عيسى بن ضيف الله حداد
16/08/2009, 08:46 AM
مقاربة مع مقولات لمفكر " صهيوني يخير العرب بين التطبيع
أو رمي حواسيبهم وهواتفهم في البحر " - د. مردخاي كيدار في قسم الدراسات العربية ومعهد بيغن-السادات للدراسات الاستراتيجية
ما يهمني من مقولات المردخاي قوله الآتي (لأن ما سبق لا يخرج عن نطاق المماحكة، وهي صالحة لكل حال ولكل مقال = فهلوية تنضح بالعجرفة التي يبرع بها الصهاينة.. وحسب.. ): من يريد أن يقاطع ((الصهاينة)) عليه أن يرمي حاسوبه في البحر لأن وحدة التحليل المركزية من إنتاج إنتل هي من تصميم إسرائيلي أو إنتاج إسرائيلي أيضا، كما عليه ألا يستعمل الهاتف النقال لأن فيه تكنولوجيا تم تطويرها في مختبرات موتورولا في إسرائيل ، ومن يستعمل الأدوية عليه الامتناع من ذلك لأن الكثير من الأدوية في العالم مصنوعة في مصانع تابعة - كليا أو جزئيا - لشرطة طيفع الإسرائيلية ، ومن يأكل الخضروات عليه أن يبتعد عنها لأن الكثير من أنواع الخضروات - خاصة تلك المحتاجة إلى كميات قليلة من الماء - هي من تطوير معهد فولكاني الإسرائيلي التابع لوزارة الزراعة ((الصهيونية)) ، ناهيك عن أدوات الري الإسرائيلية المنتشرة بكثافة بين المحيط المائج والخليج الهائج.
هذه المقاطعة الانتقائية هي شيء ينفرد به القليل ممن يطلقون على أنفسهم ((مثقفين)) عرب فأهلا وسهلا بهم: كونو صريحين مع أنفسكم وتفضلوا بالامتناع من الحاسوب والأدوية والخضروات والهاتف النقال. لما تقولون ما لا تفعلون ؟؟؟. –
مقارباتي:
أولاً - المُكتشف ملك لمن ؟ = هو ملك البشرية، لأنه في حقيقته نتاج تاريخي لها، حتى لو أتى على يد شخص ما، لأن هذا الشخص " المكتشف " ما كان بوسعه أن يكتشف خارج نطاق الاستناد على مجمل الخبرات العلمية والمعرفية والتقنية للبشرية.. وهذه الخبرات أسهم فيها كل البشر قاطبة.. ودورنا نحن العرب، وأجداد العرب، واضح فيه..
ثانياً – في المقابل، وفقاً لوصفة المردخاي الآنفة الذكر، عليه قبل أن يعلم ( وهو يعلم ذالك)، أن لغته وأساطير توراتية هي من مقتبسات أجداد العرب(مصريين وبابليين وكنعانيين)، حتى وجودهم كرعايا لديانة ما، ما كان له أن يتحقق لولا حماية العرب.. إذ وحدهم من حقق له الحماية، حين قد فتكت بهم الشعوب الأخرى..
ثالثاً – للعرب ولأجدادهم مساهمات شتى في تأسيس الحضارة الإنسانية.. ومنجزاتهم الحضارية، مذ كانت غدت ملك الإنسانية..
رابعاً – أما عن مسألة العنصرية، أدعو المردخاي أن ينظر في التوراة، والأسفار الملحقة ليرها طافحة في كل صفحة، وكمثال بسيط " لا تأكلوا جثة ما، تعطيها للغريب الذي في أبوابك فيأكلها أو يبيعها لأجنبي، لأنك شعب مقدس للرب إلهك..
كخلاصة: نحن " المدنسون العرب " – حسب ما يدور في خلد الصهاينة " لن نقاطع أي مكتشف من أي كان.. ولكن علينا مقاطعة التجارة مع هؤلاء (المنتجات التي تعود عليهم بالقوة ) – ألا تقاطع أمريكا والغرب إيران وكوريا بهدف إضعافهم..
وأخيراً، نعم سيبقى هذا المحيط مائجاً والخليج هائجاً – حتى تسترد الحقوق وتتحرر الأرض.. وهذا ما فعله جميع البشر أين كانوا.. وكانوا قد استعملوا المكتشفات التي جاءت على يد أعدائهم.. ألم تستعمل ثورة جورج واشنطن، ضد بريطانيا، مكتشفات بريطانيا الأم..
لن يثيرنا هذا الصلف وتلك العنهجية وذاك التعالي.. ولا تلك المقولات التي أتت على غرار " رمتني بدائها وأنسلت " ولا حرتقات تلك" والصلعاء التي تفخر بشعر جارتها "..
