المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لاتفوتكم قراءة هذه الحدوتة ..واخبروني رايكم لطفا



كاظم عبد الحسين عباس
24/08/2009, 05:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
صباح البغدادي الأحد, 23 أغسطس 2009
خلال الأيام الماضية وتحديدا منذ يوم الأربعاء الدامي حاولنا قدر المستطاع الاتصال بعدد من السادة المسؤولين الحكوميين في هيئات الرئاسة الثلاث لغرض وضعنا بصورة حدث التفجيرات الإرهابية التي جرت يوم الأربعاء الدامي في قلب العاصمة العراقية المحتلة بغداد الحبيبة , ونظرآ لصعوبة الاتصالات الهاتفية بين المهجر وبين بغداد الحبيبة , ومع رداءة جميع شبكات الهاتف النقال العاملة في العراق , فقد استطعنا أخيرا خلال هذا اليوم وقبل بضعة ساعات من تأمين اتصال مع أحد السادة المسؤولين في أمانة رئاسة مجلس الوزراء ليضعنا بصورة الحدث وما استجد لديهم من معلومات بخصوص التفجيرات الإرهابية التي ضربت بغداد الحبيبة ,

وعن حقيقة الاستقالة أو الإقالة التي تخص مدير جهاز المخابرات السيد محمد عبد الله الشهواني بعد الاجتماع العاصف والتراشق الكلامي وحالة التصادم بين ما يسمى برئيس الوزراء نوري المالكي ومجموعة مكتب مستشاريه من جهة ومع ما صرح به الشهواني لهم ,

حيث صرح لنا شخصيآ السيد المسؤول بما يلي : ـ

طرح الشهواني عددا من الأدلة والوثائق والمستندات وحتى التسجيلات الصوتية والصور الفوتوغرافية التي يحتفظ بها جهاز المخابرات مع نسخ من بعض هذه الوثائق والمستندات إلى نوري المالكي شخصيآ , ولكن بدوره الأخير رفض هذه الأدلة والاتهامات الموجهة لإيران وحرسها الثوري والمجاميع الخاصة المرتبطة بفيلق القدس وبعد ساعات من الجدل العقيم وحالة التصادم الكلامي عاد الشهواني الى مكتبه الرسمي وتوجه مباشرة إلى احد القواعد العسكرية الأمريكية وبحماية خاصة من قبل الجانب الأمريكي لغرض السفر إلى الأردن ,

وقد طرح احد مستشاري مكتب المالكي شخصيآ موضوع اغتيال الشهواني عن طريق وضع عبوة لاصقة شديدة الانفجار إيرانية الصنع أثناء خروجه من المكتب أو حتى اغتياله بواسطة قناص متمرس من الموجودين في ما يسمى بجهاز مكافحة الإرهاب سيئ السمعة والصيت , ولكن المالكي رفض هذا المقترح لأنه كان في حالة ضياع وتشتت فكري بعد انتهاء الاجتماع العاصف مع الشهواني خاصة وأن الأدلة والبراهين والتسجيلات الصوتية وبعض الصور التي عرضها الشهواني للمالكي لم تكن متوقعة من المالكي ،

كان المالكي منفعلا من حقيقة أن تكون لدى الشهواني كل هذه المعلومات المفصلة الخطيرة الى جانب حقيقة أخرى وهي ان الشهواني كان يخفي الكثير منها على ضوء ماتم عرضه للمالكي كعيّنة فقط من وثائق ومستندات تخص الجانب الأيراني ,

كما أن المالكي فوجئ بإستقالة وسفر مدير جهاز المخابرات إلى الأردن خلال فترة قصيرة جدا ، لم تتعد بضعة ساعات ( خمسة إلى سبع ساعات ) وعند وصول الشهواني إلى العاصمة الأردنية عمان بطائرة أمريكية خاصة وهبوطها بإحدى القواعد العسكرية الأردنية , حيث كان في استقباله ممثل عن السفارة الأمريكية والبريطانية وكذلك ممثل عن جهاز المخابرات الأردني .

