المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سويداء القلب في سوريا قلب العرب



سمر محمود حرب
23/08/2009, 11:27 PM
سويداء القلب
في سوريا قلب العرب
تعجز الكلمات حين تحاول التعبير عنها ، فتبدأ الحروف بالتأني ، لأن أول أبجدية في التاريخ وُجدت كانت فوق ثراها ، حين نتحدث عنها فإننا نجد أنفسنا نتحدث عن التاريخ والحضارة ، إنها سورية التي وُجدت قبل التاريخ وما زالت موجودة حتى الآن ، إنها بلدي سورية الحبيبة بلد العزة والكرامة،بلد العروبة والإباء.
البلد الذي شمخ عالياً وما زال ينبض شباباً وحيوية ،ولأن قائده شاباً مفعماً بالحياة يستمد القوة من الله والشعب فتلازما ليشكلا لوحة جميلة ، فكان البلد عظيماً والقائد كبيراً إنه القائد الشاب الدكتور بشار الأسد.رعاه الله الذي منح لسوريا بُعداً آخراً ، حتى أصبحت سوريا كل العرب ..
وحين أتحدث عن محافظتي فإنني أجد نفسي أيضاً أتحدث عن التاريخ والحضارة ، عن آلاف السنين الممتدة في الذاكرة ، إنها السويداء.....
تقع محافظة السويداء إلى الجنوب من القطر العربي السوري،وتبلغ مساحتها/ 556/ كيلو متراً ويقدر عدد سكانها /435/ألف نسمة منهم قرابة مئة ألف في بلاد الاغتراب،وأقل ما يقال عن السويداء أنها واحة تمتلك كافة أشكال التنوع التي يبحث عنها كل سائح حيث تمتاز مساحة السويداء الصغيرة تلك بتنوع تضاريسها جغرافياً فتشرف على سهول حوران المنبسطة في الجزء الغربي منها وتتركز الجبال في وسطها حيث تشمخ قممها إلى ما يزيد على 1280م(قمة تل قليب)فوق سطح البحر تغطيها الثلوج بأجمل ثوب كل شتاء.
http://www.arabswata.org/up//uploads/thumbs/watab3d2282d56.jpg (http://www.arabswata.org/up//uploads/images/watab3d2282d56.jpg)
أما إذا يمم الناظر وجهه شمالاً والى الشمال الغربي فستدهشه تلك الصبات البركانية البازلتية التي رسمتها ريشة الطبيعة الخلابة فأطلق الإنسان عليها اسم/اللجاة/أكبر صبة بازلتية في العالم يتخلل اللجاة طريق الحج الذي سلكته القوافل من الأناضول مروراً بدمشق إلى مكة المكرمة عبر مئات السنين تقضي حدود المحافظة الشرقية في منطقة الهبارية والأنباشي اللتين سكنهما الإنسان القديم منذ الألف الرابع قبل الميلاد وترك آثار تحير الدارسين حتى الآن.
إلى البادية السورية وهي الجزء ذات الطابع شبه الصحراوي من ارض المحافظة،وتنتشر المظاهر الطبيعية الخلابة على ساحة المحافظة منها الجروف الصخرية الرائعة والمغر الممتدة طويلاً تحت الأرض والمتضمنة لوحات من الصخور والتشكيلات الجميلة منها(مغارة عريقة ومغارة قنوات وهوة أم الرمان.
وتناغم مع هذا التنوع الجغرافي مع طبيعة خلابة وثقتها دراسات الأمم المتحدة واعتبرت السويداء أكبر متحف للتنوع الحيوي حيث آلاف الدونمات من الأراضي الحراجية الكثيفة والمحميات الطبيعية والتي لم تمسها يد الإنسان منذ نشوئها حتى الآن فزخرت بأشجار البلوط والسنديان التي يزيد عمرها على 4000سنة وحافظت على أكثر من900نوع حيوي من النباتات والحيوانات البرية ولذلك يقصد الجبل كل من يريد الاستشفاء من أمراض الربو،والصدر،ومما زاد الطبيعة غنى هو احتضان السكان لهذا المتحف البيئي بمشاريع الكروم والتفاحيات حيث تعتبر منطقة ظهر الجبل أكبر مشروع تشجير مثمر في الشرق العربي ويصدر أفخر الأصناف ذات المواصفات العالمية،واستطاعت مسيرة الحضارة أن تكمل ذلك التنوع الجغرافي والتنوع البيئي بتنوع تاريخي مميز امتد من أقدم العصور(حوالي مليون سنة وحتى الفترة الرومانية-البيزنطية،فترة الازدهار الشاملة للمنطقة قبل ذلك في العصر الحجري الوسيط والنحاسي مما جعلها اليوم تزخر بآثار تلك المراحل وأوابدها حيث ذكرت حوليات تحوتمس1450/150ق.م تل دبة بريكة-دوبو-والعلاقة التجارية معه وحيث لا تزال روما الصغرى(شهبا)
url=http://www.arabswata.org/up//uploads/images/wata05d4d0a23c.jpg]http://www.arabswata.org/up//uploads/thumbs/wata05d4d0a23c.jpg[/url]
