المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النحلة والذبابة (Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)



السعيد ابراهيم الفقي
02/08/2009, 12:58 PM
النحلة والذبابة
L'ABEILLE ET LA MOUCHE.
(Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)
ترجمة : السعيد الفقي
ذات يوم
لمحت نحلة ذبابة
قرب خليتها
فقالت لها بلهجة غاضبة:
ماذا تفعلي هنا؟
انتبهي- فكلامي موجه اليكي
ايتها الحشرة الحقيرة
أتريدين مشاركة ملوك الجو؟
اجابت الذبابه ببرود:
انتي على حق
فليس من حقنا أن نقترب من أمة عنيفة مثل أمتكم
قالت النحلة:
نحن اهل الحكمة
نحن وحدنا تحكمنا حكومات متحضرة وقوانين محكمة
نحن لانقع الا على الزهور المعطرة
ولانصنع الاعسلا لذيذا كشراب الالهة عند قدماء الرومان
اغربي عن وجهي ايتها الذبابة الحقيرة السيئة
ايتها المزعجة
يامن تبحثين عن طعامك في القاذورات
أجابت الذبابة:
نحن نعيش تبعا لاستطاعتنا
وليس الفقر رزيلة
ولكن الغضب رزيلة أكبر
فعسلك لذيذ
ولكن قلبك قاس
انتي حكيمة في قوانينك
ولكنك عنيفة في تصرفاتك
وغضبك الذي تلدغين به اعداءك يقتلك
وشراستك المجنونة تضرك اكثر مما تضر غيرك
ومن الأفضل أن تكون مميزاتك اقل تألقا
مع مزيد من الاعتدال

السعيد ابراهيم الفقي
02/08/2009, 01:01 PM
L'ABEILLE ET LA MOUCHE.
Un jour une abeille aperçut une mouche auprès de sa ruche. — Que viens-tu faire ici ? Lui dit-elle d'un ton furieux. Vraiment c'est bien à toi, vil animal, à te mêler avec les reines de l'air! —Tu as raison, répondit froidement la mouche ; on a toujours tort de s'approcher d'une nation aussi fougueuse que la vôtre. — Rien n'est plus sage que nous, dit l'abeille; nous seules avons des lois et une république bien policée : nous ne cueillons que des fleurs odoriférantes, nous ne faisons que du miel délicieux qui égale le nectar Ote-toi de ma présence, vilaine mouche importune, qui ne fais que bourdonner et chercher ta vie sur les ordures. — Nous vivons comme nous pouvons, répondit la mouche; la pauvreté n'est pas un vice, mais la colère en est un grand. Vous faites du miel qui est doux, mais votre cœur est toujours amer ; vous êtes sages dans vos lois, mais emportées dans votre conduite. Votre colère, qui pique vos ennemis, vous donne la mort, et votre folle cruauté vous faites plus de mal qu'à personne. Il vaut mieux avoir des qualités moins éclatantes avec plus de modération. (Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)

السعيد ابراهيم الفقي
02/08/2009, 01:05 PM
النحلة والذبابة
من التراث العربي
( موقع كتاكيت )
النحلة والذبابة
قالت الذبابة للنحلة: صحيح أن جناحَك جميل، وحجَمك كبير، ولونَك زاه.. إلا أنك لا تفوقينني في شيء!. فأنا أملك جناحاً مثلك، ولوني -يا نحلة- أزهى من لونك، ثم إن حجمي الصغير لا يضيرني؛ بل يعينني على الطيران السريع، ويمكّنني من الانقضاض حين أريد، والانطلاق متى أشاءُ..

ولم تجب النحلة... إنها مشغولة بامتصاص الرحيق...
وتضايقت الذبابة من تجاهلها... فعادت إلى المباهاة ثانية:
- لا أنكر أن لديك إبرة دقيقة تلسعين بها، لكنني أذكّرك بخرطومي... الدقيق أيضاً، والذي أرتشف به القاذورات.
وأصرّت النحلة على التزام الصمت، لديها الآن عمل يجب إنجازه، وهي تحبّ إذا عملت عملاً أن تتقنه.

لا مبالاة...
هذا ما يمكن أن تفسّره الذبابة، وهي تتابع ما تقوم به النحلة لكنها.. لن تيأس، ستحاول من جديد، ستحاول استفزاز النحلة، ولفت
انتباهها بأية وسيلة!
تبدأ بالطيران... تدور حول النحلة مرة، مرتين، ثلاث مرات.. وهي تطنّ طنيناً مزعجاً: ز ز ز ز ز ز ز .....
أخيراً.. لعلّ النجاحَ تحقق، والهدفَ قد أصابته.. فها هي ذي النحلة تلتفت إليها....
ولكن؛ لم ترمقها باحتقار؟. لِمَ تقول بلهجة قاسية:
- لا أحبّ أن أضيّع وقتي مع اللاهين، ولكنّ غرورَك لا يطاق!!!
وصمتت قليلاً، ثم تابعت حديثها:
- هل تظنين يا ثرثارة، أن ما ترددينه، يرفع من منزلتك، ويجعلك موضع حب ومحطّ احترام؟!
قالت الذبابة:
- وماذا يهمني من الحب والاحترام؟!. فما دمت سعيدة.. أحقق ما أريد، وأعيش كما أرغب.. فلن أسمع آراء الآخرين عني!.
قالت النحلة:
- عجباً!. وهل هذه سعادة!!. سعادتك الحقيقية يا ذبابة في خدمة الآخرين، وليست في ايذائهم!.
قالت الذابابة؛ وهي تلعق بقايا نتنة:
- وماذا تقدّمين أنت للآخرين؟؟ إنني أراك -طوال النهار- تطيرين من زهرة إلى زهرة.. تلعبين وتمرحين، ثم تعودين أدراجك دون أن تقدمي شيئاً يفيد!.
حركت النحلة قرنيها دهشة.. صاحت بنزق:
- ماذا أقدم للآخرين!!. إنك جاهلة؛ بل في منتهى الجهل!. ألم تسمعي بعسلٍ فيه شفاء للناس؟ هو طعام حلو لذيذ المذاق، يحتاج إلى خبرة في الصنع، وصبر في العمل.. أوه!. ما أكثرَ الأزهار التي نمتصّ رحيقها، كي نصنع العسل داخل خلايانا.
وضحكت الذبابة قائلة:.
- العسل، العسل... يا سلام!. كم طردوني وأنا أتذوّقه! حقاً إنه لذيذ، أهنئك على مهارتك في صنعه...
لكنك يا مسكينة؛ تتعبين وتتعذبين، كي يقطف الآخرون ثمار أتعابك!!..
ابتسمت النحلة وهي تقول:
- ولكن كما ترين.. أنا أخدم الآخرين وأفيدهم، أنا لا أفعل ما تفعلينه أنت.. فكم من نائم أيقظته بدغدغةٍ مفاجئة، وكم من مريض أزعجته بمزاحٍ لا يُحتمل، وكم من معافى نقلت إليه المرض بجراثيم تحملينها!!..
طارت الذبابة قليلاً، ثم حطّت على كومة من الأقذار، وأنشأت تتمرغ فيها مردّدة:
هكذا أريد أن أعيش، لا يهمني أمر الآخرين: أَستاؤوا أم غضبوا، مرضوا أم قلقوا... كل هذا لا يعنيني، ولا ألقي له بالاً!.
وقاطعتها النحلة:
- ولكن الإنسان لن يدعك حرة طليقة... تفعلين الأفاعيل، وتعيثين في الأرض فساداً.. لا؛ سيأتي يوم تخسرين فيه كل شيء، أسمعت: كل شيء!. ربما يكون هذا اليوم غداً، وربما بعد غد...
قالت الذبابة متهكمة:
- الإنسان!. هه!! مسكين، لقد حاول قتلي مرات ومرات... حاول بـ (المذبّة)؛ لكنّ خفّتي حالت دون وصولها إلي، حاول بالمبيدات، غير أني هربت حين رأيت دخانها من بعيد... حاول بشريط لاصق، لكنني لست ممن يُخدَعون بتلك الحيل.. حاول المسكين، وحاول.. وكل محاولاته باءت بالفشل... لا، لن أمكنّه منّي، فأنا أفوقه ذكاءً!. وسأبقى دائماً.. على الرغم من أنفه... قريبة من طعامه، من شرابه، من جسده.. أمتع نفسي بتلويث غذائه، وإقلاق راحته.

واحتد النقاش، وعلت الأصوات.. والنحلة الحكيمة تجادل الذبابة المغرورة، ولكن لا فائدة!. فالذبابة مصّرة على التمسك بموقفها، وقد أخذتها العزّة بالخطأ!!
وبينما هما على هذه الحال، اقترب طفل من مكانهما، وشرع يلعب بين الأزهار، يقفز هنا ويركض هناك، ويحاول الإمساك
بفراشة جميلة تحوم حوله.
حين لمحته الذبابة، قطعت الحديث بقولها:
- ألا تَرَيْنَ هذا الطفل الوسيم، ما رأيك لو أزعجناه؟ إنه سعيد على ما يبدو، ولا أحبّ أن أرى أحداً سعيداً.
أجابت النحلة: لا؛ لن أزعج الآخرين.
وسخرت الذبابة منها وهي تطير نحو الطفل: إنك تحرمين نفسك من اللهو واللعب.
وصاحت النحلة: توقفي أيتها الحمقاء، دعي الطفل وشأنه.
ولم تصغ الذبابة... بل سارعت إلى وجه الطفل، وحطّت عليه.
وتضايق الطفل من دغدغة الدبابة، تحرك يده وهو يقول:
-كش!.
فطارت وهي تراوغه؛ ثم عادت فحطّت هذه المرة على أذنه.. فضربها بغضب، لكنها استطاعت تفادي ضربته.
ولم تكتف الذبابة، فهي مصممة على المضي في الإزعاج، شرعت تدور وتدور ثم هبطت على كفّه الصغيرة... هنا؛ توقف الطفل تماماً عن الحركة.. أغلق فمه، وكتم أنفاسه... ثم مدّ يده الأخرى بهدوء؛ وفجأة.. طاخ!! وتحولت الذبابة أشلاء متناثرة...

نظرت النحلة إليها طويلاً، ثم هزت رأسها، وطارت إلى زهرة قريبة متفتحة.

السعيد ابراهيم الفقي
02/08/2009, 01:31 PM
مقارنة وتساؤلات حول الجوهر في النصين

1- كيف نقدم النصين للصغار؟
( لزرع المثل)
= في النظام والاجتهاد والاعتزاز بالنفس دون غرور
( وبناء الاخلاقيات)
= في فن التعامل مع الغير
= الاعتزاز بالنفس دون غرور
2- كيف نقدم النصين للكبار؟
= لابد للخير من امتلاك القوة التي تحميه
= النشاط والتفاعل والاجتهاد ( فطرة )
= رفض الحكمة اذا كانت من محبط
3- ماهي الاهداف الاجرائية لتدريس النصين؟
- وهل تكتمل الفائدة بوضع النصين مرة واحدة؟
- واذا فرقنا النصين – أي النصين نختار ؟
4- هل حكومة النحل نموذج يحتذى به؟

حسن سباق
02/08/2009, 03:52 PM
ما شاء الله
ما أبسط هذا الموضوع
وما أعظم رسالته
لن ينفع أن أقتحمه هكذا
ولكن هي برهة من الزمن وسأعود لهذا الألق
وأطيب الأمنيات لك أخي السعيد إبراهيم الفقي وأخلص الدعوات

السعيد ابراهيم الفقي
02/08/2009, 04:05 PM
رسالة من الشاعر : منير الرقي
=================
رسالة من الشاعر : منير الرقي
=================
أخي السعيد ابراهيم الفقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختيارك دائما ينبئ عن حسك التربوي الصادق الطاهر السريرة
وقد سمحت لنفسي أن أتدخل ببعض التصويبات الأخوية هي تعبير عن التزامي بك أخا صديقا
النحلة والذبابة
L'ABEILLE ET LA MOUCHE.
(Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)
ترجمة : السعيد الفقي
ذات يوم
لمحت نحلة ذبابة
قرب خليتها
فقالت لها بلهجة غاضبة:
ماذا تفعلين هنا؟
انتبهي- فكلامي موجه اليكي إليك
ايتها الحشرة الحقيرة
أتريدين مشاركة ملوك الجو؟
أجابت الذبابه ببرود:
أنت على حق
فليس من حقنا أن نقترب من أمة عنيفة مثل أمتكم
قالت النحلة:
نحن أهل الحكمة
نحن وحدنا تحكمنا حكومات متحضرة وقوانين محكمة
نحن لانقع الا على الزهور العطرة
ولانصنع الا عسلا لذيذا كشراب الالهة الآلهة عند قدماء الرومان
اغربي عن وجهي أيتها الذبابة الحقيرة السيئة
ايتها المزعجة
يامن تبحثين عن طعامك في القذارات
أجابت الذبابة:
نحن نعيش تبعا لاستطاعتنا
وليس الفقر رذيلة
ولكن الغضب رذيلة أكبر
فعسلك لذيذ
ولكن قلبك قاس
أنت حكيمة القانون لكنك عنيفة التصرف
وغضبك الذي تلدغين به أعداءك يقتلك
وشراستك المجنونة تضرك أكثر مما تضر غيرك
ومن الأفضل أن تكون أفضالك / خصالك / أقل تألقا
مع مزيد من الاعتدال
============
أخي ابراهيم إن ما بدا من سهو لا يسيء إلى النص في شيء و أنت رائع
دمت لي أخا
المخلص لك منير

محمد خلف الرشدان
02/08/2009, 04:45 PM
الأخ الحبيب السعيد ابراهيم الفقي المحترم ، تحية طيبة وبعد ، أشكركم أخي على هذه المحاورة المفيدة بعيدة النظر مفهومة المغزى بين قوى الخير والشر ، بين المفيد والرديء بين الصالح والطالح ، بين المعطي عسلاً والمعطي مرضاً ، بين الحكمة والغباء ، بين النظيف والفاسد ، بين الورود والرياحين ، وبين الفايروسات والطنين ،
بين النحلة والذبابة وشتان مابين الأرض والسماء ، بين الصالحين وبين الطالحين بين المقتدرين والمنبطحين ، والنحلة مصدر الخير والسعادة والصفاء والذبابة مصدر الشر والكدر والغثاء ، وكثير من الناس من يقوم بالدورين ، هذا ملح أجاج وهذا عسل ورجاء ودواء ، أشكركم أخي العزيز مع ودي ومحبتي

