المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأدوار الحضارية للمعلم



السعيد ابراهيم الفقي
22/08/2009, 03:36 AM
الأدوار الحضارية للمعلم (http://faculty.ksu.edu.sa/aljarf/Documents/%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8 8%D9%84%D9%85%D8%A9%20%D9%88%D8%A7%D9%88%D9%84%D9% 88%D9%8A%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8 %A8%D9%8A%D8%A9/e004.doc)

=================== مدخل =======
الأدوار الحضارية للمعلم
ودواعي التجديد في فلسفة التعليم

الأستاذ المشارك الدكتور عبد العزيز برغوث
كلية معارف الوحي والعلوم الإنسانية
الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا

ملخص البحث
المجتمعات الإنسانية بصورة عامة بتحولات ضخمة ومتسارعة ذات تأثير عميق في بنى الوعي وأنماط التفكير وأنساق المعرفة ومناهج التثاقف وطرائق التعليم وأساليب الاتصال والتفاعل والتعامل. وبسبب التأثيرات المتزايدة للمنجزات التقنية والتكنولوجية والعلمية والإلكترونية والتنظيمية والمؤسسية وغيرها تواجه الأنظمة التعليمية والتربوية وأنساقها المعرفية وأطرها الفكرية وفلسفاتها التوجيهية تحديات ضخمة وعميقة. والعولمة كتحدي من التحديات التي تواجهها الأمة تضع بمدها المتعاظم النظم التربوية العربية والإسلامية في عمق التحدي الصارم. والعولمة الإيديولوجية القائمة ما فتئت تثير التساؤلات الكبرى عن روح النظم التربوية الإسلامية وجوهرها ومقاصدها وقيمها الحضارية الإنسانية. ومن هنا فإن النظم التربوية في البلاد الإسلامية ينبغي أن تضطلع بمهمة التوجيه الحضاري الإنساني للعولمة حتى تتحول إلى كسب حضاري إنساني لفائدة الإنسان عموما. وبحكم الدور الحضاري المنوط بالمنطقة العربية والإسلامية، فإن مسألة التعليم والمعلم والتربية تقف في مقدمة أولويات المرحلة الحالية لتطورنا. ولكي نستوعب ونتجاوز وضع الاختلال والفوضى والارتباك الذي يمكن أن تحدثه المعلوماتية والعولمة –غير الموجهة- في مسار وعينا وتحضرنا ونظمنا التربوية والتعليمية والتثقيفية ينبغي أن ندرك أن رسالة المعلم أو الأستاذ أصبحت اليوم أكثر من أي وقت مضى ذات أبعاد حضارية مصيرية شاملة. وبالتالي فإعادة النظر في الأدوار الحضارية للمعلم أمسى من الواجبات الكبرى للقيادات التعليمية والتربوية والاجتماعية والسياسية بصورة عامة. ولما كان الأمر بهذه الصورة والتعقيد، ولما كان للعولمة والمعلوماتية أبعاد حضارية وكونية تطلب الأمر إعادة النظر في فلسفة التعليم ومراجعتها بصورة نعيد فيها تأكيد الأصالة الذاتية لأمتنا وثقافتنا، كما نستوعب فيها المنجزات الضخمة في مناهج وأساليب وتقنيات التعليم والتربية والاتصال والإدارة والتوجيه والتسيير الحديثة. ولكي نناقش إشكالية الأدوار الحضارية الجديدة للمعلم ودواعي التجديد في فلسفة التعليم قسمنا البحث إلى: مدخل عام يتضمن: الإطار المنهجي العام لدراسة دور المعلم وفلسفة التعليم في ضوء العولمة والمعلوماتية الحديثة. أولا: من دواعي تجديد فلسفة التعليم والدور الحضاري للمعلم . ثانيا: الأدوار الحضارية للمعلم: الشروط والآفاق.

