المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أقوى؟| سؤال للمفكرين والفلاسفة فقط



عامر العظم
08/08/2009, 04:50 PM
من أقوى؟

قوة الفكر، أم فكر القوة؟
مزاج الفكر، أم فكر المزاج؟
السلاح العابر للعقول، أم للأجساد؟
كيف ولماذا؟

د.شادية شقروش
08/08/2009, 05:23 PM
السلام عليكم أخي عامر وكل سنة وانت طيب ونحن على أبواب الشهر المبارك
-أثبت التاريخ أن فكر القوة بائد، والأقوى هو قوّة الفكر،وبالفكر نأسر العقول ومن ثَم نسيطرعلى الأجساد
-الفكر ليس له مزاج وانما مرتبط بالعقل والطبيعة ،في ثلاثية متناسقة(عقل -فكر -طبيعة ) المُفكر فيه يمرّ عبر قناة العقل ،ثم يترجمه التجسيد المادي للمُفكر فيه، وبالتالي الفكر معقلن، ولا يخضع للمزاج،لأن الأمزجة متقلبة بتقلب أمزجة الانسانية،
-الأقوى هو السلاح العابر للعقول ويأتي في الدرجة الثانية السلاح العابر للأجساد،ولنا في تعاليم ديننا الأسوة الحسنة
اللص نعطيه سلاح المبادىء ،وإن لم يتعظ تُقطع يده ،وقس على ذلك ،من يحاربنا وينّغص علينا حياتنا ولا يجدي فيه السلاح العابر للعقل ،يكون نصيبه السلاح العابر للجسد
شكرا

محمد خطاب سويدان
08/08/2009, 06:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
فكر القوة وقوةالفكر
الفكر اعمال للعقل ضمن معطيات للخلوص الي نتائج تكن قاعدة للسلوك فيما بعد ، وعليه يكون سلوك الفكر منضبطا بقاعدة واتجاه لايحيد عنه لانه اصبح في عقيدة المفكر مبدأ لايحيد عنه ولو مقابل حياته ، فقد واجه المسلمون الاوائل كل صنوف التعذيب والقتل ولم يحيدوا عن ما امنوا به لان الفكرة التي امنوا بها اصبحت طريقة للحياة ومنهجا لهم .
ولذلك كانت العوة الاسلامية في اولها ارساء لقواعد فكر اسلامي ثابت راسخ لينطلق فيما بعد ازاح كل الطواغيت من امامه لينتشر الاسلام قويا في ارجاء المعمورة .
اذن الفكر له قوة لا تعادلها قوة لاتها تبني انسانا ذا قاعدة صلبه يواجه بها كل مغريات الحياة وطواغيتها ، فحين اسلم سحرة فرعون لم يهن عزمهم ولم يردهم عن الطريق الذي امنوا به صلب وتقتيل وقطع ارجل واياد ، بل زادهم ايمانا علي ايمانهم ،ولم يلتفتوا الي فكر القوة الذي ابداه فرعون لهم ليثنيهم عما امنوا به ، وهكذا كان لفرعون فكر القوة وكان للمؤمنين قوة الفكر ،
قوة الفكر دائمة وفكر القوة زائل لامحالة ، فالاستعمار جاء الي العراق يحمل فكر القوة وها هي بوادر انسحابه تظهر وتظهر بجلاؤ هزيمة فكر القوة وهذا مثال ينطبق علي الاتحاد السوفيتي سابقا في افغانستانومن قبله الغزو البريطاني لنفس البلاد وما اتي استعمار الي مكان يحمل معه فكر القوة الا اندحر مهزوما تحت قوة الفكر ، المقاتل العربي الاسلامي في الفتوحات الاسلاميه لم بهزم دولتي الروم والفرس بكثرة العدد، ولكن بايمانه بصدق الفكرة التي يحملها فقوة الفكر ضاربة وان كان صاحبها ضعيفا ووفكر القوة مهزومة وان كان صاحبها قويا مدججا بالسلاح .
والفكر لا مزاج له لانه يحكم بقاعدة لايحيد عنها وقوة الفكر مزاجية اصلا لانه لا قاعدة ينطلق منها فهو يتأرجح يمينا تارة وشمالا تارة اخري .
والصواريخ العارة القارات تقتا شخصا والافكار العابرة الحدود تقتل شعوبا ولهذا عمل الغرب قديما وحديثا علي خلق رجال يتكلمون بلسانهم من ابناء البلاد المطلوب غزوها، وما نري علي الفضائيات من عرب بناقشوا ويجادلوا ويناصروا العدو الصهيوني والامريكان اهو خير دليل غلي ذلك
الخطير ان تصبح الخيانة وجهه نظر.

عماد الدين علي
08/08/2009, 06:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالتأكيد قوة الفكر هي المهيمنة على من كان منهجه في الحياة استخدام العقل ، ولم يرضى أن ينوب أحد بالتفكير عنه ، ولكن ماذا لوكان ممن لا رأي له ولا همة ، فهل يجدي معه الفكر ؟! بعض الناس لا يرون الفكر ميزان عدل يُلجأ إليه وقت إختلاط الأمور ، وعدم وضوح الرؤية ، فيلجأ لمن يكفيه مئونة التفكير ، لأنه يرى أن الفكر مسئولية ، وهو ليس أهلاً لتحملها.. لذلك نقول : أن قوة الفكر تجدي مع من كانت نفسه حرة لا تعرف العبودية .
أقوى سلاح هو سلاح الفكر ، فهو يحتل العقول ولا يعبرها ، فالعقل يأبى أن يغادره نور المعرفة بعد أن جرب ظلمة الجهل ووحشتها.

والله الموفق

المولدي اليوسفي
08/08/2009, 06:35 PM
السيد عامر العظم،السلام عليك ورحمة الله وبركاته.
قوة الفكر باقية عبر التاريخ مهما طال الزمن. فمن لم يسمع بسقراط و لكن أين فرسان القوة الذين سبقوه أو عاصروه و كم من حاكم قوي مارس قوته يأمر و ينهي عاصر ابن خلدون، من نعرف منهم؟ لكن من يجهل صاحب المقدمة؟ كم من حاكم قوي مارس قوته و سطوته باسم الدولة الموحدية؟ من نعرف منهم؟ و لكن من لم يسمع بابن تومرت صاحب فكر الدولة. أليس البقاء للأقوى؟ أليس هذا دليل على أن قوة الفكر أقوى من فكر القوة؟ بل إن الدليل على قوة الفكر بقاءه بعد ذهاب الحطام.
مزاج الفكر هو انتاج الفكر و هو عقلي يخضعع لمنطق العقل و لا يتأثر بالمزاج لأن العقل لب الانسان أما فكر المزاج فهو لا يكون فكرا في الحقيقة لأنه لا ينتج عن فكر و إتما هو على مقتضى الهوى و المزاج كما الهوى متقلب حسب شهوات الجسد و كل ما هو متلذذ به أي ما له علاقة بحطام الانسان أقصد ما يفنى من الانسان بوفاته و لذلك لا يكون أساسا قويا. هكذا يكون مزاج الفكر أقوى من فكر المزاج.
السلاح العابر للعقول هو ما يخاطب العقل و يدفعه للعمل و التأمل و الفهم و التدبر و بذلك ينتج فكرا يُتبنى ثم يُسعى لتجسيده. أما السلاح العابر للأجساد فهو يقضي على الجسد لذلك ينتصر على حطام الانسان أما فكر الانسان فهو القوة الوحيدة التي تقف في وجه السلاح العابر للأجساد.

