العربي يلاحق الأساسيات في عصر العولمة والثورة الرقمية!!

[عامر العظم]

العربي يلاحق الأساسيات في عصر العولمة والثورة الرقمية!!

لا أدري لماذا قررت الكتابة الآن! تحدث معي أحد الأساتذة قبل أيام وقال أنه يشارك للمرة الأخيرة في واتا، فهمت أنه لا يملك ثمن خدمة الإنترنت..لم أكن أملك ـ وحتى الآن ـ المال لأعلن له عن مساعدة أخوية قد يقبلها وقد يرفضها، بسبب عودتي من الإجازة والوفاء بالالتزامات العائلية ودعم ابنة أخي التي أنهت هذا العام التوجيهي، وحصلت على معدلٍ عالٍ ولم تحصل على منحة، وتسديد تكلفة تصميم وإطلاق موقع واتا للبحوث والدراسات.

• كم أشعر بالألم على هذا الأستاذ وغيره!
• كم أشعر بالغضب على المقتدرين الذين لا يتبرعون ولا يساعدون الفقراء والأيتام والمحتاجين!
• كم أشعر بالمرارة عندما أرى الآلاف من الفارغين يفمفمون على الشبكة، والمشغولين في حفلات النميمة وحلقات الدجل!
• كم أشعر بالغضب عندما أرى المليارات العربية تهدر، والناس تموت جوعا وقهرا وجهلا!
• كم أشعر بالأسى ونحن لا نزال نعاني انقطاع الكهرباء والماء والهواء، وانعدام حركة الرأس والقدمين، بينما تعتبر لدى الغربي تحصيلا حاصلا، وهو يعيش في ظروف ويفكر في مرحلة متقدمة!

كم عدد المبدعين الذين لا يملكون ثمن جهاز كمبيوتر و/أو رسوم خدمة الإنترنت في الوطن العربي؟!

[عمرحميد]

الم تسمع يا اخي العزيز هذا البيت من الشعر:
تموت الاسود في الغابات جوعاً ولحم الضان يرمى للكلاب
و ذو علماً ينام على التراب و ذو جهل ينام على الحرير

تمـوتُ الأســدُ في الغابـاتِ جُــوعاً ** ولَحْـــمُ الضـــأنِ تأكلُــهُ الكِـــلابُ
وعبــدٌ قــــد ينـــامُ على حــــــريـرٍ ** وذو نَسَــــبٍ مَفَرِشُـــــه التــــرابُ
أرى حُمُراً ترعى وتعلفُ ما تهـوى ** وأُسْداً جياعاً تظمأ الدهرَ لا تروى
وأشــرافُ قــومٍ لا ينـالونَ قــوتَهمْ ** وقوماً لئـاماً تأكـلُ المنَّ والسَّلْوى
قضــاءٌ لديــانِ الخــلائقِ ســـــابقٌ ** وليس على مُرِّ القضـاءِ أحدٌ يَقْوى
فمن عَرَفَ الدهرَ الخؤونَ وصـرفُ ** تَصَبَّرَ للبلوى ولم يُظْهِـرِ الشكـوى

للشافعي رحمه الله
--------------------------------------------------------------------


عذراً أخي عمر حميد .. رأيت أن أصحح الأبيات فنحن في صرح ثقافي كبير ..

عماد الدين علي

[عزيز باكوش]

في الوطن العربي ..هناك من لا يستطيع دفع فاتورة الماء والكهرباء، فيما خدمة الانترنيت بالنسبة له شيئا كماليا، كل همه توفير قوت العيال ...وفي المسالة نقاش كبير طويل عريض تتحمل فيه انظمة الحكم المسؤولية كاملة ، حين تصرف الملايير على صباغة اليخوت والملايير على اعادة تنظيف الطائرات وصيانة الحدائق......
لنتجرع الالم مرة اخرى

...

