عبدالقادربوميدونة
06/08/2009, 09:53 AM
إجابة عن سؤال للأخ عامرالعظم :
لماذا لا تبتسم يا عبدالله المكفهر..جاءت المقالة التالية من طرف الأستاذ أحمد العربي بوعبدالله ..
هذه القامة الفكرية الجزائرية والطاقة الإبداعية والقوة اللغوية والفهم العميق والتحليل الدقيق والروح الشفيف الرقيق..لتظهرلنا مدى توافد الأساتذة الكرام على " واتا " دون أن يشعر بوجودهم أحد ..
ألا يستحق الترحيب والتقريب هذا الوافد على " واتا " حديثا ؟
ألا ترون في إجابته على السؤال إبداعا؟
أحمد العربي بوعبدالله;
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله وبياك أستاذنا عامرالموقر من قال لك أنني لا إبتسم وأنا من دعاة الابتسامة ومبشريها ثم إن لي رأيا قد توافقني عليه وهوأننا تحجرنا بسب انتشارثقافة التحجرومن أولى أدبياتها وجها عبوسا قمطريرا ولاسبيل إلى النمو والتحرر إلا بتحرير الروح من سجون الانقباض والأسى والتحسر وإخراجها من غربتها.
ودعوتي إلى الحرية النفسية لها ما يؤيدها من اكتشافات العلم وتأكيدات الواقع وأنت تنظر بعين اليقين إلى أوطاننا العربية المحررة كيف ضاقت بشعوبها وأثقل كواهلها ربق التخلف والتحجر لأن تحرير النفوس والأذهان لم يواكب تحرير البلدان والأوطان. أليس كذلك؟
وأول ما نبدأ بتحريكه هو تحريك شفتي الإنسان العربي لترسما ابتسامة مشرقة على محياه كعنوان على الصمود وكعنوان على دبيب الروح في الأوصال ونفخها في الأجساد من جديد وكعلامة على بعث الحياة في العظام والرميم.
ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم يقول تبسمك في وجه أخيك صدقة ولم يقل ابتسامتك والفرق واضع بين التعبيرين فالتبسم من التفعل وهو يفيد تكرار الابتسامة وممارستها كسلوك يومي وعادة ملازمة.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائم التبسم هشاشا بشاشا لا يصفه الواصف إلا بالقمر ليلة البدر.
والابتسامة علاقتها قوية بالصحة النفسية والعافية الذهنية واللياقة البدنية لما يرافقها من تغييرات كيميائية (أندورفينات مهدئة ونواقل عصبية مريحة...) مما يؤثر إيجابا على قوةالعقل وقدرة المناعة وحيوية الحركة.
والإبتسامة خير ما يزرع الأمل في قلوب اليائسين وأفضل ما يقوي عزم العازمين على نهضة الأمة.
إن ترك التبسم جريمة تعبيرية بلغة الجسد وذنب حيوي بلغة المشاعر ورجس ذهني بلغة الفكر وهو مقدمة للانحطاط وصك للهزيمة النفسية التي هي على راس قائمةالأهداف بالنسبة لأعداء الأمة- فلماذا نحقق للأعداء أهدافها فينا؟لماذا؟
إن تشجيع الإنسان العربي على التبسم (التفعل) أقول التبسم يعني صناعة وإحتراف الإبتسامة خطوة أولى نحو إحياء الرميم وبعث الأرواح في الأجساد والأنوار في الأرواح والإيمان في القلوب. وصدق رسول الله حيث يقول: أمتي كالغيث ولا يدرى اوله خير أم آخره؟ أو كما قال عليه الصلاة والسلام.كيف لاأتبسم يا عامرا عمرت بمجهوداته النفوس والأوطان رفقة إخوته في واتا وإخوتها وأنا سمي صاحب أجمل وأضوء وأنور وأحلى وأشرق الوجوه وأكثرها بشاشة وتبسما؟
شكرا لك أستاذنا الفاضل على تحريك هذه الأفكار لتخرج إلى النور وربما جاء دوري لأسألك لماذا لاتبتسم ياعامرالعظم؟
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
لماذا لا تبتسم يا عبدالله المكفهر..جاءت المقالة التالية من طرف الأستاذ أحمد العربي بوعبدالله ..