ويضيف المسؤول الحكومي في أمانة رئاسة مجلس الوزراء وحسب ما شاهده ورآه من أحداث جرت و تجري أمامه في مكتب مستشاري نوري المالكي :

وصلتهم معلومات مؤكدة أن مدير جهاز المخابرات المستقيل ـ الهارب من التصفية الجسدية بالأحرى والصحيح ـ قد وصل إلى مطار هيثرو في رحالة خاصة إلى العاصمة البريطانية لندن وكان زمن وصوله بين الساعة العاشرة صباحآ والعاشرة والنصف من يوم السبت الموافق 22 آب 2009 وكان في استقباله في المطار ممثل عن وزارة الخارجية البريطانية وممثل عن جهاز المخابرات البريطاني والمتحدث الرسمي باسم أحمد الجلبي ، وشخص آخر عراقي كان بمنصب سفير بالعاصمة الاسبانية مدريد خلال عهد رئيس النظام العراقي الراحل صدام حسين وأسمه أرشد توفيق الذي كان لاجئا في السعودية ، وقد حضر الإجتماع المشترك بين ثمانية أشخاص الى عشرة أشخاص آخرين لم تتوفر معلومات عنهم بعد .

من جهته شكل المالكي من بعض مستشاريه بما تسمى بخلية أزمة ومتابعة , وكذلك الاتصال مباشرة من قبله بالسفارة ( العراقية ) بلندن لغرض تكليف بعض منتسبيهم بالسفارة بالتفرغ التام وبمحاولة متابعة حثيثة عن قرب حول ما سوف يقوله الشهواني وما ستسفر عنه اجتماعاته المفاجئة مع كل هذه الأطراف ، والتعرف على الأشخاص الذين سوف يلتقي بهم الشهواني ومع من سيتباحث من العراقيين المعارضين هناك فضلا عن رغبة المالكي في التعرف على صورة شبه متكاملة عن فحوى المعلومات التي يمتلكها الشهواني والتي يريد الأخير أن يعرضها على الصحافة والإعلام العالمي

وتم كذلك تأمين اتصال عاجل من خلال السفارة البريطانية ببغداد بوزارة الخارجية البريطانية لغرض ثني الشهواني عن تقديم ما لديه من معلومات ووثائق ومستندات وتسجيلات صوتيه وصورية إلى الصحافة والفضائيات الإعلامية العالمية وتأجيلها قدر الإمكان لأنها سوف تؤثر على رئيس الوزراء المالكي شخصيآ ,

وبدورها استطاعت الخارجية البريطانية ثني الشهواني عن تقديم أي تصريح للصحافة والإعلام على الأقل في الوقت الحاضر لحين جلاء الموقف عن ما سوف يحدث في حكومة المنطقة الخضراء المنصبة , ولكن الشهواني بدوره يستعد ألان بعد أن يكمل اجتماعاته السرية مع المسؤولين الأمنيين والسياسيين البريطانيين ليتوجه مباشرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ...

هذا ما استطعنا الحصول عليه من معلومات بشكل عاجل خلال الساعات الماضية وسوف نوافيكم بأخر التطورات حال ما يصلنا من معلومات من مصادرها الأصلية ومن قلب الحدث أول بأول وبصورة أوسع قدر إمكاننا مع مصادرنا الإعلامية الخاصة ...

فاصل ونعود إليكم لتكملة مشوارنا ...



