المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (إسرائيل) من الداخل (1)



د. محمد اسحق الريفي
04/08/2009, 06:13 PM
(إسرائيل) من الداخل

أنا "عيدن" ابلغ من العمر 17 عاماً واعمل في بيوت الدعارة

هكذا افتتحت صحيفة يديعوت احرنوت مقالاً يخص الوضع الإسرائيلي الداخلي, موضحة أنه من الممكن أحيانا أن يعبر الإنسان عن وضع سيئ بكلمات قليلة كهذه, وبعد ذلك فإن كل التفاصيل لن تعني شيئاً عن الصورة المقيتة التي تشمئز منها النفس.

وتساءلت الصحيفة من منكم يستطيع أن يقرأ تلك العبارة "أنا عيدن ابلغ من العمر 17 عاماً واعمل زانية", ولا يتردد في رفضها ولا يوجل قلبه ولا يقشعر بدنه تأثراً بهذه الكلمات القليلة.

وأفادت الصحيفة أنه منذ أربع سنوات أغلقت فتاة تدعى "عيدن" الباب على عالمها الطبيعي وتوجهت إلى عالم أخر فيه ذئاب تأكل اللحم .

ولفتت الصحيفة أن هذه المعلومات حصلت عليها من خلال اتصال هاتفي أجرته مع الفتاة لكي لا يكشف أمرها, موضحة أنه كان من الصعب أن نخرج من الفتاة الكلمات, وفي المقابل ادعت الفتاة أنها أرادت نشر قصتها لكي تسمعها بنات جيلها حتى يتعظوا ولا يسيروا في طريقها.

وهذا نص المقابلة الهاتفية التي أجرتها الصحيفة مع الفتاة:-

- كيف وصلت إلى هذا الحال؟

الفتاة: أمر طبيعي لقد كان وقت الظهر وكنت أتمشى في المحطة المركزية القديمة في تل أبيب وإذا بأحد الشباب كان في مركبته "يصفر" لي فذهبت إليه, وبعد الإقناع ذهبنا نحتس فنجانا من القهوة في احد المقاهي وهذا ما كنت أتوق إليه ثم ذهبنا إلى مكان مخفي ومارسنا علاقة جنسية سطحية, وفوجئت بأنه يعطيني 50 شيكل فأعجبتني الطريقة التي تلبي حاجتي الجنسية والمادية معاً وكنت حينها في الثالثة عشر من عمري.

- هل تحدثت لأحد بذلك ؟

الفتاة: طبعاً لا.

- لماذا لأنك فهمت أن هذا أمر غير سليم؟

الفتاة: ممكن القول نعم ولا في نفس الوقت.

- متى وصلت إلى قناعة بأنك على علم ودراية جيدة بهذا التصرف؟

الفتاة: عندما وصلت إلى جيل الخامسة عشر فقد استيقظت من سكرتي وكان عندي إحساس سيء للغاية ولكن للأسف قد وقعت في الفخ ولا استطيع التخلص منه وأما من جهة العائلة لم تعرف عن ذلك شيئاً.

- هل كان هناك تحصين للإمراض؟

الفتاة: نعم وقد أخذت الاحتياطات اللازمة.

- هل تحبين أن تخرجي مما أنت فيه؟

الفتاة: صحيح لقد حاولت ولكن دون جدوى لم يقف بجانبي احد ينصحني بصدق كل من كان حولي اضمر ليس السوء.

ومن الجدير بالذكر أن "عيدن" ارتبطت بإحدى الجمعيات من اجل مساعدتها والخروج بها من هذا المأزق الذي وقعت فيه, وهي تتعاون بشكل جيد ولكنها لم تترك عالمها السيئ.

وفي ذات السياق كشفت الصحيفة أن الشرطة الإسرائيلية شنت حملة مراقبة ومتابعة على مدار الساعة لكلية "سفير" لما فيها من انحرافات أخلاقية .

وقال احد الطلبة الذين تعرض لعملية اعتقال, "أن الشرطة أبلغته أنه منذ انتهاء الحرب الأخيرة على غزة, تفرغت لمحاربة المخدرات, وأنها تملك طاقة بشرية كبيرة وستقوم بإعمال التفتيش في كل زمان ومكان".