فيليبوبوليس كما سماها الإمبراطور فيليب العربي شاهدة على الإمبراطورية الرومانية والتي بنيت من عام244/249م خلال خمس سنوات بشكل يشابه روما بكل مكوناتها من المسارح والحمامات والقصور المزينة بأجمل لوحات الفسيفساء والباقية حتى الآن في مكانها الأصلي ليكون الاحتفال بالألفية الأولى للإمبراطورية الرومانية في شهبا،وبالانتقال إلى قنوات(كاناثا)والتي كانت إحدى المدن الرومانية العشر(ديكابوليس)وباتت مركزاً أسقفياً هاماً ومركزاً للحج المسيحي بين القرنين الرابع والسابع الميلادي وتنفرد محافظة السويداء بأنها تحتوي العديد من المدرجات الرومانية تأكيداً لعصور من الترف الثقافي والفني المتجذر فيها.واحتضن كل هذا الغنى السكان بحياتهم الريفية البسيطة وانفتاحهم على مجتمعات الاغتراب ولذلك تمتعت المحافظة بغنى في العادات والتقاليد النابعة من وجدان الكرم والإباء العربي حيث أبدع سكانها الكثير من الصناعات اليدوية الجميلة وأهمها صناعة السجاد والبسط والمطرزات وأطباق القش والصناديق المزخرفة وكذلك الأزياء المطرزة الغنية بالألوان وبمظاهر الفرح حيث تفتخر السويداء بالمحافظة عليها بأسواقها التقليدية كما تحافظ على الكثير من القرى والبيوت القديمة ذات الطراز التقليدي والعناصر المعمارية المبنية من الحجر البازلتي حيث لا تزال هذه البيوت نموذجاً للبيوت الصحية ونتيجة للاغتراب وحميمة العلاقات الاجتماعية والترابط العائلي يتميز السكان بثقافة جيدة وانفتاح على مظاهر الحياة الحضارية،وتقام فيها مهرجانات ومعارض عديدة أهمها معرض الكرمة والتفاحيات وملكة جمال العنب الذي يقام في شهر أيلول من كل عام ومهرجان المزرعة للإبداع الأدبي والفني الذي يقام في شهر آب من كل سنة وتزخر المحافظة بصالات العرض الفنية وبالأندية والجمعيات والمراكز الثقافية التي يبلغ عددها عشرين مركزاً مما جعل الحركة الأدبية بخاصة والثقافية عموماً نشطة ومتطورة.
مدينة السويداء:
هي مركز المحافظة وتبعد مئة وخمسة كيلو مترات إلى الجنوب الشرقي من دمشق ترتفع عن سطح البحر/1100م/سماها الأنباط سؤادا أي السوداء الصغيرة لأنها بنيت بالحجارة البركانية السوداء أما الرومان فقد سموها ديونيزياس عام179م نسبة إله الخمرة ديونيزوس فكانت تنتج أفخر الخمور وألذها وأقيم حينئذ عيد سنوي للإله المذكور في شهر آب من كل عام.في العصر البيزنطي غدت المدينة مركزاً مهماً من مراكز الحج المسيحي.
ومن الجدير بالذكر أن المدينة سكنت منذ الألف الثالث قبل الميلاد من قبل الكنعانيين والآراميين وكانت حينها جزءاً من مملكة باشان زمن الملك الكنعاني عوج ثم سكنها العرب الأنباط الذين أخرجوا اليونانيين السلوقيين منها في القرن الأول قبل الميلاد ثم سكنها العرب الغساسنة زمن الاحتلال البيزنطي وأقاموا فيها حضارة مميزة وفي نهاية القرن السابع عشر وبداية الثامن عشر قدم السكان الحاليون إلى المدينة ومحيطها من لبنان وفلسطين وشمال سوريا فاستخدموا المباني والمنازل الأثرية القائمة بعد ترميمها أو إعادة هيكلتها مستخدمين ما تناثر من حجارة وزخارف أثرية.
المواقع الأثرية في مدينة السويداء:التلة أو المدينة العليا(الأكروبول):
سكنت التلة منذ أقدم العصور وتعود الأبنية فيها إلى فترات حتى يومنا هذا وقد اعتلى بعضها بعضاً فكانت القديمة منها أساساً لأبنية الحقبة التالية لذلك يعطى النسيج العمراني التقليدي الحالي صورة محتملة لما كانت عليها السويداء في سالف العصور.
معبد الإله(ذو الشراة):
وهو معبد نبطي يعود إلى نهاية القرن الأول قبل الميلاد بداية القرن الأول للميلاد ويقع في الحي الشرقي كرس لعبادة الإله ذي الشراة.
لم يبقَ منه حالياً إلا ثلاثة أعمدة وساكف وبعض العناصر الزخرفية.
معبد حوريات الماء(نمفيوم):
بني في عهد أول حاكم للولاية العربية وهو كورنيلوس بالما(106-108)م ويقع للغرب من قوس الكنيسة الصغرى اكتشفت فيه كتابة يونانية تعود لعهد الإمبراطورية كومود180-192م،وتجر إليه المياه بالأنابيب البازلتية من بعد عدة كيلومترات.
المسرح الكبير:
يعود إلى نهاية القرن الثاني الميلادي وهو حسب المخطط المعاد تصوره بحجم مسرح بصرى تقريباً وقد بقيت منطقة مدرجاته تحت الشارع المحوري الذي يخترق المدينة من شمالها إلى جنوبها أما مداخله فهي باقية وظاهرة للعيان على جانبي الشارع.
المسرح الصغير:
يعود إلى القرن الثاني الميلادي وقد تم الكشف عن صفوف درجاته السبعة جنوب غرب الكنيسة الكبرى ومازال العمل مستمراً لكشف معالمه الباقية وهذا المسرح(الأوديون)على علاقة وثيقة بالساحة الرومانية القليلة في العالم التي تحمل مقاعده رموز خاصة تدل على المكانة السياسية أو الدينية لرواده والذي يرجح أنه استخدم كقاعة اجتماعات.
الكنيسة الكبرى:
يعود تاريخ بنائها إلى القرن السادس الميلادي ويحمل أحد جدران مدخلها كتابة يونانية تفيد أن سالومي والدة الأسقف جورج تبرعت ببناء هذه الكنيسة.
يظهر ما انكشف من أرضية مدخلها وجود لوحة فسيفساء ملونة ضخمة ذات نقوش هندسية يختفي جزؤها الغربي داخل المنزل.
الكنيسة الصغرى:
وترجع إلى القرن الخامس للميلاد بقي منها قوس يتوسط الآن الشارع المحوري ومحراب صدر الكنيسة.