صلاح الدين مرزوقي
02/08/2009, 05:14 PM
كم انت رائع حين تعري لغة من ثوبها وتلبسها ثوب اخر كي نعرفها بل كي نفهمها وبين النحلة والذبابة سفر جميل كن السعيد ابراهيم الفقي تعرف لغة الطير والحشرة احييك استاذنا الكريم

السعيد ابراهيم الفقي
02/08/2009, 07:31 PM
الأخ الحبيب السعيد ابراهيم الفقي المحترم ، تحية طيبة وبعد ، أشكركم أخي على هذه المحاورة المفيدة بعيدة النظر مفهومة المغزى بين قوى الخير والشر ، بين المفيد والرديء بين الصالح والطالح ، بين المعطي عسلاً والمعطي مرضاً ، بين الحكمة والغباء ، بين النظيف والفاسد ، بين الورود والرياحين ، وبين الفايروسات والطنين ،
بين النحلة والذبابة وشتان مابين الأرض والسماء ، بين الصالحين وبين الطالحين بين المقتدرين والمنبطحين ، والنحلة مصدر الخير والسعادة والصفاء والذبابة مصدر الشر والكدر والغثاء ، وكثير من الناس من يقوم بالدورين ، هذا ملح أجاج وهذا عسل ورجاء ودواء ، أشكركم أخي العزيز مع ودي ومحبتي
======================

الاستاذ الفاضل = محمد خلف الرشدان
لقد شرحت الدرس ووفيت وكفيت
نفعنا الله بعلمك وفهمك = ورزقنا الله واياك حب العطاء
حضورك هنا له اهميته في رسالتنا التربوية الحضارية
تحية من الاسكندرية اليك عبر ( واتا ) الرائعة

السعيد ابراهيم الفقي
02/08/2009, 07:33 PM
ما شاء الله
ما أبسط هذا الموضوع
وما أعظم رسالته
لن ينفع أن أقتحمه هكذا
ولكن هي برهة من الزمن وسأعود لهذا الألق
وأطيب الأمنيات لك أخي السعيد إبراهيم الفقي وأخلص الدعوات

============

الحبيب الاستاذ = حسن سباق = شاعر العشيرة
اشكرك على المرور
والقراءة السريعة
وفي انتظارك
تحية اسكندرانية

السعيد ابراهيم الفقي
02/08/2009, 07:36 PM
كم انت رائع حين تعري لغة من ثوبها وتلبسها ثوب اخر كي نعرفها بل كي نفهمها وبين النحلة والذبابة سفر جميل كن السعيد ابراهيم الفقي تعرف لغة الطير والحشرة احييك استاذنا الكريم
=========

استاذي الحبيب = صلاح الدين مرزوقي
لك الشكر على القراءة
والتعليق الموجز الدقيق
تحية بعطر الاسكندرية

محمد فؤاد منصور
02/08/2009, 08:25 PM
أخي العزيز الأستاذ السعيد إبراهيم الفقي
وضعت هنا نصين غاية في الإبداع والحكمة ، نص مترجم عن الفرنسية وآخر من التراث العربي، والنصان يعقدان مقارنة بين الذباب والنحل وأيهما أكثر إفادة ونفعاً ..
ففي النص الفرنسي يبدو الحوار بين الذباب والنحل يترجم على نحو ما الفرق بين الشرق والغرب .. الغرب يقدم النفع لكنه صارم قاسي القلب لايعرف الشفقة والهوادة على حين يبدو الشرق كثير الطنين وغير منتج وربما مؤذٍ على نحو ما رغم فقره الشديد.
المقارنة في النص العربي أكثر جمالاً بين المنتج في صمت ودون جلبة ، المشغول دائماً بما يعمل ويقدم لغيره من نفع وذلك الذي يعيش على الأذى دون أن يقدم لمجتمعه وبيئته غير الضرر ..
نصان يحتاجان وقفات كثيرة لتأملهما واستخلاص مافيهما من عبر ..
دمت ياصديقي رائعاً ومبدعاً ويسرني التعرف عليك عن قرب فأنا سكندري الهوى والهوية ..
مودتي بلا حدود.

صادق الرعوي
02/08/2009, 08:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً أشكر الأستاذ السعيد ابراهيم الفقي على هذه الترجمة وعلى دعوته الكريمة..
وأقول:
ربما تكون قصة النحلة والذبابة مثال يتكرر حتى عند البشر فبعض الناس كالذباب لا يقعون إلا على نجاسة ولا يحملون إلا نجاسة فهم يتقلبون بين أدران النجاسة طوال حياتهم لكنهم مع ما يحملونه من شر إلا أنهم حذرين يخافون على أنفسهم فينشرون نجاستهم وشرهم بالخفاء وإن لم يتحقق مرادهم تراهم يؤوبون إلى الشر مرة أخرى حتى يتحقق مرادهم وفعلهم موافقٌ لإسمهم فهم كلما ذبوا آبوا (ذبـ آب) ..
وبعض الناس كالنحل لا يقعون إلا على طيب ولا يحملون إلا طيباً ولا يخرجون إلا طيباً لكن حياتهم قصيرة كالنحل لأنهم لا يرضون الضيم والظلم والمنكر فتراهم يبادرون لتغييرها ولو على حساب حياتهم ولسان حالهم يقول:
إن لم يكن بالحياة من شرف **** فإنه بالردى قد تشرف الرمم
تحية تقطرُ عسلاً لمن هم كالنحل ..
صادق الرعوي.

د. محمد اسحق الريفي
02/08/2009, 11:12 PM
أخي الفاضل الأستاذ السعيد ابراهيم الفقي،

جهد طيب ومشكور، ورسالة راقية ذات مضمون أخلاقي رفيع، وطريقة جيدة لغرس القيم والمبادئ الطيبة والأخلاق الحسنة في النشئ، فجزاك الله خيرا كثيرا، وشكرا لك جزيلا.

تحياتي ومودتي

علي الحليم المقداد
02/08/2009, 11:28 PM
أخي الأستاذ المربي الرائع إلى أبعد مدى السعيد ابراهيم الفقي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سآتي .. سآتي ..
لكن امنحني فرصة ، و لو بسيطة كي أنهيَ بعض المسؤوليات الشخصية ..
موضوعك مهم للغاية .
لك حبي الكبير .

السعيد ابراهيم الفقي
02/08/2009, 11:52 PM
أخي العزيز الأستاذ السعيد إبراهيم الفقي
وضعت هنا نصين غاية في الإبداع والحكمة ، نص مترجم عن الفرنسية وآخر من التراث العربي، والنصان يعقدان مقارنة بين الذباب والنحل وأيهما أكثر إفادة ونفعاً ..
ففي النص الفرنسي يبدو الحوار بين الذباب والنحل يترجم على نحو ما الفرق بين الشرق والغرب .. الغرب يقدم النفع لكنه صارم قاسي القلب لايعرف الشفقة والهوادة على حين يبدو الشرق كثير الطنين وغير منتج وربما مؤذٍ على نحو ما رغم فقره الشديد.
المقارنة في النص العربي أكثر جمالاً بين المنتج في صمت ودون جلبة ، المشغول دائماً بما يعمل ويقدم لغيره من نفع وذلك الذي يعيش على الأذى دون أن يقدم لمجتمعه وبيئته غير الضرر ..
نصان يحتاجان وقفات كثيرة لتأملهما واستخلاص مافيهما من عبر ..
دمت ياصديقي رائعاً ومبدعاً ويسرني التعرف عليك عن قرب فأنا سكندري الهوى والهوية ..
مودتي بلا حدود.
===============

= استاذي الحبيب دكتور/ محمد فؤاد منصور
1- سعدت جدا بوجودكم في واتا = مثقف اسكندراني = واحد تاني = غير = مثقف متفرد
2- سعدت بوجودكم في صفحتي وتعليقكم المهم الرائع
3- اتمنى ان تضع رقم هاتفك في رسالة خاصة حتى نتواصل عن قرب
تحياتي وتمنياتي القلبية
وتحية اسكندرانية

السعيد ابراهيم الفقي
02/08/2009, 11:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً أشكر الأستاذ السعيد ابراهيم الفقي على هذه الترجمة وعلى دعوته الكريمة..
وأقول:
ربما تكون قصة النحلة والذبابة مثال يتكرر حتى عند البشر فبعض الناس كالذباب لا يقعون إلا على نجاسة ولا يحملون إلا نجاسة فهم يتقلبون بين أدران النجاسة طوال حياتهم لكنهم مع ما يحملونه من شر إلا أنهم حذرين يخافون على أنفسهم فينشرون نجاستهم وشرهم بالخفاء وإن لم يتحقق مرادهم تراهم يؤوبون إلى الشر مرة أخرى حتى يتحقق مرادهم وفعلهم موافقٌ لإسمهم فهم كلما ذبوا آبوا (ذبـ آب) ..
وبعض الناس كالنحل لا يقعون إلا على طيب ولا يحملون إلا طيباً ولا يخرجون إلا طيباً لكن حياتهم قصيرة كالنحل لأنهم لا يرضون الضيم والظلم والمنكر فتراهم يبادرون لتغييرها ولو على حساب حياتهم ولسان حالهم يقول:
إن لم يكن بالحياة من شرف **** فإنه بالردى قد تشرف الرمم
تحية تقطرُ عسلاً لمن هم كالنحل ..
صادق الرعوي.
=============

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي الحبيب مهندس صادق الرعوي
وجودك هنا مهم لي شخصيا
وقد زادت طروحاتي فائدة بحديثكم فيها
لك الود والسعادة كلها

السعيد ابراهيم الفقي
03/08/2009, 12:00 AM
أخي الفاضل الأستاذ السعيد ابراهيم الفقي،

جهد طيب ومشكور، ورسالة راقية ذات مضمون أخلاقي رفيع، وطريقة جيدة لغرس القيم والمبادئ الطيبة والأخلاق الحسنة في النشئ، فجزاك الله خيرا كثيرا، وشكرا لك جزيلا.

تحياتي ومودتي

===========

معلمنا المبدع = د. محمد اسحق الريفي
اشرقت صفحتي بوجودكم المتألق
تعليقكم أعطى طرحي جمالا
لك السعادة كلها
وتحية اسكندرانية محملة بالاشواق الى الاحباب اسود الله في غزة

السعيد ابراهيم الفقي
03/08/2009, 12:03 AM
أخي الأستاذ المربي الرائع إلى أبعد مدى السعيد ابراهيم الفقي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سآتي .. سآتي ..
لكن امنحني فرصة ، و لو بسيطة كي أنهيَ بعض المسؤوليات الشخصية ..
موضوعك مهم للغاية .
لك حبي الكبير .
================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحبيب الاستاذ علي الحليم
لك السعادة كلها
وتحية اسكندرانية الى اهل الشام

السعيد ابراهيم الفقي
03/08/2009, 12:40 AM
المعلم الموجه الفاضل منير الرقي
صاحب الذوق الرفيع
والحرف الاخضر
=========
تشوقني دائما لرؤية محياكم الطاهر
=========
نقدك لطروحاتي شيء محبب لنفسي
=========
تحية اسكندرانية محملة بالاشواق واريج الورد الجوري

ابوعمر الاثري
03/08/2009, 01:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين أما بعد :
الاستاذ المربى السعيد ابراهيم الفقي السلام عليك ورحمة الله وبركاته ....موضوع يحمل ابعادا كثيرة ومعاني جليلة ..... وما يمكن أن نقرأه بين السطور ..... لا يقل جمالا وحكمة عن كلمات السطور ....
برأيي ان أجدر من يستحق ان تسقط عليه شخصية النحل هو المعلم ... يفنى و يجني غيره ثمار تعبه .....

اسال الله ان يغفر لكل من علمني حرفا

السعيد ابراهيم الفقي
03/08/2009, 01:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين أما بعد :
الاستاذ المربى السعيد ابراهيم الفقي السلام عليك ورحمة الله وبركاته ....موضوع يحمل ابعادا كثيرة ومعاني جليلة ..... وما يمكن أن نقرأه بين السطور ..... لا يقل جمالا وحكمة عن كلمات السطور ....
برأيي ان أجدر من يستحق ان تسقط عليه شخصية النحل هو المعلم ... يفنى و يجني غيره ثمار تعبه .....
اسال الله ان يغفر لكل من علمني حرفا
============

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركت يالحبيب عمر
نورت صفحتي
وزادها تعليقك القا
لك السعادة كلها

حكمة محمد
03/08/2009, 10:07 AM
شكرا أستاذي الفاضل على هذه القصة .
فعلا عالم الحيوان يعّج بالرسائل الربانية و اذا تفكّر الانسان في مخلوقات الله لوجد العجايب والمعجزات
كنا نسمع منذ الصغر عن النملة و الصرصور و كنا نسمع عن الثعلب الماكر و الأسد و عن السلحفاة التي غلبت الأرنب أما الذبابة فهذه حكاية أخرى .
يعتبر النحل مثالا أعلى لنا للنشاط و الحيوية و النظام كما أن الله خصه بسورة قرآنية كاملة و هي سورة "النحل ".
و لعل الإنسان اليوم لم يجد أو لم يرد أمثلة بشرية ليعبر بها عن مسألة أخلاقية تربيوية ما فإتجه إلى ما يعرف في الأدب الكتابة الرمزية فلن يشتكي عليه صرصور لأنه وصفه بالكسل و سوء التخطيط لكن قد يدفع الثمن غاليا إن أورد مثالا على شخصية معينة و الأمثلة كثيرة.
فهمت من النص الأول أن الغلبة كانت للذبابة و هذه الأخيرة لطالما كانت مثالا للقذارة والضعف كما أنها تحتل المرتبة السفلى في عالم الحشرات لكن من لا يعرف قيمتها فقط فهذه الحشرة عجيبة فهي تحمل في أجنحتها الداء والدواء و يستخلص الآن من أجنحتها أكثر العقاقير الطبية نفعا على الإطلاق .
هذا من جهة و من جهة اخرى النحل يثق من نفسه و هذه صفة جميلة و لكن إن زادت على حدّها إنقلبت إلى ضدّها فالزيادة في الثقة بالنفس تحولت إلى غرور و تكبّر .
خلاصة القول :
كلّ فهم القصة على طريقته و كلّ استخلص القيمة الأخلاقية بحسب تصوره لها أما عن تصوري الخاص
فأقول لا تحقرّن مخلوقا أبدا فما خلق عبثا كلنا خلقنا لنعمل كما أنّ البعوضة تدمي مقلة الأسد .