صحفي وباحث عراقي مستقل

معد البرنامج الإذاعي السياسي الساخر / حرامية بغداد

sabahalbaghdadi@maktoob.com هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته

ملاحظة : وردنا الخبر الساعة التاسعة مساء على توقيت وسط أميركا وكندا يوم السبت 2009.8.22 الثالثة صباحا على توقيت لندن الأحد 2009.8.23

المهندس وليد المسافر
24/08/2009, 06:09 PM
أن الشهواني لايخرج من دائرة الشك لكونه يهدد ويتوعد بكشف ملفات الفساد والقتل التي من المفروض كشفها دون تهديد ووعيد لكونه مسؤول مسؤولية مباشرة على أمن العراق من خلال منصبه الذي منحه له المحتل الأمريكي، ولو كان المالكي متأكدا من قيام الشهواني بفضحه لقنله كما قتل الكثيرين لكنه فضل اللجوء الى المساومة مع الشهواني، وسيكشف المستقبل ما أذا كان بالأمكان مساومته أم لا، والجدير بالذكر إن الشهواني رجل أمريكا في المخابرات ولهذا لم يستطع أحد التحرش به لحد الأن وعلى مايبدو أنها ورقة ضغط أمريكية على المالكي وفي وقت حرج، فلننتظر ما يخبئه الشهواني في جعبته.

كاظم عبد الحسين عباس
24/08/2009, 07:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ...
سؤالي او تساؤلي الاول هنا والذي بدات اكتب عنه مقالا قصيرا ومركزا هو ..
هل يعقل ان اميركا قد فوضت هؤلاء القتلة ليكونوا رموز ديقراطيتها في العراق الذي
وصلت اليه بالدم والمال والمجازفة بكل تاريخها ؟
وهل يعقل ان يصدق اخبل في هذه الدنيا بان القتلة واللصوص يمكن ان يسيروا عملية سياسية ؟؟؟

ناصر محمود الحريري
24/08/2009, 08:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ...
سؤالي او تساؤلي الاول هنا والذي بدات اكتب عنه مقالا قصيرا ومركزا هو ..
هل يعقل ان اميركا قد فوضت هؤلاء القتلة ليكونوا رموز ديقراطيتها في العراق الذي
وصلت اليه بالدم والمال والمجازفة بكل تاريخها ؟
وهل يعقل ان يصدق اخبل في هذه الدنيا بان القتلة واللصوص يمكن ان يسيروا عملية سياسية ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بألف خير أستاذي الفاضل كاظم والاستاذ الكريم وليد المسافر
والله يا استاذي كاظم سؤالك هو الغريب وليس سياسة أمرسكا!
فهل تنتظر من أمريكا التي وصلت إلى العراق بالدم والمال والمجازفة أن تعين الشرفاء ليكونوا هم من ينوبوا عنها في حكم العراق؟
إن من مصلحة أمريكا أن توظف المأجورين والخونة وأن يظل الوضع بالعراق نهبا لتضارب مصالح الفرقاء وتطاحن الأحزاب وأن تسود الفوضى ونظام الغاب حتى يتسنى لها أن تحقق مصالحها وتنهب خيرات البلاد مقابل أن ترمي الفتاة لهؤلاء العملاء الذين باعوا الشرف والدين والقيم الإنسانية، ووجدوها فرصة سانحة ليفرغوا شحنات أحقادهم على الشعب العراقي الذي سبق أن لفظهم بعيدا...
يا سيدي لا تستغرب شيئا!!! وإلا لماذا كان حكم الخائن القتل؟ ألأنه كان في نزهة بريئة؟ أم لأنه باع كل شيء حتى الدين والعرض والشرف؟؟؟
نسأل الله تعالى النصر والتمكين لأبطال العراق الشرفاء