د. فاطمة الصالح
24/08/2009, 12:01 AM
السويداء سويداء القلب عروس الجنوب أجمل من كل الكلمات كما قلت يا سمر

شكرا لك ياغالية على هذه المعلومات المفيدة

طه كنعان
24/08/2009, 12:26 AM
اشكرك اختي العزيزة سمر محمود حرب على هذه الكلمات الجميلة بحق سورية وقائدها -- ان الله انعم علينا بقواد عظماء --

سمر محمود حرب
24/08/2009, 01:01 AM
السويداء سويداء القلب عروس الجنوب أجمل من كل الكلمات كما قلت يا سمر
شكرا لك ياغالية على هذه المعلومات المفيدة

الاستاذة العزيزة فاطمة الصالح رعاكِ الله..
صدقتي والله إنها السويداء عروس الجنوب سويداء الكرم والألفة والمحبة..
لكِ مني ومن سويداء قلبي كل الاحترام والتقدير

ناصر عبد المجيد الحريري
24/08/2009, 01:49 AM
الأستاذة سمــــر محمود .... أحييك بتحية تحمل عبق التاريخ الذي أوجد فيليب العربي ، وأسكن سويداء القلب أعماق التاريخ .
أحييك بأبجديةٍ أشرقت على العالم لتعطي نوراً ما زال يشرق حتى الآن .
تتحدثين عن السويداء وكأنك تتحدثين عن أبدع لوحةٍ أوجدها الله فوق الأرض ، فأنبتت هذه اللوحة تكاملاً ربانياً بين الأرض وما تخرجه من بين حناياها .
فأنبتت شموخاً وعزاً ، وولدت أبطالاً كسلطان باشا الأطرش وغيره ممن تفتخر سوريا بهم .
أشكرك على ما تقدم ، وأقول : لله درك يا سويداء القلب ما فعلتِ بنا ، فقد أحببناك منذ جاورناكِ ...

سمر محمود حرب
24/08/2009, 03:54 AM
الأستاذ طه كنعان..
سورية تستحق منا أكثر ونحن لا ننسى الزيارة التاريخية للسيد الرئيس بشار الأسد لمحافظة السويداء عندما قال:
"إن سوريا قلعة وطنية عصّية على الإختراق ، والسويداء هي الصخرة الأقوى في هذه القلعة".
أشكر مرورك أخي الكريم
مع التقدير والاحترام