محرز شلبي
03/08/2009, 01:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاستاذ الفاضل السعيد ابراهيم اشكركم علىدعوة المساهمة في اثراء ( التعليم بالقصة والتربية بالمثل).
ان القران والسنة وهما مصدر التشريع الاسلامي وتعلم الاخلاق واساس المنهج التربوي الملائم للفطرة
الانسانية الراقية بالقصة والقدوةاكبر دليل علىان للقصة والمثل تاثير اجابي..
لاحظ معي حتى في اوساط الامم الراقية سلوكيا يمتازون بتاثرهم بهذا الاسلوب وذلك من خلال ما يتداولونه
من العبر وضرب الامثال بالقصص الهادفة..
كل العناوين التي اقترحتموها نحن في حاجة الى تدريسها بواسطة القصة التي تؤثر حتى في الكبار ناهيك الصغار وخاصة عندما تكون نابعة من اعماق المربي الجاد الرسالي لاالمربي ( الخبزيست)من خلال اهداف
اجرائية لتطبق فعلا في الواقع العائلي والمحيط الاجتماعي...
ان هذا الموضوع وكما اشار الاستاذ حسن سباق عظيم رسالته .
اننا نطالب من المعنيين بشان تربية اجيالنا منظومة تربوية لاشرقية ولاغربية تعطينا عسلا لا مرضا وتخرج
لنا اجيالاعابدةلله لامعبودةمن خلال تنشئتهم على الا نفة والعزة والكرامة. موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .






النحلة والذبابة
l'abeille et la mouche.
(fénélon:1651-1715 , fable 3o.)
ترجمة : السعيد الفقي
ذات يوم
لمحت نحلة ذبابة
قرب خليتها
فقالت لها بلهجة غاضبة:
ماذا تفعلي هنا؟
انتبهي- فكلامي موجه اليكي
ايتها الحشرة الحقيرة
أتريدين مشاركة ملوك الجو؟
اجابت الذبابه ببرود:
انتي على حق
فليس من حقنا أن نقترب من أمة عنيفة مثل أمتكم
قالت النحلة:
نحن اهل الحكمة
نحن وحدنا تحكمنا حكومات متحضرة وقوانين محكمة
نحن لانقع الا على الزهور المعطرة
ولانصنع الاعسلا لذيذا كشراب الالهة عند قدماء الرومان
اغربي عن وجهي ايتها الذبابة الحقيرة السيئة
ايتها المزعجة
يامن تبحثين عن طعامك في القاذورات
أجابت الذبابة:
نحن نعيش تبعا لاستطاعتنا
وليس الفقر رزيلة
ولكن الغضب رزيلة أكبر
فعسلك لذيذ
ولكن قلبك قاس
انتي حكيمة في قوانينك
ولكنك عنيفة في تصرفاتك
وغضبك الذي تلدغين به اعداءك يقتلك
وشراستك المجنونة تضرك اكثر مما تضر غيرك
ومن الأفضل أن تكون مميزاتك اقل تألقا
مع مزيد من الاعتدال

نورهان عادل
03/08/2009, 08:09 PM
جميل جميل جميل

عبدالقادربوميدونة
03/08/2009, 08:37 PM
النحلة والذبابة
l'abeille et la mouche.
(fénélon:1651-1715 , fable 3o.)
ترجمة : السعيد الفقي
ذات يوم
لمحت نحلة ذبابة
قرب خليتها
فقالت لها بلهجة غاضبة:
ماذا تفعلي هنا؟ تفعلين
انتبهي- فكلامي موجه اليكي.... ..إليك
ايتها الحشرة الحقيرة
أتريدين مشاركة ملوك الجو؟
اجابت الذبابه ببرود:الذبابةانتي أنت على حق
فليس من حقنا أن نقترب من أمة عنيفة مثل أمتكم
قالت النحلة:
نحن اهل الحكمة أهل
نحن وحدنا تحكمنا حكومات متحضرة وقوانين محكمة
نحن لانقع الا على الزهور المعطرة
ولانصنع الاعسلا لذيذا كشراب الالهة عند قدماء الرومان
اغربي عن وجهي ايتها الذبابة الحقيرة السيئة
ايتها المزعجة
يامن تبحثين عن طعامك في القاذورات
أجابت الذبابة:
نحن نعيش تبعا لاستطاعتنا
وليس الفقر رزيلة رذيلة
ولكن الغضب رزيلة أكبر رذيلة
فعسلك لذيذ
ولكن قلبك قاس
انتي حكيمة في قوانينك أنت
ولكنك عنيفة في تصرفاتك
وغضبك الذي تلدغين به اعداءك يقتلك
وشراستك المجنونة تضرك اكثر مما تضر غيرك
ومن الأفضل أن تكون مميزاتك اقل تألقا
مع مزيد من الاعتدال

الأستاذ ابراهيم الفقي المحترم : أحييك وأثمن عملكم الجميل هذا ..
-1 لأنه عمل يدخل في إطارحماية البيئة والحفاظ عليها بإبرازمزاياها وفضائلها على الإنسان ..
-2 الترجمة كانت موفقة بارك الله فيك ..
-3 عقد المقارنة بين كائنين لكل منهما محاسنه ومعايبه ولا فضل لأحد على الآخر..حتى لولم يتم بعد اكتشاف منافع كل منهما وأن الفضل الوحيد الذي يتميزبه كل منهما هوما ذكرفي القرآن " فيه شفاء للناس .."
-4 القصة تربوية بيئوية ذات مغزى واضح ولكنه غائب لدى الناشئة بحكم أن الحديث عن البيئة لا يتجاوز في كثيرمن الأحيان الحديث عن الأشجارومختلف النباتات دون ذكرالحشرات ..
-5 أشيد بجهود كل الإخوة المعلقين والأخوات وإلى المزيد من التنويروالتحرير ..
-6 إن كان لديكم متسع من الوقت أتمنى أن تترجم القصة التالية إلى أية لغة ونشرها على أوسع نطاق مأجورا بإذن الله.
-7 رجائي إعادة تصحيح بعض الأخطاء المؤشرعليها بالأحمرحتى يكون العمل خاليا من أية شائبة ..وشكرا لك أيها العزيز.
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=50037&highlight=%C7%E1%D2%ED%CA%E6%E4%C9+%E6%C7%E1%E4%CE %E1%C9

السعيد ابراهيم الفقي
03/08/2009, 08:58 PM
شكرا أستاذي الفاضل على هذه القصة .
فعلا عالم الحيوان يعّج بالرسائل الربانية و اذا تفكّر الانسان في مخلوقات الله لوجد العجايب والمعجزات
كنا نسمع منذ الصغر عن النملة و الصرصور و كنا نسمع عن الثعلب الماكر و الأسد و عن السلحفاة التي غلبت الأرنب أما الذبابة فهذه حكاية أخرى .
يعتبر النحل مثالا أعلى لنا للنشاط و الحيوية و النظام كما أن الله خصه بسورة قرآنية كاملة و هي سورة "النحل ".
و لعل الإنسان اليوم لم يجد أو لم يرد أمثلة بشرية ليعبر بها عن مسألة أخلاقية تربيوية ما فإتجه إلى ما يعرف في الأدب الكتابة الرمزية فلن يشتكي عليه صرصور لأنه وصفه بالكسل و سوء التخطيط لكن قد يدفع الثمن غاليا إن أورد مثالا على شخصية معينة و الأمثلة كثيرة.
فهمت من النص الأول أن الغلبة كانت للذبابة و هذه الأخيرة لطالما كانت مثالا للقذارة والضعف كما أنها تحتل المرتبة السفلى في عالم الحشرات لكن من لا يعرف قيمتها فقط فهذه الحشرة عجيبة فهي تحمل في أجنحتها الداء والدواء و يستخلص الآن من أجنحتها أكثر العقاقير الطبية نفعا على الإطلاق .
هذا من جهة و من جهة اخرى النحل يثق من نفسه و هذه صفة جميلة و لكن إن زادت على حدّها إنقلبت إلى ضدّها فالزيادة في الثقة بالنفس تحولت إلى غرور و تكبّر .
خلاصة القول :
كلّ فهم القصة على طريقته و كلّ استخلص القيمة الأخلاقية بحسب تصوره لها أما عن تصوري الخاص
فأقول لا تحقرّن مخلوقا أبدا فما خلق عبثا كلنا خلقنا لنعمل كما أنّ البعوضة تدمي مقلة الأسد .
==============
الاستاذة الحكيمة : حكمة محمد
سعدت بتحليلك ودخولك صفحتي
بارك الله فيك
ولك السعادة كلها

السعيد ابراهيم الفقي
04/08/2009, 02:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاستاذ الفاضل السعيد ابراهيم اشكركم علىدعوة المساهمة في اثراء ( التعليم بالقصة والتربية بالمثل).
ان القران والسنة وهما مصدر التشريع الاسلامي وتعلم الاخلاق واساس المنهج التربوي الملائم للفطرة
الانسانية الراقية بالقصة والقدوةاكبر دليل علىان للقصة والمثل تاثير اجابي..
لاحظ معي حتى في اوساط الامم الراقية سلوكيا يمتازون بتاثرهم بهذا الاسلوب وذلك من خلال ما يتداولونه
من العبر وضرب الامثال بالقصص الهادفة..
كل العناوين التي اقترحتموها نحن في حاجة الى تدريسها بواسطة القصة التي تؤثر حتى في الكبار ناهيك الصغار وخاصة عندما تكون نابعة من اعماق المربي الجاد الرسالي لاالمربي ( الخبزيست)من خلال اهداف
اجرائية لتطبق فعلا في الواقع العائلي والمحيط الاجتماعي...
ان هذا الموضوع وكما اشار الاستاذ حسن سباق عظيم رسالته .
اننا نطالب من المعنيين بشان تربية اجيالنا منظومة تربوية لاشرقية ولاغربية تعطينا عسلا لا مرضا وتخرج
لنا اجيالاعابدةلله لامعبودةمن خلال تنشئتهم على الا نفة والعزة والكرامة. موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
================

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
استاذي المعلم الفاضل = محرز شلبي
كل اقتراحاتك نصب اعيننا
وزيارتك هنا زادت الصفحة اشراقا
تحية قلبية من الاسكندرية

السعيد ابراهيم الفقي
04/08/2009, 02:17 AM
الأستاذ ابراهيم الفقي المحترم : أحييك وأثمن عملكم الجميل هذا ..
-1 لأنه عمل يدخل في إطارحماية البيئة والحفاظ عليها بإبرازمزاياها وفضائلها على الإنسان ..
-2 الترجمة كانت موفقة بارك الله فيك ..
-3 عقد المقارنة بين كائنين لكل منهما محاسنه ومعايبه ولا فضل لأحد على الآخر..حتى لولم يتم بعد اكتشاف منافع كل منهما وأن الفضل الوحيد الذي يتميزبه كل منهما هوما ذكرفي القرآن " فيه شفاء للناس .."
-4 القصة تربوية بيئوية ذات مغزى واضح ولكنه غائب لدى الناشئة بحكم أن الحديث عن البيئة لا يتجاوز في كثيرمن الأحيان الحديث عن الأشجارومختلف النباتات دون ذكرالحشرات ..
-5 أشيد بجهود كل الإخوة المعلقين والأخوات وإلى المزيد من التنويروالتحرير ..
-6 إن كان لديكم متسع من الوقت أتمنى أن تترجم القصة التالية إلى أية لغة ونشرها على أوسع نطاق مأجورا بإذن الله.
-7 رجائي إعادة تصحيح بعض الأخطاء المؤشرعليها بالأحمرحتى يكون العمل خاليا من أية شائبة ..وشكرا لك أيها العزيز.
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=50037&highlight=%C7%E1%D2%ED%CA%E6%E4%C9+%E6%C7%E1%E4%CE %E1%C9

================
الاستاذ الكبير : عبد القادر بومديونة المحترم
زيارتك هنا شيء رائع حل بطرحي المتواضع
وتعليقك زاد الصفحة ألقا
ومراجعتكم اللغوية ذادتنا محبة لشخصكم النبيل
وكنا تداركنا في مداخلة سابقة هذا التصحيح
ولسيادتكم جزيل الشكر
============
ونتمنى متابعتكم الدائمة التي نستفيد منها
============
============
(((رسالة من الشاعر : منير الرقي
=================

أخي السعيد ابراهيم الفقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختيارك دائما ينبئ عن حسك التربوي الصادق الطاهر السريرة
وقد سمحت لنفسي أن أتدخل ببعض التصويبات الأخوية هي تعبير عن التزامي بك أخا صديقا
النحلة والذبابة
L'ABEILLE ET LA MOUCHE.
(Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)
ترجمة : السعيد الفقي
ذات يوم
لمحت نحلة ذبابة
قرب خليتها
فقالت لها بلهجة غاضبة:
ماذا تفعلين هنا؟
انتبهي- فكلامي موجه اليكي إليك
ايتها الحشرة الحقيرة
أتريدين مشاركة ملوك الجو؟
أجابت الذبابه ببرود:
أنت على حق
فليس من حقنا أن نقترب من أمة عنيفة مثل أمتكم
قالت النحلة:
نحن أهل الحكمة
نحن وحدنا تحكمنا حكومات متحضرة وقوانين محكمة
نحن لانقع الا على الزهور العطرة
ولانصنع الا عسلا لذيذا كشراب الالهة الآلهة عند قدماء الرومان
اغربي عن وجهي أيتها الذبابة الحقيرة السيئة
ايتها المزعجة
يامن تبحثين عن طعامك في القذارات
أجابت الذبابة:
نحن نعيش تبعا لاستطاعتنا
وليس الفقر رذيلة
ولكن الغضب رذيلة أكبر
فعسلك لذيذ
ولكن قلبك قاس
أنت حكيمة القانون لكنك عنيفة التصرف
وغضبك الذي تلدغين به أعداءك يقتلك
وشراستك المجنونة تضرك أكثر مما تضر غيرك
ومن الأفضل أن تكون أفضالك / خصالك / أقل تألقا
مع مزيد من الاعتدال
============