وأضاف الطالب "أننا منذ انتهاء عملية الرصاص المصبوب يسود في أوساطنا نوع من الخوف لكثرة الاقتحامات الشرطية فنحن نعود إلى أمكان سكنانا وسرعان ما نغلق الأبواب على أنفسنا اعتقد أن هذه الإجراءات غير موجودة في تل أبيب" .

ومن الجدير بالذكر أن هذه الكلية هي كلية فنون متخصصة بالأمور السينمائية في جنوب إسرائيل, وان طلابها وطالبتها على درجة من الانحراف حتى أنهم لا يعودون إلى منازلهم في العطلة الصيفية لخصوبة الجو هناك وممارسة كل ما هو ممنوع في أماكن أخرى.

وعليه فإن الشرطة دائماً في حالة استنفار في المنطقة حيث تقيم حواجز وتفتيشات للبحث عن تجار المخدرات وغيرهم.

وأوضح احد الطلبة "أننا نشعر بأننا نعيش داخل الخط الأخضر",

وأوضحت مصادر في الشرطة بأنها تقوم بهذه الأنشطة بناءا على معلومات استخبارية واعتبارات مهنية.

اغتصاب بالجملة في مخيم كشفي إسرائيلي لطلاب في الصف الثامن والتاسع!

تمّ السبت الماضي إعادة طلاب مخيم كشفي في تل أبيب لبيوتهم دون إبداء الأسباب، وسرعان ما انتشرت الإشاعات حول السبب.

وبحسب الشكوك التي تتوارد، فإن مجموعة من طلاب الصف الثامن والتاسع قاموا في إحدى ليالي نهاية الأسبوع بأعمال مُشينة ببعضهم البعض، من ضمنها عمليات اغتصاب.

وحين علم مُشرفي دورة التأهيل الكشفية في صبيحة اليوم التالي توجهوا لقيادة الكشافة وقاموا بإنهاء المعسكر الكشفي، وأعادوا الطلاب لبيوتهم.

وعبّر أولياء أمور الطلاب الذين علموا بما جرى، عن اشمئزازهم ممّا جرى في المخيم الكشفي، وقالوا "على ما يبدو إن الأعمال بدأت بطريقة مزاح تحوّلت فيما بعد لأفعال حقيقية".

وقال أحد مسئولي الكشافة للإذاعة: "إن عدد الطلاب المشاركين في عمليات الاغتصاب والأفعال المشينة أكبر ممّا كان متوقعاً".

وتبين هذا الأمر من خلال تحقيق داخلي أجرته قيادة الكشافة، ومازال هذا التحقيق جاريا مع الطلاب الذين كانوا في المعسكر إلى أن تتضح الحقيقة.

أب يغتصب ابنته منذ كان عمرها 7 سنوات حتى 24 عاما!

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أواخر الأسبوع الماضي، أحد سكان جنوب إسرائيل، ويبلغ من العمر 45 عاما، بتهمة اغتصاب ابنته منذ أكثر من 12 عاما، والتحرش بإحدى قريباته التي تبلغ من العمر 12 عاما.

وذكرت الشرطة أن المتهم أنكر التهم الموجهة إليه، إلا أن محكمة الصلح في إسرائيل قامت بتمديد فترة اعتقاله لمدة 6 أيام، من أجل إعطاء الفرصة لإنهاء التحقيق معه.

وأشارت إلى أنه تم الكشف عن الموضوع الأسبوع الماضي، بعد أن وصلت المدعوة "أ" إلى إحدى محطات الشرطة في النقب، وأبلغت عن الأعمال التي يقوم بها والدها معها.

يشار إلى أن الفتاة المذكورة تبلغ من العمر الآن 24 عاما، وكشفت أن والدها اغتصبها لأول مرة عندما كانت تبلغ من العمر 7 أعوام، حيث كان ينتهر وجودها بمفردها في البيت ليغتصبها.

وقد اعترفت الفتاة أن أباها اغتصبها لمئات المرات ومارس معها الكثير من الأعمال المُشينة والمُخجلة.

وأوضحت الفتاة أنها قدمت إلى إسرائيل منذ 5 سنوات، وأن معظم أعمال الاغتصاب حدثت خارج إسرائيل واستمرت بعد مجيئها إليها، لافتة إلى أنها تجرأت في نهاية المطاف لتكسر الصمت وتقوم بإبلاغ الشرطة.