سمر محمود حرب
25/08/2009, 12:07 AM
الاستاذ ناصر عبد المجيد الحريري ...
أشكرك على هذه الكلمات الراقية والتي تدل على أصالتك ، واقدر لك عالياً هذا الوفاء النبيل
وأود أن أضيف أن السويداء هذه المدينة مشهورة بأثارها الرومانية الكثيرة كما باقي المحافظات ،ويعود تاريخها لعصور قديمة تعود إلى العصر الحجري الأول بدليل الكهوف والمواقع التي استوطن بها الإنسان القديم وهناك عدد من المواقع والكهوف المكتشفة في المحافظة التي دلت على استقرار الإنسان الأول في المنطقة ، وتشتهر مدينة السويداء بمتحفها الذي يضم العديد من اوابد المحافظة الأثرية . اما لو تكلمنا عن محافظة السويداء فلن تكفيها سطور قليلة حيث تعد المنطقة متحف طبيعي تضم الكثير الكثير من المدن والمواقع الأثرية الرومانية والبيزنطية والنبطية وغيرها و تنتشر اللأوابد الأثرية في كافة ارجاء المحافظة بشكل كبير وتتمثل في المعابد والقصور والاعمدة والكنائيس والمسارح والحمامات الرومانية والبوابات وخزانات واقنية المياة الرومانية واليونانية والجسور والمساكن التي تغطي كل مدينة وبلدة وقرية على امتداد مناطق المحافظة .

