المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذه القصة تستحق القراءة



غالب ياسين
23/01/2007, 11:05 AM
كتب محمد العوضي في جريدة الرأي العام الكويتية:
" بعد أن شاركنا في مراسم غسل الكعبة المشرفة صباح يوم السبت الماضي، دعانا الشيخ / عبد العزيز الشيبي حامل مفاتيح الكعبة لتناول الفطور عنده, وهناك التقيت بعض من شارك في هذه المراسم منهم الداعية / عمرو خالد ، صاحب الضجة التي ثارت حوله في القاهرة بسبب تأثيره الإيجابي على الفنانات. ، وعلمت منهما أن الأستاذ / عبدالله الفايز وكيل إمارة مكة المكرمة، قد دعاهما إلى العشاء مساء الأحد مثلما دعاني، وجاء اللقاء، وكان من ضمن الضيوف، إمام الحرم الشيخ / سعود الشريم، والدكتور/ ناصر الزهراني، والدكتور / سعيد بن مسفر، ومن ضمن المسائل التي أُثيرت، سؤال طرحته على الحاضرين، قلت: كنت بين المغرب والعشاء في زيارة للأستاذ المفكر الإسلامي / محمد قطب ، وكونه حاصلا على جائزة الملك فيصل، على كتابه «منهج التربية الإسلامية» سألته: يا أستاذ من وجهة النظر التربوية، ما رأيك في منهجية وإرشادات الداعية عمرو خالد، فقال: إنه يملك موهبة فذة وظفها في خدمة دينه، قلت له: بعض الناس يرى أنه ليس عالماً ومن ثم لا يجوز أن يأخذ هذا الحجم من الانتشار، قال قطب: كثير من العلماء عبارة عن خزانة معلومات مغـلقة، أو نسخة من مكتبة، وهذا الداعية لم يقل إنه فقيه، وكون عليه ملاحظات، فمن ذا الذي ليس عليه ملاحظات، علينا النصح والتجاوز عن هذه العثرات في سبيل الانتفاع من الخير الكثير الذي يعطيه للناس، لأن المقابل هو النسخ المكتبية!!
علق إمام الحرم الشيخ / سعود الشريم قائلاً: علينا أن لا نحصر معنى كلمة «فقه» في مدلولها الاصطلاحي، وإنما الفقه في اللغة يعني الفهم، فكما أن هناك فقه الأحكام، هناك فقه الدعوة وفقه السيرة، وفقه المعاملة,,, وما يقوم به عمرو في جذب الناس ومعرفة مخاطبتهم هو أيضاً نوع من أنواع فقه النفوس ،،، ..
توجهت بالسؤال إلى عمرو خالد فقلت: حدثنا عن أكثر ما أثر فيك من نتائج بثك الفضائي؟ فأحنى رأسه وسكت قليلاً، ثم تدفق قائلاً: بعد أن تكلمت عن معنى «العفة» في قناة ( ال بي سي ) جاءتني رسالة عبر البريد الإلكتروني، من فتاة تقول: أنا فتاة اسمي «سارة» والدي لبناني مسلم، وأمي لبنانية مسيحية، انتقلا إلى فنزويلا، وبعد فترة انفصلا عن بعضهما ليتزوج كل منهما بمن يناسبه، وبقيت أنا حائرة شاردة، وقد رزقني الله جمالاً أخاذاً فانزلقت قدمي لأنضم إلى مسابقات ملكات الجمال هناك، حتى انتهى بي المطاف إلى العمل في بار!! وصار لي «بوي فرند» ونسيت ديني بل نسيت أني مسلمة، ولم أعد أعرف عن الإسلام إلا اسمه ولا عن المصحف إلا رسمه وفجأة كنت أتابع قناة ( ال بي سي ) من فنزويلا لأنها قناة لبنانية، رأيتك يا عمرو خالد تتكلم عن العفة، فلأول مرة أشعر بالخجل من نفسي، وأنني أصبحتُ سلعة ًرخيصة ًفي أيدي الأوغاد،،، انشرح صدري، وأنا لا أعرف مسلماً سواك.
ثم قالت،سؤالي لك: هل يقبلني الله وأنا الغارقة في الموبقات والآثام .. !! أجبتها عن سعة رحمة الله وفضله وحبه للتائبين، فأرسلت تقول: أريد أن أصلي ولقد نسيت سورة الفاتحة,,, أريد أن احفظ شيئا ًمن القرآن، قال عمرو: فأرسلت لها بالبريد المستعجل ختمة مسجلة كاملة بصوت إمام الحرم الشيخ / سعود الشريم - وكان يجلس بجوار عمرو - وبعد ثلاثة أيام أرسلت سارة تقول: إنني حفظت سورة «الرحمن» و«النبأ» وبدأت أصلي، ثم أرسلت تقول: لقد هجرت" البوي فرند" وطردته، كما أنني انفصلت عن مسابقات الجمال، والبار,,,, وبدأت تقبل الفتاة على الله سبحانه بصدق، لقد وجدت ذاتها لأنها عرفت ربها.
بعد أسبوعين من المراسلات، أرسلت تقول: إنني متعبة لهذا انقطعت عن مراسلتكم وأصابها صداع وآلام شديدة، وبعد الفحوص والكشف الطبي، قالت لنا: يا عمرو، إنني مصابة بسرطان في الدماغ، والعجيب أنها قالت: أنا لست زعلانة بل فرحانة، لأنني عرفت ربي وأحببته وأقبلت عليه قبل المرض والبلاء، وأنا داخلة على العملية المستعجلة بعد يومين، وأنا خايفة ألا يغفر الله لي إذا ُمت، فقلت لها: كيف لا يغفرُ الله للتائبين لقد أكرمك الله بهذه العودة إليه وبحفظ سورة «الرحمن» وأنت الآن بين يدي أرحم الراحمين,,, وفتحنا لها أبواب الرجاء وطردنا من نفسها اليأس، فقالت: لقد وضعت أشرطتي لترتيل القرآن بصوت إمام الحرم الشريم في المسجد مع أشرطتك، لأنني قد أودع الحياة، لتكون لي صدقة جارية، وبعد يوم أرسلت لنا صديقتها المسيحية تقول: لقد ماتت سارة,,, هذا موجز القصة وسيفصلها عمرو في سلسلة ندواته الرمضانية لهذا العام.
عندما خرجنا من العشاء كان الأخ كامل جمعة يقود السيارة ، وفي الخلف أنا وعمرو، قلت له ماذا نستطيع أن نقدم لسارة، فهمس في أذني قائلا:ً إلى الآن اعتمر لها اثنان وأهديا ثواب العمرة لها، قلت من هما: قال الأول أنا والثاني زوجتي، كان للخبر أثر كبير على نفسي بعد أن وصلنا إلى باب الفندق سلمت عليه قَبَّلْتُه على قصة سارة، ثم عانقني وعدنا إلى البلاد، ولن تنتهي خواطر الكعبة. "
تعليق الكاتب على المقالة: نحن الآن في عصر اصبح العالم فيه بيتا ًصغيراً..... فهل كان عمرو خالد وفقه الله يعلم أن فتاة ًفي فنزويلا سوف تعود إلى الله بسبب محاضرةٍ له نقلتها الأقمار الصناعية إلى هناك ... !!
وهل سعود الشريم يدرك انه قد يكون نائما ًفي فراشه في منتصف الليل في مكة ....... وصوته يصدح بالقرآن في مناطق شتى من العالم ....... ومنها فنزويلا النائية في آخر العالم ... !!
وهذا معناه حسنات لا تنتهي ..... وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.... سوف تقولون عنهم انهم محظوظون !! وأنا أقول لكم: نحن أيضا ًقد انعم الله علينا بنعمة الانترنيت التي تستطيع بواسطتها مخاطبة الكفار في مشارق الأرض ومغاربها ....... فلنغتنم الفرصة ما دام القلب ما زال ينبض ...... !!!
سبحان الله وبحمده....... سبحان الله العظيم
ملحوظة:
تخيل أخي الكريم لو أنك نشرت هذه الرسالة بين أصدقائك - على الأقل - و كل صديق منهم فعل كما فعلت أنت وهكذا و هكذا .... و لكل واحد منهم حسنه , و الحسنة بعشر أمثالها , انظر كم كسبت من الحسنات في دقيقه واحدة أو دقيقتين !!!!!! انشرها أخي الكريم ولا تبخل على نفسك بالحسنات ... !!!!!

اللهم صلي على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم و بارك على سيدنا محمد كما باركت على سيدنا ابراهيم انك حميد مجيد

سبحـــــــــــان الله و بحمـــــده
سبحــــــــــــــان الله العظيــــــــــم

سبحان الله و الحمد لله و لااله الا الله و الله اكبر
سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته ... وسبحان الله العظيم مثل ذلك و الحمد لله مثل ذلك و الله اكبر مثل ذلك و لا حول و لا قوة إلا بالله مثل ذلك و استغفر الله مثل ذلك وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان مثل ذلك
__________________________________________________

زاهية بنت البحر
23/01/2007, 11:29 AM
اللهمَّ دلنا عليك ودلنا على من يدلنا عليك ,واجعل لنا في كل حرف علم نتعلمه أو نعلمه لغيرنا كفارة لنا عن ذنوب اقترفناها بعلم أو دون علم يارب العالمين ,وصلِّ اللهمَّ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..
..
لك الشكر والتقدير أخي المكرم غالب ياسين على نقل قصة سارة رحمها الله ,وأسكنها فسح الجنان وجزى الله عنها الداعية إلى الله الأستاذ عمر خالد خير الجزاء
أختك
بنت البحر

غالب ياسين
23/01/2007, 11:32 AM
اللهمَّ دلنا عليك ودلنا على من يدلنا عليك ,واجعل لنا في كل حرف علم نتعلمه أو نعلمه لغيرنا كفارة لنا عن ذنوب اقترفناها بعلم أو دون علم يارب العالمين ,وصلِّ اللهمَّ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..
..
لك الشكر والتقدير أخي المكرم غالب ياسين على نقل قصة سارة رحمها الله ,وأسكنها فسح الجنان وجزى الله عنها الداعية إلى الله الأستاذ عمر خالد خير الجزاء
أختك
بنت البحر
اشكر مرورك الكريم اختي الطيبه
واقول معك اللهم امين:)

هانى عادل
23/01/2007, 12:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيرا عما نقلته لنا .. وبارك فيكم وفي عمركم وصحتكم
تحياتي من الاسكندرية

غالب ياسين
23/01/2007, 04:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيرا عما نقلته لنا .. وبارك فيكم وفي عمركم وصحتكم
تحياتي من الاسكندرية

اثابك الله سيدي الفاضل على مروركم الكريم
جزاك الله كل خير:)

عامرحريز
23/01/2007, 05:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
جزاك الله خيراً على النقل
الحقيقة أن القصة لا تستحق القراءة ، إنما تستحق النشر.
والسلام

هشام السيد
23/01/2007, 06:05 PM
أخي الفاضل أبو أحمد ( غالب ياسين ) المحترم
جزاك الله خير الجزاء عن نشر هذه القصة
وسامحك على دموعي التي هطلت بغزارة أثناء قراءتها .
جعلها الله في ميزان حسناتك ، اللهم آمين