Abstract
In general terms, the present human society is undergoing a very huge and rapid transformation. The latter, has deep consequence on the ways of thinking, the structure of human consciousness, the paradigms of knowledge, the models of acculturation, the methods of learning and education and the styles of communication and interaction. In view of the increasing pressure caused by the institutional, organizational, scientific, technological and electronic achievements of the human civilization, the educational systems of many countries face tremendous challenges. The epistemological, philosophical, intellectual and organizational structure and function of many educational systems are in threshold of a grand change.
Globalization and information revolutions as new big events and emerging processes pose many challenges to the educational systems in the Muslim world. As a mater of fact, the present ideological orientation of Globalization puts several questions to the very essence of the Islamic educational systems and to the core of their civilizational values and aspirations. Hence, the educational systems in the Muslim world should undertake the task of elevating this burden and responding to these new challenges. In this respect, the civilizational orientation of globalization in a positive manner becomes one of the main missions of the educational systems in the Muslim world. Indeed, there should be a systematic process that gears towards orienting Globalization and benefiting from its achievements for the larger interest of humanity and not for the benefit of handful group of nations or companies.


Given the civilizational mission of our region and the Muslim world at large, the role of education becomes more appealing and increasing. It is the pinnacle moment where the teachers and educators should assume a greater responsibility and play a pivotal role. Not only the role of teaching, transferring and disseminating knowledge but also the role of civilizational advocators that involve in disseminating the values of peace, tolerance, security, co-existence and mutual understanding. In other words, teachers and educators should carry out the role of civilizational agents of peace education, tolerance education, and prosperity education. For the teachers and educators to assume such a role besides their traditional role of teaching and education there should be a change in the philosophy, vision and objectives of the existing educational systems in many Muslim countries so as to allow new elements and ideas that can achieve the desired role of teachers. In line with this, the role of teachers and educators should be revised so as to include some new and urging roles to the already existing role of teachers. That is the civilizational role of the teacher. The present paper aspires towards examining the justifications that necessitates the change in the philosophy and objectives of education and the new roles of teachers and educators. The paper is divided into three parts. The first is meant to establish a methodological framework of the discussion. The second deals with the justifications that urge the process of revivification on the philosophy of the educational systems. The third provides an insight on the new roles of teachers and educators. The conclusion offers some suggestions and proposals.

السعيد ابراهيم الفقي
22/08/2009, 03:38 AM
المحتويات
مدخل عام: من أجل تأطير منهاجي لإشكالية البحث
أولا: من دواعي تجديد فلسفة التعليم والدور الحضاري للمعلم
- طبيعة العولمة وضرورة تفعيل التعليم حضاريا
- المعلوماتية الحديثة ومسألة تجديد التعليم
- ضرورة المنظور الحضاري في تجديد فلسفة التعليم العربي الإسلامي
ثانيا: الأدوار الحضارية للمعلم: الشروط والآفاق
1- شروط تجديد الدور الحضاري للمعلم
- الشروط الخاصة بالمعلم
- الشروط الخاصة بالمتعلم
- الشروط الخاصة بالمؤسسة التعليمية
- الشروط الخاصة بالنظام التعليمي
- الشروط الخاصة بفلسفة التعليم وأهدافه
- الشروط الخاصة بالمجتمع والثقافة والحضارة
- الشروط الخاصة بالتجديد في الوسائل والأدوات والتقنيات والمناهج
2- آفاق الدور الحضاري للمعلم
- المعلم كمربي وناقل لقيم حضارة
- المعلم كإنسان رسالي وحامل لقيم السلام العالمي
الخاتمة.

السعيد ابراهيم الفقي
22/08/2009, 03:39 AM
مدخل عام: : من أجل تأطير منهاجي لإشكالية البحث
مما لا شك فيه أن للتعليم دورا فاعلا في حياة المجتمع بصورة عامة. إذ يعد التعليم بمؤسساته المتعددة بمثابة الإطار الحيوي الذي تتخلق فيه مضغ الوعي، وتنضج فيه مفاهيم الإنسان حول ذاته ورسالته، وتتشكل فيه أجنة النشاط الحضاري والتنمية العمرانية الشاملة التي يمارس فيها الفرد دورا حيويا فاعلا باعتباره يعيش ضمن جماعة لها وظيفة تاريخية هي في الأساس بناء هذا الإنسان الصالح كفرد وجماعة ودولة ومجتمع وأمة وحضارة متميزة. وقد دلنا تاريخ الاجتماع البشري منذ زمن طويل وبصورة خاصة في ظل الاجتماع العربي الإسلامي الأول والاجتماع الغربي المعاصر لما للتعليم من دور أساسي يتصل مباشرة بالفعل الحضاري للإنسان، وإنجازاته ذات التأثير التاريخي العالمي.


