سلم محمد
25/08/2009, 02:51 AM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، بمناسبة شهر رمضان، شهر الصبر والسلوان، نقـــرأ ونتأمل منظومة الشيخ: أحمد الدردير، فى علم التوحيد.
ـــ يقول راجى رحمةَ القديـــر ـــ أي: أحمدُ المشهورُ بالدرديــــــرِ
الحمدُ لله العلىِّ الواحدِ ـــ العالمِ الفردِ الغنىِّ الماجـــــــدِ
وأفضلُ الصلاةِ والتسليـــم ـــ على النبىِّ المصطفى الكريم
وآلـِــه وصحبه الأطهـــــار ـــ لا سيما رفيقـُـــــــــــه فى الغار
وهذه عقيدةٌ سنيـــــــــْة ـــ سمَّـيتُها الخريـــــــــــدةََ البهية
لطيفةٌ صغيرةٌ فى الحَجـــــــم ـــ لكنهــا كبيرةٌ فى العلــــــــــــم
تكفيكَ علما إن تردْ أن تكتــــفِى ـــ لأنها بزبــــــدةِ الفـــنِِّ تفــِى
واللهَ أرجو فى قبول العمل ـــ والنفعَ منها ثم غفـــــرَ الزلل
ـــ أقسام حكم العقل لا محالة ـــ هــى: الوجــوبُ ثم الاستحالة
ثم الجواز ثالثُ الأقســـــــام ـــ فافهمْ مُنحتَ لذة الإفهـــام
ــ وواجبٌ شرعا على المكلَّـف ـــ معرفةُُ الله العلىِّ، فاعْـــــــرِفِ
أىْ: يعرفَ الواجبَ والمحـــالَ ـــ معْ جائزٍ فى حقه تعالـــى
ومثلُ ذا فى حق رسْلِ الله ـــ عليهـــــــمُ تحيةُ الإلـــــــه
ــ فالواجبُ العقلىُّ ما لم يقبـــلِ ـــ الِانْـتفَــــا فى ذاتـهِ، فابْــتهـِلِ
والمستحيــــــــلُ كلُّ ما لم يقبلِ ـــ فى ذاته الثبوتَ، ضدَّ الأول
وكلُّ أمرٍ قابلٍ للانتفــــــــــــا ـــ وللثبوتِ: جائزٌ بلا خـــفـــا
ـــ ثم اعْلمنْ بأنَّ هذا العالـَــــــمَ ـــ أى: ما سوى اللهِ العلىِّ العالِــــمَ
من غير شكٍ حادثٌ مفتقـِـــــرُ ـــ لأنه قام بهِ التغيُّــــــــــــرُ
حدوثـُـه وجـــــــــودُه بعد العدمْ ـــ وضدُّهُ هـوَّ المُسمَّى بالقدمْ
ـــ فاعلم بأنَّ الوصفَ بالوجود ــــ من واجبات الواحد المعبودِ
إذْ ظاهرٌ بأنَّ كلَّ أثـَـــــــــــــرِ ـــ يهدى إلى مؤثـِّــــــــرٍ فاعْـتبـِـرِ
وذى تسمى صفـــــةً نفسيــــــة ـــ ثم تليهــــا خمسةٌ سلبيــــــــــة
هِىَ القِدمْ بالذات فاعلمْ والبقـا ـــ قيامُـــــه بنفســــــهِ، نلتَ التقى
مخالفٌ للغيــــــــــر وحدانية ـــ فى الذات أو صفاتِــه العليـَّــــة
ـــ والفعلُ فى التأثير ليــــــس إلا ـــ للواحد القهار جلَّ وعــــــــلا
ومن يقلْ بالطبع أو بالعلــــــــةْْ ـــ فذاك كفرٌ عند أهــــل الملــــةْ
ومن يقل بالقوَّةِ المودَعــــــــــــةِ ـــ فذاك بـِـدْعىٌّ فلا تلتفــــــــــتِ
