المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صهيوني يخير العرب بين التطبيع أو رمي حواسيبهم وهواتفهم في البحر / نورالدين عزيزة



نورالدين عزيزة
15/08/2009, 02:41 AM
صهيوني يخير العرب بين التطبيع
أو رمي حواسيبهم وهواتفهم في البحر


وصلتني رسالة من صديقة نقلت لي بها خبرا يحمل العنوان التالي:

كاتب إسرائيلي يشعل خلافا بين مثقفين سعوديين
وهذا نص الرسالة :
تسبب الكاتب الإسرائيلي مردخاي كيدار الأستاذ في قسم الدراسات العربية في جامعة بار إيلان الإسرائيلية ، تسبب في إشعال خلاف حاد بين مثقفين سعوديين يشتركون جميعهم في مجموعة بريدية خاصة عبر البريد الالكتروني .
وقد اشتعلت شرارة الخلاف بعد أن قامت الدكتورة لطيفة الشعلان عضو هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة بتعميم مقال منتقى للكاتبة السورية منهل السراج اختارته الشعلان لإمتاع زملائها المشتركين في المجموعة البريدية بمطالعته، ما أثار حفيظة الكاتب المعروف أنس زاهد مؤلف رواية " حمار في المنفى " وذلك لاشتمال القائمة البريدية على اسم الكاتب الإسرائيلي مردخاي كيدار حيث بادر زاهد بمخاطبة الدكتورة الشعلان مطالباً إياها بحذف اسمه من القائمة لاشتمالها على اسم الكاتب الإسرائيلي حيث جاء في الإيميل الموزع منه : " أرجو ألا تقومي بإرسال أية رسالة لي اذا كان الصهيوني مردخاي من ضمن قائمة المرسل إليهم " "
ويبدو أن آلية تعميم " الإيميل" قد جعلت مردخاي يطلع على التعليق الذي استفزه ليجيب برد يستدعي مضمونه مناقشة تفاصيل وضعها الكاتب رهن إطلاع جميع المشتركين في المجموعة البريدية التي أصبحت أمام ورطة الإطلاع والتأمل الصامت أو المناقش لما أورده مردخاي هنا مجيبا حيث قال : "
أعزائي لطيفة والزملاء وخاصة أنس زهيد
أستغرب كل مرة من جديد من عدم إمكانية بعض الناطقين بالضاد إجراء حوار حضاري مع ((صهيوني)) وكأنه جن أو غول أو ذو القرنين. أنا عضو في الكثير من الشبكات المهنية الدولية وأعضاؤها ليسوا دائما من أنصار الصهيونية بل أحيانا من معارضيها الألداء ولكنهم يتعالون فوق الخلافات ويتخاطبون معي ومع زملائي ((الصهاينة)) والعياذ بالله عن المواضيع المهنية التي تربطنا وهم يستفيدون مهنيا من هذا التخاطب.
لم أجد ولو مرة واحدة شخصا من غير الناطقين بالضاد فضل عدم استلام المادة إذا كنت أنا ضمن قائمة المرسل إليهم. حتى الكثير من البريطانيين الذيل يقاطعون الاكاديميا الإسرائيلية يحتفظون بعلاقاتهم المهنية مع أكاديميين إسرائيليين على أساس شخصي. هل تختفي إسرائيل من الخارطة إذا أمتنع شخص ما عن استلام مادة مهنية من ((صهيوني))؟
من يريد أن يقاطع ((الصهاينة)) عليه أن يرمي حاسوبه في البحر لأن وحدة التحليل المركزية من إنتاج إنتل هي من تصميم إسرائيلي أو إنتاج إسرائيلي أيضا، كما عليه ألا يستعمل الهاتف النقال لأن فيه تكنولوجيا تم تطويرها في مختبرات موتورولا في إسرائيل ، ومن يستعمل الأدوية عليه الامتناع من ذلك لأن الكثير من الأدوية في العالم مصنوعة في مصانع تابعة - كليا أو جزئيا - لشرطة طيفع الإسرائيلية ، ومن يأكل الخضروات عليه أن يبتعد عنها لأن الكثير من أنواع الخضروات - خاصة تلك المحتاجة إلى كميات قليلة من الماء - هي من تطوير معهد فولكاني الإسرائيلي التابع لوزارة الزراعة ((الصهيونية)) ، ناهيك عن أدوات الري الإسرائيلية المنتشرة بكثافة بين المحيط المائج والخليج الهائج.
هذه المقاطعة الانتقائية هي شيء ينفرد به القليل ممن يطلقون على أنفسهم ((مثقفين)) عرب فأهلا وسهلا بهم: كونو صريحين مع أنفسكم وتفضلوا بالامتناع من الحاسوب والأدوية والخضروات والهاتف النقال. لما تقولون ما لا تفعلون ؟؟؟
طابت أوقاتكم وأطلب المعذرة ممن لا يريد استلام الرسائل من ((صهيوني)).
د. مردخاي كيدار
قسم الدراسات العربية ومعهد بيغن-السادات للدراسات الاستراتيجية
جامعة بار إيلان
إسرائيل ((أعوذ بالله)) "
الكاتب والروائي المعروف محمد حسن علوان صاحب رواية " سقف الكفاية " لم يفوّت الفرصة ليجدها طريقاً للسخرية من بعض التصنيفات المنتشرة بين الكتّاب والمثقفين والتي تبين مدى اتساع الأزمة بين بعض المثقفين السعوديين حيث قام علوان بالتعليق على الموضوع عبر إيميل تم توزيعه عبر المجموعة البريدية نفسها حيث قال : " الصديقة العزيزة / لطيفة
أرجو ألا تقومي بإرسال أية رسالة لي إذا كان الحداثي ماجد الحجيلان، والشيعي ميرزا الخويلدي، والتغريبي سليمان الهتلان، والمكاوي محمود صباغ، والنفطي نبيل المعجل، والإنساني منصور النقيدان، والقصمنجية إيمان القويفلي، والسمين تركي الدخيل، والسوسيولوجية بدرية البشر من ضمن قائمة المرسل إليهم .
أعتذر عن الفجاجة أيضاً!!ـ
محمد حسن علوان "
أما الدكتورة لطيفة الشعلان فقد حاولت تلطيف الجو أيضاً عن طريق التعليق على ما أورده الكاتب الإسرائيلي عن الخضروات الإسرائيلية حيث قالت " سنترك كل شيء ونبقى في موضوع الخضار الإسرائيلية .. فقط الخضار , هنا قرأت في الصحف الأردنية قبل يومين أخبار مظاهرات تم تنظيمها أمام وزارة الزراعة احتجاجا على استيراد الأردن للخضار الإسرائيلية .. فذهبت من فوري لكارفور أبحث عن بعضها على سبيل التسلية البريئة فلم أجد لها أثرا لكنني لم ايأس من رحمة الله فذهبت للسيفوي وخرجت محملة بـ جحة (إللي هي بطيخة يامردخاي) وشوية كوسة .. الخ واستغربت من شأن قوم يقترفون المظاهرات التي حرمها مشايخنا من أجل شوية خضرة .. المهم أقسم بالله أن ملمس ولون ورائحة ومذاق الخضرة الإسرائيلية لاتشبه في شيء خضرتنا الكالحة المالحة .. لطيفة الشعلان
جدير بالذكر أن هذه القائمة البريدية تضم في ثناياها عدداً كبيراً من المثقفين والإعلاميين السعوديين والعرب ومن أبرزهم الإعلامي فيصل القاسم المذيع في قناة الجزيرة والكاتب جعفر عباس والكاتب عبدالله بجاد والروائي والمفكر تركي الحمد ومنصور النقيدان ووجيهة الحويدر وبدرية البشر وهتون الفاسي وتركي الدخيل وسليمان الهتلان والدكتورة عزيزة المانع ومضاوي الرشيد ومشاري الذايدي وآخرون
انتهى نص الرسالة المنقولة







