كاظم عبد الحسين عباس
24/08/2009, 05:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
صباح البغدادي الأحد, 23 أغسطس 2009
خلال الأيام الماضية وتحديدا منذ يوم الأربعاء الدامي حاولنا قدر المستطاع الاتصال بعدد من السادة المسؤولين الحكوميين في هيئات الرئاسة الثلاث لغرض وضعنا بصورة حدث التفجيرات الإرهابية التي جرت يوم الأربعاء الدامي في قلب العاصمة العراقية المحتلة بغداد الحبيبة , ونظرآ لصعوبة الاتصالات الهاتفية بين المهجر وبين بغداد الحبيبة , ومع رداءة جميع شبكات الهاتف النقال العاملة في العراق , فقد استطعنا أخيرا خلال هذا اليوم وقبل بضعة ساعات من تأمين اتصال مع أحد السادة المسؤولين في أمانة رئاسة مجلس الوزراء ليضعنا بصورة الحدث وما استجد لديهم من معلومات بخصوص التفجيرات الإرهابية التي ضربت بغداد الحبيبة ,
وعن حقيقة الاستقالة أو الإقالة التي تخص مدير جهاز المخابرات السيد محمد عبد الله الشهواني بعد الاجتماع العاصف والتراشق الكلامي وحالة التصادم بين ما يسمى برئيس الوزراء نوري المالكي ومجموعة مكتب مستشاريه من جهة ومع ما صرح به الشهواني لهم ,
حيث صرح لنا شخصيآ السيد المسؤول بما يلي : ـ
طرح الشهواني عددا من الأدلة والوثائق والمستندات وحتى التسجيلات الصوتية والصور الفوتوغرافية التي يحتفظ بها جهاز المخابرات مع نسخ من بعض هذه الوثائق والمستندات إلى نوري المالكي شخصيآ , ولكن بدوره الأخير رفض هذه الأدلة والاتهامات الموجهة لإيران وحرسها الثوري والمجاميع الخاصة المرتبطة بفيلق القدس وبعد ساعات من الجدل العقيم وحالة التصادم الكلامي عاد الشهواني الى مكتبه الرسمي وتوجه مباشرة إلى احد القواعد العسكرية الأمريكية وبحماية خاصة من قبل الجانب الأمريكي لغرض السفر إلى الأردن ,
وقد طرح احد مستشاري مكتب المالكي شخصيآ موضوع اغتيال الشهواني عن طريق وضع عبوة لاصقة شديدة الانفجار إيرانية الصنع أثناء خروجه من المكتب أو حتى اغتياله بواسطة قناص متمرس من الموجودين في ما يسمى بجهاز مكافحة الإرهاب سيئ السمعة والصيت , ولكن المالكي رفض هذا المقترح لأنه كان في حالة ضياع وتشتت فكري بعد انتهاء الاجتماع العاصف مع الشهواني خاصة وأن الأدلة والبراهين والتسجيلات الصوتية وبعض الصور التي عرضها الشهواني للمالكي لم تكن متوقعة من المالكي ،
كان المالكي منفعلا من حقيقة أن تكون لدى الشهواني كل هذه المعلومات المفصلة الخطيرة الى جانب حقيقة أخرى وهي ان الشهواني كان يخفي الكثير منها على ضوء ماتم عرضه للمالكي كعيّنة فقط من وثائق ومستندات تخص الجانب الأيراني ,
كما أن المالكي فوجئ بإستقالة وسفر مدير جهاز المخابرات إلى الأردن خلال فترة قصيرة جدا ، لم تتعد بضعة ساعات ( خمسة إلى سبع ساعات ) وعند وصول الشهواني إلى العاصمة الأردنية عمان بطائرة أمريكية خاصة وهبوطها بإحدى القواعد العسكرية الأردنية , حيث كان في استقباله ممثل عن السفارة الأمريكية والبريطانية وكذلك ممثل عن جهاز المخابرات الأردني .
ويضيف المسؤول الحكومي في أمانة رئاسة مجلس الوزراء وحسب ما شاهده ورآه من أحداث جرت و تجري أمامه في مكتب مستشاري نوري المالكي :
وصلتهم معلومات مؤكدة أن مدير جهاز المخابرات المستقيل ـ الهارب من التصفية الجسدية بالأحرى والصحيح ـ قد وصل إلى مطار هيثرو في رحالة خاصة إلى العاصمة البريطانية لندن وكان زمن وصوله بين الساعة العاشرة صباحآ والعاشرة والنصف من يوم السبت الموافق 22 آب 2009 وكان في استقباله في المطار ممثل عن وزارة الخارجية البريطانية وممثل عن جهاز المخابرات البريطاني والمتحدث الرسمي باسم أحمد الجلبي ، وشخص آخر عراقي كان بمنصب سفير بالعاصمة الاسبانية مدريد خلال عهد رئيس النظام العراقي الراحل صدام حسين وأسمه أرشد توفيق الذي كان لاجئا في السعودية ، وقد حضر الإجتماع المشترك بين ثمانية أشخاص الى عشرة أشخاص آخرين لم تتوفر معلومات عنهم بعد .
