تعلم الحب في واتا

[فؤاد بوعلي]

تعلم الحب في واتا
في زحمة النقاشات العلمية والفكرية نسائل أنفسنا : هل ما يجمعنا هو الفكر وحده ؟
هل العالم الافتراضي يظل حبيس هذه الآلة الجامدة شعوريا ؟
هل نكتب ونخاطب كيانات وهمية ؟
أم للوجدان مكان بيننا ؟ وللمودة حقها الطبيعي في تواصلنا فنعلنها صراحة أن الحب رباطنا الأزلي على امتداد الوطن الكبير ؟
وهل ما يجمعك بعامرو وحسام ومحمد وأحمد وراوية وإيمان وأمينة ولبنى وفؤاد وووووو هو مجرد لقاء أنترنيتي جامد خال من الإحساس ؟
هذه دعوة واتاوية للحب حتى الهيام

[راوية سامي]

والله يا دكتور فؤاد...
بعد تفتق القريحة الشعرية الجامحة عند كبير الموتوتين صار في المسألة كلام آخر.. وصرت أنت تحكي في الهيام.. نحتاج فرقة الإنقاذ السريع والطوارئ لأنه بات في الأمر كلام وكلام.. :)

انتهت الدعابة وبدأ الجد :)

ولكن ما أعرفه تماما أن ما يخرج من القلب..يصل إلى القلب... وهذا ينطبق على ما هو محكي..ومسموع..ومكتوب (شاملا الشعر طبعا)... وبما أن الكلام صفة المتكلم..فأستطيع القول أننا نعرف بعضنا..أو شيئا عن بعضنا..ربما تكبر المعرفة أو تصغر.. تبعا لحيثيات كثيرة ليس هذا المقام لذكرها..لكنني أعرف أن لنا أخوة وأخوات أعزاء على قلوبنا هنا ومنهم من تعرفنا عليهم شخصيا وما خاب ظننا.. كانوا بذات الأدب والكرم واللياقة...
نقطة أخرى لا أرى فيها أن الإنسان يفصل عواطفه في أي حال.. فالقلب يحمل جزءا أساسيا من الذاكرة كما أثبتت الأبحاث (هذا طبعا ليس كلام شعراء:) ) وبالتالي..فانفعالاتنا وكلامنا وردود أفعالنا هي نحن ببساطة شديدة... لكن ما أراه نقطة أساسية في علاقات الناس عبر الشبكة هي ضرورة سعة الصدر بدرجة كبيرة جدا نظرا لان سوء الفهم وارد.. . وهذه الآلة "الجامدة" حركت الكثير من القلوب .. وقربت الكثير من البشر.. وأفادت كثيرا من الناس... فلنبحث عن خيرها دوما...
دمتم أخوة
تحية من مركز الفكر والشعر

[فؤاد بوعلي]

أختي الفاضلة راوية
يقال أن العربي مهما "تعقلن" و"تمنطق" يظل في داخله وجدان شعري يحدثه أحيانا ويعاتبه أحيانا ... وفي الأخير يستسلم .. هذه حالة "الموتوتين" ... عندما تضيق بهم دنيا الكلمة لا يجدون غير الشعر اسلوبا في التخاطب .... وإن كان تطفلا في أحيان كثيرة .... كما هو حال أهل الهيام ..فنسأل الله السلام:) :)
واتا مدينة الود بلا تحفظ .... قد ننشغل في متاهات الزمن الردئ .... قد نعاتب الأخ قبل الصديق ... قد نختلف ...بل ينبغي أن نختلف ...فنحن هنا لنختلف ... لكن يبقى الود والحب هو الأصل ...والكل عابر عبور غيمة تموز .....
واتا مدرسة الأخوة بلا تحفظ .... من كل الأعراق والأديان والبلدان نجتمع لنقول كلمة واحدة : الإبداع الأصل في الميدان .... وحق على كل مبدع أن يلتحق بالساحة ويغبر طريق الخوف إلى حيث اللقاء ...
واتا مدرسة النضال بلاوجل .... نثور حين تداس كرامة الوطن ... نعبر بكل حرية : نحن الوطن ... نؤسس لثقافة الممانعة بكل إصرار وعنفوان ... ولا نخشى مقص الرقيب ولو كان باسم الأمن ...
تحية موتوتة
ودي وتحياتي

[سناء ناصر]

دعوتك أخي فؤاد بو علي جاءت في وقتها


لا نريد من منتدى واتا أن يكون "يوتيبيا"، فزحمة النقاشات العلمية والفكرية وإن اشتدت إلى ما يشبه النزاع :) في النهاية تخلق جواً من التآلف والمودة ...