لا أدري بكل صدق كيف يستغرب هذا الصهيوني الذكي ( كل مرة من جديد من عدم إمكانية بعض الناطقين بالضاد إجراء حوار حضاري مع ((صهيوني)) وكأنه جن أو غول أو ذو القرنين).
نعم يا سيدي، كل صهيوني "جن وغول" وذو أنياب ومخالب، والحوار الوحيد الذي يفهمه هو حوار القوة أو الإذعان لسطوته وعنجهيته المفتعلة بقوة الغرب عدو العرب. وقبل أن تتساءل (لما تقولون ما لا تفعلون؟؟؟) عليك أن تسأل نفسك : " لِمَ تتحدّث أنت عمّا تجهله؟؟؟ أو هو التغابي والاستغباء؟؟؟.
وهذا ردي على رسالة الصديقة :
قد تستغربين إذا قلت لك إن الكاتب الروائي أنس زاهد صاحب رواية "حمار في المنفى" حرّ في التعامل مع من يريد ومن يرتاح إليه نفسيا، وإنني أنا نفسي، لا أرتاح لهؤلاء المجرمين، إلا إذا كنت فعلا في حاجة ملحة تخدم مصالح وطني وأمتي وتوفر لهما أسباب القوة والمناعة ضد العدو الصهيوني وكل من يقف وراءه..
أما عن هذا الدعيّ مردخاي فلا أدري إن كان قد ردّ أحدهم على تطاوله وتباهيه بما ليس له ولا لأصحاب نعمته الانقليز والأمريكان أم لا، وإذا حصل ذلك، فلا أدري كيف تم الرد عليه. وليتني أجد عنوانه لأقول له : قبل أن يرمي العرب حواسيبهم في البحر، وقبل أن يكفوا عن استعمال الهاتف المطور في وكر الصهيونية إسرائيل يجب أن تتوقف هذه المختبرات والمصانع ، انتل ومررتورللا، عن استخدام نظام الحساب العشري الذي هو من ابتكار العرب حين أضافوا إليه (الصفر) ومن ثم على الحضارة الغربية كلها أن تعود لتدخل في ظلام قرونها الوسطى الدامس الذي أخرجها منه العرب مع انتشار الرسالة المحمدية..
هذا الرجل صهيوني متعجرف متعال لأنه جاهل أو جاحد لفضل الحضارة الإسلامية العربية عليه وعلى العالم أجمع وخاصة أوروبا، وماذا كان يمكن أن تكون الحضارة الإنسانية بدون الدفعة الهائلة التي تمت على أيدي العرب والمسلمين في العلوم الصحيحة والتكنولوجيا وعلم الفلك والزراعة والطب والصيدلة التي يتبجح بها.. ويكفيه أن يعود إلى كتاب واحد، (شمس العرب تشرق على الغرب) للباحثة الألمانية سيغريد هنكر،،، وشهد شاهد من أهلها...
اليهود قوم يعتبرون أنفسهم خير أمة أخرجت للناس بينما هم أغبى الأمم وأكثرها شرا وتسببا للبشرية في المآسي والآلام.. وقد كتبت ذات مرة في سلسة من المقالات بعنوان (المقاومة والإرهاب) أن وضع اليهود البائس عبر التاريخ، جعل المؤرخ الإنقليزي ورائد أدب الخيال العلمي هـ. ج. ويلز (H. G. Wells) يشبههم (في كتابه التاريخي الصادر سنة 1920م)، بحالة " رجل يصرّ على الإقامة وسط طريق مزدحم فتدوسه الحافلات والشاحنات باستمرار.. "

