سعيد باجابر
02/08/2009, 07:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي الفضلاء رواد واتا كنت ليلة البارحة اقراء في بعض الكتب ووقفت على بعض الاحاديث النبوية القوية واحببت ان اطلعكم عليها والاحاديث التي ساطلعكم عليها تصور واقعنا كأن قائلها عليه الصلاة والسلام قائم بين ضهرانينا ويعرف ماسيحدث لامتة بعد الف واربعمئة سنة من بعثته علية الصلاة والسلام والاحاديث التي سأوردها هي من احاديث الفتن والملاحم وكما تعرفون اخوتي الافاضل ان احاديث الفتن والملاحم لم تاخذ حقها من العلماء الاوائل لذالك اتتنا اغلبها معلولة ليس لانها موضوعه اوضعيفه بل لاشتغال علمائنا الاوائل باحاديث الحلال والاحرام واحاديث العقائد التي غالبا مايكون الوضع فيها وقد قرائت لبعض العلماء في هذه المسئلة وقد ذكرو ان احاديث الفتن والملاحم لم تاخذ حقها من التصحيح والتدقيق من العلماء الاوائل وذكرو ان احاديث الفتن اذا كان لها شواهد من الواقع فلا بأس بروايتها والاخذ بها من باب الاستئناس وهذه المسئلة فيها تفصيل كثير يطول ذكره ولاداعي لة في مثل هذا المقام واللة أعلم وسأورد كل عنوان على حدا وتحته الاحاديث التي تخصه .
وبالله التوفيق.
"ذكر ان بعض العلماء في اخر الزمان يقولون ان هذا الزمان ليس زمان جهاد"
الحديث الاول
عند أبي عمرو الداني في " السنن الواردةِ في الفتنِ وغوائلها والساعة وأشراطها مرسلاً من طريق محمد بن أبي محمد ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثناسعيد ، قال حدثنا يوسف بن يحيى ، قال : حدثنا عبدالملك ، قال : حدثنا الطلحي ، عنعبدالرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه بلفظ :
" لا يزالُ الجهادُ حلواً أخضر ، ما قطرالقطرُ من السماءِ ، وسيأتي على الناسِ زمانٌ يقولُ فيه قراءٌ منهم : ليس هذا زمانُ جهادٍ ، فمن أدرك ذلك الزمان ، فنعم زمانُ الجهادِ ، قالوا : يا رسول الله ، واحدٌ يقولُ ذلك ؟ فقال : نعم ، من عليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعين"
الحديث الثاني
عن أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزالُالجهادُ حلواً خضراً ما أمطرت السماءُ وأنبتت الأرضُ ، وسينشو نشو من قبلِ المشرقِيقولون : " لا جهاد ولا رباط أولئك هم وقودُ النارِ بل رباطُ يومٍ في سبيلِ اللهِخيرٌ من عتقِ ألفِ رقبةٍ ، ومن صدقةِ أهلِ الأرضِ جميعاً"
ذكر خروج الريات السود في اخر الزمان من خرسان " أفغانستان "
الحديث الاول
قال الحافظ ابن كثير الدمشقيعن حديثالرايات تفرد به ابن ماجة ، وهذاإسناد قلتلم يتفرد به إبن ماجة بلأخرجه الحاكم كذلك في مختصراً بلفظ: «إذا رأيتمالراياتالسود خرجت منقبل خراسان، فأتوها ولوحبواً، فإن فيها خليفة الله المهدي». و صحّحه على شرطيالبخاري ومسلم
الحديث الثاني
وقال البوصيري في المصباح هذا إسناد صحيح ورجاله ثقات: رواه الحاكم في المستدرك من طريق الحسين بن حفص عن سفيانبه، وقال هذاحديث ورواهأحمد بن حنبل في مسنده ولفظه: إذا رأيتمالراياتالسودقد جاءت منقب خراسان فأتوها فإنفيها خليفة الله المهدي . صحيح على شرط الشيخين . قلت أخرجهأحمدفي مسنده بإسناد آخر عن وكيع عن شريك عن علي بن زيد عن أبي قلابة عن ثوبانو شريك القاضي ضعف حفظه،و علي بن زيد الراجح ضعفه، و قد سقط أبو أسماء منالإسنادوهو موجود، لأنأبا قلابة لم يسمع من ثوبان. لكن هذا الإسناد ينفي تفرّدخالدالحذاء بالحديثالسابق
الحديث الثالث