تحقيق لمعاريف: بنات في سن الـ 12 عام يبعن أنفسهن من اجل المخدرات

أجرت صحيفة معاريف الإسرائيلية تحقيقاً حول كيفية قضاء الفتيات للعطلة الصيفية , وتفاجأت الصحيفة بالنتائج المفزعة حول سلوك البنات في العطلة الصيفية.

ففي حي هدار في حيفا , وجد الكاتب العشرات من البنات يتسكعن في الشوارع خلال النهار والليل , ويقمن طيلة الوقت بتدخين السجائر والحشيش, بالإضافة إلى استنشاق غاز المكيفات , ناهيك عن شرب الكحول.

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه من أين تجلب تلك الفتيات النقود لكل هذا, والإجابة المفزعة التي لم تحتاج للكثير من الوقت للبحث عنها...أن الفتيات يقومن بإقامة علاقات جنسية مع رجال كبار السن مقابل الحصول على النقود لتوفير الحشيش والمخدرات.

تجدر الإشارة إلى أن الحديث يدور عن فتيات تتراوح أعمارهن ما بين 12 إلى 14 عاما فقط..!

ويضيف الكاتب أن هذه الأمور تجري ببرودة ولا مبالاة من قبل الفتيات اللواتي يصفن كيف يقمن بتمرير الأيام الطويلة للعطلة الصيفية .

وأوضح الكاتب انه من خلال حديثه معهن أن الفتيات يعرفن أسعار السجائر وأنواعها , ويعرفن سعر وجبة الحشيش التي تساوي 50 شيكل أي 13 دولار , ووجبة الحبوب المخدرة التي يفوق ثمنها المائة شيكل أي 26 دولار.

وقالت إحدى الفتيات وتبلغ من العمر 13عاماً "انه من السهل جداً العثور على المخدرات في الحي الذي اسكن فيه".

مدعية "أننا نقوم بذلك لأننا لا نجد ما نشغل به أنفسنا أثناء العطلة المدرسية حيث انه لا يوجد مخيم صيفي ولا أي تسلية , ونتيجة للملل والضجر نستعمل الحشيش".

وأكدت"أن البنت في هذا الحي مستعدة لعمل أي شيء مقابل الحصول على المخدرات, وبما فيها عمل العلاقات الجنسية".

وتحدثت "ميم" وهي فتة أخرى وتبلغ من العمر 14 عاماً " أن جميع صديقاتي ولا واحدة منهن التحقن في المخيم الصيفي أو في بركة سباحة, وعندما لا يكون لديك عمل فأنت تتسكع في الشارع, وتنجر لأشياء أنت تعرف أنها سيئة".

وأضافت ميم "أن الضائقة الاقتصادية هي التي تدفع البنات الشابات إلى الحل المرعب فقد وصلت إلى وضع لم يكن عندي ملابس, وبلغ بي الأمر إلى أنني رافقت رجال اكبر من سني بكثير".

وتحدثت شابة أخر تدعى "ياعل" وهي تبلغ 13 عاماً "لقد جلست وتحدثت مع جار لي وقد اخرج لي سيجارة من الحشيش وأخذت اشربها وقد طاب لي هذا , ولكن في المرة الثانية فهمت أن هذا يكلف مالاً , ولكن من أين؟, ومن هنا بدأ كل شيء".

وأضافت ياعل "بدأت بعمل العلاقات الجنسية والسير في الطريق المهلكة , وهكذا أصبحن البنات في هذا السن المبكر مدمنات على المخدرات وبائعات للهوى مقابل المخدرات".

اعتقال شرطي مرور متهم باغتصاب مجندتين

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن شرطة لواء أيلون تشعر بإحراج كبير وخزي وعار, فبعد شهرين من اعتقال اثنين من رجال الشرطة بتهمة اقتحام منزل برفقة لص خارج عن القانون, اعتقلت الشرطة العسكرية اليوم شرطي آخر من نفس اللواء ويعمل نائبا لضابط وحدة المرور بتهمة تنفيذ اغتصاب وأعمال مشينة بحق مجندتين تخدمان في الشرطة تتراوح أعمارهن بين 18 إلى 20 سنة.