اميرة العلي
15/08/2009, 04:52 AM
أما الدكتورة لطيفة الشعلان فقد حاولت تلطيف الجو أيضاً عن طريق التعليق على ما أورده الكاتب الإسرائيلي عن الخضروات الإسرائيلية حيث قالت " سنترك كل شيء ونبقى في موضوع الخضار الإسرائيلية .. فقط الخضار , هنا قرأت في الصحف الأردنية قبل يومين أخبار مظاهرات تم تنظيمها أمام وزارة الزراعة احتجاجا على استيراد الأردن للخضار الإسرائيلية .. فذهبت من فوري لكارفور أبحث عن بعضها على سبيل التسلية البريئة فلم أجد لها أثرا لكنني لم ايأس من رحمة الله فذهبت للسيفوي وخرجت محملة بـ جحة (إللي هي بطيخة يامردخاي) وشوية كوسة .. الخ واستغربت من شأن قوم يقترفون المظاهرات التي حرمها مشايخنا من أجل شوية خضرة .. المهم أقسم بالله أن ملمس ولون ورائحة ومذاق الخضرة الإسرائيلية لاتشبه في شيء خضرتنا الكالحة المالحة .. لطيفة الشعلان



مع احترامي الجزيل للاستاذ نورالدين ...كان الاجدى بالدكتورة لطيفة الشعلان - سامحها الله على غياب فطنتها ـ ان لا تنافق ولا تجامل ولا تلاطف...بل كان الاجدى بها ان تذكر زميلها او نظيرها الصهيوني المجرم المغتصب الارعن بان هذه الخضار زرعت ونمت ونبتت وترعرعت واعطت ثمارها في اراضي فلسطينية مغتصبة سلبت بالقوة من اهلها الشرعيين الحقيقين - الفلسطينيين- وستعود لهم يوما باذن الواحد القهار ..
تبا لكل جاهل متملق..
تبا لكل مطبع مع المغتصبين..
تبا لكل اعمى يتعامى عمدا عن الحقيقة..
وتبا لكل عربي متخاذل يرى في ملة بني صهيون نظيرا!!