عبد الكريم الحسني
08/08/2009, 11:41 PM
بداية اشكر الاستاذ عامر العظم على طرحه هذا السؤال الذي كم يتلعثم الناس فيه خصوصا في عالمنا العربي وبالذات المسلم، لأن من اصبحوا يعيدون الحسابات ويستعملون العقل بجانب الموروث الثقافي الاسلامي، ذهبوا الى غربلة ما عندهم، كونهم أدركوا ان التاريخ لا يتوقف. ولهذا فكوا العقل من عقاله، وصاروا يعطونه فرصا للبحث عن مخرج لما تغرق فيه الامة.

وهنا، إن الامر يختلف اذا كنا نود الاجابة على السؤال، بالاخذ في الاعتبار اننا عرب وحسب. أما اذا كان الغرض، ان ناتي بالاجابة على اننا بشر، فهناك قول اخر.

في الحالة الاولى، كوننا عربا مسلمين وغير مسلمين، متصالحين مع انفسنا ومع محيطنا الثقافي والاجتماعي، وهو الظاهرة وحال مجتمعاتنا الاقليمية بصفة عامة، فانني اجيب على السؤال بالقول، إن حق الحق، اقوى من حق القوة. أو بمعنى اخر إن قوة الفكر ومزاج الفكر والسلاح العابر للعقول، اقوى من فكر القوة وفكر المزاج والسلاح العابر للاجساد. لماذا، لأن العقل المسكين في مجتمعاتنا يقبل هذا ويظن انه الحق والرأي العام المستنير، الذي لا يعترف لا بحق الفرد ولا بحريته، ولا يريد ان يعترف بان الفرد هو الخلية الاولى في المجتمع، وهو من يبدأ من عنده الاصلاح.

في الحالة الثانية، إن الاقوى هو الذي يُخلِّد لأنه يكتب التاريخ، وهو الذي يفرض على الضعيف حقه دائما الى ان يصبح الضعيف قوي. وتكون الاجابة في هذه الحالة على السؤال، أن الحق دائما للاقوى بالقياس على ان حق القوة اقوى من قوة الحق، وقس على ذلك ما ورد في السؤال.

وهنا أميل الى اختصار الاجابة على السؤال العتيد، بالقول، بان ثقافة الاقوى وفكره وفلسفته مع تطور الحياة في عالم تأثير الاعلام والدعاية المتصاعدان، هو الذي يفرض نفسه حتى لو تلاعبنا بكل التسميات والاوصاف التي يمكن ان تألف منها المعاني.
تحياتي للجميع

المولدي اليوسفي
09/08/2009, 10:17 AM
السيد عبدالكريم الحسيني، السلام عليك ورحمة الله وبركاته. أرجو أن لا تفهمني بسرعة. أخي العزيز قولك" بان ثقافة الاقوى وفكره وفلسفته مع تطور الحياة في عالم تأثير الاعلام والدعاية المتصاعدان، هو الذي يفرض نفسه حتى لو تلاعبنا بكل التسميات والاوصاف التي يمكن ان تألف منها المعاني." ربما عن دون قصد يتوافق مه مقولة نهاية التاريخ لفكوياما.
صحيح ياسيدي أن الأقوى خاصة مع تأثير الاعلام و الدعاية المتصاعدان" في حالتنا العمرانية اليوم هو الذي يهيمن لكن تحت هذه الهيمنة تتحرك قوى الحق و تنقد،انظر مثلا كتاب ا. راموني[ رئيس تحرير Le monde diplomatique سابقا] حول بطش وسائل الاتصال "La tyrannie de la communication"قد يبدو تأثيرهذه القوى غير ذي أهمية و لكن هل نسينا تلك القصيدة التي درسناها صغارا و التي تحدثنا عن مالك الغربان الذي لم يستمع لنصح خادمه بدور عندما أعلمه أن سوسة بالقصر تدور و كان القصر في أعلى النخلة إلى أن كان يوم ريح فهوى العرش بصاحبه. هذه القوى الناقدة و منها أقلام واتا مع الزمن و تراكم التجارب و الخبرات تكتسب ما يمكنها من تعديل المسار الباشري لا لمصلحتها الضيقة و لكن لخير الانسانية.
يوم الطوفان
تتحرك سنابك الزمان
و تدك قواعد الطغيان
يومها يعدل ساعته الزمان.
الرأي المخالف لي يثريني.

فاطمة عبيدات
09/08/2009, 10:38 AM
من أقوى؟!
فكرٌ مُسلّحٌ بالآفِ الأطنانِ من العضلات؟ أم الآفُ الأطنانِ من العضلاتِ المُسلّحةِ بالفكر؟
الإجابةُ حينها تستوفي، التساؤلَ المطروحْ.

نور حسن هيكل
09/08/2009, 11:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي عامر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسمح لنفسي أن أتدخل بهذا الموضوع رغم صغر سني وقلة خبرتي, ذلك لأن السؤال المطروح هامٌ وإجابته منوطةٌ بكل إنسان عربي فيلسوفاً كان أو مفكراً أوغير ذلك لأن زمننا هذا زمن (المتفلسفين ومُدعي الفكر) وليس زمن فلاسفة ومفكرين.
أما عن الأقوى فنرى أن قوة الفكر هي ضد فكر القوة, وهي التي تصرعه دائماً في معركة البناء الإنساني لأن قوة الفكر تعني بناء الإنسان والمجتمع قلباً وقالباً,أما فكر القوة فهو قوةُ هدامةٌ لا تعود بالنفع على صاحبها ولا على مجتمعه.
أما عن مزاج الفكر فليس للفكر مزاج ,لأن الفكر المزاجي هو ليس فكراً , بل هو دوامةٌ من الأفكار المتناقضة البالية التي لا توصل صاحبها إلا إلى الغرق في ظلمات التشتت, وهي الطرف الأضعف في المعادلة,وياحبذا فكر المزاج من قوة بناءة فالإنسان الذي يبني مزاجه على أساس الفكر-شرط أن يكون هذا الفكر سليماً-هو عضو فاعل بحق في مجتمعه لأن فكره هو الذي يحكم تصرفاته حتى ولو كانت نابعةً من مزاجه الآني.
خير سلاح في زمن مثل هذا الزمن هو السلاح العابر للعقول لأنه سلاحٌ بناء,سلاحٌ يفرض نفسه في كل مكان وزمان , سلاحٌ عابر للقارات وللمسافات الزمنية والحدود الجغرافية, سلاحٌ يمد جسور التواصل بين مختلف الأعراق والأديان والمذاهب.
إن غزوي لإنسان أو لأمة أو لشعب باستخدام السلاح الفكري المنشأ هو أكثر تأثيراً وأقل تكلفة من طائرات الأباتشي
والإف 16 وغيرها من القنابل الذرية والعنقودية التي يستخدمها الضعفاء للدفاع عن حق ليس لهم واغتصاب أرض ليست أرضهم وتهجير شعب آمن.
حبذا يا إخوتي لو نستخدم عقولنا وأقلامنا أسلحة للدفاع عن أنفسنا , حبذا لو نستيقظ من غيبوبتنا الفكرية, حبذا لو نستمع لنداء مُنادي التحرير ومُنادي السلام دون أن نُصم آذاننا وكأن لا حياة لمن تنادي.
تحية من كتيبة الشباب العربي في خندق النضال الفكري.