والتعليم اليوم وفي ظل سيادة مفاهيم العولمة، والمعلوماتية والتكنولوجية، ومفاهيم مجتمع المعرفة، واقتصاد المعرفة، وسياسة المعرفة، وثقافة المعرفة، وحضارة المعرفة، وإعلام المعرفة، وحرب المعرفة، ووعي المعرفة... قد تجاوز بدوره ووظيفته حدوده التقليدية وأدواره التاريخية التي تداولتها المجتمعات لقرون من الزمان. وعندما نتحدث عن التعليم اليوم فإننا ندرج فيه بالإضافة إلى التعليم المدرسي الأكاديمي بكل مستوياته، والتعليم الثقافي العام بكل مستوياته، والتعليم الاجتماعي بكل مستوياته، والتعليم الأسري بكل مستوياته، والتعليم الإعلامي..ندرج كذلك التعليم التكنولوجي والإلكتروني بكل أنواعه الجديدة مثل التعليم عبر الانترنيت، والتعليم عن بعد والتعليم المفتوح وغيره. ,التعليم هنا أصبح أكثر اتصالا والتصاقا بحياة الإنسان والحضارة معا.
ومن هنا فالتعليم اليوم ليس مجرد أداة بسيطة لنقل المعلومات إلى الآخرين، وليس مجرد إطار ترسخ فيه قيم الولاء والوطنية والاعتزاز بالتراث والذات والتفاعل مع الغير، وليس فقط مجرد نظام يتم بموجبه تأهيل أفراد ليحصلوا على شهادات ومعلومات تمكنهم من شغل مناصب وممارسة أدوار معينة داخل المجتمع، وليس كذلك مجرد عمل يقوم به نظام تعليمي يحتوي على إدارات وأساتذة وطلبة ومناهج ومعارف وكتب ووسائل ومناخ تعليمي مناسب من أجل تخريج مهنيين أو مهندسين أو أطباء أو أساتذة وغيرهم ..ولكن التعليم اليوم بالإضافة إلى كل ما سبق أصبح هو غريزة عصر المعلوماتية والعولمة، إذ بدونه يفقد المجتمع دوره ورسالته ووظيفته. فعلى سبيل المثال يعد التعليم في الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة واليابان وأوربا بمثابة القوة الضاربة التي بها تتجسد وتتأكد باستمرار القوة العسكرية والتقنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية والحضارية والتكنولوجية والمعلوماتية لهذه الدول. وعليه أصبح للتعليم ومؤسساته الدنيا والوسيطة والعليا، والرسمية والشعبية، والعامة والخاصة موقعا راسخا في إدارة حركة الاجتماع الحضاري للمجتمعات؛ حيث وصلت بعض المجتمعات المتقدمة إلى مستويات من النضج التعليمي أصبح بموجبه النظام التعليمي هو مركز الفاعلية الحضارية، وأصبح لميزانية التعليم أوفر الأقساط في كل حسابات المجتمع. كما أصبح الاستثمار التعليمي من أنجع وأفيد الاستثمارات في المجتمعات ذات الوعي التعليمي الحضاري المتقدم.
وبحكم طبيعة العصر والمرحلة التاريخية التي تجتازها المجتمعات الإنسانية، وبحكم غلبة منطق العولمة والمعلوماتية فإن التعليم أصبح يتأثر كثيرا بما يحدث في عالم السياسة والعلاقات الدولية والصراعات بين الأمم والمجتمعات، وفي عالم الاقتصاد وعالم الأفكار والمعارف الحديثة وعالم مناهج الفكر والمعرفة والعلم. ومن هنا فمسألة إعادة النظر في دور المعلم وموضوع فلسفة التعليم أصبح من المهام الكبرى التي ينبغي أن يضطلع بها أبناء المجتمعات على اختلاف ثقافاتهم وأديانهم. ولكن