المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الذين ظلموا هاروت وماروت



أبو مسلم العرابلي
07/08/2009, 05:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخذ الحديث في القرآن عن أهل الكتاب وخاصة اليهود وبني إسرائيل قسمًا كبيرًا من الآيات،
ولم تأت هذه الكثرة إلا لأن تأثيرهم السيئ على الناس سيستمر،
ولأن الصراع مع أهل الكتاب سيظل قائمًا إلى قيام الساعة،
فلا بد من الكشف عن خبايا طباعهم، وعدم الثقة بهم والاغترار بهم.
ولحماية المسلمين من الانخداع بهم؛
فلا بد من التذكير الدائم بما هم عليه حتى لا نقع فريسة لمكائدهم.
كان في الآيات كشف لأخلاق أهل الكتاب حتى يحذر منهم المسلمون، ولا ينخدعوا بهم.
والاستعداد لهم على بصيرة؛ ليسهل تحصين المؤمنين لأنفسهم ، وحمايتها من مكائدهم،
ولأنهم أكثر أهل الأرض تأثيرًا في الناس، ولأن كل المصائب تنبع من أرضهم، ومن شياطينهم.
وجاءت هذه الآيات مصححةً للمفاهيم التي شاعت وانتشرت عندهم كالقول بصلب المسيح عليه السلام مثلاً
وجاءت مطهرة لسير الأنبياء مما ألصقوه بهم من الخرافات والأكاذيب، وسوء الأخلاق، وارتكاب الفواحش.
وكل آية يأتي فيها ذكر لليهود في القرآن؛ جاءت لتظهر أمرًا مهمًا عنهم، مصحوبًا بالذم لهم.
لقد كان اليهود وخاصة في يثرب ينتظرون مبعث النبي صلى الله عليه وسلم على أحرَّ من الجمر،
وقد سكنوا في المنطقة التي ظنوا أنها ستكون مهجره عليه الصلاة والسلام كما هو موصوف عندهم في التوراة؛
فلما جاءهم مهاجرًا إلى يثرب، ورأوا أن أهلها قد سبقوهم إليه بالإيمان به؛
نبذوا ما جاءهم في كتبهم باتباع النبي ونصرته وراء ظهورهم؛
بعد أن تأكدوا بأنه هو الموصوف في كتبهم، وعرفوه كما يعرفون أبناءهم:
قال تعالى: (وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ (101) البقرة.
وفقدوا بعدم إيمانهم به عليه الصلاة والسلام؛ ما كانوا يتطلعون إليه من العلو في الأرض بغير الحق،
فقطعوا بذلك صلتهم بالله وبالأنبياء؛
وتوجهوا في طلب العلو إلى ما تتلو الشياطين على ملك سليمان،
والتلاوة هي كثرة ترديد شيء تلتزم به ولا تحيد عنه،
وأصبح الحديث عن ملك سليمان له وقعه الكبير في أنفسهم؛
فأعمى هذا الذكر بصيرتهم في غياب الإيمان بالله، وعدم تقواهم لله، ومعصيتهم له.
قال تعالى: (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ ...)
ونزعوا عن سليمان عليه السلام صفة النبوة، وألبسوه صفة الملك، وجعلوا أفعاله مما تسعى إليه الملوك، وهذا في حقه كفر، لذلك نفي الله تعالى كفر سليمان؛ (وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا ...)،
وهم يعلمون الناس قلب الوقائع والحقائق إلى خيال محض وكذب؛ (يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ ..)،
ويعلمون الناس كيفية التفريق بين الأزواج وقطع الروابط بينهم؛
قال تعالى: (فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ..)
وذلك أخذوه مما أنزل على الملكين؛ (وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ)
إذن الشياطين لها ثلاثة أعمال في هذه الآية؛
1- التلاوة على ملك سليمان
2- تعليم الناس السحر
3- التفريق بين المرء وزوجه
ولماذا ذكرت هذه الأعمال الثلاثة وجمعت في آية واحدة ؟!
أولاً؛ كان ملك سليمان من صرح ممرد من قوارير
فهو صرح يشف عما وراءه،
وأنه ممرد لا حروف له فتعرف منها سماكته وحدوده،
وأنه من قوارير ؛ أي أنه ثابت؛ والقارورة من زجاج شفاف كأنه ماء إلا أنه ثابت، ويقر ما يوضع فيه من الماء؛ أي يثبت؛
ولذلك انخدعت ملكة سبأ بمظهره فحسبته لجة؛ ثم مشت عليه بعد معرفة حقيقته.
والزجاج يضاف لمادتة مواد أخرى لتثبته، وإلا بقي هلاميًا،
وهذا التثبيت له ليس أبديًا؛
فما يستخرج من زجاج من المواقع الأثرية؛ إذا لم يرش بمواد تثبته عاد ترابًا بعد وقت قصير؛ بسبب تعرضه للهواء،
وسليمان عليه السلام دعا الله ملكًا لا ينبغي لأحد من بعده؛
قال تعالى: (قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (35) ص،
فحكمه على الجن والطير والإنس يذهب بموته، وما يملك سيذهب أيضًا، ولن يرثه أحد.
فاحتمال كبير؛ أن الصرح بعد مدة تحول إلى تراب، وأن الجن قد غشت فيه؛
بدليل أنهم عدوا العمل مع سليمان عذاب مهين؛
لقوله تعالى: (فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14) سبأ،
وأنهم يغشون في عملهم، ولا يعملون كل ما يطلبه منهم سليمان كما يجب، فيزيغون عن العمل فيستحقون العذاب؛
لقوله تعالى: (وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12) سبأ.
وهم لا يريدون أن يكون صرحه قويًا ثابتًا ينتفع به الناس بعده لزمنًا طويلا،
وهذا ما يريده الله تعالى تحقيقًا لدعوة سليمان عليه السلام؛ (وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي (35) ص،
وقد يكون في وصول دابة الأرض إلى منسأته بوادر هذا التحول في الصرح.
إذن فالصرح كان بناء فتهاوى بعد موت سليمان عليه السلام، وتهاويه سيكون على جسده؛
لأن النبي يدفن في مكان موته، ولذلك دفن الرسول صلى الله عليه وسلم في الحجرة التي توفي فيها،
ولو توفي يونس عليه السلام في بطن الحوت لظل بطن الحوت له قبرًا؛
قال تعالى: (فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144) الصافات.
وقال تعالى: (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى (55) طه،
فعاد الصرح ترابًا ليكون قبرًا لسليمان عليه السلام؛
إذن كان ملك سليمان قائمًا بقوة؛ فلما مات؛ ذهب وتلاشى كأنه خيال ومر كأنه لم يكن ...
والسحر هو تغيير الصور في الذهن، وقلب الحقائق في عين ناظرها؛
فلما يذهب السحر ينتهي هذا الخيال الكاذب، وتعود الأمور إلى حقيقتها.
والزواج علاقة تقوم بين اثنين وتنشأ عنها رحمة ومودة؛
فلما تنتهي بافتراق الزوجين بالطلاق؛ يذهب ما كان بينهما كأنه لم يكن.
فجمعت الثلاث في آية واحدة لما بينها من اتفاق وتناسب، والجن تزرع في الناس الخيال والكذب.
والثلاثة مما اشتهر بها بنو إسرائيل،
فهذا الكذب على ملك سليمان أصبح عبادة لهم،
وهم أئمة السحر، والكذب، وقلب الحقائق،
وهم الذي كانوا وراء نشر الجنس، وهدم الأسرة، وإنشاء مجتمعات الزناة والعراة.