عادل سليم
15/08/2009, 06:49 AM
الاستاذ: نورالدين عزيزة / السلام عليكم

أتفق معك في ردك.. فلينعق الصهاينة و أمثال الصهاينة الى يوم لا مفر منه, لكن يجب علينا أن نعمل... ان نعمل بكد و جد و نقضي عن التنبلة, أما فيما يخص أزدهار و تقدم الصناعات و العلوم في الكيان الصهيوني فهي نماذج جاهزة مستورة من امريكا و بريطانيا و الغرب عموما لجعلهم أقوى و أكثر تطورا بين دول عربية لازالت الامية متفشية فيها على نطاق واسع - و لا نمدح أنفسنا على الفاضي, هذا هو واقع الحال..فلنقضي عن الامية و التنبلة - أما كيان الصهاينة فهو مصطنع و تقدم مصطنع الى يقضي الله أمرا, لم و لن تنفعهم يوم يحق عليهم قول الله تعالى بأن يرسل عليهم رجال ذو بأس شديد, لان الصهيوني يفهم لغة العضلات و القوة فقط و يقف أحتراما و اجلالا للاقوى, أنتظرو يومكم الاسود أيها الصهاينة أنا معكم منتظرون,

د. محمد اسحق الريفي
15/08/2009, 07:12 AM
أخي الكريم الأستاذ نور الدين عزيزة،

أشكرك جزيلا على هذا الموضوع المهم الذي يطرق موضوعا ساخنا وحساسا وهو موضوع "التطبيع" بين العرب وبين العدو الصهيوني. وأرجو أن يهتم الأساتذة الكرام بهذا الموضوع كثيرا، لأنه يعالج قضية مهمة جدا، وهي قضية تسلل العدو الصهيوني إلى عقول العرب وقلوبهم عبر منطق أعوج يسوقه متعجرفون صهاينة مجرمون.

أقول للجاهل الدعي مردخاي كيدار بأننا لا نتشرف أن نقيم علاقات طبيعية مع القتلة والمجرمين والمغتصبين لفلسطين الخنازير، بل نحن نرفض هذا التطبيع ونقاومه بشراسة، وسننجح في عزل الكيان الصهيوني المجرم عزلا تاما، بل نحن نجحنا في ذلك، ما جعل الكيان الصهيوني يئن بذل وخسة تحت وطأة المقاطعة العربية.

إذا كان هذا الخسيس مردخاي كيدار يريد منا إلقاء الحواسيب والهواتف في البحر، فعليه أن يعيد المال الذي اشترينا به هذه الأجهزة، فشركة إنتل ومعامل موتورولا لا تهب لنا أجهزتهم دون مقابل، فنحن ندفع الثمن، وأتحدى أن تستطيع هذه الشركات وقف تصدير أجهزتها وبيعها إلى العالمين العربي والإسلامي. كما يجب على هذا الصهيوني الغبي مردخاي كيدار أن يدرك أن للعرب والمسلمين إسهامات كبيرة في الحضارة الغربية، فنحن نعلم الطلبة الغربيين في الجامعات الغربية، والمهندسون العرب والمسلمون يعملون في المصانع الأمريكية والأوروبية، والأطباء العرب والمسلمون يعملون في كل مكان في الدول الغربية، بل هناك عملاء عرب ومسلمون يعملون في وكالة "ناسا" للفضاء، ولا يتسع الوقت للحديث أكثر عن إسهامات العرب والمسلمين في الحضارة الغربية والتكنولوجيا التي يريد منا هذا الصهيوني الحقير مردخاي كيدار أن تخضع رقابنا لكيانه الصهيوني المجرم.

على أي حال، يحق لنا أيها الصهيوني الوغد مردخاي كيدار أن نستفيد من التكنولوجيا ونوظفها في مقاومتكم ومقاطعتكم ومحاربتكم، وإن كنتم أيها الصهاينة/اليهود المحتلون المجرمون شجعان، فعليكم وقف تصدير أجهزتكم وخضرواتكم للعالم العربي، لتدركوا أنكم تفعلون ذلك فقط من أجل الحصول على المال العربي.

اسمحوا لي بدعوة كل أساتذة الجامعات العربية والإسلامية والمثقفين العرب والمسلمين بخنق الكيان الصهيوني المجرم عبر تشديد المقاطعة له في كل المجالات وخصوصا الثقافية، فلا تطبيع مع قتلة الأنبياء والنساء والأطفال والرجال والشيوخ من أنباء أمتنا، وسننتصر عليكم شئتم أم أبيتم، وما ذلك على الله بعزيز، وإن غدا لناظره قريب.

تحياتي للمقاطعين والمقاومين لأعداء الله والإنسانية.

المولدي اليوسفي
15/08/2009, 09:09 AM
الأستاذ نور الدين عزيزة،السلام عليك ورحمة الله وبركاته شكرا على متابعتك وتفطنك لهذا الموضوع و ادراجه بين ما يقرأ الواتويون. سيدي العزيز لقد استرعى انتباهي في النص الذي عرضته لنا مشكورا ما يلي:
1/ كم يخاف الصهاينة من المقاطعة خاصة عندما تأتي من ناطق الضاد و هم يعلمون أن اعتراف كل العالم بهم لا يساوي اعتراف واحد من ناطقي الضاد و هم متأكدون أيضا أن اعتراف بعض الحكام العرب بهم أو التعبير عن الاستعداد للتطبيع معهم ناتج عن تأثير حكام الغرب الذين، سبق و أن تحدثت في هذا،اوجدوا لهم موطنا في أرضنا لهدفين الاول ايجاد دملة لا تشفى في خاصرة الامة العربية و التخلص من اليهود لما يتسببون فيه من احراج عندما يضطهدهم الاوروبيون في الشوارع. و اكبر هدف يسعى اليه الصهاينة اليوم هو اعتراف الشارع العربي بهم و هذا أبعد من طمع ابليس في الجنة وما هذا الا نتيجة ما اقترفت ايديهم لن تجد عربيا سويا يعترف بالكيان الصهيوني، أرجو أن لا يغضب أحد وهاتوا حجتكم. لما ذكرت يشتد غضب كل صهيوني عندما يسمع كلمة مقاطعة. لا يقاطعهم إلا العرب هذا غير صحيح لأننا رأينا جل الشوارع التي بها احساس بالانسانية تهتف هائجة ضدهم و إن كان لا يقاطعهم ألا العرب فعليهم أن يسألوا أنفسهم لماذا؟
2/ تحدثت كثيرا عن أهمية التمكن من العلوم و استثمارها في جدلية المعاش هذا ما يخفف تبعيتنا و يعرف بنا كأمة تستحق مكانة بين الأمم. " إن الفتى من يقول ها أنا ذا و ليس الفتى ما يقول كان أبي" [ معذرة إن كان بالاستشهاد تحريفـ هذا نص لمع من قاع الذاكرة] هل نريد من الغرب أن يجلنا لأننا كنا [ كان فعل ماضي] في ما مضى سادة الدنيا. اليوم يتعامل معنا الآخرون كما نحن الآن و هذا منطق التاريخ. أم تريدهم أن يضعوننا في محمية و يكتبوا عليها "هؤلاء كانوا....." من لا يفعل في التاريخ فهو خارج التاريخ ياسيدي.
الرأي المخالف لي يثريني.

سهام محمد نعمان
15/08/2009, 01:10 PM
سحقا لهذا الكيان المدعي بالحرقة وهو حارق الانسان سلام لشهدائنا الأبرار في الديار الاسلامية غزة والعراق وأفغانستان وكل بقعة تلفظ بها الشهادة.
أما أنتم يا بني صهبون يا أصحاب الفسفور والله إن العلم بيدكم كارثة لا محالة وستصيبكم لعنات علمكم الذي ما طورتموه إلا للأذى وسرقة ما بأيدي الناس. أنتم تستكثرون علينا النوم وراحة البال والثروات الطائلة التي أمدنا الله بها دونكم . خسئتم ولعنتم في الدارين بني صهيون ومن معكم من المتبجحين فدبار الاسلام لنا وفلسطين ضاعت بالخديعة وليست بالقوة كما تظنون فاختبؤوا يا أبناء القردة والخنازير وراء أشجاركم الغرقد التي ما زلتم تغرسونها وسيخرج عليكم صغارنا بحجارة من سجين تقتلكم وتشتتكم كما بدأتم . فهذه الحرب لن تهدأ لأتكم أنتم من قام باشعالها أيهال اليهود والصليبيون الحاقدون وتبجحكم بالعلم ليس له أساس فالنبراس لنا وسيبقى لنا وسيزول الضعف منا إن شاء الله.