مع التقدير والاحترام

صلاح داود
25/08/2009, 05:25 PM
سويداء القلب
في سوريا قلب العرب
تعجز الكلمات حين تحاول التعبير عنها ، فتبدأ الحروف بالتأني ، لأن أول أبجدية في التاريخ وُجدت كانت فوق ثراها ، حين نتحدث عنها فإننا نجد أنفسنا نتحدث عن التاريخ والحضارة ، إنها سورية التي وُجدت قبل التاريخ وما زالت موجودة حتى الآن ، إنها بلدي سورية الحبيبة بلد العزة والكرامة،بلد العروبة والإباء.
البلد الذي شمخ عالياً وما زال ينبض شباباً وحيوية ،ولأن قائده شاباً مفعماً بالحياة يستمد القوة من الله والشعب فتلازما ليشكلا لوحة جميلة ، فكان البلد عظيماً والقائد كبيراً إنه القائد الشاب الدكتور بشار الأسد.رعاه الله الذي منح لسوريا بُعداً آخراً ، حتى أصبحت سوريا كل العرب ..
وحين أتحدث عن محافظتي فإنني أجد نفسي أيضاً أتحدث عن التاريخ والحضارة ، عن آلاف السنين الممتدة في الذاكرة ، إنها السويداء.....
تقع محافظة السويداء إلى الجنوب من القطر العربي السوري،وتبلغ مساحتها/ 556/ كيلو متراً ويقدر عدد سكانها /435/ألف نسمة منهم قرابة مئة ألف في بلاد الاغتراب،وأقل ما يقال عن السويداء أنها واحة تمتلك كافة أشكال التنوع التي يبحث عنها كل سائح حيث تمتاز مساحة السويداء الصغيرة تلك بتنوع تضاريسها جغرافياً فتشرف على سهول حوران المنبسطة في الجزء الغربي منها وتتركز الجبال في وسطها حيث تشمخ قممها إلى ما يزيد على 1280م(قمة تل قليب)فوق سطح البحر تغطيها الثلوج بأجمل ثوب كل شتاء.
http://www.arabswata.org/up//uploads/thumbs/watab3d2282d56.jpg (http://www.arabswata.org/up//uploads/images/watab3d2282d56.jpg)
أما إذا يمم الناظر وجهه شمالاً والى الشمال الغربي فستدهشه تلك الصبات البركانية البازلتية التي رسمتها ريشة الطبيعة الخلابة فأطلق الإنسان عليها اسم/اللجاة/أكبر صبة بازلتية في العالم يتخلل اللجاة طريق الحج الذي سلكته القوافل من الأناضول مروراً بدمشق إلى مكة المكرمة عبر مئات السنين تقضي حدود المحافظة الشرقية في منطقة الهبارية والأنباشي اللتين سكنهما الإنسان القديم منذ الألف الرابع قبل الميلاد وترك آثار تحير الدارسين حتى الآن.
إلى البادية السورية وهي الجزء ذات الطابع شبه الصحراوي من ارض المحافظة،وتنتشر المظاهر الطبيعية الخلابة على ساحة المحافظة منها الجروف الصخرية الرائعة والمغر الممتدة طويلاً تحت الأرض والمتضمنة لوحات من الصخور والتشكيلات الجميلة منها(مغارة عريقة ومغارة قنوات وهوة أم الرمان.
وتناغم مع هذا التنوع الجغرافي مع طبيعة خلابة وثقتها دراسات الأمم المتحدة واعتبرت السويداء أكبر متحف للتنوع الحيوي حيث آلاف الدونمات من الأراضي الحراجية الكثيفة والمحميات الطبيعية والتي لم تمسها يد الإنسان منذ نشوئها حتى الآن فزخرت بأشجار البلوط والسنديان التي يزيد عمرها على 4000سنة وحافظت على أكثر من900نوع حيوي من النباتات والحيوانات البرية ولذلك يقصد الجبل كل من يريد الاستشفاء من أمراض الربو،والصدر،ومما زاد الطبيعة غنى هو احتضان السكان لهذا المتحف البيئي بمشاريع الكروم والتفاحيات حيث تعتبر منطقة ظهر الجبل أكبر مشروع تشجير مثمر في الشرق العربي ويصدر أفخر الأصناف ذات المواصفات العالمية،واستطاعت مسيرة الحضارة أن تكمل ذلك التنوع الجغرافي والتنوع البيئي بتنوع تاريخي مميز امتد من أقدم العصور(حوالي مليون سنة وحتى الفترة الرومانية-البيزنطية،فترة الازدهار الشاملة للمنطقة قبل ذلك في العصر الحجري الوسيط والنحاسي مما جعلها اليوم تزخر بآثار تلك المراحل وأوابدها حيث ذكرت حوليات تحوتمس1450/150ق.م تل دبة بريكة-دوبو-والعلاقة التجارية معه وحيث لا تزال روما الصغرى(شهبا)
url=http://www.arabswata.org/up//uploads/images/wata05d4d0a23c.jpg]http://www.arabswata.org/up//uploads/thumbs/wata05d4d0a23c.jpg[/url]
فيليبوبوليس كما سماها الإمبراطور فيليب العربي شاهدة على الإمبراطورية الرومانية والتي بنيت من عام244/249م خلال خمس سنوات بشكل يشابه روما بكل مكوناتها من المسارح والحمامات والقصور المزينة بأجمل لوحات الفسيفساء والباقية حتى الآن في مكانها الأصلي ليكون الاحتفال بالألفية الأولى للإمبراطورية الرومانية في شهبا،وبالانتقال إلى قنوات(كاناثا)والتي كانت إحدى المدن الرومانية العشر(ديكابوليس)وباتت مركزاً أسقفياً هاماً ومركزاً للحج المسيحي بين القرنين الرابع والسابع الميلادي وتنفرد محافظة السويداء بأنها تحتوي العديد من المدرجات الرومانية تأكيداً لعصور من الترف الثقافي والفني المتجذر فيها.واحتضن كل هذا الغنى السكان بحياتهم الريفية البسيطة وانفتاحهم على مجتمعات الاغتراب ولذلك تمتعت المحافظة بغنى في العادات والتقاليد النابعة من وجدان الكرم والإباء العربي حيث أبدع سكانها الكثير من الصناعات اليدوية الجميلة وأهمها صناعة السجاد والبسط والمطرزات وأطباق القش والصناديق المزخرفة وكذلك الأزياء المطرزة الغنية بالألوان وبمظاهر الفرح حيث تفتخر السويداء بالمحافظة عليها بأسواقها التقليدية كما تحافظ على الكثير من القرى والبيوت القديمة ذات الطراز التقليدي والعناصر المعمارية المبنية من الحجر البازلتي حيث لا تزال هذه البيوت نموذجاً للبيوت الصحية ونتيجة للاغتراب وحميمة العلاقات الاجتماعية والترابط العائلي يتميز السكان بثقافة جيدة وانفتاح على مظاهر الحياة الحضارية،وتقام فيها مهرجانات ومعارض عديدة أهمها معرض الكرمة والتفاحيات وملكة جمال العنب الذي يقام في شهر أيلول من كل عام ومهرجان المزرعة للإبداع الأدبي والفني الذي يقام في شهر آب من كل سنة وتزخر المحافظة بصالات العرض الفنية وبالأندية والجمعيات والمراكز الثقافية التي يبلغ عددها عشرين مركزاً مما جعل الحركة الأدبية بخاصة والثقافية عموماً نشطة ومتطورة.
مدينة السويداء:
هي مركز المحافظة وتبعد مئة وخمسة كيلو مترات إلى الجنوب الشرقي من دمشق ترتفع عن سطح البحر/1100م/سماها الأنباط سؤادا أي السوداء الصغيرة لأنها بنيت بالحجارة البركانية السوداء أما الرومان فقد سموها ديونيزياس عام179م نسبة إله الخمرة ديونيزوس فكانت تنتج أفخر الخمور وألذها وأقيم حينئذ عيد سنوي للإله المذكور في شهر آب من كل عام.في العصر البيزنطي غدت المدينة مركزاً مهماً من مراكز الحج المسيحي.
ومن الجدير بالذكر أن المدينة سكنت منذ الألف الثالث قبل الميلاد من قبل الكنعانيين والآراميين وكانت حينها جزءاً من مملكة باشان زمن الملك الكنعاني عوج ثم سكنها العرب الأنباط الذين أخرجوا اليونانيين السلوقيين منها في القرن الأول قبل الميلاد ثم سكنها العرب الغساسنة زمن الاحتلال البيزنطي وأقاموا فيها حضارة مميزة وفي نهاية القرن السابع عشر وبداية الثامن عشر قدم السكان الحاليون إلى المدينة ومحيطها من لبنان وفلسطين وشمال سوريا فاستخدموا المباني والمنازل الأثرية القائمة بعد ترميمها أو إعادة هيكلتها مستخدمين ما تناثر من حجارة وزخارف أثرية.
المواقع الأثرية في مدينة السويداء:التلة أو المدينة العليا(الأكروبول):
سكنت التلة منذ أقدم العصور وتعود الأبنية فيها إلى فترات حتى يومنا هذا وقد اعتلى بعضها بعضاً فكانت القديمة منها أساساً لأبنية الحقبة التالية لذلك يعطى النسيج العمراني التقليدي الحالي صورة محتملة لما كانت عليها السويداء في سالف العصور.
معبد الإله(ذو الشراة):
وهو معبد نبطي يعود إلى نهاية القرن الأول قبل الميلاد بداية القرن الأول للميلاد ويقع في الحي الشرقي كرس لعبادة الإله ذي الشراة.
لم يبقَ منه حالياً إلا ثلاثة أعمدة وساكف وبعض العناصر الزخرفية.
معبد حوريات الماء(نمفيوم):
بني في عهد أول حاكم للولاية العربية وهو كورنيلوس بالما(106-108)م ويقع للغرب من قوس الكنيسة الصغرى اكتشفت فيه كتابة يونانية تعود لعهد الإمبراطورية كومود180-192م،وتجر إليه المياه بالأنابيب البازلتية من بعد عدة كيلومترات.
المسرح الكبير:
يعود إلى نهاية القرن الثاني الميلادي وهو حسب المخطط المعاد تصوره بحجم مسرح بصرى تقريباً وقد بقيت منطقة مدرجاته تحت الشارع المحوري الذي يخترق المدينة من شمالها إلى جنوبها أما مداخله فهي باقية وظاهرة للعيان على جانبي الشارع.
المسرح الصغير:
يعود إلى القرن الثاني الميلادي وقد تم الكشف عن صفوف درجاته السبعة جنوب غرب الكنيسة الكبرى ومازال العمل مستمراً لكشف معالمه الباقية وهذا المسرح(الأوديون)على علاقة وثيقة بالساحة الرومانية القليلة في العالم التي تحمل مقاعده رموز خاصة تدل على المكانة السياسية أو الدينية لرواده والذي يرجح أنه استخدم كقاعة اجتماعات.
الكنيسة الكبرى:
يعود تاريخ بنائها إلى القرن السادس الميلادي ويحمل أحد جدران مدخلها كتابة يونانية تفيد أن سالومي والدة الأسقف جورج تبرعت ببناء هذه الكنيسة.
يظهر ما انكشف من أرضية مدخلها وجود لوحة فسيفساء ملونة ضخمة ذات نقوش هندسية يختفي جزؤها الغربي داخل المنزل.
الكنيسة الصغرى:
وترجع إلى القرن الخامس للميلاد بقي منها قوس يتوسط الآن الشارع المحوري ومحراب صدر الكنيسة.