لتكن واتا أرضاً لاجتهاداتنا الفكرية والعملية/ لتأملاتنا/كتاباتنا/وحماقاتنا (إن لزم الأمر:o )

[بنت الشهباء]

بل يا أخي فؤاد إن للوجدان مكان بيننا , وحب واتا بات جزءا لا يتجزأ منا , والأخوة والمحبة تجمعنا , وحسن الخطاب في فن المكاتبات والمراسلات
هو عنوان صفحتنا , فكيف لا يكون حب الوطن على امتداده الواسع هو رمزنا !!!؟؟؟...
وابنة الشهباء لا تريد إلا أن تحيا مع واتا وربعها , وتنهل العلم والأدب من أساتذتها , ولا يمكن لها أن تصبر على هجرها بعد أن سكنت ديارها , وتعلّمت فن رسائل البيان والبديع من دوحة جنتها , ورياض حسنها ....

[حسام الدين مصطفى]

بسم الله الرحمن الرحيم
(وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).
أخي الحبيب الدكتور فؤاد بو علي
يحضرني حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال: "إن من عباد الله أناسا، ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله.. قالوا: يا رسول فخبرنا : من هم؟ قال : قوم تحابوا بروح الله، على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فو الله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس"
وقد روى أبو داود والترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه)، كما أخرج أبو داود عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فمر رجل به فقال: يا رسول الله، إني أحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم،: ((أأعلمته))؟ قال: لا، قال: ((أعلمه)). فلحقه، فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبك الذي أحببتني له.
إعلم يا أخي أحبك الله ...أني أحبك ثلاث أنواع من الحب:
حب المودة والإخاء، وهو حب في حده يفوق عناء السماء
وحب الصديق الرفيق، وهو لعمري زهرة لا مثيل لها في العطر والرحيق
وأحب حبي لك... فيه أنا شمس وأنت الفلك
وأشهد الله أني أحب جمعنا كله ، وأفسح مجالاً للمودة بيني وبين الجميع.... وقد أفصحت لبعضهم بمحبتي له، وهاأنا أبلغ من لم أفصح لهم بصادق محبتي

[عبدالسلام مصباح]

ا لأ خ
فــــؤاد
أبــو
علــــي
مـا الـذي يربطنـا بهـذا الصـرح؟
أليـس الحـب
مـا الـذي يشدنـا إليـه؟
أليـس الحـب
مـا الـذي يشـد قلوبنـا إلـى أعضـاء واتـا؟
أليـس الحـب
مـا الـذي يجعلنـي أهتـم بمـا تكتـب أنـتَ وكـل الأحبـة؟
أليـس الحـب
الحـب هـو المحـرك الأساسـي، والجسـر الـذي يصـل بيـن قلوبنـا
والنبـع الـذي يـروي ضمأنـا حيـن يشتـد العطـش
والرئـة التـي تنقـي عفونـات هـذا العالـم الموبـوء
فطوبـى لنـا
وطوبــي لكــا عشــاق واتـا

[ايمان حمد]

السـلام عليكم

موضوع جميــل استاذنا الفاضل / فؤاد بوعلى
ولا يلتفت لمثل هذه بادرة الا اصحاب الأخلاق الجميلة والسرائر النظيفة والمحبين العطاء
وهذه هبات من الله تعالى
يؤتى فضله من يشاء
وانتهز الفرصة لأدعو الجميع لأظهار الحب فعلا وقولا لنكون حقا من المؤمنين


تحية واحترام

ومحبتى للجميع

[عبدالودود العمراني]

بسم الله الرحمن الرحيم
(وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).
أخي الحبيب الدكتور فؤاد بو علي
يحضرني حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال: "إن من عباد الله أناسا، ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله.. قالوا: يا رسول فخبرنا : من هم؟ قال : قوم تحابوا بروح الله، على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فو الله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس"
وقد روى أبو داود والترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه)، كما أخرج أبو داود عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فمر رجل به فقال: يا رسول الله، إني أحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم،: ((أأعلمته))؟ قال: لا، قال: ((أعلمه)). فلحقه، فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبك الذي أحببتني له.
إعلم يا أخي أحبك الله ...أني أحبك ثلاث أنواع من الحب:
حب المودة والإخاء، وهو حب في حده يفوق عناء السماء
وحب الصديق الرفيق، وهو لعمري زهرة لا مثيل لها في العطر والرحيق
وأحب حبي لك... فيه أنا شمس وأنت الفلك
وأشهد الله أني أحب جمعنا كله ، وأفسح مجالاً للمودة بيني وبين الجميع.... وقد أفصحت لبعضهم بمحبتي له، وهاأنا أبلغ من لم أفصح لهم بصادق محبتي