نورالدين عزيزة
15/08/2009, 01:31 PM
الأخت الفاضلة أميرة العلي والأساتذة الكرام عادل سليم، ود. محمد إسحاق الريفي والمولدي اليوسفي، والأخت الكريمة سهام محمد نعمان..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شكر على واجب. إنّ متابعة العدو ومطاردته حيثما تردد له نفَس، واجب على كل عربي، والتصدي لمخططاته وعدوانه، بالسلاح والمال والفكر والقلم، عمل وطني، وكلٌّ من موقعه. والكلمة هي شأننا ولا بد من الاضطلاع بمسؤوليتها النبيلة التي لا تقل فاعلية عن أي مسؤولية أخرى بل قد تكون أمضى وأكثر نجاعة أحيانا...
الأخت أميرة العلي،
الفقرة التي اقتبستها ليست من إنشائي وإنما هي من ضمن نص الخبر الذي وصلني، وعندما أثارني موضوعه أردت أن أشرك به الأصدقاء في هذا المنتدى للاطلاع حتى يتخذ كل منهم الإجراء العملي الذي يرتئيه لمتابعة هذا الموضوع، لشعوري أن معظمهم يهمه الأمر..
صحيح أنه كان عليّ التعليق على تصرف الأخت،لطيفة الشعلان، بموقفيها الأول والثاني في تعاملها مع هذا الصهيوني وتسامحها في الرد عليه بـ " تلطيف الجو". وليس ذلك فقط، بل كان علي التعليق بالإيجاب على الموقف الحازم الذي اتخذه الروائي أنس زاهد من هذا الصهيوني ومناقشة موقف السيد محمد حسن علوان وسخريته من ابن جلدته، الروائي أنس زاهد وموقفه النبيل. إلا أن همي كان بالدرجة الأولى تعميم الخبر، فضلا عن أن وقتي كان محدودا جدا..
ودعيني أشكرك جزيل الشكر على حسن متابعتك، وتكملة هذا التعميم بتنزيل تصرف السيدة شعلان في المنزلة التي يستحقها ودعوتها إلى ( ان لا تنافق ولا تجامل ولا تلاطف ) وإن كانت هي حرة ما دام ضميرها "العربي" مرتاحا.. كما أننا، نحن أيضا، أحرار في المكان الذي نقفه من هذا أو ذاك، أجنبي أو عربي...
د. محمد اسحق الريفي
كلمتك إضافة حقيقية ضافية لما يجب أن يقال لهذا الصيوني الدعيّ، ويطيب لي أن أستعير لفظك الكريم، وأكرره في آذان هؤلاء المجرمين الأدعياء سراق الأوطان والحضارات ( يحق لنا أيها الصهيوني الوغد مردخاي كيدار أن نستفيد من التكنولوجيا ونوظفها في مقاومتكم ومقاطعتكم ومحاربتكم...)..
وهو كلام أستسمحك في الاستعانة به في الرد على الأستاذ المولدي اليوسفي ..
الأستاذ المولدي اليوسفي
لا يسعني في البداية إلا أن أجدد لك شكري على متابعتك النبيلة والإضافة المميزة..
أما عن الموقف "الماضوي" ، فلا أدري كيف فهمت ذلك مما جاء في ردي على الصهيوني مردخاي. لقد أردت أن أقول له فقط، أن الحضارات على مر التاريخ تتفاعل وتستفيد من بعضها البعض، وأن الغرب استفاد من العرب والإسلام قبل أن يستفيدا منه. وهي حقائق تاريخية لا ينكرها إلا جاهل ولا يتجاهلها إلا جاحد مثله. ثم لا بأس أن يفخر الإنسان بماضيه إن كان مشرفا كماضي العرب والمسلمين، على أن يجعل من هذا الفخر والاعتزاز، وهنا أوافقك تماما، درعا يقيه من شر الاستلاب، وقوة دافعة إلى مزيد من المعاناة والعمل من أجل الإبداع والإضافة إلى ذلك العطاء الجليل الذي أفاد العالم بأسره.. وسوف يسعدني أن تعود إلى الرابط التالي وتستأنس أكثر برأيي المتواضع في ما أراه من علاقة الفرد بتراثه وكذا الأمة..
http://arab-unity.net/forums/showthread.php?t=4939

ناصر محمود الحريري
15/08/2009, 03:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لأخي الفاضل نور الدين عزيزة
من هنا ومن قبلها يتبين لنا أن الهاجس الأكبر والهم الأعظم عند الصهاينة السفاحين هو قضية التطبيع مع الشعوب العربية
وهم يعلمون جيدا ويدركون تماما أن التطبيع مع الحكام العرب لا يعني بالنسبة لهم شيئا لأنهم يعلمون أيضا أن هؤلاء الحكام ليسوا شرعيين ولا تسنموا سدة الحكم عن طريق إنتخابات شعبية، ولذلك فهم يسعون بكل جهودهم كي يحصلوا على التطبيع مع الشعوب العربية الرافضة لمجرد ذكر كلمة إسرائيل وليس مع الحكام العرب.
وهم يعلمون أيضا أن أمريكا وأوروبا لن تدوم لهم إلى الأبد وأنهم في نهاية الأمر سيقفون وحدهم في مواجهة الشعوب العربية الغاضبة وهذان الأمران هما أشد ما يقلق الصهاينة ويؤرقهم ويقض مضجعهم ويجعلهم يعيشون دائما في حالة رعب وقلق حقيقيين.
ومن يستطيع أن يقرأ نفسية الصهيوني الذي يعيش في فلسطين والخوف الذي يتملكه عندما يواجه الطفل الفلسطيني الذي يحمل الحجر يدرك تماما أن هذا الكيان الغاصب إلى زوال

الصور تتحدث هذه صورة فارس عودة الذي وقف بحجره يتحدى الدبابة الصهيونية وبعد أحد عشرة يوما نال الشهادة
http://www.wata.cc/forums/imgcache/10328.imgcache.jpg (http://www.yy44.net/)

http://www.wata.cc/forums/imgcache/10329.imgcache.jpg (http://www.yy44.net/)
[/url]http://www.wata.cc/forums/imgcache/10331.imgcache.jpg
(http://www.yy44.net/)http://www.wata.cc/forums/imgcache/10332.imgcache.jpg
(http://www.yy44.net/)http://www.wata.cc/forums/imgcache/10333.imgcache.jpg
(http://www.yy44.net/)http://www.wata.cc/forums/imgcache/10334.imgcache.jpg
(http://www.yy44.net/)http://www.wata.cc/forums/imgcache/10335.imgcache.jpg (http://www.yy44.net/)

صلاح م ع ابوشنب
15/08/2009, 04:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل نور الدين عزيزة
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
اشكرك على تفضلك بوضع هذا الموضوع الهام بين يدى اعضاء وقراء واتا ، فمثل هذه المواضيع تسقط بحق الاقنعه عن وجوه المنافقين . هؤلاء المنافقين الذين مردوا على النفاق ، وخرجوا من عباءة الحياء ، واستفزوا الامة بأقوال وافعال وشعارات ميته وكتابات باهته ، وانى اقولها بصدق ان السواد الاعظم من رجال هذه الامة اسلامية وعربيه سيظل باقيا على العهد موفيا بالوعد ، وإن خير الكلام ما قل ودل ، لذلك فإنى اقولها بكل الثقه إن لمس الثريا بالبنان لأقرب عندنا من التطبيع مع هذا الكيان .
اطيب تحياتى وخالص مودتى ،،،،
صلاح ابوشنب