إنا أهل بيتاختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإن أهل بيتي سيلقون من بعدي بلاءوتشريداوتطريدا، حتى؟؟أتى قوم من قبل المشرق معهم رايات سود فيسألون الحق فلايعطونه،فيقاتلون فينصرونفيعطون ما سألوا، فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهلبيتي،يواطيء اسمه اسميواسم أبيه اسم أبي، فيملك الأرض فيملؤها قسطا وعدلا كماملؤها جورا وظلما، فمنأدرك ذلك منكم أو من أعقابكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج،فإنها رايات هدى. } (كنزالعمال الإصدار - للمتقي الهندي
الحديث الرابع
تقبلالراياتالسود من المشرق يقودهم كالبخت المجللة أصحاب شعور، أنسابهم القرىوأسماؤهم الكنى، يفتتحون مدينة دمشق، ترفع عنهم الرحمة ثلاث ساعات.(نعيم بن حماد في الفتن - عن عمروبن شعيب عن أبيه عنجده) وهذا هو وصف المجاهدين في هذا الزمان
ذكر خروج عصائب من العراق وابدال الشام لبيعة المهدي عليه السلام
الحديث الاول
عن معمر عن قتادة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال
( يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من المدينة فيأتي مكة، فيستخرجه الناس من بيته وهو كاره،فيبايعونه بين الركن والمقام، فيبعث إليه جيش من الشام، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم،فيأتيه عصائب العراق وأبدال الشام فيبايعونه بين الركن والمقام فيبعث إليه عصائب العراق وأبدال الشام فيبايعونه، فيستخرج الكنوز ويقسم المال،ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض، يعيش في ذلك سبع سنين - أو قال: تسع: سنين) رواه الإمام احمد في مسنده والشيخ عبد الرزاق في مصنفه
الحديث الثاني
ذُكِرَ أهل الشام عند علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو بالعراق فقالوا: العنهم يا أمير المؤمنين.قال: لا، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(الأبدال يكونون بالشام، وهم أربعون رجلاً. كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلاً. يُسقى بهم الغيث، ويُنتصر بهم على الأعداء، ويُصرَفُ عن أهل الشام بهم العذاب».
ذكر ان الناس في اخر الزمان يرون الجهاد ضرراً والزكاة مغرماً
الحديث الاول
"يأتي على الناس زمان قلوبهم قلوب الأعاجم ، ما آتاهم الله من رزق جعلوه في الحيوان، يعدون الصدقة مغرماً ، والجهاد ضرارا"
وفي الختام أرجو الدعاء لأخيكم
تحياتي للجميع
اخوتي الفضلاء رواد واتا كنت ليلة البارحة اقراء في بعض الكتب ووقفت على بعض الاحاديث النبوية القوية واحببت ان اطلعكم عليها والاحاديث التي ساطلعكم عليها تصور واقعنا كأن قائلها عليه الصلاة والسلام قائم بين ضهرانينا ويعرف ماسيحدث لامتة بعد الف واربعمئة سنة من بعثته علية الصلاة والسلام والاحاديث التي سأوردها هي من احاديث الفتن والملاحم وكما تعرفون اخوتي الافاضل ان احاديث الفتن والملاحم لم تاخذ حقها من العلماء الاوائل لذالك اتتنا اغلبها معلولة ليس لانها موضوعه اوضعيفه بل لاشتغال علمائنا الاوائل باحاديث الحلال والاحرام واحاديث العقائد التي غالبا مايكون الوضع فيها وقد قرائت لبعض العلماء في هذه المسئلة وقد ذكرو ان احاديث الفتن والملاحم لم تاخذ حقها من التصحيح والتدقيق من العلماء الاوائل وذكرو ان احاديث الفتن اذا كان لها شواهد من الواقع فلا بأس بروايتها والاخذ بها من باب الاستئناس وهذه المسئلة فيها تفصيل كثير يطول ذكره ولاداعي لة في مثل هذا المقام واللة أعلم وسأورد كل عنوان على حدا وتحته الاحاديث التي تخصه .
وبالله التوفيق.