أخي العزيز حسام الدين مصطفي، الحَسَنُ قلباً وقالباً.

صدق ابن زيدون في قوله إن الحبّ أوّله هزل وآخره جد. فكم واحد من بيننا أقبل على واتا كما يقبل على عشرات المواقع الأخرى، فإذا به يسقط في الشراك. إن ما يشد المرء في كل زمان ومكان هي المشاعر الصادقة، والكلمة الطيبة، والعلم النافع، والجمال... وكل هذا يعترضنا هنا...
وهو سبب جيد حتى أذكر نفسي أولاً بانتقاء الكلمة الطيبة، والدفع بالتي هي أحسن لدى معاملاتي مع أخواتي وإخوتي، من أجل الحفاظ على الودّ وبناء مجتمع المدينة الفاضلة، كما قال البروفيسور الداقوقي.

وهذه تعليمات رسولنا صلّى الله عيه وسلّم: «إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب»، أو كما قال*.

تحية محبة أخوية ودية إلى أخي في الله حسام الدين مصطفي وإلى باقي أخواتي وإخوتي في هذه الجمعية المباركة

عبد الودود

* آسف عن غياب التحقيق.

[فؤاد بوعلي]

معشر المحبين في بلد العاشقين
تحية عشق موصول بحب واتاوي
أشكر جميع من عبر عن قيمة هذه العاطفة في التواصل بين المبدعين من كل بقاع الجغرافيا العربية ... والواقع أن طرح مثل هذا الموضوع كان عبر سؤال ظل يتردد في ذهني طوال أيام : ما الذي يؤسس لهذا الفضاء الرائع ؟ ماالذي يجعلنا نترابط ونقع في الشراك كما قال العزيز عبد الودود ؟ فالمنتديات متعددة وكثيرة في الفضاء الرقمي ... لكن عندما تلج هذا الفضاء تحس بشيء يربطك به.. بأشخاصه وبكلماته ... كنت أسائل نفسي : مررنا بتجارب عظيمة وخرجنا منها منتصرين لمَ ؟ هل السبب في قوتنا الفكرية أم في رباطنا الوجداني ؟ اصر على العنصر الثاني بالرغم من أنني لا أهمل الأول ....
عندما كنا نتداول أنا وعامر كنت ألح على أن الأصل في كل عملنا هو التواد والحب ...ففضاؤنا المفتوح لا يسمح إلا للذين يترابطون قلبيا وليس آليا ... ولذلك تجدنا نختلف ونتناقش أحيانا بحدة لكن الأصل بيننا هو الحب والحب وحده .... فأحسست بآلامه وشعرت بطموحه وعشت آماله ...حاولت أن أكون له أخا قبل أن أكون نائبا أو منسقا .... وفي كل مرة كنت متأكدا بأننا نؤسس شيئا عظيما ...نحلم سويا ونحزن سويا ونغضب سويا ....ونيأس سويا ..لكن يبقى الأصل أننا نبني وطنا لا يمكن الابتعاد عنه ... وكم من مرة طلب مني أن أشجعه على استقالته لكن كنت في كل مرة أقول له بأنه لن يستطيع التخلي عن هذا الحبيب .... لأن الأصل ليس هو الإبداع فحسب لكنه شيء أكبر من كل تصور ...
واتا مدرسة الحب بامتياز ...فهل ننشئ منتدى خاص أسمه منتدى المحبين وروضة العاشقين ؟ :) ...رحمك الله يا ابن القيم .... لكن أرى أن كل المنتديات هي مسحة جمال مفعومة بحب خالص ومودة قل نظيرها .... ولذا ترى أن الكلام الذي يجري عبر الماسنجر بين الأعضاء هو أكثر بكثير من الظاهر على المنتديات ...لأن كلا منا محتاج إلى التعرف عن قرب على الآخر حتى تكتمل الصورة القلبية .... وهذه الصورة وجدتها في أكمل صورتها مع أخي حسام الذي اعتبرته منذ اللحظة الأولى توأم روحي ولو أن الفارق الجغرافي كبير ...وقد بدأت معه (وهذا سر لا تقولوه لأحد) علاقة عائلية متينة :) حتى تمتزج الأعراق وتتوحد ليخرج من أصلابنا عرق واتاوي يطالب بحقوقه الثقافية واللغوية:) :) :)
فتعالوا نتعلم الحب في واتا
تحية واتاوي من سلالة ابن الفارض وقباني
ودي وتحياتي