ــ لو لم يكن متصفا بهــــــا لزِمْ ـــ حدوثــُــه وهو محال، فاستقــــمْ
لأنــــــــه يُفضِى إلــى التسلسل ـــ والدورِ، وهو المستحيلُ المنجلى
فهو الجليلُ والجميلُ والولــــىْ ـــ والظاهرُ القدوسُ والربُّ العلىْ
منـــزَّهٌ عنِ الحلول والجِهَــــْة ـــ والِاتِّـصال الِْانـْـفصالِ والصِّفــة
ـــ ثــم المعانى سبعـــةٌٌٌ للرائِى ـــ أىْ: علمُه، المحيطُ بالأشيــــــاء
كلامُــــهُ والسمعُ والإبصــــــارُ ـــ فهو الإلهُ الفاعـِــــــلُ المختــارُ
حياتـُــــهُ وقـُـــــــــــدْرةٌ إرادةْ ـــ وكلُّ شىءٍ كائـــــــــــنٍ أراده
ــ وإن يكنْ بضدِّهِ قـــدْ أمـــــرَ ـــ فالقصدُ غيرُ الأمرِ فاطْرحِ المِرَا
فقد علمتَ أربعـًـــــــــا، أقســامًا ـــ فى الكائنات، فاحفــــــظِ المقامَ
ــ وواجبٌ تعليقُ ذى الصفاتِ ـــ حتما دواما، ما عدا الحيـــــــاةِ
فالعلمُ جزمًا، والكلامُ السامى ـــ تعلقـــا بسائـــــــــــــر الأقســـام
وقدرةٌ إرادةٌ تعلقـــــــــــــــــا ـــ بالممكنات كلـِّها، أخـــا التــقـَى
واجْزُمْ بأن سمعَــهُ والبصـــــرَ ـــ تعلقـــا بكل موجودٍ يُـــــــرى
وكلها قديمــــــــةٌ بالــــذات ـــ لأنها ليستْ بغير الـــــــــــذات
ثم الكلامُ ليــــــــــسَ بالحروف ـــ وليسَ بالترتيبِ كالمألـــــوف
ــ ويستحيلُ ضِـدُّ ما تقـــــــــدمَ ـــ من الصفاتِ الشامخات، فاعْلمَنْ
لأنه لو لم يكن موصــــــوفـــــــا ـــ بهــــا لكان بالسـِّــوَى معروفا
وكل مــنْ قـــــــام بهِ ســـواهـا ـــ فهو الذى فى الفقر قد تناهـَــى
والواحدُ المعبود لا يفتقـــــــــــرُ ـــ لغيره جلَّ الغنـِِى المقتــــــــدرُ
ـــ وجائـــزٌ فى حقـــهِ الإيجـادُ ـــ والتركُ والإشقــــــاءُ والإسعادُ
ومن يقلُ فعلُ الصلاح وجبــا ـــ على الإلــــه قد أســـاء الأدبَ
ـــ واجْزُمْ أخى: برؤية الإلـــــه ـــ فى جنة الخلــــــــــد بلا تناهى
إذِ الوقوعُ جـــائزٌ بالعقـــــــــل ـــ وقدْ أتى فيـــــه دليلُ النقـــــلِ
ـــ وصفْ جميعَ الرسْـلِ بالأمانـْة ـــ والصدق والتبليغ والفطانـــــةْ
ويستحيلُ ضدُّهــا عليهــــــــــمِ ـــ وجائـزٌ كالأكلِ فى حقهــــمِ
إرسالُهم تفضلٌ ورحمـــــــــة ـــ للعالمين، جلَّ مولِـى النعمـة
ـــ ويلـــزمُ الإيمانُ بالحســـــابِ ــــ والحشر والعقاب والثـــــــــواب
والنشر والصراطِ والميــــزانِ ـــ والحوضِ والنيرانِ والجنــــــانِ
والجنِّ والأملاكِ ثم الأنبيـــــــــا ـــ والحـورِ والوِادانِ ثم الأوليــــــا
