المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل أنت جاهز لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني؟



د. محمد اسحق الريفي
10/08/2009, 06:51 PM
الأساتذة الأعزاء،

في استطلاع رأي أعضاء جمعية "واتا" الأفاضل حول التطبيع الثقافي مع الكيان الصهيوني الغشوم، عبر جميع المشاركين باستثناء عضو واحد عن رفضهم التام للتطبيع الثقافي مع الكيان الصهيوني. وكما تعلمون أيها الأعزاء، نحن الآن بصدد مشروع أمريكي للتطبيع بين العرب والعدو الصهيوني في مقابل تجميد الاستيطان (الاغتصاب) لمدة محدودة قد تصل في أحسن الأحوال إلى سنة. وتعلمون أيضاً أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون - امرأة الديوث بيل كلينتون - طلبت من الزعماء العرب تهيئة الشعوب العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، فكيف ننتقل من النظرية إلى التطبيق في موضوع رفض التطبيع على المستوى الفردي على الأقل؟!

برجاء أيها الإخوة والأخوات الكرام أن لا تبخلوا علينا بآرائكم النيرة واقتراحاتكم الجادة والعملية حول كيفية مقاومة التطبيع: في مجال التعليم وخصوصا في الجامعات، وفي مجال التجارة والاقتصاد، وفي مجال الإعلام والسياسة، وفي مجال الصحة والبيئة،... وهكذا. فالغربيون الداعمون للكيان الصهيوني لديهم خططهم وبرامجهم للعمل في كل المجالات التي ذكرتها من أجل التطبيع ودمج الكيان الصهيوني في منطقتنا وتمكينه من الهيمنة على أمتنا.

شكرا جزيلا لكم على مشاركاتكم الجادة والهادفة.

تحياتي ومودتي لكم جميعا

حسان محمد السيد
10/08/2009, 08:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



الدكتور محمد اسحق الريفي المحترم



لا أود أن أدلي برأيي قبل سماع آراء الكبار العقلاء في الجمعية,لكنني أحب توجيه اسئلة الى - أدعياء - التطبيع وحوارييه منها...

-1 أليس التطبيع هو اعتراف وقبول بما يسمى بإسرائيل,وما يعنيه من جرائم واغتصاب وشواذ ومصير أمة بشيبها وشبابها؟.

2- إذا قبلنا (بالأمر الواقع), هل سيشمل التطبيع المزعوم بيننا وبين (الشقيقة اسرائيل) كل المجالات؟ بمعنى,هل سنأخذ منها تقنية تصنيع...

أ- التكنولوجيا النووية
ب-مفردات وابجديات (النانو تكنولوجيا) التي تشكل العامود الفقري للصناعة في هذا العصر ومستقبلا

3 - الصناعات العسكرية والمدنية الثقيلة؟

4- مصانع الادوية والمختبرات الجيينية؟..الخ...

إذا أجبتم ب(نعم),فهل لكم أن تقولوا لنا ما جنته مصر في هذه المجالات بعد ثلاثين عاما من (السلام والتطبيع),أو ما حصلت عليه الأردن,وغيرها من الدول العربية ذات العلاقات (الطبيعية) مع - اسرائيل- او ذات العلاقات السرية القديمة كالمغرب مثلا لا حصرا؟.

نعترف بمرارة أننا أمة تخلفت عن الركب الحضاري للأمم,فماذا سنقدم (للشقيقة) غير إقرار بالهزيمة وأمة مستباحة بأرضها وعرضها وثرواتها عبر هذا التطبيع المزعوم,والذي هو بحد ذاته تحقيق جغرافي وفعلي لبهتان (اسرائيل الكبرى)؟.

التطبيع والاعتراف يقدمان على طبق من ذهب ل(اسرائيل) طوعا,ما لم تستطع انتزاعه منا بالقوة.


(لا صلح ,لا إعتراف,ولا مفاوضات),هذا ما ألفيت عليه آبائي وعنه لن أحيد.

الدكتور محمد اسحق الريفي

تقبل شكري واحترامي.