أرجو قراءة المواضيع التالية للأهمية
كتب سماوية أم كتب ربانية (http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=57240)

هل يوجد كتب مقدسة (http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=56664)

أبو مسلم العرابلي
07/08/2009, 05:27 AM
والسؤال الذي يثير تساؤلات، وكثرت في إجابته الإسرائيليات؛
من هما هاروت وماروت؟
ولماذا أنزل عليهم ما يفرقون به بين المرء وزوجه؟
وكيف تعلمته الشياطين منهم ؟
لا يمكن أن نفهم الحقيقة إلا باللغة التي نزل بها القرآن؛
والاستعانة بما ورد في القرآن مما تعلق بالشياطين لنبصر حقيقة ما حدث؟

أبو مسلم العرابلي
07/08/2009, 05:29 AM
ماروت
مرت : "المَرْتُ: المَفَازَةُ بلا نَباتٍ" فيها، أَرْضٌ مَرْتٌ، ومَكانٌ مَرْتٌ: قَفْرٌ لا نَباتَ فيه، "رَجُلٌ مَرْتٌ: لا شَعَرَ بحَاجِبِه"، وكذا مَرْتُ الجَسَدِ: لا شَعَرَ عَلَيْه،
مَرَتَ الخُبْزَ في المَاءِ، كمَرَدَهُ أي قطعه ولينه به
يُقال: مَرَتَ "الإِبلَ: نَحّاهَا "والمَرْمَرِيتُ: الدَّاهِيَةُ"،
"ومَارُوتُ، أَعْجَمِيّ" ، وهو الصَّحيح الذي صَوَّبه الأَكثَرُ، وهو رَفِيقُ هَارُوتَ، وقيل: منَ المَرْتِ، بمعنى الكَسْرِ، كما في التَّفْسِير وحَواشِيهِ، قالَهُ شَيْخُنا "أَو من المُرُوتَةِ" وهو اسمُ المَصْدَرِ من المَرْتِ. وقال الصاغانيّ: هو اسمٌ أَعْجَمِيٌّ، بِدَلِيلِ مَنْعِ الصَّرْفِ، ولو كَانَ من المَرْتِ لانْصَرَفَ.

مرت مكونه من ثلاثة حروف
الميم : للإحاطة والغلبة
والراء : للالتزام وعندما يكون الحرف محصور في عين الفعل ينحصر معه معناه؛ فيكون معنى الراء حصر الالتزام.
والتاء : للتراجع وكونها آخر حرف فإن التراجع دائم ومستمر
فالمفازة التي بلا نبات، والقفر الذي لا نبات فيه، والرجل الذي لا شعر لحاجبيه ، والجسد الذي لا شعر عليه،
(م)قد أحاط بكل ذلك ما غلبها ،
(ر) فانحصر التزام ما في الأرض من نبات، وما في الحاجب والجلد من شعر،
(ت) فتراجع الحال فأصبحت الأرض بلا نبات والجلد والحاجب بلا شعر.
وفعل ماروت هو:
(م) الإحاطة بالزوجين وغلبهما بما يفعله بهما،
(ر) فتنحصر علاقة الزواج بينهما بالخلافات التي تقع بينهما،
(ت) فيتراجع حالهما بالطلاق والفراق الدائم والمستمر.
وبهذا نكون فهمنا سبب تسمية ماروت بهذا الاسم من ربط فعله باستعمال الجذور ومعاني الحروف التي بني منها الجذر.
وفعل آخر يقوم به؛ هو منع حدوث الحمل وتكون الذرية، والأرض المرت التي تُمطَر ولا تنبت، والجلد لا يخرج الشعر، وكذلك الحاجب.

أبو مسلم العرابلي
07/08/2009, 05:32 AM
هاروت
هرت : "الهَرْتُ: الطَّعْنُ" في العِرْضِ. هَرَتَ عِرْضَهُ
والهَرْتُ ":التَّمْزِيقُ" في الثّيابِ
قال ابن سيده: هَرَتَ عِرْضَهُ وثَوْبَه "يَهْرِتُ ويَهْرُتُ" هَرْتاً: مَزَّقَه وطَعَنَ فيه،
وقال الأَزْهَرِيّ: هَرَتَ ثَوْبَهُ هَرْتاً إِذا شَقَّهُ.
الهَرْتُ : شَقُّك الشيءَ لتُوَسِّعَه ،
ورَجُلٌ أَهْرَتُ، وفَرَسٌ هَرِيتٌ وأَهْرَتُ: مُتَّسِعُ مَشَقِّ الفَمِ،
ورجل هَريتٌ : لا يَكْتُم سِرًّا; وقيل : لا يَكتُم سِرًّا ، ويتكلم مع ذلك بالقبيح .
وفي حديث رَجاء بن حَيْوة : لا تُحَدِّثْنا عن مُتهارِتٍ أَي مُتَشَدِّقٍ مُتَكاثِر ، مِن هَرَتِ الشِّدْقِ ، وهو سَعَتُه . ورجل أَهْرَتُ ، وفرس هَرِيتٌ وأَهْرَتُ : متَّسِعُ مَشَقِّ الفَمِ .
الهَرْتُ ":الطَّبْخُ البَالِغُ" يقال: هَرَتَ اللَّحْمَ: أَنْضَجَهُ وطَبَخَهُ حَتَّى تَهَرَّأَ،
لَحْمٌ مُهَرَّتٌ ومُهَرَّدٌ إِذا نَضِجَ، أَراد: قَد تَقَطَّعَتْ من نُضْجِهَا،
هَارُوتُ: وهو اسم مَلَكٍ أَو مَلِكٍ، والأَعْرَف الأَوّل، قال شيخُنا: والمشهورُ أَنه اسم أَعجميّ، وهو الأَصْوبُ، زاد الصّاغانيّ: ودليلُ عُجْمَتِه مَنْعُ الصَّرف، ولو كان من الهَرْتِ- كما زَعَمَ بعضُ الناس- لانْصَرَفَ.
وإذا ربطنا هذا بما يحدث بين الزوجين قبل الفراق عرفنا فعل هاروت؛
الفراق بين الزوجين يسبقه عدم كتم الخلاف بينهما، وفتح الفم واسعًا بذلك وعدم السكوت، والقول بالقبيح، وطعن بعضهما ببعض، وعدم كتم سر ما بينهما، والكلام فيه والإكثار منه، إلى أن تفسد العلاقة بينهما وتتقطع... ويكون الفراق والطلاق.

وكل ذلك يدل عليه ما جاء في الجذر؛
الطعن بالعرض – تمزيق الثياب - التشدق بالقول – اهتراء اللحم وتقطعه من طول الطبخ –
فهاروت يقدم هذه الأفعال ويتممها ماروت فيجهز على العلاقة بين الزوجين بالفراق والطلاق.

وهرت مكونة من ثلاثة حروف
الهاء : للانتهاء
الراء : لحصر الالتزام كما في مرت
والتاء : للتراجع المستمر والدائم
هاروت فعله
(هـ) إنهاء الود والصفاء والتراحم بين الزوجين بما يحدث بينهما
(ر) فينحصر الالتزام بينهما
(ت) ويتراجع إلى أن يصبح فراقًا وطلاقًا

فبجذر هرت ومعاني الحروف الذي بني منها يفهم سبب تسمية هاروت بهذا الاسم وواقعه يدل عليه .

أبو مسلم العرابلي
07/08/2009, 05:35 AM
وكل الأسماء التي تذكر في القرآن؛
يفهم سبب تسميتها من جذورها ومعاني الحروف التي بنيت منها الجذور
ومن العجب أن يعلم الله تعالى آدم الأسماء كلها ،
ثم يختم الرسالات بكلامه فيكون فيه كلامًا وأسماء أعجمية لا تفهم باللسان العربي المبين !!!

من الناس من يصر على أن أسماء الأنبياء في القرآن أعجمية ...
والعجب من القول بأن في القرآن أسماء أعجمية لأن أهلها كان عجمًا؛
والله تعالى يقول: (إِنَّا أَنْزَلْنَـاـهُ قُرْءاَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2)يوسف
ويقول الله تعالى: (إِنَّا جَعَلْنَـاـهُ قُرْءاَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) الزخرف.
فإذا لم نعقل ما فيه بالعربية حتى الأسماء التي فيه؛ فبماذا نعقله ؟! هل نعقله باللسان الأعجمي؟!
انظر يا أخي الكريم إلى صورة كلمة (قُرْءاَنًا) في الآيتين؛ الموضعان الوحيدتان في القرآن من سبعين موضعًا ذكر فيها القرآن حذفت فيهما الألف.
وسقوط صورة الألف من الكلمة يكون عندما تسقط التفاصيل؛
أي أن كل ما في القرآن الكريم بلا استثناء عربيًا جملة وتفصيلاً .
ويقول الله عز وجل : (وَلَوْ جَعَلْنَـاـهُ قُرْءاَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ ءاَيَـاـتُهُ ءَاْعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءاَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44) فصلت
أبعد هذا أن يقال في القرآن الكريم ألفاظ أعجمية !!!
فما المانع من إضافة وزن في العربية (إفعاليل) ويكون مما في القرآن مثالا عليه؛
إسماعيل – إسرائيل – إلياسين (اللام تقلب إلى نون مثل إسماعين) – إبراهيم
ولها جذور في اللغة ( سمع – سرأ - ليس – برهم)
وما المانع من إضافة وزن (فعلوت) إلى العربية ويكون مما في القرآن مثالا عليه؛
جالوت – طالوت - طاغوت – تابوت – ملكوت.
ولها جذور في اللغة (جول – طول – طغو – توب - ملك )
وعلى وزن (فاعول)؛ هاروت – ماروت – قارون
ولها جذور (هرت – مرت – قرن )
وتنتهي مشكلة الأسماء الأعجمية في القرآن،
لتفهم هذه الأسماء من استعمال جذورها وربطه بما عرف وعلم عن أصحابها.
وفي اللغة يحدث في وزن الأسماء تقديم وتأخير وقلب وإبدال
جاء في تاج العروس : طوغ : الطّاغُوتُ، ووَزْنُه فيما قيلَ: فَعَلُوت، نحو: جَيَرُوت، ومَلَكُوت، وقيل: أصْلُه كَعُووتٌ، فلعُوتٌ، فقُلِبَ لامُ الفِعْلِ، نَحْوُ صاعِقَةٍ وصاقعَةٍ، ثم قَلِبَتِ الواوُ ألِفاً، لتَحَرُّكها وانْفِتَاحِ ما قَبْلَها، كذا في المُفْرَداتِ.

وقد وافقت هذه الأسماء استعمال جذورها فما الغرابة في جعلها عربية؟!
فما ذكرته هو إيمانًا يقينيًا عندي؛ أن ما في القرآن كله عربي، ولو لم أستطع تعليله، وله من الجذور ما يوافق هذه الأسماء .. وما في الجذور هو من لغة العرب وليس من تأليفي
اعتمادي كان على آيات ترشدني ولغة تساند ذلك
فإن أصر أحد ألا يؤمن بما أؤمن به ... فهذا شأنه.
لا يلزمني برأيه ولا ألزمه بقولي
وإن جاء من يقول بأفضل من ذلك وأقام عليه حجته، أخذنا به ولا حرج من أخذه عند ذلك

أبو مسلم العرابلي
07/08/2009, 05:36 AM
والجواب على السؤال الثاني : لماذا انزل ذلك على الملكين ببابل هاروت وماروت؟
إفساد العلاقة بين الزوجين لا يكون إلا لنشوء أمر كفري شركي خطير بسبب هذه العلاقة،
وكم جهل الإنسان فعبد ما سخر له؛
لقد رأى الهنود الخير الذي ينالونه من البقر؛ فلم يحمدوا الله على ما سخر لهم؛ فجعلوا هذا العطاء من البقر وليس من الله عز وجل، فحرموا ذبحها وأكلها؟
ورأى الفرس ما تقدمه النار لهم من فوائد ، وما فيها من شدة، فلم يحمدوا الله على تسخيرها لهم، فعبدوها وسهروا على بقائها مشتعلة،
وبنفس الانحطاط عبد الناس الشمس والقمر والنجوم، وكل ما يخافونه، أو ينتفعوا به؛
والظاهر أن أهل بابل رأوا أن الذرية تأتيهم من النساء، ولم ينظروا ان ذلك من خلق الله وتدبيره لبقاء البشرية، فنسبوا ذلك للنساء؛ فعبدوا الفرج؛
وما زالت طائفة من أهل العراق على عبادة الفرج مستمرة عليها،
فكان العقاب يتناسب مع الذنب والاعتقاد الفاسد، فكلف ملكين ليقوما بقطع العلاقات بين الأزواج والحرمان من الذرية،
ولما كان الملكين من الملائكة المقيمين في الأرض؛
فإن الأمر بهذا الفعل ، وطريقة تنفيذه جاءت بها ملائكة من الله تعالى مبلغة لهم به؛
واسم بابل للفائدة كما أفهمه من تحليل حروفها، وربطها بما اشتهر عنها؛
الباء للظهور، والثاني للظهور المحصور، واللام للالتصاق
وقد اشتهرت بيوت بابل بانها مكونة من طبقات عديدة؛
فبيوتها أبنية عالية ظاهرة لارتفاعها،
وفيها طوابق ظاهرة لكنها محصورة بين أعلى الأبنية وأسفلها
وهي دائمة الالتصاق ببعضها وبالأرض
والله تعالى أعلم

أبو مسلم العرابلي
07/08/2009, 05:38 AM
والسؤال الثالث كيف عرفت الجن ما انزل على الملكين؟
إن من عادة الجن أنها تسترق السمع؛
وتغامر بإهلاك نفسها من أجل سماع خبر يستعملونه لإغواء البشر
وفرصتها عندما يتم التبليغ وانتقال الأمر من الملاك القادم المرسل بالأمر إلى الملاك المقيم المكلف بالتنفيذ؛
قال تعالى: (وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (9) الجن.
وقال تعالى: (وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (17) إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ (18) الحجر.
فاستطاع بعض الشياطين استراق السمع،
ثم بدأت العمل به،
ثم أخذت في تعليمه للبشر؛
قال تعالى: (وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102) البقرة.
ثم جاءت الإسرائيليات لتقلب الحقيقة، وتبني على الحدث خرافاتها؛
فقلبوا طبيعة الملائكة؛ فجعلوهم يشتهون ويأكلون،
وجعلوهم يعصون الله، ويذنبون ويقتلون ويزنون،
وأكملوا عناصر الخرافة وحبكوها بما لم ينزل الله به سلطانًا
وكذلك دائمًا يفعلون
فلم يقفوا عند الإسائة إلى الأنبياء والرسل،
بل تعدوه إلى الملائكة،
وإلى الله عز وجل.

أرجو قراءة الموضوعين التاليين في نفس المنتدى للأهمية

كتب سماوية أم كتب ربانية (http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=57240)

هل يوجد كتب مقدسة (http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=56664)

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
07/08/2009, 10:25 AM
((.....فما يستخرج من زجاج من المواقع الأثرية؛ إذا لم يرش بمواد تثبته عاد ترابًا بعد وقت قصير؛ بسبب تعرضه للهواء،
وسليمان عليه السلام دعا الله ملكًا لا ينبغي لأحد من بعده؛
قال تعالى: (قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (35) ص،
فحكمه على الجن والطير والإنس يذهب بموته، وما يملك سيذهب أيضًا، ولن يرثه أحد.
فاحتمال كبير؛ أن الصرح بعد مدة تحول إلى تراب، وأن الجن قد غشت فيه؛ ....)))


الفاضل ابو مسلم
جميل وجديد هذا التفسير الذي جعلت عمل الباحثين عن كنز سيدنا سليمان كمن يبحث عن تراب

السؤال سيدي
ان كان كنز الملك سليمان من قصور وغيرها سيتحول الى تراب ولن يرثه احد
هل من الضروري ان يكون في منطقة بعيدة نائية لا يصلها الناس كما فسرت سلبقا
لانه هنا لا ضرورة لان تكون بعيدة
ثم الا يوجد اية في القران تدعو الناس للبحث في الارض لنعلم
كيف بدا الخلق
كيف كانت عاقبة المكذبين
اي البحث في سير الاولين ومنهم سيدنا سليمان
ثم ان دعوة سيدنا سليمان عليه السلام

(((....هَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ...))
من الممكن ان تفسر انها قصرا على احد وهو فرد او مجموعة من الناس .. ونحن في هذا الزمان تعتبر الكنوز موروث حضاري لا يسمح فيه البيع والشراء...اذا لو تم العثور على جزء منهال فانها لن تؤول لاحد

اشكرك على طريقة طرحك للمواضيع وسعة صدرك
ولنا لقاء سيدي

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
07/08/2009, 10:41 AM
(((.......يفهم سبب تسميتها من جذورها ومعاني الحروف التي بنيت منها الجذور..))