[أحمد أبورتيمة]

أشكرك أخي الأستاذ عامر على طرق هذا الموضوع المؤلم ولقد كان حديثك فيه على الجرح

عدم توفر الأساسيات لدى المواطن العربي في عصر العولمة هو أحد تجليات حالة الوهن والهوان التي يعيشها المسلمون في هذا العصر،وهو ليس إلا مثالاً واحداً من أمثلة كثيرة

وهذا ينبغي أن يكون مستفزاً لنا لنحمل الرسالة بقوة ونشق طريق التغيير والإصلاح

وإلا فإن التاريخ سيتجاوزنا والناس ستلعننا والله سيحاسبنا

[هيام ضمره]

مشكلة المثقف الأزلية تكمن في أن دورانه في ساقية العمل الثقافي يحد من استخدام ذكاءه في التفعيل الاقتصادي وهو لذلك فقير في الغالب، كثيراً وكثيراً جداً من المثقفين لا يملكون مالاً لطباعة أعمالهم ونشر فكرهم وقد يكون منهم الأعلى ابداعاً والأوسع رؤية، وإن من المثقفين الذين ننظر اليهم بعين الانبهار لعدد ما أنجزوه وطبعوه من كتب وأعمال أدبية وفكرية هم من القلة الثرية أو المحظوظة في إيجاد من يطبع لها، فكم من كاتب اندثر اسمه وأعماله لأن الفقر أكل أحلامه قبل إبداعه، الأديب والشاعر المبدع الحضرموتي الأصل علي باكثير مات وترك خلفه إرثا من المخطوطات لم يستطع طباعتها ولا وجد من يطبعها له فاشتهر نجيب محفوظ ابن جيله الذي خدمته الظروف فيما هو لم يجد حظه رغم أنه صاحب ريادة أدبية وشعرية ومسرحية من المفترض أن تكون على مستوى المنافسة مع نجيب محفوظ، لكنه الحظ يخدم ناس ويحرم آخرين.. الوطن العربي الوحيد الذي لا تستطيع مؤسساته الثقافية أن تدعم انتاج المثقفين، وعندما أصدرت بعض الوزارات الثقافية العربية عن دعم المثقفين من خلال التفرغ العلمي استغلها الفاسدون ولم تصل لمن يستحقها، فالفساد طال كل مكان من الادارات إلى المجتمع برمته، وكأننا نعيش عصر الغابة، إن المسألة أضحت مسألة تراجع قيم بالدرجة الأولى ولو استغلت الزكاة حسب النظام الاسلامي لما تواجد الفقير في مجتمعاتنا، وهناك جهات خارجية تستخدم كل الوسائل لتفقير الشعوب العربية والاسلامية بصورة خاصة لتحد من إنجابهم وتسيطر على معدلات التغيير الديموغرافي بالعالم لأنه بات الهاجس الذي يقلق هذه الجهات وقد ارتفعت الأصوات عالياً من طرفها للتنبيه من خطر أسلمة أوروبا تدريجيا من خلال تزايد أعداد المسلمين فيها.. لكني أتمنى على المؤسسات الثقافية المدنية والرسمية أن تبتكر وسائل لدعم المثقف العربي ليرفع من مستواه الاقتصادي من خلال ثقافته وأعماله الثقافية وهذا ليس بصعب ولا مستحيل فلا بد من التحرك عملياً في ذلك ونجاح مؤسسة واحدة كفيل بنقل العدوى الايجابية إلى الجميع.. فقط من يعلق الجرس
........... هيام فؤاد ضمره

[رضا الجبيلاوي]

لماذا يلاحق العربي الأساسيات في عصر العولمة ولا يلحق بها ؟ ... هذا سؤال كبير .. يسحب وراءه كومة اسئلة :
- هل العربي كسول .. هل هو خامل الذهن .
- هل قدراته الذهنية محدودة ( على قدر حاله )
- هل هو قنوع أم مصاب بالخنوع .
-هل يتآ مر الغرب عليه أم تراه مشغول فقط بهذه النظرية المضحكة .
- هل هو مشغول بما لايحدي نفعا .
... وأخيرا هل هو مقتنع أصلاً بعلوم العصر وأهميتها لحياته المقبلة ؟؟؟؟؟