إعادة المراجعة لمفاهيم التعليم ولدور المعلم ولفلسفة التعليم ليست عملا اعتباطيا ارتجاليا عابرا، وليست مجرد عمل فكري مفروض من الخارج، ولكن وفي الأساس ينبغي أن يكون نوعا من النضج والتطور الطبيعي لوعي المجتمع ولمؤسساته التربوية والتعليمية؛ بحيث تبرز داخل المجتمع، وفي هرم خبرته، وفي سقف وعيه الحاجة الملحة لإجراء التغيير المطلوب. ذلك لأن أي تغيير أو مراجعة لدور المعلم ولفلسفة التعليم تحت ضغط المؤثرات الخارجية غير الحقيقية، وتحت تأثير الموضة التي تجتاح كل أنساق الحياة والوعي المعاصر وتفرض عليه نماذج وعي جديدة مستوردة، فإن ذلك التجديد يعد نوعا من الانتحار لهذه النظم التعليمية التي تتأثر بردود الأفعال أكثر ما تكون هي ذاتها رائدة حركة تغييرها وتجديدها. ومن هذا المنطلق ينبغي لنا أن نراعي التطورات الداخلية والخارجية، وكذلك العوامل السياسية والثقافية والاجتماعية والنفسية والعلمية والتقنية التي تفرض شروطا جديدة على التعليم المعاصر وبالتالي على المعلم وفلسفة التعليم.
إن أي دراسة للوضع الذي تمر به الأنظمة التربوية والتعليمية في العديد من البلدان الإسلامية ينبغي أن يكون موضوعيا ومتوازنا حتى لا تطغى عليه النزعة النقدية السلبية المفرطة التي تصف كل هذه النظم بالعقم والتخلف وأنها السبب الأساسي لمعظم مشكلات الأمة، وكذلك ينبغي تجنب النزعة التبريرية التي لا ترى أي مشكلة في النظم التعليمية والتربوية، وأنها على أحسن حال وعلى ما يرام. فالمسألة أكثر بكثير من الإفراط والتفريط وتتصل مباشرة بالنظرة الحضارية الشمولية الموضوعية التي تعمل على تنمية وتطوير الإيجابيات، وتسعى جاهدة لمعرفة السلبيات ومعالجتها بالطرق العلمية الرصينة. فمما لاشك فيه أن المؤسسات التعليمية والتربوية في الكثير من البلدان الإسلامية تؤدي دورا متميزا في التنمية والتوجيه العام لحركة التحضر داخل هذه المجتمعات، ولكن هناك بعض النقائص والمشكلات على مستوى الرؤية التعليمية وفلسفة التعليم والأهداف التعليمية والأدوار الأساسية للمعلم وللمؤسسات التعليمية عموما، وكذلك في القدرة على التوجيه الجيد للمقدرات البشرية والوسائلية والتقنية وغيرها من المشكلات. إلا أن الكثير من المجتمعات الإسلامية لها القدرة الفنية والمعرفية والوسائلية الكفيلة بمعالجة معظم هذه المشكلات، ويبقى الأمر كله منوط بوجود الرؤية التعليمية الاستراتيجية، والإرادة البشرية المصممة على الإبداع، وفي التوجيه العلمي المنهجي للنظم التعليمية لكي تساهم بقوة في التنمية الحضارية للمجتمعات الإسلامية. وفي الورقة الحالية محاولة متواضعة لتسليط بعض الأضواء على بعض القضايا المهمة على طريق تجديد فلسفة التعليم وتحديد الأدوار الجديد للمعلم.
ومن أجل معالجة موضوعية للدور الحضاري للمعلم وضرورة التجديد في فلسفة التعليم قسمت الورقة إلى مبحثين هما:
- من دواعي تجديد فلسفة التعليم والدور الحضاري للمعلم
- الأدوار الحضارية للمعلم: الشروط والآفاق.

أولا: من دواعي تجديد فلسفة التعليم والدور الحضاري للمعلم

في الحقيقة هناك دواعي كثيرة وظروف متنوعة تستدعي إثارة السؤال حول مسألة دور المعلم وضرورة التجديد في فلسفة التعليم. فالمجتمعات العربية خصوصا والمجتمعات الإسلامية عموما تمر بظروف وأوضاع استثنائية متميزة وخطيرة. وهناك أوضاع جديدة تستدعي إعادة النظر في كثير من الأمور بما فيها مسألة التعليم عموما. وقد وصف لنا أحد الباحثين بعض الدواعي التي تدعو إلى ضرورة المراجعة بقوله: "عجز الإنسان الذي تخرجه هذه المؤسسات عن التفاعل مع أبناء مجتمعه والإسهام في حشد الطاقات لصالح الجميع...عجز الإنسان الذي تخرجه هذه المؤسسات عن تحديد هويته بين بني الإنسان. ولذلك ما زال المتسلط أو المستعمر الخارجي يحدد له هوية أو جنسية إقليمية أو قبلية أو طائفية أو قومية انطلاقا من أهداف هذا المستعمر في السيطرة والهيمنة والتصرف بالمقدرات..عجز الإنسان الذي تخرجه هذه المؤسسات عن تحديد منهاج حياته في ضوء المتغيرات المعاصرة التي تؤثر في واقعه. فهو مازال يستورد مناهج الحياة كما يستورد أدوات الحياة ووسائلها ومؤونتها..عجز الإنسان الذي تخرجه المؤسسات التربوية المذكورة عن التفاعل مع ماضيه وتراثه –أي دراسته وهضمه وتطوير ما كان إيجابيا مفيدا في حاضره، واتقاء ما كان سلبيا معوقا لحركته..عجز الإنسان الذي تخرجه المؤسسات التربوية عن التفاعل مع بيئته الطبيعية واستخراج كنوزها وتسخير مواردها لصنع الوسائل التي يحتاجها في حاضره والطور الذي يعاصره.." فإذا كان هذا الوضع صحيح- ولو بصورة نسبية وبدون مبالغة مجحفة وبعيدا عن كل أنواع التعميم المفرط- فإن هناك دواعي أخرى ذات قيمة وينبغي اعتبارها وهي: 1) تأثير تيار العولمة ومده المتعاظم على كافة مناحي وأوجه النشاط الإنساني في البلدان الإسلامية بصورة خاصة، 2) الإنجازات الحضارية الضخمة والنوعية في ميدان المعلوماتية والتكنولوجية والعلوم، 3) مرحلة التطور الحالي للمجتمعات العربية والإسلامية وضرورة تبني المنظور الحضاري في التعليم. وفيما يأتي شرح مختصر لأهمية هذه العوامل.

السعيد ابراهيم الفقي
20/10/2009, 06:57 PM
ماهي الأدوار الحضارية للمعلم العربي؟

أمل الفقها
20/10/2009, 08:24 PM
شكراً لك أستاذنا على هذا الطرح
الجميل والتوسع في عرض الأدوار الحضارية
للمعلم والتي نحتاج فعلاً لمعرفتها والاطلاع عليها
خالص الشكر والتقدير لك

السعيد ابراهيم الفقي
20/10/2009, 09:39 PM
شكراً لك أستاذنا على هذا الطرح
الجميل والتوسع في عرض الأدوار الحضارية
للمعلم والتي نحتاج فعلاً لمعرفتها والاطلاع عليها
خالص الشكر والتقدير لك
===
لك الشكر استاذة امل
وجودك دائما يضفي لمتصفحي ثوبا جديدا
وتزيدين معتقدي بكونك معلمة واثقة من خطاها
تحياتي التربوية

عمر أبودقة
20/10/2009, 10:27 PM
أستاذي الفاضل السعيد إبراهيم الفقي
قرأت لمرة واحدة بحثكم الموضوعي القيم وبسرعة وكان لي هذه التساؤلات ؟

لأن العالم يتطور علمياً بسرعة كبيرة ... تتسع الفجوة الرقمية بيننا في كل الإتجاهات , فمن المسؤول عن عنصر الزمن بالتحديد ودوره في تحضرنا ؟! اليست هي النظم الأيدلوجية التي تتبنى الجمود !؟
نحن لسنا بحاجة لفلسفة جديدة للتعليم , بقدر مانحن بحاجة لمعلم لديه أصوله الفكرية والحضارية الإسلامية تحديدا.
إذا كانت مناهجنا تتبني سياسة التغريب عن ثقافتنا من كتب العلوم للفلسفة ولا رأي لنا بتلك المناهج المفروضة ؟؟
فما هو جزاء المعلم المسلم بخروجه عن المنهاج ولو بكلمة غير ..... وتعلم الباقي.
من المسؤول عن اسقاط ذلك الإحترام الإجتماعي للمعلم في حاضرنا غير سياسة ماكرة بتركة متسولاً في بؤس واقعه المرير ؟!
أي تخطيط نحتاجه ادهى من ذلك لصياغة فلسفة تربوية لمعلمين مسطحين عصرييين مفرنسين او متأمركين أو متشيعين .!
هل نستطيع مقارنة مادة التلمود التي ترسب الطالب بدولة شذاذ الآفاق ؟1 بمادة التربية الإسلامية وهي ... لاشيء عملياً وتدرسها حصراً آنسات سافرات ...والعياذ بالله......مثلاً ومثلا... ؟!
وشكرا لك أولا وأخيراً والله من وراء القصد .

السعيد ابراهيم الفقي
20/10/2009, 11:50 PM
أستاذي الفاضل السعيد إبراهيم الفقي
قرأت لمرة واحدة بحثكم الموضوعي القيم وبسرعة وكان لي هذه التساؤلات ؟

لأن العالم يتطور علمياً بسرعة كبيرة ... تتسع الفجوة الرقمية بيننا في كل الإتجاهات , فمن المسؤول عن عنصر الزمن بالتحديد ودوره في تحضرنا ؟! اليست هي النظم الأيدلوجية التي تتبنى الجمود !؟
نحن لسنا بحاجة لفلسفة جديدة للتعليم , بقدر مانحن بحاجة لمعلم لديه أصوله الفكرية والحضارية الإسلامية تحديدا.
إذا كانت مناهجنا تتبني سياسة التغريب عن ثقافتنا من كتب العلوم للفلسفة ولا رأي لنا بتلك المناهج المفروضة ؟؟
فما هو جزاء المعلم المسلم بخروجه عن المنهاج ولو بكلمة غير ..... وتعلم الباقي.
من المسؤول عن اسقاط ذلك الإحترام الإجتماعي للمعلم في حاضرنا غير سياسة ماكرة بتركة متسولاً في بؤس واقعه المرير ؟!
أي تخطيط نحتاجه ادهى من ذلك لصياغة فلسفة تربوية لمعلمين مسطحين عصرييين مفرنسين او متأمركين أو متشيعين .!
هل نستطيع مقارنة مادة التلمود التي ترسب الطالب بدولة شذاذ الآفاق ؟1 بمادة التربية الإسلامية وهي ... لاشيء عملياً وتدرسها حصراً آنسات سافرات ...والعياذ بالله......مثلاً ومثلا... ؟!
وشكرا لك أولا وأخيراً والله من وراء القصد .
=========
الاستاذ الفاضل عمر أبودقة
تحية تربوية
كل تساؤلاتك من العيار الثقيل
افكارك لها اهميتها
في اعادة البناء

عز الدين بن محمد الغزاوي
21/10/2009, 12:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أستاذي الكريم إبراهيم الفقي ، مقالاتك التي تختار لنا في ميدان التربية و التعليم حري بها أن تكون مبسطة و تحمل إقتراحات عملية.
كما أن طريقتك في تناول الإشكاليات التي يعيشها التعليم في أقطارنا العربية ، لا تسمح للقارئ باستيعاب الكم الهائل من المعلومات و المعارف المتضمنة.
أقترح عليك أخي الفاضل بأن تجزأ مقالاتك إلى مباحث ، تجيب فيها على الإشكاليات المحددة مسبقا.
أستسمح أخي عن هذه الملاحظات ، لكنني أريد أن نستفيد جميعا من مداخلاتك.
صادق مودتي / عز الدين الغزاوي .