من جهته شكل المالكي من بعض مستشاريه بما تسمى بخلية أزمة ومتابعة , وكذلك الاتصال مباشرة من قبله بالسفارة ( العراقية ) بلندن لغرض تكليف بعض منتسبيهم بالسفارة بالتفرغ التام وبمحاولة متابعة حثيثة عن قرب حول ما سوف يقوله الشهواني وما ستسفر عنه اجتماعاته المفاجئة مع كل هذه الأطراف ، والتعرف على الأشخاص الذين سوف يلتقي بهم الشهواني ومع من سيتباحث من العراقيين المعارضين هناك فضلا عن رغبة المالكي في التعرف على صورة شبه متكاملة عن فحوى المعلومات التي يمتلكها الشهواني والتي يريد الأخير أن يعرضها على الصحافة والإعلام العالمي
وتم كذلك تأمين اتصال عاجل من خلال السفارة البريطانية ببغداد بوزارة الخارجية البريطانية لغرض ثني الشهواني عن تقديم ما لديه من معلومات ووثائق ومستندات وتسجيلات صوتيه وصورية إلى الصحافة والفضائيات الإعلامية العالمية وتأجيلها قدر الإمكان لأنها سوف تؤثر على رئيس الوزراء المالكي شخصيآ ,
وبدورها استطاعت الخارجية البريطانية ثني الشهواني عن تقديم أي تصريح للصحافة والإعلام على الأقل في الوقت الحاضر لحين جلاء الموقف عن ما سوف يحدث في حكومة المنطقة الخضراء المنصبة , ولكن الشهواني بدوره يستعد ألان بعد أن يكمل اجتماعاته السرية مع المسؤولين الأمنيين والسياسيين البريطانيين ليتوجه مباشرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ...
هذا ما استطعنا الحصول عليه من معلومات بشكل عاجل خلال الساعات الماضية وسوف نوافيكم بأخر التطورات حال ما يصلنا من معلومات من مصادرها الأصلية ومن قلب الحدث أول بأول وبصورة أوسع قدر إمكاننا مع مصادرنا الإعلامية الخاصة ...
فاصل ونعود إليكم لتكملة مشوارنا ...
صحفي وباحث عراقي مستقل
معد البرنامج الإذاعي السياسي الساخر / حرامية بغداد
sabahalbaghdadi@maktoob.com هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته
ملاحظة : وردنا الخبر الساعة التاسعة مساء على توقيت وسط أميركا وكندا يوم السبت 2009.8.22 الثالثة صباحا على توقيت لندن الأحد 2009.8.23
صباح البغدادي الأحد, 23 أغسطس 2009
خلال الأيام الماضية وتحديدا منذ يوم الأربعاء الدامي حاولنا قدر المستطاع الاتصال بعدد من السادة المسؤولين الحكوميين في هيئات الرئاسة الثلاث لغرض وضعنا بصورة حدث التفجيرات الإرهابية التي جرت يوم الأربعاء الدامي في قلب العاصمة العراقية المحتلة بغداد الحبيبة , ونظرآ لصعوبة الاتصالات الهاتفية بين المهجر وبين بغداد الحبيبة , ومع رداءة جميع شبكات الهاتف النقال العاملة في العراق , فقد استطعنا أخيرا خلال هذا اليوم وقبل بضعة ساعات من تأمين اتصال مع أحد السادة المسؤولين في أمانة رئاسة مجلس الوزراء ليضعنا بصورة الحدث وما استجد لديهم من معلومات بخصوص التفجيرات الإرهابية التي ضربت بغداد الحبيبة ,
وعن حقيقة الاستقالة أو الإقالة التي تخص مدير جهاز المخابرات السيد محمد عبد الله الشهواني بعد الاجتماع العاصف والتراشق الكلامي وحالة التصادم بين ما يسمى برئيس الوزراء نوري المالكي ومجموعة مكتب مستشاريه من جهة ومع ما صرح به الشهواني لهم ,
حيث صرح لنا شخصيآ السيد المسؤول بما يلي : ـ
طرح الشهواني عددا من الأدلة والوثائق والمستندات وحتى التسجيلات الصوتية والصور الفوتوغرافية التي يحتفظ بها جهاز المخابرات مع نسخ من بعض هذه الوثائق والمستندات إلى نوري المالكي شخصيآ , ولكن بدوره الأخير رفض هذه الأدلة والاتهامات الموجهة لإيران وحرسها الثوري والمجاميع الخاصة المرتبطة بفيلق القدس وبعد ساعات من الجدل العقيم وحالة التصادم الكلامي عاد الشهواني الى مكتبه الرسمي وتوجه مباشرة إلى احد القواعد العسكرية الأمريكية وبحماية خاصة من قبل الجانب الأمريكي لغرض السفر إلى الأردن ,
وقد طرح احد مستشاري مكتب المالكي شخصيآ موضوع اغتيال الشهواني عن طريق وضع عبوة لاصقة شديدة الانفجار إيرانية الصنع أثناء خروجه من المكتب أو حتى اغتياله بواسطة قناص متمرس من الموجودين في ما يسمى بجهاز مكافحة الإرهاب سيئ السمعة والصيت , ولكن المالكي رفض هذا المقترح لأنه كان في حالة ضياع وتشتت فكري بعد انتهاء الاجتماع العاصف مع الشهواني خاصة وأن الأدلة والبراهين والتسجيلات الصوتية وبعض الصور التي عرضها الشهواني للمالكي لم تكن متوقعة من المالكي ،
كان المالكي منفعلا من حقيقة أن تكون لدى الشهواني كل هذه المعلومات المفصلة الخطيرة الى جانب حقيقة أخرى وهي ان الشهواني كان يخفي الكثير منها على ضوء ماتم عرضه للمالكي كعيّنة فقط من وثائق ومستندات تخص الجانب الأيراني ,
كما أن المالكي فوجئ بإستقالة وسفر مدير جهاز المخابرات إلى الأردن خلال فترة قصيرة جدا ، لم تتعد بضعة ساعات ( خمسة إلى سبع ساعات ) وعند وصول الشهواني إلى العاصمة الأردنية عمان بطائرة أمريكية خاصة وهبوطها بإحدى القواعد العسكرية الأردنية , حيث كان في استقباله ممثل عن السفارة الأمريكية والبريطانية وكذلك ممثل عن جهاز المخابرات الأردني .
