السيد عبد الجابر
22/08/2009, 11:51 AM
حبيبتى يا استفاقة الأهوال على رضاب صبابتى، يا ارتعاشه الأهوال بين يدي وداعتى ، يا روح من الخيال رأيتها على شاطئ الذكريات طيفا من الجمال يتهادى بين ترانيم الوله ، يا مَن مِن الجمال صيغت فصارت كالوشم المنقوش على وجنات الكون – أخضر كوريقات الحب اليانعة .
أتيتك أتعثر فى مشيتى أتولد كالشرر من لوعتى ،و يتسربل حزنى فى بقايا عثرتى ، يسبقنى قلبى وتستحثنى أنفاسى لأتيك بين حنايا مفكرتى وألبوم الصور الذى جمعنا ذكرياتً جمدها الحزن .
أذكر دمعةً ولدت فى عينيك ثم انحدرت على حبات الثرى فخضبتها بحناء الألم، وأذكر ضحكة ً أرسلها ثغرك البسام فزغرد الكون طربا لها وغردت البلابل فرحاً بها .
ثم استفقت على السنين وقد مرت سريعاً فعلمت أنى وحدى أستطيب صبابتى ، لا تجالسنى غير وريقاتى أبثها أناتى فترانا نتألق نتعانق كموج البحر مداً وجزراً
يأخذنى جموحى وشقوتى إلى حيث أراك _من حيث لا ترينى _ تهنئين بزوجك وصغارك الذين يملئون الكون صخبا ويملئونك نشوة
ويستوقفنى ضميرى اهدأ حرام عليك... لا تكن طاغياً لقد بثتك حياةً حييت بها كالقمر ليال التمام وصارت الآن لغيرك هى جل حياته فلا تكن جحودا ولا تقتل حياة بثتك وجودا
وأعود لذاتى فأراك وطناً ترتاح عليه كل ألامى أراك أحلامى الغجرية ، أنشودة خطت ببنانى وعزفت بيدي وأست صاغتها خلايا جسدى وشغاف قلبى .
والآن يا حبيبتى اهنأِ بحياتك بكل ما فيها ولا تذرفى الدموع يوما من مآقيها –أنسى كل ذكرى مرت بنا - أن جاء يوما بعينيك طيفى فاقذفيه إلى الثرى دمعة لا يرتد إليك بريقها
أما أنا فاستعذبت لوعة ذكرياتى فصغتها حرفا يسكن صفحاتى ربما أنساك ..ربما أتناساك ... ربما أعيش الدهر على ذكراك
إلا حين ألقاك ثانية سأغض الطرف عنك حتى لا يطاردنى المجون فأنسى نفسى التى لا ترضى السقوط فى بئر الرذيلة _ وأحييا كما كنا دائما نحيا بهمتنا الأبية محبين وطئوا الثريا ولا يطال عزتنا السقوط
________________________________________
أتيتك أتعثر فى مشيتى أتولد كالشرر من لوعتى ،و يتسربل حزنى فى بقايا عثرتى ، يسبقنى قلبى وتستحثنى أنفاسى لأتيك بين حنايا مفكرتى وألبوم الصور الذى جمعنا ذكرياتً جمدها الحزن .
أذكر دمعةً ولدت فى عينيك ثم انحدرت على حبات الثرى فخضبتها بحناء الألم، وأذكر ضحكة ً أرسلها ثغرك البسام فزغرد الكون طربا لها وغردت البلابل فرحاً بها .
ثم استفقت على السنين وقد مرت سريعاً فعلمت أنى وحدى أستطيب صبابتى ، لا تجالسنى غير وريقاتى أبثها أناتى فترانا نتألق نتعانق كموج البحر مداً وجزراً
يأخذنى جموحى وشقوتى إلى حيث أراك _من حيث لا ترينى _ تهنئين بزوجك وصغارك الذين يملئون الكون صخبا ويملئونك نشوة
ويستوقفنى ضميرى اهدأ حرام عليك... لا تكن طاغياً لقد بثتك حياةً حييت بها كالقمر ليال التمام وصارت الآن لغيرك هى جل حياته فلا تكن جحودا ولا تقتل حياة بثتك وجودا
وأعود لذاتى فأراك وطناً ترتاح عليه كل ألامى أراك أحلامى الغجرية ، أنشودة خطت ببنانى وعزفت بيدي وأست صاغتها خلايا جسدى وشغاف قلبى .
والآن يا حبيبتى اهنأِ بحياتك بكل ما فيها ولا تذرفى الدموع يوما من مآقيها –أنسى كل ذكرى مرت بنا - أن جاء يوما بعينيك طيفى فاقذفيه إلى الثرى دمعة لا يرتد إليك بريقها
أما أنا فاستعذبت لوعة ذكرياتى فصغتها حرفا يسكن صفحاتى ربما أنساك ..ربما أتناساك ... ربما أعيش الدهر على ذكراك
إلا حين ألقاك ثانية سأغض الطرف عنك حتى لا يطاردنى المجون فأنسى نفسى التى لا ترضى السقوط فى بئر الرذيلة _ وأحييا كما كنا دائما نحيا بهمتنا الأبية محبين وطئوا الثريا ولا يطال عزتنا السقوط
________________________________________