المولدي اليوسفي
10/08/2009, 09:37 PM
السيد محمد اسحق الريفي السلام عليك ورحمة الله وبركاته
سيدي الكريم ما استطيعه في مجالي الضيق هو أن أذكر الناس بأن " اسرائيل" هو اسم النبي يعقوب عليه السلام و أما الكيان الصهيوني فهو عصابة كونتها و رعتها دول الاستكبار لتدجين العرب و منعهم استرجاع مكانتهم و جعلهم خدما لا أساتذة في الدنيا. لو رددنا هذا و قاطعنا بشدة كل ندواة و ملتقى فكريا أو تظاهرة فنية لها علاقة بهذا الكيان لو حاصرناه أعلاميا أينما أمكن لنا التواجد و لو قاطع كل منا أي بضاعة يشتبه في مصدرها. لكان هذا أضعف الإيمان.
و لكن ليحذر دعاة التطبيع أنهم لن يحصلوا على شيئ فهذا الكيان تدفعه حاجته الديمغرافية لمواصلة بناء المستوطنات و المشرفون في الداخل لن يستمعوا للأمريكان حتى لو صح أنهم طلبوا منهم إيقاف الاستيطان لأن أمريكا و غيرها من دول الاستكبار عندما زرعت هذا الكيان كانت على عادتها البراغماتية هذا ما يجب الآن و للمستجدات أوان. و هذا الكيان اليوم يتعامل مع العرب حكاما و محكومين بنفس المنطق: أم تكون عبدا لنا أو عدوا نقاتلك. ولنا الاختيار.
المقاطعة و مساندة المقاومة ( رحم الله فادي حمادنة) و حدها تجعل جول الاستكبار تشعر بثقل تبعات مساندة هذا الكيان الذي لن يستطيع وحده الوقوف في وجه أطفال غزة.
دمتم واتيون لا تنحنون.
الرأي المخالف لي يثريني.

سهام محمد نعمان
11/08/2009, 04:03 AM
إخوتي الأعزاء هل تظنون أن هذا الحدث الجلل حديث العهد ، بالطبع لا فخططهم هذه منذ عشرات السنين منذ اجتياح صبرا وشاتيلا وقاناهم لا يريدون التطبيع بل يريدون لنا التركيع. هم اخافونا باعدام صدام ومحاكمة البشير وغيرهم الكثير ، بالطبع يجب أن نكون جاهزين، وعلى أئمة المساجد في الخطب التحذير من هذا الطاعون الغادر الحقير وفي المدارس علينا أن نشجع الطفال على قراءة صور المذابح في فلسطين وأن نقول لهم بأن هؤلاء الأطفال الذين ماتوا بالمئات والنساء والشيوخ التي تذبح إنما هم يغتالون بأيدي الصهاينة الأنذال.
أما القرآن الكريم فإننا مقصرون بالعمل به من حفظ وتدبير ، وقد حذرنا رسولنا الكريم والمصحف الشريف من ان نؤمن لهم فيخدعونا. هاهم يخدعونا بالعلم والتطور السريع والعرب الكسالى من المسلمين متخاذلين ، ها هم إخوتنا المسلمين في الصين يذبحون فقط لأنهم آمنوا بربهم ثم استقاموا. إن على عاتقنا حمل عظيم وهو نشر الدين وإفهام الحقائق للجاهلين
فلنكن يد واحدة ضد عدو البشر والانسانية إسرائيل.

محمد ابراهيم ابوتامر
11/08/2009, 01:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخير في وفي أمتي الى يوم القيامة كما قال عليه الصلاة والسلام.
لا إعدام صدام ولا محاكمة البشير ولا قتل ابوعمار سيخيف هذه الأمة.
هذه الأمة موجودة منذ الأزل وستبقى موجودة لتكتب تاريخها بأحرف من نور.
المهم الرجوع الى كتاب الله وسنة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام وستكونون في مأمن.
لدينا طاقة بشرية وليس لدينا قائد لها ولدينا إمكانيات عتيدة وليس لدينا من يوجه هذه الامكانيات.
السفينة تسير حسب اتجاه الرياح والقطار يسير ببطىء حسب سكة الحديد وطاقاتنا البشرية تنير الدرب.
نحتاج لكلمة حق ولمن يقف أمام التطبيع ونحتاج للشرفاء من الأمة. فهم كثر والله كثر والله كثر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبوتامر - غزة - فلسطين

طلعت ابوبكر
11/08/2009, 02:27 PM
إذا كان التطبيع هو تبادل الزيارات والخدمات والمنافع بين الدول العربية والكيان الصهيوني فهو حاصل.
فهناك دول عربية عقدت اتفاقيات صلح أبدي وأخرى عقدت اتفاقيات محبة وتفاهم واحترام , والبقية الباقية لا تدقق كثيرا في الموضوع ولا تأبه له فمن شاء فليطبع ومن شاء فليقاطع. وفي فلسطين فالوضع كما تسمعون وتشاهدون.
كذلك فمن لم تصله البضائع الصهيونية مباشرة وصلته بطرق ملتوية واضحة , ومن لم يجتمع مع الصهاينة بجوار السفر الصهيوني يجتمع معهم بجواز السفر الاوروبي , الامريكي, الكندي أو الاسترالي , ومن لم يلجىء الى خبير صهيوني مباشرة يلجىء اليه عبر دول أخرى . ناهيك أن عالم الصحافة والاعلام والسينما وافلام الجنس وتجارة الدعارة مؤسسوها والمشرفين عليها صهاينة أو اتباع صهاينة أو أحباب الصهاينة .