[بلقاسم مكريني]

أخي عماد
أرجو أن تعيد النظر -بدورك-في تركيب البيتين ..ففيهما بعض الخلل

قضــاءٌ لديــانِ الخــلائقِ ســـــابقٌ ** وليس على مُرِّ القضـاءِ أحدٌ يَقْوى
فمن عَرَفَ الدهرَ الخؤونَ وصـرفُ ** تَصَبَّرَ للبلوى ولم يُظْهِـرِ الشكـوى

أخي عامر
وأعود إلى الموضوع الأساس فأقول لأخي الفاضل الأستاذ عامر إن تلك حال كثيرين من المثقفين والمبدعين في وطننا العربي. وأتصور -تخمينا فقط - أن الأستاذ المبدع، الذي حدثنا عنه الأخ عامر، مستقر في المشرق..
وأعرف أن فواتير الهاتف والإنترنيت هناك قد لا تصل إلى عُشر (1على10) مما ندفعه هنا - المغرب - لشركات مصاصة لعلها الأغلى في العالم كله. وهكذا فنحن جميعا أشبه بالأيتام في مأدبة اللئام الرقمية..نكتفي بالفتات. فتات الإبحار والغطس القريب..أما الأعماق البعيدة وأعالي البحار فسمكها صعب المنال...شخصيا لم تصل بي الحال إلى إيقاف الاشتراك... ولكن يا - أخي عامر - كم يحز في نفسي منعي من تحميل برنامج أو كتاب مما أكون في أمس الحاجة إليه...ثم أعود أدراجي خائبا..أسب وألعن من خدعني بوصف المبحوث عنه في محرك غوغل بأنه مجاني...

[سهام محمد نعمان]

يالله ارحم المؤمنين فوالله إن الفقر فقر العقول لا فقر الجيوب. الأخ عامر أرجو منك أن تنصح العرب المبدعين بالتمسك بمقولة استغفر الله العظيم الرحمن الرحيم وأتوب إليه. فالرزق مكتوب لنا ولكن الشرهيين يضيعونه من بين أيدينا أنا أعلم بأنك قد تقول بأنك ترددها ولكن أرجو منك أن ترددها بيقين بأن الله سيستجيب لك ولا تنسى الآية القرآنية في قوله تعالى: فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ) .

استغفر الله العظيم من كل انسان ظلــمتـه .. أستغفر الله العظيم من كل صالح اهـــنــتــــه

استغفر الله العظيم من كل ظالم صاحــبته .. أستغفر الله العظيم من كل بر أجـــــلــــتـــــه

استغفر الله العظيم من كل ناصح أهنــتــه .. أستغفر الله العظيم من كل محمود ســــــئـمته


استغفر الله العظيم من كل زور نطقـت به .. أستغفر الله العظيم من كل حق أضـــــعــــته

استغفر الله العظيم من كل باطل اتبعــتـــه .. أستغفر الله العظيم من كل وقت أهــــدرتــــه

استغفر الله العظيم من كل ضمير قتلـــتـه .. أستغفر الله العظيم من كل سر أفـــشــيــــتـــه

استغفر الله العظيم من كل أمين خدعــتــه .. أستغفر الله العظيم من كل وعــد أخــلفــتــــه

استغفر الله العظيم من كل عــهـد خنـــتــه ..