العربية السورية سمر..
التي أجل فيها هذه الروح المتوثبة إلى الأفضل ..
يبدو أنك حققت بعض ما أردتِ من هذا المقال الذي يعرّف بهذه المدينة
العربية السورية فجعلتها في سويداء قلوبنا وشوقتنا إلى زيارتها
والاطلاع عن كثب على معالمها الزاخرة كنوزا إنسانية تقيم الدليل
على أنها كريمة الأصل تعانقت فيها الحضارات ..
إن حديثك عن مدينتك يوضح أنك عاشقة للأصالة ..وفي هذا ما يشجع
الشباب بالذات على مزيد التجذر في تربته والحذر من التفسخ والضياع
في زحمة الجاذبية الغربية ..
أشد على يدك أيتها الصحفية الناجحة وانا مدين لواتا أنها
عرفتها بمثقفين كبار أمثالك رغم صغر سنهم.
مزيدا من النار ايتها السورية الأبية ...
وتحياتي إلى كل أبناء السويداء التي من سوء الحظ لا أعرفها.
صلاح داود
تونس

عدنان أبوشعر
25/08/2009, 09:51 PM
الأديبة الغالية درة الجبل الأشم
صحيح أن البازلت هو المكون الأول لأديم السويداء، لكن من انتشر فوقه من كرام البشر جعلوا منه جوهراً مكنوناً حين ضمّخوه بعرق نبلهم وأصالتهم، وائتزار فرسانهم بالسواد دليل انتماء لهذه الأرض وحب لها وتلون بلونها.
لله درك يا أستاذة، فقد حملت القراء على أجنحة المحبة وطفت بهم في كل زاوية من بلدنا الجميل، واختزلت لهم تاريخه ببراعة، حتى ليخال القارىء منا أنه يعيش بين ظهراني بناة الحضارة، يألفهم ويألفونه، يحبهم ويحبونه. بوركت أناملك، وبورك الجبل الذي أنجبك عطاء للأمة ووفاء لها ولقائدها. وإلى مزيد من العطاء يا أختاه.
المخلص
عدنان أبوشعر:mh78:

كاملة رجب
27/08/2009, 03:19 AM
كل مدننا هي في القلب
اما السويداء فتتربع على سويداء القلب
http://tbn1.google.com/images?q=tbn:6rgtaRmqwYUe_M

