المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من مسلخ براثا.. السفاح (الصغير) يهدد بتصفية الكاتب العراقي أحمد عبد الحسين /د.فواز الفواز



نبيل الجلبي
08/08/2009, 01:03 PM
من مسلخ براثا.. السفاح (الصغير) يهدد عبر طلائعه الايرانية بتصفية الكاتب العراقي (أحمد عبد الحسين) بسبب مقال يفضح المجلس الأدنى.!- مع نص المقال ( 800000 بطانية )
د. فواز الفواز


كل يوم جمعة يُطل علينا الصغير من جامع براثا المغتصب والذي أصبح الآن ( مقر متقدم للإطلاعات الإيرانية ) نافثاَ سمومه الصفوية الصفراء دون أن يُستجوب في البرلمان أو يُحاسب على ما يصرح به وكأنه أحد المعصومين ، كل يوم جمعة نسمع من هذا الطائفي المقيت إشارة ولغة نكراء ما أنزل الله بها من سلطان تفوح منها رائحة الموت وسلخ الجلود وإتهامات كثيرة وباطلة لكل من يتجرأ ناقداَ سياسة المجلس الاعلى في العراق أو معبراَ عن إمتعاضه لسير العملية التي تسمى كذباَ بالعملية السياسية في عراق الرافدين .

اليوم وفي خطبة الجمعة تطرق صغيرنا إلى مسألة فيها تهديد مباشر للكاتب والشاعر أحمد عبد الحسين حيث هدد هذا الموبون الكاتب العراقي الشريف أحمد عبد الحسين بطريقة طلائعية معروفة ( لاصق وكاتم ) حينما قال أننا سنقاضي أحمد عبد الحسين بطريقتنا الخاصة ، كلمة أو عبارة طريقتنا الخاصة والتي تفوه بها الصغير دون أن يعي لها مدلولات واضحة وكأنه كان يتكلم أمام عصابته الإجرامية ( طلائع الإسلام ) حينما يختلي بهم .

فعلم النفس التحليلي يشرح لنا كيف يخطأ الإنسان احياناَ متفوها ما في القلب دون أن يعي وهو بالتأكيد لا يُريد أن يكشف ما في داخله ولكن في بعض الاحيان يخطأ أحدنا فيصرح تصريحات يندم بعدها وصاحبنا الصغير قد وقع اليوم في هذا الخطأ دون أن يدري ولكن بما إن صغيرنا الصغير يمتلك سرعة فائقة في التحول والتلون والسفسطة العجيبة الغريبة فسرعان ما صحح هذا الخطا آنياَ حينما أعتبر إن المقاضاة ستكون لكل الوسائل التي نالت من سمعة المجلس الاعلى بإعتبارهم شلة من السراق واللصوص والمجرمين يقودهم نائب رئيس الوزراء ابن المنتفج ( بعثي شيوعي بعثي إسلامي ) عادل عبد المهدي ، ولكن يبدو لي إن كل عضو في المجلس الاعلى يمتلك مجموعة من المجرمين ينفذون ما يؤتمرون به دون إعتراض أو وازع أخلاقي .

إن تهديد الصغير والذي جاء بطريقة مليشياوية للكاتب والشاعر أحمد عبد الحسين ما هي إلى إشارة واضحة تعني لمن يعرف الصغير وجرائمه ( أننا لك يا احمد ) وتعني ايضاَ ( عبواتنا وكواتمنا ستوجه لصدرك ) وتعني ايضاَ ( ليسمع الجميع ومن يفكر بإستهدافنا ) وتعني ايضاَ ( لا بد أن تنال عقابك ).!
الكاتب أحمد عبد الحسين رجل معروف لكل العراقيين فهو كاتب وإعلامي وشاعر لا يخاف في الحق لومة لائم جاعلا شعاره ( الاعمار بيد الباري عز وجل ) وهو رجل شجاع والدليل إنتقاده العلني للصوصية المجلس الاعلى وهو بالتاكيد ليس عنده لا حماية ولا مليشيا تحمي ظهره من غدر منظمة غدر او غيرها .

أنا على يقين إن الكاتب أحمد عبد الحسين هو الآن في مكان لا يعلم به إلا الله وحده لانه قد فهم اللعبة الحقيرة التي يمارسُها دهاقنة المجلس الإجرامي الاعلى في العراق وخصوصاَ بعد أن أحس ضباع المجلس بتبخر الاصوات التي يُعولون عليها ناهيكم عن الفشل الذريع الذي لحقهم في إنتخابات مجالس المحافظات ، فهم الآن يعملون بطريقة شمشونية ( علي وعلى أعدائي ) وهم يعلمون إن كل الشعب العراقي من شماله إلى جنوبة أعداء لهم بإستثناء القلة القليلة من شيوخ العشائر ( عشائر تعلم أنها لا تنتمي للعراق أي عشائر فاقدة الاصالة والاصل ) ومن لاعقي الصحون والموائد والمغفلين والمنتفعين والحاصلين على هبات المجلس الاعلى ( بطانيات + 75 الف + الحلف بالعباس ) والتي يُروج لها دنبكجي المجلس في وسط العراق قبل الإنتخابات السابقة واللاحقة وللاسف لو نجح عبد المهدي في آخر عملية سطو لوصل المبلغ إلى 150 الف دينار عداَ ونقداَ مع الحلف بالرأس الحار .

يعلم العالم إن الصغير يُريد الآن إن يطحن بأسنانة والتي صبغت باللون الاحمر عظام الكاتب أحمد عبد الحسين ليشفي غليله وهو بالتأكيد الآن في طور إنشاء فرن خلف جامع براثا ليحرق به الاخ أحمد عبد الحسين وأنا على يقين إن عصابة طلائع الإسلام قد أسُتنفرت بالكامل وتاهت في شوارع بغداد بحثاَ عن أحمد عبد الحسين أو حتى عن صديق لاحمد عبد الحسين ومن الممكن جداَ أن يصل بهم الحد إلى خطف كل شاب أسمه أحمد أو كل رجل مسن أسمه عبد الحسن ليكون حطب فرن الصغير وحينها لا تفيد مع المخطوفين حتى عبارة ( أني دخيل أبا عبد الله شيخنا جلال الصغير ) .

اخيراَ أُحذر الاخ الفاضل أحمد عبد الحسين من غدر غدر ومن فيلق بدر ومن كان صغير الخلق ومن هادينا الغير مهتدي بنور الله ومن عمارنا الذي لا عمر الله له بيتاَ في لا في الدنيا ولا الآخرة وجعله مشرد في النار يلعق جراحه ومن عطيتنا الذي لا يمنحنا إلا عطاء الرذيلة ومن قنديلنا الذي قندل ويقندل مصابيح الحقد في قلوب المسلمين في بريطانيا ومن آرئيل شارون ( النسخة الإسلامية والراقد في مشافي طهران ) فأحذر هؤلاء وكان الله في عونك أخي العزيز وتذكر كلام الباري عز وجل:
{‏وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏ ‏سورة الأنفال‏:‏ آية 30‏‏
----
هذا وقد وصلنا عبر أصدقاء الرابطة العراقية نص المقال المنشور..
حيث اقام مقال الصحفي احمد عبد الحسين المنشور في جريدة الصباح ليوم 4-8-2009 الدنيا ولم يقعدها لحد الان بسبب جرأته في طرح موضوع سرقة مصرف الزوية المقال كان بعنوان: (800000 بطانية) خصوصا وان المقال ياتي بعد نشر رئيس التحرير فلاح المشعل مقالا في عموده الافتتاحي قبل يوم واحد فقط يستنكر فيه ماذكره اللواء عبد الكريم خلف من ان الجريمة هي مجرد جريمة جنائية لاعلاقة لها باي جهة سياسية عادا ذلك امرا غير معقول.. اذ بدأت الاتصالات بأحمد وبرئيس التحرير فلاح المشعل منذ الصباح، وحضر الى الجريدة مدير عام شبكة الاعلام العراقي عبد الكريم السوداني لاجراء تحقيق مع الصحفي احمد عبد الحسين مدير القسم الثقافي في جريدة الصباح، وقد يتعرض احمد الى بعض العقوبات بعد ان تعرض للتهديد فكتب توضيحا لعموده هو بمثابة اعتذار للجهة المقصودة.
ولن نكثر من الكلام وساترككم تقرأون هذا المقال الرائع الذي حمل عنوان:

800000 بطانية

بقلم: أحمد عبد الحسين

في تصريح غريب لمسؤول أمني كبير غداة القبض على فرسان مجزرة الزوية التي استشهد فيها ثمانية شجعان أبرياء، قال المسؤول (إن أفراد هذه العصابة المنتمية إلى جهة سياسية كبيرة ارتكبوا جريمتهم الشنعاء دون الرجوع إلى الجهة التي ينتمون إليه). طريف ومدهش ومضحك حدّ البكاء هذا التصريح. نحن نعرف مقدار الخوف الذي يعتمل في لسان العراقيّ حين يريد أن يسمي الجهة التي تقف وراء هؤلاء الضباع، ونعرف انهم يعرفون اننا نعرف ان جرائم كبرى حدثت وتسترت عليها جهات سياسية، ونعرف انهم يعرفون باننا نعرف ان الأموال المسروقة كانت ستتحوّل إلى بطانيات توزّع على الناخبين لولا ان رجال الداخلية الشجعان هاجموا الجريدة التي اختبأ فيها الضباع.

والآن .. كم بطانية يمكن أن تشترى بثمانية مليارات دينار؟ 800 ألف بطانية أم النمر بحساب السوق اليوم، كانت ستأتي بها سيارات (ربما نفس السيارات التي قامت بالجريمة) لتوزعها على الناخبين الفقراء، ولا يستلم أحد منهم بطانيته إلا بعد أن يقسم بالعباس انه سينتخب تلك الجهة التي تنتمي اليها العصابة التي قتلت وسرقت دون الرجوع إلى الجهة التي تنتمي اليها العصابة التي لم تأذن لها جهتها السياسية بالسرقة ولا القتل.

أراد المسؤول الأمني بتصريحه أن يبرئ هذه الجهة السياسية، لكنه أوقعنا دون أن يدري في حيص بيص، فلا ندري علام نحزن الآن، على الشهداء الثمانية، أم على انتماء العصابة لجهة سياسية، أم على عدم رجوع هذه العصابة الى الجهة نفسها وأخذ الموافقة على ارتكاب جريمتهم، أم على أنفسنا نحن الذين استلمنا البطانيات في الشتاء الماضي وأقسمنا بالعباس دون أن نرى الدم الذي في البطانية.!؟
أحدث الطرق المبتكرة لتمويل الحملات الانتخابية أفشلتها بعض القوى، لكنّ التصريح الغريب للمسؤول الأمني فتح الباب لنقاش مستفيض غريب هو الآخر بما يتناسب وغرابة التصريح. فمن يقرأه يشعر بالأسى لأن العصابة فعلت ما فعلت دون الرجوع إلى الجهة السياسية، لم يبق أمام الجهات الأمنية المختصة إلا أن تصدر تعميماً إلى البنوك يقضي بعدم السماح للعصابات المسلحة بالسرقة ما لم يكن لديها كتاب موثق من جهة سياسية نافذة.
فمن العار أن يأتي كلّ من هبّ ودبّ ليسرق بنكاً دون التشاور مع مرجعيته السياسية؟ عار كبير لن تستره 800 ألف بطانية أم النمر ..

عن موقع الرابطة العراقية