المهندس وليد المسافر
24/08/2009, 09:13 PM
أستاذي المجاهد الدكتور كاظم
أخي الفاضل ناصر
لطالما حكم أمريكا أناس مجانين كتبوا تأريخ أمريكا بدماء الشعوب المظلومة نتيجة لسياسات مجنونة تعتمد على الهيمنة على مقدرات الدول الأخرى، وتلك هي سياستها في العراق ، ولكن يشاء الله سبحانه وتعالى أن يكشف للعالم نوعية العقول التي تتحكم في السياسة الأمريكية من خلال وقوف رجال أشداء مؤمنين بقضيتهم ليقفوا بوجه القوة الأمريكية المضمحلة والمتهالكة يوما بعد يوم، ولأن الطيور على أشكالها تقع فمن المنطقي أن يختار الساسة الأمريكان من ينوب عنهم في العراق وبالضرورة سيكونون على شاكلة بوش المجنون والحاقد ومن قبله ومن بعده بغض النظر عن مسرحيات الحمائم والصقور التي أرادوا منها الضحك على ذقون الشعوب بفكرة وجود ديمقراطية حقيقية في أمريكا والحقيقة أنها دكتاتورية تتأرجح بين قطبين سيئين لاثالث لهما، فالديمقراطيين والمحافظين هم وجهان لعملة واحدة ، لربما تختلف الطرق والوسائل بينهم ولكن غاياتهم واحدة .

أديب القصراوي
24/08/2009, 09:29 PM
أخي الدكتور كاظم المحترم

تحية عربية رمضانية لك يا استاذنا العزيز

أرى هناك شيئا من الصدقية في التقرير أو التصريح أعلاه، لكن السؤال الذي يطرح نفسه أخي الدكتور ،، كيف لشخص بهذه الاهمية كمدير للمخابرات أن يتم تعيينه دون موافقة أو استشارة الفرس؟؟ أم ان هذا الشخص قد انتابته صحوة ضمير؟ أم ماذا؟ كيف يتهم الشهواني ايران امام المالكي الايراني أصلا؟ أليس في ذلك سؤال محير؟ أم ان الشهواني قرر الاعتراف وبق البحصة بعد أن طفح به الكيل؟
أين الصواب أيها الأخوة.
هذا ما لدي من تعليق.

مع خالص محتي واحترامي الشديد لك سيدي العزيز

كاظم عبد الحسين عباس
24/08/2009, 10:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بألف خير أستاذي الفاضل كاظم والاستاذ الكريم وليد المسافر
والله يا استاذي كاظم سؤالك هو الغريب وليس سياسة أمرسكا!
فهل تنتظر من أمريكا التي وصلت إلى العراق بالدم والمال والمجازفة أن تعين الشرفاء ليكونوا هم من ينوبوا عنها في حكم العراق؟
إن من مصلحة أمريكا أن توظف المأجورين والخونة وأن يظل الوضع بالعراق نهبا لتضارب مصالح الفرقاء وتطاحن الأحزاب وأن تسود الفوضى ونظام الغاب حتى يتسنى لها أن تحقق مصالحها وتنهب خيرات البلاد مقابل أن ترمي الفتاة لهؤلاء العملاء الذين باعوا الشرف والدين والقيم الإنسانية، ووجدوها فرصة سانحة ليفرغوا شحنات أحقادهم على الشعب العراقي الذي سبق أن لفظهم بعيدا...
يا سيدي لا تستغرب شيئا!!! وإلا لماذا كان حكم الخائن القتل؟ ألأنه كان في نزهة بريئة؟ أم لأنه باع كل شيء حتى الدين والعرض والشرف؟؟؟
نسأل الله تعالى النصر والتمكين لأبطال العراق الشرفاء


احييك تحية رمضانية مباركة وارحب بحضورك هنا الذي سجل بمداخلة قيمة اعتز بها
غير اني ومع اتفاقي التام معك اخي الكريم اظل اتساءل ..الم يكن اجدى لامريكا ان تجد عملاء وخونة يمتازون بالقدرة والكفاءة السياسية لكي ينجحوا مشروعها الاجرامي ؟
لماذا تخسر اميركا مرتين ؟
اكرر شكري ودعائي بان يتقبل الله الطاعات وصالح الاعمال ..وبركات الرحمن عليكم يا ايها المؤمنون الشرفاء؟