هذه القامة الفكرية الجزائرية والطاقة الإبداعية والقوة اللغوية والفهم العميق والتحليل الدقيق والروح الشفيف الرقيق..لتظهرلنا مدى توافد الأساتذة الكرام على " واتا " دون أن يشعر بوجودهم أحد ..
ألا يستحق الترحيب والتقريب هذا الوافد على " واتا " حديثا ؟
ألا ترون في إجابته على السؤال إبداعا؟
أحمد العربي بوعبدالله;
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله وبياك أستاذنا عامرالموقر من قال لك أنني لا إبتسم وأنا من دعاة الابتسامة ومبشريها ثم إن لي رأيا قد توافقني عليه وهوأننا تحجرنا بسب انتشارثقافة التحجرومن أولى أدبياتها وجها عبوسا قمطريرا ولاسبيل إلى النمو والتحرر إلا بتحرير الروح من سجون الانقباض والأسى والتحسر وإخراجها من غربتها.
ودعوتي إلى الحرية النفسية لها ما يؤيدها من اكتشافات العلم وتأكيدات الواقع وأنت تنظر بعين اليقين إلى أوطاننا العربية المحررة كيف ضاقت بشعوبها وأثقل كواهلها ربق التخلف والتحجر لأن تحرير النفوس والأذهان لم يواكب تحرير البلدان والأوطان. أليس كذلك؟
وأول ما نبدأ بتحريكه هو تحريك شفتي الإنسان العربي لترسما ابتسامة مشرقة على محياه كعنوان على الصمود وكعنوان على دبيب الروح في الأوصال ونفخها في الأجساد من جديد وكعلامة على بعث الحياة في العظام والرميم.
ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم يقول تبسمك في وجه أخيك صدقة ولم يقل ابتسامتك والفرق واضع بين التعبيرين فالتبسم من التفعل وهو يفيد تكرار الابتسامة وممارستها كسلوك يومي وعادة ملازمة.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائم التبسم هشاشا بشاشا لا يصفه الواصف إلا بالقمر ليلة البدر.
والابتسامة علاقتها قوية بالصحة النفسية والعافية الذهنية واللياقة البدنية لما يرافقها من تغييرات كيميائية (أندورفينات مهدئة ونواقل عصبية مريحة...) مما يؤثر إيجابا على قوةالعقل وقدرة المناعة وحيوية الحركة.
والإبتسامة خير ما يزرع الأمل في قلوب اليائسين وأفضل ما يقوي عزم العازمين على نهضة الأمة.
إن ترك التبسم جريمة تعبيرية بلغة الجسد وذنب حيوي بلغة المشاعر ورجس ذهني بلغة الفكر وهو مقدمة للانحطاط وصك للهزيمة النفسية التي هي على راس قائمةالأهداف بالنسبة لأعداء الأمة- فلماذا نحقق للأعداء أهدافها فينا؟لماذا؟
إن تشجيع الإنسان العربي على التبسم (التفعل) أقول التبسم يعني صناعة وإحتراف الإبتسامة خطوة أولى نحو إحياء الرميم وبعث الأرواح في الأجساد والأنوار في الأرواح والإيمان في القلوب. وصدق رسول الله حيث يقول: أمتي كالغيث ولا يدرى اوله خير أم آخره؟ أو كما قال عليه الصلاة والسلام.كيف لاأتبسم يا عامرا عمرت بمجهوداته النفوس والأوطان رفقة إخوته في واتا وإخوتها وأنا سمي صاحب أجمل وأضوء وأنور وأحلى وأشرق الوجوه وأكثرها بشاشة وتبسما؟
شكرا لك أستاذنا الفاضل على تحريك هذه الأفكار لتخرج إلى النور وربما جاء دوري لأسألك لماذا لاتبتسم ياعامرالعظم؟
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .