المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فلسطين .. رغم العالم : لطفي زغلول



لطفي زغلول
23/01/2007, 09:11 AM
فلسطين .. رغم العالم !!

من وحي الإجتياح الأخير
للوطن

لطفي زغـلول

www.lutfi-zaghlul.com
lutfi_zag@hotmail.com
lutfi.zaghlul@gmail.com


من أجل أسير ْ ؟
كذبوا .. ليست من أجل أسير ْ
ألعالم خلف شياطين الإرهاب يسير
لا شك بأن العالم يغرقه الكفران ..
وليس له في الحق ضمير ْ
يكتال بمكيالين ..
يمد يديه لنصرة محتل ٍ
وبكل ضلال .. ونفاق
ينكر بالفعل على شعبي
حق الحرية .. والتحرير ْ

شعب فلسطين .. على مرأى من عينيه ..
يُسرق .. يُحرق ..
في بحر دم حر يُغرق ..
غده .. فصل يتجدد
من تاريخ النكبة والتهجير ْ

من أجل أسير ْ ؟
كلاّ .. كلاّ
وطني قد أصبح محتلاّ
قرصان ذو عين واحدة
حطّ رحال الحقد عليه ..
على أحلى أغلى مافيه .. قد استولى
قد صال وجال ..
تكبّر .. صعّر خديه ..
واختال غرورا واستعلى

هذا الجلاّد ْ ..
سمّى وطني أرض الميعاد ْ
قد أنكر حقا لي فيه ..
موروثا .. من عهد الأجداد ْ
والعالم صدّق .. كيف يكذِّب ..
وهو له عبد منقاد ْ

من أجل أسير ْ ؟
ولشعبي آلاف الأسرى
شعبي .. لم يعرف يوما للحرية ..
إلا ّ الطعم المُرّا
إلاّ أن يطرد من جنته للمنفى ..
غصبا .. قسرا
إلاّ أن يُنسى ..
والنسيان من " الأقرب " يصبح غدرا

من أجل أسير ْ ؟
قتلوا .. انتقموا .. حرقوا .. هدموا
بطشوا .. قصموا .. جاروا .. ظلموا
كذبوا .. كذبوا .. شعبي السبب ُ
ما هان لجلاّد .. يوما ..
أو أعيى همته التعب ُ
شعب .. ما نام على ذل ..
لعبته الثورة .. والغضب ُ

ويح فلسطين ْ
قد ذبحت في القرن العشرين ..
وما زالت نصل السكين ْ
تذبحها " سرا " .. وجهارا
في القرن الحادي والعشرين ْ
تصلى بالنار مدائنها
موصوم وصمة إرهابي ساكنها
والقدس .. تئنُّ مآذنها
والعالم " غربيا .. عربيا " ..
يعلم ماذا أصبح راهنها
لا شيء جديد ْ ..
إلاّ التهويد على التهويد على التهويد ْ
والأقصى في مرمى التهديد ْ
ألهيكل بالمرصاد له .. والأمر أكيد ْ

من أجل أسير ْ ؟
قادوا جيشا جرّارا ..
ليس له في الشرق نظير ْ
زيف .. تزوير ْ
شعب فلسطين هو الغاية
حتى لا تعلو فوق مدائنه راية
قد ظنوا أن الأمر يسير ْ
وبأن الدرب إليه مفروش بحرير ْ
لكن الله على نصر المظلوم قدير ْ

وأخيرا يخطر في بالي ..
أن أقف على الأطلال هنيهات ..
لا أذرف دمعة حزن واحدة .. لا انتحب ُ
أسألها دون مبالاة : أين العرب ُ
أسألها .. لست أمد يدي َّ لهم طلبا
فلكم خاب الطلب ُ
إني لا أعتب بعد الآن ..
فلن يجدي فيهم عتب ُ

أين العرب ُ
هل غابوا حقا .. واغتربوا
هل ماتوا طوعا .. أم صُلبوا
هل خرجوا من جلد التاريخ .. وما عادوا
أم أنهمو .. لا سمح الله ..
على كأس الذل اعتادوا
كانوا أسيادا .. فإذا هم ..
قد صار عليهم أسياد
أين العرب ُ .. أين العرب ُ
ويعود سؤالي .. رجع صدى ..
ذهبوا .. ذهبوا .. ذهبوا .. ذهبوا

غالب ياسين
23/01/2007, 09:31 AM
فلسطين .. رغم العالم !!