السعيد ابراهيم الفقي
04/08/2009, 02:20 AM
جميل جميل جميل
======================================
المربية الفاضلة = نورهان عادل
اشكر حضرتك
لزيارة صفحتي

علي الحليم المقداد
05/08/2009, 02:13 AM
أخي الأستاذ السعيد الفقي :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أقف باحترام كبير أمام درايتكم التربوية العالية ، التي دوما نتعلم منها و تغنينا ، و التي لا أدل عليها من:
أولا – اختياركم لموضوع تعليم القصة .. و التعليم بطريقة القصة .
ثانيا – اختياركم لهذين النصين الجميلين اللذين يحويان الكثير من الأهداف السلوكية و الأهداف القيمية الراقية .
و بادئ ذي بدء ، لا أوافق على طرح النصين دفعة واحدة إلا إذا كانت غايتنا دراسة أدبية مقارنة بين نص من الأدب العالمي المترجم ، و آخر من الأدب العربي ، ذلك أن صوغ و استنباط الأهداف السلوكية حين تكون غايتنا تعليم القصة كقصة يختلف عنه _ كما هو معلوم _ حين تكون الغاية دراسة مقارنة .
أرى أن نتناول النص العربي ، لأنه يتسق – ثقافيا – مع فطرة الإنسان العربي و ثقافته ،
و لننظر إلى هذين الجانبين من أفكار القصة على سبيل المثال :
• ((وأصرّت النحلة على التزام الصمت،
لديها الآن عمل يجب إنجازه،
وهي تحبّ إذا عملت عملاً أن تتقنه. ))
• ((- ولكن الإنسان لن يدعك حرة طليقة... تفعلين الأفاعيل، وتعيثين في الأرض فساداً..
لا؛ سيأتي يوم تخسرين فيه كل شيء، أسمعت: كل شيء!.
ربما يكون هذا اليوم غداً، وربما بعد غد... ))
الكاتب هنا يستند إلى ثقافة عربية إسلامية أصيلة ، و ينضح منها ؛ من قواعد راسخة في العقل العربي و المسلم ، تحضة على إتقان العمل و الإخلاص في أدائه ..
و إدانة الفساد في الأرض ، و أنه صفة سلوكية مذمومة و قبيحة ، و لا تؤدي إلا إلى إغضاب الرب جل و علا لأنها تمسخ الحياة و تخربها إذا ما انتشرت بين أفراد المجتمع ..
انظر سيدي في هذا الحديث الشريف :
" إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه " ،
و انظر في هذه الآيات البينات:
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }المائدة64
{وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ }البقرة205
{وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ }الأنفال73
{مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ }المائدة32
{إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة33
{فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ }الفجر12
{وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ }غافر26
هنا ، على هذه القاعدة الفكرية و الأخلاقية يتكئ الكاتب في النص العربي ، أما النص الفرنسي ، فأقول – على الرغم من تحفظي على بعض إسقاطاته – أقول إنه ، بإيحاءاته المباشرة ، يبوح بالفرق الجوهري بين النحلة و الذبابة...
المهم هنا أنني مع تناول النص العربي وحده ... و دون سواه ...
لأننا سنخاطب عقول تلاميذنا عربا و مسلمين وحدهم .. و دون سواهم !!
و لي عودة إن شاء الله كي أتناول الأهداف السلوكية ، و الوسائل و الأساليب و الأنشطة التي يجب أن نتبعها في تعليم القصة من وجهة نظري .

السعيد ابراهيم الفقي
05/08/2009, 06:46 PM
أخي الأستاذ السعيد الفقي :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أقف باحترام كبير أمام درايتكم التربوية العالية ، التي دوما نتعلم منها و تغنينا ، و التي لا أدل عليها من:
أولا – اختياركم لموضوع تعليم القصة .. و التعليم بطريقة القصة .
ثانيا – اختياركم لهذين النصين الجميلين اللذين يحويان الكثير من الأهداف السلوكية و الأهداف القيمية الراقية .
و بادئ ذي بدء ، لا أوافق على طرح النصين دفعة واحدة إلا إذا كانت غايتنا دراسة أدبية مقارنة بين نص من الأدب العالمي المترجم ، و آخر من الأدب العربي ، ذلك أن صوغ و استنباط الأهداف السلوكية حين تكون غايتنا تعليم القصة كقصة يختلف عنه _ كما هو معلوم _ حين تكون الغاية دراسة مقارنة .
أرى أن نتناول النص العربي ، لأنه يتسق – ثقافيا – مع فطرة الإنسان العربي و ثقافته ،
و لننظر إلى هذين الجانبين من أفكار القصة على سبيل المثال :
• ((وأصرّت النحلة على التزام الصمت،
لديها الآن عمل يجب إنجازه،
وهي تحبّ إذا عملت عملاً أن تتقنه. ))
• ((- ولكن الإنسان لن يدعك حرة طليقة... تفعلين الأفاعيل، وتعيثين في الأرض فساداً..
لا؛ سيأتي يوم تخسرين فيه كل شيء، أسمعت: كل شيء!.
ربما يكون هذا اليوم غداً، وربما بعد غد... ))
الكاتب هنا يستند إلى ثقافة عربية إسلامية أصيلة ، و ينضح منها ؛ من قواعد راسخة في العقل العربي و المسلم ، تحضة على إتقان العمل و الإخلاص في أدائه ..
و إدانة الفساد في الأرض ، و أنه صفة سلوكية مذمومة و قبيحة ، و لا تؤدي إلا إلى إغضاب الرب جل و علا لأنها تمسخ الحياة و تخربها إذا ما انتشرت بين أفراد المجتمع ..
انظر سيدي في هذا الحديث الشريف :
" إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه " ،
و انظر في هذه الآيات البينات:
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }المائدة64
{وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ }البقرة205
{وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ }الأنفال73
{مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ }المائدة32
{إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة33
{فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ }الفجر12
{وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ }غافر26
هنا ، على هذه القاعدة الفكرية و الأخلاقية يتكئ الكاتب في النص العربي ، أما النص الفرنسي ، فأقول – على الرغم من تحفظي على بعض إسقاطاته – أقول إنه ، بإيحاءاته المباشرة ، يبوح بالفرق الجوهري بين النحلة و الذبابة...
المهم هنا أنني مع تناول النص العربي وحده ... و دون سواه ...
لأننا سنخاطب عقول تلاميذنا عربا و مسلمين وحدهم .. و دون سواهم !!
و لي عودة إن شاء الله كي أتناول الأهداف السلوكية ، و الوسائل و الأساليب و الأنشطة التي يجب أن نتبعها في تعليم القصة من وجهة نظري .
===================


الحبيب الاستاذ علي الحليم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1- وقفت حضرتك ( وقفة معلم محترف ) أمام تلميذ مجتهد ( انا )
2- اقتراحك بعرض نص واحد تدور حوله العملية التربوية = صائب =
3- فكرة عرض النصين معا - ادبية بحتة - للمقارنة
4- تحليلكم للنص طبعا هو المقصود - ضربة معلم
5- لقد جعلت نصوصي زائدة القيمة - بتحليلكم التربوي
سيكون لها عرض خاص للمدرسين في ادارتنا
بعد ان تكمل (الأهداف السلوكية ، و الوسائل و الأساليب و الأنشطة التي يجب أن نتبعها في تعليم القصة من وجهة نظرك )
باسم = تحليل تربوي لقصة ( نموذج )
عرض الاستاذ ( علي الحليم - مربي سوري )
6- اشكرك حبيب قلبي وعقلي وفكري - جعلها الله في ميزان حسناتك

السعيد ابراهيم الفقي
05/08/2009, 09:07 PM
ملحوظة مهمة ابداها المربي الفاضل الاستاذ علي الحليم المحترم

هنا ، على هذه القاعدة الفكرية و الأخلاقية يتكئ الكاتب في النص العربي ، أما النص الفرنسي ، فأقول – على الرغم من تحفظي على بعض إسقاطاته – أقول إنه ، بإيحاءاته المباشرة ، يبوح بالفرق الجوهري بين النحلة و الذبابة...

السعيد ابراهيم الفقي
06/08/2009, 02:24 AM
نبحث عن طرق تربوية لصناعة جيل وظيفته:
(نحن وحدنا تحكمنا حكومات متحضرة
وقوانين محكمة
نحن لانقع الا على الزهور المعطرة
ولانصنع الاعسلا لذيذا)
(Rien n'est plus sage que nous, dit l'abeille;
nous seules avons des lois et une république bien policée :
nous ne cueillons que des fleurs odoriférantes,
nous ne faisons que du miel délicieux)

علي الحليم المقداد
06/08/2009, 12:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الآن :
و قبل أن نستغرق في تحديد الأهداف السلوكية ، و الإشارة إلى الوسائل و الأساليب و الأنشطة التي يجب أن نتبعها في تعليم القصة ، علينا أن نتساءل أولا :
من هو التلميذ الذي نتوجه إليه ؟
هل هناك فرق بين "التلميذ " و "الطالب"؟
لتوضيح ذلك – في عجالة – أقول : إن كلا من مصطلحي "التلميذ " و "الطالب" يغّطي مرحلة تعليمية بعينها تتسم بخصائص عقلية وسلوكية مخالفة بصورةٍ واضحةٍ لخصائص المرحلة الأخرى.
ذلك أنّ التلميذ يتفاعل مع المادة المعرفية المقدّمة له بطريقة مختلفة عن طريقة تفاعل الطالب.
و معروف أن كلمة "تلميذ " تشير إلى تلك الفئة التي تتابع دراستها في صفوف مرحلة التعليم الأساسي (( من الصف الأول حتى التاسع في سوريا و بعض الدول العربية ، و البعض الآخر من الدول العربية يعتير صفوف المرحلة الثانوية ضمن هذه الفئة)) .
و كلمة "طالب" تشير إلى تلك الفئة التي تتابع دراستها في المرحلة الثانوية و الجامعات و المعاهد و ...
المسألة إذن مرتبطة بعامل " السن .. العمر" ،
لذلك يمكن القول إنّ التلميذ – في ضوء ما سبق - يتلقى المعرفة وهو واقع في صميم الدهشة العقلية الأولى ممّا يجعلُ العمليات التعليمية والتربوية تواكبها ردود فعل نفسية وعقلية وسلوكية خاصة.
أمّا الطالب في الجامعة مثلا فيكون قد تجاوز ردود فعلِ الدهشة المعرفية الأولى ودخل مرحلة التّعمق الناضج والتعامل مع الكليات المعرفية وممارسة أنماط من التركيب أشدَّ تعقيدا من أنماط ممارسة التلميذ.
أردت من الحديث في هذا الاتجاه أن أصل إلى أن " القصة " التي نقدمها إلى التلميذ ، من حيث هي نص ، تختلف عما نقدمه من نصوص إلى الطالب . .. بعبارة أخرى : إن القصة يجب أن تناسب مستوى و أعمار التلاميذ .
و لكي نقتربَ من صلب الموضوع أكثر ؛ نتساءلُ :
لماذا القصة ؟؟
لماذا القصة ؟؟
إن للقصة قدرةً عظيمة ًفي جذب النفوس ،
و توفيز الحواس كلـِّها ،
و أسر الانتباه ، و الحيلولة دون تسربه إلى فضاءات أخرى ،
وبعث حالة من التسلية و الترفيه في النفوس ،
و التأثير البالغ في القلوب و المشاعر
وهي إحدى الوسائل الناجحة لعرض المادة المعرفية بسهولة و وضوح ..
وليس أدلَّ على أهمية القصة في مجال التربية و التعليم من عناية القرآن الكريم في ذكر القصص ، وَأَحْسَنُ القصصِ ما ورد في كتاب الله عز وجل لِما فيها من تسلية النفس ، وتقوية العزائم ، وأخذ العِظات و العِبر .
قال تعالى :
((نَحْنُ نَقُصُّ عليك أحسنَ القصصِ بما أوحينا إليك هذا القرآن ، وإن كنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الغافلين ))سورة يوسف : الآية 3.
و لنتذكر هنا قصة آدم مع إبليس ،
و قصة موسى مع فرعون ،
و قصة إبراهيم مع أبيه ،
و قصة سيدنا يوسف .. و غيرها .. و غيرها ..
كذلك كان رسول الله صلى الله عليه وآله و صحبه وسلم يقص على صحابته القصص ليثبتهم ، وليعلمهم ، وليربيهم ، وكان ذلك في أول الدعوة بمكة ،
و على سبيل المثال :
يقول خباب : شكونا إلى سول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد ببردة له في ظل الكعبة ، فقلنا : ألا تستنصر لنا ، ألا تدعو لنا .
فقال :
(( لقد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيُجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط من الحديد ما دون لحمه وعظمه ، فما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون )) . البخاري
و لا يخفى هنا ما في هذه القصة من الحِكم والعبر:
((الابتلاء لأهل التوحيد سنة ماضية - بيان فضيلة الصبر - ذم الاستعجال.. إلى آخره .. إلى آخره ..))
والقصص في السنة الشريفة كثيرة .
و لي عودة أكيدة أخرى إن شاء الله لإكمال البحث .