وقد تم توجيه الاتهام للشرطي بإقامة علاقة معهن بدون موافقتهن بالإضافة إلى خيانة الأمانة الملقاة على عاته كشرطي.

ويدعى الشرطي عوفر كورن, ومع أن الحادث وقع قبل شهر إلا أن الشكوى من قبل المجندتين قدمت أمس, وقد كشف النقاب عن القضية بعد مكالمة بين المجندة وقائد الوحدة ووصفت له ما جرى وهي تبكي وحينها قررت هي وزميلتها أن تقدما شكوى ضده.

من العطلة الصيفية فاتصلت بالشرطة تطلب النجدة!!

كلّف الملل القاتل في العطلة الصيفية، الشرطة الإسرائيلية أموالا طائلة تقدّر بآلاف الشواكل، حيث اتصلت فتاة تبلغ من العمر 17 عاما بإحدى محطات شرطة تل أبيب، مدعية بأنها تتعرض لعملية اغتصاب.

وعلى إثر ذلك قامت الشرطة ولمدة ساعة ونصف بالبحث عن تلك الفتاة، واستعانت بإحدى المروحيات الشرطية، لإتمام عملية البحث عن الفتاة.

واتضح للشرطة بعد عناء وجهد كبيرين، أن استغاثة الفتاة كانت كاذبة، لافتة إلى أنه تم اعتقال الفتاة، ثم أُطلِق سراحها فيما بعد بكفالة مالية.

وأفادت مصادر شرطية أنه تم استخدام أجهزة تكنولوجية متقدمة من أجل العثور على الفتاة، وتبين أن المكالمة جاءت من منطقة "كريات شالوم" في تل أبيب، وقد تم العثور على صاحب الهاتف الذي أجرى المكالمة، واتضح أن ابنته -17 عاما- هي التي أجرت المكالمة بدافع الملل من فراغ الوقت في العطلة الصيفية.

وفاة امرأة إسرائيلية بعد تلقيها وحدة دم خاطئة لا تتناسب مع جسدها!

أودى خطأ فادح حدث في غرفة عمليات، بحياة امرأة من وسط إسرائيل، كانت قد وصلت الليلة الماضية إلى مستشفى "شيبا" في "تل هاشومير"، من أجل إجراء عملية جراحية طارئة في الأوعية الدموية.

وأُعلِن عن وفاة تلك المرأة صباح اليوم الأحد، بعد تلقيها وحدة دم خاطئة لا تتناسب مع جسدها المريض.

وأوضحت مصادر طبية في مستشفى "شيبا" أن الطاقم الطبي لم يتعامل مع الحالة حسب الآليات المتبعة والصادرة من وزارة الصحة، وهو ما أدى لوفاة المرأة.

وذكرت صحيفة يديعوت أنه تم تنحية الطبيبة المخدرة لمدة أسبوعين من العمل، مشيرة إلى أنه تم تشكيل لجنة تحقيق في الأمر لمعرفة سبب الخلل الذي طرأ خلال العملية الجراحية.

بعد فشلها على الأرض..الشرطة الإسرائيلية تلجأ إلى الجو

تمكنت الشرطة الإسرائيلية من إلقاء القبض على تجار مخدرات في مدينة يافا, بعد أن قامت بوضع بالون مراقبة والذي وثق صفقة تبادل المخدرات من الجو.

تجدر الإشارة إلى أن الشرطة الإسرائيلية كانت تستخدم هذا النوع من أنظمة المراقبة فقط في من اجل توجيه الحركة أثناء إحداث كرة القدم .

وفي أعقاب ذلك قررت الشرطة في منطقة تل أبيب انه أيضا من الجو يمكن ضبط المجرمين, وتم نصب البالون بشكل فعلي فوق مدينة يافا لمتابعة تجار المخدرات وضبطهم.

وذكرت صحيفة يديعوت أنه في غرفة القيادة وبجانب شاشات الفيديو جلس رجال الشرطة , لمراقبة المنطقة المرصودة وعند ملاحظتهم لنشاطات تبدوا غريبة, ومشتبه بها اعلموا, زملائهم في المكان "البوليس السري" , والذين تحركوا والقوا القبض على المشتبه بهم قبل أن يتمكنوا من الفرار من المكان.

وأوضحت الشرطة بعد هذه الحادثة أنهم سيعتمدوا هذا النظام بشكل أساسي لأنه استطاع أن يثبت جدارته حتى الآن.