من وحي الإجتياح الأخير
للوطن

لطفي زغـلول

www.lutfi-zaghlul.com
lutfi_zag@hotmail.com
lutfi.zaghlul@gmail.com


من أجل أسير ْ ؟
كذبوا .. ليست من أجل أسير ْ
ألعالم خلف شياطين الإرهاب يسير
لا شك بأن العالم يغرقه الكفران ..
وليس له في الحق ضمير ْ
يكتال بمكيالين ..
يمد يديه لنصرة محتل ٍ
وبكل ضلال .. ونفاق
ينكر بالفعل على شعبي
حق الحرية .. والتحرير ْ

شعب فلسطين .. على مرأى من عينيه ..
يُسرق .. يُحرق ..
في بحر دم حر يُغرق ..
غده .. فصل يتجدد
من تاريخ النكبة والتهجير ْ

من أجل أسير ْ ؟
كلاّ .. كلاّ
وطني قد أصبح محتلاّ
قرصان ذو عين واحدة
حطّ رحال الحقد عليه ..
على أحلى أغلى مافيه .. قد استولى
قد صال وجال ..
تكبّر .. صعّر خديه ..
واختال غرورا واستعلى

هذا الجلاّد ْ ..
سمّى وطني أرض الميعاد ْ
قد أنكر حقا لي فيه ..
موروثا .. من عهد الأجداد ْ
والعالم صدّق .. كيف يكذِّب ..
وهو له عبد منقاد ْ

من أجل أسير ْ ؟
ولشعبي آلاف الأسرى
شعبي .. لم يعرف يوما للحرية ..
إلا ّ الطعم المُرّا
إلاّ أن يطرد من جنته للمنفى ..
غصبا .. قسرا
إلاّ أن يُنسى ..
والنسيان من " الأقرب " يصبح غدرا

من أجل أسير ْ ؟
قتلوا .. انتقموا .. حرقوا .. هدموا
بطشوا .. قصموا .. جاروا .. ظلموا
كذبوا .. كذبوا .. شعبي السبب ُ
ما هان لجلاّد .. يوما ..
أو أعيى همته التعب ُ
شعب .. ما نام على ذل ..
لعبته الثورة .. والغضب ُ

ويح فلسطين ْ
قد ذبحت في القرن العشرين ..
وما زالت نصل السكين ْ
تذبحها " سرا " .. وجهارا
في القرن الحادي والعشرين ْ
تصلى بالنار مدائنها
موصوم وصمة إرهابي ساكنها
والقدس .. تئنُّ مآذنها
والعالم " غربيا .. عربيا " ..
يعلم ماذا أصبح راهنها
لا شيء جديد ْ ..
إلاّ التهويد على التهويد على التهويد ْ
والأقصى في مرمى التهديد ْ
ألهيكل بالمرصاد له .. والأمر أكيد ْ

من أجل أسير ْ ؟
قادوا جيشا جرّارا ..
ليس له في الشرق نظير ْ
زيف .. تزوير ْ
شعب فلسطين هو الغاية
حتى لا تعلو فوق مدائنه راية
قد ظنوا أن الأمر يسير ْ
وبأن الدرب إليه مفروش بحرير ْ
لكن الله على نصر المظلوم قدير ْ

وأخيرا يخطر في بالي ..
أن أقف على الأطلال هنيهات ..
لا أذرف دمعة حزن واحدة .. لا انتحب ُ
أسألها دون مبالاة : أين العرب ُ
أسألها .. لست أمد يدي َّ لهم طلبا
فلكم خاب الطلب ُ
إني لا أعتب بعد الآن ..
فلن يجدي فيهم عتب ُ

أين العرب ُ
هل غابوا حقا .. واغتربوا
هل ماتوا طوعا .. أم صُلبوا
هل خرجوا من جلد التاريخ .. وما عادوا
أم أنهمو .. لا سمح الله ..
على كأس الذل اعتادوا
كانوا أسيادا .. فإذا هم ..
قد صار عليهم أسياد
أين العرب ُ .. أين العرب ُ
ويعود سؤالي .. رجع صدى ..
ذهبوا .. ذهبوا .. ذهبوا .. ذهبوا




سيدي الفاضل الشاعر والكاتب الفلسطيني الكبير
لطفي زغلول حفظه الله
لقد عبرت بدقه عن واقع الامه الهزيل وعن الالم الذي يعتصر قلوب الشرفاء
يموت لنا الاف ولا احد يسمع بهم
المسجد الاقصى في خطر ولا حياة لمن تنادي
من اجل اسير صعلوك مارق وتافه تقوم الدنيا ولا تقعد
لك امتناني وشكري العميق سيدي الكريم

لطفي زغلول
18/02/2007, 10:03 AM
الأخ الكبير والأديب القدير غالب ياسين

أحييك أيها الأخ الفاضل
تغمرني دوما كلماتك الكريمة
بالسعادة
لأنها متدفقة من قلب إنسان كبير
مفعم بالحب والأصالة
دمت لنا منارا
لطفي زغلول