كاظم عبد الحسين عباس
24/08/2009, 10:37 PM
أستاذي المجاهد الدكتور كاظم
أخي الفاضل ناصر
لطالما حكم أمريكا أناس مجانين كتبوا تأريخ أمريكا بدماء الشعوب المظلومة نتيجة لسياسات مجنونة تعتمد على الهيمنة على مقدرات الدول الأخرى، وتلك هي سياستها في العراق ، ولكن يشاء الله سبحانه وتعالى أن يكشف للعالم نوعية العقول التي تتحكم في السياسة الأمريكية من خلال وقوف رجال أشداء مؤمنين بقضيتهم ليقفوا بوجه القوة الأمريكية المضمحلة والمتهالكة يوما بعد يوم، ولأن الطيور على أشكالها تقع فمن المنطقي أن يختار الساسة الأمريكان من ينوب عنهم في العراق وبالضرورة سيكونون على شاكلة بوش المجنون والحاقد ومن قبله ومن بعده بغض النظر عن مسرحيات الحمائم والصقور التي أرادوا منها الضحك على ذقون الشعوب بفكرة وجود ديمقراطية حقيقية في أمريكا والحقيقة أنها دكتاتورية تتأرجح بين قطبين سيئين لاثالث لهما، فالديمقراطيين والمحافظين هم وجهان لعملة واحدة ، لربما تختلف الطرق والوسائل بينهم ولكن غاياتهم واحدة .


اخي ورفيقي وحبيبي في الله والعروبة والوطن الاسد المقدام وليد المحترم ..
امنت بالله ياسيدي ....معك في كل ما قلت ....
لكن ....قل بالله عليك ..
اسلحة دمار .. صلة بالقاعدة ...دكتاتورية..كلها اعلنت اميركا عن عدم صحتها كمسوغات لغزوها ...
بقت فقط عملية تصدير الديمقراطية ...لم تعمل اميركا على ان تنجح بها ؟
لماذا اخرجوا الشهواني ؟ هل حقا ان الرجل هرب لانه خاف من التصفيات ؟ يعني الجيش الامريكي ما يقدر على حمايته ؟
لاحول ولا قوة الا بالله
فكروا معي ..ربي يحفظكم في هذه اللعبة ...حاستي غير المرقمة تقول ان هناك صفقة ..

كاظم عبد الحسين عباس
24/08/2009, 10:40 PM
أخي الدكتور كاظم المحترم
تحية عربية رمضانية لك يا استاذنا العزيز
أرى هناك شيئا من الصدقية في التقرير أو التصريح أعلاه، لكن السؤال الذي يطرح نفسه أخي الدكتور ،، كيف لشخص بهذه الاهمية كمدير للمخابرات أن يتم تعيينه دون موافقة أو استشارة الفرس؟؟ أم ان هذا الشخص قد انتابته صحوة ضمير؟ أم ماذا؟ كيف يتهم الشهواني ايران امام المالكي الايراني أصلا؟ أليس في ذلك سؤال محير؟ أم ان الشهواني قرر الاعتراف وبق البحصة بعد أن طفح به الكيل؟
أين الصواب أيها الأخوة.
هذا ما لدي من تعليق.
مع خالص محتي واحترامي الشديد لك سيدي العزيز


تحية رمضانية مباركة اخي ورفيقي العزيز الاستاذ اديب المحترم ..
سؤالك او تساؤلك سهل
الذين جائوا مع اميركا فيهم من هو غير فارسي بل ويمقت الفرس
لكي يكون رمزا للديمقراطية في التشكيل الهجين الجديد لعراق الحضارة
وقد علس بعض هؤلاء تدريجيا وضمن سياسة التصفية التدريجية ضمن الصفقات السرية بين ايران واميركا والدولة العبرية
اشكر حضورك المميز ايها المقاتل الثابت على حق فلسطين والعراق وكل الامة