في (إسرائيل).. تاجر مخدرات عمره 15 وزبائنه من جيل 12 عاما

نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية خبراً مفاده أن الشرطة الإسرائيلية قدمت لائحة اتهام ضد أحد تجار المخدرات من مدينة (بتاح تيكفا), إلا أن موطن الغرابة في الخبر أن تاجر المخدرات هذا يبلغ من العمر 15 عاما فقط, وأن زبائن هذا التاجر هم من صغار العمر الذين يبلغ عمرهم 12 عاماً فقط.

وحسب لائحة الاتهام التي وجهت "للتاجر الفتي" فإنه اعتاد على بيع المخدرات في عدة نقاط في مدينة (بتاح تيكفا), ومن هذه النقاط احد الملاجئ في شارع (شطريت), وأحد الملاجئ في شارع (تل حي), كما تضمنت لائحة الاتهام 20 بند بالتزود بالمخدرات, و19 بند اتهام بتعاطي المخدرات, وبندين اتهام عن إجبار فتى أخر بتعاطي المخدرات, وبند اتهام يتعلق ببيع المخدرات داخل أسوار المدرسة.

وأشارت صحيفة معاريف أن الفتي لم يعترف خلال التحقيق على التاجر الذي يزوده بالمخدرات, وادعى أنه وجد كمية كبيرة من المخدرات ثم قام ببيعها على مراحل وذلك قبل ما يزيد عن العام.

ظاهرة قتل الأطفال من قبل أبائهم تثير الذعر في إسرائيل

أكد مجلس سلامة الطفل في إسرائيل أن ظاهرة قتل الأطفال من قبل ذويهم في إسرائيل شهدت خلال السنوات الأخيرة ازدياد واضح والتي كان آخرها مقتل طفلة تدعى نوعة جولدرينغ وتبلغ من العمر 3 سنوات خنقا حتى الموت على يد والدها أمس, الأمر الذي أثر الذعر والدهشة في صفوف الإسرائيليين.

ويتضح من خلال دراسة نشرها المجلس أنه تم قتل اثنين وثلاثين طفل لا تزيد أعمارهم عن أربع سنوات منذ سنة 2003 حتى يوم أمس.

وبينت الدراسة أن معظم الأطفال الذين قتلوا لم تتجاوز أعمارهم أربع سنوات فقط, كما يتضح أن ستة أطفال من بين الذين قتلوا تجاوزت أعمارهم 4 سنوات, فيما يتشابه عدد الآباء الذين قتلوا أطفالهم مع عدد الأمهات اللواتي قتلن أطفالهن.

وذكر الباحثون الذين أشرفوا على الدراسة أن الأشهر الأخطر على الأطفال هي أشهر الصيف, وخاصة شهري 7 و8 حيث تشهد إسرائيل إجازة مدرسية, وكذلك شهر 10 حيث الأعياد تكثر فيه الأعياد.

وقد عقب مدير مجلس سلامة الطفل إسحاق كدمان بقوله "على الرغم من أن قسم من عمليات القتل هذه لم يكن بالإمكان توقعها مسبقا ولكن هناك أهمية كبيرة في تعلم المعطيات لأن في هذه المعطيات إشارة واضحة يمكن من خلالها الاستدلال على المجموعات المحتمل حصول عمليات قتل فيها".

وأضاف "هذا بدوره يلزم الحكومة باستثمار موارد وتخصيص ميزانيات لذلك".

ملهى ليلي بتل أبيب.. مسموح الدخول للجميع ما عدى الجنود

ذكرت صحيفة القناة السابعة أنه في الوقت الذي لا يزال فيه الجدل على نسبة التهرب الكبير من الخدمة العسكرية التي تزداد يوما بعد يوم, يتضح بأن هناك أماكن يتعاطفون مع من يمتنع عن الخدمة.

ففي ملهى هروجيتكا الليلي في تل أبيب يرحبون بأي شخص بشرط ألا يكون جندي في الجيش الإسرائيلي لأن ذلك يتسبب بالقرف لصاحب النادي.

وقد كشف عن هذه القضية جندي في إذاعة الجيش يدعى عكبيا نوبيك, حيث حاول الدخول مع صديقه قبل أسبوعين في الملهى وكانا يلبسان الزي العسكري.