نسرين فؤاد
09/08/2009, 05:53 PM
أقوي سلاح هو ما يحملة هذا الفكر

عبد الكريم الحسني
09/08/2009, 06:54 PM
وعليكم السلام أخي "المولدي اليوسفي"

إن خلاصة ما أتى به "فرانسيس فوكوياما: Francis Fukuyama"، هو أن لا يُقصد بنهايـة التاريخ بمعنى نهاية الحيــاة، فالحياة مستمرة إلى أن يشاء الله. المقصود تحديداً هو نهاية التطّور التاريخي لأنظمة الحكم السياسية على سطح كوكب الارض، ووصولها إلى النموذج الغربي الديموقراطي الحر الذي هو الامثل. وتلك هي مدرسة فوكوياما.

أما وانني قد ذكرت في صدر مشاركتي السابقة التالي:
"لأن من اصبحوا يعيدون الحسابات ويستعملون العقل بجانب الموروث الثقافي الاسلامي، ذهبوا الى غربلة ما عندهم، كونهم أدركوا ان التاريخ لا يتوقف. ولهذا فكوا العقل من عقاله، وصاروا يعطونه فرصا للبحث عن مخرج لما تغرق فيه الامة". فهذا لا ينسجم مع نظرية فوكوياما، لانها ليست قناعتي، كون أن التاريخ ببساطة مصاحب للعقل البشري الذي بدونه لا يكون التاريخ تاريخا كما نفهمه.

أما وان الاجابة على سؤال "من أقوى؟.." لها ما لها من روافد المحاولة، فان الفكر المجرد أو المعلن الذي ياتي بلباس الملائكة لا يكفي اذا لم يكن محروسا بادواته الشيطانية الخفية الممهدة له او المصاحبة، وذلك لكي تتحقق ايجابيا نتيجة القوة، لكي يسمى الضعيف ضعيفا والقوي قويا.

حينما غزا الزعيم النازي أدولف هتلر بولاندا بجيوشه عام 1939م لم يذهب بقوته الغاشمة دون ان يضع سببا اخلاقيا إدعاه بفكر القوة، لكي يحقق هدفه في الاستيلاء على بولادنا. انظر فكر القوة هنا!

وحينما دار جدل في مجلس الامن على اثر حرب 1967م وهزيمة العرب امام اسرائيل بين مندوبي الدول العربية ومندوب اسرائيل، وراحت الاتهامات يرميها هذا الجانب على الاخر وبالعكس، واريد تحديد من اطلق الرصاصة الاولى في الحرب. لم يأخذ مندوب اسرائيل وقتا لكي يرد على المندوبين العرب الذين اتهموا اسرائيل بالشروع في عدوان الخامس من يونيه او ما سمي بحرب الايام الستة، وقال ما معناه، ليس الامر الان من اطلق الرصاصة الاولى، انما هناك واقع جديد على الارض، هو ان سيناء والجولان والضفة وغزة اضحت محتلة، وعليكم ان تبحثوا نتائج هذا الامر! انظر فكر القوة هنا ايضا!

هذا، ولا شك أن الاقوى هو محصلة ثالوث، الانسان والفكر والحضارة، التي تعطي وتأخذ وتعمل في اتجاهين.

المولدي اليوسفي
09/08/2009, 07:38 PM
الصديق عبد الكريم الحسني السلام عليك ورحمة الله وبركاته، ما أثرى للفكر من التحاور.
إن فهمت ما ترمي إليه هو أن الفكر المجرد لا يتحقق بدون قوة تسانده أو باللفظ الخلدوني لا تتحقق الدعوة إن لم تلتف حولها عصبية قوية. و هذا رأي اقاسمك إياه مع أني عندما أعود للمجال الذي وضع فيه الاستاذ عامر العظم هذه الاشكالية " من أقوى؟ قوة الفكر، أم فكر القوة؟ " أقول قوة الفكر و أبدأ معك من مثال هتلر كم دام استيلاؤه على بىلندا الذي بناه على فكر القوة.؟ كم سيستمر الوجود الصهيوني في الأرض المحتلة بفكرة القوة. و لنأخذ الآن مثالا آخر من أوصل الاسلام إلى ماليزيا و أندونيسيا أهم فاتحون بالقوة؟ أم هي قوة الفكر العابرللعقول.
دمت أخا محاورا لنتشاحذ الآراء.

الرأي المخالف لي يثريني.

محمد خلف الرشدان
09/08/2009, 07:59 PM
أستاذي العالم المفكر القائد عامر العظم العظيم المحترم تحية طيبة وبعد / قوة الفكر أم فكر القوة مزاج الفكر، أم فكر المزاج؟ السلاح العابر للعقول، أم للأجساد؟ كيف ولماذا؟ أسئلة ذكية قوية ، ممتنعة عن العقل إن لم يكن العقل متنوراً ومتطوراً ومتقدماً ومتحضراً ليسهل الإجابة عليها ،
قوة الفكر ، هي القوة الحقيقية الدافعة لإعمال العقل أو الخاطر في شيء و التفكر للتأمل ، وهو الفعل الذي تقوم به النفس عند حركتها في المعقولات ليست في الأمور الغيبية إنما في الأمور التي تدركها في العقل ..
الإنسان يتميز بالفكر والتفكير عن سائر المخلوقات المحيطة به و الناس يتفاضلون من خلال الفكر والتفكير وربما يتفوق بعضهم على بعض بسبب إعمال العقل والنظر والتأمل , والفكر والتفكير سبب تفوق الأمم وسيادتها وإنتصارها بجميع نواحي الحياة ، والمنهج العلمي في التفكير هو استعمال الطريقة العلمية المنظمة المعتمدة على القواعد الموضوعية لفرز الحقائق وتبويبها وتحصيلها من أجل كشف الحقائق واستخلاص المبادئ والعبر .
وعليه نقول بأن فكر القوة فكر فاشل سرعان ما يسقط في أول مطب ، لأنه اعتمد على القوة الغاشمة في فرض نفسه ، وعندما تهاوت هذه وتلاشت تلاشى معها هذا الفكر السطحي الضعيف ، والسلاح العابر للعقول هو أخطر وأشد من السلاح العابر للأجساد ، لأن هذا الأخير له نتائج عكسية وخيمة ولا يستخدمه سوى المفتونين بحب استخدامه ورؤية الدم المسفوح وهؤلأ هم الدمويون الذين لا عقل لهم البتة