استغفر العظيم

.. أستغفر الله العظيم من كل امرئ خــذلــتــــه

استغفر الله العظيم من كل صـواب كـتمته .. أستغفر الله العظيم من كل خطأ تفوهت بــــه

استغفر الله العظيم من كل عرض هتـكـته .. أستغفر الله العظيم من كل ستــر فــضـحـــته


استغفر الله العظيم من كل لــغـو سمـعـتـه .. أستغفر الله العظيم من كل حرام نظرت إلــيه

استغفر الله العظيم من كل كلام لـهـوت به .. أستغفر الله العظيم من كل إثم فـــعــــلــــــتـه

استغفر الله العظيم من كل نصح خالــفتــه .. أستغفر الله العظيم من كل علم نســـــيـــــــته
استغفر الله العظيم من كل شك أطــعــتـــه .. أستغفر الله العظيم من كل ظن لازمـــــــتــه
تااااااااااااااابع واستشعر وانت تقرا وقول لنا بعد بماذا تشعر فلا تيأس إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين
رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
وعلى المؤمن أن يؤمن أنه بكثرة الاستغفار ان الله يكتب له رزق الاستجابه

وفقك الرحمن وجبر كسرك وأعانك وبرأك وأراك الحق حقاً ورزقك اتباعه وأراك الباطل باطلاً ورزقك اجتنابه أنت وكل مؤمن لم يزل يعي:e:ش في ضنك والله المستعان.

[المولدي اليوسفي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته آل واتا الكرام.
الأخ عامر حييت و أمدك الله بالإيمان و الصبر حتى تقوى على تحمل ما ترى و ما تسمع
فضيع جهلك ما يجري و أفضع منه أن تدري.
أخي عامر دول الاستكبار تتحكم في ساسة البلدان " الفقيرة"[ بين ظفرين لأني لا أصدق انها بلدان فقيرة و إنما هي بلدان مستباحة]بالقروض و " الإيعانت"[ بين ظفرين لأنها و الله ليست كذلك] و هؤلاء الساسة يتحكمون في عقول شعوبهم باللقمة. هل الأمر واضح ياسيدي؟
الرأي المخالف لي يثريني.

[المولدي اليوسفي]

تحية ود و تقدير أخي أحمد أبو رتيمة و لكن أصدقني القول هل فعلا لم يتجاوزنا التاريخ بعد؟
التاريخ يا سيدي يتوقف [ لا يتجاوز] ليسجل الانجازات الحضارية الظخمة و تلك هي محطاته. ففي أي محطة سيلقانا؟ و لما تريده أن يلتفت إلينا؟

[بلقاسم مكريني]

أخي الفاضل الأستاذ عامر
لشدّ ما حز الأمر في نفسي ولم أكتف برد سريع ...فعمدت إلى ترجمة نص قصير من الفرنسية وجدته مناسبا لهمومنا. وقد أودعت النصين معا في المنتدى الفرنسي ،تحت عنوان (Valeur) (قيمة) وهذا هو الرابط:
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?p=435427#post435427
مع تحياتي

[هيام ضمره]

القيمة الأصلية للانسان المتميز وصاحب العقل الفعال المبدع تكمن بأفكاره وإبداعه مهما قاهرته الظروف أو عانده الحظ أو حاصره الكلل فإرثه المطبوع وفكره المعلن يظل باق ما بقيت الحياة نفسها فالتوثيق هو سيد الموقف بطبيعة الحال وهذه حقيقة لا جدال بها، ولكننا نتحدث هنا عن فقر الكتاب والأدباء وقصور ذات اليد الذي يتحوط الغالبية منهم بسبب عدم وجود تقدير للعقول والإبداع بالقدر المناسب وعدم امكانية الترزق المادي من الأدب كما في الغرب، واستغلال المبدعين من قبل دور النشر المستحوذة على المنافع المادية للعمل الأدبي في مقابل حصول الكاتب على قدر يسير لا يسد الرمق، عدا عن كون الأدب من الصعب تعايشه مع الانشغال الشاق للأديب في العمل المجهد طويل الدوام وفي الأجواء غير المهيأة لإعمال العقل واستخراج الإبداع
ولأننا نعيش في زمن التكنولوجيا التي تقارب المسافات وتنقل المعلومة في الزمن القياسي والتي تحولت إلى الوسيلة الرقمية لنشر الأعمال الأدبية والفكرية وبات وجودها مرهون بقدرة الكتاب على امتلاك وسائلها ليبقى تفاعلهم موجود وتواصلهم معقود ويتلاقحوا فيما بينهم بالأفكار من خلال الحوار الحضاري ويتبادلوا أعمالهم الثقافية بأريحية ودون ضغوط مادية.. فقد أصبحت وزارات الثقافة مطالبة بتوفير اشتراكات انترنت معقولة الأجر متوفرة في أفضل جودة وتخفيف الضرائب والأحمال المادية على مواطنيها، لأن تراجع المستوى المعيشي للمواطن في ظل تواصل ارتفاع الأسعار عالمياً ومطاحنته للظروف الحياتية الصعبة مع تزايد ارتفاع أسعار المتطلبات الأساسية للحياة نفسها في ظل جمود الدخول أو تراجعها كل هذا سيعطل بالطبع هذه النخبة المميزة وبالتالي يحدث التراجع في جميع المجالات، وهناك إسرافاً ظاهراً للحكومات والمسؤلين يجري على حساب المواطن نفسه نستطيع أن نجدوله تحت بند الفساد الإداري والمالي لو تم السيطرة علية وتجفيف منابعة لترك وفرة جيدة من شأنها أن توسع دائرة الضغط المادي على المواطن وتوفر وسائل من شأنها أن توفر الكثير من الخدمات وتجعل الحياة أكثر يسراً واستقراراً
...........هيام ضمره