محرز شلبي
21/10/2009, 06:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

بعيدا عن الفلسفة أحييكم أخي السعيد ابراهيم الفقي لطرحكم هذا الموضوع وغيره كما أشكر أخي
عزالدين الغزاوي حفظه الله على تعقيبه الذي يؤكد فيه على الميدانية ...
عمليا أرى لقيام المعلم بأدواره أولا عليه إستعاب قيمة دوره الرسالي العظيم والاقتناع بكل ما يترتب عليه
من تضحيات وتجرد والرضا به إبتغاءا لمرضا ت الله ( وقليل ما هم في عصرنا)..
ثانيا أن يتشكل تنظيم تربوي تطوعي ملتزم مؤسس توزع من خلاله الا دوار والمهام هدفه تحقيق غا يات
تربوية محددة إنطلاقا من ثوابت مجتمعنا مع الانفتاح على كل مفيد يتم فيه التقييم ثم التقويم دوريا..
موفقون بإذن الله ... لكم مني أجمل تحية .

السعيد ابراهيم الفقي
21/10/2009, 09:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أستاذي الكريم إبراهيم الفقي ، مقالاتك التي تختار لنا في ميدان التربية و التعليم حري بها أن تكون مبسطة و تحمل إقتراحات عملية.
كما أن طريقتك في تناول الإشكاليات التي يعيشها التعليم في أقطارنا العربية ، لا تسمح للقارئ باستيعاب الكم الهائل من المعلومات و المعارف المتضمنة.
أقترح عليك أخي الفاضل بأن تجزأ مقالاتك إلى مباحث ، تجيب فيها على الإشكاليات المحددة مسبقا.
أستسمح أخي عن هذه الملاحظات ، لكنني أريد أن نستفيد جميعا من مداخلاتك.
صادق مودتي / عز الدين الغزاوي .
===
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تحياتي استاذ عز الدين بن محمد الغزاوي
احترم اقترحاتك
واقدر كل ماذهبت اليه
وساقوم بعمل ملخصات لكل طرح طويل او مفصل
وارجو ان تعرف ايضا ان هذه المطولات مطلوبة مني
( كأبحاث تربوية )
يتابعها زملاء من خارج منتدانا الميمون
يأخذونها كمراجع
مطلوبة منهم كملفات ( مراجع )
وقد بدأت الوزارة تطلبها من المعلمين
وتمتحنهم فيها
ومع ذلك
فالطرح البسط القصير مطلوب كما تكرمت حضرتك
===
اشكرك
اشكرك
اشكرك
واحييك
واعتز بأفكارك

السعيد ابراهيم الفقي
21/10/2009, 09:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بعيدا عن الفلسفة أحييكم أخي السعيد ابراهيم الفقي لطرحكم هذا الموضوع وغيره كما أشكر أخي
عزالدين الغزاوي حفظه الله على تعقيبه الذي يؤكد فيه على الميدانية ...
عمليا أرى لقيام المعلم بأدواره أولا عليه إستعاب قيمة دوره الرسالي العظيم والاقتناع بكل ما يترتب عليه
من تضحيات وتجرد والرضا به إبتغاءا لمرضا ت الله ( وقليل ما هم في عصرنا)..
ثانيا أن يتشكل تنظيم تربوي تطوعي ملتزم مؤسس توزع من خلاله الا دوار والمهام هدفه تحقيق غا يات
تربوية محددة إنطلاقا من ثوابت مجتمعنا مع الانفتاح على كل مفيد يتم فيه التقييم ثم التقويم دوريا..
موفقون بإذن الله ... لكم مني أجمل تحية .
====
الاستاذ الفاضل محرز شلبي
اشكرك
واحييك
وابارك جهدك
وغيرتك
ونحاول دائما بث هذه الافكار التي تدعو لها
والله يقبل ويوفق
اشكرك
واحييك

السعيد ابراهيم الفقي
18/08/2010, 12:37 AM
:wataicon3: