monashazly
15/08/2009, 08:42 PM
أود ان أوضح ان نجاح مشروع الزواج لم يعد بالأمر السهل أو الهين خاصة في ظل العصر الحالي الذي تكثر فيه المشكلات والمنازعات الأسرية والتي قد تنتهي بالطلاق.
فالزواج مسئولية وتحتاج فيه الزوجة( أو الزوج) الي التعلم والتدريب علي مهارات التفاوض, أو كيفية ادارة الحوار الإيجابي بين الزوجين, وذلك من منطلق ان هذه المهارات تعمل علي تحقيق المصالح المشتركة لهما وليس لطرف علي حساب الاخر ومنها:
* مهارة الإقناع وهي من أهم المهارات التي تعمل علي فض المنازعات الزوجية.
* مهارة الإنصات السحري وهي ليست الاستماع الي الآخر وإنما الإنصات( اي تركيز الذهن والعقل فيما يقال) لكي يمكن تفهم مشاعر واحتياجات الطرف الاخر.
* أسلوب حل المشكلة, وهو التدريب علي إيجاد البدائل العديدة للمشكلة المتنازع عليها وليس حلا واحدا فقط.
وأخيرا يجب ان يعلم كل من الزوجين ان غالبية مشكلات الاطفال من عنف وعناد وتبول لا إرادي والتأخر الدراسي هي ناتج حالات الطلاق والشجار المستمر أمام الابناء, فالنظريات الحديثة في علم النفس تري ان الطفل المضطرب ما هو الا تعبير صريح عن مناخ أسري مضطرب, وان هذا المناخ هو الذي يحتاج الي العلاج وليس الطفل وحده, تماما مثل الأرض القوية الطيبة تنبت نباتا حسنا والعكس صحيح.
** تلقيت هذا التعليق من الدكتورة سهير محمود أمين استاذة الصحة النفسية بجامعة حلوان, والحقيقة انها تلمس وترا حساسا في قضية العلاقة بين الأزواج والزوجات, فلقد كثرت حالات الطلاق المبكر واصبح من الضروري دراسة اسباب هذه الظاهرة والوصول الي طريقة تضمن الحوار الإيجابي بين الزوجين, بحيث تبحر سفينة الحياة بهما حتي يصلا معا إلي بر الأمان.
من رسالة نشرت في بريد الأهرام اليوم السبت 15 أغسطس 2009
فالزواج مسئولية وتحتاج فيه الزوجة( أو الزوج) الي التعلم والتدريب علي مهارات التفاوض, أو كيفية ادارة الحوار الإيجابي بين الزوجين, وذلك من منطلق ان هذه المهارات تعمل علي تحقيق المصالح المشتركة لهما وليس لطرف علي حساب الاخر ومنها:
* مهارة الإقناع وهي من أهم المهارات التي تعمل علي فض المنازعات الزوجية.
* مهارة الإنصات السحري وهي ليست الاستماع الي الآخر وإنما الإنصات( اي تركيز الذهن والعقل فيما يقال) لكي يمكن تفهم مشاعر واحتياجات الطرف الاخر.
* أسلوب حل المشكلة, وهو التدريب علي إيجاد البدائل العديدة للمشكلة المتنازع عليها وليس حلا واحدا فقط.
وأخيرا يجب ان يعلم كل من الزوجين ان غالبية مشكلات الاطفال من عنف وعناد وتبول لا إرادي والتأخر الدراسي هي ناتج حالات الطلاق والشجار المستمر أمام الابناء, فالنظريات الحديثة في علم النفس تري ان الطفل المضطرب ما هو الا تعبير صريح عن مناخ أسري مضطرب, وان هذا المناخ هو الذي يحتاج الي العلاج وليس الطفل وحده, تماما مثل الأرض القوية الطيبة تنبت نباتا حسنا والعكس صحيح.
** تلقيت هذا التعليق من الدكتورة سهير محمود أمين استاذة الصحة النفسية بجامعة حلوان, والحقيقة انها تلمس وترا حساسا في قضية العلاقة بين الأزواج والزوجات, فلقد كثرت حالات الطلاق المبكر واصبح من الضروري دراسة اسباب هذه الظاهرة والوصول الي طريقة تضمن الحوار الإيجابي بين الزوجين, بحيث تبحر سفينة الحياة بهما حتي يصلا معا إلي بر الأمان.
من رسالة نشرت في بريد الأهرام اليوم السبت 15 أغسطس 2009