المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تل أبيب: الحرب المقبلة للبقاء والوجود



عمر عبد الهادي
07/08/2009, 11:02 AM
» أخبار الكيان الصهيوني
---------------------------------------
تل أبيب: الحرب المقبلة للبقاء والوجود
---------------------------------------
جريدة الأخبار - فداء عيتاني - 07/08/2009م -

«ها هو حزب الله يضاعف قدراته النارية»، «لن نسمح بأن يمتلك حزب الله قدرات صاروخية مضادة للطائرات»، «أعيننا ستبقى مفتوحة على تدفق السلاح إلى لبنان»، «التهديد الذي تواجهه إسرائيل غير مسبوق»، «لماذا لا تعترفون بيهودية الدولة الإسرائيلية؟ أنتم ترون في العروبة قومية، ونحن نرى في ديانتنا قومية».

لسان الحال الإسرائيلي هذه الأيام مرتبك، كثرة في التهديدات، وكثير من الكلام، اجتماعات وعلاقات عامة أينما اتفق ومع كل الأطراف الغربية، ضغوط على «أصدقاء إسرائيل في الغرب»، وشرح مسهب للتهديدات التي تواجه الكيان الإسرائيلي، «الدولة الديموقراطية الوحيدة في محيط متوحش وظالم».

إلا أن من يستمع إلى الأحاديث الدائرة بهدوء بين حكام إسرائيل وصانعي قرارها، يعلم أن كل ما ينطق به «المبشّرون بديموقراطية إسرائيل بات مبنياً على خوف وقلق، قد تنفعه حرب عاصفة إذا تمكنوا من توفير أسباب نجاحها».

«إذا انتهى مؤتمر فتح إلى منافسة حماس بالشعارات، فسيتحول الرأي العام الإسرائيلي بالكامل إلى تأييد الاستيطان»، يقول أحد عتاة السياسة الإسرائيلية، قبل أن يتحدث عن حكومة بنيامين نتنياهو التي تتصف بقصر النظر وبشراء الوقت قبل انفجار الأزمات، بدل أن تحشد العوامل التي تعالج هذه الأزمات قبل الاستفحال.

أحد اليساريين في تل أبيب، الذي عمل لأعوام داعيةً للسلام، يتحدث والكثير من أقرانه عن صورة السلام الشديدة التعقيد في الكيان الإسرائيلي، «مسار عملية السلام طويل جداً، ولم يؤدّ إلى نتائج ذات وزن، ومن جهة أخرى فإن حكومتنا ضعيفة جداً».

«لا، لن يسمح حزب الله للبنان بالذهاب نحو معاهدة سلام»، يقول أحد صقور اليمين، «وفي الجنوب (قطاع غزة) من الأفضل محاصرة حماس وتركيعها جوعاً، على تركها تصبح جزءاً من النسيج الفلسطيني في الأراضي كلها».
«من قال إن تحريك عملية السلام من واجبنا؟»، يسأل إسرائيلي يميني آخر، «طائراتهم (القادة العرب) موجودة، فليزوروا إسرائيل».

وينتهي حديث اليمين بالقول: «لنكن صرحاء، ليس لدينا اليوم قرار بالسلام مع العرب، ولنترك المبادرة العربية كما هي، في حالة انعدام وزن، والرأي العام الإسرائيلي لن يحبذ اليوم الحديث عن السلام».

هذا كله قد يبدو حديثاً من منطلقات ميزان القوى، إلا أن اليساريين في إسرائيل ودعاة السلام يشرحون خلفيات موقفهم، ويصمت عندها أطراف اليمين موافقين على الشرح والتحليل: «بدأت الطبقة الوسطى في إسرائيل تفقد الأمل بكل شيء، وأول ما فقدت الأمل فيه هو استمرارية دولة إسرائيل، وقابليتها للحياة».

حين يتحدث هؤلاء لا يجدون من صقور اليمين أي استنكار، ويتابع اليساريون: «إذا لم يُقنَع الجيل الحالي، من أبناء الطبقة الوسطى خاصة، بأن إسرائيل ستعيش من أجلهم ومن أجل أولادهم من بعدهم، فسيفقد الإسرائيليون عندها الأمل بالسلام، وحين ينشب القتال، وهو سيكون قريباً جداً، سيكون دموياً إلى أقصى حد، فهو سيكون قتال الحرب الأخيرة والمعركة النهائية التي تحدد مصير الدولة».

ويستطرد اليساريون: «أصبح الوقت قصيراً أمامنا لإقناع الإسرائيليين بفائدة مسار السلام».

اليوم يسأل الإسرائيليون بعضهم: «ماذا بقي من قدرات الردع والرعب الإسرائيلية؟ أي دور للدولة بالنسبة إلى الغرب عدا كونه طفيلياً ثقيلاً يمتصّ المساعدات ويتدنى الطلب على صناعاته العسكرية؟ وأي دور إقليمي للدولة إذا فقدت قدراتها في القمع والإرهاب في الدول العربية وبين شعوب المنطقة؟ كيف يمكن الاستمرار بسقف مطالب سياسية عالية في عملية السلام وصورة الجيش الإسرائيلي قد اهتزت في الدول العربية؟».

كل هذا النقاش يدور في ما يبحث ساسة إسرائيل عن ظروف تسمح لهم شنّ حرب على حزب الله وجرّ لبنان وسوريا إلى طاولة سلام.

والعامل الثاني هو الدعم العربي الصديق لأي حرب تُشَنّ على حزب الله، وفي إسرائيل هناك من يستعجل توافر أي عامل من العاملين لإطلاق أبواق الحرب على لبنان.

المولدي اليوسفي
08/08/2009, 01:31 PM
السيد عمر عبد الهادي السلام عليك ورحمة الله وبركاته، يا سيدي الكريم الكيان الصهيوني لم يكن في يوم من الأيام دولة هو عصابة تفننت في ممارسة الجرائم و التف حولها خلق بفضل الاموال التي تدفقت من الغرب خاصة لايجاد مكان يؤوي اليهود بعد استفحال العنصرية ضدهم. ثم و خاصة لإيجاد كيان لا يخضع لأي منطق اجتماعي و لا تاريخي و لاسياسي وظيفته الأساسية الاستمرار في خاصرة العرب كدملة ترفض الشفاء. لذلك كانت دائما شروطه تعجيزية و لاحظ كلما قبل النظام الرسمي العربي شروطه تخلى عنها و جاء بأخرى أكثر اذلالا للعرب. أما عن نهاية هذا الكيان وهي لا محالة قادمة، بل نحن اليوم أقرب منها مما كنا، فهي تنتج عن أمرين الأول عند العرب و الثاني عند الغرب. أما الأول فهو صعود الإيمان بالمقاومة و تدني مقولة السلام مع هذا الكيان و أما الأمر الثاني فهو وعي الغرب بأن تكلفة الحفاظ على هذا الكيان صارت باهضة.

عادل سليم
12/08/2009, 08:14 AM
السلام عليكم

على الصهاينة أن يقولو الان: الحرب المقبلة جولة للحسم و الزوال... يومكم الاسود أقترب أيها الاوغاد, أيام العربدة مع جيوش الحكام الرسمية هي أشبه بدمى كرتونية فأنتصرتم عليها و هذا ما جعلكم ترون أنفسكم بأنكم سباع ضارية.. فها قد ساقتكم الاقدار وجد لوجه مع بضعة الاف من شبابنا و رجالنا المقاومين البواسل.. رغم محدودية تسليحهم و عددهم الا أنهم أذلوكم و أذاقوكم نكهة الهزيمة التي لم و لن تكن يوما ما في قواميسكم الحربية العدوانية.... ها أنتم تبكون و تفرون من أمامهم كالجرذان المذعورة صاغرين منهزمين مولولين .... ها أنتم متفاجأين غير مصدقين كيف حصل ذلك؟ أبقو غير مصدقين.. نريدكم أن تضلو متصورين أنفسكم أسود ضارية الى أن نرسلكم للجحيم و بعد ناقشوا الامر داخل السعير أنتم و من والاكم و تأمر معكم من العرب على المقاومة

زمن الهزائم ولى... زمن الحروب الهوليودية الخاطفة ولى.. زمن العنتريات فقط في قصص الاطفال لديكم,
أعدو أنفسكم للمحرقة النهائية و بعد سيخلص العالم من أقذر و أنجس مخلوقات أدمية على وجه الارض, سنرتاح و نريح العالم من فتنكم و شروركم و سيرسلكم رجالنا البواسل الى الجحيم قريبا قريبا أن شاء الله فيوم حتفكم أقترب و الله..

تحية جهادية واتوية

عمر عبد الهادي
13/08/2009, 07:40 AM
كان جميلا مرور الأخوة: المولدي اليوسفي وممتاز.. تحياتي الحارة لهما

عمر عبد الهادي