سمر محمود حرب
27/08/2009, 03:57 PM
العربية السورية سمر..
التي أجل فيها هذه الروح المتوثبة إلى الأفضل ..
يبدو أنك حققت بعض ما أردتِ من هذا المقال الذي يعرّف بهذه المدينة
العربية السورية فجعلتها في سويداء قلوبنا وشوقتنا إلى زيارتها
والاطلاع عن كثب على معالمها الزاخرة كنوزا إنسانية تقيم الدليل
على أنها كريمة الأصل تعانقت فيها الحضارات ..
إن حديثك عن مدينتك يوضح أنك عاشقة للأصالة ..وفي هذا ما يشجع
الشباب بالذات على مزيد التجذر في تربته والحذر من التفسخ والضياع
في زحمة الجاذبية الغربية ..
أشد على يدك أيتها الصحفية الناجحة وانا مدين لواتا أنها
عرفتها بمثقفين كبار أمثالك رغم صغر سنهم.
مزيدا من النار ايتها السورية الأبية ...
وتحياتي إلى كل أبناء السويداء التي من سوء الحظ لا أعرفها.
صلاح داود
تونس

الاستاذ والشاعر الكبير صلاح داود...
اشكر كلماتك الاصيلة والراقية يا بن تونس الخضراء ...
وأقول ...من سكن الوطن قلبه يجد أن كل شبر من بلاده وطنا له،ومن توطن الوطن أصبح الإعمار والتعمير بشتى الوسائل والطرق هدفه ولم ينكر جهد أحد من أهل بلاده لأنهم أهل له
ومن توطن الوطن قلبه أصبح كل نجاح لأي فرد من بلاده نجاحا له ،و قلبه أصبح يداً مساعدة لكل جماعة على الخير والصلاح..
هذه بلدنا الغالية (سورية) وهذه سويدائنا تحيي كل من يزورها ويود التعرف عليها...
مع التقدير والاحترام

الدكتور رفعت مصطفى
28/08/2009, 03:46 AM
رائع ياسمر انت صحفية ممتازة وسفيرة لسورية عبر العالم
ما كتبتيه عن السويداء لم يسبقك احد اليه وقد عرفت السويداء بشكل اصبحت تشد الناس اليها من العالم لزيارتها ومعرفتها عن كثب والاستمتاع بكل ما ذكرتيه عنها
احييك ثانية وادعو جريدة الثورة ان تتبنى مقالك عن السويداء وان تعطيك مساحة اسبوعية عن كل مدينة في سورية
احييك واقدم لك كل الاحترام الفائق

محمد خلف الرشدان
28/08/2009, 04:42 AM
عرض رائع ياأخت سمر تشكري عليه كثيراً ، فالسويداء في القلب دائماً ومن لم يزرها فقد فاته الكثير ، ثم أليست هي موطن العربي العملاق سلطان باشا الأطرش وقريته القرية الرائعة ، تحياتي اليك .

ماهر خالد قطيفان
28/08/2009, 11:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما تجري الأنهار إلينا
إعلاما لنا بخيرات السماء وثلوجها على جبل السويداء الأشم على جبل العرب
لايغيب عنّا تفاحها ولا عنبها الجبلي و تينها الأخضر والمجفف
إنها سويداء الروح والقلب
ماهر قطيفان - درعا

سمر محمود حرب
28/08/2009, 11:36 PM
الأستاذ الفاضل والمثل الأعلى عدنان أبو شعر....
كلماتك وسام عزٍ وفخار لنا جميعاً ولمحافظة السويداء خاصة لك منا كل الإجلاء والاحترام....
نعم هي السويداء لأنها مدينة البازلت والتفاح والسنديان، والقلوب البيضاء، والسواعد القوية، والنفوس الأبية التي لا تعرف الضعف والتردد، المدينة التي عشقها التاريخ فكانت له معها جولات عظيمة خلّدتها آثار الأولين وعراقتهم وعطاءاتهم التي تركت بصماتها في صفحات المجد والكبرياء،هذه المحافظة التي أخذت تسميتها من سواد البازلت وقسوته لتحوله إلى صور شتى للتفوق والإبداع والتميز على مختلف الصعد، فعندما تقصدها تستقبلك نصب الشهداء، تلقي عليك تحية الأبناء الخالدين الذين سطروا ملاحم الشرف والبطولة إلى جانب إخوانهم من أبناء سورية العظيمة على امتدادها صلابة في المواجهة وتميزاً في العطاء والوفاء والمحبة....
http://www.arabswata.org/up//uploads/thumbs/watac7c4c5c67e.jpg (http://www.arabswata.org/up//uploads/images/watac7c4c5c67e.jpg)
http://www.arabswata.org/up//uploads/thumbs/wata77f533720f.jpg (http://www.arabswata.org/up//uploads/images/wata77f533720f.jpg)
مع المودة....

