ربما هي المحبة، والمودة.. ربما،
لكنني واثق الثقة كلها من أن كلماتك هذه وغيرها، لا يفضلها إلا البحث عن معجم خاص جدًا لرد فضلك وشكرك.
فأرجو أن تقبل عجزي عن الوفاء لك.
لك المحبة.

هلال الفارع
05/02/2008, 09:18 AM
قرأت عشرات القصائد عن كارثة غزة واهلها المنكوبين فى الظلماء والبرد والجوع

وقهرنى الحنين الى هنا

ليس تحيزا للشاعر العظيم هلال الفارع بل انه الايمان بالشعر الحقيقى.

واقول لكل من طالع هذا الدم العربى شعرا

عد معى الى هنا ولا تمنع عينيك من الدموع
........................

***
هو الحجرُ
أَدِرْ كأسَ التُّرابِ ، فليس مثلي ظامِئٌ خَمِرُ
بأمْرِ الأرضِ يأتَمِرُ
أدرْ كأسَ الترابِ ، فِدَى التُّرابِ الشِّعرُ والشعراءُ
ما نَظَموا .. وما شَعَروا
وكلَُّ الصامتين الخانعينَ ،
فداهُ من كَبُروا .. ومَنْ صَغُروا
ومَنْ مِنْ صوتِهم ذُعِروا
ومَنْ في صمتِهم قُبِروا
ومَن طَالُوا .. ومن قَصُروا
.. ومن غابوا .. ومن حَضروا
وكلُّ المُدَّعينَ الرافضينَ لغيرِ ما أُمِروا
فإنْ نادى المنادي:
أينَ تلكَ البِيضُ والسُّمُرُ ؟
أطلَّ بوجهِهِم دُبُرُ
...وشَدُّوا العزم َ، وانْدَحَرُوا !!..
ــــــــــــــــــــــ
أخي الحبيب أشرف.
تحية محبة وشوق.
كلما أردت أن أقرأ عني، أعود إلى كتاباتك،
فأشعر بخيلاء، وأحاول بكل ما أوتيت من عزم أن أفيق إلى لحظة الذلات،
وإلى طرد اللحظة الآخذة.. لكنني عبثًا أحاول ألا أجد نفسي في كلماتك.
ربما هي المحبة، والمودة.. ربما،
لكنني واثق الثقة كلها من أن كلماتك هذه وغيرها، لا يفضلها إلا البحث عن معجم خاص جدًا لرد فضلك وشكرك.
فأرجو أن تقبل عجزي عن الوفاء لك.
لك المحبة.

هلال الفارع
05/02/2008, 09:22 AM
..
.

الله الله

والله لو لم يكن في الشعر العربي الا هذه لكفتنا وشفت صدورنا

أستاذي الحبيب فلتتكسر الاقلام بعد قلمك

ربما اكون متحيزا وربما اكون مغاليا ً ... أتدري شيئا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنا مغال ٍ ومتحييز ولا يهمني بعدها ما يكون

حماك الله من الكمد ومن حاسد ٍ اذا حسد

وحماك من الأشرار ومن سيّئ الأقدار

وأدخلك في رحمته وأسكنك في جنته

..
.
ــــــــــــــــــ
أخي العزيز الكريم رفعت.
هذه الكلمات المقدسية تكفيني عن الشعر كله.
لك تحيتي أخي رفعت، ومحبتي.
واسمح لي أن أعتز كثيرًا بهذه العبارات المليئة محبة وإيثارًا،
وأن أسمو بهذا الدعاء الصادق.
شكرًا لك يا رفعت.. يا أخي.

هلال الفارع
05/02/2008, 09:22 AM
..
.

