"ركن الكتب الممنوعة"

[مرسى حسن محمد]

أقترح على القائمين على "منتدى الكتب" إضافة فرعٍ خاصٍّ نسمِّيه "ركن الكتب الممنوعة" نفتح فيه النقاش حول قضايا الكتب الشائكة فى عالمنا العربىِّ على و جه الخصوص و فى العالم أجمع. أرجو مِن أساتذتنا الكبار فى الجمعية و مِن قائدنا الثورىِّ/ عامر العظم سرعة الردّ.

[معتصم الحارث الضوّي]

أخي الكريم مرسى حسن
صوّتُ بالرفض، إذ أرى أن الاقتراح يخالف مهمة واتا ورسالتها الحضارية، وإنه يمكن البحث عن الكتب الممنوعة للتعرف عليها في مظانها. هذه واحدة.
أما الثانية، فإن الكتب الممنوعة قد تسبب البلبلة لأنصاف المثقفين والطلبة والشباب في مقتبل العمر، ولذا لا أنصحهم شخصيا بالإطلاع عليها إلا بعد أن تركز معارفهم في المجالات ذات الصلة.

فائق تقديري

[مرسى حسن محمد]

أخي الكريم مرسى حسن
صوّتُ بالرفض، إذ أرى أن الاقتراح يخالف مهمة واتا ورسالتها الحضارية، وإنه يمكن البحث عن الكتب الممنوعة للتعرف عليها في مظانها. هذه واحدة.
أما الثانية، فإن الكتب الممنوعة قد تسبب البلبلة لأنصاف المثقفين والطلبة والشباب في مقتبل العمر، ولذا لا أنصحهم شخصيا بالإطلاع عليها إلا بعد أن تركز معارفهم في المجالات ذات الصلة.

فائق تقديري

أقدِّر رأى سيادتكم كثيرًا، و لكنِّى أرى أنَّه مِن الواجب علينا أن نرقِّىَ عقول "أنصاف المثقفين والطلبة والشباب في مقتبل العمر،" لا أن نتركهم ليقعوا فريسةً لمَن يروِّجون لأفكارهم و يستغلون جهل الجاهلين و تقصير العلماء و المثقَّفين. أخى و أستاذى الكريم/ معتصم الحارث الضوّي، أرجو أن تعيدَ النظرَ؛ فبمثلكَ--سيدى--نقوِّم المُعْوَجَّ و نقيم المُتَهَدِّم.

فائق تقديرى و احترامى.

[عبد الرحمن الطويل]

أخي العزيز الأستاذ / مرسي حسن محمد .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

صوتُّ بالرفض ، على الإجمال لا التفصيل .
لأن الكتب الممنوعة على أحوال ، هناك كتب ممنوعة لاجترائها على المقدسات و تطاولها عليها .
و هناك كتب تنشر الأفكار الشاذة في المجتمع .
و أخرى منعت لأسباب سياسية تتعلق بالنظام الحاكم في هذا البلد أو ذاك .
و أصناف أخرى .
لا شك أن الصنفين الأولين أؤيد منعهما منعاً باتاً .
أما الثالث ففيه نظر و المسألة تحتاج إلى تقدير خاص من الناشر/الرافع يراعي الثابت و المتغير و المصلحة العامة .

[جمال الأحمر]

1- صوت بالرفض؛ لأن المسألة فيها تفصيل كبير.

2- الأصل في واتا أن يدخلها الكبار، والحجر يكون على الصغير.

3- من أراد أن يطلع على الكتب المرفوضة دينا، أو التي شابتها مزالق مهلكة، أو اعتورتها أخطاء كبيرة، فعليه بكتاب الباحث الفلسطيني السعودي (مشهور حسن آل سلمان)، تحت عنوان "كتب حذر منها العلماء"، في جزأين.

4- وإني إذ أحيل على الكتاب المذكور إلا أني لا أرتضي نهج صاحبه الذي صار تبعا لطروحات أمريكا في المنطقة، باسم السلفية، وحاشا السلفية أو أية جماعة محترمة من ذلك...