ناصر عبد المجيد الحريري
29/08/2009, 01:25 PM
كلما مررت من هنا ، أشتم رائحة التراب الذي عشق الدالية وشجرة التفاح ، أرى عنفوان الجبل و بهاءه ، أرى حوران كلها في سويدائها ..
تذكرت أني كتب في لحظة مرت ، أبيات جميلة تخصها ، فأوردها هنا ، عسى أن تشفع لعشقي للجبل وأهله ...

حَي ابنَ ذَوقانَ واذكُرْ كُلَ مَن صانا=مِنْ مَجدها جبلاً قَدْ كانَ ما كانا
مُرْ بالسويداءِ بَلغْها تَحيتَنا=وَالحُب يَأْتي على الكَفين نَيْسانا
عُجْ بالقريا ، بمهدِ الضَادِ مُرتَجلاً=شُكراً يَليقُ بسيفِ الفَخْرِ سُلْطانا
وانْزل ثَرى أَرضَ مَعروفٍ وحَي بها=أَرْماسَ قومٍ بنوْ في الدهر غِمدانا
وقُلْ لِعَنْتَرَةَ العَبْسي أُمتُنا لمَا =تَمُتْ ، وانتظرها شيباً وشُبَانا
يا آلَ سُلطانَ كُلُ الحُب نَحْملهم= وفي القُلوبِ حَملنا الوُدَ بُرْكانا
إِنا سَمعنا ولَمْ نُبْصر على كَثَبٍ= ما هَاجَ في القَلْبِ آَلاماً وأَحْزانا
أَبْناءَ مَعْروفٍ قَدْ أَذكيتمُ كَبدا= مِنا ونَبْهتمُ مَنْ كانَ نَشْوانا
أَعْلوا ليَعْربَ في العلياءِ رايتَه= و شَيدوا فَوقَ هامِ المَجْدِ إيوانا
أرى الشُعوبَ ، شُعوبَ الأرضِ قاطبةً=في يَقْظةٍ وأرى العَربي وسْنانا
أنا " ابنُ حورانَ " والأنسابُ تَعرفُني=مَهْما تَناءَيْتُمُ صَقعاً وأَوطانا
عَضِبْنا للعُرْبِ يُسْقَوْن الهوان،لمَ؟=والليثُ يرهبُ إما هبَ غَضْبانا
لا تَأْخُذَنا بِما قال العُداةُ إذا=قَالوا كَلاماً وَحقُ اللهِ ما كانا
يا قائدَ العُرب ِ حَباكَ اللهُ نُصْرَته=أَنْتَ الجديرُ بِحُب اللهِ مَوْلانا
مَنَحْتَ عُمرَك للأمة لِتَرْفَعها=والعمرُ أَثْمَنُ ما يُعْطى وإِنْ هَانا

سمر محمود حرب
30/08/2009, 03:04 AM
رائع ياسمر انت صحفية ممتازة وسفيرة لسورية عبر العالم
ما كتبتيه عن السويداء لم يسبقك احد اليه وقد عرفت السويداء بشكل اصبحت تشد الناس اليها من العالم لزيارتها ومعرفتها عن كثب والاستمتاع بكل ما ذكرتيه عنها
احييك ثانية وادعو جريدة الثورة ان تتبنى مقالك عن السويداء وان تعطيك مساحة اسبوعية عن كل مدينة في سورية
احييك واقدم لك كل الاحترام الفائق

دكتورنا الرائع صاحب الكلمة الطيبة رفعت مصطفى...
شكراً لك ولتشجيعك واعدك بإذن الله أن أكتب عن جميع المحافظات السورية التي نعتز ونفتخر بها..
أريد أن أذكر بعض المواقع السياحية في المحافظة وهي:
- مدينة شهبا ( المسرح الروماني - البوابات اقواس النصر - متحف شهبا الذي يضم أهم لوحات الفسيفساء الرائعة .
- بلدة قنوات ( المعابد - الكنيسة البيزنطية - معبد الشمس والكثير من الآثار إضافة للجبال المكسوة بالخضرة والغابات الطبيعية .
- مغارة عريقة مغارة طبيعية اثرية ويوجد بقربها استراحة ومطعم بمستوى جيد .
- قرية بريكة تل الدبة ... معبد يوناني
- بلدة سليم و بلدة عتيل معابد يونانية ورومانية ومسلة واثار متنوعة .
- بلدة القريا بلد قائد الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الاطرش ,والنصب التذكاري الخاص .
- قرية عرى وفيها منزل أمير الجبل ومنزل السيدة أسمهان الاطرش ويسمى هذا المنزل دار الإمارة أو دار عرى .
- قلعة صلخد المهيبة - تتوسط مدينة صلخد .
- معبد المشنف يقع في بلدة المشنف .

http://www.arabswata.org/up//uploads/thumbs/wataaa6394a956.jpg (http://www.arabswata.org/up//uploads/images/wataaa6394a956.jpg)

مع كل التقدير والاحترام