وكلُّ ما جاء من البشيــــــــــر ـــ مِنْ كلِّ حكمٍ : صار كالضرورى
وكل أمرٍ بالقضـــــــــاءِ والقدرْ ـــ وكلُّ مقدورٍ فما عنه مفـــــــرْ
وينطوِى فى كِـلـْمةِ الإســـــلام ـــ ما قد مضى من سائــر الأجكام
فأكثرنْ منْ ذكرِهـــــــا بالأدبِ ـــ ترقى بهذا الذكر أعلى الرتـب
ـــ وغلِّـبِ الخوفَ على الرجاءِ ـــ وســرْ لِمولاكَ بـــــلا تنــــاءِ
وجــدِّدِ التوبـــــــةَ لــــلأوزارِ ـــ لا تيأسنْ من رحمة الغفــــار
وكنْ على آلائــــهِ شَكــــــــورَا ـــ وكــــــــنْ على بلائــهِ صبورَا
فكنْ لهُ مسَـلـِّــمًـا كىْ تسـْــلــــمَ ـــ واتْبعْ سبيلَ الناسكين العلمــــــــا
وخلـَِصِ القلبَ منَ الأغيَـــــار ـــ بالجدِّ والقِيَـام فى الأسحــــار
والفكرِ والذكر على الـــــــدوامِ ـــ مجتــَــــــنـِبًا لسائرِ الآثــــام
مراقبًــا لله فى الأحـــــــوالِ ـــ لترتـَـــــــــقِى معالِــــم الكمال
وقلْ بذُلٍ ربِّ لا تقطعـْـــــــنى ـــ عنك بقاطــــعٍ ولا تحرِمْــنى
من سرِّكَ الأبهَى المزيلِ للعمَى ـــ واختمْ بخيــــرٍ يا رحيمَ الرحمـا
ـــ والحمدُ للـه على الإتمـــــــــامِ ـــ وأفضلُ الصَّـلاةِ والسَّــــــلام
على النبىِّ الهاشمىِّ الخاتـِــــمِ ــــ وآلـِــــهِ وصحبــــــه الأكارم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
ـــ يقول راجى رحمةَ القديـــر ـــ أي: أحمدُ المشهورُ بالدرديــــــرِ
الحمدُ لله العلىِّ الواحدِ ـــ العالمِ الفردِ الغنىِّ الماجـــــــدِ
وأفضلُ الصلاةِ والتسليـــم ـــ على النبىِّ المصطفى الكريم
وآلـِــه وصحبه الأطهـــــار ـــ لا سيما رفيقـُـــــــــــه فى الغار
وهذه عقيدةٌ سنيـــــــــْة ـــ سمَّـيتُها الخريـــــــــــدةََ البهية
لطيفةٌ صغيرةٌ فى الحَجـــــــم ـــ لكنهــا كبيرةٌ فى العلــــــــــــم
تكفيكَ علما إن تردْ أن تكتــــفِى ـــ لأنها بزبــــــدةِ الفـــنِِّ تفــِى
واللهَ أرجو فى قبول العمل ـــ والنفعَ منها ثم غفـــــرَ الزلل
ـــ أقسام حكم العقل لا محالة ـــ هــى: الوجــوبُ ثم الاستحالة
ثم الجواز ثالثُ الأقســـــــام ـــ فافهمْ مُنحتَ لذة الإفهـــام
ــ وواجبٌ شرعا على المكلَّـف ـــ معرفةُُ الله العلىِّ، فاعْـــــــرِفِ
أىْ: يعرفَ الواجبَ والمحـــالَ ـــ معْ جائزٍ فى حقه تعالـــى
ومثلُ ذا فى حق رسْلِ الله ـــ عليهـــــــمُ تحيةُ الإلـــــــه
ــ فالواجبُ العقلىُّ ما لم يقبـــلِ ـــ الِانْـتفَــــا فى ذاتـهِ، فابْــتهـِلِ