الله الله

والله لو لم يكن في الشعر العربي الا هذه لكفتنا وشفت صدورنا

أستاذي الحبيب فلتتكسر الاقلام بعد قلمك

ربما اكون متحيزا وربما اكون مغاليا ً ... أتدري شيئا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنا مغال ٍ ومتحييز ولا يهمني بعدها ما يكون

حماك الله من الكمد ومن حاسد ٍ اذا حسد

وحماك من الأشرار ومن سيّئ الأقدار

وأدخلك في رحمته وأسكنك في جنته

..
.
ــــــــــــــــــ
أخي العزيز الكريم رفعت.
هذه الكلمات المقدسية تكفيني عن الشعر كله.
لك تحيتي أخي رفعت، ومحبتي.
واسمح لي أن أعتز كثيرًا بهذه العبارات المليئة محبة وإيثارًا،
وأن أسمو بهذا الدعاء الصادق.
شكرًا لك يا رفعت.. يا أخي.

محمود النجار
05/02/2008, 09:42 AM
وكل سواعد الأطفال تكتب وهي تنكسر
سننتصر .. سننتصر .. سننتصر ..

لا فض فوك أخي الشاعر الرائع هلال الفارع ..
إبداع وتميز يؤشران فقط على هلال الفارع ..
دم متألقا ومبدعا ..

أخوكم / محمود النجار

محمود النجار
05/02/2008, 09:42 AM
وكل سواعد الأطفال تكتب وهي تنكسر
سننتصر .. سننتصر .. سننتصر ..

لا فض فوك أخي الشاعر الرائع هلال الفارع ..
إبداع وتميز يؤشران فقط على هلال الفارع ..
دم متألقا ومبدعا ..

أخوكم / محمود النجار

هلال الفارع
09/02/2008, 08:57 AM
وكل سواعد الأطفال تكتب وهي تنكسر
سننتصر .. سننتصر .. سننتصر ..

لا فض فوك أخي الشاعر الرائع هلال الفارع ..
إبداع وتميز يؤشران فقط على هلال الفارع ..
دم متألقا ومبدعا ..

أخوكم / محمود النجار
ـــــــــــ
أشكرك أخي محمود،
وأحييك أخًا وصديقًا وشاعرًا،
مثلما أُكبر فيك هذا الإيثار الذي يدل عليك خير دلالة،
وأعتز بكلماتك ومودتك، لأنهما عنوانا محبة لا ينضبان.
لك مني كل التحية أخي العزيز محمود.

هلال الفارع
09/02/2008, 08:57 AM
وكل سواعد الأطفال تكتب وهي تنكسر
سننتصر .. سننتصر .. سننتصر ..

لا فض فوك أخي الشاعر الرائع هلال الفارع ..
إبداع وتميز يؤشران فقط على هلال الفارع ..
دم متألقا ومبدعا ..

أخوكم / محمود النجار
ـــــــــــ
أشكرك أخي محمود،
وأحييك أخًا وصديقًا وشاعرًا،
مثلما أُكبر فيك هذا الإيثار الذي يدل عليك خير دلالة،
وأعتز بكلماتك ومودتك، لأنهما عنوانا محبة لا ينضبان.
لك مني كل التحية أخي العزيز محمود.

معين الكلدي
09/02/2008, 08:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشاعر القدير

هلال فارع

قصيدة ثائرة مدوية وهي في تناقمها متدفقة بعنفوانية العزة والبسالة

نعم في كل حجرٍ هناك أسطورة من أساطير الكفاح وألياذة يحفظها الرمل ومدادها من محبرة الجرح

لله در الصابرين هناك


دم بعزة وكرامة

تحياتي للشعر الهادف الراقي

أخوك

هلال الفارع
11/02/2008, 09:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشاعر القدير

هلال فارع

قصيدة ثائرة مدوية وهي في تناقمها متدفقة بعنفوانية العزة والبسالة

نعم في كل حجرٍ هناك أسطورة من أساطير الكفاح وألياذة يحفظها الرمل ومدادها من محبرة الجرح

لله در الصابرين هناك


دم بعزة وكرامة

تحياتي للشعر الهادف الراقي

أخوك
ــــــــــــــــــ
أخي الكريم معين.
تحية لك.
أشكرك على هذه الكلمات التي تفيض مودة،
وعلى هذه المشاعر التي تتدفق عزة وكرامة.
كل التقدبر لك على هذه الوقفة الرائعة،
واعتزازي بك كبير على هذه العبارات المؤثرة.
شكرًا لك.

