أسماء السامرائي
14/08/2009, 04:22 PM
غريبٌ
أن أجمع خطانا....
أرصف البحر بأوراق الليلك البريء
فالكون عــِنـْدي باقة ٌ من وجهك
والشوق أهزوجة نبض مدلل
قل للمواعيد أن تتعلم الذكرى..
كأناشيد تئن جـُرح حكايتها
علمني ألا ّ ابكي....
حتى يغني القلب من جديد...!
كنْ حكاية شتاء ً
تتراءى لي مـَطـَراً .
وحينٌ آخر
كغيمة ٌ تعض شفتي
بثلجها الطفولي .
ارتجف لـِلحظة صغيرة....
لعناق شمس ٍ بكت
كنجمة
غادرت فصول الحكاية
لفها وداعٌ قادم.
لحظات ويبدأ نحيب الريح
ليبدأ عد الليالي....دمعة ...فأخرى
وهكذا الضياع..
يتسارع خفقٌ خلف الظل بقليل...؟
يصرخ بطفولة القمر.....
من حمل لك الياسمين من حُزن ِ وجهي...!
تمهل...؟
لأ ُكـْمل فنجان حنيني إليك
حتى تسكن عينيك مرآتي
تعرفك
لن تعود....
أتركني...
أجمع أوصال عمر ٍ
تبعثر صبراً
اقيم حد الحذر برقبة الأماني
كم غنت لإوهام اللقاء
حتى عصرها الشوق
أعلى ارض النسيان
اعترف....
وداعـُك
حروفً لاتخلوا من خيوطِ كفني.....
لذلك سأختم لهفتي
واقصم ظهر إنتظاري
بشهوة حلما ذوى من صدق ٍ تعتق
مع أنفاس صباحـُك الخادع
فهل عرفتني...؟
أنا لا أشتري وجعاً
ليلبس ثوب أعيادي
ولا أقود عيوني لمقصلة الدرب
لتذبحني الخطواتِ.
لن أترك طفولة الضفائر
على كتفيك تحكي أنوثة الدمع المخنوق
أنا.....
روضتُ كواسر الأحزان
وداخ البكاء من همس الكلام
أنا غناء الشعر
يكتبني الليل آهات عاشق ٍ
قمرٌ لكل الخيام.
أمضي إلى نهايتك
أتم قصة العاشق المذبوح
سترجع بثياب لقاءٍ قديم
تلثم قبر شوق ٍ تيبس صمتا ً...
تسأل غربتك :
عن حلم غطى اليأس جسده
عن كف إمراءة ....
مسحت عن عينيك غربتها.
ستـَخـْلدُ ذات شوق ٍ إلى زوابع اللهفة
وتـَحـلف للورق إنك تخاف موت الحب
وإنك جئت لتحمل عني بكاء قصتنا...!
وهماً تضيء صمتك
بديجور ٍ نزف ظلمة أعذاره.
أعطيني أكذيب الصغار
أغسل كفيها بماء ترقبي
واقطف من خد براءتها حياة ٌ
لقادم العمر ِ...
ويح ضحكتك كيف ودعتني
نحرت رقاب الأمنيات بغير عيداً
تركتني اشد أزر وحشتي
بذكرى هنا
بضمة ٌ أبتاع من انفاسها
وميض الأعذار
وارفع اسفي لسماء عمري
كيف قضينا الليالي
نعصر وسادة أمل
مسكونة ٌ بشفاه ربيع ٍ طرق حقول الأحلام
نتوسل أرض قصيدة ٍ
جف رحيق بهجتها
من يعتقني مني...
جارية عشق توسل القيد اغنيتها
انا
أقرأتك سلام وداع ِ
فلا تسأل
عن ذابح طفل العشق عند غروب الكلام ِ...؟!
أن أجمع خطانا....
أرصف البحر بأوراق الليلك البريء
فالكون عــِنـْدي باقة ٌ من وجهك
والشوق أهزوجة نبض مدلل
قل للمواعيد أن تتعلم الذكرى..
كأناشيد تئن جـُرح حكايتها
علمني ألا ّ ابكي....
حتى يغني القلب من جديد...!
كنْ حكاية شتاء ً
تتراءى لي مـَطـَراً .
وحينٌ آخر
كغيمة ٌ تعض شفتي
بثلجها الطفولي .
ارتجف لـِلحظة صغيرة....
لعناق شمس ٍ بكت
كنجمة
غادرت فصول الحكاية
لفها وداعٌ قادم.
لحظات ويبدأ نحيب الريح
ليبدأ عد الليالي....دمعة ...فأخرى
وهكذا الضياع..
يتسارع خفقٌ خلف الظل بقليل...؟
يصرخ بطفولة القمر.....
من حمل لك الياسمين من حُزن ِ وجهي...!
تمهل...؟
لأ ُكـْمل فنجان حنيني إليك
حتى تسكن عينيك مرآتي
تعرفك
لن تعود....
أتركني...
أجمع أوصال عمر ٍ
تبعثر صبراً
اقيم حد الحذر برقبة الأماني
كم غنت لإوهام اللقاء
حتى عصرها الشوق
أعلى ارض النسيان
اعترف....
وداعـُك
حروفً لاتخلوا من خيوطِ كفني.....
لذلك سأختم لهفتي
واقصم ظهر إنتظاري
بشهوة حلما ذوى من صدق ٍ تعتق
مع أنفاس صباحـُك الخادع
فهل عرفتني...؟
أنا لا أشتري وجعاً
ليلبس ثوب أعيادي
ولا أقود عيوني لمقصلة الدرب
لتذبحني الخطواتِ.
لن أترك طفولة الضفائر
على كتفيك تحكي أنوثة الدمع المخنوق
أنا.....
روضتُ كواسر الأحزان
وداخ البكاء من همس الكلام
أنا غناء الشعر
يكتبني الليل آهات عاشق ٍ
قمرٌ لكل الخيام.
أمضي إلى نهايتك
أتم قصة العاشق المذبوح
سترجع بثياب لقاءٍ قديم
تلثم قبر شوق ٍ تيبس صمتا ً...
تسأل غربتك :
عن حلم غطى اليأس جسده
عن كف إمراءة ....
مسحت عن عينيك غربتها.
ستـَخـْلدُ ذات شوق ٍ إلى زوابع اللهفة
وتـَحـلف للورق إنك تخاف موت الحب
وإنك جئت لتحمل عني بكاء قصتنا...!
وهماً تضيء صمتك
بديجور ٍ نزف ظلمة أعذاره.
أعطيني أكذيب الصغار
أغسل كفيها بماء ترقبي
واقطف من خد براءتها حياة ٌ
لقادم العمر ِ...
ويح ضحكتك كيف ودعتني
نحرت رقاب الأمنيات بغير عيداً
تركتني اشد أزر وحشتي
بذكرى هنا
بضمة ٌ أبتاع من انفاسها
وميض الأعذار
وارفع اسفي لسماء عمري
كيف قضينا الليالي
نعصر وسادة أمل
مسكونة ٌ بشفاه ربيع ٍ طرق حقول الأحلام
نتوسل أرض قصيدة ٍ
جف رحيق بهجتها
من يعتقني مني...
جارية عشق توسل القيد اغنيتها
انا
أقرأتك سلام وداع ِ
فلا تسأل
عن ذابح طفل العشق عند غروب الكلام ِ...؟!