"ذكر ان بعض العلماء في اخر الزمان يقولون ان هذا الزمان ليس زمان جهاد"
الحديث الاول
عند أبي عمرو الداني في " السنن الواردةِ في الفتنِ وغوائلها والساعة وأشراطها مرسلاً من طريق محمد بن أبي محمد ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثناسعيد ، قال حدثنا يوسف بن يحيى ، قال : حدثنا عبدالملك ، قال : حدثنا الطلحي ، عنعبدالرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه بلفظ :
" لا يزالُ الجهادُ حلواً أخضر ، ما قطرالقطرُ من السماءِ ، وسيأتي على الناسِ زمانٌ يقولُ فيه قراءٌ منهم : ليس هذا زمانُ جهادٍ ، فمن أدرك ذلك الزمان ، فنعم زمانُ الجهادِ ، قالوا : يا رسول الله ، واحدٌ يقولُ ذلك ؟ فقال : نعم ، من عليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعين"
الحديث الثاني
عن أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزالُالجهادُ حلواً خضراً ما أمطرت السماءُ وأنبتت الأرضُ ، وسينشو نشو من قبلِ المشرقِيقولون : " لا جهاد ولا رباط أولئك هم وقودُ النارِ بل رباطُ يومٍ في سبيلِ اللهِخيرٌ من عتقِ ألفِ رقبةٍ ، ومن صدقةِ أهلِ الأرضِ جميعاً"
ذكر خروج الريات السود في اخر الزمان من خرسان " أفغانستان "
الحديث الاول
قال الحافظ ابن كثير الدمشقيعن حديثالرايات تفرد به ابن ماجة ، وهذاإسناد قلتلم يتفرد به إبن ماجة بلأخرجه الحاكم كذلك في مختصراً بلفظ: «إذا رأيتمالراياتالسود خرجت منقبل خراسان، فأتوها ولوحبواً، فإن فيها خليفة الله المهدي». و صحّحه على شرطيالبخاري ومسلم
الحديث الثاني
وقال البوصيري في المصباح هذا إسناد صحيح ورجاله ثقات: رواه الحاكم في المستدرك من طريق الحسين بن حفص عن سفيانبه، وقال هذاحديث ورواهأحمد بن حنبل في مسنده ولفظه: إذا رأيتمالراياتالسودقد جاءت منقب خراسان فأتوها فإنفيها خليفة الله المهدي . صحيح على شرط الشيخين . قلت أخرجهأحمدفي مسنده بإسناد آخر عن وكيع عن شريك عن علي بن زيد عن أبي قلابة عن ثوبانو شريك القاضي ضعف حفظه،و علي بن زيد الراجح ضعفه، و قد سقط أبو أسماء منالإسنادوهو موجود، لأنأبا قلابة لم يسمع من ثوبان. لكن هذا الإسناد ينفي تفرّدخالدالحذاء بالحديثالسابق
الحديث الثالث
إنا أهل بيتاختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإن أهل بيتي سيلقون من بعدي بلاءوتشريداوتطريدا، حتى؟؟أتى قوم من قبل المشرق معهم رايات سود فيسألون الحق فلايعطونه،فيقاتلون فينصرونفيعطون ما سألوا، فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهلبيتي،يواطيء اسمه اسميواسم أبيه اسم أبي، فيملك الأرض فيملؤها قسطا وعدلا كماملؤها جورا وظلما، فمنأدرك ذلك منكم أو من أعقابكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج،فإنها رايات هدى. } (كنزالعمال الإصدار - للمتقي الهندي
الحديث الرابع
تقبلالراياتالسود من المشرق يقودهم كالبخت المجللة أصحاب شعور، أنسابهم القرىوأسماؤهم الكنى، يفتتحون مدينة دمشق، ترفع عنهم الرحمة ثلاث ساعات.(نعيم بن حماد في الفتن - عن عمروبن شعيب عن أبيه عنجده) وهذا هو وصف المجاهدين في هذا الزمان
ذكر خروج عصائب من العراق وابدال الشام لبيعة المهدي عليه السلام
الحديث الاول
عن معمر عن قتادة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال
( يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من المدينة فيأتي مكة، فيستخرجه الناس من بيته وهو كاره،فيبايعونه بين الركن والمقام، فيبعث إليه جيش من الشام، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم،فيأتيه عصائب العراق وأبدال الشام فيبايعونه بين الركن والمقام فيبعث إليه عصائب العراق وأبدال الشام فيبايعونه، فيستخرج الكنوز ويقسم المال،ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض، يعيش في ذلك سبع سنين - أو قال: تسع: سنين) رواه الإمام احمد في مسنده والشيخ عبد الرزاق في مصنفه
الحديث الثاني
ذُكِرَ أهل الشام عند علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو بالعراق فقالوا: العنهم يا أمير المؤمنين.قال: لا، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(الأبدال يكونون بالشام، وهم أربعون رجلاً. كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلاً. يُسقى بهم الغيث، ويُنتصر بهم على الأعداء، ويُصرَفُ عن أهل الشام بهم العذاب».
ذكر ان الناس في اخر الزمان يرون الجهاد ضرراً والزكاة مغرماً
الحديث الاول
"يأتي على الناس زمان قلوبهم قلوب الأعاجم ، ما آتاهم الله من رزق جعلوه في الحيوان، يعدون الصدقة مغرماً ، والجهاد ضرارا"
وفي الختام أرجو الدعاء لأخيكم
تحياتي للجميع