نبيل الجلبي
08/08/2009, 01:27 PM
مفرزة أمريكية ترمي عشرة تماسيح هائلة في بحيرة سد الموصل.. وذعر في قرى زمار والمزارعون يتخذون احتياطات للتصدي للتماسيح التي غزت المناطق حولهم.!
تعيش القرى والتجمعات الزراعية في شمالي الموصل ثاني اكبر مدن العراق رعبا حقيقيا بعد تداولهم اخبار مؤكدة من ابنائهم عن انتشار التماسيح الكبيرة في البحيرة المائية التي تقع بالقرب منهم . حيث أفاد مزارعون عراقيون في منطقة زمار شمالي غرب مدينة الموصل انهم شاهدوا مفرزة امريكية جاءت الى منطقتهم المحاذية لبحيرة سد الموصل الكبيرة وعسكروا هناك على مدى يومين في نهاية تموز الماضي .
وقال المزارعون في الموصل ان جنود المفرزة العسكرية الامريكية قاموا في الليلة الثانية لوصولهم باستقبال سيارة كبيرة من نوع " تانكر" وانزلوا منها الى مياه بحيرة السد مباشرة تماسيح هائلة الحجم يتراوح اعدادها بين ثمانية او عشرة حيث لم يتمكنوا بسبب غروب الشمس من التدقيق في العدد . واضاف المزارعون انهم يتخذون التدابير للدفاع عن انفسهم وابلغوا جميع صيادي الاسماك بذلك . واوضحوا ان المفرزة الامريكية غادرت بعد ذلك المكان وبقيت التماسيح في مياه البحيرة التي يعيش على ضفافها مزارعون واهالي كثيرون يشتغلون في الزراعة والرعي مما اثار ذلك رعبا شديدا بينهم .
وقال الدكتور نافع ادريس احد الاختصاصيين في بيئة شمال العراق انها ليست العملية الاولى في نقل كائنات حيوانية غريبة عن البيئة العراقية ومحاولة زرعها فيها فقد وجدت فرق البيئة والزراعة في العراق انواعا من سمك القرش في بحيرات اخرى في العراق الى جانب حيوانات وزاحف وافاع غريبة في المناطق التي مكث فيها وحولها الجنود الامريكان .
ولا تتوافر لدى وزارة الزراعة او البيئة العراقية اية تصريحات او معلومات حول ذلك حيث اعتادت الوزارتان التزام الصمت وعدم التعليق على اية كارثة بيئية عراقية .
عن موقع الرابطة العراقية
تعيش القرى والتجمعات الزراعية في شمالي الموصل ثاني اكبر مدن العراق رعبا حقيقيا بعد تداولهم اخبار مؤكدة من ابنائهم عن انتشار التماسيح الكبيرة في البحيرة المائية التي تقع بالقرب منهم . حيث أفاد مزارعون عراقيون في منطقة زمار شمالي غرب مدينة الموصل انهم شاهدوا مفرزة امريكية جاءت الى منطقتهم المحاذية لبحيرة سد الموصل الكبيرة وعسكروا هناك على مدى يومين في نهاية تموز الماضي .
وقال المزارعون في الموصل ان جنود المفرزة العسكرية الامريكية قاموا في الليلة الثانية لوصولهم باستقبال سيارة كبيرة من نوع " تانكر" وانزلوا منها الى مياه بحيرة السد مباشرة تماسيح هائلة الحجم يتراوح اعدادها بين ثمانية او عشرة حيث لم يتمكنوا بسبب غروب الشمس من التدقيق في العدد . واضاف المزارعون انهم يتخذون التدابير للدفاع عن انفسهم وابلغوا جميع صيادي الاسماك بذلك . واوضحوا ان المفرزة الامريكية غادرت بعد ذلك المكان وبقيت التماسيح في مياه البحيرة التي يعيش على ضفافها مزارعون واهالي كثيرون يشتغلون في الزراعة والرعي مما اثار ذلك رعبا شديدا بينهم .
وقال الدكتور نافع ادريس احد الاختصاصيين في بيئة شمال العراق انها ليست العملية الاولى في نقل كائنات حيوانية غريبة عن البيئة العراقية ومحاولة زرعها فيها فقد وجدت فرق البيئة والزراعة في العراق انواعا من سمك القرش في بحيرات اخرى في العراق الى جانب حيوانات وزاحف وافاع غريبة في المناطق التي مكث فيها وحولها الجنود الامريكان .
ولا تتوافر لدى وزارة الزراعة او البيئة العراقية اية تصريحات او معلومات حول ذلك حيث اعتادت الوزارتان التزام الصمت وعدم التعليق على اية كارثة بيئية عراقية .
عن موقع الرابطة العراقية