[مرسى حسن محمد]

أخي العزيز الأستاذ / مرسي حسن محمد .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
صوتُّ بالرفض ، على الإجمال لا التفصيل .
لأن الكتب الممنوعة على أحوال ، هناك كتب ممنوعة لاجترائها على المقدسات و تطاولها عليها .
و هناك كتب تنشر الأفكار الشاذة في المجتمع .
و أخرى منعت لأسباب سياسية تتعلق بالنظام الحاكم في هذا البلد أو ذاك .
و أصناف أخرى .
لا شك أن الصنفين الأولين أؤيد منعهما منعاً باتاً .
أما الثالث ففيه نظر و المسألة تحتاج إلى تقدير خاص من الناشر/الرافع يراعي الثابت و المتغير و المصلحة العامة .

ربَّما أكون قد أخطأتُ فى التعبير عن مبتغاىَ مِن الاقتراح. فما أقصده هو إبراز فكرة الشطوط فى تلكم الكتب التى يزعم أصحابها إنهم قد ظُلموا بالمصادرة مِن قِبَل السلفيين، و إنهم هم وحدهم التنويريُّون و نحن جميعًا--ممن يقول بما قال به علماؤنا--ظلاميِّون متشدِّدون.

شكرًا لكَ.

[مرسى حسن محمد]

1- صوت بالرفض؛ لأن المسألة فيها تفصيل كبير.
2- الأصل في واتا أن يدخلها الكبار، والحجر يكون على الصغير.
3- من أراد أن يطلع على الكتب المرفوضة دينا، أو التي شابتها مزالق مهلكة، أو اعتورتها أخطاء كبيرة، فعليه بكتاب الباحث الفلسطيني السعودي (مشهور حسن آل سلمان)، تحت عنوان "كتب حذر منها العلماء"، في جزأين.
4- وإني إذ أحيل على الكتاب المذكور إلا أني لا أرتضي نهج صاحبه الذي صار تبعا لطروحات أمريكا في المنطقة، باسم السلفية، وحاشا السلفية أو أية جماعة محترمة من ذلك...

أقول كما قلتُ لأخى عبد الرحمن الطويل، "ربَّما أكون قد أخطأتُ فى التعبير عن مبتغاىَ مِن الاقتراح. فما أقصده هو إبراز فكرة الشطوط فى تلكم الكتب التى يزعم أصحابها إنهم قد ظُلموا بالمصادرة مِن قِبَل السلفيين، و إنهم هم وحدهم التنويريُّون و نحن جميعًا--ممن يقول بما قال به علماؤنا--ظلاميِّون متشدِّدون."

شكرًا لكَ، أستاذنا جمال الأحمر.

[مجدي عبد الواحد عنبة]

السلام عليكم
1- أصوت بالرفض إعمالًا بمبدأ الاستفادة من أحداث التاريخ، وأذكر حدثا واحدا كمثال:
إبان الحملة الانتخابية لعام 2008 التي سبقت الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة ظهرت شائعات عن وصف ميشيل أوباما البيض بأنهم «حثالة»، ولما أرادت ميشيل تكذيب الشائعة ففكرت كما نفكر الآن بإعلام الجميع بأمرها وأرسلتها إلى المريين عبر البريد الإليكتروني، فما كان من الناس الذين كان يجهبون هذا الأمر إلا أنهم عرفوا به، وساورتهم الشكوك حيالها. وكاد زوجها يخسر الانتخابات بهذا السبب.

وما أعنيه هو أن النشر بأمر هذه الكتب قد يضر أنصاف المثقفين . وعلاوة على ذلك فحتى المثقفين بحق، ماذا سيستفيدون؟

صحيح أن الرقابة عندنا قد تشطح في بعض الآحيان. لكن في الغالب تمر الغالبية العظمى دون أي ضجيج.