الحديث هنا سيدي عن أسماء الأشخاص
انا أؤيد ما تقول بان القران الكريم كله عربي والقصور فينا وعلينا أن نصلح القصور
وبارك الله بك وبالآخرين الذين يسعون لذلك
لنعد لجزئية تسمية الناس على افعالهم ومنهم طالوت وجالوت وماروت وهاروت

المعروف ان الآباء هم من يسمون أبنائهم على ما يحبون من أسماء فيما هو دارج، والآباء تسمي أبناءها أسماء لافعال يتمنونها لابنائهم كصالح وفالح وشجاع أو لشخصيات يحبونها كأسماء الانبياء عليهم السلام .. ومن غير المنطقي أن يسمي الأب ابنه على صفات ستكون عليه أو سلوك سينهجه لأن هذا في علم الغيب وهذا لا يجوز
فان أسلمنا بأن هذه الأسماء لها علاقة بالأفعال التى اشتهر بها أصحابها
فالأمر يحتمل قولان
إما أن تكون أسماء سماها عالم الغيب والشهادة وأوحى بها لاهلها بطرق الايحاء المختلفة ومنها الأحلام وتكرار الحلم
لذلك فان سيدنا أدم والمسيح عيسى ابن مريم عليهم السلام هي أسماء حدها الله عز وجل
فكيف كان أمر الجبابرة الذين حاربوا الأديان والإنسان... وكيف كانت أسماؤهم تتطابق مع أفعالهم أم كانت لهم أسماء أخرى يتنادون بها وهذه الأسماء هي أسماء وصفيه أطلقها الله عز وجل عليهم
أشكرك على سعة صدرك
تحية

أبو مسلم العرابلي
07/08/2009, 10:37 PM
الفاضل ابو مسلم
جميل وجديد هذا التفسير الذي جعلت عمل الباحثين عن كنز سيدنا سليمان كمن يبحث عن تراب
السؤال سيدي
ان كان كنز الملك سليمان من قصور وغيرها سيتحول الى تراب ولن يرثه احد
هل من الضروري ان يكون في منطقة بعيدة نائية لا يصلها الناس كما فسرت سابقا
لانه هنا لا ضرورة لان تكون بعيدة
أخي الحبيب الدكتور صلاح الدين أبو الرب
بارك الله فيكم وأحسن الله إليكم
البحث في طبيعة الصرح غير البحث في مكان الصرح
الدلائل التي ذكرناها هي التي أشارت إلى بعد الصرح عن الأرض المباركة، وقدرنا وجوده في منطقة جزيرة قمران.
ومادة الصرح قدرناها من وصفها، وربطناها بفعل الشياطين ودعوة سليمان عليه السلام
ولحكم يريدها الله تعالى منها ما عرفناها وتكلمنا عنها
وشيء قد يفتح الله عنه في البحث فيه .


ثم الا يوجد اية في القران تدعو الناس للبحث في الارض لنعلم
كيف بدا الخلق
كيف كانت عاقبة المكذبين
اي البحث في سير الاولين ومنهم سيدنا سليمان
البحث الذي طلبه الله في القرآن للوصول إلى ما حل بالسابقين ليكون عبرة للكافرين والمشركين، وتثبيتًا للمؤمنين.
وسيرة سليمان عليه السلام، وموته ليس فيها عبرة لأنها قامت على طاعة الله تعالى ، وتنفيذ رسالته.

ثم ان دعوة سيدنا سليمان عليه السلام
(((....هَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ...))
من الممكن ان تفسر انها قصرا على احد وهو فرد او مجموعة من الناس .. ونحن في هذا الزمان تعتبر الكنوز موروث حضاري لا يسمح فيه البيع والشراء...اذا لو تم العثور على جزء منهال فانها لن تؤول لاحد
اشكرك على طريقة طرحك للمواضيع وسعة صدرك
ولنا لقاء سيدي

قول سليمان عليه السلام "لا ينبغي لأحد من بعدي"
لا ينبغي الوصول إليه،
ولا ينبغي الحصول عليه،
ولا ينبغي بلوغ درجته،
وعليه فبعيد عنهم الوصول إلى مكانه، والحصول عليه وتملكه؛ من قبل فرد أو هيئة لها شخصية اعتبارية
ولا أن يملكون القدرة التي ملكها سليمان عليه السلام وما سخر له
وجزاكم الله بكل خير

أبو مسلم العرابلي
08/08/2009, 11:25 AM
(((.......يفهم سبب تسميتها من جذورها ومعاني الحروف التي بنيت منها الجذور..))
الحديث هنا سيدي عن أسماء الأشخاص
انا أؤيد ما تقول بان القران الكريم كله عربي والقصور فينا وعلينا أن نصلح القصور
وبارك الله بك وبالآخرين الذين يسعون لذلك
لنعد لجزئية تسمية الناس على افعالهم ومنهم طالوت وجالوت وماروت وهاروت
المعروف ان الآباء هم من يسمون أبنائهم على ما يحبون من أسماء فيما هو دارج، والآباء تسمي أبناءها أسماء لافعال يتمنونها لابنائهم كصالح وفالح وشجاع أو لشخصيات يحبونها كأسماء الانبياء عليهم السلام .. ومن غير المنطقي أن يسمي الأب ابنه على صفات ستكون عليه أو سلوك سينهجه لأن هذا في علم الغيب وهذا لا يجوز
فان أسلمنا بأن هذه الأسماء لها علاقة بالأفعال التى اشتهر بها أصحابها
فالأمر يحتمل قولان
إما أن تكون أسماء سماها عالم الغيب والشهادة وأوحى بها لاهلها بطرق الايحاء المختلفة ومنها الأحلام وتكرار الحلم
لذلك فان سيدنا أدم والمسيح عيسى ابن مريم عليهم السلام هي أسماء حدها الله عز وجل
فكيف كان أمر الجبابرة الذين حاربوا الأديان والإنسان... وكيف كانت أسماؤهم تتطابق مع أفعالهم أم كانت لهم أسماء أخرى يتنادون بها وهذه الأسماء هي أسماء وصفيه أطلقها الله عز وجل عليهم
أشكرك على سعة صدرك
تحية
أخي الكريم صلاح الدين أبو الرب
بارك الله فيكم
وأحسن الله إليكم
الأسماء الواردة في القرآن موافقة لما تميز بها أصحابها.
الأسماء التي تسمى تيمنًا ورغبة من الآباء ليكون أفعال أبنائهم موافقة لهذه الأسماء، أو يكون لهم سيرة محمودة كالذين سموا بها من قبل؛
لا علاقة لتسمياتهم بسبب التسمية اللغوية التي تعرف من الجذور
هناك أسماء كانت من الله تعالى ابتداءًا؛ ومنهم كما ذكرت آدم وعيسى عليهما السلام، ومنهم إسحق ويعقوب عليهما السلام،
وأسماء أرادها الله تعالى لهم من صغرهم وكملت مسيرة حياتهم بما يوافقها كيوسف وموسى عليهما السلام،
وقد علم الله تعالى القرآن قبل خلق السموات والأرض وفيها هذه الأسماء،
وأسماء جاءت من أفعالهم وليست من تسميات آبائهم وهذه تعرف بفقه استعمال الجذور.
فآزر من مؤازرته إبراهيم عليه السلام وتربيته له، وإخفائه عن النمرود بعد وفاته والده الذي ذكر بأن اسمه تارح
وفرعون لقب كملك، لكنه من مادة فرع، والفرع في أعلى الشجرة فهو أرفع رجل في عائلته أو في قومه
ولكن قومه لا يكونون أصلا واحدًافي بلد واسع كبلد مثل مصر؛
وقد يكون هذا دليلا على أن أسرة فرعون هي من قوم قدموا إلى مصر وأصبحوا حكامها.
وجالوت اسمه من "جول" وهو التحرك بكثرة في البلاد، وحركة من ملك كهذا علامة للجبروت والطغيان.
وهذه أسماء جاءت من أوصاف بعد قيام أصحابها بهذه الأعمال التي وصفوا بها
وهناك أمثلة في أسماء أجداد النبي عليه الصلاة والسلام الذي عرفوا بغيرتسميتهم التي سموا بها صغارًا
هاشم: اسمه عمرو؛ فلما هشم الثريد لأهل مكة في سنة مجاعة سمي هاشمًا
وعبد المطلب: اسمه شيبة؛ فلما قدم به عمه المطلب من يثرب، وظن الناس أنه عبد قد اشتراه المطلب؛ فسمي عبد المطلب.
المهم أن الأسماء في القرآن لا تذكر إلا بموافقه التسمية لسيرة صاحبها، وما تميز به، واشتهر عنه من أفعاله وأوصافه.
وجزاكم الله بكل خير