عبدالقادربوميدونة
06/08/2009, 08:05 PM
[quote=علي الحليم;425329]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الآن :
و قبل أن نستغرق في تحديد الأهداف السلوكية ، و الإشارة إلى الوسائل و الأساليب و الأنشطة التي يجب أن نتبعها في تعليم القصة ، علينا أن نتساءل أولا :
من هوالتلميذ الذي نتوجه إليه ؟
هل هناك فرق بين "التلميذ " و "الطالب"؟
لتوضيح ذلك – في عجالة – أقول : إن كلا من مصطلحي "التلميذ " و "الطالب" يغّطي مرحلة تعليمية بعينها تتسم بخصائص عقلية وسلوكية مخالفة بصورةٍ واضحةٍ لخصائص المرحلة الأخرى.
ذلك أنّ التلميذ يتفاعل مع المادة المعرفية المقدّمة له بطريقة مختلفة عن طريقة تفاعل الطالب.
و معروف أن كلمة "تلميذ " تشير إلى تلك الفئة التي تتابع دراستها في صفوف مرحلة التعليم الأساسي (( من الصف الأول حتى التاسع في سوريا و بعض الدول العربية ، و البعض الآخر من الدول العربية يعتير صفوف المرحلة الثانوية ضمن هذه الفئة)) .
و كلمة "طالب" تشير إلى تلك الفئة التي تتابع دراستها في المرحلة الثانوية و الجامعات و المعاهد و ...
المسألة إذن مرتبطة بعامل " السن .. العمر" ،
لذلك يمكن القول إنّ التلميذ – في ضوء ما سبق - يتلقى المعرفة وهو واقع في صميم الدهشة العقلية الأولى ممّا يجعلُ العمليات التعليمية والتربوية تواكبها ردود فعل نفسية وعقلية وسلوكية خاصة.
أمّا الطالب في الجامعة مثلا فيكون قد تجاوز ردود فعلِ الدهشة المعرفية الأولى ودخل مرحلة التّعمق الناضج والتعامل مع الكليات المعرفية وممارسة أنماط من التركيب أشدَّ تعقيدا من أنماط ممارسة التلميذ.
أردت من الحديث في هذا الاتجاه أن أصل إلى أن " القصة " التي نقدمها إلى التلميذ ، من حيث هي نص ، تختلف عما نقدمه من نصوص إلى الطالب . .. بعبارة أخرى : إن القصة يجب أن تناسب مستوى و أعمار التلاميذ .
و لكي نقتربَ من صلب الموضوع أكثر ؛ نتساءلُ :
لماذا القصة ؟؟
لماذا القصة ؟؟
إن للقصة قدرةً عظيمة ًفي جذب النفوس ،
و توفيز الحواس كلـِّها ،
و أسر الانتباه ، و الحيلولة دون تسربه إلى فضاءات أخرى ،
وبعث حالة من التسلية و الترفيه في النفوس ،
و التأثير البالغ في القلوب و المشاعر
وهي إحدى الوسائل الناجحة لعرض المادة المعرفية بسهولة و وضوح ..
وليس أدلَّ على أهمية القصة في مجال التربية و التعليم من عناية القرآن الكريم في ذكر القصص ، وَأَحْسَنُ القصصِ ما ورد في كتاب الله عز وجل لِما فيها من تسلية النفس ، وتقوية العزائم ، وأخذ العِظات و العِبر .
قال تعالى :
((نَحْنُ نَقُصُّ عليك أحسنَ القصصِ بما أوحينا إليك هذا القرآن ، وإن كنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الغافلين ))سورة يوسف : الآية 3.
و لنتذكر هنا قصة آدم مع إبليس ،
و قصة موسى مع فرعون ،
و قصة إبراهيم مع أبيه ،
و قصة سيدنا يوسف .. و غيرها .. و غيرها ..
كذلك كان رسول الله صلى الله عليه وآله و صحبه وسلم يقص على صحابته القصص ليثبتهم ، وليعلمهم ، وليربيهم ، وكان ذلك في أول الدعوة بمكة ،
و على سبيل المثال :
يقول خباب : شكونا إلى سول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد ببردة له في ظل الكعبة ، فقلنا : ألا تستنصر لنا ، ألا تدعو لنا .
فقال :
(( لقد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيُجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط من الحديد ما دون لحمه وعظمه ، فما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون )) . البخاري
و لا يخفى هنا ما في هذه القصة من الحِكم والعبر:
((الابتلاء لأهل التوحيد سنة ماضية - بيان فضيلة الصبر - ذم الاستعجال.. إلى آخره .. إلى آخره ..))
والقصص في السنة الشريفة كثيرة .
و لي عودة أكيدة أخرى إن شاء الله لإكمال البحث .[/quote


هذا التشريح المشفروالصريح.. الذي أتى به الأستاذ المربي علي الحليم المحترم حول مسألة التربية والتوجيه بوساطة القصة ما أحوج المنظومات التربوية العربية كلها وضرورة لفت الانتباه بقوة إليه..
وسأقول في هذا المجال كلمات قد لا تفهم من طرف البعض وقد يرفضها البعض الآخرلكن لا مناص من قولها ..
لتعزيزما ورد في تحليل الأستاذ علي الحليم قد أخرج عن المألوف لأضع بإذن الله النقاط على الحروف..
كل المعارف والمهارات والخبرات البشرية باستطاعة المعلم والمربي صبها في شكل قصة إذا توفرت له الإمكانات والوسائل ..
فالمعلم والمربي والأستاذ هم أدباء بطبعهم إن عاشوا في بيئة اجتماعية تشجع على ذلك ووعى المسؤولون والأولياء ألامروتفهموا الدورالخطيرللمعلم والمربي والأستاذ ..
..فهؤلاء لم يصبحوا معلمين ومربين وأساتذة إلا بعد أن تلقوا وتشبعوا وهضموا ما سوف يدعون الأجيال إليه من تربية وتكوين وصقل للمواهب ..
فما نسميه التكوين المهني أوالحرفي في الوطن العربي لدي من تسربوا من المدرسة ما هوسوى خلل يتكرركل سنة وكل عقد وكل جيل .. طرأ على المنظومة التربوية في محاولة لاستدراك ما ضاع في مرحلة ما ..ولماذا ضاع حتى يحاول المسؤولون استدراكه أ؟
إن لم يكن الخلل موجودا في مرحلة ما ؟
فإذا أراد المعلم أوالمربي أوالأستاذ نقل معارف معينة وإكساب وتكسيب خبرات ومهارات فنية أوتقنية لمن هم تلامذة أوطلاب اليوم لا بد أن يكون هونفسه له قابلية قد اكتسبها وهوتلميذأوطالب ..ولنأخذ مثلا :
-1 إن فكرة تحليل وتركيب أي شيء يوضع أمام التلميذأوالطالب ليس من أجل الاطلاع على خفاياه ومحاولة معرفة أسراره إنما لكي يتمكن في وقت ما من إنتاج أمثاله أوأكثر..وهوالهدف الحقيقي العميق لكل المنظومات التربوية... وفي كل المجالات والميادين
- 2 كل المنتوجات والمبتكرات والمخترعات التي تأتينا من الغرب أوالشرق في شكل من الأشكال بدءا بالسيارة وانتهاء بالحاسوب نحاول أن نفهم التلميذأوالطالب كيفية تفكيكها وإعادة تركيبها لنتمكن من السيطرة عليها والتحكم فيها ومع ذلك كثيرا ما نفشل في نقل الفكرة ..
والسبب هوعدم وجود ذهنية الابتكاروالاكتشاف وأرضية تجسيد المخيلات والتصورات الإبداعية لدى التلميذأوالطالب ..
لأنه لم يهيأ لها ..
تلك المنتوجات القادمة من الغرب أوالشرق.. ألم يكن مبتكروها ومبدعوها يوما ما تلامذة وطلابا ؟ فكيف تتلاحق الأجيال تلو الأجيال دون الأنتقال إلى ما يرضي الحال ؟
إذن.. كيف استطاع هؤلاء أن يجسدوا أحلامهم وتصوراتهم إلى مجسدات وملموسات وموجودات مبهرة ذات منافع للناس وفي متوالية لا تعرف التوقف أوالانتكاس؟
بينما التلميذ والطالب في الوطن العربي يعجزعن تفكيك وإعادة تركيب ما فككه..
فما بالك بالاختراع والابتكاروتجاوزالسائد قصة وشعرا وفكرا وسياسة وثقافة ؟
لأن القابلية مفقودة لديه وقد تعلم كتلميذ وطالب - سوف يصبح معلما ومربيا وأستاذا - ليعيد نفس الكرة وهلمجرا..هكذا علموه وهكذا أريد للعقل العربي والنفس العربية ..
والشعارالمعروف في هذا المجال :
أن أعد لي ما أعطيتك تأخذ أعلى العلامات ..أوبضاعتي ردت إلي ..
أما إن ظهرت بادرة ما هنا أو هناك من تلميذ أوطالب وقد تجاوزمعلمه أوأستاذه - سيما وقد وهبه الله موهبة ما سواء في القصة أوالرواية أوالمقالة أوفي الكهرباء أوالاكترونيك أوغيره- يعتبرغيرمقبول ولا يشجع ولا يتابع بل ويقمع حتى يهاجرأوينتحر..بحكم تخلف المناهج التربوية والبرامج البداغوجية الديماغوجية غيرالمنبثقة من بيئة علمية مشجعة..
إذن.. القصة - في نظري- هي مجال لنقل وتهيئة وتحضيركل المتطلبات المأمولة ..أواستثمارغير مباشروبعيد المدى ..
قصة تدوين الأحداث التاريخية.. قصة بدء العلوم وتطورها ..قصة الحروب والنزاعات وأسباب اندلاعها ..وكيفية إنهائها ألخ
وفي رأي كذلك القصة ليست هدفا للتسلية والترفيه وتجزية الوقت ..القصة وسيلة من أجدى الوسائل لنقل المعارف والعلوم والأخلاق إن لم تكن أجداها ..
لأنها تستهدف تهيئة كل المشاعروتلطيف كل الأحاسيس وتطوير كل الملكات وصقلها وتنميتها وجعلها أدوات للإبداع والخلق والإنشاء في شتى مجالات الحياة ..
ألم نرأن جل المبتكرين والباحثين والعلماء العرب الذين أسهمو في دفع حضارت الكون إلى الأمام قد نموا وطوروا ملكاتهم عبرحكايات الجدات والعمات والخالات والجدود ..بقصص خرافية وأخرى أسطورية وثالثة لا معقولة ..الخ..
الفرابي وابن سيناء والخوارزمي والكسائي وجابربن حيان وبن الهيثم الخ ..
ألم تكن مدرسة هؤلاء وإذاعاتهم وتلفزاتهم القصص ثم القصص وأخبارالأولين ؟
شكرا لكل الأساتذة الكرام .

ام الفضل بنت الشيخ
09/08/2009, 02:15 AM
الأستاذ القدير إبراهيم الفقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك كل الشكر وكل التقدير على هذا الطرح التربوي المميز.
ومن متابعتي للنص الفرنسي أرى ما يلي:
- أن النص الفرنسي لا يتوفر على القيم التربوية اللازمة التى يحتاج المربي بثها في وجدان الأطفال الصغار مثل :
* إ نزال الناس منازلهم : فأين الذبابة من النحلة حتى تتطاول عليها!
• هل كان على النحلة أن تقابل بالترحاب من جاء بيتها الطاهر النقي المرتب يريد تنجيسه ؟
(ومعلوم أن ليس للغرب قيم ثابتة فقد سموا المقاومة إرهابا واعتبروا الشذوذ طبيعة إنسانية على الجميع احترامها وإلا اعتبروك متكبرا أو ممارسا للتميز العنصري ...)
• أليس المحافظة على نقاء المجتمع يبدأ باحترام الشرفاء العاملين والغلظة والتشديد على المفسدين!
• هل كانت النحلة فعلا مغرورة وهي لم تقل إلاّ حقا ؟؟؟
• أرى أن هذا الطرح في النص الفرنسي لا يليق لأطفالنا الصغار فقد يحثهم على إجاد المبررات للمفسدين ويعلمهم التهكم أو التنقص من المصلحين ولو بشبهات واهية!
-أما إذا كان المعنيين هم فئة الطلاب فأرى أن يتم طرح النصين العربي والفرنسي ثم تتم المقارنة
بينهما من عدة نواحي على أن يشرف على هذه المدارسة أستاذ متمكن واع من أمثال أستاذنا الكريم إبراهيم الفقي أو الأستاذ علي الحليم
حتى يبين للطلبة ان كل نص يعبر عن ثقافة كاتبه (كل إناء بما فيه ينضح)...
وفي ما يخص النص العربي أوافق وأثمن كل ما جاء في مداخلة الأستاذ المميز علي الحليم فالنص العربي غني بالعبر والقيم التي نحتاج تأصيلها في الناشئة...
والله ولي التوفيق

السعيد ابراهيم الفقي
09/08/2009, 07:09 PM
الأستاذ القدير إبراهيم الفقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك كل الشكر وكل التقدير على هذا الطرح التربوي المميز.
ومن متابعتي للنص الفرنسي أرى ما يلي:
- أن النص الفرنسي لا يتوفر على القيم التربوية اللازمة التى يحتاج المربي بثها في وجدان الأطفال الصغار مثل :
* إ نزال الناس منازلهم : فأين الذبابة من النحلة حتى تتطاول عليها!
• هل كان على النحلة أن تقابل بالترحاب من جاء بيتها الطاهر النقي المرتب يريد تنجيسه ؟
(ومعلوم أن ليس للغرب قيم ثابتة فقد سموا المقاومة إرهابا واعتبروا الشذوذ طبيعة إنسانية على الجميع احترامها وإلا اعتبروك متكبرا أو ممارسا للتميز العنصري ...)
• أليس المحافظة على نقاء المجتمع يبدأ باحترام الشرفاء العاملين والغلظة والتشديد على المفسدين!
• هل كانت النحلة فعلا مغرورة وهي لم تقل إلاّ حقا ؟؟؟
• أرى أن هذا الطرح في النص الفرنسي لا يليق لأطفالنا الصغار فقد يحثهم على إجاد المبررات للمفسدين ويعلمهم التهكم أو التنقص من المصلحين ولو بشبهات واهية!
-أما إذا كان المعنيين هم فئة الطلاب فأرى أن يتم طرح النصين العربي والفرنسي ثم تتم المقارنة
بينهما من عدة نواحي على أن يشرف على هذه المدارسة أستاذ متمكن واع من أمثال أستاذنا الكريم إبراهيم الفقي أو الأستاذ علي الحليم
حتى يبين للطلبة ان كل نص يعبر عن ثقافة كاتبه (كل إناء بما فيه ينضح)...
وفي ما يخص النص العربي أوافق وأثمن كل ما جاء في مداخلة الأستاذ المميز علي الحليم فالنص العربي غني بالعبر والقيم التي نحتاج تأصيلها في الناشئة...
والله ولي التوفيق
================