ما دام التطبيع حاصل شئنا أم ابينا , علمنا أم لم نعلم , أدركنا أم لم ندرك هذه الحقيقة , إذا ما هو المقصود من طلب التطبيع مع الكيان الصهيوي ؟!
هل هو تبديل مصطلح العدو الصهيوني بمصطلح الصديق أو ابن العم أو الجار الصهيوني في مدارسنا ومساجدنا ومسارحنا وأفراحنا واتراحنا واحلامنا ....وووو ؟!
هل هو تغيير ديننا وفكرنا وثقافتنا , أم تحقيره والتبرأ منه ؟!
أم المطلوب أكثر من ذلك

علينا أن نعرف ما هو هدف وجود هذا الكيان في منطقتنا , حتى نعرف كيف نرد عليه .
أعاذنا الله وإياكم من شرهم

وسلاحنا الوحيد لحماية وجودنا وديننا وثقافتنا ومصالحنا وأبناءنا هو التزام تعاليم ديننا على بصيرة ووعي وعلم وصدق وإخلاص لأنه دين الخلافة والتعمير في الارض ,ومحاربة الظلم والعدوان ونشر السلام والعدل والحق والحرية .
قال تعالى عن القرآن الكريم " وفيه ذكركم " أي خلاصكم وتفوقكم وقوتكم وعزكم ووووو

سائلين الله اللطيف الرحيم أن يوفقنا لما يحب ويرضى

حسن سباق
11/08/2009, 02:42 PM
الأخ الكريم الدكتور
محمداسحق الريفي
بارك الله فيك مرابطًا واعيًا
وأنا لا أجد ما أقوله للمطبع
إلا هذه الأبيات التي كتبتها يومًا ما
ونشرتها هنا في واتا

طَبِّعْ فَزُعْرُكَ مِنْ عَـدِوِّكَ ظَاهِـرٌ=وَالذُّلُّ يَسْكُنُ فِي الْقُلُوبِ الْوَاجِفَةْ
وَالْعِزُّ يُعْطَـى لِلْمُجَاهِـدِ مَـارِدَاً=شَرَفَاً يُجَلْجِلُ فِي السَّمَا كَالْعَاصِفَةْ
فَإِذَا لَقِينَـا كُلُّنَـا رَبِّـي غَـدَاً=وَأَتَتْ عَلَى مَا فِي الْقُلُوبِ الْكَاشِفَةْ
سَيُعِيدُ رَبُّـكَ لِلشَّهِيـدِ دَمَـاءَهُ=وَيَسُوقُهُ نَحْوَ الْجِنَـانِ الْوَارِفَـةْ
وَيَهِبُّ نَحْوَكَ مِنْ جَهَنَّمَ جَـارِفٌ=وَيَزُجُّ لَحْمَكَ فِي السَّعِيرِ الْجَارِفَةْ
مع أطيب الأمنيات للجميع وأخلص الدعوات

د. محمد اسحق الريفي
12/08/2009, 12:46 PM
الأساتذة الأحرار،

مع احترامي الكبير لكم أيها الإخوة والأخوات الكرام المداخلين، فإنني أجد أن مداخلاتكم تتسم بالعاطفية وتفتقر إلى الاقتراحات العملية، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن أمتنا العربية والإسلامية تعاني من فراغ فكري وسياسي وقيادي، فنحن نريد أن نرفض التطبيع ونقاومه، ولكننا مع الأسف الكبير لا نعرف كيف، بل إننا نشعر أحيانا بأن التطبيع ماض لا محالة شئنا أم أبينا، وهذا يدل على طبيعة المرض المستشري في عالمنا العربي والإسلامي، وهو مرض "الشلل السياسي"، الذي يجعل ردود فعلنا تقتصر على الكلام وتنفيس العواطف، حيث نعاني جميعا من ظاهرة "الاحتباس العاطفي" المتعلق بالأحداث السياسية.
سامحوني، فلا أقصد أبدا التقليل من قدراتكم أو التشكيك في نياتكم الصادقة لمحاربة التطبيع، ولكن أعبر عن أسفي الكبير على حالة العجز الذي وصلنا نحن العرب والمسلمين إليها.