طه كنعان
23/09/2009, 06:02 PM
اخي ابو مسلم العرابلي ,مشكور على هذا الطرح .

في الحقيقة أنا لم استطيع فهم ما تريد ان تقوله حول حقيقة هاروت وماروت , هل هم من الملائكة ام لا .

اما بخصوص شرح معاني الآسمين , فهذا الآمر تشكر عليه ولا أعتراض أبدأ .
................................
هذا بأختصار افيدونا رحمكم الله وجزاكم الله كل خير

أبو مسلم العرابلي
26/09/2009, 10:52 AM
اخي الدكتور ابو مسلم العرابلي ,مشكور على هذا الطرح .
في الحقيقة أنا لم استطيع فهم ما تريد ان تقوله حول حقيقة هاروت وماروت , هل هم من الملائكة ام لا .
اما بخصوص شرح معاني الآسمين , فهذا الآمر تشكر عليه ولا أعتراض أبدأ .
............. .
هذا بأختصار افيدونا رحمكم الله وجزاكم الله كل خير


إذا كان الله تعالى يقول : (وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت)
فلم يبق قول يقال مخالفًا لقول الله تعالى
وبارك الله فيكم
؟! [/color]

طه كنعان
26/09/2009, 08:28 PM
الآستاذ أبو مسلم العرابلي , أن كان ما كتبته تعدي فأني أبرء نفسي منه , واستغفرالله , انا اقول الا يمكن أن يكون هاروت وماروت ابليس والمسيح الدجال , اعتبره سؤال استفهام فقط ,

أبو مسلم العرابلي
26/09/2009, 08:40 PM
الآستاذ أبو مسلم العرابلي , أن كان ما كتبته تعدي فأني أبرء نفسي منه , واستغفرالله , انا اقول الا يمكن أن يكون هاروت وماروت ابليس والمسيح الدجال , اعتبره سؤال استفهام فقط ,

الباحث الكريم طه كنعان
أنت تتكلم في كتاب الله تعالى وليس في أي كتاب آخر
انتقادي او غضبي مما يُكتب لا يؤثر على كاتبه ولن يضره شيء من قبلي
الكلام يقبل إلا احتمل القول أكثر من وجه
لكن إذا كان دون دليل ويخالف بل يضرب الصحيح الثابت فند ذلك يكون أمرًا عظيمًا
وغفر الله لنا ولكم زلاتنا وما لم نقصد الخطأ فيه أو تعمده

طه كنعان
26/09/2009, 09:01 PM
نعم اخي ابو مسلم الاخرة اهم ومخافة الله واجبة ومفروضة علينا , شكرا لك

طه كنعان
26/09/2009, 09:10 PM
نعم اخي ابو مسلم الاخرة اهم ومخافة الله واجبة ومفروضة علينا , ولي سؤال في اللغة العربية لو تكرمة بألاجابة عليه ,

ماذا تعني كلمة إيل في اللغة العربية , وهل هي كلمة عربية , وشكرأ لك على ألنصائح , ونحن ليسى لنا علمائنا نرجع اليهم ونسألهم , وفي بعض الاحيان نثقل عليكم بالآسئلة , وشكرأ ,

مرزوق فؤاد
27/09/2009, 07:32 PM
اسمح لي يا سيدي العرابلي أن أسالك عن شيء لا أعيه حتى الآن وإن كان السؤال بعيدا إلى حد ما عن هاروت وماروت ولكنه مرتبط بالجن مع سليمان:
يقول القدير ذو العرش المتين (فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ) (14) سبأ،
والسؤال هو ما معنى (تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ) أي هل لم يكن عندهم العلم بأنهم يعلمون الغيب؟ أو بمعنى آخر هل ينطبق عليهم القول بأن أجهل الناس من يجهل أنه يجهل؟ أم ماذا؟
أفدوني أفادكم الله ووسع بصائركم وعلمكم ما لا تعلمون....وشكرا