صغير خالد
09/08/2009, 08:06 PM
قوة الفكر، أم فكر القوة؟
أمتنا الإسلامية و رجالها صنعهم فكر عبقري فكر محمد صلى الله عليه و سلم و هذا الفكر دمر ما كان يمثل القوة آنذاك
الروم و الفرس
مزاج الفكر، أم فكر المزاج؟
السؤال يقودنا لتعريف المزاج : و المقصود هنا يظهر كأنه المعنى العامي
و المزاج متعلق بالبدن و العقل ، الإنسان بطبعه يفكر و للفكر حدود عند البعض و قيود وضعها بنفسه
فهو يفكر رغما عنه و ليس له اختيار في هذا إنما إظهار هذا الفكر للناس اختياري .
السلاح العابر للعقول، أم للأجساد؟
الكلام يؤثر في الإنسان أن تقول لواحد أنت بغل يجعله غاضبا و أن تقول أنت جميل يجعله سعيدا
فلو كان الكلام فكرا نيرا باعثا للحياة في جميل قول و حسن تأثير فسيخترق الفكر عقل و روح المتلقي و سيعتنق الفكرة
تعلقه بالمفكر ، و هذا ما علمه المستعمر المستدمر فحاول اغتصاب العقول و الهوية بنشر فكر فاسد
لما علم أن السلاح لا يخترق العقول بل قتل جسد فيه عقل يحيي عقولا أخرى

عبد الكريم الحسني
10/08/2009, 05:44 AM
أخي المولدي اليوسفي
ادامك الله واعطانا جميعا من نعمه

لست بعيدا عما تفضلت به وتفضل به الاصدقاء، وانا لا ارى قناعاتك تختلف عن المشاركات الاخرى هنا مع كل الاجلال للمحاورين، فكلهم ادباء ومفكرين، الا انك تمد يدك لي مصافحا، وتمد لي طوق انقاذ فلا تريدني، وهذا كرم منك، ان اخرج عن السرب المنسجم مع القواسم المشتركة التي اعتدنا عليها في موروثنا الثقافي الشرقي والمثالي الانساني الذي طريقه سهل.

منذ زمن ليس قريب كنت قد تخليت عن كل الشعارات والعبارات المصكوكة التي كم حفظنا منها عن ظهر قلب دون ان نعي بدقة معانيها واتجاهاتها. أعني ان ما نقوله الان هنا هو عمل العقل فقط، واذا اردنا ان ننهي الحوار فما على الواحد منا الا ان يقحم الدين، لان الدين حقيقة والحقيقة لا تناقش بل يجب الا تناقش.

في مداخلتك الاخيرة القيمة، اشرت سيدي الى نقتين هامتين، هتلر والصهيونية.. قلت، "مثال هتلر كم دام استيلاؤه على بولندا" .. و "كم سيستمر الوجود الصهيوني في الأرض المحتلة".

إن الصراع في كلتا الحالتين هو صراع افكار، وان الامر في النهاية استتب لفكر القوة في حالة غزو هتلر لبولندا، ونجاح الصهيونية في اقامة دولة اسرائيل. أتظن اخي المولدي لو ان الولايات المتحدة الامريكية بقيت خلف المحيط ولم تدخل الحرب ولجأت الى فكر شعارات حقوق الانسان فقط، هل كانت النازية على الاقل في ذلك الزمن قد خسرت الحرب. ماذا كانت ستفيد شعارات حقوق الانسان التي تبنتها امريكا في عصبة الامم لو ان جيوشها لم تحرث اوروبا لطرد النازي وتدمره.

الاهم مما سبق على الاقل بالنسبة لنا كعرب وكمسلمين بصفة عامة، اليست الصهيونية في مجملها العام هي الفكر المتفوق ذي النسق الاوروبي الغربي الذي استطاع ان يهزم امة باكملها بفكرها المتعثر. ان انتصار اليهود في فلسطين لم يكن قد ابتدأ عام 1948م حين اعلن قيام اسرائيل، انما حدث ما حدث حينما التقت المصالح الاورو- يهودية. فهل كان العرب والمسلمون بلا فكر في تلك الايام أو كان فكرهم أدنى. أظن ان الفكر ايضا يصنع، وفكر القوة هو الفكر الذي يحض على المزيد من القوة، وبالتالي يتفوق انسان على انسان في قضية ما أو تنتصر امة على امة بفكر القوة.

القوة بلا فكر يتكافأ معها بقوته كما اشار اخونا المولدي، هي كالفكر الذي يكون يتيما بلا قوة.

نصر إلهام
10/08/2009, 09:40 AM
إن قوة الفكر و فكر القوة يكملان بعضهما البعض فقوة الفكر يمكن أن تولد فكر القوة لكن فكر القوة بدون قوة الفكر ليس له أي تأثير.
إن قوة الفكر ضرورية مثلا لنهوض الشعوب العربية لكنها ليست كافية لأن الواقع يتطلب أيضا أن يكون هناك فكر القوة فعدو مثل الصهاينة لا يمكن أن يهزم إلا بفكر القوة النابعة عن نتاج الفكر.
قوة الفكر+فكر القوة =النهضة و التحرر من المغتصبين

المولدي اليوسفي
10/08/2009, 11:10 AM
الأخ الكريم عبد الكريم الحسني أدام الله عافيتك.
كم هو عميق صدقك مع نفسك و كم وجدتك مهموما أو مثقلا بنتائج تجربة مريرة و أنت تقول" منذ زمن ليس قريب كنت قد تخليت عن كل الشعارات والعبارات المصكوكة التي كم حفظنا منها عن ظهر قلب دون ان نعي بدقة معانيها واتجاهاتها." لكن يا سيدي ثق أني، وربما هذا ما يجمع الكثير من أبناء واتا،لا أفكر في قطع الحوار مهما كان و قد تعلمت من خلال حواري ما أصدقاء لا نتقاسم المشترك العقائدي أن لا أقحم الدين إن كان سينهي الحوار. ثم ياعزيزي عبدالكريم كرمك الله و أعزك لماذا تتحدث عن الخروج على السرب و لكن نقول أحينا يسع الفرد ما لاتسع الجماعة. و تاريخنا علة ما فيه من نقاط سوداء. فيه كثير من نقاط نور. خرج أبو ذر الغفاري على من حوله فهل ألغي؟ كفر الغزالي كل من الفرابي و ابن سيناء فهل أخرجهم من الاسلام و هل أجمعت الأمة علة تكفيرهم. خرج ابن خلدون على ما تعوده المشائخ فكان علامة زمانه و الأجيال اللاحقة إلى اليوم.
أما عن طوق النجاة فإني أبحث عنه لنفسي لأني أغرق في هموم تتخالط فيها الاتجاهات إلى حد الغثيان فلا تبخل علي و لو بخشبة أو قشة في هذا الوجود المتداخل. و نحنى في واتا نتعاون في هذا وفي غيره ألا يردد عامر العظم قائد واتا" نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!"
دمت صديقا محاورا.
الرأي المخالف لي يثريني.

طلعت ابوبكر
10/08/2009, 11:14 AM
الحق لا بد له من قوة تحميه
والقوة لا بد لها من فكر يوجهها
فإذا كان الفكر قائم على الحق والعدل ساد الامن والأمان والعدل والرفاهية
وإلا
كان الظلم والعدوان

فقوة الفكر هي الاساس في إرساء قواعد السلوك البشري وكيفة استخدام القوة المتوفرة له
وهنا قد يكون الفرق بين الفتوحات الاسلامية وتأثيرها على شعوب المناطق التي وصلتها
وبين
الحروب التي خاضتها الامم السابقة واللاحقة مثل االيونانيين والرومان والفرس والتتار والحروب الصليبية القديمة والحالية
فالأولى تنشر السلام والحضارة, والثانية تنشر الخراب والدمار .

عبدالقادربوميدونة
11/08/2009, 11:29 PM
إجابات كافية شافية ما شاء الله ..
وتحليلات عميقة وصلت الجذوروغرست البذور..
وأخرى طافت المحيطات والبحور.. عليها إن شاء الله نور فوق نور..
أريد أن أنحومنحى آخرإن سمحتم ..لكنه لا يخرج عن إطارالمتحدث فيه .
من أقوى؟
قوة الفكر، أم فكر القوة؟
قوة الفكر..أي سلاح التثقيف والتنويرمن أجل التغييرنحوالأفضل لأفراد المجتمع العربي المستهدفين في وجودهم وأصالتهم ودينهم وتماسكم الاجتماعي والأخلاقي ..وهي المهمة التي أراد السيد عامرالاضطلاع بها في هذه الجمعية العربية التي غطت الفراغ السائد في كل مجال ....
مزاج الفكر، أم فكر المزاج؟..
مزاج الفكر.. شعرا وقصة ونثرا رواية ومقالة ومسرحية وسيناريوهات وفيديوهات ذات رسائل تربوية هادفة مرتكزة على ثوابت الأمة من دين ولغة وهوية ثقافية ذات خصوصية متميزة ..
أم فكرالمزاج ..وهوكل القرارات والمواقف التي تبنتها القيادات والزعامات العربية المختلفة في غيرصالح شعوبهم قيادات وزعامات غيرالمؤهلة فكريا وغيرالمنتخبة شعبيا وغيرالقادرة تكنوقراطيا وغيرالواعية سياسيا واستراتيجيا ..
السلاح العابرللعقول، أم للأجساد؟..
السلاح العابرللعقول ..كسلاح مهاتيرمحمد وتأثيركتاباته وخطبه وتوجيهاته على الشعب الماليزي برمته الذي التف حول فكره وتبناه واحتضنه وعمل به حتى أخرج بلاده من ربقة التخلف الاجتماعي والاقتصادي والتكنولوجي ..
السلاح العابر للأجساد..
لا يبني البلاد وليس هوبالجهاد.. ولا ينفع في قمع لا الكبارولاالأولاد.. لأن لكل فعل ردة فعل مساوية له أوأقوى منه والنتيجة تحطيم ذاتي لكل مقدرات الأمة ..
كيف ولماذا؟
بالتجمع وتجميع عناصرالقوة الذهنية والنفسية والوجدانية وجعلها تعي دورها النهضوي الحضاري..وواجباتها التاريخية إزاء أبناء أمتهم التي تكاد لظروف معروفة تنهار..ويتفكك كيانها.. وتندثروتضمحل وتتلاشى معالم وجودها..
لأن من لم يذد عن حوضه بسلاحه..- سلاح الفكروسلاح الذهن وسلاح الوجدان وسلاح النفس - يهدم ومن لا يظلم الناس يظلم ..
فما دمنا أمة السلم والأخوة والتعايش السلمي أدرك الآخرون أن ذلك مدعاة لهم للهجوم علينا والقضاء على مكونات وجودنا ولمَ لا استدمارنا من جديد .
وما تهدف إليه هذه الجمعية ومنتدياتها هو استثماربشري طويل الأمد.. وهوما يضع لتخلف جيل الغد الحد .

اميرة العلي
12/08/2009, 07:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
divider
الفكر هو اكبر مسؤولية تقع على عاتق اي انسان حتى يكون اهل للمسؤولية
من المعلوم ان هناك معادلة دقيقة وحساسة تجمع بين قوة الفكر وفكر القوة. وخير مثال لنا على تلك المعادلة هو رسالة الاسلام السمحة. وكما نعلم ان في بداية الرسالة الاسلامية اجتمع لدى المسلمين الاوائل, بعون الله تعالى, قوة الحجة, ولكنهم كانوا يفتقرون الى حجة القوة, ولذا عانى النبي وصحبه الكثير - عليهم الصلاة والسلام اجمعين - على ايدي الكفار. لكنهم صبروا ومضوا على تلك الحالة الى ان اذن لهم الله بالهجرة الى المدينة. من المدينة المنورة كانت نقطة التحول في تاريخ الاسلام وتاريخ الانسانية, حيث اجتمعت لاول مرة لدى المسلمين الاثنتان ; قوة الحجة - تتمثل برسالة الرحمة - وحجة القوة - تتمثل برجال مؤمنين اقوياء في ايمانهم وعزيمتهم وصدقهم فيما عاهدوا الله عليه - حيث اذن لهم الله بالجهاد. وانطلق رسول الرحمة وسيد البشر يخاطب ملوك وقياصرة واكاسرة بلاد الكفر من خلال منطق قوة الحجة, لكنه كما نعلم كان يدعم خطابه لهم احيانا وعند الضرورة بحجة القوة. وقضت مشيئته عز وجل ان يعز العرب ويعز المسلمين ويذل الكفار واخذت عروش الكفر والطغيان تتساقط الواحدة تلو الاخرى كاوراق الشجر في الخريف. لكن الاهم في كل هذا ان قوة الفكر النابعة من قوة حجة الاسلام كان لها النصيب الاكبر في نشر رسالة الرحمة وتطهير البلدان من ثقافة الشرك .
divider
Ironically, there is an interestingly apt proverb that comes in mind and goes to the heart of this discussion. The proverb was coined by US President Theodore Roosevelt at the turn of last century and pretty much summed up his approach to foreign policy . He aid "Speak softly and carry a big stick" - Not withstanding the fact that America rarely spoke softly and almost always wielded a big stick, even during Roosevelt;s days, nonetheless, the concept behind said proverb was clearly based on something much more profound than was intellectually available in the West. The Muslims from the days of the Prophet (pbuh) indeed spoke softly and carried a big stick, hence their great success that was never matched before or ever since.
divider
One can't help but sincerely believe that President Roosevelt must've studied the history and successful spread of Islam. Most importantly, the intricate balance Muslims struck between the power of the message and the power of Jihad- their occasional use of force (Jihad) was only to complement the otherwise peaceful spread of Islam. Surly he must've paid extra attention to the following two verses - الاية الكريمة
{ وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم } - صدق الله العظيم - حجة القوة
And - الاية الكريمة
{ فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين } - صدق الله العظيم - قوة الحجة