المهندس وليد المسافر
24/08/2009, 11:38 PM
اخي ورفيقي وحبيبي في الله والعروبة والوطن الاسد المقدام وليد المحترم ..
امنت بالله ياسيدي ....معك في كل ما قلت ....
لكن ....قل بالله عليك ..
اسلحة دمار .. صلة بالقاعدة ...دكتاتورية..كلها اعلنت اميركا عن عدم صحتها كمسوغات لغزوها ...
بقت فقط عملية تصدير الديمقراطية ...لم تعمل اميركا على ان تنجح بها ؟
لماذا اخرجوا الشهواني ؟ هل حقا ان الرجل هرب لانه خاف من التصفيات ؟ يعني الجيش الامريكي ما يقدر على حمايته ؟
لاحول ولا قوة الا بالله
فكروا معي ..ربي يحفظكم في هذه اللعبة ...حاستي غير المرقمة تقول ان هناك صفقة ..

أستاذي ورفيقي الدكتور كاظم رعاك الله
نحن متفقين بأن أمريكا كاذبة منذ أن وضعت العراق نصب عينيها، ولو تصرفت عكس ذلك لأصابنا الذهول من خطأ تقديرنا، لذلك فأن قضية الشهواني لايمكن أن تكون إلا صفقة حقيرة أخرى من صفقات المحتل الأمريكي، فالرجل مشهود له بالعمل تحت أمرة الأمريكان وليس لإيران، وهنا مربط الفرس، فأذا كانت العملية هدفها الضغط على المالكي من خلال ملفات الفضائح التي يمتلكها الشهواني فقد لعبتها أمريكا صح! أو لربما كانت نوع من خلط الأوراق التي تأتي بعد التفجيرات الأخيرة والتي يمكن أن تكون أحدى الملفات المراد الكشف عنها، والتي ثبت تورط جهات أيرانية فيها ، ويقال أنها كانت موجهه الى شخص المالكي بعد أن فك الحبل الأيراني عن رقبته كما يقولون.
نعم يستطيع الجيش الأمريكي حمايته ولكنها ستكون غريبة على النهج الأمريكي الذي يعتمد على طرح سيناريوهات هوليودية لتنفيذ مخططاته وليس على مبدأ التعامل بعنف ووضوح في هكذا ملفات لأيهام العالم بأنها لاتتدخل في الشؤون العراقية الداخلية، كما أنها تريد اللعب بورقة المالكي مع أيران العدو الحبيب من خلال عميلها الشهواني الذي أشك في قدرته على كشف اللعبة دون أوامر أمريكية .
إن خيوط اللعبة متشابكة والضرب تحت الحزام مباح وستشهد الأنتخابات المقبلة الكثير من المفاجئات وكما روج البعض هنا في واتا من أن الهاشمي قد ندد بالمحاصصة الطائفية التي مارسها هو بأبشع صورها فأن جميع الأحزاب قد تمارس نفس الفعل اليوم ليضللوا الرأي العام العراقي والذي أتوقع صعوبة أنجراره وراء تلك اللعبة المكشوفة .

المهندس وليد المسافر
25/08/2009, 09:43 AM
السفير الإيراني في بغداد يتدخل بقوة لغرض ترشيح وفرض شخص بمنصب مدير جهاز المخابرات ( العراقي ) تابع لهم
كتابات - صباح البغدادي

وردنا هذا الخبر الصحفي قبل ساعات من خلال اتصال أحد السادة المسؤولين في أمانة رئاسة مجلس الوزراء , وذلك بقوله لنا :ـ بعد هروب السيد " الشهواني " إلى خارج العراق , وهو حاليآ موجود في العاصمة البريطانية لندن , حدث أرباك وتشتت بين منتسبين جهاز المخابرات لان بعض عناصره الأساسيين ومدراء بعض الشعب " الإيرانية ـ السورية " تحديدآ كانوا معظمهم بالأساس يخدمون في جهاز المخابرات العراقي الوطني السابق , لذا هم يتخوفون حاليآ من أن يقوم ( نوري المالكي ) وقيادي حزب الدعوة ( الإسلامية ) بعملية اجتثاث وانتقام واسعة لهؤلاء الأشخاص المحسوبين على مدير الجهاز السابق " الشهواني " , ولكن بعضهم سارع إلى الاتصال بالسفارة الأمريكية في بغداد وبعض المسؤولين الأمنيين الأمريكان المشرفين على جهاز المخابرات ( العراقي ) فقد طمئنوهم بأنهم باقين في مناصبهم وسوف لن يتعرضون لأي مصير بالتصفية والإقصاء وسوف يتفاهمون شخصيآ مع ( نوري المالكي ) حول هذا الموضوع .