[عمرو عبدالرؤوف]

السلام عليكم
الاستاذ فؤاد بو على

انت رائع فعلا
وموضوعك فى وقته فعلا

مهما كان الخلاف كبيرة
فنقاط الاتفاق أكبر

فلنترك الحب يداوى اى فروق او شروخ بيننا

والخلاف لا يفسد للود قضية ابدا اذا كان مبدأ الحب موجود بين الاعضاء فعلا
وكما قالت استاذة ايمان ليس قولا فقط
قولا وفعلا

تحية رقيقة
محبتى وتقديرى

[أحمد الريماوي]

وهل في الكون إلآّ الحب؟ أما خلق الله الكون إلاّ لأنه أحب أن يعرف كما ورد في الحديث القدسي:"كنت كنزاً مخفيّاً فأحببت أن أعرف فخلقت الكون فبه تعرفون"؟، أما ورد في الحديث النبوي الشريف:"يحشر المرء مع مَن أحب"؟، أما قال تعالى عن المؤمنين:"يحبهم ويحبونه"؟، أما ورد في الفكر الصوفي وتحديداً عند أبي الحسن الشاذلي:"أن للطريق أربعة أركان: ذِكر وفِكر ومحبّة وتسليم"؟،فمقام المحبة يأتي بعد الذِّكر والفِكر.فلولا المحبة قاسماً مشتركا لما أصبح هذا الوطن الذي يجمعنا جميلاً، ولما كتبتُ قصيدتي إليكم قبل شهر بعنوان:"هم الأحباب في واتا"، أليس كذلك يا دكتور فؤاد؟
لكم جميعاً أسمى التحية

[حسام الدين نوالي]

الفاضل فؤاد أبو علي،
التفاتتك رائعة وسط زحمة الفكر،
وكما درجنا على إيلاف جودة مواضيعك فإننا أيضا صرنا نلمس توفقك الكبير في اختيار التسميات.
وقد سبق أن قرأت في احد منتديات واتا موضوعا عن "إدمان واتا"، لكني أفضل كثيرا أن نسميه "حب واتا".
ما الذي يدفعنا للبحث داخل منتديات بعينها من منتديات واتا أكثر من الأخرى؟
قد تكون أسباب كثيرة، ربما أبرزها الميول المعرفية والثقافية، لكن لماذا نصر على اقتفاء كتابات العديد من "الواتاويين" داخل واتا وخارجها؟
أكاد أجزم أن زيارات منتدى "واتا" نابع من شغف وحب، شغف فكري وثقافي، وحب انساني، أضحت بنموه علاقاتنا داخل المنتدى ليست علاقة إلكترونية بقدر ما هي علاقة أسرية، والدليل تطور التواصل والتلاقي خارج المنتدى.

"وما حب الديار شغفن قلبي***** ولكن حب من سكن الديارا"

[عبدالودود العمراني]

الأستاذ أحمد الريماوي،

وجدتها أو بالإغريقي:
Eureka

مع التحية والسلام عليكم
عبدالودود
--------
هم الأحباب في "واتا"