عيسى بن ضيف الله حداد
15/08/2009, 07:11 PM
مقاربة مع مقولات لمفكر " صهيوني يخير العرب بين التطبيع
أو رمي حواسيبهم وهواتفهم في البحر " - د. مردخاي كيدار في قسم الدراسات العربية ومعهد بيغن-السادات للدراسات الاستراتيجية
ما يهمني من مقلات المردخاي قوله الآتي (لأن ما سبق لا يخرج عن نطاق المماحكة، وهي صالحة لكل حال ولكل مقال = فهلوية وحسب.. ): من يريد أن يقاطع ((الصهاينة)) عليه أن يرمي حاسوبه في البحر لأن وحدة التحليل المركزية من إنتاج إنتل هي من تصميم إسرائيلي أو إنتاج إسرائيلي أيضا، كما عليه ألا يستعمل الهاتف النقال لأن فيه تكنولوجيا تم تطويرها في مختبرات موتورولا في إسرائيل ، ومن يستعمل الأدوية عليه الامتناع من ذلك لأن الكثير من الأدوية في العالم مصنوعة في مصانع تابعة - كليا أو جزئيا - لشرطة طيفع الإسرائيلية ، ومن يأكل الخضروات عليه أن يبتعد عنها لأن الكثير من أنواع الخضروات - خاصة تلك المحتاجة إلى كميات قليلة من الماء - هي من تطوير معهد فولكاني الإسرائيلي التابع لوزارة الزراعة ((الصهيونية)) ، ناهيك عن أدوات الري الإسرائيلية المنتشرة بكثافة بين المحيط المائج والخليج الهائج.
هذه المقاطعة الانتقائية هي شيء ينفرد به القليل ممن يطلقون على أنفسهم ((مثقفين)) عرب فأهلا وسهلا بهم: كونو صريحين مع أنفسكم وتفضلوا بالامتناع من الحاسوب والأدوية والخضروات والهاتف النقال. لما تقولون ما لا تفعلون ؟؟؟. –
مقارباتي:
أولاً - المُكتشف ملك لمن ؟ = هو ملك البشرية، لأنه في حقيقته نتاج تاريخي لها، حتى لو أتى على يد شخص ما، لأن هذا الشخص " المكتشف " ما كان بوسعه أن يكتشف خارج نطاق الاستناد على مجمل الخبرات العلمية والمعرفية والتقنية للبشرية.. وهذه الخبرات أسهم فيها كل البشر قاطبة.. ودورنا نحن العرب، وأجداد العرب، واضح فيه..
ثانياً – في المقابل، وفقاً لوصفة المردخاي الآنفة الذكر، عليه قبل أن يعلم ( وهو يعلم ذالك)، أن لغته وأساطير توراتية هي من مقتبسات أجداد العرب(مصريين وبابليين وكنعانيين)، حتى وجودهم كرعايا لديانة ما، ما كان له أن يتحقق لولا حماية العرب.. إذ وحدهم من حقق له الحماية، حين قد فتكت بهم الشعوب الأخرى..
ثالثاً – للعرب ولأجدادهم مساهمات شتى في تأسيس الحضارة الإنسانية..
رابعاً – أما عن مسألة العنصرية، أدعو المردخاي أن ينظر في التوراة، والأسفار الملحقة ليرها طافحة في كل صفحة، وكمثال بسيط " لا تأكلوا جثة ما، تعطيها للغريب الذي في أبوابك فيأكلها أو يبيعها لأجنبي، لأنك شعب مقدس للرب إلهك.. (تثنية 14/21) -
كخلاصة: نحن " المدنسون العرب " – حسب ما يدور في خلد الصهاينة " لن نقاطع أي مكتشف من أي كان.. ولكن علينا مقاطعة التجارة معهم (المنتجات التي تعود عليهم بالقوة ) – ألا تقاطع أمريكا والغرب إيران وكوريا بهدف إضعافهم.. نعم سيبقى هذا المحيط مائجاً والخليج هائجاً – حتى تسترد الحقوق وتتحرر الأرض..
لن يثيرنا هذا الصلف وتلك العنهجية وذاك التعالي.. ولا تلك المقولات التي أتت على غرار " رمتني بدائها وأنسلت " ولا حرتقات تلك" والصلعاء التي تفخر بشعر جارتها "..
سلامي

احمدمحمداحمديونس
16/08/2009, 11:23 AM
الذي لايطيع الحكماء من البشر لا يوفق اما الذي لا يلتزم باوامر ونواهي الحكيم خالق البشر لايفلح ابدا وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم انتم يومئذ كثير ولكن كغثاء السيل وهكذااصبح حالنا امام المغضوب عليهم احفاد القردة والخنازير ويجب الا ننسي قوله تعالي وما النصر الامن عند الله صدق الله العظيم اظن ان الكلام مفهوم

نورالدين عزيزة
22/08/2009, 01:18 PM
الإخوة الأفاضل:


الأستاذ ناصر محمود الحريري،
والأستاذ صلاح م ع أبوشنب،
والأستاذ الشاعر أحمد محمد أحمد يونس

سررت بحضوركم الكريم وما تفضلتم به من إضافات على غاية من الأهمية بالنسبة لموضوع خطير كهذا
فقد أغنت مداخلاتكم الردود والمواقف السابقة وزادتها جلاء وقوة...

ليس لنا إلا الحيطة والانتباه والمتابعة
وقبل ذلك كله، الإيمان القوي بأنه لن نحقق شيئا ما دمنا متفرقين
وأنه بتوحدنا فقط، يمكن أن يكون لنا شأن وكلمة، وأن تكون مجرد عشرات منا أو مئات، ملايين



عدا ذلك

لن نكون بمئات ملاييننا البشرية وثرواتنا الخيالية إلا كأفّ


رمضان كريم مبروك
عليكم وعلى جميع الأصدقاء والأمة العربية والإسلامية كافة

مع جميل تحياتي وغاية مودتي