والمستحيــــــــلُ كلُّ ما لم يقبلِ ـــ فى ذاته الثبوتَ، ضدَّ الأول
وكلُّ أمرٍ قابلٍ للانتفــــــــــــا ـــ وللثبوتِ: جائزٌ بلا خـــفـــا
ـــ ثم اعْلمنْ بأنَّ هذا العالـَــــــمَ ـــ أى: ما سوى اللهِ العلىِّ العالِــــمَ
من غير شكٍ حادثٌ مفتقـِـــــرُ ـــ لأنه قام بهِ التغيُّــــــــــــرُ
حدوثـُـه وجـــــــــودُه بعد العدمْ ـــ وضدُّهُ هـوَّ المُسمَّى بالقدمْ
ـــ فاعلم بأنَّ الوصفَ بالوجود ــــ من واجبات الواحد المعبودِ
إذْ ظاهرٌ بأنَّ كلَّ أثـَـــــــــــــرِ ـــ يهدى إلى مؤثـِّــــــــرٍ فاعْـتبـِـرِ
وذى تسمى صفـــــةً نفسيــــــة ـــ ثم تليهــــا خمسةٌ سلبيــــــــــة
هِىَ القِدمْ بالذات فاعلمْ والبقـا ـــ قيامُـــــه بنفســــــهِ، نلتَ التقى
مخالفٌ للغيــــــــــر وحدانية ـــ فى الذات أو صفاتِــه العليـَّــــة
ـــ والفعلُ فى التأثير ليــــــس إلا ـــ للواحد القهار جلَّ وعــــــــلا
ومن يقلْ بالطبع أو بالعلــــــــةْْ ـــ فذاك كفرٌ عند أهــــل الملــــةْ
ومن يقل بالقوَّةِ المودَعــــــــــــةِ ـــ فذاك بـِـدْعىٌّ فلا تلتفــــــــــتِ
ــ لو لم يكن متصفا بهــــــا لزِمْ ـــ حدوثــُــه وهو محال، فاستقــــمْ
لأنــــــــه يُفضِى إلــى التسلسل ـــ والدورِ، وهو المستحيلُ المنجلى
فهو الجليلُ والجميلُ والولــــىْ ـــ والظاهرُ القدوسُ والربُّ العلىْ
منـــزَّهٌ عنِ الحلول والجِهَــــْة ـــ والِاتِّـصال الِْانـْـفصالِ والصِّفــة
ـــ ثــم المعانى سبعـــةٌٌٌ للرائِى ـــ أىْ: علمُه، المحيطُ بالأشيــــــاء
كلامُــــهُ والسمعُ والإبصــــــارُ ـــ فهو الإلهُ الفاعـِــــــلُ المختــارُ
حياتـُــــهُ وقـُـــــــــــدْرةٌ إرادةْ ـــ وكلُّ شىءٍ كائـــــــــــنٍ أراده
ــ وإن يكنْ بضدِّهِ قـــدْ أمـــــرَ ـــ فالقصدُ غيرُ الأمرِ فاطْرحِ المِرَا
فقد علمتَ أربعـًـــــــــا، أقســامًا ـــ فى الكائنات، فاحفــــــظِ المقامَ
ــ وواجبٌ تعليقُ ذى الصفاتِ ـــ حتما دواما، ما عدا الحيـــــــاةِ
فالعلمُ جزمًا، والكلامُ السامى ـــ تعلقـــا بسائـــــــــــــر الأقســـام
وقدرةٌ إرادةٌ تعلقـــــــــــــــــا ـــ بالممكنات كلـِّها، أخـــا التــقـَى
واجْزُمْ بأن سمعَــهُ والبصـــــرَ ـــ تعلقـــا بكل موجودٍ يُـــــــرى
وكلها قديمــــــــةٌ بالــــذات ـــ لأنها ليستْ بغير الـــــــــــذات
ثم الكلامُ ليــــــــــسَ بالحروف ـــ وليسَ بالترتيبِ كالمألـــــوف
ــ ويستحيلُ ضِـدُّ ما تقـــــــــدمَ ـــ من الصفاتِ الشامخات، فاعْلمَنْ
