المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فرمان أمير المؤمنين



ميلاد السوقي
11/08/2009, 10:54 AM
إلى أمراء المؤمنيين الذين يفوزون في الانتخابات بنسبة تسعة وتسعين وتسعة من عشرة في المئة من الأصوات وواحد من عشرة فقط في المئة
من قلوب المنتخبين
فرمان أمير المؤمنين
مثلما يتدخل القمر
في عملية المد والجزر
ذات يوم حر
أمير المؤمنين
قصر الله .. في عمري
وأطال له العمر
أصيب بإنفلونزا الطيور
أو إصابة جنون البقر
فأصدر فرمانا يقول :
تجولوا في بلادكم أحرارا
مارسوا حرية الحوار
انتقدوني .. قوموني
ولا ضير إن اختلفت الأفكار
فلقد ضربت عنق السجان
وهدمت السجن ..
فليس هناك بعد أسوار
إتخذوا السواد الأعظم
مارسوا الحرية
فلقد ولدت ولأول مرة
في الدول العربية
طفلة صغيرة إسمها الديمقراطية ..
جاري المسكين
من سذاجتهِ صدق أمير المؤمنين
فأخذ في رهط يصرخ ..
أخيرا
أخيرا إنتهى موسم القطاف
لماذا ؟
لماذا حين كنا نبكي
أو نقعد أو نمشي يترصدنا
في صدانا وفي ظلنا شبح السياف ؟
لماذا ؟
لماذا كان صراخنا أن صرخنا
وإبتساماتنا إن فرحنا!
تعتبر تحريفا للقرآن اصراف وانحراف
لماذا ؟
لماذا في مواسم المطر
يجبروننا بربط الأحزمة
وتعلن سنوات الجفاف ؟
لماذا ؟
لماذا كنا نكره اقتراب العيد
وكأننا مجموعة خراف ؟
لماذا ؟
رغم إن إسمهم رجال الأمن
لماذا كنا إذا رأينا رجال الأمن نخاف ؟
لماذا .. لماذا .. لماذا
وبالطلقة الثالثة ذهبت الحشود
مطأطأت الرأس منقبضة الصدور
وقبل أن يرتفع آذان الفجر الصوفي
ودون إحم ولا دستور
دخلت كلاب الليل
بعد أن قتلت كلب الحراسة
وبعد أن عقرت حرمة الديار
دخلت على جاري المسكين
في غرفة نومة الزوجية
صاح من أنتم ؟
فأجابته أنياب تكشفت
عن ذئاب برية :
نحن من ليس لدينا وسط
نحن الداخلية والخارجية
وتقريرنا يقول :
إنك تفوهت بكلمة لماذا اليوم
قم معنا للتحقيق يا تافه
أجابهم جاري المسكين
وهو يغطي زوجتة المسلمة العربية :
لكن أمير المؤمنيين قال :
مارسوا الحرية
فلقد زهقت روح السجان وقطعة يد السياف
سمعته قال إنتقدوني
عبر القنوات التلفزيونية
وهتف بأعلى صوته
تجولوا في بلادكم أحرارا
ورأيته بأ م عيني وهو يهدم السجن
وعندي له صورة وهو يبتسم
أقسم إنه كان يبتسم
قصصتها من أحد الجرائد اليومية
فضحك أكبرهم شنبا
وهو ينظر إلى زوجة جاري
ضحكة بوليسية
وقال قم معنا للسجن يا مواطن
وأنظر هناك ..
أنظرا جيداً ..
لقد كانت كاميرة خفية !!
قلم/ ميلاد السوقي
كاتب مضطهد مقيم في السويد

خالده ضويع محادين
11/08/2009, 09:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذي الكريم ميلاد الدسوقي :
صورت الواقع في بلادنا حيث بدلوكلمات الحقيقه بالسراب والهزيمه بالنصر والعبوديه بنكهة الحريه لنكثشف بعد كل وجبه انهم كانو يطعمونا حشيش الكلمات وافيون الشعارات ولسان حالهم يقول كما ورد في القصة التاليه (يحكى ان حاكم ظالم عاث في الارض فسادا ,وانهب ارزاق الناس واستعبدهم فلا يستطيع احدهم ان يلوي عنقه نحو الفضاء وبعد مرات عده من المحاولات قرر اهل البلد ان يشكلوا وفدا منهم ليناقش الوالى ,افلم يدعو لديمقراطيه في بلده السعيد ...وفعلا اجتمعوا مع الوالي وشروحوا اواع الناس واسرفوا لدرجة انهم اقنعوا انفسهم بتفهم وقناعة الوالي بعدالة قضيتهم عندها تبسم الوالي وقال لاعليكم يااعزائي فانا اعدكم ان تحل الازمه بعد عامين فقط اريد منكم الصبر,عندها هتف اكبرهم وقال اتعني بان ظلمك سيخف على العباد بعد عامين..تبسم الوالي وقال لالالالا...ولكنكم ستعتادون على هذه الحال) فهل سيصل بنا الحال كشعوب ان نتعود العبوديه ام ماذا
تحياتي

ميلاد السوقي
12/08/2009, 10:28 AM
شكرا على المرور وهذا الاثر ولكني مازلت أقول قد يكون الاعوجاج في العكاز من فوق ولكن أيضاً البطانه والصمتون التنبل هو ألاساس لهذ العكاز ولكي تحياتي
ملاحظة
ميلاد السوقي ... وليس الدسوقي مع أحترامي