هلال الفارع
11/02/2008, 09:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشاعر القدير

هلال فارع

قصيدة ثائرة مدوية وهي في تناقمها متدفقة بعنفوانية العزة والبسالة

نعم في كل حجرٍ هناك أسطورة من أساطير الكفاح وألياذة يحفظها الرمل ومدادها من محبرة الجرح

لله در الصابرين هناك


دم بعزة وكرامة

تحياتي للشعر الهادف الراقي

أخوك
ــــــــــــــــــ
أخي الكريم معين.
تحية لك.
أشكرك على هذه الكلمات التي تفيض مودة،
وعلى هذه المشاعر التي تتدفق عزة وكرامة.
كل التقدبر لك على هذه الوقفة الرائعة،
واعتزازي بك كبير على هذه العبارات المؤثرة.
شكرًا لك.

منى حسن محمد الحاج
04/05/2008, 12:09 PM
هو الحجرُ
هو الغَضَبُ الفلسطينيُّ يَنْفَجِرُ
فلا يُبقي ... ولا يَذَرُ
----------------------------
هو الحجرُ
وما أدراكَ ما الحجرُ
شِهابٌ ثاقبٌ يمضي ويَسْتَعِرُ
ويهوي .. ثم ينفجرُ
فلا يُبْقي .. ولا يَذَرُ
ويكتبُ فوقَ صَوْتِ القارئينَ لسورَةِ النَّصْرِ الشَّهيدةِ:
سوف ننتصرُ
... سننتصرُ
--------------------
سننتصر إن شاء الله, رويدك علينا فنحن لا نحتمل كل هذه الروعة المتدفقة في شعرك قصيدة وراء أخرى.
نحييك وأنت تكتب في فلسطين ما عجز الشعراء عن سرده.
سننتصر ما دمنا مؤمنين.
وسنظل شوكة في حلق الطغاة والمعتدين.
تذكرهم في كل يومٍ بأننا المنتصرين, إن شاء الله.
سننتصر مادام فينا امثالك ممن يحركون قوة الشعوب ويستفزون مساكن الألم والغضب فيها لتنفجر ثورة كبرى في وجوه السفلة.
سننتصر أخي هلال سننتصر إن شاء الله.

وهاب شريف
09/05/2008, 04:01 PM
آيات من سورة الحجر
آيات من السحر والبيان والابداع
اقف سعيدا امام هذا البهاء من الفضاء الشعري
محبتي الكبيرة
وهاب شريف

هلال الفارع
10/05/2008, 12:09 PM
هو الحجرُ
هو الغَضَبُ الفلسطينيُّ يَنْفَجِرُ
فلا يُبقي ... ولا يَذَرُ
----------------------------
هو الحجرُ
وما أدراكَ ما الحجرُ
شِهابٌ ثاقبٌ يمضي ويَسْتَعِرُ
ويهوي .. ثم ينفجرُ
فلا يُبْقي .. ولا يَذَرُ
ويكتبُ فوقَ صَوْتِ القارئينَ لسورَةِ النَّصْرِ الشَّهيدةِ:
سوف ننتصرُ
... سننتصرُ
--------------------
سننتصر إن شاء الله, رويدك علينا فنحن لا نحتمل كل هذه الروعة المتدفقة في شعرك قصيدة وراء أخرى.
نحييك وأنت تكتب في فلسطين ما عجز الشعراء عن سرده.
سننتصر ما دمنا مؤمنين.
وسنظل شوكة في حلق الطغاة والمعتدين.
تذكرهم في كل يومٍ بأننا المنتصرين, إن شاء الله.
سننتصر مادام فينا امثالك ممن يحركون قوة الشعوب ويستفزون مساكن الألم والغضب فيها لتنفجر ثورة كبرى في وجوه السفلة.
سننتصر أخي هلال سننتصر إن شاء الله.
ـــــــــــــــــــــ
لا حرم الله الشعر من محبيه،
ولا حرمنا من هذه الوقفات الرائعة يا أستاذة منى.
شكرًا لك على هذه الكلمات الرقيقة،
وبوركت وأنت تتعقبين الشعر ليفرح بك وأنت تطرقين أبوابه،
وثم وأنت تعانقين البيان فيه.
لك الشكر والتحية.