لأنه لو لم يكن موصــــــوفـــــــا ـــ بهــــا لكان بالسـِّــوَى معروفا
وكل مــنْ قـــــــام بهِ ســـواهـا ـــ فهو الذى فى الفقر قد تناهـَــى
والواحدُ المعبود لا يفتقـــــــــــرُ ـــ لغيره جلَّ الغنـِِى المقتــــــــدرُ
ـــ وجائـــزٌ فى حقـــهِ الإيجـادُ ـــ والتركُ والإشقــــــاءُ والإسعادُ
ومن يقلُ فعلُ الصلاح وجبــا ـــ على الإلــــه قد أســـاء الأدبَ
ـــ واجْزُمْ أخى: برؤية الإلـــــه ـــ فى جنة الخلــــــــــد بلا تناهى
إذِ الوقوعُ جـــائزٌ بالعقـــــــــل ـــ وقدْ أتى فيـــــه دليلُ النقـــــلِ
ـــ وصفْ جميعَ الرسْـلِ بالأمانـْة ـــ والصدق والتبليغ والفطانـــــةْ
ويستحيلُ ضدُّهــا عليهــــــــــمِ ـــ وجائـزٌ كالأكلِ فى حقهــــمِ
إرسالُهم تفضلٌ ورحمـــــــــة ـــ للعالمين، جلَّ مولِـى النعمـة
ـــ ويلـــزمُ الإيمانُ بالحســـــابِ ــــ والحشر والعقاب والثـــــــــواب
والنشر والصراطِ والميــــزانِ ـــ والحوضِ والنيرانِ والجنــــــانِ
والجنِّ والأملاكِ ثم الأنبيـــــــــا ـــ والحـورِ والوِادانِ ثم الأوليــــــا
وكلُّ ما جاء من البشيــــــــــر ـــ مِنْ كلِّ حكمٍ : صار كالضرورى
وكل أمرٍ بالقضـــــــــاءِ والقدرْ ـــ وكلُّ مقدورٍ فما عنه مفـــــــرْ
وينطوِى فى كِـلـْمةِ الإســـــلام ـــ ما قد مضى من سائــر الأجكام
فأكثرنْ منْ ذكرِهـــــــا بالأدبِ ـــ ترقى بهذا الذكر أعلى الرتـب
ـــ وغلِّـبِ الخوفَ على الرجاءِ ـــ وســرْ لِمولاكَ بـــــلا تنــــاءِ
وجــدِّدِ التوبـــــــةَ لــــلأوزارِ ـــ لا تيأسنْ من رحمة الغفــــار
وكنْ على آلائــــهِ شَكــــــــورَا ـــ وكــــــــنْ على بلائــهِ صبورَا
فكنْ لهُ مسَـلـِّــمًـا كىْ تسـْــلــــمَ ـــ واتْبعْ سبيلَ الناسكين العلمــــــــا
وخلـَِصِ القلبَ منَ الأغيَـــــار ـــ بالجدِّ والقِيَـام فى الأسحــــار
والفكرِ والذكر على الـــــــدوامِ ـــ مجتــَــــــنـِبًا لسائرِ الآثــــام
مراقبًــا لله فى الأحـــــــوالِ ـــ لترتـَـــــــــقِى معالِــــم الكمال
وقلْ بذُلٍ ربِّ لا تقطعـْـــــــنى ـــ عنك بقاطــــعٍ ولا تحرِمْــنى
من سرِّكَ الأبهَى المزيلِ للعمَى ـــ واختمْ بخيــــرٍ يا رحيمَ الرحمـا
ـــ والحمدُ للـه على الإتمـــــــــامِ ـــ وأفضلُ الصَّـلاةِ والسَّــــــلام
على النبىِّ الهاشمىِّ الخاتـِــــمِ ــــ وآلـِــــهِ وصحبــــــه الأكارم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