معذرة لو كان رأيي قد تسبب في بعض الاحباط، ولكنه في النهاية مجرد رأي.

تحياتي

مجدي

[عبدالقادربوميدونة]

أقترح على القائمين على "منتدى الكتب" إضافة فرعٍ خاصٍّ نسمِّيه "ركن الكتب الممنوعة" نفتح فيه النقاش حول قضايا الكتب الشائكة فى عالمنا العربىِّ على و جه الخصوص و فى العالم أجمع. أرجو مِن أساتذتنا الكبارفى الجمعية و مِن قائدنا الثورىِّ/ عامر العظم سرعة الردّ.

الأخ مرسى حسن محمد المحترم :
أحييك صديقي العزيز ..
مبادرة كبقية المبادرات الهادفة بحسن نية ..لكن أي هدف..
الأهداف كثيرة وأغلبها مثيرة ؟
تقول أخي الكريم " الكتب الممنوعة " هي ليست كتبا فلوكانت كتبا فقد انتشرت واطلع عليها الناس ..
وإن كانت مخطوطات تبحث عن طبع ونشرفلا بد أولا من مراجعة وتدقيق وتصحيح لغوي ومفاهيمي ..تلك مقاييس متعارف عليها الناس ..
وأنت تعلم أن حرية النشراليوم متوفرة بشكل كاف ..
فكل صاحب كتاب أومخطوط هومحظوظ فلينشرولننظرمن يقرأ له ..
ثم من جهة أخرى وبناء على حرية النشروالطبع والتوزيع هل من المعقول إعادة نشرمحتوى كتاب
" آيات شيطانية " لسلمان رشدي وخزعبلات تسليمة نسرين ..وفي الشعرالجاهلي لطه حسين ؟
الواقع يقول ألا قمع اليوم ولا حجرعلى فكر..فليقل من أراد القول قول ما يشاء ..لكن دون مساعدة مجانية ودعاية مغرضة بحسن نية أو سوئها.
" واتا " لا تبحث عن الإثارة.. إنما تريد بناء حضارة ..بطهرونضارة ..وبفنيات عالية وشطارة .
دعك من الماضي ..وهات ما هوحاد وماضي.. لتضعه أمام القاريء الذكي والقاضي.. فاقض ما أنت قاض ..
ودعك أخي الكريم مما هوفارغ وفاضي ..
أنت إنسان مجتهد فاستعد وعن الملابسات والبلبلة ابتعد ..وبذاك تتقدم وتسعد .وشكرا لك .

[عبدالرحمن هنانو]

الأستاذ المكرم مرسي حسن محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أتأسف على النوم الذي يطبع حياتنا، مما يذكرني بإحدى حلقات مسلسل - جمال الدين الحسيني الأفغاني - عندما دخل مكانا للناس يجلسون مطارحه فوجد كل مجموعة تنام في زاوية وبعضهم كأنهم سكارى وما هم بسكارى.فاجتهد ايقاظهم ولكن خيب ظنه ،ولم ييأس في نشر العلم والإجتهاد تنويرا للناس .رفقة تلميذه محمد عبده رضي الله عليهما.
وأذكر أن مناهج التعليم في بلادنا /التي كان المفتش العام في كتبها المدرسية وفي تربيتها الشيخ الاستاذ عبدالرحمن شيبان -رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين( الجديدة، طبعة ما بعد الاحتلال) / كان مفاد إحدى الدروس عدم إزعاج القط النائم تحت المنضدة. وكان الحوار الذي حفظه جميع من تمدرس في المدرسة الرسمية الجزائرية:
- أين القط؟
- القط تحت المنضدة ، إنه نائم
-اسكت ،لا توقظه. ملاحظة : إذا أخطأت في الحوار على أحد الراسخين في المدرسة الجزائرية تصحيحه لأنني استنزفته من الذاكرة.
كان الله مع كل النوايا ، وإنما الأعمال بالنيات.
بارك الله فيك أخي مرسي. واقتراحك جديرة بالطرح ولكن يحتاج إلى بعض التفصيلات والإضافات. لقد لاحظت نشاطك المهم في مجل نشر وتوجيه الواتويين للكتب أي للإطلاع والقراءة وهذا في حد ذاته عملا مهما ومفيدا أجرك الله عليه ونشكرك ، واضيف استدراكا ،لاتخف على الشباب العربي فهو أكثر نباهة وانطلاقا من الأجيال التي سبقته، بل أكثر ذكاء واطلاعا.