رجال الأمن في النادي قاموا بطردهم وقالوا بأن هذه الملابس غير ملائمة للدخول إلى النادي وعندما سأل عكبيا عن سبب منعهم, أجابوه بأن الموضوع عقائدي وأيدلوجي, وقال أحد الحراس "إن العنف الذي يسببه الجيش هو السبب".

وبعدها توجه عكبيا إلى صاحب المحل وسأله ما مشكلتك مع اللباس فأجابه "إنه علامة مقززة عندما أرى هذا القميص أتألم".

وبعد خمسة أيام وصل إلى النادي جندي آخر من وحدة ميخا المختارة وقد تم طرده أيضا بنفس الطريقة.

--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
{ شبكة فلسطين ال 48 }

حاتم قويدر
05/08/2009, 12:37 AM
اخي الاستاذ الفاضل د. محمد اسحق الريفي..اعزه الله بالحق
اذن نستخلص مما اوردته ان حياتهم الاجتماعية واوضاعهم بشكل عام هي ارض خصبة لو احسنا استغلالها للتغلغل من خلالها وتغليب حقوقنا على باطلهم..وانقاذهم مماهم فيه بأن حياتهم تكون افضل لو انهم يبقوا في بلادهم التي هاجروا منها الى بلادنا..وانهم لم يحصدوا الا البؤس والدمار والمخدرات..وقد يكون الاسلوب المدروس في ذلك اكثر تأثيرا من غيره.." رب قول انفذ من صول"..
فهل هناك من يعي هذا الدور ويضطلع به...؟؟
لك مني صادق التحية

أحمد الفهد
05/08/2009, 12:49 AM
الأخ العزيز د. محمد إسحق الريفي،
من العدل أن نرى الأفعى تشرب من السم الذي تبثه في الآخرين.
هذه هي (إسرائيل) كيفما نظرت إليها من الداخل ومن الخارج، من فوق أم من تحت: لا شرعية واغتصاب وسرقة وإجرام وشذوذ. تاريخها وسيرتها فصول متلاحقة من السرقات والكذب والشذود والفتن والفساد والإفساد. كيانها قام على الاغتصاب والاستلاب والتزييف والتخريب والقتل ... (إسرائيل) إذا تابت زالت، لكنها ستزول ولن تتوب.
مع التحية والتقدير،
أحمد الفهد

هبه عاشور محمد
01/09/2009, 04:26 PM
كما تدين تدان...هذا ما تفعله إسرائيل مع أعدائها لكي تضعفهم....فجعل الله تعالي كيدهم في نحورهم

أعدائنا اضعف مما نتصور ...وهذه من نعم هذه الأمه...ولكن من يفيق.....اللهم أجعل هذا الجيل هو بدايه النصر والنهضه

محمد طربوش
13/09/2009, 12:36 PM
حياة كلها زنا وفسق وفجور ولولا أن الشرطة تلاحقهم لوجدت الشعب كله فاسد . ولكن فى نظرى أن هناك الكثير والكثير من المصائب داخل المجتمع الصهيونى ولكن الشرطة تتستر على كثير من الفضائح.....

أخوكم مهندس / محمد طربوش.

أحمد المدهون
02/05/2012, 12:57 AM
أسطورة أن إسرائيل قوة لا تقهر، سقطت في أكثر من مواجهة جادة، وليس آخرها معركة غزة.
وصورة (إسرائيل) أنها واحة ديمقراطية وسط ديكتاتوريات بدأت تتهاوى.
و تماسك المجتمع (الإسرائيلي) ما هو إلا وهم وتزوير لواقع المجتمع المنحل، المفكك الذي ينخر فيه الفساد من داخله.
هي دولة (كرتونية) لا تصمد إلا بمعونات غربية، وتخاذل عربي، وصدق الله فيهم:
(ضربت عليهم الذلة والمسكنة أينما ثقفوا إلا بحـبل من الله وحبل من الناس) [آل عمران، الآية 112].

عبدالوهاب محمد الجبوري
26/05/2013, 04:31 AM
اخشى ما يخشاه اليهود في هذه المرحلة هو انهيارهم من الداخل

هم موعودون بهذا الانهيار ووعد الله احق

تحياتي للاخ الدكتور محمد اسحاق الريفي