ألا رفقاً بعقولنا أيها المردخاي..
سلامي
أو رمي حواسيبهم وهواتفهم في البحر " - د. مردخاي كيدار في قسم الدراسات العربية ومعهد بيغن-السادات للدراسات الاستراتيجية
ما يهمني من مقولات المردخاي قوله الآتي (لأن ما سبق لا يخرج عن نطاق المماحكة، وهي صالحة لكل حال ولكل مقال = فهلوية تنضح بالعجرفة التي يبرع بها الصهاينة.. وحسب.. ): من يريد أن يقاطع ((الصهاينة)) عليه أن يرمي حاسوبه في البحر لأن وحدة التحليل المركزية من إنتاج إنتل هي من تصميم إسرائيلي أو إنتاج إسرائيلي أيضا، كما عليه ألا يستعمل الهاتف النقال لأن فيه تكنولوجيا تم تطويرها في مختبرات موتورولا في إسرائيل ، ومن يستعمل الأدوية عليه الامتناع من ذلك لأن الكثير من الأدوية في العالم مصنوعة في مصانع تابعة - كليا أو جزئيا - لشرطة طيفع الإسرائيلية ، ومن يأكل الخضروات عليه أن يبتعد عنها لأن الكثير من أنواع الخضروات - خاصة تلك المحتاجة إلى كميات قليلة من الماء - هي من تطوير معهد فولكاني الإسرائيلي التابع لوزارة الزراعة ((الصهيونية)) ، ناهيك عن أدوات الري الإسرائيلية المنتشرة بكثافة بين المحيط المائج والخليج الهائج.
هذه المقاطعة الانتقائية هي شيء ينفرد به القليل ممن يطلقون على أنفسهم ((مثقفين)) عرب فأهلا وسهلا بهم: كونو صريحين مع أنفسكم وتفضلوا بالامتناع من الحاسوب والأدوية والخضروات والهاتف النقال. لما تقولون ما لا تفعلون ؟؟؟. –
مقارباتي:
أولاً - المُكتشف ملك لمن ؟ = هو ملك البشرية، لأنه في حقيقته نتاج تاريخي لها، حتى لو أتى على يد شخص ما، لأن هذا الشخص " المكتشف " ما كان بوسعه أن يكتشف خارج نطاق الاستناد على مجمل الخبرات العلمية والمعرفية والتقنية للبشرية.. وهذه الخبرات أسهم فيها كل البشر قاطبة.. ودورنا نحن العرب، وأجداد العرب، واضح فيه..
ثانياً – في المقابل، وفقاً لوصفة المردخاي الآنفة الذكر، عليه قبل أن يعلم ( وهو يعلم ذالك)، أن لغته وأساطير توراتية هي من مقتبسات أجداد العرب(مصريين وبابليين وكنعانيين)، حتى وجودهم كرعايا لديانة ما، ما كان له أن يتحقق لولا حماية العرب.. إذ وحدهم من حقق له الحماية، حين قد فتكت بهم الشعوب الأخرى..
ثالثاً – للعرب ولأجدادهم مساهمات شتى في تأسيس الحضارة الإنسانية.. ومنجزاتهم الحضارية، مذ كانت غدت ملك الإنسانية..
رابعاً – أما عن مسألة العنصرية، أدعو المردخاي أن ينظر في التوراة، والأسفار الملحقة ليرها طافحة في كل صفحة، وكمثال بسيط " لا تأكلوا جثة ما، تعطيها للغريب الذي في أبوابك فيأكلها أو يبيعها لأجنبي، لأنك شعب مقدس للرب إلهك..
كخلاصة: نحن " المدنسون العرب " – حسب ما يدور في خلد الصهاينة " لن نقاطع أي مكتشف من أي كان.. ولكن علينا مقاطعة التجارة مع هؤلاء (المنتجات التي تعود عليهم بالقوة ) – ألا تقاطع أمريكا والغرب إيران وكوريا بهدف إضعافهم..
وأخيراً، نعم سيبقى هذا المحيط مائجاً والخليج هائجاً – حتى تسترد الحقوق وتتحرر الأرض.. وهذا ما فعله جميع البشر أين كانوا.. وكانوا قد استعملوا المكتشفات التي جاءت على يد أعدائهم.. ألم تستعمل ثورة جورج واشنطن، ضد بريطانيا، مكتشفات بريطانيا الأم..
لن يثيرنا هذا الصلف وتلك العنهجية وذاك التعالي.. ولا تلك المقولات التي أتت على غرار " رمتني بدائها وأنسلت " ولا حرتقات تلك" والصلعاء التي تفخر بشعر جارتها "..
ألا رفقاً بعقولنا أيها المردخاي..
سلامي