السيدة الفاضلة : دكتورة أم الفضل بنت الشيخ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشكر الجزيل لحضرتك --- لحضورك المميز والذي ننتظره في كل طرح
الشكر الجزيل لحضرتك --- لاهتمامك بهذا الطرح المتواضع
الشكر الجزيل لحضرتك --- على تحليلك المميز الذي اضاف ابعادا تربوية جادة للطرح
وتعليقك المبدع الذي ربط التعليقات السابقة بلب الموضوع
وابداء الرأي الشخصي النابع من الغيرة على الهوية التي
نجاهد جميعا في الذود عنها
الشكر الجزيل لله اولا واخيرا ان وهبنا في هذا العصر سيدات من امثالك
- أنت نموذج يستدل به في المقدمة - ولا نزكيكي على الله -
الله يزكيك
يجمع الثقافة العلمية والادبية - والشرقية والغربية
- شكرا لك سيدتي
- جزاك الله خيرا
- ثبتك الله
- واكثر الله من امثالك
- نتمنى متابعتك لطروحاتنا دائما ونحرص على وجودك هنا

السعيد ابراهيم الفقي
09/08/2009, 07:35 PM
[quote=علي الحليم;425329]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الآن :
و قبل أن نستغرق في تحديد الأهداف السلوكية ، و الإشارة إلى الوسائل و الأساليب و الأنشطة التي يجب أن نتبعها في تعليم القصة ، علينا أن نتساءل أولا :
من هوالتلميذ الذي نتوجه إليه ؟
هل هناك فرق بين "التلميذ " و "الطالب"؟
لتوضيح ذلك – في عجالة – أقول : إن كلا من مصطلحي "التلميذ " و "الطالب" يغّطي مرحلة تعليمية بعينها تتسم بخصائص عقلية وسلوكية مخالفة بصورةٍ واضحةٍ لخصائص المرحلة الأخرى.
ذلك أنّ التلميذ يتفاعل مع المادة المعرفية المقدّمة له بطريقة مختلفة عن طريقة تفاعل الطالب.
و معروف أن كلمة "تلميذ " تشير إلى تلك الفئة التي تتابع دراستها في صفوف مرحلة التعليم الأساسي (( من الصف الأول حتى التاسع في سوريا و بعض الدول العربية ، و البعض الآخر من الدول العربية يعتير صفوف المرحلة الثانوية ضمن هذه الفئة)) .
و كلمة "طالب" تشير إلى تلك الفئة التي تتابع دراستها في المرحلة الثانوية و الجامعات و المعاهد و ...
المسألة إذن مرتبطة بعامل " السن .. العمر" ،
لذلك يمكن القول إنّ التلميذ – في ضوء ما سبق - يتلقى المعرفة وهو واقع في صميم الدهشة العقلية الأولى ممّا يجعلُ العمليات التعليمية والتربوية تواكبها ردود فعل نفسية وعقلية وسلوكية خاصة.
أمّا الطالب في الجامعة مثلا فيكون قد تجاوز ردود فعلِ الدهشة المعرفية الأولى ودخل مرحلة التّعمق الناضج والتعامل مع الكليات المعرفية وممارسة أنماط من التركيب أشدَّ تعقيدا من أنماط ممارسة التلميذ.
أردت من الحديث في هذا الاتجاه أن أصل إلى أن " القصة " التي نقدمها إلى التلميذ ، من حيث هي نص ، تختلف عما نقدمه من نصوص إلى الطالب . .. بعبارة أخرى : إن القصة يجب أن تناسب مستوى و أعمار التلاميذ .
و لكي نقتربَ من صلب الموضوع أكثر ؛ نتساءلُ :
لماذا القصة ؟؟
لماذا القصة ؟؟
إن للقصة قدرةً عظيمة ًفي جذب النفوس ،
و توفيز الحواس كلـِّها ،
و أسر الانتباه ، و الحيلولة دون تسربه إلى فضاءات أخرى ،
وبعث حالة من التسلية و الترفيه في النفوس ،
و التأثير البالغ في القلوب و المشاعر
وهي إحدى الوسائل الناجحة لعرض المادة المعرفية بسهولة و وضوح ..
وليس أدلَّ على أهمية القصة في مجال التربية و التعليم من عناية القرآن الكريم في ذكر القصص ، وَأَحْسَنُ القصصِ ما ورد في كتاب الله عز وجل لِما فيها من تسلية النفس ، وتقوية العزائم ، وأخذ العِظات و العِبر .
قال تعالى :
((نَحْنُ نَقُصُّ عليك أحسنَ القصصِ بما أوحينا إليك هذا القرآن ، وإن كنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الغافلين ))سورة يوسف : الآية 3.
و لنتذكر هنا قصة آدم مع إبليس ،
و قصة موسى مع فرعون ،
و قصة إبراهيم مع أبيه ،
و قصة سيدنا يوسف .. و غيرها .. و غيرها ..
كذلك كان رسول الله صلى الله عليه وآله و صحبه وسلم يقص على صحابته القصص ليثبتهم ، وليعلمهم ، وليربيهم ، وكان ذلك في أول الدعوة بمكة ،
و على سبيل المثال :
يقول خباب : شكونا إلى سول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد ببردة له في ظل الكعبة ، فقلنا : ألا تستنصر لنا ، ألا تدعو لنا .
فقال :
(( لقد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيُجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط من الحديد ما دون لحمه وعظمه ، فما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون )) . البخاري
و لا يخفى هنا ما في هذه القصة من الحِكم والعبر:
((الابتلاء لأهل التوحيد سنة ماضية - بيان فضيلة الصبر - ذم الاستعجال.. إلى آخره .. إلى آخره ..))
والقصص في السنة الشريفة كثيرة .
و لي عودة أكيدة أخرى إن شاء الله لإكمال البحث .[/quote


هذا التشريح المشفروالصريح.. الذي أتى به الأستاذ المربي علي الحليم المحترم حول مسألة التربية والتوجيه بوساطة القصة ما أحوج المنظومات التربوية العربية كلها وضرورة لفت الانتباه بقوة إليه..
وسأقول في هذا المجال كلمات قد لا تفهم من طرف البعض وقد يرفضها البعض الآخرلكن لا مناص من قولها ..
لتعزيزما ورد في تحليل الأستاذ علي الحليم قد أخرج عن المألوف لأضع بإذن الله النقاط على الحروف..
كل المعارف والمهارات والخبرات البشرية باستطاعة المعلم والمربي صبها في شكل قصة إذا توفرت له الإمكانات والوسائل ..
فالمعلم والمربي والأستاذ هم أدباء بطبعهم إن عاشوا في بيئة اجتماعية تشجع على ذلك ووعى المسؤولون والأولياء ألامروتفهموا الدورالخطيرللمعلم والمربي والأستاذ ..
..فهؤلاء لم يصبحوا معلمين ومربين وأساتذة إلا بعد أن تلقوا وتشبعوا وهضموا ما سوف يدعون الأجيال إليه من تربية وتكوين وصقل للمواهب ..
فما نسميه التكوين المهني أوالحرفي في الوطن العربي لدي من تسربوا من المدرسة ما هوسوى خلل يتكرركل سنة وكل عقد وكل جيل .. طرأ على المنظومة التربوية في محاولة لاستدراك ما ضاع في مرحلة ما ..ولماذا ضاع حتى يحاول المسؤولون استدراكه أ؟
إن لم يكن الخلل موجودا في مرحلة ما ؟
فإذا أراد المعلم أوالمربي أوالأستاذ نقل معارف معينة وإكساب وتكسيب خبرات ومهارات فنية أوتقنية لمن هم تلامذة أوطلاب اليوم لا بد أن يكون هونفسه له قابلية قد اكتسبها وهوتلميذأوطالب ..ولنأخذ مثلا :
-1 إن فكرة تحليل وتركيب أي شيء يوضع أمام التلميذأوالطالب ليس من أجل الاطلاع على خفاياه ومحاولة معرفة أسراره إنما لكي يتمكن في وقت ما من إنتاج أمثاله أوأكثر..وهوالهدف الحقيقي العميق لكل المنظومات التربوية... وفي كل المجالات والميادين
- 2 كل المنتوجات والمبتكرات والمخترعات التي تأتينا من الغرب أوالشرق في شكل من الأشكال بدءا بالسيارة وانتهاء بالحاسوب نحاول أن نفهم التلميذأوالطالب كيفية تفكيكها وإعادة تركيبها لنتمكن من السيطرة عليها والتحكم فيها ومع ذلك كثيرا ما نفشل في نقل الفكرة ..
والسبب هوعدم وجود ذهنية الابتكاروالاكتشاف وأرضية تجسيد المخيلات والتصورات الإبداعية لدى التلميذأوالطالب ..
لأنه لم يهيأ لها ..
تلك المنتوجات القادمة من الغرب أوالشرق.. ألم يكن مبتكروها ومبدعوها يوما ما تلامذة وطلابا ؟ فكيف تتلاحق الأجيال تلو الأجيال دون الأنتقال إلى ما يرضي الحال ؟
إذن.. كيف استطاع هؤلاء أن يجسدوا أحلامهم وتصوراتهم إلى مجسدات وملموسات وموجودات مبهرة ذات منافع للناس وفي متوالية لا تعرف التوقف أوالانتكاس؟
بينما التلميذ والطالب في الوطن العربي يعجزعن تفكيك وإعادة تركيب ما فككه..
فما بالك بالاختراع والابتكاروتجاوزالسائد قصة وشعرا وفكرا وسياسة وثقافة ؟
لأن القابلية مفقودة لديه وقد تعلم كتلميذ وطالب - سوف يصبح معلما ومربيا وأستاذا - ليعيد نفس الكرة وهلمجرا..هكذا علموه وهكذا أريد للعقل العربي والنفس العربية ..
والشعارالمعروف في هذا المجال :
أن أعد لي ما أعطيتك تأخذ أعلى العلامات ..أوبضاعتي ردت إلي ..
أما إن ظهرت بادرة ما هنا أو هناك من تلميذ أوطالب وقد تجاوزمعلمه أوأستاذه - سيما وقد وهبه الله موهبة ما سواء في القصة أوالرواية أوالمقالة أوفي الكهرباء أوالاكترونيك أوغيره- يعتبرغيرمقبول ولا يشجع ولا يتابع بل ويقمع حتى يهاجرأوينتحر..بحكم تخلف المناهج التربوية والبرامج البداغوجية الديماغوجية غيرالمنبثقة من بيئة علمية مشجعة..
إذن.. القصة - في نظري- هي مجال لنقل وتهيئة وتحضيركل المتطلبات المأمولة ..أواستثمارغير مباشروبعيد المدى ..
قصة تدوين الأحداث التاريخية.. قصة بدء العلوم وتطورها ..قصة الحروب والنزاعات وأسباب اندلاعها ..وكيفية إنهائها ألخ
وفي رأي كذلك القصة ليست هدفا للتسلية والترفيه وتجزية الوقت ..القصة وسيلة من أجدى الوسائل لنقل المعارف والعلوم والأخلاق إن لم تكن أجداها ..
لأنها تستهدف تهيئة كل المشاعروتلطيف كل الأحاسيس وتطوير كل الملكات وصقلها وتنميتها وجعلها أدوات للإبداع والخلق والإنشاء في شتى مجالات الحياة ..
ألم نرأن جل المبتكرين والباحثين والعلماء العرب الذين أسهمو في دفع حضارت الكون إلى الأمام قد نموا وطوروا ملكاتهم عبرحكايات الجدات والعمات والخالات والجدود ..بقصص خرافية وأخرى أسطورية وثالثة لا معقولة ..الخ..
الفرابي وابن سيناء والخوارزمي والكسائي وجابربن حيان وبن الهيثم الخ ..
ألم تكن مدرسة هؤلاء وإذاعاتهم وتلفزاتهم القصص ثم القصص وأخبارالأولين ؟
شكرا لكل الأساتذة الكرام .
==================

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما من ناحية تخلف الابداع في بلادنا
ماذكرته حضرتك - تكوين المعلم - طرق التدريس - نظريات التعلم ...........
و :
1- غياب تعريف الكفاءة
2- تدهور معنى وقيمة الكفاءةوسيادة قيم اخرى مثل المحسوبية
3- الطبيعة الارتجالية
4- انسحاب دور الدولة في رعاية الابداع
5- عدم اتاحة الفرصة لبديل حقيقي
6- ضعف بنية المجتمع المدني
7- هشاشة القيم والغايات التي ينطلق منها المجتمع
8- موت روح الانتماء
9- الشعور بالظلم
وغياب العدالة
10- عدم تكافؤ الفرص
11- السيادة على اهل الخبرة
12- غياب الصدق
13- لاوجود للديموقراطية
14- عدم تعزيز قيمة الفرد
15- عدم الاعتراف بالاخر
16- عدم تنمية قيمة الحوار والاختلاف
17- البيروقراطية ومركزية الادارة
18- الاهتمام بالمقاييس الكمية على حساب النوعية
19- غياب الفهم الحقيقي للدين
20- فقدان ادوات تنمية روح الخلق والابداع
21- الاكتفاء بالنقل والاستهلاك
22- غياب مشروع قومي للابداع
23- فقدان التمويل الموجه لرعاية المبدعين
24- فسساد اليات التسويف للافكار الجديدة
25- ضعف المحتوى التعليمي
26- المنتج التعليمي
27- تاهيل المعلم
28- ظهورالتعليم الموازي
29- غياب التعليم التفاعلي
30- صمود التعليم التلقيني حيث يقوض الابتكاري ويحاصر ملكات التفكيرالنقدي
31- تخلف المناهج
32- غياب الاستراتيجية الحقيقية المستقبلية وروح الحداثة
34- تثبيط الهمم
35 - اجهاض الافكار قبل ان تولد
36- القضاء علي النوابغ في كافة المجالات ( --------------------- )
ووووو