أبو مسلم العرابلي
27/09/2009, 09:08 PM
نعم اخي ابو مسلم الاخرة اهم ومخافة الله واجبة ومفروضة علينا , ولي سؤال في اللغة العربية لو تكرمة بألاجابة عليه ,
ماذا تعني كلمة إيل في اللغة العربية , وهل هي كلمة عربية , وشكرأ لك على ألنصائح , ونحن ليسى لنا علمائنا نرجع اليهم ونسألهم , وفي بعض الاحيان نثقل عليكم بالآسئلة , وشكرأ ,


الجذر أيل موجود في اللغة
والأيائل هي غزلان الجبال
أما زيادة "إيل" أو "يل" في آخر الأسماء مثل : جبرائيل، وإسرائيل، إسماعيل ، ميكائيل، إسرافيل
فهذا أمر آخر

أبو مسلم العرابلي
27/09/2009, 09:42 PM
اسمح لي يا سيدي العرابلي أن أسالك عن شيء لا أعيه حتى الآن وإن كان السؤال بعيدا إلى حد ما عن هاروت وماروت ولكنه مرتبط بالجن مع سليمان:
يقول القدير ذو العرش المتين (فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ) (14) سبأ،
والسؤال هو ما معنى (تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ) أي هل لم يكن عندهم العلم بأنهم يعلمون الغيب؟ أو بمعنى آخر هل ينطبق عليهم القول بأن أجهل الناس من يجهل أنه يجهل؟ أم ماذا؟
أفدوني أفادكم الله ووسع بصائركم وعلمكم ما لا تعلمون....وشكرا

بارك الله فيكم أخي مرزوق فؤاد
هذه الاية قد تبين أن الذين يسترقون السمع هم فئة من الجن وليس كل الجن
وهم فئة لها رئاسة الجن وتزعمها؛
وهؤلاء يخدعون بقية الجن كما يخدعون الإنس بأنهم يعلمون الغيب،
فلما خفي عليها موت سليمان عليه السلام مدة طويلة إلى أن خر؛
تبينت الجن أن هذه الفئة من الجن تكذب عليهم وتخدعهم، وقد شاركوهم العمل المهين بأمر سليمان عليه السلام.
وإما أن تكون الجن قد تبين لها أن كل ما يسترقونه بالسمع ليس إلا القدر اليسير الذي يتجاوز فيه عن سرقاتهم،
وما لا يراد لهم علمه لا يمكن أن يصلوا إليه،
وكان موت سليمان عليه السلام مما حجب عنهم ليعلم جميع الجن أنهم لا يعلمون الغيب.
والله تعالى أعلم

مرزوق فؤاد
28/09/2009, 02:09 AM
أشكرك أخي العزيز على الإيضاح والتبيان...نصح الله لكم كما نصحتمونا

أبو مسلم العرابلي
28/09/2009, 09:56 AM
أشكرك أخي العزيز على الإيضاح والتبيان...نصح الله لكم كما نصحتمونا

شكر الله لكم وأحسن إليكم
وزادكم الله تعالى من علمه وفضله

طه كنعان
28/09/2009, 05:46 PM
الاخ ابو مسلم اكرر طلبي بحذف مشاركاتي ,

2-- اقصد من كلمة آيل , هل تعني آله ___ هذا هو سؤالي مشكور , مع تأكيدي لك على حذف المشاركات

يحي غوردو
29/09/2009, 01:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك أستاذنا على هذه المواضيع الشيقة
واستسمحكم بنقل بعض الأمور التي قد تفيد القارئ الكريم

يقول الله سبحانه: (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ...) [البقرة:102].
فقد جاء في تفسير أول الآية أن السحر كان قد فشا في زمن سليمان عليه السلام، وزعم الكهنة أن الجن تعلم الغيب، وأن السحر هو علم سليمان، وادعت ذلك اليهود، وقالوا: ما تم ملكه إلا بسحرة الإنس والجن والطير والريح، فرد الله سبحانه عليهم مبرئأً نبيه سليمان من ذلك، وذلك بقوله: (وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا).
وأما هاروت وماروت، فقد اختلفت أقوال المفسرين فيهما، فذكروا في ذلك قصصاً كثيرة معظمها إسرائيليات لا تصح...

**************************
روى الطبري بسنده في تفسيره عن ابن عباس القول بالنفي فقال :

[ حدثني محمد بن سعد، قال: حدثني أبي، قال: حدثني عمي، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: وَما أُنْزِلَ عَلَى المَلَكَيْنِ بِبابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ فإنه يقول: لم ينزل الله السحر. ]

ثم قال :

[ فتأويل الآية على هذا المعنى الذي ذكرناه عن ابن عباس والربيع من توجيههما معنى قوله: وَمَا أُنْزِلَ على المَلَكَيْنِ إلى: ولم ينزل على الملكين، واتبعوا الذي تتلوا الشياطين على ملك سليمان من السحر، وما كفر سليمان ولا أنزل الله السحر على الملكين ولكنَّ الشَّياطينَ كفرُوا يعلمونَ الناسَ السحرَ ببابل هاروت وماروت، فيكون حينئذ قوله: ببابل وهاروت وماروت من المؤخر الذي معناه التقديم.

فإن قال لنا قائل: وكيف وجه تقديم ذلك؟ قيل: وجه تقديمه أن يقال: واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما أنزل على الملكين، ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ببابل هاروت وماروت. فيكون معنيًّا بالملكين: جبريل وميكائيل لأن سحرة اليهود فيما ذكر كانت تزعم أن الله أنزل السحر على لسان جبريل وميكائيل إلى سليمان بن داود.

فأكذبها الله بذلك وأخبر نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم أن جبريل وميكائيل لم ينزلا بسحر قط، وبرأ سليمان مما نحلوه من السحر، فأخبرهم أن السحر من عمل الشياطين، وأنها تعلم الناس ببابل، وأن الذين يعلمونهم ذلك رجلان اسم أحدهما هاروت واسم الآخر ماروت فيكون هاروت وماروت على هذا التأويل ترجمة على الناس وردا عليهم. ]

*****

فالمرجح أن الملكين المقصودين هنا هما "وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ" وهذا ما تبينه بوضوح الآية رقم 98
مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ (98) وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ (99)

فالسياق يتكلم عن اليهود وعن عدائهم المبيت لجبريل وميكال ...