وهذه سلسلة من الاقتراحات لمقاومة التطبيع في مجال التعليم الجامعي:
1- رفض الانخراط في أية مشاريع تعليمية وأكاديمية تضمن أساتذة جامعيين يهود أو صهاينة،
2- منع مشاركة اليهود/الصهيانية في مؤتمراتنا العلمية في جامعاتنا وعدم نشر أية أبحاث لأساتذة يهود/صهاينة،
3- عدم تقديم الطلبات لأية منح علمية تهدف إلى إزالة الحواجز بين الأكاديميين العرب واليهود/الصهاينة مثل تلك المنح التي ترعاها مؤسسات أمريكية وأوروبية،
4- عدم المشاركة في أية برامج حول جودة التعليم يشارك فيها يهود/صهاينة،
5- استخدام مصطلحات وتعبير"العدو الصهيوني" و "الكيان الصهيوني" وغيرها لوصف العدو الصهيوني والإشارة إلى كيانه الغشوم الغاصب،
6- القيام بأبحاث علمية لإظهار مخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني والبرهنة على أن التطبيع يمكن اليهود/الصهاينة من استغلال ثروات بلادنا العربية والأيدي العامل والعقول العربية بطريقة بشعة تضر بنا وتخدم أعداءنا الصهاينة والغربيين.

وسأعود لاحقا لتفصيل بعض هذه البنود و/أو الإضافة إليها.

ودمتم سالمين من التطبيع!

حسان محمد السيد
12/08/2009, 09:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الدكتور الريفي المحترم.


انت من الكبار الذين كنت انتظر مقترحاتهم,من مبدأ الإحترام والتراتبية,لكي أستزيد وأتعلم,قبل أن أضيف.


سامحك الله.

عبدالوهاب محمد الجبوري
13/08/2009, 08:20 PM
مع احترامي وتقديري لك اخي الدكتور الريفي فان الموضوع واضح ولا يحتاج الى كثير تفكير او مشاريع او خطط او اي مما طرح فما اسميته العواطف التي طرحت هي منهج فكري وسياسي ونحن عندما نقولها كعرب ومسلمين ( لا ) نعي ما ما نقول بكل الابعاد الفكرية والسياسية والثقافية والعسكرية .. باختصار لا للاعتراف ولا للتطبيع وعلى العرب والمسلمين ان يتداركوا حالهم ويلملوا اوضاعهم ويبداوا بالتوكل على الله في الاتعاض بدروس التاريخ وعبره واحداثه واعادة النظر في مواقفهم واستراتيجياتهم تمهيدا للانتقال الى مرحلة التوافق ولو بالحد الادنى خلال هذه المرحلة لمواجهة كل التحديات التي افرزها الصراع العربي الصهيوني والعدوان الصهيوني خلال اكثر من ستين عاما .. وهذا يتم باستخدام استراتيجيات فكرية وثقافية وسياسية وعسكرية تحدثنا عنها كثيرا وهي معروفة لدى القادة والسياسيين والمفكرين .. والمطلوب اخلاص النوايا لله وللامة وللقضية والبدء بتنفيذها من خلال لقاءات وحوارات لازالة كل ما علق في ذهن السياسيين ومواقفهم وخاصة اولئلك الذين ما زالوا مرتبطين او متاثرين باجندات خارجية مؤثرة في مسار القضية الفلسطينية ..
اذن نحن هنا لا نتحدث عن اجراءات تكتيكيكية او تعبوية من هذا الطرف او ذاك بل نتحدث عن منهج استراتيجي شامل يشمل الامة كلها يرفض بالاساس فكرة الاعتراف والتطبيع والتعويض عنها بمنهج فكري سياسي عسكري ثقافي اجتماعي يضع الخطوط العامة والتفصيلية للبدء بمرحلة مواجهة العدوان ومحاولة ازالة اثاره بكل الوسائل حتى لو كان هذا على مراحل وحسب الامكانيات والموارد المتاحة .. مشكلتنا الاساسية الان على الصعيدين الفلسطيني والعربي هو التشتت والتشرذم والخلافات والارتباطات بالاجنبي والخوف منه .. ومتى ما تخلصنا من هذا كله وعدنا الى رشدنا وحقيقتنا العربية والاسلامية عندها يمكن القول اننا وضعنا الخطوة الاولى على الطريق ..وان دماء شهدائنا التي سالت انهارا على ثرى فلسطين والاراضي العربية المحتلة لم ولن تذهب سدى ..
حيا الله العرب والمسلمين الشرفاء والمرابطين في سبيله اينما كانوا وعاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر وعاش العراق حرا عربيا والله اكبر ..