هلال الفارع
10/05/2008, 12:29 PM
آيات من سورة الحجر
آيات من السحر والبيان والابداع
اقف سعيدا امام هذا البهاء من الفضاء الشعري
محبتي الكبيرة
وهاب شريف
ـــــــــــــــــــــ
أخي وهاب شريف.
أحييك، وأرحّب بك في منت\ى الشعر الفصيح،
وأشكرك على هذه الكلمات الرقيقة التي تشي بذائقة رفيعة.
لك تحيتي ومحبتي، وفرحة الشعر بحضورك.
شكرًا.

حسن العابدي
15/09/2008, 02:49 PM
*أخي الشاعر
دلالة الحَجَرِ وصلتنا بالواضح والمرموز، ولكن من أين لك بالآيات
والسُّوَرِ ومعنى الآي والسور وعددها في القرآن الكريم خاص ومحصور؟.
وما كان الله ليكلم بشرا إلا وحيا أو من وراء حجاب.وهؤلاء البشر يصدعون بما
يومرون.. . اللهم إذا كانت نبوءة شاعرنا الملهم ترمي إلى "سَوْرَة" فهذا مالا يستطيع رسم الكلمة تقديمه عاريا من الحركات وإن كان في نيته فعل ذلك.
- تحية لسَوْرةِ الحَجَر علامةالنضال الفلسطيني المستعر وآية من ايات
الصمود والمواجهة. ومزيدا من الفُرُوعِ لشاعرنا الفارع.
محبتي.

حسن العابدي
15/09/2008, 03:10 PM
*الغَضبُ السَّاطعُ أتى
- تغْضبُ الأرْضُ
تزْرَعُ سِرَّ فُحولتِها في التُّـــرابْ
فيَحْصُدُ ما زرَعَتْهُ الخَـــرابْ
تغْضَبُ الأرْضُ لا تسْتَعيرُ سوى صبْرِها
مِنْ صدَى جُرْحِـــــها
وصدَى جُرْحِها مِنْ قُلوبِ العَــرَبْ
- تغْضَبُ الأرضُ ،تغْضَبُ،إلاَّ أنــــا
هلْ أنا مِنْ عدادِ بَنِيها، وخام صِناعَةِ تارِيخِــها؟
أمْ أنـا معْدِنُ فاسِدٌ مِنْ معادِنِـــها
يسْتَثيرُالشَّغَــــبْ؟.

عبدالمنعم جاسم
22/02/2009, 11:18 PM
أعلينا أن نتوضأ لندخل محراب شعرك
أنت أكثر من مبدع

نجوى النابلسي
25/06/2009, 11:53 AM
الشعر هلال الفارع

لأول مرة أقرأ هذه القصيدة فشكرا لمن أعادها إلى الواجهة

سأصمت إجلالاً لكلماتها. وأكتفي .

مصطفى ملح
23/07/2009, 10:47 PM
الشاعر الكبير هلال الفارع
أحيّيك على مديحك العظيم لجوهر الحجر؛
على رسم صورة الفلسطينيّ وهو يعيد تركيب هويته الكنعانيّة؛
على مداد قدته باقتدار لكتابة فصول الملحمة ..