إلى "واتا"...
أبث الشوق آهاتاً وآهاتا
وأزرع عشقها الورديّ في الشاشات
أمضي في بحار "النِّتِّ"... أوقاتاً وأوقاتا
أشدّ رحيل إصراري ...
وأجمع ما تبعثر في فضاء الصمتِ... أشتاتاً وأشتاتا
هم الأحباب في "واتا"
معين الرّوح.... ليلى الرّاحِ
مَن ذا يدّعي ظُلماً ...
بصبوَتِهم بما وَلّى وما فاتا؟
وما ماتا؟
همُ الوعد المضيء على هضاب "ألِكْتِرونِيّاتِها"...
الآتي على مُهْرِ "المَواقِعِ"
آهِ- مُخْتَزِلاً مسافاتٍ...
بَدَتْ للقلبِ ميقاتاً
أتَتْ للرّوحِ بالأفكارِ أقْواتا
هُمُ الأحبابُ في "واتا"...
أضاؤوا العصر ما هانوا ... وما وَهَنوا
وما لانوا... وما غَبَنوا...
هُمُ الإشْراعْ
هُمُ الرُّؤيا أضاءَتْ شُعْلَةَ الإبْداعْ
هُمُ الأقْطابُ والأغْيار لاحوا في كُهوفِ الجَهْلِ أمْواتا
أناروا حِنْطَةَ الأزمان
صَبّوا زَيْتَ شِعرِهِمو على طَبَقٍ من الأشجان
رَشّوها بِزَعْتَرِ نَثْرِهِمْ...
حَقْلاً من الألوان
وفي فِرْدَوسِهم عَبَقٌ...
تَجَلّى في مَجالِسِهم
فَاَنْبَتَ نَفْحَةَ الإطلاقِ ... إنباتا
هُمُ الأحْبابُ في "واتا"
إليهم ما تَيَسّرَ من شُعاعِ الحَرْفِ أشْعاراً وأبْياتا

*** *** ***
شعر أحمد الرّيماوي

[أحمد الريماوي]

الأستاذ عبد الودود العمراني
بعد التحية
أشكرك لأنك وجدتها، وأود أن أذكرك بالحديث النبوي الشريف:"من أحب فليعلن"

[فؤاد بوعلي]

وهل في الكون إلآّ الحب؟ أما خلق الله الكون إلاّ لأنه أحب أن يعرف كما ورد في الحديث القدسي:"كنت كنزاً مخفيّاً فأحببت أن أعرف فخلقت الكون فبه تعرفون"؟، أما ورد في الحديث النبوي الشريف:"يحشر المرء مع مَن أحب"؟، أما قال تعالى عن المؤمنين:"يحبهم ويحبونه"؟، أما ورد في الفكر الصوفي وتحديداً عند أبي الحسن الشاذلي:"أن للطريق أربعة أركان: ذِكر وفِكر ومحبّة وتسليم"؟،فمقام المحبة يأتي بعد الذِّكر والفِكر.فلولا المحبة قاسماً مشتركا لما أصبح هذا الوطن الذي يجمعنا جميلاً، ولما كتبتُ قصيدتي إليكم قبل شهر بعنوان:"هم الأحباب في واتا"، أليس كذلك يا دكتور فؤاد؟
لكم جميعاً أسمى التحية
أستاذنا الفاضل الدكتور الريماوي
قصيدة رائعة كصاحبها وهي لم تعد كلمات منظومة بل غدت نشيدا وطنيا لهذا الوطن الشامخ .... وما أروعه من نشيد وطني نردده عند تحية علم الحب والإبداع
فهذا وطن كل ما فيه عشق وهيام ... وود والتئام ...وإبداع وفكر وروعة في الكلام
فحيا الله أهل واتا الكرام
ودمت فاضلا يامنبع الحكم
ودي وتحياتي

[فؤاد بوعلي]

الأستاذ أحمد الريماوي،

وجدتها أو بالإغريقي:
Eureka

مع التحية والسلام عليكم
عبدالودود
--------

شكرا لهذه الدرة النفيسة التي نقبت عليها في ثنايا منشورات واتا .... فأتمنى ألا تفعل مثل صاحبنا الإغريقي عندما وجد نظريته :) :) :)
تحية منقبة
ودي وتحياتي

[عبدالودود العمراني]

الأستاذ عبد الودود العمراني
بعد التحية
أشكرك لأنك وجدتها، وأود أن أذكرك بالحديث النبوي الشريف:"من أحب فليعلن"

اللهمّ إني أعوذ بك أن أزكّي نفسي أمام جلالك وعظمتك، وأنا عبدك المسكين الفقير إلى رحمتك. اللهم إني نويت العمل في هذا البيت لوجهك الكريم، وأرجو رضاك. اللهمّ إني أحب أخواتي وإخوتي في الله، فاجمع بين قلوبنا وشدّ على أيدينا وكن معنا، واجعلنا رحماء في ما بيننا أشداء على الأعداء. واسترنا اللهمّ بسترك الذي سترت به نفسك، فلا أحد يراك.
سبحانك اللهمّ وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

أخوكم عبدالودود