ويضيف لنا المسؤول الحكومي مشكورآ لنا :ـ إيران كذلك تريد أن يكون جهاز المخابرات ( العراقي ) من حصتها لذا دخلت على الخط بسرعة من خلال سفارتها بالعاصمة بغداد , ومن خلال تكليف سفيرها ( حسن كاظمي قمي ) ومنذ الساعات الأولى لوصول خبر هروب الشهواني إلى خارج العراق بالاتصال بـ ( المالكي ) شخصيآ لغرض محاولة محمومة من قبله أن يتم وضع شخص مقرب جدآ من إيران ويحوز على ثقتها المطلقة وتعرفه جيدآ , حيث يرغب الإيرانيون بشدة على ترشيح المدعو ( أراس حبيب كريم الفيلي ) مدير جهاز استخبارات حزب المؤتمر سابقآ التابع ( لأحمد الجلبي ) لذا ترغب بتعيينه بمنصب مدير الجهاز الجديد , حيث تحرك ألان ( الجلبي ) بخصوص هذا الموضوع لدى ( علي لارجاني ) مسؤول الملف العراقي , وحسب المعلومات التي تداولها مكتب مستشارين نوري المالكي فان الأخير يرفض هذا المقترح لأنه ألان يشرف على الجهاز بعد استقالة الشهواني ويرغب بشدة بان يمسك حزب الدعوة بجهاز المخابرات ودعمه بعناصر وضباط محسوبين على حزب الدعوة جناح ( المالكي ) حيث تم تكليف مدير مكتبه ( طارق نجم عبد الله ) وبمساعدة كذلك من بعض ضباط ما يسمى بـ ( جهاز مكافحة الإرهاب ) سيئ السمعة والصيت بالأشراف معه على الجهاز ..

حيث تشير جميع المعلومات المسربة من مكتب مستشارين ( المالكي ) بأن هناك مرحلة جديدة والقيام بعمليات واسعة لتطهير الجهاز بعد ذلك من جميع العناصر غير المرغوب فيها والمحسوبين على السيد " الشهواني " , وهذا ما يتخوف الكثيرين من أن تتم عملية الانتقام منهم حيث اختفى حاليآ العشرات من ضباط الجهاز , ولا يعرف أي هم ألان من منتسبين الجهاز , وخصوصا أن الأمريكان عندما أعادوا جهاز المخابرات إلى الخدمة بعد عملية الغزو والاحتلال , وتم تشكيله بإشرافهم شخصيآ استعانوا في حينها بالعشرات من ضباط المخابرات السابقين الذين كانوا يخدمون في جهاز المخابرات العراقي الوطني في عهد النظام السابق وخصوصآ شعبة " إيران وسوريا " وشعبة متابعة ما كان يعرف سابقآ بالمعارضة ( العراقية ) بالخارج , بعض هؤلاء الضباط بالجهاز طالبوا بأن تتم حمايتهم من قبل الأمريكان وتأمين حماية عوائلهم حيث ذهب البعض منهم إلى السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء ووصل مطالبتهم حتى بمنحهم حق اللجوء السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية .

التخوف الحقيقي وحالة التشرذم والتفكك بين منتسبين جهاز المخابرات كان واضح بصورة جلية من خلال ما تم مناقشته وتداوله من معلومات في مكتب مستشارين المالكي , والسفارة الأمريكية ببغداد تعمل على أن يكون بديل السيد " الشهواني " شخصية سياسية مستقلة تتفق عليه جميع الأطراف المشاركة بالحكومة , وأن لا يكون محسوب على جهة حزبية لغرض تنفيذ أجنداتها الخاصة وخصوصآ أن يكون مرتبط بإيران أو سوريا وهذا ما تم إفهامه ( للمالكي ) بصورة مباشرة وبوضوح , وان يبقى جميع منتسبين الجهاز كما هم بدون أي عمليات إقصاء وتصفية وطرد من الجهاز , وهذا ما تعمل عليه حاليآ السفارة الأمريكية بالاشتراك مع القادة العسكريين الأمريكان واجتماعهم قبل يومين مع نوري المالكي شخصيآ بهذا الصدد , ولكن الإيرانيون يحاولون جهد إمكانهم من خلال تحريك أعضائهم والمحسوبين عليهم في البرلمان وكذلك المجلس الإسلامي بزعامة الشيخ ( عبد العزيز الحكيم ) والاتصال كذلك بـ ( همام حمودي ) و( خالد العطية ) , ( هادي العامري ) بالعمل والضغط بكل قوة والتحرك على كافة الأصعدة على أن يكون مدير الجهاز الجديد من المحسوبين عليهم حتى إذا لم يوافقوا على المدعو ( أراس الفيلي ) فأنهم يرشحون احد المحسوبين عليهم وهذا ما يعمل الجميع عليه حاليآ من خلال اجتماعاتهم السرية المتواصلة وبإشراف شخصي ومتابعة مباشرة من قبل السفير الإيراني ببغداد ( حسن قمي ) .

هذا ما وصلنا من معلومات صحفية موثقة من داخل أمانة رئاسة مجلس الوزراء لغاية ألان , وسوف نوافيكم بأخر الأخبار حال وصولها ألينا من المصدر ...
فاصل ونعود إليكم لتكملة مشوارنا ...

صحفي وباحث عراقي مستقل

د. فخر الدين نجم العامر
29/08/2009, 11:01 PM
إن خيوط اللعبه معقده و مركبة في نفس الوقت، و لكي نصل ألي بعض الاستنتاجات لا بد من تضمين العوامل التاليه:

1- ألاتفاقيه الأمنيه الموقعه بين امريكا-إيران-حزب الدعوه المالكي
2- الفشل الذريع للمخطط العسكري-السياسي الأمريكي في العراق
3- الأعتراف الأمريكي للوجود و ألتاثير الأيراني في العراق
4- الفراغ العسكري و السياسي في العراق فيما لو قرروا الأمريكان مغادره العراق
5- انحياز إيران الكامل إلي جماعه الطبطبائي
6- الخوف من المقاومه العراقيه بعد الأنسحاب الأمريكي

الأداره الأمريكيه في هاذا الوقت كلاعب القمار الذي يعتقد إن دولاره الأخير سوف يحقق له ربحا كثيرا و سريعا. انهم متأكدون من إن الأمور تخرج عن السيطره فيما لو غادروا العراق، و إن ليس من احد يضبط الأمور بشكل عام غير الايرانين و جناحة العسكري فيلق بدر.

نعم، المالكي و الشهواني هم في السلة الأمريكيه و هم يؤدون الدور لذي تطلبه منهما، و لكن الدور الأيراني اشد قوه من الامريكان وهو السائد على ما إعتقد.

الامريكان في هذا الوقت يأخذون الحلول التي تحفظ ماء وجوهم. إنا لا إعتقد بان الامريكان مهيئين في هذا الوقت للتفاوض مع المقاومه العراقيه مالم يحدث شيء غير متوقع في المجري السياسي و العسكري بخصوص المقاومه العراقيه.

خلاصه الكلام هو إن الأيرانيين ارادو إن يعطوا رسالة إلي جميع القوي السياسيه بانهم هم القوه المؤثره في مجريات الأحداث (خسؤا فعيون الأبطال ترصدهم)، و إن امريكا لا حول و لا قوه لها، اني هكذا اري ألاحوال و اللة اعلم.