السعيد ابراهيم الفقي
11/08/2009, 02:25 AM
أما بالنسبة لتحسين مستوى الاداء عند المعلم
ورفع مستوى الاداء
وقياس مستوى الاداء عند المعلم
وتنميته بشريا
هنا على هذا الرابط (http://al-saiid.maktoobblog.com/)

السعيد ابراهيم الفقي
13/08/2009, 01:46 AM
مقارنة وتساؤلات حول الجوهر في النصين
1- كيف نقدم النصين للصغار؟
( لزرع المثل)
= في النظام والاجتهاد والاعتزاز بالنفس دون غرور
( وبناء الاخلاقيات)
= في فن التعامل مع الغير
= الاعتزاز بالنفس دون غرور
2- كيف نقدم النصين للكبار؟
= لابد للخير من امتلاك القوة التي تحميه
= النشاط والتفاعل والاجتهاد ( فطرة )
= رفض الحكمة اذا كانت من محبط
3- ماهي الاهداف الاجرائية لتدريس النصين؟
- وهل تكتمل الفائدة بوضع النصين مرة واحدة؟
- واذا فرقنا النصين – أي النصين نختار ؟
4- هل حكومة النحل نموذج يحتذى به؟

=====================
5- ماهي الاسس السياسية التي تقوم عليها مملكة النحل؟

سلوى الكنزالي
15/08/2009, 01:50 AM
الأخ السعيد ابراهيم الفقي المحترم ، تحية طيبة وبعد

vraiment vous etes toujours l'exemple de celui qui vise à éduquer avec la connaissance et l'a culture
votre choix du texte témoigne de la sagesse et de la volonté afin d'expliquer et de démontrer la nécessité de garder son sang froid envers des discussions excitantes , d'une part et se montrer sociable et au service des autres:
mes félicitations

السعيد ابراهيم الفقي
15/08/2009, 02:03 AM
الأخ السعيد ابراهيم الفقي المحترم ، تحية طيبة وبعد
vraiment vous etes toujours l'exemple de celui qui vise à éduquer avec la connaissance et l'a culture
votre choix du texte témoigne de la sagesse et de la volonté afin d'expliquer et de démontrer la nécessité de garder son sang froid envers des discussions excitantes , d'une part et se montrer sociable et au service des autres:
mes félicitations
=======================

الاخت الفاضلة
الاستاذة : سلوى الكنزالي
تهانينا بحلول شهر رمضان الكريم
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
Merci à votre passage
Merci à votre commentaire

سلوى الكنزالي
15/08/2009, 02:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ السعيد ابراهيم الفقي المحترم ، تحية طيبة وبعد

désolée pour le retard de la communication

mais vraiment j'ai manqué avec douleurs tous mes confrères et j'espère la reprise la plus active

تهانينا بحلول شهر رمضان الكريم
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السعيد ابراهيم الفقي
16/08/2009, 01:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ السعيد ابراهيم الفقي المحترم ، تحية طيبة وبعد
désolée pour le retard de la communication
mais vraiment j'ai manqué avec douleurs tous mes confrères et j'espère la reprise la plus active
تهانينا بحلول شهر رمضان الكريم
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=============

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاخت الفاضلة سلوى الكنزالي
bon retour

غادة فؤاد
29/09/2009, 11:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
فى الحقيقة أستاذى الفاضل أن أغلب الكتابات السياسية و التى توجه نقدا سياسيا أو فكرا سياسيا يتم حياكتها من خلال ثوب القصة و غالبا ماتكون لأطفال و اغلب الأعمال الأدبية اتجهت نحو ذلك و يتضح من القصتين أن الأولى المترجمه سياسية موجهه بدليل الكلمات التى تم الإستعانه بها مثل ملوك ، أمة عنيفة ، حكومات متحضرة وقوانين محكمة ،قوانينك ،اعداءك
و كذلك الحوار نفسه أما القصة الأخرى فهى فى اطار من الأكثر فائدة للناس و هى اسلوبها تربوى أكثر منه اسلوبا سياسيا ، كما أن القصة العربية بنائها الفنى أمتن و أقوى لأنها قصة كامله أتت بشخصية رئيسية و وفرعية كما أن المقارنة جعلت هناك تشويقا لما قد يحدث فنرى أن قمة الحدث الدرامى تطورت تطورا طبيعيا من تفاخر للذبابة و تجاهل النحلة لها ثم تضايقت النحلة و بدأت فى الرد حتى وصل الحدث لذروته بمقتل الذبابه كان هناك تشويق لمعرفة باقى الأحداث و النهاية و هو ما لم يحدث فى القصة الأولى
و بالنسبة لتساؤلات حضرتك مقارنة وتساؤلات حول الجوهر في النصين

1- كيف نقدم النصين للصغار؟
( لزرع المثل)
= في النظام والاجتهاد والاعتزاز بالنفس دون غرور
( وبناء الاخلاقيات)
= في فن التعامل مع الغير
= الاعتزاز بالنفس دون غرور
فى كل ذلك أولا تكون فى كلمات بسيطة حسب المرحلة العمرية التى سنوجه لها القصة و سنحافظ على شخصيات القصة القصة لأن الحشرات و الحيوانات مقربين جدا لنفوس الأطفال فتقديم القيمة للطفل تقع على عاتق الشخصية التى تقدمها
2- كيف نقدم النصين للكبار؟
= لابد للخير من امتلاك القوة التي تحميه
= النشاط والتفاعل والاجتهاد ( فطرة )
= رفض الحكمة اذا كانت من محبط
للكبار تقدم كما هى و على القارئ أن يستنبط ما به وفقا لدرجة فهمه أولا ثم وفقا لتجاربه و أخلاقياته و مجتمعه
3- ماهي الاهداف الاجرائية لتدريس النصين؟
- وهل تكتمل الفائدة بوضع النصين مرة واحدة؟
لا فالنصين مختلفين كل له اتجاهه
- واذا فرقنا النصين – أي النصين نختار ؟
بالنسبة للكبار النص الأول و بالنسبة للصغار أفضل النص الثانى
4- هل حكومة النحل نموذج يحتذى به؟
بالطبع و خاصة أنى امرأة فحكومة النحل قائمة على الملكة و الشغالات و الذكر ليس له وظيفة سوى التزاوج و ليس الإدارة و ان كانت وظيفته تحافظ على بقاء النوع .
و هناك فى الأدب الفارسى قصة مثل تلك القصص و ان كانت الشخصيات هى النملة و الزنبور فكل الآداب الإنسانية تناولت هذه الموضوعات الشيقة
و ترجمتها
" مورچه و زنبور " أى " النمله و الزنبور "


كان يا ماكان في سالف الزمان . كان هناك عش لجماعة نمل في منزل خرب عاشوا فيه لسنوا ت . وذات يوم وصلت إلى هناك أيضا جماعة زنابير حمراء ضخمة و عششوا في شق بحائط المنزل و كان النمل و الزنابير منهمكين في أعمالهم و معيشتهم .
و كان عدد النمل كبير جدا فقد كان الآباء و الأمهات و الأبناء و البنات و الأحفاد و أحفاد الأحفاد و أبناءهم في عش كبير و ملئ بالثنيات و الإنحناءات و كما هى عادة النمل كانوا ينتشرون في الحدائق والصحارى و الأنحاءو يجمعون الحب من الصباح حتى المساء و يملأون مخازنهم و في الشتاء يخلدون إلى الراحة .
و كان ذات يوم وقف زنبور على حافة الحائط يشاهد ؛ فرأى واحدة من النمل تمسك بثمرة توت جافة وتريد أن تحملها إلى العش و لأنها لم تقو على حملها فقد كانت تسحب ثمرة التوت الجافة حثيثا حثيثا بجسمها إلى أعلى الحائط و ما أن تصل إلى منتصف الطريق حتى تقع ثمرة التوت من فمها ثم تعود تلك النملة فتسحبها عدة مرات من الأرض حتى منتصف الطريق و تسقط إلى أن استطاعت أخيرا أن تبلغ بها أعلى الحائط وو ضعت الثمرة على حافة السطح ووقفت بجانبها و أطلقت آهه من شدة التعب و قالت : « أخ ! يا الله لقد تعبت ! » تعجب الزنبور من صبر النملة و تحملها فطار و أتى بجانب النملة و جلس و قال : « سلامتك حتما أنك تعرفين أننا جيران و أن لدينا عشا في شق نفس الحائط . »
فقالت النملة : « شكرا نعم أعلم ، وكل واحد مشغول بحياته . » فقال الزنبور : « نعم ، المعيشة ، لكن ما هذا العمل الذي تقومون به ؟ » فقالت النملة : « أى عمل ؟ ما لم يكن فماذا سنفعل ؟ » فقال الدبور : « مطلقا ، فهذا هو عملكم فإنه طوال العام تجمعون و تلتقطون حبوب الطعام من هنا وهناك و تتحملون المشقة البالغة حتى تجلبوها إلى المنزل و تقومون بتخزينها و أنا أتعجب : رغم هذه البطن الصغيرة التى لديكم لأى حد أنتم طماعون و حريصون . » فقالت النملة : « أنا لا أفهم ماذا تريد أن تقول ، فبدون هذا العمل الذي نقوم به هل هناك عمل آخر ؟ فنحن نعمل صيفا و ننام في العش شتاء ثم نأكل مخزوننا . فماذا تفعلون أنتم الزنابير ؟ »
فقال الزنبور : « نحن لا نحمل أنفسنا مطلقا مشقة سحب الثمار و تخزينها . فنحن في فصل الصيف نأكل أطيب الثمار و نظل نأكل ما يشبعنا طوال الشتاء و ننام حتى يأتى الصيف مرة أخرى . » فقالت النملة : « حسنا جدا ، فنحن هكذا و أنتم كذلك و لا ينبغي أن يكون الجميع من نفس النوع فكل شخص له طبيعة و طريقة و أسلوب . فأنتم لا تتعبون فأنتم لا تتعبون بينما تأكلون ما للناس و هم ليسوا في راحة منكم . فالجميع يقولون أنكم سيئوا الطباع و لكن رزقنا حلال ، من حبوب الصحراء من السكر الملقى ، من فتات طعام الحيوانات والطيور ؛ فليس لدينا ما يضايق الناس ؛ و هذا كما وصفنا الشاعر :






لا تؤذ النملة التى تجر الحبة فإن لها روحا حلوة لطيفة
أما أنتم فقد ذكروكم بالسؤ فقال الشاعر :
قل للزنبور الغليظ السيئ أن لم تعط عسلا فلا تلدغ »
فقال الزنبور : « هذه أقوال أناس عاجزين و أنتم تسعدون بذلك فأنتم نمل لا يؤذي و هكذا وصفكم الشاعر لكنكم لا تفهمون شيئا مطلقا عن الحياة . فأنت لم تأكلى لحما مطلقا من دكان القصاب و لم تتذوقي العنب المدلى من تكعيبة العنب و ذات يوم سينتهي عمرك و تموتين و لم تنالي أى حظ من الحياة . لكننا عندما نموت لا نكون مظلومين ؛ فقد عشنا الدنيا و أيضا انتقمنا من العدو بلدغه و يوم من عمرنا يساوى أكثر من عام من عمركم و لا أريد من شاعر عاش سبعين عاما أسود أن يصفنا . » فقالت النملة : « هل تأكل اللحم أيضا من دكان القصاب ؟ » فأجاب الدبور : « نعم ! أن لم يكن لديك علم فتعالى معي اليوم حتى ترى ما الذي سأقوم به . »
فقالت النملة : « أنا حتى لا أستطيع أن أطير معك فإذا كنت صادقا فخذني معك لأشاهد و أتعلم . » أراد الزنبور المغرور أن يستعرض مواهبه على النملة فأمسك بالنملة و مضى لدكان القصاب ووضعها على الأرض و قال : « فلتبقي هنا و تشاهدي . »
ثم حلق الزنبور طائرا و استقر على لية خروف معلقة في خطاف و عندما أتى القصاب ليحمل اللحم خاف الزنبور و طار لأعلى . الا أن القصاب انزعج من طنين الزنابير فرفع ساطوره و هوى به على قطعة اللحم المعلقة و قتل عددا من من الزنابير و تساقطت الزنابير على الأرض تلفظ أنفاسها و كان الزنبور جار النملة منهم ، و كانت النملة في في ركن تشاهد فتقدمت بهدؤ للأمام حتى وجدت الزنبور رفيقها فقالت له : « أنا آسفة جدا ، فنحن النمل لا نستسيغ مثل مثل هذه الحياة الحافلة بالأخطار على الروح إلا إن كان لها هدف . » إلا أن الزنبور كان قد مات فلم يجب .
أمسكت النملة بقدم الزنبور و سحبته إلى المنزل و رفعته إلى نفس الجدار العالي و وضعته بجوار ثمرة التوت الجافة و أخبرت النمل و قالت :« هيا افصلوا هذا الزنبور عن بعضه ، و ألقوا بسمه بعيدا ، و احملوا لحمه إلى العش ، فإنه يلائم الشتاء . » .
:mh78:

السعيد ابراهيم الفقي
01/10/2009, 12:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاسناذة الفاضلة غادة فؤاد المحترمة
اشكرك اولا على مرورك في متصفحي
ولك مزيد الشكر على التعليق زائد الفائدة
وقد اضاف الى الموضوع ايضاحات في محلها
تنم عن دراسة وفهم مايجب ان يقدم للاطفال وكيف
= والقصة الفارسية اضافت تنوعا شرقيا لنفس المسار
= وما زلنا نؤكد على وزن القصة العربية
اكرر شكري واتمنى متابعتنا في منتدى ( المعلم العربي )