[فائزة عبدالله]

بسم الله الرحمن الرحيم
حين قرات ماكتبه استاذنا الكبير عامر العظم عن شجون المثقف العربي ومايعانيه هذا الاخير من محاصرة في فكره وابداعه , امتدت لتطال لقمة عيشه حتى يصير رهينة ظروفه المعيشية والاقتصادية ويصبح مقبوضا عليه من امعائه , وهو وضع بلا شك غير مريح لتفتق ملكة الابداع والعطاء المعرفي الخلاق , تذكرت ماقاله الشاعر العربي الكبير نزار قباني في قصيدته الرائعة ( ياتونس الخضراء جئتك عاشقا وعلى جبيني وردة وكتاب ) والتي كان قد تعرض فيها بالنقد والمكاشفة لبعض ما يعانيه المبدع في وطننا العربي في عصر اتسم فيه حكامنا بتبديد طاقات الامة ومقدراتها وهدرها على نزواتهم وفك تجاعيدهم واصباغ شعرهم , واهمال المبدعين حقهم في الدعم والتغطية الاقتصادية التي من شانها ان تحفض لهم المواصلة والاتصال الدائم بعالم التقنية وتطوراتها الهائلة .
يقول نزار في قصيدته : "في عصر زيت الكاز يطلب شاعر*** ثوبا وترفل بالحرير قـ..ب!!"نعم , في هذا الزمن الكلب لا يجد المبدع والمثقف بصفة عامة مايسد به رمق المعرفة والمواكبة الحضارية في وقت اصبح فيه العالم ليس فقط "قرية " بل غرفة واحدة على مستوى السرعة المعلوماتية وانتقال الخبر والحدث سواء كان ثقافيا اوابداعيا اوسياسيا ...الخ وانني بالرغم مما هالني مما قرات في ماأشار اليه استاذ عامر فإنه مازال يعمرني الامل بان منتسبي واتا وروادها وانصارها ومحبيها هم اكبر واقوى من اي محاولة تعجيز او فت في العضد , واني بالمناسبة اقترح احداث صندوق دعم لتغطية مستحقات ورسوم الاعضاء الغير قادرين ماديا على تحمل اعباء تلك الرسوم ولو بشكل مؤقت حتى لانخسر عطاءهم كقيمة ابداعية ومعرفية خلاقة وساكون باذن الله اول المساهمين في هذا الصندوق الذي اطلب من استاذنا عامر بكل لطف ان يختار له الصيغة المناسبة , والتبقى دائما ارادة المبدعين الحضارية اقوى من اي قوة منع .
اختكم فائزة عبدالله / تونس