محمد ابراهيم ابوتامر
12/08/2009, 01:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قوة الفكر والشيخ أحمد ياسين
من عاشر الشيخ أحمد ياسين سواء في المعتقلات الصهيونية أو في قطاع غزة عرف معنى قوة الفكر. لا تجد علية من القوة البدنية ولا الجسدية أي شيىء. ولكن يتحلى بالفكر القوي. يعمل بنشاط وبجد واجتهاد. لا تجد فيه سوى الرأس يتحرك ولا تسمع منه الا الكلام الطيب الهادف المعبر عن قوة الشخصية وقوة العقيدة وقوة الفكر.
فنعم قوة الفكر هي التي نحتاجه وليس فكر القوة التي سقطت في العالم.
وبارك الله فيكم
أخوكم أبوتامر – غزة - فلسطين

محمد علام الدين بن التهامي
14/08/2009, 03:35 PM
السلام عليكم أخي عامر ورحمة الله وبركاته ورمضان مبارك وكل عام وأنت وواتا بألف خير .
قوة الفكر هي الإيمان المطلق بعدالة الفكر أو الفكرة أو القضية التي يؤمن بها المفكر ويصنع تلك القوة مزاج صاحب الفكرة الذي بدوره متعلق بسيد يرجع إليه أو جماعة ينتمي إليها فيكون المفكر له غاية يريد الوصول إليها أو يبتغي تحقيقها .وإن كثرت أسياده تقلب ميزاجه فلا يكون على نهج واحد .
والفكر المثالي عندنا ولهذه الساعة وهذا الزمن هو من كان سيده الله وليس آلهة متفرقة يرجى رضاها وتتمثل عندنا في الإتجاهات الفكرية المختلفة في وطننا العربي أو الإسلامي بصفة عامة .إذ لا يستطيع المفكر المرتدي لعباءة طائفية مثلا أن يجمع اخوته بفكره الذي بني سلفا على منهج محدد لعباءة فصيلته.
ونحن نرى اليوم من يدعون العلم بالدين من كل الفرق المتعددة كيف يمعنون في الفرقة أكثر بسبب الإنتماء الضيق .وتكمن قوة الفكر في صفائه وعدالته فلا يقدر فكر القوة على النيل منه ولا بدا من الظهور عليه مهما طال اختراق الأجساد والتي تكون بدورها تحديا لفكر القوة عند مواجهته فيشعر فكر القوة بالقلة أمام تحدي قوة الفكر.
إن قضيتنا اليوم هي وحدة الأمة والتي بدونها لن نصل إلى رفع الظلم عن أمتنا فهل من سبيل لذلك ؟

الدكتور عبدالرزاق محمد جعفر
18/08/2009, 05:19 PM
الـتعـلـيـم,.. هـو الأقـوى !
للتعليم اهمية كبرى في حياتنا العصرية, وله صلة بمختلف الوان سلوكنا واتجاهاتنا, وله دور مهم في تكوين العادات والميول ومحوالتخلف,.. ولا يقصد بالتعليم هنا الحصول على الشهادات من المعاهد والكليات او نيل الماجستير او الدكتوراه, ..فما من احد لا يعلم ان امتنا العربية ومنذ ما قبل التاريخ كانت مـزدهرة بفطاحل العـلماء الذين برعوا في شتى العلوم والمهن, مثل بن سينا والخوارزمي وابراهيم بن الجزار وبن حيان,وآخرون وحتى في تاريخنا الحديث , مازالت الأمة تفتخربـعـبا قـرة في مختلف الأختصاصات مثل, الكاتب عباس محمود العقاد في مصر, الذي قدم سلسلة العبقريات وغيرها من الكتب القيمة في الأدب العربي, وهو لم يدخل معهداً او كلية ولم ينل حتى على الدكتوراهالفخرية!,.. كذلك الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري,..لم يتدرج في المدارس وتتلمذ في الحوزات العلمية , وقد رشـحه الملك فيصل الأول سكرتير في البلاط الملكي واستقال طواعية بعد سارت اشاعات حول عمله في البلاط لا مجال للخوض بها الآن , ..ويجمع كل الأدباء العرب على ان الجواهري هومن شـعراء الجاهلية ودواوينه تشهد على ذلك.
اما الصناعات فقد ازدهرت في منطقتنا العربية, و دلت الحفريات عن العثور على آلـة تشبه الخلية الكهربائية المعمول بها حالياً, اضافة الى صناعة العديد من الآلات التي استخدمت في الزراعة والحياكة والآلات الحربية ,..وقد ذكرت المصادران العرب في زمن هارون الرشيد اهدوا لشارلمان امبراطور فرنسا ساعة صنعت لأول مرة !
يتعلق الطفل منذ الأسابيع الأولى من حياته بأمه لكي يحقق احتياجاته الأولية من الغذاء والشراب والأمن, وبعد فترة من الزمن,تتكون له القدرة على التمييز بين امه والآخرين, وتتكون لديه عاطفة الحب, او قل المحبة لكل من يحسن اليه ويبادله المشاعر العاطفية.
يختل سلوك الطفل عند تغير الظروف المحيطة به,.. مثال ذلك,.. غياب امه للعمل خارج البيت او لظرف طارئ يجبرها على الأبتعاد عنه,لأسباب اجتماعية داخل العائلة.
يؤثر الوضع الجديد على الطفل ويتزعزع امنه النفسي او قل تتفجرعواطفه , ولذا تتولد لديه العقد النفسية,.. وبما ان العواطف والعقد النفسية ضربان من الدوافع المكتسبة, فأنها تتأثر بعوامل التربية والتعليم, وهما يختلفان من فرد الى آخر!
الخبرات التي اكتسبها البشر,هي الأساس في تطورالحضارة في جميع مرافق الحياة,.. فالعلوم والفنون التي تداولتها البشرية على مًـر العصور,..انتقلت من جيل الى آخر حتى وصلت الينا بحالتها الحاضرة, واسـتمتعـت بخيرها معظم الأمم وارتقت بعضها نحو المجد, وابت امم اخرى الأستفادة منها,.. و حتى من الجيد منها, وارتضت بالتخلف عن ركب الحضارة, والتغني بأمجاد الماضي, ورحم الله معروف الرصافي , حيث قال:
اذا ما الجهل خيم في بلاد رأيت اسودها مسخت قرودا
يكتسب الفرد الخبرات والمهارات والتوجهات المهنية المختلفة عن طريق المنزل او المجتمع الخارجي او( الملًه) او المدرسة,... ومن هنا تتضح اهمية المربي في تقويم العلاقة بين البيت ومحيط العمل والبيت والمدرسة.
التعليم سلوك يقوم به الفرد من شأنه ان يؤثر في طبعه الحالي او المقبل , فيحسنه ويزيده قدرة على التكيف ,.. كما انه يعتمد اعتماداً كلياً على النمو الجسماني والعضلي,.. فقد ثبت علمياً ان اي تمرين في التعليم يعطي ثماره عندما يصل الطفل الى درجة من النضج العضلي تمكنه من السيطرة على المواضيع التي يتعلمها ,.. مثال ذلك ظاهرة التبول عند الطفل ,.. حيث لا يمكن ان نقومها لكي يتركها بالتعليم ,.. ولا يتم ذلك الا بعد نضوج المثانة والذي يتم مابين الشهر التاسع والثاني عشر او اكثر بقليل ,... وكذلك الحال في كثير من الأمور الحركية كالزحف والقبض الأرادي على الأشياء,.. حيث هي الأخرى بحاجة الى الى درجة من النضج لأكتمال النمو العضلي.
يـمر النمو العقلي في مراحل وادوار مختلفة,.. فقدراته في الفـترة ما بين الـمـهـد وما بعدها بقليل تتمثل في الأدراك الـحـسي,.. وعندما تتقدم به الـسن يستطيع ان يربط بين الـسًـبب والـُمـسـبب!
لقد ثبت علمياً, بأن الطفل العادي على استعداد لتعلم القراءة عندما يكون عمره بين السادسة والسابعة,.. ففي سـن الخامسـة يستطيع ان يميز العلاقة الضمنية بين معنى "الكبير" و"الصـغير", الا انه لا يمكن ان يدرك معنى كلمة"مفاجئ",.. ولا يمكن ان يُعرف لنا معنى "العدل", او"الظلم", ... ولذا نرى القدرة على نمو القدرات العقلية تتطورمع العـمر.
ان دور التعليم يعمل على اخضاع الآثار المتكونة من تفاعل الفرد مع البيئة,.. وكذلك الآثار التي يتركها الآباء والأمهات في ابنائهم, ولا يتركها طليقة تنمو كيفما تشاء, بل تحدد مجراها ونفوذها الى الطريق السـوي.
عند دخول الطفل الى المدرسة في سـنته الأولى يُعمل على اشباع رغباته حتى ولو كان في ذلك الخروج على آداب المجتمع الذي يحيط به!
يكتسب الطفل الكثير من اسـرته ,.. كطريقة الأكل ومخاطبة من هـم اكـبر منه سـناً و اتباع عقيدتهم الدينية, والخنوع للكثير من العقد والمخاوف والأفكار الدالة على التسامح او التعصب لبعض العادات والتقاليد التي يطلق عليها اسم "المعيير الأجـتمـاعية" !
فمثلاً يتلقى الطفل عن طريق اسرته , ان السرقة رذيلة واحترام الكبير والعطف على الصغير فضيلة,.. ولا بـُدً من معاقبته في حالة عدم التزامه بتلك المعايير اوالأنحراف عنها ,.. وبهذا تصان المعايير الأجتماعية وبالأسلوب الحضاري الذي يقره النظام.
حصـل في قررنا الحالي تقدم كبير في في الأمور المادية, وتغيرت الكثير من المعايير الأجتماعية بسبب الحيود عن المفاهيم السليمة لأساليب التعليم والركض وراء الحقوق الخاصة والتسابق على الربح حتى ولو كان على حساب تلك المعايير!
من كل ما قدمته بأيجاز في اعلاه ,.. برهان على كون التعليم هو العلاج او قـل البلـسـم للتخلف وضـرورة لترويض العلاقات الأجتماعية الفعالة واخضاعها للدرس والتدريب للمحافظة على مصلحة الجماعة وجعلها فوق المصلحة الشخصية,.. كما ان الأساليب العلمية الحديثة قد انارت سبيلنا وهدتنا الى معرفة ما نقوم به من عمل وما نأتيه من تفكيرواحساس مما سـاعدنا على تحريرانفسـنا من قـيـود التعـصب و الخرافات!