[معروف محمد آل جلول]

أخي الكريم ..
سلاىم الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
إن كانت كتبا تخدم العلم والإنسانية فهي لاتتعارض مع هُويتنا التي تدعو إلى العلم وتحث على احترام رأي الآخر ..
ورفضها يعني رفض سياسي لها ..
ونحن هنا نقاشاتنا فكرية بحتة لادخل لألاعيب السياسة فيها ..
بل في بعض المناطق العربية ترفض الكتب الدينية وتراقب ..ولهم حق حينما تظهر كتب تدعو إلى العنف أو الانقلاب الشائن على الشلطة ..لكن غياب المتخصصين الواعين بالعملية يدرج كل الكتب الدينية في نفس الخانة ..
حتى وإن دعا الكتاب إلى المصالحة والاعتدال ..فهي إذن ثورة على الهُوية وانقلاب على أصول المجتمع..
بالغ تقديري..

[مرسى حسن محمد]

الأساتذة الكبار الكرام/ مجدي عبد الواحد عنبة، و عبدالقادربوميدونة، و عبدالرحمن هنانو/أبوسمراء، و معروف محمد آل جلول،

شكرًا لكم جميعًا على تكبُّدكم عناء الردّ فى غمار الموضوعات الكثيرة التى تزخر بها منتدياتنا. و أشكركم أكثر لأن مشاركاتكم لم تقتصر على الردّ، بل تجاوزتها إلى التصويت و إبداء الرأى المستنير الجادّ.

و أنا لم أكن أظنّ أن الاقتراح سيلقى هذا الرفض -- خاصةً و منتدياتنا العامة و الخاصة مليئةٌ بنقاشاتٍ لنوعية هذه الكتب التى أشرتُ إليها و لكن هى نقاشات متناثرة هنا و هناك. و ما أردتُه إنَّما هو التقنين و التنسيق دون سعىٍ إلى الإثارة الرخيصة أو البلبلة الغوغائية أو الدعاية المغرضة. كنتُ -- و ما زلتُ -- أسعى إلى التنوير.

و مع رأى أساتذى الأجلاء هنا، أقول -- نزولا على رأيهم -- عذرًا إن كنتُ أسأتُ التفكير، و شكرًا لكم جميعًا على حرصكم على توجيهى و إرشادى.

[عبدالرحمن هنانو]

أخي مرسي السلام عليكم ورحمة الله تعالى
النور نور الله.ولن يحده أي جمود أو تكلس أو منع فكل من كتب حرفا هو مسؤول عنه أمام الله وليس للعباد من سلطان على بعضهم إلا فضل الله عليهم بسلطان العلم إذ يقول هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون.
فليس لأحد أن يحجر على أحد ولا أن يحاكمه ويصدر فيه حكما . فكل الكتب الممنوعة هو منع لمصلحة خاصة أو تعصب أو استغلال سلطة، ومن الغباء منع المعرفة على الناس والوصاية عليهم وكأنهم قصر وإن كان لا قصر في هذا الزمن المفتوح.
أنا أيدت طرحك ووافقت اقتراحك وسأعمل معك لتحقيقه بالتصويت الحر وأدعوك ألا تتسرع الحكم على نفسك فالاقتراح مازال في بدايته وأعضاء واتا كثر قد ينشغلون ولكنهم سرعان ما ينتبهون .
وفقت سيدي الفاضل ولا يخاف الكتب الجريئة إلا ضعيف الإيمان أو مهلهل السلطان سارق السلطة.