ويضيف المسؤول الحكومي في أمانة رئاسة مجلس الوزراء وحسب ما شاهده ورآه من أحداث جرت و تجري أمامه في مكتب مستشاري نوري المالكي :
وصلتهم معلومات مؤكدة أن مدير جهاز المخابرات المستقيل ـ الهارب من التصفية الجسدية بالأحرى والصحيح ـ قد وصل إلى مطار هيثرو في رحالة خاصة إلى العاصمة البريطانية لندن وكان زمن وصوله بين الساعة العاشرة صباحآ والعاشرة والنصف من يوم السبت الموافق 22 آب 2009 وكان في استقباله في المطار ممثل عن وزارة الخارجية البريطانية وممثل عن جهاز المخابرات البريطاني والمتحدث الرسمي باسم أحمد الجلبي ، وشخص آخر عراقي كان بمنصب سفير بالعاصمة الاسبانية مدريد خلال عهد رئيس النظام العراقي الراحل صدام حسين وأسمه أرشد توفيق الذي كان لاجئا في السعودية ، وقد حضر الإجتماع المشترك بين ثمانية أشخاص الى عشرة أشخاص آخرين لم تتوفر معلومات عنهم بعد .
من جهته شكل المالكي من بعض مستشاريه بما تسمى بخلية أزمة ومتابعة , وكذلك الاتصال مباشرة من قبله بالسفارة ( العراقية ) بلندن لغرض تكليف بعض منتسبيهم بالسفارة بالتفرغ التام وبمحاولة متابعة حثيثة عن قرب حول ما سوف يقوله الشهواني وما ستسفر عنه اجتماعاته المفاجئة مع كل هذه الأطراف ، والتعرف على الأشخاص الذين سوف يلتقي بهم الشهواني ومع من سيتباحث من العراقيين المعارضين هناك فضلا عن رغبة المالكي في التعرف على صورة شبه متكاملة عن فحوى المعلومات التي يمتلكها الشهواني والتي يريد الأخير أن يعرضها على الصحافة والإعلام العالمي
وتم كذلك تأمين اتصال عاجل من خلال السفارة البريطانية ببغداد بوزارة الخارجية البريطانية لغرض ثني الشهواني عن تقديم ما لديه من معلومات ووثائق ومستندات وتسجيلات صوتيه وصورية إلى الصحافة والفضائيات الإعلامية العالمية وتأجيلها قدر الإمكان لأنها سوف تؤثر على رئيس الوزراء المالكي شخصيآ ,
وبدورها استطاعت الخارجية البريطانية ثني الشهواني عن تقديم أي تصريح للصحافة والإعلام على الأقل في الوقت الحاضر لحين جلاء الموقف عن ما سوف يحدث في حكومة المنطقة الخضراء المنصبة , ولكن الشهواني بدوره يستعد ألان بعد أن يكمل اجتماعاته السرية مع المسؤولين الأمنيين والسياسيين البريطانيين ليتوجه مباشرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ...
هذا ما استطعنا الحصول عليه من معلومات بشكل عاجل خلال الساعات الماضية وسوف نوافيكم بأخر التطورات حال ما يصلنا من معلومات من مصادرها الأصلية ومن قلب الحدث أول بأول وبصورة أوسع قدر إمكاننا مع مصادرنا الإعلامية الخاصة ...
فاصل ونعود إليكم لتكملة مشوارنا ...
صحفي وباحث عراقي مستقل
معد البرنامج الإذاعي السياسي الساخر / حرامية بغداد
sabahalbaghdadi@maktoob.com هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته
ملاحظة : وردنا الخبر الساعة التاسعة مساء على توقيت وسط أميركا وكندا يوم السبت 2009.8.22 الثالثة صباحا على توقيت لندن الأحد 2009.8.23