سهام محمد نعمان
18/08/2009, 10:58 PM
كأني بك سيدي أيها المفكر عامر العظم تبحث عن الابرة في كومة القشش فسؤالك عويص ولكنه ممتع وأردده من أقوى؟
قوة الفكر، أم فكر القوة؟
مزاج الفكر، أم فكر المزاج؟
السلاح العابر للعقول، أم للأجساد؟
معادلة جمعت كل ما مر بي من تجارب وعلوم وخبرات وأهمس لك فكلها في زمنا الصعب هذا أقوى من بعضها البعض فإذا كنت أمام عدو ولدي السلاح فإن فكر القوة هو الأقوى. أما قوة الفكر فوالله إنها أتعبتنا في بعض فسحات زمننا العصيب هل تعلم بأنه وجه إليَّ في يوم سؤال ماذا تأكلون أيها الفلسطينيون فأنتم أذكياء أقوياء يومها ضحكت وقلت إننا نأكل ..... ثم صمت. ففكرنا أعجنهم ورأوا أن قوتنا في فكرنا ولكن هذا الفكر يجعلنا تحت المنظار. أما فكر المزاج فإنه لذيذ ونحن نشاهده عند المنعمين من الناس الذين لا يفكرون إلا بالمزاج هم أنانيون ولكنهم عائشون والسلاح العابر للأجساد يقتلها وينهي الأمر
أما السلاح العابر للعقول فهو من أخطر الأسلحة إذا كانت من السلاح المخرب أما إن كانت من السلاح البناء فهنيئا لمن ينشره ويقتنيه وأرجو أن أكون قد استطعت أن أصل إلى ما تفكر فيه وأن تكون اجابتي على الأسئلة صحيحة وتقبل تحياتي:confused:

د. عادل عزام سقف الحيط
19/08/2009, 08:55 PM
الفكر المنتصر هو فكر الأقوياء، المسلح بأسباب القوة حجةً ومادةً؛ فالأيديولوجيا الفاعلة هي أيديولوجيا الانتصار للإنسان في صراعه التاريخي مع طواغيت الأرض، وهي منظومة فكرية قوية لا تؤمن بمهادنة الباطل، كما أنها تستعين بالسلاح والمنهج العلمي والبيان لاستقطاب المؤمنين بها ولإلحاق الهزيمة بأعدائها.

سالم عتيق
20/08/2009, 01:30 AM
الأستاذ عامر العظم المحترم

تحية انسانية وبعد...



جوابنا على سؤالكم



من أقوى؟| سؤال للمفكرين والفلاسفة فقط

من أقوى؟

قوة الفكر، أم فكر القوة؟
مزاج الفكر، أم فكر المزاج؟
السلاح العابر للعقول، أم للأجساد؟
كيف ولماذا؟

المفروض أن الأقوى هم أبدا المعنيون في الشطر الأول من الأسئلة الثلاثة (قوة الفكر ومزاج الفكر والسلاح العابر للعقول)، كونهم العقل والضمير المنتج. وليس أصحاب الشطر الثاني منها، لأنهم ليسوا أكثر من متلقين يستمدون قوتهم من الأوائل. وقوة هؤلاء ممكن أن تكون طاغية بحق الشعوب كما في حالة اكثر الحكام العرب مثلا، على الرغم من كون هؤلاء وغيرهم من قادة القطاع العام مملوكين جميعا، وليس مالكين.