السعيد ابراهيم الفقي
16/01/2010, 12:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر كل من زار متصفحي
بالتعليق والنقد
وقد سعدنا بالنقد والتصحيح
واستفدنا منه

الهادي محمد اوحيده
19/01/2010, 05:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا انه عمل رائع وان اسمك يذكرني بالدكتور المحترم إبراهيم الفقي

السعيد ابراهيم الفقي
23/01/2010, 01:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الآن :
و قبل أن نستغرق في تحديد الأهداف السلوكية ، و الإشارة إلى الوسائل و الأساليب و الأنشطة التي يجب أن نتبعها في تعليم القصة ، علينا أن نتساءل أولا :
من هو التلميذ الذي نتوجه إليه ؟
هل هناك فرق بين "التلميذ " و "الطالب"؟
لتوضيح ذلك – في عجالة – أقول : إن كلا من مصطلحي "التلميذ " و "الطالب" يغّطي مرحلة تعليمية بعينها تتسم بخصائص عقلية وسلوكية مخالفة بصورةٍ واضحةٍ لخصائص المرحلة الأخرى.
ذلك أنّ التلميذ يتفاعل مع المادة المعرفية المقدّمة له بطريقة مختلفة عن طريقة تفاعل الطالب.
و معروف أن كلمة "تلميذ " تشير إلى تلك الفئة التي تتابع دراستها في صفوف مرحلة التعليم الأساسي (( من الصف الأول حتى التاسع في سوريا و بعض الدول العربية ، و البعض الآخر من الدول العربية يعتير صفوف المرحلة الثانوية ضمن هذه الفئة)) .
و كلمة "طالب" تشير إلى تلك الفئة التي تتابع دراستها في المرحلة الثانوية و الجامعات و المعاهد و ...
المسألة إذن مرتبطة بعامل " السن .. العمر" ،
لذلك يمكن القول إنّ التلميذ – في ضوء ما سبق - يتلقى المعرفة وهو واقع في صميم الدهشة العقلية الأولى ممّا يجعلُ العمليات التعليمية والتربوية تواكبها ردود فعل نفسية وعقلية وسلوكية خاصة.
أمّا الطالب في الجامعة مثلا فيكون قد تجاوز ردود فعلِ الدهشة المعرفية الأولى ودخل مرحلة التّعمق الناضج والتعامل مع الكليات المعرفية وممارسة أنماط من التركيب أشدَّ تعقيدا من أنماط ممارسة التلميذ.
أردت من الحديث في هذا الاتجاه أن أصل إلى أن " القصة " التي نقدمها إلى التلميذ ، من حيث هي نص ، تختلف عما نقدمه من نصوص إلى الطالب . .. بعبارة أخرى : إن القصة يجب أن تناسب مستوى و أعمار التلاميذ .
و لكي نقتربَ من صلب الموضوع أكثر ؛ نتساءلُ :
لماذا القصة ؟؟
لماذا القصة ؟؟
إن للقصة قدرةً عظيمة ًفي جذب النفوس ،
و توفيز الحواس كلـِّها ،
و أسر الانتباه ، و الحيلولة دون تسربه إلى فضاءات أخرى ،
وبعث حالة من التسلية و الترفيه في النفوس ،
و التأثير البالغ في القلوب و المشاعر
وهي إحدى الوسائل الناجحة لعرض المادة المعرفية بسهولة و وضوح ..
وليس أدلَّ على أهمية القصة في مجال التربية و التعليم من عناية القرآن الكريم في ذكر القصص ، وَأَحْسَنُ القصصِ ما ورد في كتاب الله عز وجل لِما فيها من تسلية النفس ، وتقوية العزائم ، وأخذ العِظات و العِبر .
قال تعالى :
((نَحْنُ نَقُصُّ عليك أحسنَ القصصِ بما أوحينا إليك هذا القرآن ، وإن كنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الغافلين ))سورة يوسف : الآية 3.
و لنتذكر هنا قصة آدم مع إبليس ،
و قصة موسى مع فرعون ،
و قصة إبراهيم مع أبيه ،
و قصة سيدنا يوسف .. و غيرها .. و غيرها ..
كذلك كان رسول الله صلى الله عليه وآله و صحبه وسلم يقص على صحابته القصص ليثبتهم ، وليعلمهم ، وليربيهم ، وكان ذلك في أول الدعوة بمكة ،
و على سبيل المثال :
يقول خباب : شكونا إلى سول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد ببردة له في ظل الكعبة ، فقلنا : ألا تستنصر لنا ، ألا تدعو لنا .
فقال :
(( لقد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيُجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط من الحديد ما دون لحمه وعظمه ، فما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون )) . البخاري
و لا يخفى هنا ما في هذه القصة من الحِكم والعبر:
((الابتلاء لأهل التوحيد سنة ماضية - بيان فضيلة الصبر - ذم الاستعجال.. إلى آخره .. إلى آخره ..))
والقصص في السنة الشريفة كثيرة .
و لي عودة أكيدة أخرى إن شاء الله لإكمال البحث .
===
اشكرك استاذي على هذه الدراسة الطيبة وسأنقلها لمنتدى المهلم العربي

السعيد ابراهيم الفقي
14/02/2010, 05:45 PM
مقارنة وتساؤلات حول الجوهر في النصين
1- كيف نقدم النصين للصغار؟
( لزرع المثل)
= في النظام والاجتهاد والاعتزاز بالنفس دون غرور
( وبناء الاخلاقيات)
= في فن التعامل مع الغير
= الاعتزاز بالنفس دون غرور
2- كيف نقدم النصين للكبار؟
= لابد للخير من امتلاك القوة التي تحميه
= النشاط والتفاعل والاجتهاد ( فطرة )
= رفض الحكمة اذا كانت من محبط
3- ماهي الاهداف الاجرائية لتدريس النصين؟
- وهل تكتمل الفائدة بوضع النصين مرة واحدة؟
- واذا فرقنا النصين – أي النصين نختار ؟
4- هل حكومة النحل نموذج يحتذى به؟
5- وهل تؤصل النحلة فكرة الاستشهاد مع سبق النية؟

5- وهل تؤصل النحلة فكرة الاستشهاد مع سبق النية؟

السعيد ابراهيم الفقي
05/05/2010, 11:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا انه عمل رائع وان اسمك يذكرني بالدكتور المحترم إبراهيم الفقي
===
اشكرك اخي الهادي واحييك
وطبعا اسمي سيذكرك بالدكتور ابراهيم الفقي
تحية تربوية حضارية

السعيد ابراهيم الفقي
13/05/2010, 11:16 PM
منتدى دي جي

http://www.d1g.com/forum/show/3080442

منتدى
درب الهوى
http://d2rb.com/vb/showthread.php?t=21266

منتدى سبلة مسقط

http://www.muscat3.com/vb/t9134.html

L'ABEILLE ET LA MOUCHE
Un jour une abeille aperçut une mouche auprès de sa
ruche. — Que viens-tu faire ici ? Lui dit-elle d'un ton
furieux. Vraiment c'est bien à toi, vil animal, à te mêler
avec les reines de l'air! —Tu as raison, répondit
froidement la mouche ; on a toujours tort de s'approcher
d'une nation aussi fougueuse que la vôtre. — Rien n'est
plus sage que nous, dit l'abeille; nous seules avons des
lois et une république bien policée : nous ne cueillons que
des fleurs odoriférantes, nous ne faisons que du miel
délicieux qui égale le nectar Ote-toi de ma présence,
vilaine mouche importune, qui ne fais que bourdonner et
chercher ta vie sur les ordures. — Nous vivons comme
nous pouvons, répondit la mouche; la pauvreté n'est pas
un vice, mais la colère en est un grand. Vous faites du miel
qui est doux, mais votre cœur est toujours amer ; vous
êtes sages dans vos lois, mais emportées dans votre
conduite. Votre colère, qui pique vos ennemis, vous donne
la mort, et votre folle cruauté vous faites plus de mal qu'à
personne. Il vaut mieux avoir des qualités moins
éclatantes avec plus de modération.
ذات يوم
لمحت نحلة ذبابة
قرب خليتها
فقالت لها بلهجة غاضبة:
ماذا تفعلي هنا؟
انتبهي- فكلامي موجه اليكي
ايتها الحشرة الحقيرة
أتريدين مشاركة ملوك الجو؟
اجابت الذبابه ببرود:
انتي على حق
فليس من حقنا أن نقترب من أمة عنيفة مثل أمتكم
قالت النحلة:
نحن اهل الحكمة
نحن وحدنا تحكمنا حكومات متحضرة وقوانين محكمة
نحن لانقع الا على الزهور المعطرة
ولانصنع الاعسلا لذيذا كشراب الالهة عند قدماء الرومان
اغربي عن وجهي ايتها الذبابة الحقيرة السيئة
ايتها المزعجة
يامن تبحثين عن طعامك في القاذورات
أجابت الذبابة:
نحن نعيش تبعا لاستطاعتنا
وليس الفقر رزيلة
ولكن الغضب رزيلة أكبر
فعسلك لذيذ
ولكن قلبك قاس
انتي حكيمة في قوانينك
ولكنك عنيفة في تصرفاتك
وغضبك الذي تلدغين به اعداءك يقتلك
وشراستك المجنونة تضرك اكثر مما تضر غيرك
ومن الأفضل أن تكون مميزاتك اقل تألقا
مع مزيد من الاعتدال
رولا
http://www.d1g.com/forum/show/3080442

السعيد ابراهيم الفقي
14/05/2010, 10:18 AM
سرقة جديدة
لـــ النحلة والذبابة (Fénélon:1651-1715 , Fable 3o
منتديات
سار تايم
http://forum.kooora.com/f.aspx?t=22961551

السعيد ابراهيم الفقي
16/05/2010, 09:40 PM
للاسف كلما بحثت على المتصفحات
عثرت على
النحلة والذبابة
دون اسمي
http://cocacola.d1g.com/forum/show/3080442

كرم زعرور
01/10/2010, 07:22 PM
النحلة والذبابة
L'ABEILLE ET LA MOUCHE.
(Fénélon:1651-1715 , Fable 3o.)
ترجمة : السعيد الفقي
ذات يوم
لمحت نحلة ذبابة
قرب خليتها
فقالت لها بلهجة غاضبة:
ماذا تفعلي هنا؟
انتبهي- فكلامي موجه اليكي
ايتها الحشرة الحقيرة
أتريدين مشاركة ملوك الجو؟
اجابت الذبابه ببرود:
انتي على حق
فليس من حقنا أن نقترب من أمة عنيفة مثل أمتكم
قالت النحلة:
نحن اهل الحكمة
نحن وحدنا تحكمنا حكومات متحضرة وقوانين محكمة
نحن لانقع الا على الزهور المعطرة
ولانصنع الاعسلا لذيذا كشراب الالهة عند قدماء الرومان
اغربي عن وجهي ايتها الذبابة الحقيرة السيئة
ايتها المزعجة
يامن تبحثين عن طعامك في القاذورات
أجابت الذبابة:
نحن نعيش تبعا لاستطاعتنا
وليس الفقر رزيلة
ولكن الغضب رزيلة أكبر
فعسلك لذيذ
ولكن قلبك قاس
انتي حكيمة في قوانينك
ولكنك عنيفة في تصرفاتك
وغضبك الذي تلدغين به اعداءك يقتلك
وشراستك المجنونة تضرك اكثر مما تضر غيرك
ومن الأفضل أن تكون مميزاتك اقل تألقا
مع مزيد من الاعتدال

أللّه ! أللّه !
أينَ كان هذا الجمالُ مُختَبِئاً ؟
يبدو أنّهُ مطلوبٌ إعادة النَظر ِ في طريقة ِالقراءَة ِ,
يَجبُ الغوصُ في الأعماق ِ,
فاللّؤلُؤ ُفي أعماق ِالبَحْر ِ !!

السعيد ابراهيم الفقي
02/10/2010, 12:05 AM
أللّه ! أللّه !
أينَ كان هذا الجمالُ مُختَبِئاً ؟
يبدو أنّهُ مطلوبٌ إعادة النَظر ِ في طريقة ِالقراءَة ِ,
يَجبُ الغوصُ في الأعماق ِ,
فاللّؤلُؤ ُفي أعماق ِالبَحْر ِ !!
===
تحية تربوية حضارية
الى اخي وصديقي دكتور كرم
اشكرك على المرور هنا
واشكرك على القراءة للنص المترجم - النحلة والذبابة -

الحبيب ارزيق
02/10/2010, 12:43 AM
ذات بعد تربوي عميق
حبكت بلغة على قد فهم الصغار ومتناول ادراكهم
نحن في حاجة ماسة لمثل هذا الابداع
بلغة البراءة والاخلاق
تحيتي أيها البهي

السعيد ابراهيم الفقي
02/10/2010, 03:11 PM
ذات بعد تربوي عميق
حبكت بلغة على قد فهم الصغار ومتناول ادراكهم
نحن في حاجة ماسة لمثل هذا الابداع
بلغة البراءة والاخلاق
تحيتي أيها البهي
===

أخي الحبيب الحبيب ارزيق
أشكرك وأحييك تحية تربوية شاملة

السعيد ابراهيم الفقي
26/01/2011, 09:13 AM
:wataicon3:

بنعيسى المسعودي
01/02/2011, 04:10 PM
الأستاذ الفاضل السعيد ابراهيم الفقي،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو من الله العلي القدير ان تكون بخير...
أحييك على هذا الإنجاز الرائع وهذا الإبداع التربوي المتميز
جزاك الله عنا كل خير...

السعيد ابراهيم الفقي
03/02/2011, 12:18 AM
الأستاذ الفاضل السعيد ابراهيم الفقي،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو من الله العلي القدير ان تكون بخير...
أحييك على هذا الإنجاز الرائع وهذا الإبداع التربوي المتميز
جزاك الله عنا كل خير...
====
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اشكرك اخي بنعيسى المسعودي
وأحييك -- جزاك الله ألف خير

السعيد ابراهيم الفقي
24/04/2012, 06:33 PM
وتظل النحلة نحلة بأخلاقياتها وثوابتها وقناعاتها
و
الذبابة تظل ذبابة بأخلاقياتها وثوابتها وقناعاتها