**********************
ومن أحسن ما قرأت في هذا الشأن ما أورده الطاهر بن عاشور - رحمه الله - في تفسيره التحرير و التنوير ص 413 :

[... ولاشتهار بابل عند الأمم القديمة بمعارف السحر كما قدمنا في تعريف السحر صح جعل صلة الموصول قوله : { أنزل على الملكين ببابل } إشارة إلى قصة يعلمونها .
و ( هاروت وماروت ) بدل من ( الملكين ) وهما اسمان كلدانيان دخلهما تغيير التعريف لإجرائهما على خفة الأوزان العربية ، والظاهر أن هاروت معرب ( هاروكا ) وهو اسم القمر عند الكلدانيين وأن ماروت معرب ( ما روداخ ) وهو اسم المشتري عندهم وكانوا يعدون الكواكب السيارة من المعبودات المقدسة التي هي دون الآلهة لا سيما القمر فإنه أشد الكواكب تأثيراً عندهم في هذا العالم وهو رمز الأنثى ، وكذلك المشتري فهو أشرف الكواكب السبعة عندهم ولعله كان رمز الذكر عندهم كما كان بعل عند الكنعانيين الفنيقيين . ومن المعلوم أن إسناد هذا التقديس للكواكب ناشىء عن اعتقادهم أنهم كانوا من الصالحين المقدسين وأنهم بعد موتهم رفعوا للسماء في صورة الكواكب فيكون ( هاروكا ) و ( ماروداخ ) قد كانا من قدماء علمائهم وصالحيهم والحاكمين في البلاد وهما اللذان وضعا السحر ولعل هذا وجه التعبير عنهما في القصة بالملكين بفتح اللام .


والله أعلم

أبو مسلم العرابلي
30/09/2009, 08:24 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيكم ولكم
ويؤسفني أن الردود لا تنزل إلا بعد محاولات عديدة تحذف فيها الردود وأحيانًا بعد ساعات طويلة
المشكلة في التفسير عند التفسير بالظاهر المخالف لأمور شرعية
ولذلك يلجأ إلى التاويل بمعاني وأساليب مرجوحة وترك الراجح،
وقد اجتمعت القراءات العشرة على قراءة "الملَكين" بفتح اللام، وليس بكسرها؛ (الملِكين) ، وشتان ما بين دلالة الاسمين.
وإيماني الراسخ بأن كل ما في القرآن عربيًا، ولا يوجد فيه اسم أعجمي واحد؛
يحفظني من البحث بتأويل الأسماء بلغات أعجمية؛ مما يزيد الأمر غموضًا وليس بيانًا.
والقرآن الكريم يفسر بعضه بعضًا؛ وهو المقدم في التفسير.
فاستراق الجن أوامر الله تعالى للملائكة في الأرض؛ عندما يبلغ بعضهم بعضًا تلك الأوامر؛
يتيح لهم معرفة بعض الأخبار والعلوم مما يتجاوز به؛ فتنة لهم وللبشر. ...
ويبعد ذلك كل الإسرائليات التي شوهت الخبر عن هذين الملكين.
وتعليم الشياطين ممن يكفر بالله شيئين؛ السحر، وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت
ففرقة تعلم السحر،
وفرقة تعلم ما أنزل على الملكين،
فقوله تعالى: (وما يعلمان من أحد)؛ عائد إلى هذين الفئتين.
والله تعالى أعلم

يمامة
30/09/2009, 10:26 PM
أستاذي الكريم

بارك الله بك ونفع بعلمك ... لقد استفذت كثيراً من هذا الموضوع

وشدني التفسير الدقيقة وسعة الصدر التي جاءت فيه

فلم أستطع المرور دون ان أسجل كلمة شكر لكاتبه

ودعوة صالحة بظهر الغيب

فأرجو أن تتقبل مروري .

أبو مسلم العرابلي
01/10/2009, 03:09 PM
أستاذي الكريم
بارك الله بك ونفع بعلمك ... لقد استفذت كثيراً من هذا الموضوع
وشدني التفسير الدقيقة وسعة الصدر التي جاءت فيه
فلم أستطع المرور دون ان أسجل كلمة شكر لكاتبه
ودعوة صالحة بظهر الغيب
فأرجو أن تتقبل مروري .

وبارك الله فيك ولك في هذا المرور الكريم
وزادك الله من فضله وعلمه وإحسانه

نبيل الجلبي
07/10/2009, 11:05 AM
أستاذنا الكريم أبو مسلم العرابلي
جزاكم الله كل خير وبارك بكم ووفقكم لخدمة القرآن الكريم

جمال الدين عثمان
07/10/2009, 11:48 AM
أستاذنا الغربللى
أزادك الله رب العالمين من كل النعم التى أفاء بها عليك.
عن نفسى كرجل من العوام أستفدت كثيرآ من كل أطروحاتك وأتسعت دائرة الفهم عندى.
ولي طلب :
كيف أصل لجزر الكلمة حتى يتسنى لي الفهم المراد لها من سياق الجملة؟؟؟؟؟
شاكرآ لك سعة الصدر.
جمال الدين

أبو مسلم العرابلي
07/10/2009, 06:04 PM
أستاذنا الكريم أبو مسلم العرابلي
جزاكم الله كل خير وبارك بكم ووفقكم لخدمة القرآن الكريم


وجزاكم الله بكل خير
وبارك الله فيكم
وأحسن الله إليكم

أرجو الاطلاع على هذين للأهمية

كتب سماوية أم كتب ربانية (http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=57240)

هل يوجد كتب مقدسة (http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=56664)

أبو مسلم العرابلي
07/10/2009, 06:14 PM
أستاذنا الغربللى
أزادك الله رب العالمين من كل النعم التى أفاء بها عليك.
عن نفسى كرجل من العوام أستفدت كثيرآ من كل أطروحاتك وأتسعت دائرة الفهم عندى.
ولي طلب :
كيف أصل لجزر الكلمة حتى يتسنى لي الفهم المراد لها من سياق الجملة؟؟؟؟؟
شاكرآ لك سعة الصدر.
جمال الدين
الأخ الكريم جمال الدين عثمان
أشكر لكم اهتمامك ومتابعتكم
وزادكم الله من فضله وعلمه
وأرجو تصحيح الاسم
وسؤال هن الهمزة الزائدة في أزادك من أين أتيت بها؟!
وللجواب على طلبك
أرجو مراجعة
ميلاد ثلاثة علوم جديدة (http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=31738)