الأمة العربية وكل الأمم ستتغلب على محنها وهمومها ومشاكلها عندما تبدأ قياداتها بالتفكير والشعور والعمل على أنهم ملكها، تحت تصرفها، في خدمتها، كما يجب أن يكون عليه واقع حال كل مملوك عامل في القطاع العام، وليس العكس أبدا، كما لا زال حاصل للأسف في حالة غالبية الحكام العرب الذين أصبحوا لا حول ولا قوة لهم الا بالأجنبي، وهذه مأسات مضافة.

ومتى ما استمرت الحال على هذا المنوال، وليس العكس، يعني الاخلاص والتفاني والتضحية القيادية وفاءا لشرف مهنتها كمملوكة في خدمة شعبها المالك، ليست هناك قوة مهما عظمت، وقوتكم الهائلة منها، يكون باستطاعتها منع تدهور الأمور وذهابها من سيئ الى أسوء، حتى يوم ظهور ذلك المارد الجبار الذي يكسر الحواجز ويفك حصار الأمة ويعتق سيادتها ويحرر ارادتها ويسترد كرامتها.

لذلك، ومن أجل العزة الشخصية والوطنية والقومية والانسانية، نطالب عبر موقعكم وباحترام عالي كل قيادات القطاع العام العالمية وعلى وجه الخصوص العربية بالندم والردة والعودة الى اصولها. نعم، الرجوع الى قوة فكرها (عقلها)، وقوة مزاجها (عاطفتها)، وقوة سلاحها (ضميرها)، الى سلوك الطريق السوي، طريق المنطق السليم خلاصة الثلاثة كأفضل سلاح في المعركة المصيرية، فالشعوب مستعدة لقبول توبتها وحمايتها والتضحية في سبيلها بالغالي والنفيس، اذا ما ركبت كبريائها المنتهكة أصلا خارجيا، ووضعت خطوتها الأولى على السراط المستقيم، ليكملوا معا (القيادات والشعوب) المشوار الخلاصي.

أمة لا زالت تفرز أبناء يمدونها بدماء جديدة من أمثال الصغير الكبير، نور حسن هيكل عضو واتا المشارك في الاجابة، تبقى حية وصامدة ووثابة مهما دارت عليها الأيام. وليسمح لنا المتكني بقاهر الظلام أن نستعير من مداخلته كلمة حبّذا لنخاطبه بها. حبّذا لو أمعن هو والكتيبة التي ينتمي اليها من الشباب ومن خلالهم كل شباب الأمة والعالم ورثة المستقبل، العقل والضمير والعاطفة قبل أن يعمم. فالبشرية لن تخلوا من الطيبيين وفي شتى المجالات، والمفكرين والفلاسفة جزء أهم، وأنتم على قلة أعوام قمركم منهم.

أمامكم يا نور طريق طويل نؤكد لكم بأنه سوف لا يكون معبدا بالزهور، وانما بأنواع الأشواك في معظم الأوقات، ومهمة طرقه وركوبه وقطعه صعبة لكن ليست مستحيلة، وأمثل طريقة لتجاوز هذه الصعوبة تكمن في أبجدية التعليم. فبالقدر الذي نتعلم فيه أحسن، بهذا القدر وأكثر نستطيع أن نعلم أفضل. وهكذا الاقتراب من الهدف شيئا فأكثر حتى تحقيقه، هذا الهدف المركب الذي على قمته تتربع طبعا سعادة الانسان.

العالم لا يستقيم الا بوضع حق القوة في خدمة قوة الحق، وليس العكس كما لا زال حاصل، ونهاية الأول معروفة، الانهيار ومن شدة ثقله، ولكن بعد خراب البصرة. والامبراطوريات السابقة دليل على ذلك، فهذه كلها كانت الأقوى ومهيمنة، ومع ذلك انهارت واحدة بعد أخرى لسببين، افراطها في استعمالات حق القوة الذي استنزفها ماديا، وتفريطها بقوة الحق الذي استنزفها معنويا. ممكن القول أنها كانت تفتقر الى الدرع الوقائي الذي يشكله المنطق الأخير، منطق قوة الحق. لذلك، علينا في هذا وغيره من المواقع التنويرية الطرق الحازم على طبلات آذان الامبراطورية الحالية (الأمريكية) علها تسمع وتفوق وتدرك وتنتشل نفسها من براثن أسباب سقوط غيرها قبل فوات الأوان، وهكذا البدأ بزرع سابقة الاستثناء لخير الأجيال الحالية والمستقبلية.

الدنيا على عيوبها لا زالت بخير، ولو لم تكن كذلك، ما كان قد بقي فيها قائما حجرا على حجر، فمع كل ترسانات دمارها الشامل المكدسة، مجرد التفكير بوجودها والأسوء باستعمالها يبث الرعب في النفوس. لذلك تبقى أيضا مهمة العمل والمساهمة للخلاص منها ضرورة واردة أبدا. الهمة يا أهل الهمم. شكرا.



سالم عتيق/كاليفورنيا

احمد شعبان محمد
19/09/2009, 08:56 PM
كل عام وحضراتكم بخير بمناسبة قدوم عيد الفطر المبارك
إخواني :
" قوة الفكر / فكر القوة " لا غنى لأحدهما عن الآخر ، الأول للبناء ، والثاني للمحافظة على هذا البناء .
لذا نجد المولى يحثنا على إعداد ما نستطيعه من قوة " للرهبة " ، والرهبة هى موقف استاتيكي وليس ديناميكي ، بمعنى للتخويف من استخدامها في رد الاعتداء وليس للإعتداء .
كما نجد في سيرة الأنبياء والرسل الذين أتوا بقوة الفكر فقط ، فأرسل على أقوامهم المعتدين قوة من عنده فأهلكتهم .
وفي الأخير " قوة الفكر أقوى لأنها هى صانعة القوة .
أما " مزاج الفكر / فكر المزاج " ، فالأول ينحوا للتكامل بحكم تبعيته للمنطق ، والثاني ينحو في إتجاه الهوى .
لذا نجد الأول يوحد والثاني يفرق لاختلاف الأهواء ، وهم في صراع دائم لم ولن تحسم المعركة بينهم إلى يوم الدين ، لذا كانت الجنة والنار في الآخرة .
أما السلاح العابر" للعقول / أم للأجساد .
فأسمحوا لي إخواني بملاحظة :
من أين أتينا بلفظ العقل هذا ؟ !!!!! .
هل هو من التابوهات التي ألفناها على مر التاريخ ؟ .
وأربكت فهمنا حتى أصبحنا نخلط بين عمليات التفكير وعمليات التعقل .
ولو أن اللفظ كمفهوم هلامي شائع قد وصل " الحجة والاقناع " ، ولكن حين تكون الأسئلة موجهة لفلاسفة ومفكرين فيجب أن تكون أكثر دقة .
نحن حقيقة في واحة فكرية ، ما أسعدني بها .
تقبلوا مني جميعا كامل الاحترام والتبجيل .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فأعتقد أن السلاح العابر للعقول