أحمد العربي بوعبدالله
30/08/2009, 05:55 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بقلم أ.أحمد بوعبدالله
تحرر ياغير مسجل من الشفقة على نفسك
ربما أدركت من دروس الأيام يا أحمد أن الشفقة على الذات هي عملية خداع وتضليل لها حيث تلبسك منظار السلب فلا ترى حولك إلا الأشياء القاسية العنيفة مما يشعرك بالأسى والحسرة والحزن بل وتنهك قواك الفعالة وتخدر طاقاتك الحيوية.
إنها طاقة عنيفة وماكرة تغير عليك وتباغتك من حيث لا تحتسب ولو كنت في حالة جيدة, هل تذكر كم مرة فعلت معك ذلك؟ هل تذكر كيف كانت تشعرك بالوحدة وقلة الداعم وأنك مستهدف من الجميع بل وحتى من الظروف والبيئة؟
هل تذكر كيف كانت تأتيك على شكل نظام معلوماتي مقنع لا تستطيع له ردا؟
ومع كل ما سلف يا أحمد يمكنك الاعتماد عليها لاستلام رسائلها الذكية والحكيمة وحتى تفعل ذلك يتوجب عليك أن تتعامل معها(مشاعر الشفقة على الذات) بهدوء أعصاب وراحة بال وسخاء نفس وأقبل مشاعر الشفقة ورحب بها وبما تحمله إليك من معلومات قوية مفيدة وتأملها بابتسامة راضية ويمكنك أن تضع يدك على صدرك جهة القلب قائلاربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري) أنا أقبل مشاعر الشفق طالما أنها تحمل رسائل قوية لي)
حاول قراءة الرسائل قد تكون فحوى بعض الرسائل كالتالي: ( تحتاج إلى ترتيب أولوياتك أو تغير نظام حياتك أو تحتاج لبعض الراحة أو إلى تركيز على بعض النوافل كالقيام مثلا ............)
ويمكنك أم تضغط بأطراف أصابعك اليمنى على بطنك أسفل الأضلاع من الجهة اليسرى لتنشيط طاقة الطحال حتى تحس بانقطاع أنفاسك ثم اضغط بإبهامك على أسفل القدم عند قاعدة الإبهام بكل قوة وابحث في تلك الحدبة على النقطة الأكثر حساسية واستمر بالضغط عليها للحظات. ثم قف حافي القدمين على الأرض وباعد بين أصابع قدميك لأقصى حد وأنت تقول : ( أنا حسن الظن بربي)
واضب على التمرين لعدة أيام فإنه فعال واجعل لك نظام غذائي صحي ومارس رياضة ما وانظر إلى الحياة بعيون ترصد الجمال
وتذكر قول خير البشر صلى الله عليه وسلم (كل الناس يغدو فبائع نفسه فموبقها أو معتقها) فحررها من كل القيود والأغلال لتكون بحة عبدا مخلصا في عبوديتك لله تعالى.
بقلم أ.أحمد بوعبدالله
تحرر ياغير مسجل من الشفقة على نفسك
ربما أدركت من دروس الأيام يا أحمد أن الشفقة على الذات هي عملية خداع وتضليل لها حيث تلبسك منظار السلب فلا ترى حولك إلا الأشياء القاسية العنيفة مما يشعرك بالأسى والحسرة والحزن بل وتنهك قواك الفعالة وتخدر طاقاتك الحيوية.
إنها طاقة عنيفة وماكرة تغير عليك وتباغتك من حيث لا تحتسب ولو كنت في حالة جيدة, هل تذكر كم مرة فعلت معك ذلك؟ هل تذكر كيف كانت تشعرك بالوحدة وقلة الداعم وأنك مستهدف من الجميع بل وحتى من الظروف والبيئة؟
هل تذكر كيف كانت تأتيك على شكل نظام معلوماتي مقنع لا تستطيع له ردا؟
ومع كل ما سلف يا أحمد يمكنك الاعتماد عليها لاستلام رسائلها الذكية والحكيمة وحتى تفعل ذلك يتوجب عليك أن تتعامل معها(مشاعر الشفقة على الذات) بهدوء أعصاب وراحة بال وسخاء نفس وأقبل مشاعر الشفقة ورحب بها وبما تحمله إليك من معلومات قوية مفيدة وتأملها بابتسامة راضية ويمكنك أن تضع يدك على صدرك جهة القلب قائلاربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري) أنا أقبل مشاعر الشفق طالما أنها تحمل رسائل قوية لي)
حاول قراءة الرسائل قد تكون فحوى بعض الرسائل كالتالي: ( تحتاج إلى ترتيب أولوياتك أو تغير نظام حياتك أو تحتاج لبعض الراحة أو إلى تركيز على بعض النوافل كالقيام مثلا ............)
ويمكنك أم تضغط بأطراف أصابعك اليمنى على بطنك أسفل الأضلاع من الجهة اليسرى لتنشيط طاقة الطحال حتى تحس بانقطاع أنفاسك ثم اضغط بإبهامك على أسفل القدم عند قاعدة الإبهام بكل قوة وابحث في تلك الحدبة على النقطة الأكثر حساسية واستمر بالضغط عليها للحظات. ثم قف حافي القدمين على الأرض وباعد بين أصابع قدميك لأقصى حد وأنت تقول : ( أنا حسن الظن بربي)
واضب على التمرين لعدة أيام فإنه فعال واجعل لك نظام غذائي صحي ومارس رياضة ما وانظر إلى الحياة بعيون ترصد الجمال
وتذكر قول خير البشر صلى الله عليه وسلم (كل الناس يغدو فبائع نفسه فموبقها أو معتقها) فحررها من كل القيود والأغلال لتكون بحة عبدا مخلصا في عبوديتك لله تعالى.